هي نصيحة -- غير مباشرة – للرجال عموما ، والشعراء منهم على وجهٍ خاص ، الذين يُطلق الواحد منهم العنان لمخيلته وأحلامه الوردية ، قبل النوم ، ثم يخلد للنوم بكل براءة مصطنعة ، فينتقل مباشرة من أحلام اليقظة ، إلى أحلام الغفوة ، وهنا يتحدث العقل الباطن ، ويبوح بالأسرار ، مستغلا تعطل العقل الواعي بنومته الهادئة 00
في هذه الحالة، سيحدث لك ، عزيزي الشاعر/ الحالم – تحديدا – ما حدث لــ راعي المليحا ، في ليلته المأساوية :
ناديت باسـمك وانا مع حرمتي راقد …… لين رفستني على بطني برجليها !!
وسويت نفسي مثقـف وواعي وناقد …… واقول عـادي مصير الوقـت يرضيها
ويوم كفختني طراق وصحت انا حاقد: …… الله يقلع غلاك ويكســــــر يديها
واحترت انا وين ابلقى لي بدل فاقد …… ما دام هذي تهـــزز لي علابيها