![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2773 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..معارك في دمشق والجيش يعزز قواته لمهاجمة داريا بواسطة اود اندرسن | الفرنسية – ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجيش السوري يخوض معارك عنيفة السبت مع مقاتلي … ....ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجيش السوري يخوض معارك عنيفة السبت مع مقاتلي المعارضة في احياء جنوب دمشق ويعزز قواته لاقتحام بلدة داريا القريبة المحاصرة منذ شهر. وقرب حلب، تمكن المقاتلون المعارضون من السيطرة على قسم كبير من كلية المشاة التي كانوا يحاصرونها منذ ثلاثة اسابيع، وتحدث المرصد عن مقتل تسعة جنود نظاميين على الاقل في مواجهات جرت في الكلية. وافاد المرصد ايضا ان معارك وقعت في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق حيث دارت مواجهات بين مقاتلين معارضين من جهة وجنود نظاميين ومقاتلين فلسطينيين موالين للنظام من جهة اخرى. وانفجرت قنبلتان ليلا في حي القدم (جنوب) بينما اصابت قذائف اليرموك وبرزة (شمال دمشق). من جهته، ذكر التلفزيون السوري الرسمي ان الجيش عثر على سيارة مفخخة تحوي الف كلغ من المتفجرات في حي برزة بشمال العاصمة السورية. وفي ريف دمشق، تعرضت معضمية الشام لغارات جوية بحسب المرصد في موازاة ارسال تعزيزات عسكرية الى داريا. واعلن ناشطون معارضون في داريا في بيان انه "لليوم الثامن والعشرين، تحاول عصابات الاسد الاجرامية دخول المدينة"، لافتين الى ان عناصر الجيش السوري الحر تمكنوا من صد هجمات القوات النظامية على جبهات عدة. واضاف الناشطون ان داريا معزولة عن العالم منذ 37 يوما من دون كهرباء ولا اتصالات ويعاني سكانها ايضا ازمة وقود للتدفئة. وفي وسط سوريا، اورد المرصد ان غارة جوية على مدينة الرستن التي يحاصرها الجيش النظامي منذ اشهر اسفرت عن مقتل عشرة مدنيين. والسبت، احصى المرصد حتى الان مقتل 35 شخصا في مناطق سورية مختلفة بينهم 14 مدنيا |
![]() اللهــم لا تــؤمني مكــرك... ولا تــؤلنــي غيــرك..ولاتــرفع عنــي ستــرك ولاتنسنــي ذكــرك..ولاتجعلنــي من الغـــافليــــن twitter
![]() |
![]() |
#2774 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..طرابلس محافظة سورية! بواسطة سوسن الأبطح | الشرق الأوسط – طرابلس هي التحدي الأكبر الذي تواجهه حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. المعارك الضارية التي دارت لمدة أسبوع في ضواحيها الشمالية لا تشبه سابقاتها. هذه المرة العاصمة اللبنانية الثانية تنزلق بقوة نحو الهاوية السورية. التصريحات السياسية على الرغم من مواربتها ونفاقها، تشي بأن السياسيين يدركون خطورة اللعبة ومدى كارثيتها. قذائف الهون دكت قلب المدينة وأحياءها الراقية، ليهب المجتمع المدني مهددا بعصيان مدني إن لم تعد طرابلس إلى الخارطة اللبنانية، رافضين أن يعاملوا كـ«أولاد جارية» في ما يعيش «أولاد الست» حياتهم الرغيدة، وأعيادهم المجيدة. الخلافات والاشتباكات بين جبل محسن ذي الغالبية العلوية وباب التبانة السنية الطابع، تعود إلى ثمانينات القرن الماضي، لكنها اليوم باتت موضع استغلال بشع من طرفي النزاع في سوريا، ولكل طرف أدواته اللبنانية وأسلحته وأكاذيبه. ومع إحساس مقاتلي باب التبانة بأن النظام في سوريا صار آيلا إلى السقوط، وبعد تأجج الغضب من نصب كمين لعشرين شابا لبنانيا ذهبوا للقتال في سوريا، قضى غالبيتهم نحبه، اشتعلت المعارك الضارية في لبنان، وكأنما الانتقام من بشار الأسد ممكن في طرابلس عبر إخضاع حلفائه العلويين. قرر مقاتلو باب التبانة، يساندهم إسلاميون متشددون جاءوا لنصرتهم من مناطق شمالية أخرى، ومعهم سوريون معارضون أيضا، اقتحام جبل محسن، حليف النظام السوري، وشنوا أكثر من هجوم، في حرب دامت عدة أيام، لتسجيل أول انتصار على حزب الله وحلفائه. لكنه أمر ممنوع في لبنان - بحسب أحد مشايخ باب التبانه - لأن أي مذبحة تطال أي أقلية، لا تسكت عليها الطوائف الأخرى. لم يكتم المقاتلون رغبتهم في دخول الجبل وإنهاء ما يسمونه «عصابة آل عيد» والانتهاء منهم إلى الأبد. وهو ما يعني على الأرض مجازر طائفية علوية - سنية، لا يمكن لأحد احتمال عواقبها. تصدى الجيش اللبناني للهجمات المتكررة، فاصلا بين الطرفين. في المقابل شن مقاتلو جبل محسن حربا بالصواريخ على طرابلس، لتطال قذائف الهون قلب المدينة وتقتل كل نبض فيها، كما استشرسوا في استخدام القنص لشل الحياة في أي حي تطاله بنادقهم. التورط حتى النخاع في الحرب السورية جعل باب التبانة تنقسم على نفسها. اجتماع مقاتلين سلفيين في أحد مساجدها ومبايعة أمير عليهم معروف بسلوكه الجهادي، يتولى قيادتهم العسكرية، مع التعهد باقتلاع الحزب الذي يقود جبل محسن، ودخول المعارضة السورية على الخط، دفع ببعض المشايخ ومنهم سلفيون، إلى رفض المعارك ومطالبة الحكومة بحبل نجاة، في أسرع وقت. على هؤلاء المشايخ، وبعد أن أنهكت الأطراف اقتتالا، اعتمدت الحكومة في تدابيرها الاستثنائية التي أوقفت القتال. ثلاثة ألوية وما يقارب ستة آلاف جندي، قيل إنهم سيتولون أمن طرابلس والمناطق الساخنة. وهو عدد هائل لمن يعرف المساحة الصغيرة لمنطقتي جبل محسن وباب التبانة، لكن الزواريب المتفجرة فقرا وبؤسا، وعدد المقاتلين الجهاديين المستعدين للاستنفار في أي لحظة، يجعل المهمة صعبة. لذلك اعتبر الوزير فيصل كرامي أن التدابير المتخذة أشبه بـحبة «بنادول»، وقرر رئيس الوزراء نجيب ميقاتي استكمال المصالحة بين المنطقتين. وسمعنا للمرة الأولى زعيم جبل محسن رفعت عيد يقول إنه يقبل «تسليم السلاح مقابل ضمانات للطائفة العلوية». لم يخف رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن «ما يحدث في طرابلس هو انعكاس لما يجري في سوريا»، وهذا هو ما يجعل بعض المقاتلين في باب التبانة يحجمون عن المشاركة في القتال، على اعتبار أن القضية لم تعد قضيتهم. وقال أحد أئمة المساجد النافذين إنه «بات على المقاتلين أن يخجلوا من توريط الأهالي بمعارك عبثية لا تعنيهم». طرابلس تغرق في الوحل السوري. إذ لم يعد نادرا أن تسمع أبا يتحدث عن ابنه الذي ذهب للقتال في سوريا. كما لم يعد غريبا أن تلتقي بمعارضين سوريين في طرابلس يحدثونك عن رفضهم لبعض ممارسات الجيش اللبناني، دون أن ينتبهوا إلى أن كلامهم يثير حساسية أو إزعاجا لأحد. الحرب السورية بأبعادها الإقليمية، انتقلت إلى طرابلس. التسلح المتمادي لدى الطرفين، مع التجييش المذهبي، الذي يمتد من المدينة مرورا بعكار والضنية وصولا إلى سوريا، يشي بأن ثمة مساحة جغرافية كبيرة باتت مفخخة بالألغام المعدة للتفجير. طرابلس أنهت الجولة الرابعة عشرة من المعارك، والحكومة مصممة على أن تجعلها الأخيرة. وهو حزم يحتاج إجراءات تضرب عرض الحائط بكل المحسوبيات السياسية، والحسابات الانتخابية الضيقة والانتهازية. ثمة مقاتلون مطلوبون للعدالة، وآخرون يهربون السلاح، وغيرهم يخالفون القوانين في كل لحظة. الأجهزة الأمنية تعرف كل شاردة وواردة، هناك غض طرف واضح لتفادي صدامات مع فئات يدعمها هذا الطرف أو ذاك. الوضع على شفير هاوية. إما القبضة الحديدية أو حرب بلا هوادة لن تنتظر سقوط النظام في سوريا كي تشتعل. أما بعد سقوط النظام، فالانفجار لا يتهدد طرابلس وحدها. ولم يعد الجهاديون وبعض مشايخهم يتحفظون عن القول: «ليس هذا وقت القتال في سوريا، علينا أن نحفظ ذخيرتنا من الشباب لمعركتنا مع حزب الله، بعد سقوط بشار الأسد». |
