فـضـ فضه .!

جائتني رساله على الإيميل .. يطلب صاحبها منّي أن أكثّف الكتابه في هذا الركن .. وذكر لي

بعض ملاحظاته الثمينه .. ولعلّ القصص والمواقف التي كتبتها كانت سبباً في إبداء إعجابه وملاحظاته

وتضمنت ملاحظاته على الإطاله في سرد القصص وتعدد الشخصيات في القصه الواحد .!


الرد :

أحب أشكر صاحب الإيميل على متابعته لما أكتبه هنا وأنوّه أني لست بقاصص ولا أملك مقومات

كاتب القصه بالشكل الصحيح ولكن الذي أعرفه أن القصص نوعان :

_ قصه قصيره
- قصة طويله

أما الثانيه ف تحتاج جهد ووقت أطول ناهيك عن تنوع الأفكار

اما القصة القصيره ف هي التي أقرب وأسهل لي لعدة أسباب :-

إختصار الوقت حتى لايصيب القارئ ملل من طول القصة ..
أسلوب التشويق والتدرج في سرد القصّة القصيرة تكون ذات نطاق محدود وهذا يمكّن ( العليمي )
أمثالي من ضبط السيناريو وعدم تشتيت القارئ في نواحي أخرى ..
المزاجية : فالقصة الطويلة تحتاج لمتخصص أو بالعربي ( واحد فاضي )
تقنين الشخصيات : حتى يتمتع القارئ بمفاد القصه سواء كانت فكاهيه أو حقيقيه لاتخلو من الطرافه.!


أخيراً : هي محاولات بسيطة في الكتابة .. ولاأعتبر نفسي قصصي لهذه الدرجه ..

إقبل تحيتي .. وأشكرك على إشادتك وملاحظاتك .. أخي الكريم ..


ملاحظة : وضعت أهم ماجاء في رسالته وضمنّت ردّي له هنا حتى يجد القارئ لي العذر في
أخطائي ..

حلوه ( تسجيل دخول ) ..

مواقف محرجه :-


عندما تذهب بسيارتك لمطعم يعج ( بالاكيّله ) الذين ينتظرون طلباتهم في سياراتهم ، وتقف انت بين

الزحمه ويأتيك ( المصري ) مسرعاً ومعه الورقه والقلم : اتفزل ياباشا ؟

انت : وش عندك ؟ ( جوعان ومالك خلق تآكل ) .!

المصري : استيك تشكين طلياني نقانق حلوم شاورما << يمشي ميتين وهو يقول القائمه

انت : اممممم عطني كذا بس الله يخليك بسرعه ( وانت ماوراك شي بس مستعجل ليه مدري ) .!

المصري : سواني ياباشا مش حتأخر !

انت في هذه الحالة تشغّل المسجل أو تعبث في الأوراق أو تقرأ وصولات أو تقرأ مسجات الجوال

وبعد أربع أو خمس دقائق تلتفت فإذا ( بالمصري ) يأتي من باب المطعم معه كيس وكأنه يريدك

وبعد أن تفتح النافذه تجده ( مآخذ يمين ) ويطلع الطلب للي وراك ..

في الحالة هذي ( طلّع يدك علبو تبي تشوف الطقس )


........

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لايمتلي صدرك هموم ومشاريه = إنفض زعلك وخلّ صدري يشيله
ياحاضر ايام المحبه وماضيه = وأول .. وآخر.. ناتجه والحصيله[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عزالله انك ف الهوى راس حربه = دايم تعلّق حارس الحب ( تسعين ) [/poem]

بدليات الموسم :-



كسري منظهر = ظهري منكسر
سدّي منخشم = خشم منسد



دخل أحد الاصدقاء وهو يتضوّر جوعاً ( ويتراجف ) برداً في احد المطاعم التي يأتي إليها عندما
يستقيظ مبكراً .. جلس على الطاولة وطلب وجبة الإفطار وهي عبارة عن ( كيما - بيض طماط - جباتي ) ، وعندما همّ بالاكل تذكّر الأهم من هذا كلّه فصرخ منادياً :-


