الشيخ عبدالمجيد الزنداني والخلافه الإسلاميه

كثيراُ مايشدني هذا العلم الجهبذ ( عبدالمجدي الزنداني ) وخاصة في دروسه (الإعجاز العلمي في القران) .
فلو أن هذا العالم وجد في دولة غير اليمن الحبيبة لكن له شأن أخر وأٌخذ بقوله المستند من النهج القرآني والمحمدي .

ومن عجائب الزنداني انه كان يحاضر في إحدى الدول الأسكندونافيه , وكانت المحاضرات كالعادة عن الأعجاز العلمي في القران .
فكان من بين الحضور شاب ربما كان له توجهات علمانيه . فقطع محاضرة الشيخ وقال / يعجبني أسلوبك في الطرح واستشهاداتك المدعمة بالأدلة المحسوسة والعقلية ولكن هل لي بسؤال لايخرج عن موضوعك ولا عن القران وأسف لمقاطعاتي .
فقال له الزنداني تفضل يابني ,
قال
يقول قرأنكم " ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه " فنحن نعلم أن الحيوانات اكتشف أن لبعضها أكثر من قلب مثل الإخطبوط .. ولكن لماذا لم يقل ربكم (ماجعل الله لبشر من قلبين في جوفه ) حتى يكون مضرب المثل اشمل .... فهو قال الرجل دون الإشارة للمرأه وكأن لها عدة قلوب مثل الحيوانات .. ارجوا التفسير

فقال الشيخ عبدالمجيد الزنداني أصلحك الله .... ربنا قال الرجل ولم يشير إلى المرأه لأن المرأه حينما تحمل يكون لها قلبين , قلبها وقلب جنينها . ..... فبهت الذي كفر

وإنني أضع بين أيديكم هذه الخطبة الإرتجاليه العصماء ..... والتي أشار الشيخ الزنداني في أولها إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ألخلافه الإسلامية فبحثت عنه في الصحاح فوجدته في مسند احمد المجلد الرابع ( تخريج الألباني 5 السلسة الصحيحة )
عن حذيفة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها إذا ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت).

[youtube]