![]() |
![]() |
#2775 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..هل ستكون سوريا بلدا أفضل؟ بواسطة مراد يتكين | الشرق الأوسط – التقت أول من أمس «مجموعة أصدقاء الشعب السوري»، وهي مجموعة مكونة من عدة بلدان تشكلت العام الماضي لتحديد شكل سوريا بعد رحيل الأسد، في المغرب في رابع اجتماع لها، والذي اتسم بكونه اجتماعا حاسما لسببين أساسيين: الأول هو أن مرحلة الحرب الأهلية في سوريا تعطي انطباعا بأن نظام بشار الأسد يستعمل آخر سلاح في جعبته من أجل البقاء في السلطة، وأحدث تصريح بهذا المعنى جاء من جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، الذي لمح إلى أن أيام النظام السوري ربما تكون معدودة، كما توجد معلومات لدى الحكومة التركية منذ أسابيع بأن أجزاء كبيرة من البلاد قد أصبحت الآن خارج سيطرة دمشق. وعلى الجانب الآخر، فإن اتساع نطاق الحرب الأهلية والطبيعة غير المنظمة لقوات الثوار تسببا في ظهور جماعة إسلامية متشددة تدعى «جبهة النصرة» وتبدأ في القتال مع الثوار بدعم من «مجموعة أصدقاء الشعب السوري» أيضا. وقد بدأت الفصائل الانفصالية الكردية بالفعل في القتال نيابة عن قوات الأسد، وبالتالي فإن الوضع برمته قد يتحول إلى حالة من الفوضى. والسبب الثاني هو أن رياح السياسة الدولية قد بدأت في التحول أكثر فأكثر ضد سوريا، حيث وقعت سلسلة من التطورات المثيرة للاهتمام خلال الأيام الـ10 الماضية، مثل التصريحات التي أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء مؤتمر صحافي مشترك عقده في إسطنبول مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم 3 ديسمبر (كانون الأول)، وقال فيه إن بلاده لا تناصر نظام الأسد. ويعتبر ذلك تطورا هاما في موقف روسيا، على اعتبار أنها كانت (بالإضافة إلى الصين) البلد الذي صوت 3 مرات متتالية ضد صدور أي قرار من الأمم المتحدة بشأن سوريا. وفي اليوم التالي، أعلن المتحدث باسمه أمام الصحافيين في مدينة عشق آباد أن الدبلوماسيين الأتراك والروس قد يبدأون في بحث بعض الأفكار الجديدة، أعقب ذلك تأكيد مصادر في أنقرة أن تركيا وروسيا اتفقتا على بحث خطة جديدة تجاه سوريا. وفي يوم 7 ديسمبر الماضي، التقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بنظيرها الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الرسمي للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي في دبلن للتشاور حول الوضع في سوريا، وكانت قد أقرت في مطلع شهر يوليو (تموز) الماضي الإجماع الذي تم التوصل إليه في جنيف على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا بالمشاركة ما بين روسيا والغرب. وفي اليوم التالي، تحدث لافروف مجددا وذكر أنه سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن الموقف الروسي من سوريا قد تغير، مما زاد من حالة البلبلة والارتباك. والسؤال الذي يدور في ذهن الروس ربما يكون عن نوعية الحكومة الانتقالية المطلوبة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا التي يقترحها مؤتمر «مجموعة أصدقاء الشعب السوري» في المغرب. وترى تركيا وفرنسا وعدد آخر من البلدان ضرورة احتضان عناصر حزب البعث الذي ينتمي إليه الأسد كي لا يتكرر السيناريو العراقي مرة أخرى، بالإضافة إلى حماية أرواح وحقوق الأقليات في ظل الصعود القوي للسنة في البلاد، بعد أن ظلوا يعانون من القمع طوال عقود. وتم تمثيل «الائتلاف الوطني السوري» الذي تأسس حديثا في مؤتمر المغرب، وإذا كانت نتيجة المؤتمر مرضية لكل من المعارضة وأجزاء من الحكومة السورية الحالية وروسيا و«مجموعة أصدقاء الشعب السوري»، فربما تكون هناك فرصة للعثور على إجابة للسؤال المذكور في العنوان: هل ستكون سوريا بلدا أفضل بعد سقوط الأسد؟ |
![]() |
![]() |
#2776 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..ما بعد الأسد بواسطة حسين علي الحمداني | الشرق الأوسط – علينا أن نقول إن نظام بشار الأسد يعيش مرحلته الأخيرة، وهذا ليس توقعا بقدر ما إن الوقائع على الأرض السورية تؤكد هذا مع تنامي الاعتراف الدولي بالمعارضة السورية كممثل شرعي للبلد، وهو الأمر الذي يؤكد حتمية سقوط نظام بشار الأسد بشكل نهائي. وعلينا أن نفكر في مرحلة ما بعد الأسد؟ وعندما نقول نفكر فإنني أقصد بدول الجوار السوري وعمقه العربي، وعلينا ألا نكرر الأخطاء التي صاحبت سقوط نظام صدام حسين في العراق وما تركته من تداعيات كبيرة ليس على العراق فقط، بل في عموم المنطقة. إن تأسيس وقيام نظام ديمقراطي في سوريا من شأنه أن يساهم كثيرا في استقرار المنطقة مع الأخذ بنظر الاعتبار بأن هنالك تشابها كبيرا جدا في بنية الدولة الأسدية والصدامية سواء العسكرية أو الأمنية أو الحزبية أو حتى في مناوراتها ما بعد سقوطها. دول مثل سوريا الأسد وعراق صدام، دول بوليسية قائمة على مجموعة خطوط أمنية ما إن يسقط خط حتى يلد آخر، وتظل هذه الخطوط في تواصل مستمر، يضاف إلى ذلك كله العدد الكبير من المستفيدين من النظام والذين ستتضرر مصالحهم وهم ليسوا قلة يمكن تجاوزهم، بل هم مجموعة كبيرة ومؤثرة، ولمسنا ذلك بوضوح في التجربة العراقية التي عمدت في مراحلها الأولى لإقصاء هؤلاء فكانت النتيجة سلبية على الوضع الأمني، مع الأخذ بنظر الاعتبار دور الدول الإقليمية في دعم هؤلاء في التجربة العراقية. ولكن قد نجد من يدعم بقايا الأسد من ذات الجهات الذي عمدت لدعم خصومه؟ قد يستغرب البعض هذا، ولكن الحالة والتجربة العراقية أثبتت لنا أن أشد الدعاة لإسقاط صدام قاموا فيما بعد بدعم فلوله ضد التجربة الديمقراطية في العراق. مرحلة ما بعد الأسد تتطلب من الدول المجاورة لسوريا، بما فيها العراق، الاعتراف بالنظام السياسي الجديد والابتعاد عن الضبابية في الموقف، لأن النظام السوري لم يكن في يوم ما مع التجربة العراقية بل إنه ظل يناصبها العداء ويمرر الكثير من الإرهابيين للعراق ويحتضن بقايا النظام السابق ورموزه، ولم يتخل عن هذا إلا بعد اندلاع الثورة السورية وتقاطعه مع الكثير من التنظيمات المسلحة التي تحولت ضده بعد أن كانت لفترة قريبة تتدرب بإشرافه وتمول من قبله لأنها كانت تقاتل في العراق ولم يكن أحد يسأل: تقاتل من؟ ولهذا فإن على الحكومة العراقية أن يكون لها موقفها الثابت من القضية السورية والذي يتمثل باحترام خيارات الشعب السوري وما يقرر، خاصة أن شكل النظام السياسي القادم لسوريا لن يكون حكم الحزب الواحد، بل ستكون انتخابات ديمقراطية يهتم بها المجتمع الدولي، ولن تكون أغلبية لأحد على حساب الآخر، بل إن النسيج الاجتماعي في سوريا يشبه إلى حد كبير ما هو موجود في العراق وقد يزيد عن ذلك، وبما أن بوصلة الناخب السوري لن تنظر للبرامج الانتخابية بقدر نظرتها للتخندقات الفئوية والطائفية والمناطقية، وهو أمر طبيعي حينما تمارس الشعوب الديمقراطية لأول مرة فإنها تمارسها من خلال نظرتها القاصرة أحيانا كثيرة. لهذا فإن شكل النظام القادم في سوريا سيكون ضعيفا جدا ولن تتاح له مهمة تصدير الفوضى لدول الجوار كما يتخوف البعض من ذلك، لهذا أقول إن على العراق أن يكون منذ هذه اللحظة جزءا من الحل في سوريا. وقد تكون الخطوة المطلوبة الآن هي السعي لأن يتهيأ الفكر السياسي العراقي الحالي لمرحلة ما بعد الأسد لكي نتجاوز مرحلة مهمة مر بها العرب قبلنا والتي تتمثل بصدمة السقوط. العرب مروا بهذه المرحلة يوم سقوط صدام ولم يفيقوا منها إلا بسقوط أنظمة أخرى بعد عقد من الزمن. |