يالحليب عطنا حبيب

الحظ :-


هناك من يعوّل أموره الحياتيه إلى مسألة الحظ فتجده متشاءماً على طول الخط ، ولاتجد من يقول
أن ( حظّي طيّب ) ، فكل مايحصل للإنسان من خير هو حظ جميل ، فلو نظر إلى الأعمى لووجد أنه محظوظ بنعمة البصر ولو إستهجن ( الأهبل ) لعرف أنه محظوظ برجاحة عقله ، ولو ولو نعم كثيره
لايمكن أن يحصيها لو وضع المقارنه مع من هم أدنى منه !!


السؤال الذي يطرح نفسه هل يريد الأنسان الذي أنعم الله عليه بنعمة العقل والصحه والعافيه أن يصبح
أسطورة !!



هذه مقدمه بسيطه عن إيماننا بما هو مكتوب لنا عند البارئ الخالق ..


هناك بعض الأحداث التي تعتمد على الحظ والصدفه !! وهي أصلاً توفيق من الله عز وجل ..



يستطيع الانسان أن يحوّل ( حظّه النحس ) إلى ( حظاً جميلاً ) إذا كان يتمتع بسرعه البديهه .. وإليكم هذه القصه كـ إستدلال على ذلك ..



جاء أحد الموظفين إلى المدير العام ذات يوم كي يشكوه من رئيسه المباشر الذي حرمه من الترقيه
وسجل عليه عدداً لابأس به من الملاحظات كي يدعم موقفه تجاه الترقيه الموقوفه !!

وصل الموظف إلى السكرتاريه وطلب مقابلة المدير العام ، فردوا عليه أن إجلس حتى يأذن لك المدير العام بعد أن يعطي لنا إشارة بذلك أو يعتذر عن مقابلتك !!


جلس الموظف ينتظر بين مطرقة التأخير وسندان ( الطرد ) ، خرج المدير غاضباً من مكتبه وقال
للموظف وهو لايعلم أنه جاء ليقابله : إذهب إلى المسوؤل الفلاني وقل له أن المدير يتصل بك على جميع ( تلفوناتك ) ولاترد عليه !! ذهب الموظف مسرعاً إلى مكتب المسوؤل في المبنى المجاور لمبنى المدير العام ، وصل الموظف وقال للمسوؤل مثلما وصّاه المدير .! ( قرقع ) المسوؤل وتحرّك سريعاً إلى هاتفه ( الصامت ) فوجد أرقام المدير ، وإكتشف أن ( واير ) تلفون المكتب ( منمصع )

المسوؤل هذا أول مرّه يداوم ( بدري ) ، قبل أن يتصل على المدير قال ( وش هالحظ الاقشر ) قال الموظف لاتتصل بالمدير الآن ، فرد المسوؤل متساءلاً ولماذا ؟ قال : أنا حظك التعيس ، إن إتصلت به
لسوف ( يعطيك أشكلاً - ويشخط فيك تشخيطاً لم ولن تسمع بعده تشخيط ) ، فقال له : إغرب عن وجهي ، يالك من ( قبسّه ) ، فقال صدقني ، دع الموضوع لي وانا سوف أقوم ( بتضبيطك ) ، قال إذن سوف أعطيك عشرة دقائق .. فقال له بشرط أن تفعل ماأقوله لك ، فوافق المسوؤل ، فقال له
( إلق بجسمك على هذا الكرسي الممتد ) ولاتتحرك حتى أرجع إليك ، ذهب الموظف إلى المدير مسرعاً وهو يتظاهر بالهلع والخوف ، قال له المدير مابك ؟ : رد عليه : لقد أنقذت المسوؤل ياحضرة المدير بسؤالك عنه !! فقال له كيف ذلك ، قال : لقد وجدته مستلقى على الارض وقد كان
( السكرّي ) منخفض عنده ولم يأتي أحداً ليساعده إلا عندما أتيته أنا ، فأعطيته ( كولا ) وبدأت حالته تتحسن ، قال له المدير : وكيف عرفت أن ( السكرّي ) منخفض لامرتفع !! قال إني أعرف ذلك جيداً
لأن والدي يعاني من هذا المرض العضال منذ زمن !! ذهب المدير مع الموظف إلى المسوؤل فوجداه
مستلقي على الكرسي ، حمدا الله على سلامته وطلب منه المدير أن ينصرف لمنزله ، وأمر بترقية
هذا الموظف ( المنقذ - المحتال ) مع تقريبه له حتى يستفيد من قدراته الإنقاذيه وحظّه الجميل رغم أن العكس صحيح ..

[poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يمّر في بالي حديث الماضي = على لسان الذاكره .. وأقرضها
ياصاحبي ماني لحبّك فاضي = عالج جروحي وإن زعلت إنقضها
العام أحبّك .. وأنت منت براضي = واليوم تبغاني عليك أعرضها ؟[/poem]


،

ج1* مصطلحات ومعاني *



ابوياه :- تعني العجب والإستغراب !


ابوكيه :- كلمتان دمجتا مع بضعهما دمجاً عنيفاً وأصلها ( ابوك ايه ) ,, وهي للحماسه وتقال في الأحداث الطيشانيّه والمشجعّه على إقتراف فعلٍ ما قد يكون حميد أو ذميم !

يناه :- تأتي هذه الأحرف في آخر المفرده في كل الأحوال ولها شروطها التي تختص بها دون سواها وأهمها أن تأتي بصوت المغلوب على أمره ولها لحن غريب ويقصد بها الإستهجان وماشابه ذلك !

إبعدي :- تعتمد أدعيه ( البدو ) عادةً على الكلمات التي لا أصل لها في اللغه ولاتتعارض مع الشريعه الإسلاميه ، هذه الكلمه لها جماليات وأبعاد ( مزركشه ) ، وهي تمنّي الداعي للمدعو له أن يموت بعده وفيها دلاله على روح التفاني بين أفراد المجتمع الواحد !

الشعر والقوميّه القبليّه !!


لاأحد ينكر أن شاعر المليون إستطاع أن يسرق الأضواء ويسحب البساط من تحت أصحاب المجلات الذين يتحكمون بالشعر منذ فتره بعيده !


هناك سلبيات كثيره وخطيره في هذا البرنامج الشهير ، وقبل أن أتطرق لهذه السلبيّات لابد وأن أشير إلى علاقة السلبيّات بمن أراد أن يتعلق بها ليصبح أكثر شهرة من شعراء الـ 48 .


للأسف الشديد .. لازلنا نعاني من سوء الفهم من قبل بعض الأشخاص الذين لايتورعون في حديثهم وإلقاء التهم جزافاً دون تمحيص وتدقيق !


بعد أن إستلمت الإداره وكلفّت بها من قبل صاحب الموقع حبيّب العازمي ونلت هذه الثقه التي أعتبرها وسام على صدري ، حدثني بعض الأخوة الإداريين السابقيين في هذا الصرح من أن الإدارة ليست بالأمر السهل وتحتاج لجهود جبّاره وتعاون مثمر وفي معرض الحديث ألمحوا من وجود بعض المشاكل التي قد تعترض طريقك ولم أفكر بذلك نهائياً لأني مؤمن بمقولة ( لكل حادث حديث ) !


