سودٍ مظاليل

عذرا عن الغياب

وارجو قبول هذه المتواضعه


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الطرقي اللي زارني تالي الليل = قلط ولا ابدا في حضوره سلاما
يامرحبا به هيل ماسال من سيل = اعداد ماهلت مزون الغماما
علي ارحب به كرامه وتبجيل = وازيد في قدرة وفا واحتراما
اللي ليا جاني تطيب التعاليل = ابدي له الخافي ولا اخشى الملاما
يصون سري مامشى مع هل القيل = ولا الحق ورا عرض المقفي كلاما
الا دعيته جا بركبه زرافيل = وان ماطلبته يبتليني الهاما
ابدع واصونه عن كلام المهابيل = وهو يجملني مابين النشاما
دنيت له من صافيات المعاميل = وشعمت ناري بين حدب العظاما
ثم قمت اسوق من الجزايل فناجيل = ابرد خوا راسٍ غشاه العساما
وارويت محني الضلوع النواحيل = واطربت قلب للهوا مستهاما
اشكي واشاكي وابدع احلى التماثيل = واصوغ من همي حروف الهياما
اناجي القرطاس واسامر سهيل = لين انتهى حبري وكل البهاما
ثم قمت اشيل ابيات شعري مواويل = وجذبتها جذب الدلي للحياما
وانا محيم وجاريٍ لي بهاذيل = والحب وقعه مثل وقع السهاما
ذقت الذي ذاقوا قروم الرياجيل = يوم انها ضرب القنا والحساما
يروون حد مرهفات مصاقيل = لعيون من تزها الحلق والوشاما
وانا لعين اللي زهت بالخلاخيل= ياما شكيت من المواجع وياما
عنقا تشادي بالبها ذاير الخيل = من خيل ابن ثاني بليا لجاما
ذارت عقب ماحسها صوت تطبيل = محدن عسفها ما اذعنت للخطاما
في خاطري سميتها صفوة الجيل = ماني بغاوي لو خسرت الاناما
لو راح عام من الهوا والغرابيل = يروح عام ونبتدي فيه عاما
العهد باقي والغلا زاد فالكيل = والشعر لامرت بفكري تساما
روحي لها فدوه ودمعي هماليل = وقلبي امانه من عهود الغراما
اما تظله تحت سودٍ مظاليل = والا ترده بين حدبٍ حياما[/poem]



اخوكم عبدالله العصيمي

.




.