![]() |
![]() |
#2777 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..حالة من التشاؤم تعم إيران في ظل احتدام الصراع على السلطة بواسطة أمير طاهري | الشرق الأوسط – على غرار كل الأنظمة التي ظلت في متاهات آيديولوجية، يواجه النظام الخميني، مجددا، أحد تناقضاته المحورية، المتمثل في سؤال: هل هو جمهورية، بعبارة أخرى، نظام سياسي قائم على إرادة الشعب كما تعبر عنها الانتخابات، أم «إمامة» يزعم فيها «المرشد الأعلى» أنه يحمل تفويضا إلهيا؟ تجلى ذلك التناقض في معارك الرسائل الشهر الماضي بين الرئيس محمود أحمدي نجاد والأخوين لاريجاني، اللذين يشغلان منصبي رئيس مجلس الشورى الإسلامي، بديل البرلمان، ورئيس القضاء. من الواضح أن الأخوين يسعيان للفوز بمنصب الرئاسة، جنبا إلى جنب مع علي أردشير، عضو مجلس الشورى الإسلامي، كمرشح رئاسي آخر. لكنهما على يقين من أنهما ما لم يبعدا المرشحين المؤهلين، فلن تكون أمامهما سوى فرصة ضئيلة للفوز. في المرة الأخيرة التي خاض فيها علي أردشير سباق الترشح للرئاسة، جمع قرابة نسبة 4 في المائة من الأصوات. من الواضح أن الأخوين قد بدآ حيلهما الخداعية بما هو أكثر من محاولة الحصول على دعم «المرشد الأعلى» علي خامنئي. بمفردهما، لم يكونا ليحظيان بقاعدة الدعم الكافية لتقديم هذا الطلب شديد الوقاحة بالترشح لأعلى المناصب المنتخبة في الدولة. إن الأخوين يشنان هجوما على جبهتين: من جهة، يحاولان الحط من شأن أحمدي نجاد مع استعداده لترك منصبه خلال ستة أشهر. لقد حشد علي أردشير أصدقاءه في مجلس الشورى الإسلامي لتمرير قوانين تتخطى الحكومة، بتحويل جزء من المسؤوليات إلى السلطة التنفيذية. أما أخوه الآخر، صادق، وهو ملا، فقد رفض إشراف الرئيس على السلطة القضائية. إذا ما تم إرساء هذا الإجراء كممارسة ممنهجة، فإن من شأن هذه الخطوات أن تقلص سلطات الرئاسة بشكل هائل. ومن جهة ثانية، يحاول الأخوان أن يجعلا من المستحيل بالنسبة لكثير من المرشحين المحتملين خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في شهر يونيو (حزيران). يتطلب تعديل مقترح للقانون المنظم للانتخابات الرئاسية وضع شروط جديدة بشكل خاص لعرقلة منافسين بعينهم. فعلى سبيل المثال، هناك شرط ينص على أنه يجب ألا تزيد أعمار المرشحين على 75 عاما، وبالتالي سيتم استبعاد الرئيس السابق هاشمي رافسنجاني الذي يرغب في خوض السباق. ويتمثل شرط آخر في أن ضرورة أن يحمل المرشح المتوقع درجة الماجستير من إحدى الجامعات. وهذا الشرط بالتبعية سوف يقصي مرشحا محتملا آخر، هو الرئيس السابق محمد خاتمي، الذي يحمل درجة البكالوريوس في الكيمياء، ووزير الداخلية السابق عبد الله نوري الذي تدرب كرجل دين مبتدئ. فضلا عن ذلك، فإن من شأن التعديلات المقترحة أن تضع حدا لسيطرة الحكومة على الانتخابات عبر وزارة الداخلية. وتلك السيطرة يمكن أن تمكن حزب أحمدي نجاد من «ترتيب» انتصار لمرشحه، بفرض نجاحه في جعله يجتاز المعوقات التي وضعها الأخوان لاريجاني كحجر عثرة في طريقه. ومع إجراء الانتخابات من قبل لجنة تتألف من رجال تم تعيينهم من قبل الأخوين لاريجاني وخامنئي، سيتمكن الثلاثي من الدفع بمرشحهم إلى نقطة النهاية. ويتمثل أهم الشروط الجديدة في ضرورة حصول المرشحين على تصديق من 100 «قائد سياسي وديني رفيع المستوى» قبل إرسال طلب خوضهم الانتخابات الرئاسية إلى مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا لاتخاذ قرار أخير بشأنه. ليس من الواضح كيف سيتم اختيار «القادة السياسيين والدينيين رفيعي المستوى» المفترضين. غير أن الأخوين لاريجاني قد لمحا إلى أن القرار متروك لمجلس الشورى الإسلامي والسلطة القضائية، الهيئتين اللتين يفرضان سيطرتهما عليهما. ويعني هذا أن الأخوين يمكن أن يصوتا بالرفض على المرشحين الذين دفع بهم حزب أحمدي نجاد. لم يخف خامنئي رغبته في تقليل مكانة الرئيس إلى مجرد مستشار لـ«المرشد الأعلى». بالنسبة له، تعتبر إيران «إمامة» وليس جمهورية، وهو النظام الذي ابتكره «الملاحدة» الغربيون في القرن الثامن عشر. لقد لمح خامنئي إلى أنه ربما يتم إلغاء منصب الرئاسة لصالح نظام يقوم فيه «المرشد الأعلى» بتعيين رئيس وزراء يتولى إدارة الشؤون التنفيذية. ومع تبقي أقل من ستة أشهر على تركه منصبه، يبدو أن أحمدي نجاد قد قرر خوض المعركة من أجل الحفاظ على ما تبقى من مكانته كرئيس. لقد نشر نصوص الخطابات التي كتبها للأخوين لاريجاني وأيضا لخامنئي، مذكرا الثلاثة أن الرئيس، المنتخب من الشعب، يتمتع بشرعية لم يكن أي من المسؤولين الآخرين، بمن فيهم «المرشد الأعلى» غير المنتخب، ليطالب بأحقيته فيها. لقد ميز أحمدي نجاد نفسه بوصفه وصيا على الدستور، وأيضا، صدق أو لا تصدق، الصوت الديمقراطي للشعب. لا يترك أسلوب خطابات أحمدي نجاد سوى مساحة محدودة من الشك بشأن عزمه تفادي أن يزج به في غيابات النسيان من دون قتال. من الواضح جليا أيضا أنه يرغب في أن يكون حزبه حاضرا في الانتخابات المقبلة من خلال مرشح جدير بالثقة، حتى وإن كان ذلك يعني تحدي «المرشد الأعلى». وبعيدا عن المنافسات الشخصية، المتأصلة في معظم الأنظمة السياسية، يعاني نظام الخميني من أزمة هوية عميقة. إنه نظام استبدادي له مطامح ديكتاتورية واضحة. ومع ذلك، ففي الوقت نفسه، له سمات ديمقراطية. والنتيجة هي نسر ذو رأسين عاجز عن التحليق عاليا في أي اتجاه. إذا ما زاد النظام جرعته الاستبدادية بحرمان الرئاسة من أي سلطة ضئيلة متبقية، فربما تكون النتيجة خسارة كبيرة للدعم بين النخبة الضيقة قوية الإرادة من البيروقراطيين والتكنوقراطيين والأجهزة العسكرية والأمنية التي تبقي النظام عائما. على الجانب الآخر، في حالة ما إذا منح النظام مزيدا من الحرية لإظهار سماته الديمقراطية، فربما يشجع ذلك الأغلبية الصامتة التي لم يتودد إليها النظام الخميني مطلقا، على تحدي جوهر وجود النظام. وتأتي الجولة الأخيرة في الصراع الدائر على السلطة من أجل تشكيل المسار المستقبلي لإيران في وقت تتعمق فيه الأزمة الاقتصادية ويستمر فيه التهديد باندلاع نزاع عسكري مع الولايات المتحدة و/أو إسرائيل. في الوقت نفسه، يتغير المشهد السياسي في الشرق الأوسط بصور يمكن أن تزيد من عزلة الجمهورية الإسلامية. قد يعني التغيير في سوريا نهاية الفرع اللبناني لحزب الله وهيمنة إيران في لبنان. في الوقت نفسه، على الرغم من جهود رئيس الوزراء نوري المالكي، تعتبر العلاقات مع إيران على حافة الهاوية. إذن، فليس من المفاجئ أن تعم إيران هذه الأيام حالة من التشاؤم الشديد. |