تزامن توقيت إدارتي مع بدء النسخه الثانيه من شاعر المليون ( حديث المقاله ) ، ولأن شعراء المرقاب لهم النصيب الأوفر في هذه المسابقة وبعد أن أخذت رأي من أثق في رأيهم وضعت قسم شاعر المليون ( مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه )


وجدت ان هناك من ساءه وجود هذا القسم في هذا الموقع ، ورغم الإختلاف ( الحبّي ) بيني وبين هؤلاء إلا المبررات التي وضعتها لايمكن أن أتنازل عنها لا عن ( قناعتي ) ! مع إحترامي وتقديري لآراءهم ووجهات نظرهم ..

المهم أن البرنامج بدأ وبدأت معه سلبياته التي سوف أذكر منها ماتيسّر رغم وضوحها للملأ ، ولكن هناك نقطه مهمه : القسم لم يوضع للإشاده والإطراء وتمهيد الطرق كما سيقت لي الإتهامات من بعض الأخوة ( هداهم الله ) ، وتٌركَت مساحه لمن يريد التعبير عن رأيه سواء مؤيد أو معارض !


لايختلف عاقلان على أن البرنامج خدم الشعراء بشكل رهيب ، وإستنتاج ذلك يأتي من حفظ الجمهور لهذا الكم الهائل من الشعراء وإيراد نصوصهم والتعليق عليها في كل الوسائل الإعلاميه !


ومن سلبيات هذا البرنامج :-

1 ) إستغفال الجمهور بمسألة القرعه وظهورها بشكل لايمت للحقيقه بصله ! ( توزيع جغرافي قبلي بحت )

2 ) التناقض الواضح في لجنة التحكيم .. عندما يتفق أعضاء لجنة التحكيم على شاعر بإعتباره جاء بنص يتوافق مع أمزجتهم ، ويذكرون ذلك في محكم تقييمهم وأمام الملايين تجد أن الواقع عكس ذلك تماماً .. ف النتيجه تأتي مغايره !


3 ) أمانة التصويت :- رغم أن التصويت ( شائبه عظمى ) في المجالات الأدبيه ، أصبح الجمهور لايثق في أمانة نقل الحقيقه لنتيجة التصويت وقد يلاحظ الجمهور تخاذل البرنامج ووضع من يريدونه لامايريده الجمهور !


4 ) توجيه رسائل غير مباشره لجمهور بعض الشعراء أو الشعراء أنفسهم من خلال نتيجه مابعد التقييم ! ف مثلاً .. تجد علاقة الشاعر مع القائمين على البرنامج إن كانت ممتازه أصبح له شأن في المراحل المتقدمه ، وإن كان غير ذلك ف لا شعر يقدمه للمراحل ولاحتى جمهور ! هذا مانستنتجه من خلال النتائج وسير بعض الشعراء ..


وللحديث بقيّه ..


نقطه أخيره :- قد يتساءل أحد من أن هذا رأي ( مدير ) فكيف يجيز وجود هذا القسم في هذا الصرح
من يهمّه ذلك ف لينتظر ويقرأ !

دائماً أقول وأكرر من أن الرأي شئ والقناعه شئ آخر ..


عندما تكون مقتنعاً بفعل ما فإنك سوف ترضى بالنتائج المترتبه على هذا الفعل ، وعندما تطرح رأي أو تتمسك برأي فإنك سوف تتحمل هفوات وأخطاء لاحصر لها .. وقد تتراجع عن رأي لحجّة ورأي آخر ..



عندما إقتنعت من وجود قسم شاعر المليون ، كان لابد من أن أضع المبررات الفعليه لوجوده قبل أن أبحث عن المسببات والأحداث المستقبليه التي لاتخضع لمعايير بشريه وتكهنات وهذا كله في علم الغيب ..



الآن وبعد أن إتضحت الرؤى من وجود شرخ كبير في هذا البرنامج ، وماأملكه أمس قد لا أملكه اليوم ..
فالمبررات أكبر من أن أتخطاها ( بزر حذف ) !! فأنا لا أبحث عن المركزيّه في التعامل وطرح الأفكار وتجديد النشاط على جميع الأصعده المرقابيّه !


