المسلسل المرقابي ( التاريخي ) !! جـ 1 !!

غازي المغيليث : هل من شئٍ يؤرقك ياحاجبي ، أراك ( تلوّي وجهك ) منذ عصر اليوم ؟
عبدالرحمن حمد : نعم ياسيدي ، هناك أموراً كثيره تشغل بالي منذ أن إلتقيت بـ خالد الحصيّن ملك ( البرندا )

غازي المغيليث : ماذا تقصد يالدحمي ؟
عبدالرحمن : هاهاها بدأت ( تدلعنّي ) ياسيدي ، لاتهتم كثيراً ، كل مافي الأمر أنني لم أعهد زعيماً كـ الحصيّن في مكره ودهاءه هو وحاجبه ( سداح ) ، ولدي إحساس أنهم يتحيّنون الفرص حتى ينقضّوا على دارنا وملكنا ( الببسيه )

غازي المغيليث : لاتخاطبني وكأنني فريسةٌ سهله لمثل هؤلاء ، أفصح عن أمرك !

الدحمي : تعلم ياسيدي أن ابن الحصيّن لم يحصل على سلطته إلا حينما مكر لقائد الجند ( رحيّم الغنامي ) ووشاه عند ملكهم ( محمد آل عبدان ) الذي وجدوه قتيلاً بين ( الضلعان ) ! بعد أن أحكم سيطرته هو ومن معه على بيت الحكم !!

غازي المغيليث : وماشأننا في ذلك ، يقتلون وينصبون من يريدون ، ( بصرهم ) أراك أصبحت ( حروشاً ) أيها الشيباني المفوّه !!

الدحمي : هاهاها يا أبا محمد ، من يمكر لصديقه لايعبأ بعدوّه ، ونحن أعداء الحصيّن شئنا أم أبينا !!


غازي المغيليث :
وإن كان الأمر كذلك ، هل تريد مني أن أهجم عليهم وانا للتوّ قطعت عهداً له بأن لا آتيه ولا يأتي إلي إلا ( معزوماً على سمن وسمين ) !!

الدحمي : ماأريده ياسيدي أن تأخذ بنصيحتي وهي أن ترسل في مضاربه عيوناً حتى نأمن شرّه ومكره !!

غازي : وكيف ذلك !!

الدحمي : بنت وايل إبنة ( معربة الجديّن ) التي قتل أبوها ( محمد آل عبدان ) بسبب السلطه !

غازي : والله إنك انت السلطه ! هات ماعندك أيها الماكر !


الدحمي : نزوجها لـ عناد النفيعي ذلك الفارس الذي أصيب في المعركة السابقه ، حتى نستفيد من هذا الزواج الذي سيسهل علينا عملية أخذ المعلومات بشكل مستمر ..

غازي : ولكني سمعت أنها أقسمت ألاّ تتزوج بعد مقتل أبيها ، إلا رجلاً يأخذ بثأرها !

الدحمي بينه وبين نفسه ( ياشر عناد من أفكاري شراه ) : إذن ليس لنا إلا حلاً واحداً !غازي : ماهو ؟

الدحمي : شفق السريّع ! ذلك الرجل المعارض لسلطة إبن الحصيّن !!

غازي : هل تقصد أن نصطنعه لأنفسنا !! وماذا عن إمرأته ( دارين ) التي تكره حكم محمد آل عبدان وتنادي بحكم ( ابن الحصيّن ) - إن علمت بأمر زوجها سوف تكشف الأمر كله !!

الدحمي : نرسل لها بعض الهدايا عن طريق زوجتك المصونه ( وجد ) !!

غازي : لا أريد لزوجتي أن تدخل في أمور الحكم !! ولكن سأستجيب لأمرك وإن حصل من الأمر ماأكره ، علقّتك في ( سور المدينه ) !

الدحمي : هاهاهاها وماذا سيحصل ، إن زوجتك تفقه في السياسه أكثر مما تفقهه في ترتيب حديقة قصرك

...