![]() |
![]() |
#2778 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..الشطرنج السوري.. والنقلة الأخيرة! بواسطة طارق الحميد | الشرق الأوسط – شهدت الأيام القليلة الماضية ما يشبه لعبة الشطرنج في الأزمة السورية حيث تحركت كل القطع لتحاصر الأسد وروسيا، وكل حلفاء الأسد، وبشكل لافت دفع الروس للانفعال، والارتباك. فبعد أن شاع أن الأميركيين والروس يجتمعون في جنيف بحضور الأخضر الإبراهيمي لمناقشة الأزمة السورية، أعلنت الولايات المتحدة، وعلى لسان رئيسها، الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري كممثل للشعب السوري، وعشية اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في مراكش، الذي اعترف بائتلاف المعارضة السورية أيضا كممثل وحيد للسوريين، وفيه أعلنت السعودية عن تبرعها بمبلغ مائة مليون دولار دعما للشعب السوري. الاعتراف الأميركي بحد ذاته دفع وزير الخارجية الروسي لإصدار تصريح ينم عن إحباط، حيث قال: «استغربت إلى حد ما عندما عرفت أن أميركا اعترفت من خلال رئيسها بالائتلاف الوطني كممثل شرعي للشعب السوري»، مضيفا: «نستنتج بالتالي أن أميركا قررت أن تراهن على انتصار بواسطة السلاح لهذا الائتلاف»! وهذا التصريح يوحي بأن موسكو قد شعرت بالخدعة، والإحراج؛ فبينما يجتمع الروس مع الأميركيين للتفاوض حول سوريا يعلن أوباما اعترافه بالائتلاف السوري مما يعني أن واشنطن تحصر خياراتها بالتفاوض مع موسكو حول أمر واحد وهو رحيل الأسد! تلك التحركات على رقعة الشطرنج السوري؛ الاعتراف الأميركي، واعتراف مجموعة أصدقاء سوريا في مراكش بالائتلاف السوري، والتبرع السعودي العلني، والذي يعني أن الرياض ماضية إلى آخر الطريق في مساعدة السوريين ضد جرائم الأسد، كل تلك التحركات حاصرت الأسد سياسيا، مثلما يحاصره الثوار في دمشق، كما أحرجت موسكو على كافة الأصعدة، وحددت شروط التفاوض معها حول الأزمة السورية، وخفضت سعر الأسد بيد التاجر الروسي. والأمر لا يقف هنا، فربما تكون النقلات الأخيرة على رقعة الشطرنج السوري هي التي دفعت روسيا للخروج بتصريح لافت، ومثير، على لسان نائب وزير خارجيتها الذي اعترف بأن الأسد يفقد السيطرة على البلاد «أكثر فأكثر»، وأنه لا يمكن استبعاد انتصار المعارضة، وهو ما يؤكده بالطبع، أي اقتراب سقوط الأسد، تصريحان لافتان؛ الأول للأمين العام لحلف شمال الأطلسي الذي قال فيه: «نظام دمشق يقترب من الانهيار، أعتقد أنها مسألة وقت»، والآخر هو قول وزير المالية العراقي إن سقوط نظام الأسد قد لا يكون سوى مسألة «أسابيع»! وعندما نقول: إننا أمام الشطرنج السوري فأبسط مثال على تأكيد ذلك تلقف الخارجية الأميركية لتصريح نائب وزير الخارجية الروسي بأن الثوار سينتصرون على الأسد، والمسارعة بالترحيب بموسكو «لإدراكها الواقع أخيرا واعترافها بأن أيام النظام معدودة». كما أضافت الخارجية الأميركية أن «السؤال الآن هو هل ستنضم الحكومة الروسية لمن يعملون في المجتمع الدولي مع المعارضة لمحاولة إحداث انتقال ديمقراطي سلس»؟ وبالطبع فإن هذا إمعان أميركي بإحراج الروس، ومحاصرتهم على رقعة الشطرنج السوري، ومن أجل دفع موسكو للتوقف عن دعم الأسد الذي يحتاج إلى مليار دولار شهريا للصمود أمام الثورة، والثوار! خاتمة القول: إن الأسد محاصر، وموسكو محرجة، وإيران، مرشدا ورئيسا، تلتزم الصمت، مما يقول لنا إننا أمام النقلة الأخيرة في الشطرنج السوري |
![]() |
![]() |
#2779 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() الثورة السورية ضد بشار الاسد على العالم أن يقف دقيقة صدق واحدة مع نفسه وأن يراجع سجلات الجريمة المنظمة لبشار وعصابته .. نعم نقولها وبوضوح .. لا ارهــــــــــــاب فـــــــــي ســــــــــــوريــــــــة إلا ارهــــــــــــاب الأســــد ![]() الثورة السورية ضد بشار الاسد من أخرج هؤلاء من بيوتهم ..؟؟!! من الذي دفعهم على تعريض حياتهم للخطر أثناء الهروب من القذائف والرصاص ..؟؟!! من الذي جعل أكثر من نصف مليون سوري يطلق عليهم "لاجــــــــئــــــــيــــــــن" ؟؟؟!!! ![]() من قـــــــتل وذبــــح أطفــــــــال الحـــــــولة ..؟!!! من أغرق أكثر من مئتي طفل في دمائهم .. ؟!!! لا إرهــــــــــــاب في ســـــــــــــورية إلا ارهـــــــــــــــاب الأســـــــــد لنجعلها جمعة يشهدها التاريخ ![]() من المتسبب في مجــــزرة تفتنـــــاز ..؟؟!! ومن الذي قتل من عائــــلة غـــــــــزال وحدهــــا في هذه المجزرة خمســــة وستــــون شهــــــــيد في يــــــومٍ واحد ..؟؟!!! ومن الذي جعل المراقبون بعد أكثر من شهر يزورونها ويرون المقبرة وعليها عشرات الأسماء ولا يشهدون على القاتل ولا يحركون ساكنا ولا يفعلون سوى هزّ الرؤوس ..؟!!! ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#2780 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() من اطهر البلاد بلاد الحرمين استشهاد الأخ المجاهد البطل كما نحسبة زيد بن عبدالعزيز قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) و تستمر قوافل الشهداء من بلاد الحرمين حيث تزف كتيبة صقور العز المستقلة الى الامة الاسلامية نبأ استشهاد الأخ المجاهد البطل كما نحسبة زيد بن عبدالعزيز البواردي الملقب أبو أسامة التميمي بعد عمر حافل من الجهاد و الانتظار بأفغانستان و البوسنة و الهرسك ليلقى الله مقبلا غير مدبر على ثرى جبال اللاذقية في الشام الحبيب .. هنيئاً لك ما لقيت بعد انتظار دام عشرين سنة يا أبو أسامة .. رحمك الله و تقبلك في الشهداء |
![]() |
![]() |
#2781 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() عذرا يا أبي لا تنظر هكذا لي فبعد اليوم لن تطلب منى لن أذهب لأشترى لك ما تطلب --------- لن أذهب الى المدرسة --------- لن تحضني وانا عائد من خارج البيت لن تاخذنى الى الملاهي والبحر مثل كل عام --------- وسامحني يا أبي فلن احقق حلمك لن اكبر واتخرج من الجامعة لن اصبح ذلك المهندس والطبيب الذى تأمل أبي لن أحملك وأمسك بيدك فى الحج كما وعدتك --------- أبي ... لن أسمى أسم أبني بأسمك كما وعدتك --------- أبي... أعذرني يا أبي --------- فأنا راحل اليوم عذرا يا ابي ![]() انه البياض الذي يطلع منه صباح الحريه والتحرير // هدية للحكام ![]() |
![]() |
![]() |
