هذه أبرز سلبية في " شاعر المليون "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

لا أحد بإمكانه أن يخفي شمس نجاح " شاعر المليون " الساطعة ,
بصرف النظر عن اختلاف المتابعين حول ماهية هذا النجاح
هل أتي على حساب الشعر أم لحسابه !!
والبرنامج كغيره من الجهود البشرية لابد أن يكون له جوانب إيجابية وأخرى
سلبية .

هنا سأتحدث عن أبرز جانب سلبي في البرنامج , وقد وصفته بالأبرز لسببين :
أولهما أن فيه ارتكاب لمحظور شرعي , وثانيهما أن بإستطاعة القائمين
على البرنامج التخلص من هذه السلبية دون تأثير على نجاح البرنامج إن شاء الله .
لا أقصد بالطبع العصبية القبلية وإثارة النعرات فهذه يصعب القضاء عليها إلا
بإيقاف البرنامج وإلغائه .

ما أقصده هنا هو الموسيقى والغناء والحضور النسائي .
فلا يخفى على الجميع أن شريحة واسعة من محبي الشعر الشعبي
ومتابعيه وممارسيه ترفض الأمور السابقة استجابة لداعي الله ورسوله
صلى الله عليه وسلم حيالها .
هذه الشريحة قد تتابع البرنامج خلف الشاشات ووجود ( الريموت
كنترول )في أيديهم قد يساعدهم في الحد من هذا الجانب السلبي ,
ولكن بالطبع فإنه يستحيل بالنسبة لهم المشاركة المباشرة على
مسرح شاطيء الراحة , مع أن فيهم كثير من المبدعين الذين سيشكلون
إضافة مهمة للبرنامج فيما لو تسنّت لهم الظروف الملائمة للمشاركة .


أتمنى من القائمين على هذا البرنامج أو ممن لهم كلمة مسموعة فيه
كالشيخ محمد بن زايد حفظه الله والأستاذ محمد خلف المزروعي وفقه الله
أن يضعوا هذا الأمر بعين الإعتبار , وهم أهل لإحسان الظن فيهم .