فلاح فارس الجربا-شاعريستحق القراءه

فلاح فارس الجربا شاعرمن العراق من سكان سنجار

كــان قـصــدك [ تـفـتـح لـفـرقـاي بـــاب ]
لا تــــدوّر .. مــــن ورا صـــــدك ســبـــب
مــنــت أوّل مــــن وفــــا لـــــي بـالــذهــاب
ومـنـت أخـــر .. مـــن تـركـنـي للـمـهـب
كـــن صـــدري ريـــح واحـبـابــي ســحــاب
ازفــر ألـهــم شـــوق .. واشهـقـهـم تـعــب
كــــم ســــؤال يــتــوه مــــا يـلـقــى جـــــواب
وكــم تسـاقـط .. مـــن عنـاقـيـدي عـنــب
حـتــى صـــدري صـــار مـرتــع لـلـغـيـاب
والله أنـــي صـــرت احـــسّ أنـــه خـشــب
لا تـذرنـي.. بـيـن ضــرس وبـيــن نـــاب
شفنـي ( دفـة ) واحتـضـن وجــه اللهب
وكان ضقت .. وشايل بصدرك عتاب
عطنـي ذنـب ./ وخـذ مشاريـه وعـتـب!

واجي لك واجمع أطراف ٍ .. تمد ألْك الوصال اسراب
........................................أخاف تروح .. واتعوّد تغيب واقبل غيابك



لك الله داخلي فوضى .. تعال وضمني بأسهاب
................................ابي اتنفسك واحكي لك .. عن اللي داخلي ذابك



حبيبي وانت حتى الريح .. يترنم شفاك أعجاب
....................................يتوهك لين يتمادى .. ويمسك طارف ثيابك




انا البارح لمحت الغيم .. يفتح في مداك ابواب
...............................رحلت ولا صحيت الا .. وانا واقف على بابك



خذيتك وانطلق مد الغرام .. وغافل الحجّاب
....................................رقينا للمدى واستلّ .. كف الغيم جلبابك



هويت لقاصي ضلوعك .. كأنه ما وراك اصحاب
.................................قطفت الرند وأتهادت .. غصون أثمار عنابك



تقول انت المدى ضيّق .. واقول الليل لابس كاب
...................................توارا عن ملامحنا .. بلاش تحرّق أعصابك



بلا سابق خطا غطّى! .. مداد احلامنا جلباب
.........................وبدى وجه السما يكشف .. معالم غيض متشابك



توارا الغيم عن شوفي!.وانا مدري وش الاسباب
............................لمحتك من ورا الغيمة .. تشاور لي [ من اسبابك ]



توالت في مدا عيني .. ملامح من وجيه اغراب
...........................هربت ولا قدرت اتبع .. مداك واجمع اسرابك



عرفت اني انا عايش ولكن .. في شريعة غاب
........................وعرفت ان التعب فاسه .. هوى بضلوع حطابك



عرفت الشوق يرمي لي .. ملامح وجهك الخلاب
.............................ولكن من ورا حلم ٍ .. عثابي لين ما جابك



عرفت ان المسافة موت .. واحلام السنين ثياب
...............................تجمعّنا على طاري لقاك .. وتنثر غيابك




عرفت ان المدى كافر .. حبيبي والهوى غلاب
..........................خذاني لين شاطيك .. وكسرني بين حجّابك

مجنون هذا البـرد
يحسبني المنفى .!
وانا ضلوعي جرد
واتوسله تكفى .!


ما عاد فيني حيل
من ويل يتبع ويل
كل الوجوه اغراب ..!
كل الأماكن ليل


حتى اقرب احبابي
طاحوا من اهدابي


وماهو غريب يطيح
من كان لك غالي


بس الغريب يجف
دمع الفرات الري


ورغم المصاب الجم
ماهتززز كتف النيل .!


يا رحلة الأغراب
ما عاد به مرسى
نقرا بدون كتاب
وافواهنا خرسى


وتسقط سما الاشناب
واللي يراعيها
والزمل والضبضاب
وقلوب تطريها


وتسألني كيف الحال
هو عاد به حيلة .؟
احلامنا موال
واوضاعنا نيلة


..!

ضاقت صدور المنافي ./ يالله الدبرة

وصحرا الهواجيس ./ تنثرني وتجمعني

والليل روّح ./ وانا صدري على خبره

نفير خيل ٍ بيارقها ./ تنازعني

يا سايق الليل لأطرافي ./ على فكرة

ما عاد فكرة بصيص النور ./ تقنعني .!