#2784 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..الطيران الحربي السوري يقصف للمرة الاولى مخيما للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق بواسطة اود اندرسن | الفرنسية ....استخدمت القوات النظامية السورية الاحد للمرة الاولى الطيران الحربي في قصف مخيم اليرموك في جنوب دمشق، وهو الاكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا، مع استمرار حملتها العسكرية في المناطق المحيطة بالعاصمة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثمانية اشخاص على الاقل قتلوا "اثر الغارة الجوية التي تعرض لها مخيم اليرموك" في محيط مستشفى الباسل وحي الجاعونة في المخيم، متوقعا ارتفاع عدد القتلى "بسبب وجود جرحى بحالة خطرة". من جهتهم، قال سكان في المخيم لوكالة فرانس برس ان صاروخا استهدف مسجد عبد القادر الحسيني الذي يأوي 600 نازح من احياء دمشق الجنوبية، ما ادى الى "سقوط عدد كبير من الضحايا". واظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع "يوتيوب" الالكتروني حطاما على طريق اسفلتية بينما يهرع المصور واشخاص آخرون الى المكان المستهدف وسط صيحات "الله اكبر" و"يا الله". وفي ما يبدو انه الباحة الخارجية للمسجد، يتجمع اشخاص حول عدد من الجثث الموزعة على الارض والدرج المؤدي الى المسجد نفسه. ويسمع المصور يقول "مخيم اليرموك 16/12/2012. الله اكبر، مجزرة". واشار المرصد الى ان الغارة كانت واحدة من ست غارات شنها الطيران الحربي السوري الاحد على مناطق في جنوب دمشق هي، اضافة الى اليرموك الذي يضم 150 الف لاجىء فلسطيني، حيي الحجر الاسود والعسالي. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "القوات النظامية تشعر بحاجة الى تعزيز حملتها للقضاء على المقاتلين المعارضين في جنوب دمشق، ولا يمكنها محاربتهم من دون اللجوء الى قوتها الجوية". وبقي نحو 500 لاجئ فلسطيني في سوريا لمدة طويلة في منأى عن النزاع المستمر منذ 21 شهرا، لكن هذا العامل دخل على خط الازمة مع انقسام بعض الفصائل في القتال الى جانب طرفي الصراع، رغم دعوات دولية لعدم تورط اللاجئين الفلسطينيين في الازمة. وافاد المرصد الاحد عن "اشتباكات مستمرة منذ 48 ساعة" على اطراف المخيم وحي الحجر الاسود المجاور له، بين "مقاتلين من اللجان الشعبية في اليرموك التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة" وهي فصيل موال لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، و"مقاتلين من كتائب عدة مقاتلة بينهم فلسطينيون". واشار المرصد الى ان الغارة واستمرار الاشتباكات دفعا بالعديد من سكان المخيم، الذي تحول في الفترة الماضية ملجأ للهاربين من العنف في جنوب دمشق، الى النزوح منه. ومع استمرار الحملة العسكرية الواسعة التي تشنها القوات النظامية في محيط العاصمة منذ اسابيع، تحدثت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات اليوم عن "تصعيد ارهابي في محيط دمشق بدأت ايضا ملامحه ترتسم مع التفجيرات التي شهدتها العاصمة في اليومين الماضيين"، استهدف ابرزها وزارة الداخلية السورية الاربعاء. تزامنا، نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن رئيس الوزراء وائل الحلقي مضي النظام "بعزيمة وتفاؤل في حسم معركة الارهاب والقضاء على فلول المجموعات الارهابية المسلحة بفضل تضحيات وانجازات قواتنا المسلحة"، والانفتاح "على جميع المبادرات التي من شأنها انهاء الازمة بالحوار والطرق السياسية والسلمية". ويستخدم النظام عبارة "المجموعات الارهابية المسلحة" للدلالة الى المقاتلين المعارضين الذي يواجهون القوات النظامية على الارض، كما يكرر دعواته للحوار وهو ما ترفضه المعارضة طالما لم يقترن بتنحي الرئيس الاسد عن السلطة. ميدانيا، قتل 54 شخصا جراء اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة الاحد، بحسب المرصد الذي اشار الى مقتل 24 مدنيا وثمانية مقاتلين معارضين في محافظة حماة (وسط) جراء اشتباكات وقصف في بلدة حلفايا في ريف المحافظة. واحصى المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مناطق سورية مختلفة، سقوط 158 قتيلا السبت في اعمال عنف مختلفة. وكانت ايران احد ابرز حلفاء النظام السوري، حذرت السبت على لسان رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية الجنرال حسن فيروز ابادي، من ان "الدول الغربية وهي تسعى الى نصب صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية، تعد خططا لحرب عالمية. انه امر خطير جدا على الانسانية وحتى على مستقبل اوروبا". وكانت الولايات المتحدة والمانيا وهولندا قررت ارسال بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ الى تركيا، بعد موافقة حلف شمال الاطلسي على طلب الاخيرة نشر هذه الصواريخ على حدودها مع سوريا بعد سلسلة من التوترات بين البلدين. وشدد الحلف وانقرة على ان الهدف من نشر هذه الصواريخ دفاعي بحت، وانها لن تنشر مباشرة على الحدود. |
![]() |
![]() |
#2785 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
........ثمانية قتلى جراء الغارة الجوية على مخيم للاجئين الفلسطينيين بجنوب دمشق بواسطة اود اندرسن | الفرنسية ....قتل ثمانية اشخاص الاحد جراء الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي السوري على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي تحدث عن اشتباكات في داخل المخيم. وقال المرصد "استشهد ثمانية مواطنين على الاقل اثر الغارة الجوية التي تعرض لها مخيم اليرموك بحسب نشطاء من المخيم"، مشيرا الى ان العدد مرشح للارتفاع "بسبب وجود جرحى بحالة خطرة". وكان المرصد قال في وقت سابق "نفذت طائرة حربية غارة جوية على محيط مشفى الباسل وحي الجاعونة في مخيم اليرموك"، وهي واحدة من ست غارات استهدفت مناطق في جنوب دمشق بينها حيا الحجر الاسود والعسالي. من جهتهم، قال سكان في المخيم لوكالة فرانس برس ان صاروخا استهدف مسجد عبد القادر الحسيني الذي يؤوي 600 نازح من احياء دمشق الجنوبية، مشيرين الى "سقوط عدد كبير من الضحايا". واظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع "يوتيوب" الالكتروني حطاما على طريق اسفلتية بينما يهرع المصور واشخاص آخرون الى المكان المستهدف وسط صيحات "الله اكبر" و"يا الله". وفي ما يبدو انه الباحة الخارجية للمسجد، يتجمع اشخاص حول عدد من الجثث الموزعة على الارض والدرج المؤدي الى المسجد نفسه. ويسمع المصور يقول "مخيم اليرموك 16/12/2012. الله اكبر، مجزرة". وبدت احدى الجثث مقطعة الاطراف. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "القوات النظامية تشعر بحاجة الى تعزيز حملتها للقضاء على المقاتلين المعارضين في جنوب دمشق، ولا يمكنها محاربتهم من دون اللجوء الى قوتها الجوية". وتحدث المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من اللجان الشعبية التابعة للجبهة الشعبية- القيادة العامة (الموالية للنظام السوري) من جهة، ومقاتلين من كتيبة المهام الخاصة لأسود التوحيد وكتيبة البراء بن مالك وكتيبة الفهود السود وكتيبة مغاوير فلسطين وكتائب اخرى" من المعارضة المسلحة تحاول السيطرة على المخيم. وافاد ناشط في اليرموك قدم نفسه باسم "ابو محمد" وكالة فرانس برس عبر الانترنت ان المخيم "يعيش حاليا حالة حرب حقيقية" جراء هذه الاشتباكات، مشيرا الى ان الغارة الجوية "تزامنت مع تحقيق الجيش السوري الحر تقدما في داخل المخيم". كذلك، يستمر سقوط قذائف الهاون على المخيم، وهي ادت في وقت سابق الاحد الى مقتل امرأة وفتاة، بحسب المرصد. وقال احد اللاجئين لفرانس برس عبر الانترنت ان "السكان متجمعون في وسط المخيم هربا من القصف والاشتباكات التي تحدث على اطرافه". ويعد مخيم اليرموك الاكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويضم 150 الفا من قرابة 400 الف لاجئ يقيمون في دمشق وريفها. ويبلغ مجموع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا نحو 520 الف شخص، بحسب ارقام منظمة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا". |
