![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#16 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
قال سنان:
أولاً: كلمة الاختلاط: ان من يقف على مصطلح الاختلاط الحديث، ولا يعرف القاعدة الأصولية التي تقول: «لا مشَّاحة في الاصطلاح»، والعبرة بالمضامين لا بالظواهر، و بالحقائق دون المسميات ؛ ليعرف أن من ينفي الرأي القائل بحرمة الاختلاط، محتجا بحداثة اصطلاحه، يعتبر قد احتج بأوهى الحجج والبراهين، ?وَاِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ? (العنكبوت: 41). فهؤلاء المساكين سيضطرون الى نفي أغلب المسائل المعاصرة، والتوقف في حكمها والاحجام عن الخوض في مسالكها للافتاء عليها، بحجة حداثة المصطلحات. ألا ترى أن تلك الحجة أوهى من أن ننقضها ؟ ?الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ? (النحل: 75)، فلا عبرة بمن يزعم أن الموسوعات الفقهية فسرّت الاختلاط بأمور أخرى: كالخلطة في: الزكاة أو في الأموال أو في الحيوان...ونحوه لما يعرف أن الخلطة أو المختلط «كالمال المختلط» مسائل فقهية لا علاقة لها بما يدلل عليه المحتجون بجواز الاختلاط ـ وستأتي الأدلة على حرمة الاختلاط ـ ان شاء الله ـ ورد توجيه أدلة المحتجين بجواز الاختلاط. و المشكله ان سنان... لم يشرح و لم يفسّر معنى الإختلاط... و لم يعرّف الإختلاط... فقط رد على الشيخ الغامدي بدون إجابه ... حاول نسف كلام الغامدي بدون حجه و بدون تعريف لمفهوم الإختلاط.. و ذكر أنه في الخاتمه سيأتي بما يلجم به من يقول بإباحة الإختلاط... انتظروا معي انا ايضاً آخر كلام ( الشيخ ) سنان... وسيأتي في الخاتمة ان شاء الله ما سيصعق هؤلاء بالنص الحديثي الأثري السلفي الحسن ـ ان شاء الله ـ من أن كلمة الاختلاط موجودة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكن القوم لا يعلمون!. تذكروا كلامه هذا جيداً.. ثانياً: أما احتجاج من يقول بجواز ذلك، بواقع الحال وما عمَّت به البلوى وطمَّت من وجود الاختلاط في البيوت، فذلك لا يصير الخطأ أو الحاجة والضرورة الى أوسع من ذلك ؛ فالقاعدة الأصولية تقول: الضرورة أو الحاجة تقدر بقدرها، فلا يتوسع فيها، وخصوصاً مع وجود البدائل الكثيرة في ذلك، كما هو الحال في مسألة الاختلاط في المدارس أو الكليات أو مواقع العمل، ونحوها، فليتأمل الغامدي والجديع ذلك فلا أظنه يفوت الحصيف الفقيه الحاذق!، خصوصا مع تغيِّر وتبدل أحوال الناس، والبون الشاسع بين زمن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وبين زمن من بعده، ولهذا قالت أم المؤمنين - رضي الله عنها: «لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي اِسْرَائِيلَ» قَالَ يَحْيَى فَقُلْتُ لِعَمْرَةَ :أَمُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي اِسْرَائِيلَ قَالَتْ نَعَمْ.(رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما وأهل السنن في سننهم). فانظر يا رعاك الله رأي أم المؤمنين، وما تقوله في زمن ما بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف لو جاءت أمنا الطاهرة المطهرة لتر ما حدث في زماننا. قال ان الحاجه تقدر بقدرها.. و لا أدري كيف بنى هذه القاعده الفقهيه على مسألة الإختلاط.. ثم جاء بحديث عائشه الذي لم يكن فيه ما يوحي لا من بعيد و لا من قريب بمفهوم الإختلاط.. بل كان يتحدث بالعموميات في كل شئ.. و الأخ سنان اجتزأه و ربطه عنوةً