تعال دوّر ورا صدري ./ مغز ابرة

ما فيه رحلة عبور ./ وجرح يدمعني

يا وسع بال الدخيل ./ ويا كبر عذره

يوم احتمى بي ./ عن سيوف ٍ تقاطعني

من دفتر الدم .! مدري الملح والعشرة

زكاة لسيوف بعض الناس ./ شرعني .!

الريح تذري ./ بقايا احلام مندثرة

وكف السوافي على الاطلال ./ تزرعني

وكل مارتفع حاجب آمالي ./ طرت عثرة

ومليون طار ٍ ./ يدنيني ويرفعني

وانا امتداد المخيل ./ وهيجنة بحره

والحين شرهة صحاري التيه .! تبلعني .!

ما جيت اعاتب ./ خطا المقفين واتشرّه

ولا عاد طيحة رفيق الدرب ./ توجعني

مريت عابر سبيل ./ وذالزمن سدرة

ومصير هالشمس ./ للترحال تدفعني

فأن كان مل النديم ./ وضاق بي صدره

ما قلت لصدور ./ خلق الله .. تاسعني .!

تجاعيد الجفا ..!

يا مسافة طريق المتعبين الصعب

احتفي دام حلمي مقتفيه الغبار

جيت والريح تعصف في بقايا اللهب

انثر اخر حروف ٍ يحتضنها الشرار

هات سمعك حبيبي وانت صدرك رحب

يكفي ليا رحلنا ما رحلنا صغار

كل بحر ٍ طرقته في وصالك نضب

وكل ماابديت خطوة تاه فيها المدار

وكل ماجيت ادوّر عن فراقك سبب

لوّحت لي يمينك في زفاف انكسار

وانت دمعة تهاوت في شليل الهدب

ماذرفها ضميري والدموع احتضار

جيت اخبيك لكن طال كف المهب

واستحالت على اللي محتضنها وقار

نايف ٍ طول عمري مانكسرت لتعب

ولو تداعت خصومي ماعرفت الفرار

بس جيت اعترف لك صار سيفي خشب

واجمل احلام عمري آيل ٍ للدمار

سولفي للسحايب وارتطام الشهب

عن بسالة مشاعر في زمان انهيار

وخبّري كل عاشق ذاب في من يحب

كيف الاحلام طاحت في مسافة نهار

واذكريني ملامح من سكون وصخب

وادمحي كل مابي من بياض وسمار

/

تجاعيد الجفا لاحت على وجه الليال السمر

وبدت ريح الفراق تهز غصن اوراق تشريني

نحل عود الامل واقفت مسافات المزون الغر

وتمادى الجدب وانسابت جذوره في شراييني

وانا ضلع المخيل اللي وسم خد القفار البكر

تعالي والمحي وحشة غيابك في بساتيني

وحيد وتايه الخطوة على ذمة سراب الهجر

اسايرها ولا ادري وين هالرحلة توديني

الا يا غايرة خلف السراب ومحتضنك البحر

انا ماعادني ذاك العنيد اللي عرفتيني

على ارصفة الامل واقف بقايا من رماد وجمر

تهب الريح وتغيّر مع المسرى عناويني

واطارد طيفك العابر على مد ارتحال الفكر

على صحرا من الذكرى ورا الحرمان تنفيني

واداعب باقي احلا م ٍ تعريها خيوط الفجر

عسى في غمرة احساس الحنين المر تطريني

وتزوريني ولو نسمة بها كف الغيوم ا/تمر

وتمر طيوف هالذكرى وتحوفك من هدب عيني

والمّ فصول ذكرانا واكفنها رذاذ وعطر

واروح اذرع مسافات الهروب .. والمحك فيني

ويناديني صدى صوت ٍ تقطع في جليد العمر

واسافر للصدى والتيه في صحراه يطويني

تعب هذا الحنين اللي نثرني في رياح الغدر

وشتات احلام مكسورة على رملة دواويني

ترى ماجيت ابيّن لك ذنوب ٍ يحتديها العذر

ولاني سائل ٍ قلبك على ايّة ذنب يرميني

انا جيتك من اطراف الرحيل وفي ضلوعي زجر

ابي قبل ارتحل عنّك .. الى الذكرى .. تضميني!

غريب .. وداخلي رجفة حنين .. ودمعتين ٍ خضر

وبقايا من حطب ذكرى تشب ولا تدفيني .!