![]() |
![]() |
#2786 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..صفقة تركيا مع روسيا بشأن سوريا بواسطة نهاد علي أوزكان | الشرق الأوسط من الصعوبة بمكان تقديم تحليل كامل لعلاقات تركيا مع روسيا. تشكل عدة عوامل متناقضة هذه العلاقات. ومن المثير للاهتمام أنه مع اتساع نطاق المصالح وتعمقها، تحتدم التناقضات. ومن ثم، بات من الصعوبة بمكان فهم أي العوامل له الأولوية في الوقت الحالي وأيها أصبح أكثر حسما من الناحية الاستراتيجية. يمكننا النظر إلى بعض أبرز جوانب العلاقات بين تركيا وروسيا. في المقام الأول، هناك مساحة جذابة من الاعتماد المتبادل الذي يزداد تأثيره في عدة مجالات من بينها الاقتصاد وموضوع محطة الطاقة النووية والطاقة والتجارة والسياحة. وهذا الاعتماد المتبادل يحقق عائدا في الوقت الحالي قيمته 35 مليار دولار ومن المتوقع أن يصل إلى عتبة الـ100 مليار دولار. بعبارة أخرى، يجب أن نتوقع زيادة الاعتماد المتبادل بين البلدين. ويتمثل الجانب الثاني في الطبيعة غير المتماثلة للعلاقات على نحو يتحيز لروسيا، خاصة في ضوء اعتماد تركيا على روسيا في مجال الطاقة. في النهاية، لا يضمن تحسن العلاقات الاقتصادية التناغم في جوانب أخرى، مثلما هو واضح في قضية سوريا. يختلف موقف روسيا من الصراع السوري عن موقف تركيا. هناك أسباب عدة لهذا الاختلاف: أولا، ثمة مزايا عسكرية تتمتع بها روسيا بسبب الجغرافيا السياسية السورية. وروسيا لا ترغب في فقدان هذه المزايا لأسباب عسكرية وتاريخية ونفسية. ثانيا، روسيا ليست راضية عن توطيد أركان الإسلام الراديكالي في سوريا، خاصة مع انتشار أخبار قتال المجاهدين القوقازيين في سوريا. ثالثا، دائما ما تمثل الأزمة المزمنة في الشرق الأوسط بشرى لروسيا.. فبالنسبة لدولة يعتمد مستقبلها على صادرات الغاز والنفط، يعتبر النزاع في الشرق الأوسط «فرصة جيدة». في نهاية المطاف، مع تسبب خطاب الديمقراطية وحقوق الإنسان في إحداث انقسامات في الشرق الأوسط وخلق حالة من الشك بالنسبة للعديد من الدول، فإن ثمة خطرا حقيقيا ممثلا في أن تكون دولة أخرى متعددة الأعراق والديانات مثل روسيا عرضة لتلك الحالة من الفوضى. ومن ثم، فبإمكان روسيا تأجيل، إن لم يكن الحيلولة دون، تفاقم النزاع السوري، الذي يزيد بشكل هائل من تكلفة النزاع بالنسبة للغرب. وفي واقع الأمر، هذا هو على وجه التحديد ما تفعله روسيا. على الرغم من أن بوتين يزعم أن دولته ليست مدافعة عن سوريا، ما زالت روسيا تدعم النظام نفسيا ودبلوماسيا وعسكريا وعن طريق التزويد بمعلومات استخباراتية. بالطبع، أجرى بوتين محادثة طويلة مع الجانب التركي بشأن سوريا من أجل تغيير المواقف. وعلى الرغم من ذلك، فإنه من غير المرجح أن يتمكن من ترويج حجج مثل وعود باستمرار التمتع بمزايا في قواعد عسكرية داخل سوريا في المستقبل، بصرف النظر عمن سيصعد إلى سدة الحكم. في المقام الأول، الوعود مهمة، لكن السؤال حول من يحقق تلك الوعود يشكل أهمية بالمثل. |
![]() |
![]() |
#2787 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..إسرائيل تريد بقاء الأسد؟! بواسطة عماد الدين أديب | الشرق الأوسط تتحدث زعامات أوروبية الآن بكثرة عن ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد كي يجنب بلاده المزيد من الدماء. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن تنحي الأسد هو ضرورة تتزايد في الآونة الأخيرة تدعمها بقوة الانتصارات النوعية لقوى المعارضة السورية على الأرض. السؤال الرئيسي هو إلى أي حد سوف تتمسك طهران بدعم حليفها التاريخي منذ عهد الخميني - حافظ الأسد - وهناك نوع من التحالف الحديدي لا يمحوه إلا الدماء؟! إلى أي حد هناك استعداد للمفاوض الإيراني للمقايضة على الوضع في سوريا وهو يتفاوض قريبا مع الأميركيين؟ هل تقوم طهران بطرح الملف السوري للبيع وتقبض ثمنا كبيرا له؟ أم سوف تتمسك بالدفاع عنه إلى النهاية دون أي مقابل أو مردود سياسي أو مادي؟ في الوقت ذاته يتعين على موسكو وبكين أن تحددا ماذا تريدان بالضبط من الملف السوري؟ السؤال هل تسعى موسكو تحديدا إلى استخدام الملف السوري لتصعيب الأمور على واشنطن ومحاولة «تعطيل وتجميد» حركة المصالح الأميركية في المنطقة؟ أم أن الموقف الروسي يسعى بالدرجة الأولى إلى المقايضة في ملف الدرع الصاروخية في أوروبا وفي رفع مستوى التعاون التجاري بين البلدين؟ الجميع على استعداد لبيع الجميع.. المهم هو الحصول على الثمن المناسب! المذهل الذي يتوقف أمامه المراقب هو تصريحات إسرائيلية منسوبة إلى مصدر في تل أبيب تقول إن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد هذه الأيام يشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي الإسرائيلي، وإن مصلحة تل أبيب هي بقاء هذا النظام لفترة ما؛ لأن أحدا لا يعلم حقيقة توجهات المعارضة السورية المقاتلة على الأرض التي قد تنتمي إلى تيارات إسلامية متشددة من «القاعدة» إلى الجهادية السلفية. عشنا وشفنا ذلك اليوم الذي تدافع فيه إسرائيل عن بقاء نظام عربي! |
![]() |
![]() |
#2788 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..الأكراد يتأرجحون بين سوريتهم وكيان يخصهم! بواسطة فايز سارة | الشرق الأوسط – يميل أغلب السوريين الأكراد إلى تأكيد الانتماء إلى سوريا، وهو أمر لا يحتاج إلى إثبات في سلوكهم العام وحياتهم اليومية في مختلف المدن والقرى، حيث يتعاملون مع تلك المدن والقرى ومع المقيمين فيها على نحو ما يتعامل بقية السوريين. وتتضمن برامج وأدبيات الجماعات السياسية الكردية السورية، تأكيدات الانتماء إلى سوريا شعبا وكيانا، وهو ما تتضمنه صراحة مواقف وتصريحات معظم قادة وكوادر الجماعات السياسية الكردية إن لم نقل كلهم، والخلاصة في المستويين الشعبي والسياسي، أن الأكراد جزء من المكون السوري، كغيرهم من الخلفيات القومية الأخرى من العرب والآشوريين والشركس والأرمن والتركمان الذين ارتبطوا معا، ونظروا إلى سوريا باعتبارها وطنا لهم يتشاركون مواطنتها مع الآخرين. غير أن النسق الاندماجي للأكراد السوريين، يعاني من اختلاطات سياسية وعملية في معظم الأحيان، لعل الأبرز فيها سعي الأكراد إلى تخصيص أنفسهم سياسيا بالمطالبة بكيان فيدرالي، كما يخصون أنفسهم بضرورة الاعتراف الدستوري بهم باعتبارهم «قومية