لازال شعراء المرقاب متواجدون في هذا البرنامج الشهير ومن حقّهم علينا ان يجدوا لهم مايجدوه الشعراء غيرهم في جميع المنتديات الأدبيه .. وبذلنا جهدنا في إرضاء الشاعر قبل أي شئ آخر ..

ولازلنا نحصد الشكر والثناء على مانقوم به تجاه هؤلاء الشعراء رغم أنا لانبحث عن هذا الشئ إطلاقاً ..


ف الأمر لوإختلف فيه ( مدير ) أو حتى صاحب الموقع ( حبيّب ) لايمكن أن يصبح ذات مركزيه وأمزجه لاتعبأ بمايتطلبه الجمهور بشكل عام والشاعر بشكل خاص !!



لذلك .. لم أعتمد على آليه البرنامج وتوجهاته على وجود القسم الذي يعني به في هذا الصرح بقدر إعتمادي على وجود شعراء مرقابين في ذلك البرنامج وهذا كل مافي الأمر ..

وقفة مع شخصية شاعر



*خالد الحصيّن*




هذا الإسم سيبقى طويلاً في ذاكرة الشعر والأخلاق .. فضلاً على أنه يمتلك ذائقه خطيره ودبلوماسيّه فذهّ في التعامل بالإضافه لحسن سريرته وروحه المرحه ..


لايجيد التصنّع والمراوغه ، ذكي .. لمّاح .. ويكفيه شرف ذلك ..


من أخطر شعراء المرقاب وأكثرهم نشاطاً .. متواضع جداً .. عندما يغيب عن المرقاب تشعر بغيابه !



وعندما يحضر تشعر بمرارة ( فقد ) المرقاب له !





أدامك الله للشعوب المرقابيّه ولمحبيّك يا أبا فيصل ..

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياتركي الوقت داير والفلك داير = وأعمارنا في ذلول القاع محدوده
لوتلتفت ف البشر وتشوف وش صاير = عرفت بأن أفضل أيام البشر سوده
ساير ضروف الليالي والقضا ساير = ماجا من الخالق الباري ومردوده
لاتشغلك دنيتك .. لو الحمل جاير = جميع الأرزاق مكفوله ومقصوده
الشرع والدين والسنه لها عاير = والله يجنبك شر إبليس وجنوده [/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لو لذة الحلم حطت ف الضمير إمعروف = ماخلّت العين تعتب لاجفاها المنام
ولوّ الندم في زبا سيله ماناش الكفـوف=كان إعتذر عن لسان الحال جـزل الكـلام
ياليل بلّغ سلامـي مرزمـات الصـدوف=قل وابله منهمـر بيـن اللحـم والعظـام
مرّت مثل مايمّر الكحـل عيـن الهنـوف =لوإنهـا غيمـه أحـزان ورعدهـا مـلام [/poem]

:

:





:

:

[poem=font="Simplified Arabic,4,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صمتك حبس صبري وزّود بي الخوف = متى تفك أسره وتغتال خوفي
إنكان ماحسّيت !! في ناظري شوف = يغنيك عن مايختزل وسط جوفي
عزالله إني معك واضح ومكشوف = في كلمتي - في جيّتي - في وقوفي[/poem]

:
:


الأحرف العربيه لاتخلقها الا الأنفس وتعبر من خلالها على بوابتين :-

الأولى - التفاؤل

الثانيه - التشاؤم




لذلك نجد أن الكاتب يحتاج لأجواء مهيأه للكتابه حتى تخرج كتابته بالشكل الذي يتناسب مع نفسيته وتأثيرها على القارئ ولايعكر صفوه في إستقبال أحرفه وقبولها !



وعلى هذا النمط إنتشرت الكتابات وروّج لها وكان الإقبال عليها شديداً خصوصاً أثناء احتدام المعارك والحروب العالميه في أوائل القرن الماضي حتى قبل بضع سنوات ثم إنتشرت القنوات الفضائيه وكل توجه له جمهوره - سياسي - شعري - فن - إلخ ..