بالإختلاط... فالواضح من الحديث ليس الإختلاط و انما اختلالات دينيه لدى النساء كالتبرج او التعطر او اطالة الصوت و ما الى ذلك.. فيا عجبي.. واوضح سنان ان ذلك بعد نزول آية المنع من الخروج والأمر بالوقر في البيوت، فقد سمح الشارع الحكيم خروجهن لحاجتهن، وهذا يسمى «الاباحة المقيدة ـ للحاجة ـ بعد الحظر»، وليس يكون حالها (خراجة ولاجة تخرج بحاجة وغير حاجة) ؛ فالحديث ليس فيه الا جواز خروج النساء لحاجتهن، فأين ذلك مما يريد الغامدي أن يحتج به من جواز الاختلاط، فخروج المرأة للسوق وغيرها ـ مع كونها أبغض الأماكن عند الله لما يحدث فيها ـ لا يمنعه من يمنع الاختلاط عامة، فالحاجة والضرورة تقدر بقدرها، والحاجة تنزل منزلة الضرورة، كما قرره أهل العلم، فمن يزعم الاباحة المطلقة عليه الدليل، وخصوصاً ما ورد في النص السابق «أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ»، فهذا في حق أمهات المؤمنين التقيات العفيفات، فكيف بمن هن دونهن ؟! فتأمل!. ![]() الم اقل لكم انها مسألة استعراض ثقافات و مسألة رد كلام الشيخ الغامدي فقط؟؟ الى هنا و لم يأت الشيخ سنان بحديث يحرم الإختلاط.. هو لا زال يمارس عملية النقض فقط... ثم أن سنان هداه الله غير مفهوم الحديث و الذي يدعو الى ( التيسير ) على النساء في قضاء حوائجهن فوجهن النبي للخروج فقط عند الضروره.. و هذا الحديث الذي استشهد به سنان لا يحرّم الإختلاط .. و انما يوجه الى التقليل من الخروج الا لحاجه ( لأن الخروج سوف يكون فيه اختلاط ) فلم ينكر النبي الإختلاط و انما انكر الخروج لغير حاجه.. و هذا فرق كبير بين مفهوم الإختلاط و بين الخروج دون حاجه... فالحديث الذي استعان به سنان استعان به في غير محله.. كمن يأتي بدليل تحريم الربا ليحرم به شرب الخمر .. وقال الشيخ سنان موجها نقده للغامدي هذا الدليل عليك لا لك، فهنا المحرم موجود (وهو الزوج)، والمرأة ولا نشك أنها كانت محتشمة متغطية، وهذا ما يجيزه بعض أهل العلم في تلك المواطن مثل الضيافة، أو التطبيب في الحرب...ونحوه (وهذا يعلم من تبويب العلماء في كتبهم التي تروي الحديث فتراجمهم فيها فقههم ؛ فأين ذلك الدليل مما تريد أن تحتج به يا غامدي، وأين الاختلاط الحاصل بطوال ودوام الاحتكاك في مواطن الدراسة والعمل... ونحوه ودون محرم؟!. يقول سنان ( ان المحرم موجود ).. و هذا يا أخوه يعطي نفي ( الخلوه ) و لا يعطي نفي ( الإختلاط ) فقد خلط الأخ سنان بين مفهوم الخلوه و مفهوم الإختلاط .. و تعامل مع الحديث الذي يُقصد به الخلوه على أنه إختلاط و هذا هو الجهل بعينه .. فكيف يستخدم حديثاً ينهى عن الخلوه و يسقطه على الإختلاط؟؟؟ بالضبط مثلما استخدم الحديث السابق و قام بليـّه عنوةً الى الاختلاط مع ان النبي لم يكن يقصد الاختلاط لا من بعيد و لا من قريب بل كان يقصد الخروج دون حاجه.. مثلما قصد هنا النهي عن الخلوه.. فقام سنان بقلب مفهوم الحديثين و تجييرهما الى مفهوم الإختلاط... قلت لك أخي ابو تركي ان ما قام به الأخ سنان هي فقط مسألة مقارعه ثقافيه و ليست فتوى و ليست من الدين في شئ.. هو استعرض ثقافته و علمه و مع ذلك لم يكن موفقاً بالإستشهادات .. و هو ايضاً لم يحرّم الإختلاط بعد كل هذا العك و اللك الذي قام به ... يبدو انه اراد الخروج الى عامة الناس من الجهله على حساب الشيخ الغامدي.. الآن أخي ابو تركي قمت بقراءه كامله للصفحه الاولى في موضوعك... و اذا اردتني ان انتقل الى الصفحه الثانيه