أرملة وأطفال

ياحزني اللّي نما في ذاكرة "غول" !

,,,,,,,,,,,,,,, يجتاحني "قز" ؛ ويحررني أسمال !



يكبر معي مالصّغر ويزمّ ويطول

,,,,,,,,,,,,,,, كنّه معي حمل وانا ظهر عتّال !


احلم بيومٍ يجيّ والحزن مقتول

,,,,,,,,,,,,, واشوف جول الفراش ألوان واشكال

أحلام عميا ؛ وأمالٍ كلها حول

,,,,,,,,,,,,,,, تعيش صحرى هجيرٍ مابه اظلال



يلفها حزن ؛ حولٍ يردفه حول

,,,,,,,,,,,,,,, لين الأمن صار فيها رعب وجفال



لبّس معاصم لأمل سربال وحجول

,,,,,,,,,,,,,,, واضحت قصيرات شَبره كلها طوال



ماعاد لي كلمة لوّجيت باقول

,,,,,,,,,,,,,,, حتى ولوّ قلت تصبح كلها أقوال



يسيل من مدمع المغلوب جندول

,,,,,,,,,,,,,,, والرّوح تدمع ؛ معَ الجندول لا سال



الغربة اللي تضجّ القلب وتهول

,,,,,,,,,,,,,,, يعيشها المغترب باحلامه أطلال



في داخله نزغ ظالم فعل مجهول

,,,,,,,,,,,,,,, واشيا كثير تجي ؛ في فيّه البال



يضحك على هاجسه يقول باطول

,,,,,,,,,,,,,,, راحت سنينه وهو للحين ماطال



يتسلطن الحزن في شريان مفعول

,,,,,,,,,,,,,,, وهو كذا كل فعله يعرب أفعال



ابطت قنوف الرجا ماساقت سيول

,,,,,,,,,,,,,,, وانا بساتين صدري عجف ومحال



أنا هنا منتظر في كون معزول

,,,,,,,,,,,,,,, مابه حياة وكله رعب واهوال



تركض بصدري هجن ومصاهل خيول

,,,,,,,,,,,,,,, وانا وحيدٍ يواعد ألف جمّال



أسوق هجني معَ الدرفة على طول

,,,,,,,,,,,,,,, وهي تخالج و تبرك عطش وهزال



وأن مرني حايلين أقول باحول

,,,,,,,,,,,,,,, يردني واقعي في صفحة الجال



أقف بجرف الطوي والدلو منثول

,,,,,,,,,,,,,,, واقول بشرب ولكن مابه احبال



تصول بي عبرة في الحلق والتجول

,,,,,,,,,,,,,,, من غيرها في الحشا مليون جوال



عندي بصيرة ولكن مابه احلول

,,,,,,,,,,,,,,, ماكل شيٍ اعرفه لزم ينقال

ولا تراني لحبر الوقت كشكول

,,,,,,,,,,,, في كل يوم المحابر منْه تنثال



واحساسي اللّي من الأطياف ماهول

,,,,,,,,,,, محجوب عنه الفرح حتى بغربال !


يمرّني طيف كنه يشبه لزول

,,,,,,,,,,,,,,, زولٍ اعرفه ؛ ولاهو يشبه ازوال



اقوم في ساقته من غير مدلول

,,,,,,,,,,,,,,, تطيح في كاهلي من حملي اثقال



اصيح به يا ضوا ماني بمسؤل

,,,,,,,,,,,,,,, لا جيت بكره وتلقى قبر رجّال


ياهاجسي قلّ لحلمك يخبر الغول

,,,,,,,,,,,,,,, أحلامنا أرمله وعيالها أطفال