ثانية» في البلاد، إضافة إلى مساعيهم المستمرة إلى إقامة تكتل سياسي قومي، يبدأ في وحداته الصغيرة من إقامة أحزاب محصورة عضويتها على الأكراد، ثم تتصاعد إلى إقامة ائتلافات أو تحالفات لجماعات كردية وصولا إلى تحالف واحد على نحو ما يمكن النظر إلى «اتفاقية هوليير» 2012 التي تم توقيعها برعاية مسعود برزاني رئيس كردستان العراق بين المجلس الوطني الكردي السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي PAD من أجل سياسة وممارسة عملية واحدة للأكراد في سوريا. والخصوصية السياسية عند الأكراد السوريين تجد لها ما يدعمها في سلوكيات التوازي الكردي مع ما هو قائم ويقوم من هياكل سياسية واجتماعية ومدنية في البلاد، وهو سلوك تعزز على نحو واسع في سنوات العقد الماضي، وعلى سبيل المثال، فإن إقامة المجلس الوطني السوري كانت حافزا للجماعات الكردية في تأسيس المجلس الوطني الكردي على نحو عاجل، بل إن ذلك تم على أرضية انسحاب الأحزاب الكردية من عضوية تحالفي المعارضة السورية الرئيسيين آنذاك وهما إعلان دمشق وهيئة التنسيق، وانضمامها إلى المجلس الوطني الكردي، وقبل ذلك بسنوات طويلة، كان حقوقيون أكراد شكلوا منظمات حقوقية كردية في سوريا، فيما شكل مثقفون هيئات ثقافية كردية، ومنذ اندلاع الثورة السورية سعى أكراد إلى تأسيس تنسيقيات وتحالفات ثورية ومنابر إعلامية، اقتصرت في عضويتها على الأكراد، وتخصصت بالمناطق الكردية أو ذات الأغلبية الكردية، وقد زاد على ذلك قيام حزب الاتحاد الديمقراطي PAD الرديف السوري لحزب العمال الكردستاني p.k.k بتشكيل ميليشيا شبه مسلحة، هدفت إلى عزل المناطق الكردية وحمايتها كما قيل، وكان من آخر التكوينات التي تم تأسيسها على هامش الثورة المجلس العسكري الكردي المشترك في سوريا مباشرة بعد تأسيس المجلس العسكري السوري بداية ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وان كان لما سبق من دلالة، فهو يشير إلى سعى الأكراد السوريين إلى تأكيد وجودهم وحضورهم المميز والخاص في الحياة السورية وهذا حق أساسي لا يمكن النقاش فيه، وليس من حق أحد ممانعتهم في ذلك، لكن من المهم رؤية على أي أساس يتم ذلك، فإذا كان على أساس أنهم جزء من التكوين الكياني والسكاني، فإنه ينبغي أن يتم ذلك في أطر مؤسسات سورية موحدة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو عسكرية، يكون الأكراد فيها حاضرين ومشاركين كغيرهم من بقية السوريين، وهذا أمر قائم في الكثير من المؤسسات السورية السياسية والاجتماعية والثقافية، والأبرز في ذلك وجودهم في الائتلاف الوطني والمجلس الوطني وفي التحالفات الأخرى، التي تسعى إلى رسم مستقبل مشترك لكل السوريين يقوم على المشاركة والعدالة والمساواة. أما تأكيد وجود وحضور الأكراد في الحياة السورية على أساس التوازي السياسي والمؤسساتي وفي ظل المطالبة بالفيدرالية والاعتراف بهم «قومية ثانية» في دولة فوق القوميات كما هي سوريا المقبلة، فإن ذلك يؤسس ويعزز توجه الأكراد نحو الانفصال عن سوريا، وهو ما لا تتبناه الأكثرية الشعبية الكردية ولا أغلب الجماعات السياسية كما هو معلن، الأمر الذي يشير إلى الالتباس الحاصل في الموقف الكردي العام في التأرجح بين خيار تأكيد سورنة الأكراد وبحثهم عن كيان يخصهم. إن ميل السوريين، كما بينته الثورة السورية في عامين من عمرها، هو تأكيدهم الحفاظ على تنوعهم وتعدديتهم، وهو توجه لم يخص منطقة واحدة، ولا جماعة أو فئة، الكل هتفوا للكل وتضامنوا معهم بالقول وبالفعل، الأمر الذي يعني في الموضوع الكردي حرص السوريين على وجود وفاعلية الأكراد في إطار نسيجهم الوطني وحقهم في الحصول على كل حقوقهم التي منعهم الاستبداد والعسف منها طوال عقود، ورفع الظلم عنهم ومساواتهم مع كل إخوانهم السوريين تحت شعار المواطنة، وإن كانت لهم خيارات ومطالب أخرى، فإن من الحق أخذها بعين الاعتبار، والتفكير الجدي والعملي في السبل التي تساعدهم في الوصول إليها. |
![]() |
![]() |
#2792 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() نامت وهي تنتظر والدها على العشاء فقد أخبروها بان الشهداء أحياء يرزقون .... ومازالت ليومنا تنتظر ان يعود سيعود ياصغيرتي ليلقاكِ ولكن في جنة ونهر عند مليك مقتدر تالا بنت الشهيد بإذن الله : يثرب الزهوري.. ![]() شكراً لرغيف الخبز الذي أصبح مصدر إبتسامة لأطفالنا الذين بنوا المجد وطلبوا الحريــة .. ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#2794 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
سوريا هل اقترب الفجر؟ عبد الله خليل شبيب إن ما يفعله المجرم بشار وعصاباته في الشام وأهلها ..مستحيل أن يقدم عليه أحد يشعر أن له أية علاقة بهذه الأرض وهؤلاء الناس ..إلا علاقة الحقد الأسود المتأصل والعداوة اللدود..! وكما قلنا من قبل .. لا يمكن أن يُعَدّ هؤلاء سوريين ولا عربا ولا حتى بشرا ! .. وكذلك من المستحيل أن يؤيد جرائمهم من يمت للإنسانية بصلة..مهما ربطته بهم روابط الانتماء الحزبي أو الطائفي ..أو التكسبي من منافع ورشاوى .. ..إلخ لا يحق لمن يؤيد هؤلاء المجرمين وأفاعيلهم .. أن يدعي الوطنية أو الدفاع عن أي مظلوم أوأية قضية عادلة ..أو إنسانية..ولا يحق له حتى المجاهرة بالانتماء للجنس البشري!.. وأخس منه من يبرر تلك الجرائم ! .. ومغفل أو غافل ..أو كاذب مدع مكابر عميل ..من طعن في الثوار المدافعين عن شعبهم ووطنهم والمطالبين بحريتهم وحقوقهم وإنسانيتهم .. خصوصا وأنه يرى – بكل وضوح لأي بصير- لا أعمى غشت الرشوات والشهوات والأكاذيب التي يصدقها على بصره حتى مسخته لما هو دون الإنسانية!.. يرى [ العالم الغربي وغيره من أدعياء الإنسانية وعبيد الصهيونية ] يقف متفرجا على ما يحصل لسوريا وأهلها ..ويكتفي بالتنديد والتصريحات الجوفاء وهو يمنع أي سلاح فعال عن الثوار – إلا ما يهربونه أو يستخلصونه من أيدي عدوهم ! والذي لم تنقطع عنه أمداد السلاح الروسي والإيراني والأمريكي – عبر العراق ..عدا عن آلاف المقاتلين من روافض العراق ولبنان وإيران ..إلخ وقد قتل منهم الكثير.. والبقية تنتظر حتفها! .. إن الموقف الدولي من مآسي سوريا وشعبها موقف مخزٍ جدا .. ولا ندري – بعدها – كيف ستواجه تلك الدول – التي تدعي التحضر والإنسانية وحقوق الإنسان .. كيف تستطيع التجرؤ بادعاء تبنيها لمثل تلك المباديء التي أهدرتها علنا – بموقفها من المجازر والجرائم الفظيعة والإبادة الجماعية التي يمارسها الجحش وشبيحته في سوريا؟!.. والأنكى من ذلك ..أنهم يطلقون التصريحات تلو التصريحات تنديدا بتلك الجرائم ..ومطالبة بزوال نظام القمع الطائفي المجرم ..ولكنهم لا يفعلون شيئا .. علما بأن أمثال تلك التصريحات تخدم الشبيحة المجرمين ..الذين يروجون أنهم ممانعون ومعادون ومتصدون للاستعمار .. فيزعموا أن الغرب الصليبي مع الثورة السورية ..والتي لو أراد أحد من أطرافها أن يبيع نفسه – ويوافق على[ خدمة الدولة اليهودية وحراستها كما فعل بشار وأبوه] لانفتحت لهم خزائن السلاح والمال والتأييد الصهيوني والصليبي العالمي ..