مايهمنا هو - الأحرف العربيه تخلقها الألسن ولكن المصيبه فيمن يملك لساناً ولايفقه شيئاً ..


سأعود بإذن الله ..

إلحاقاً لماسبق !! ونقطه توضيحيه حتى لايفسر كلامي في غير موضعه !


قصدت من الكتابه ( إنتشارها ) وليس ( بداياتها ) .. وحتى لاأتوسع في الحديث وشرح تفاصيل مالايلزم .. سأعرج للموضوع ( دايركت ) !


القنوات الفضائيه :-

الكل مختلف في هذا الشأن ، منهم من يرى أنها ظاهره صحيّه ومنهم من يرى عكس ذلك !!

القنوات الفضائيه ( مول ) ضخم .. تختلف المحلات بإختلاف سلعها وطرق تسويقها ويختلف الزبون كلٍ على حسب رغبته وإحتياجه ! وبما أن ( المول ) يحتضن الكثير من رواده فلابد وأن تجد المتسكعون من المراهقون ( يميّطون ) أمام المحلات بعد أن ( قط ) على نفسه مايقارب(30 إلى 50دولار)
< أوربا كلها إتابع كتاباته !



عندما تقوم ( بفرّة ) كامله بين القنوات الفضائيه - تلاحظ أن الرؤيه إقتربت حول ( المول والقنوات الفضائيه ) - فتجد أن المتابع يبحث عن سلعه يشاهدها أم أصحاب الشات فهم بكل أسف أصحاب الـ ( 30 دولار )


طبعاً يستثنى من ذلك بعض القنوات الدينيه التي إتخذت من الشات ( الرد على المسائل الفقهيه والفتاوى التي جاءت في كتاب الشيخين ( إبن باز وابن عثيمين ) رحمهما الله ..

:
:





( محمد الوشيحي )


أحد الكتاب في صحيفة الرأي الكويتيه ، تعجبني كتاباته وطرق تناوله للمواضيع الحساسه والمهمه - كاتب سياسي ونجح في إدارة البرامج المحليّه في فترة الإنتخابات بكل إقتدار !

هوجم في بداية حلقاته التي تعرض على قناة الرأي لأنه لم يأخذ بعاطفته وتبعيته الإسميه ! قد لايعذر في ذلك ولكنه أنصف نفسه ويكفيه فخراً !

لم أضع أسمه وسيرته كي أكيل له المدح وعبارات الثناء لأني وبكل صراحه لاأعرفه ولم أتشرف بلقاءه قط !


قد يسأل سائل ماالذي أعجبك في كتابات محمد الوشيحي وقد قيل أنه (ليبرالي) الهوى !!
الرد :- أنا كغيري من القراء ( لايهمني إن كان مفتوناً في مناهج بني ليبرال - مادام أنه لم يظهر ذلك لابتصريح ولاتلميح ) ونحن بشر لانعلم خائنة الأعين ولا ماوراء الصدور - الله وحده يعلم ذلك !


أما في كتاباته فلم أجد أي دليل مادي أو حسي يثبت أنه ليبرالي أو يميل لهم ! ولن أبحث مادمت قارئ ولست باحث !


قرأت بعض كتاباته التي لم أقرأها من قبل عن طريق الإنترنت ولقاء كامل ، وأثناء البحث أيضاً وجدت أنه شاعر محاوره .. وإستشفيت من ذلك أنه يعشق المنازله وفي أي ميدان ! سياسي شعري إلخ إلخ


:
:

الكاتبه الليبراليه ( نادين البدير )


للأسف وجدت ظالتها في أشهر مطبوعه كويتيه !


قرأت لها ثلاث مقالات -ثلاث مقالات متتاليه لايفصل عنها أي مقاله خارجه عن ( علاقة الرجل بالمرأه ) !!


