( قِفا نضحك ) !!

خالد الحصيّن طلباته أوامر .. وهذه القصيدة أسميتها ( قِفا نضحك ) وأعلن من خلالها إنشقاقي عن ( الرابطة الحلمنتنيشيه ) بدون أسباب تُذكر << بس ودّه يضيف للتاريخ شي هههههه


وإعلان قيام رابطة ( قِفا نضحك ) .. إسمحولي على بساطتها وقلّة مواردها < مايبي يقول هزالتها





[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قِفا نَضْحك على طعم السُلافه = ونفتح للشعر باب الطرافه
فكاهيّه على خمْسة شوارع = لاتسأل كيف ! مافيها كلافه
فـ خذ ياإبن الحصيّن ماطلبته = من الورد الذي حان إقتطافه
يبا يسبق عَبَقْ وردي رحيقُه = قَبِل أن تبترم حوله لُفَافَه
يسّر العين في شكله ولونه = كأنّ السِحر يأتي من ضِفافه
كما خد الجميله حين تُخْطب = وإلِه عنقٍ مثل عنق الزرافه
فهذي سالفة غيرُ السَوالِف = خطيرة لم .. تبيّنها الصحافه !
حضر شاعر إلى حيث الخليفه = وكَالَ المدح في قصْر الخِلافه
رفعْ به فوق !! ثم حطّه خويّه = وأخذ حولين .. يزرط من غرافه
وجاءَ شاعرُ آخر بإثْره = لوإنّ الموت قِدْمه !! مايخافه
تضعضع حين قالوا له : تقّدم = وضيّع ( لحم فكِه ) - رأس قافه
تنحنح ثم تلّفت ثم تبسّم = من المأزق !! يريد ( الإنصرافه )
فقال الحاكم الثوري : لئلاّ = تعجّل .. جئت رأسك من خِلافه
فطقطق ( عظم ساقه عظم ساقه ) = وسارع بإمتثاله وإعترافه
فقال : أشكوكْ من فقرٍ مغنّي = ومن سجن المعسكر وإصطفافه
أداوم والمعاش أقشر وأمحق = ومطلوبٌ لدى بنك الصرافه
وأبنائي تصاوا كل ليله = نعيش الوقت في نشوة جفافه
فإن لم تفزع وتلحق عليّه = هَجوْتُك لين أنسيّك الضعافه
فقال : الحاجب الموقود : مهلاً = فلانامت عيون أهل الجلافه
وعنفّ قوله الحاكم بقولٍ = مليئُ بالتأني والحصافه
تذكّر قولة ( الجهم ) الشهيره = قبل أن يرتمي حول الرصافه
فقال إذهب ولك عشرة جواري = ومالٌ .. لاتدانيه الحسافه
أخذ مايسّر الله وإنتهابه = مطافه بين ( وقفة وإنذلافه )
قُصيْصَه لا تدوّر وش وراها = وإنْ كانت سخافه في سخافه [/poem]