يجب محاسبةشاعر القلطه من قبل...؟!!
[align=center]من المعروف ان شعر القلطه اي(المحاوره)يعتمد (بالسابق)على عنصرين مهمين الا وهما ..الفتل والنقض..ولماذا قلت بالسابق.؟لان الان وكما هو واضح عند الجمهور الواعي لهذا لفن وشعرائها المتعلمين ان الشاحه القلطويه اختلفت واتجهت لأمور لاتعني ولاتخص فن المحاوره .
لقد أمتلأت الساحه بالكثير من المتطفلين الذين يحسبون كشعراء قلطه وهؤلاء المتطفلين لايمكن التخلص منهم او القضاء عليهم الان ، ومن الصعب جداً ان تجد يوعي الجمهور الواعي المتابع لهذا الفن بمنظوره الصحيح الا وهو الفتل والنقض..وسوف تسأل نفسك اخي القارئ من هم المتطفلين على القلطه التي سبب لها الخمول والكسل والنوم على فراش الجهل .
ان هولاء اتوا بمصائب وهذه المصائب لايمكن رؤيتها الا بالميكروسكوب ..وانا اقصد هنا الحضور الشخصي للحفل الذي تقيم فيه القلطه..هناك سوف تجد عزيزي القارئ ان معاني القلطه افرغت من محتواها الفكري واصبحت تعتمد على (الشليله) والتحيّز والعنصريه والهدم لبعض المواهب الفذّه..
وهناك امراَ جديداَ قد تستغربونه الا وهو ..اصبح الشعراء (( الشباب )) ينافسون الشعراء الفطاحل القدامى بالصوت واللحن والموال الجديد الذي اتى به من قناة(روتانا)و(النجوم)واشرطة الفنانات الطقاقات وابتعدوا ابتعادا كلياًعن المعنى وعن فن حبك البيت ودفنه بالمعنى الثمين تاركاً ورائه الجمهور (الغير واعي) يضحك ويعجب به بعض المراهقين واعتقد نفسه شاعر قلطه بحق وهذا هو الخطا والعيب الكبير عليه وعلى ابناء عمومته .
ومن هذا المنطلق والفساد الاخلاقي الشعري والدمار الشامل لفن القلطه اتوجه بكلامي هذا الى شعراء القطله والمحبين لشعر القطله في كل قبيله الى ضوروة توعية بل ومحاسبة ان امكن كل من يحاول ان يسئ الى قبيلته من خلال اسائته لفن القلطه..ويجب ان تجلس معه وتصحح اخلاقه قبل افكاره..ومن ثم اعادة برمجته وعمل لجهازه العقلي (فورمات) اي تنظيفه من الشوائب والفيروسات وما ياتي به..وبما ان القلطه مليئه بالكثير من المتطفلين وعديمي الخبره ادعوا الى كل (فنان شعبي)فشل في طريقه الفني وهو يبحث عن الشهره والمال..الى الاتجاه الى ساحة القلطه للغناء هناك..ففيها يجد ضالته من شهره ومال الخ....فقد بلغ السيل الزبى..
بعيدا عن المعنى والجزاله لان القلطه في وقتنا الحالي اصبحت بأمس الحاجه الى فنانين يجيدون اللحن والغناء والصوت الناعم ..[/align]
رحمة الله عليك وعلى المسلمين جميعاً
آخر تعديل فالح الهاجري يوم
14-03-2008 في 11:54 AM.
|