للأسف قمه في الإنحلال الفكري والأخلاقي !


قبل أن تدخل في موضوع ( علاقة الرجل بالمرأه ) جل أمثلتها كانت عن الشعر واصحاب الفلسفه التغريبيه ! إختارت من الردئ رديئاً وأخذت تطفق به - تاره تهاجم الرجل العربي وتاره أخرى تضرب في تمسك المرأه المحافظه على قيمها ودينها في محاولة بائسه ومكشوفه !



واحلالاه من يجرها مع شوشتها وينطلها في ( ام سباع ) ..


لاتستغربون إذا قرت مثل هالكلام وقالت عنه ( رجعي وتخلف - وقامت تشطح ) لأن الصراخ على قدر الألم !

[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الصبح غربه وليل الفكر غربه = وأصدق معاني قصيدي في غيابه
اللي تخيّر من الدربين دربه = انا تخيّرت أعيشه .. في سرابه [/poem]

قبل الإنتخابات :-



بعد أن دخل أحد المرشحون إلى أحد الدواوين ( المصطكّه ) باللحوات الغانمه !



المرشح : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الناخبون : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المرشح : إستريح طال عمرك خلني أسلم على خشمك ( اللي بيسلم على خشمه عسكري مايصوّت )

الناخبون بصوت خافت : يالله حيّه .. عدّ عدّ صدر يابو فلان !

المرشح بعد أن أدار رأسه وتأكد من أنه سلّم على الجميع بما فيهم ( القهوجي ) : علي الطلاق ماإجلس ألا هناك ( وإختار مكان عسر عشان يثبت أنه متواضع ) .. ماشاءالله عليه

بعد مزارق الطيب والرديات المتبادله بين الأطراف المجتمعه ..

أحد الناخبين : ابو فلان وش برنامجك الإنتخابي ! وش ناوي تسوي إذا نجحت إن شاءالله ( ويعلق جليسه بصوت خافت قابلني إذا نجح ) !

المرشح : اول شي أبتصامخ انا والحكومه << بداية عنيفه !

الناخب : ياابن الحلال فكونا من المصامخ وشوفولنا حلول مع السلم الموسيقي للشعب ( التربيه - الصحه - الديون - إلخ )

المرشح : مره مره لاتكلمني - انا ناذر نذر لانجحت - أعرمش لي وزيرين والثالث أحلّي فيه !

أحد الناخبين اللي على نياتهم : والله منت إبصيط - أشهدنك تستاهل الكرسي ( مع إبتسامه تأييد لنذره ) ..

المرشح : افا عليكم بس !

أحد الناخبين اللي معاملاته دايماً ناقصه : يابوفلان - إذا كذا بتصير معارض - ومعاملاتنا وش نسوي فيها !

المرشح : انا فاتح ثلاثه وعشرين مكتب في ثلاثه وعشرين منطقه لتخليص المعاملات ! << شيّر عليهم رقم فردي عشان يبثت لهم إنه صدوق !

الناخب : طيب ماإختلفنا ! بس أنت راح تكون معارض !

المرشح : أنت مصدق إن الحكومه ماتمشي معاملات للمعارضين ! أصلاً معاملات المعارضين تمشي قبل الحكوميين ! << الأخ عروقه بالماي !


ناخب فيه عجله : يابوفلان - هذي معامله مامشت - بكره ابيها خالصه ولاتهون !

المرشح : ابشر ولايهمك - وبينه وبين نفسه ( الله يغث إبليسك وين طمرت في حلقي ) !

المرشح بعد أن حس إن المعاملات راح تنهال عليه بعد كلمة ( ابشر ) - أكرمكم الله وتكفون لاتخلونا حنا إخوياكم وربعكم وجيرانكم وأنسابكم والرز اللي تآكلونه نفس رزنا - ودعواتكم !



نكمل الحوار بعد نجاح المرشح وحصول على عضوية البرلمان فيما بعد !