فلا مانع لدي.. لكن اريد ان آخذكم الى آخر الموضوع عندما قلت لكم تذكروا هذه جيداً... لقد قال سنان: أخيراً الصاعقة التي أريد من الشيخ الجديع والغامدي ومن يرى برأيهما أن يردوها، ذلك الحديث الذي يرويه داود والذي فيه الانكار على مسألة اختلاط الرجال بالنساء والتي أصبحت سنَّة مهجورة يجب احياؤها: عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ: «رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَاِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى اِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ».(رواه أبوداود وأهل السنَّة في كتبهم وهو حديث حسنه أهل العلم). مؤكدا - الشيخ سنان - ان هذا الحديث الصريح الصحيح الاحتجاج به، ليقطع الحجة على من يريد حمل الأحاديث بمفهومه الخاص، دون ربطها بالمعرفة التامة بزمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضوان الله عليهم -، فلا يجوز رمي الأحاديث بين عوام المسلمين لكي تشتبه عليهم دون ذكر أقوال شرَّاح الأحاديث الذين يوجهون تلك الأحاديث التي قد تشتبه على من لا يحكم توجيهها، ولا يحسن حملها الى أفضل محملها وأطيبها. يقول الأخ سنان ( الصاعقه ) .. فانظروا الى الصاعقه التي أتى بها.. الحديث السابق اولاً هو حديث ( محسّن ) و لم يرد عن البخاري و مسلم.. و هو من الأحاديث التي يُستأنس بها.. لأنها ليست ثابته .. ثانياً سوف نأخذ بالحديث جدلاً.. و لن نخطأه حتى نبرأ بأنفسنا لديننا و لنبينا الحبيب محمد بن عبدالله.. اولاً كلام النبي لم يشر الى تحريم الإختلاط... بل فيه توجيه تربوي و أخلاقي بأن تأخذ المرأه طريقاً يبتعد عن طريق الرجال.. هو في طريق واحد لكن هؤلاء في جهه و هؤلاء في جهه.. و هذا يا أخوان ليس فيه تحريمٌ لإختلاط .. لكنه يمنع الفتنه فيبعد هذا عن هذا في نفس المكان... و من اجتمع في نفس المكان فهو مختلط و ان اختلفت المسافات.. فالعبره ليست في المسافه و انما في التواجد في المكان.. بمعنى آخر.. نستطيع ان نستشهد بهذا الحديث في أن نجعل الطالبات في طابور لوحدهن و الطلبه في طابور لوحدهم في المدرسه .. و ان كانوا في الصف فنجعل الرجال في جهه و النساء في جهه.. لأن النبي لم يأمر النساء بأن لا يخرجن و يختلطن بالرجال انما رتّب لهن شئونهن و علمهن اين يجب ان يكن في المكان الذي يوجد به رجال.. مثلما بين لهن مكانهن في المسجد و في مصليات العيد... فالمكان واحد لكن التوزيع مختلف.. نحن الى الآن لم ندرك ان هناك أحاديث تربويه و توجيهيه و ان هناك احاديث تشريعيه تحرّم و تحلل.. و لم نستطع ان نفرق بين هذه الأحاديث... فمثلاً حديث ( الحمو الموت ) و هو حديث ثابت صريح... هو حديث تربوي و توجيهي و ليس تشريعي يحرّم دخول الحمو البيت سواء في وجود الزوج او في غير وجوده.. و الأمثله كثيره... لذلك فأنا اعيد و اكرر ان ما قام به سنان هو مجرد مناوشات و مرافعات و مساجلات فكريه ثقافيه ليس الا و مع ذلك لم يوفق في مفاهيم و معاني الأحاديث التي جاء بها... و الله اعلم اخوكم ش. س. |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يالله يامن حفظ بامنه حرم مكه | عوض العتيبي | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 8 | 01-06-2009 07:12 AM |
لو الشعر مخلوق في هيئة إنسان ..!!؟؟ | عطاالله فرحان | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 38 | 27-01-2009 05:11 PM |
![]() |
![]() |