.,.[تفاصيل ملامحها لم تموت ].,.

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


6 - أصفر ( صالح سبهان ) .. قصة قصيرة ( ساخرة ) في العام .. بـ طلب من [ محمد السبيعي ]






ي تلك الليله الديجور التي اعتراها الشتاء الكافر
وانا جالس على كرسي عتيق من خشب وبيدي سيجاره لففتها والقمتها شفتاي
فقد انهكتها بالعض من قسوة هذا الزمن وبقرب مدفئه يكاد يخطف بصري لونها
ويذهب بي بعيدا الى حيث تسكن نوره..~
نوره ابنت القريه التي تبعد عن قريتي ا لن اقول الاف سنين لكن المصير ذهب بها بعيدا
وافترقنا..
نوره هي الوحيده التي كانت بقريتها مشهوره بـ غزل الصوف...
وانا كنت اغزل من خيوط الشمس حنينا وشوقا لهآ
نوره فتاة فقيره تعيش مع ابيها ذو البسعين عام
فبقدر ماتجمعه من نقود الا انها مضطره ان تدفعه لجدي حيث كان سليطا
بالقريه لان الكوخ الذي تعيشه ملكا لجدي..
فباتت حياتها تغزل وتشقى لتعطي جدي حتى تهنئ بمأوى
احببتها حبا لايخالطه شواب
عكس جدي الذي رباني!.
فزاد الطمع بجدي بزيادة ماتدفعه ورفضت فحطم الكوخ
فبنذوه اهل القريه وافترقنا وتكاد روحي تتقطع شغف على نوره..

انتقلنا من حياة الريف الى المدينه التي وان سموها تطور ورقي الا انها عكس ذلك
فسعادتي لن تكمل الا بنوره...وافترقنا بسبب طمع جدي
كنت من بين فترات يرسلني جدي ومعي من رجاله حتى ءآخذ من من كانو يبتيون في مساكن جدي
مرت سنوات ومات جدي وترك لي ارث اكاد ان املك ربع المدينه والريف بـ اكمله
قررت ان اعود للريف وابدل سمعة جدي بسمعتي
وقررت وقررت وانا في طريقي الى الريف ارى ملامح الزمن كيف تغير الطريق
وتطاولت المدينه الى حياة الريف ...!
عدت ولكن لم اجد الا بقايا من تلك الحياه الجميله...!
اين نوره..؟
ايا انثى انهكت صالح عشقا؟
ايا انثى اخذها الغياب دون اذن مني..؟
لم اطيق العوده واكملت مسيري واذا بي ان التقي ببيت صغير
طرقته
طرقه طرقتين ثلاث
من الطارق...
انا صالح
انتظر مهلا واذا بـ طفل هتفاصيل وجهها تشبه تقاسيم نوره
سئلتها اين اباك قالت رحل بسبب مرض
قلت امك قالت رحلت بسببي
حيث ولدتي وتوفاها القدر
واذا بعجوز تغزل الصوف قلت من هذه قالت جدتي
قلت
ولما تغزل الصوف على عجل
قالت لكي تدفع مقابل مبيتنا في هذا البيت
قلت لمن تدفعه
قالت لصالح
قلت ومن صالح
قالت رجلا جده كان طماع وقد اهلك امي قبل تلدني
فحطم كوخها
فخافت جدتي ان يأت فجأه ويطلب المزيد مثل جده
حينها ل يكون لدينا سوى حل وهو ان يحطم البيت على رؤوسنا.
قلت مااسمك
قال اسمتني جدتي نوره
علمت بـ انها ابنتهآ.
/
حينها قلت هذا البيت ملك لكم وانا صالح
حاولت ان تذهب معي للمدينه هي وجدتها لكن ذكرى نوره تمنعهم
ابتسمت حينها وقلت
ذكرى نوره تمنعكم فستبقون هنآ
وذكرى جدي تقتلني.. وسأبقى في بيته..!


حينها اقتلعت نافذتي من قسوة الثلج والمطر
وانا على ذاك الكرسي يعتريني الحنين..!
كيف للقبر ان يضمهآ ويسبقني


ربما هي من وحي الخيال ولم اتعمق ماذا كان يحدث بيني وبين نوره
لكن اقسم بان الحب الصادق الذي يسكن ذات صالح لم يسكن رجلا بعده

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]