الذي يعادي الثورة ويتآمر عليها ويحاول خنقها وحصارها ومنع السلاح عنها .. خشية أن تقع في أيدي عناصر تكون خطرا على الصهيونية- خصوصا إذا كانت إسلامية .. – تماما كما يجري في مصر حيث يحرش الموساد والغرب وأمريكا كلابهم ليحاولوا تبديد مكاسب شعب مصر وثورته ..وحتى قلب النظام الجديد النظيف.. !! وإعادة عهد الخونة أصدقاء الصهاينة وعبيد أعداء الأمة! ..لأن العهد الجديد لا يمكن أن يكون [ كنزا استراتيجيا للصهاينة ] كما كان سابقه ..وكما أرادوا وخططوا أن يأتي عهد مماثل له لكن بوجه جديد لا يكون خطرا على ما أسموه [إسرائيل] كما هو العهد الحالي ..كما يتوجس الصهاينة وحلفاؤهم! لا للتدخل الأجنبي: الشعب السوري ينتزع حريته بإرادته الحرة !: لم يتدخل الغرب في سوريا ...ولا يريد له أحد أن يتدخل ولو تدخل لما وجد ترحيبا بل مقاومة شرسة! ؛ لأن تدخله [ تلويث للثورة النقية] ..ولا يريد أحد منه شيئا .. فالذي فقد كل شيء ..وفقد عشرات الآلاف من الشهداء .. لا يبخل بتقديم كل ما تبقى لديه في سبيل الله وفي سبيل الحرية والوطن والمستضعفين من شعب سوريا . ومنا – نحن الشعوب العربية والإسلامية– من قدم وما زال يقدم ..ومستعد ان يقدم كل ما لديه نصرة للحق وللمظلومين .. وإرغاما للحاقدين والمعتدين وعملاء الصهاينة وحراسهم ..واحلاس الآمريكان ووكلائهم الحقيقيين ! .. ويعلم الأمريكان والصهاينة وحلفاؤهم..أن أي غاز منهم يطأ أرض سوريا الحرة – حماية للصهاينة وصنيعتهم بشار – لن يخرج منها إلا جثة هامدة أو أشلاء ..فالثوار يعرفون جيدا أعداءهم ومناصريهم الحقيقيين .. ويتوقون للانتقام منهم! من عهر أمريكا والغرب ..أن يتذرعوا بما يسمونه السلاح الكيماوي ..وهم يتربصون للتدخل ..لإطفاء الثورة أو حرفها ..- بحجة الخشية من أن يقع ذلك السلاح في أيديها فتكون خطرا على دولة الصهاينة .. وأحيانا يتذرعون .. بمحاولة منع ضرب الشبيحة للشعب السوري بذلك السلاح ..وقد حدث من هذا عدة وقائع وتجاوزات ..وتعاموا عنها ! علما بأن الأوامر الصهيونية المباشرة والمعممة على الغرب وحلفائه صارمة في منع تسليح الثوار ..وخصوصا بالأسلحة الفعالة !– منذ أن اضطر أحرار سوريا إلى مواجهة قتلة المتظاهرين السلميين ( مكثوا كذلك نحو 6 شهور يتلقون الرصاص في صدورهم العارية – وهم لا يحملون إلا الأعلام والآغصان والورود! ولم يحملوا حتى سكينا).. بعد أفاعيل قريب بشار محافظ درعا في أطفالها الأبرياء مما أثار أهاليهم ووجهوا بالإهانات والازدراء والسفالات والتعديات ..حتى ثاروا وثارت سوريا كلها وراءهم ومعهم .. فحفر [ نجيب = الغبي الحاقد ] قبره وقبر بشاره وعصاباتهم ..بيديه وأيديهم القذرة! ..ومن أواخر [ صيحات العهر والدجل الأمريكي ] ..ادعاء أن بعض الأطراف المقاتلة لجحش سوريا وشبيحته ..إرهابيون..وتسجيلهم في الجماعات الإرهابية لدى أمريكا – مع أنهم لا يتجاوزون بضعة عشرات من الأفراد!-.. لتبرر أمريكا منع السلاح – وخصوصا الدفاعات الجوية والثقيلة-عن الثوار ..مما بدأت تفكر به بعض الدول الأوروبية وغيرها..أن تمد أو تسمح بتسرب بعض الأسلحة الفعالة للثوار ليتمكنوا من حماية بقية سوريا من الدمار ..وبقية شعبها من الإفناء أو التشريد !!.. علما أننا نأسى لتدمير كل آلية سورية أو إسقاط أي طائرة ..لأنها أموال الشعب وسلاحه .. لكنها وقعت في أيدي مجرمين قتلة ..لا يخافون الله ولا يراعون في أحد إلًّا ولا ذمة ..وبطشوا بها في الشعب السوري شر بطش ..فكان لا بد من دفاع المظلومين عن أنفسهم..وتدمير ما أمكن من آلات البطش التي لا يستطيعون تخليصها من يد العدو! .. ولكن مع كل [ التطنيش ] الدولي ..وتضليله الإعلامي وتشويشه على الثورة ..وتمسحه بها لتلويثها ..ومع كل [السعار الدامي ] من عصابات الشبيحة وبشارهم الذين ضاق عليهم الخناق وقربت نهايتهم ونهاية بشارهم البشعة جدا .. وارتفاع عدد الضحايا الأبرياء [ مثلا 262 شهيدا يوم الثلاثاء-11/12/2012] ليس فيهم من العسكريين 5%.. ومعظمهم من النساء والأطفال والشيوخ والعزل من الرجال ...ومع كل ذلك فإن أوكار عصابات البطش التشبيجي تترنح بشدة وما ذلك التصعيد الأعمى ..والضرب بكل اتجاه حتى على أحياء دمشق العريقة والمسالمة ..إلا بمثابة [ حركات حلاوة الروح للمذبوح]..! مهما دعمته إيران الخاسرة ..وروسيا الخاسئة ..وأمريكا الكافرة – عبر عميلها المالكي في العراق .وحزب الطائفيين النتنين في لبنان ..وكل قوى الكفر والنفاق.. فلا راد لقضاء الله وقدره.. إذا الشعب يوما أراد الحيا ة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد للّيل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ! تململ علوي !: .. لقد ارتفعت خسائر [الشبيحة ] لدرجة لم تعد تحتملها مناطقهم ولا أهاليهم ..وبدأت بعض القرى والمناطق العلوية تتململ ..وترفض الاستمرار في المشاركة في الجريمة! ..ووزع بعض شباب العلويين منشورات معارضة للزج بسائر الطائفة في صراع دموي مع مواطنيها الآخرين ..وطالبوا الشباب بعدم الخدمة مع شبيحة بشار ..وقاومت بعض القرى محاولة تجنيد أبنائها إجباريا ..واشتبكت مع شبيحة بشار ..وهرب المئات من الشباب العلوي من مناطقهم إلى لبنان وغيره - وخصوصا – جبل محسن – فرارا من التجنيد الإجباري ..ومواجهة الموت الحتمي ..الذي أخذ يحصد ما تبقى من فلول شبيحة بشار .. ومعهم كثير من القَتَلة الطائفيين من العراقيين واللبنانيين والإيرانيين ..حتى بعض الروس!! .. وما على الثوار إلا أن يزيدوا من ضغطهم ..ويثخنوا في شبيحة الإجرام حتىي يبيدوهم- إن استطاعوا ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض) ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ..حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق ) !! .. ومن يقبضون عليهم فلتعقد لهم محاكم ميدانية ويرسَلوا [إلى جهنم فورا] توفيرا للوقت والجهد والنفقات .. فبعد إتمام التحرير هنالك مهمات جسام لتنظيف وساخات النظام ومعاقبة من يبقى من أكابر المجرمين والفاسدين والسارقين والهاتكين والفاتكين ..إلخ وهاهي دمشق تستعد للفصل الأخير من المأساة التي نسأل الله ألا يطول ليلها وأن ينبلج صباحها سريعا وحالا وأن نفاجأ بين لحظة وأخرى بالقبض على بشار كما يقبض على الفار! |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 4 (0 عضو و 4 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سوريا سوريا سوريا سوريا سوريا .... | عبدالرحمن البراق | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 5 | 21-12-2011 11:37 PM |
الأسد : أي عمل غربي ضد سوريا سيؤدي ألى إحراق المنطقه بأ سرها . | عبدالله الفرحان | ..: المرقاب العَام :.. | 8 | 01-11-2011 09:07 AM |
الحلقة الثالثة من شاعر الملك : تغيرات طارئة وأحداث مثيرة والتنافس مستمر | المركز الإعلامي | ..: مرقَابْ شَاعِر المَلِك :.. | 1 | 20-09-2011 01:03 PM |
سوريا الله حاميها | ناصر الحمادين | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 6 | 05-09-2011 02:41 PM |
![]() |
![]() |