خالد الحصيّن : آآآه ياسداح ! لست مرتاحاً لحاجب إبن المغيليث !!

سداح : وانا كذلك ، أكاد أقسم أنه يدبّر للملك أمراً يضر بملكنا !! ولكن لدي فكرة في معرفة مايحيكه هذا الرجل !

الحصيّن : قل ياسداح ، أريد أن أسمع منك !!

سداح : نواف إبن نائف ، وصديقه عفاس إبن حرباش ، هم من سيأتي بخبر ذلك الرجل !

الحصيّن : كيف ؟

سداح : نرسلهم لمدينة الملك غازي ، ونتركهم يرودون ( حاناتهم ) كل ليله حتى يجدوا صديق
الدحمي الحميم ( مطلق الجبعاء ) الذي كان لآبائه عرشاً على مدينتهم ، هو من سيأخذ ( العلوم كلها ) من الدحمي ، وبذلك نستطيع أن نعرف كل شئ من خلاله !!


إبن الحصيّن :
أخشى ماأخشاه هو أن تختمر عقول صاحباك ( فيفلصّوا فينا ) ومن ثم ( تعال رقعهّا ) !!

سداح : لاعليك ياسيدي ، هذان الرجلان لايشربان الخمر ، لأنهم مخمورن ( خلقه ) وأقصى ماسيطلبونه هو ( حمضيات معبئاً في كأس ) !!

إبن الحصيّن : إن نجحت خططنا ، سوف نستولي على مدينة ( المرقاب ) المقسمّه الآن إلى ثلاث أجزاء ( البرندا - الببسيه - الشاني ) ، أصعبها جزء المغيليث وصاحبه الدحمي !

سداح : الجزء الثالث ( الشاني ) الذي يتولاه ( إبن قنيص ) لايقّل أهميةً عن جزء المغيليث !!

,,,,,,,



غازي المغيليث : مارأيك يا أبا مشيب ، أنا نعقد حلفاً صورياً مع ابن القنيص !! حتى ننتهي من أمر ( البرنداوييّن ) !!

الدحمي : هاهاهاها ( واللهِ ضَغَته واحد ) - دع القنيص وأتباعه في مدينتهم ، عساهم يفكون أنفسهم من ( قطاعين الطرق ) !!

غازي : هل تقصد ( مشعان البراق وناصر مناحي ) وأتباعهما !

الدحمي : نعم نعم فهم في كل صباح وهم لهم موعد صباح مع مدينة القنيص وأتباعه !
دعهم عنك الآن ياسيدي .. !

غازي : إذهب يا أبا مشيب وأأتني بعناد النفيعي حالاً .. !!


عناد النفيعي بعد دخل على الملك ( بعكازته ) : أمر مولاي الملك !!

غازي : تعلم أيها القائد العنيد أننا لانتسغني عن خدماتك حتى ( يندرق راسك ف القبر ) !
عناد النفيعي : ولكني لا أستطيع فعل شي وانا في هذا الحال !!

غازي : أعلم جيداً ، ولكننا نريدك في مهمة أخرى بعيده عن ميادين القتال !!

يتدخل الدحمي كعادته : ياعناد ، يريد الملك أن يكلفك بعض المهام ( مع قرصة عين وقرطه برطم )

عناد : مواااااافق ياحضرة الملك ، بكل ماتأمرني به !!

غازي : إذن ، إذهب إلى إبنة آل عبدان ، بنت وايل وإخطبها لنفسك ، وإترك تكاليف العرس علي !! وبعد هذا كله سيكون لنا لقاء حول ماأريدك به !!

الدحمي (يفّح من القهر ) وينادي في عناد وعناد ( مقفيّ ) : إسسسسأل أمها ( معربة الجدين ) إن كانت تريديني زوجاً لها

غازي : هاهاهاها تريد أن تخطط لنا أم تريد الزواج ياهذا !!

الدحمي : وماذا لوإجتمعت الإثنتان ياسيدي - يالك من نحيسسس

غازي : ماذا قلت ؟

الدحمي : لاشي لاشي ياسيدي

،،،،،،،