الشئ ذمـّـه !

سلام’ الله عليكم جميعاً

الها عندي حول خمس سنين ، يوم لديت اليوم اليا أني اطيح علاها !




..

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يامفتي أهل القصائد من يجيك أفته=عن حالة الشعر أذنّ الشرح يكفيها
وقلّه قديماً فحول الشعر منصفته=توفيه حقه وهو بالمثل ويوفيها
واحدهم ليا هرج من طيب معرفته=هرجه كبودٍ براها السقم يشفيها
حكيم تلقى الحكم دائم موالفته=وتبين في بصمته لوكان مخفيها
راعي تجارب وعاسفها وعاسفته=وعباة الابداع فوق القاف مضفيها
وأما حديثاً (ف)كلٍ شاف ماشفته=ماتنكر الناس مقبلها ومقفيها
أشوف الأرقاب يم النشر ملتفته=كلٍ سبوته ورى الأعلام محفيها
لو فوقه الوصف يصدق كان وصّفته= الغمّه البارده وش لون تدفيها
جميع الأغراض خالفها .. وخالفته=ألاّ طروق الغزل ماهوب معفيها
وليته ليا قال فالأحباب سالفته=عنده حياء فالوصوف اللي يهلفيها
مادام نار القريحه دوم مسعفته=ماياجب إنه بماء العشاق يطفيها
قلته وأنا شاعرٍ بيتي ليا حفته=التهمه الباطله عن شعري أنفيها
والشعر لن كان مافالنصح وظّفته=قصائد العشق والله ما ألتفت فيها
شعر الغزل عافني ؛ وأنا بعد عفته=الشئ ذمه ؛ وأنا مانيب مهفيها[/poem]

أي نعــم ..

..