العادله عادله..

هي السمو بذاته و ليست صاحبته و حسب.. هي الفتاه التي تطير بأجنحتها الوطنيه من مكان ٍ
الى آخر.. هي الأنموذج السامي لمعنى الفكر الوطني الحر .. الذي يرسم الخطوط العريضه
لشخصية الفتاه السعوديه في مظهر حضاري جديد و شريف.. هي التي لم تترك طريقاً وطنياً
علمياً و ثقافياً و تراثياً و أدبياًَ و سياحياً الا و كان لها فيه موطئ قدم و بصمة ابهام..

إنها العادله صاحبة السمو الملكي الأميره عادله بنت ملك الإنسانيه خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز..

دعونا نأخذ جوله حول بعض مجهوداتها و ليس كلها.. فمن الصعب حصر جهد العظماء ..

قامت بزياره الى اقصى الشمال السعودي.. متجهةً نحو أحد أبواب الحضاره و المتمثله في السياحه
و ذلك عندما وطئت قدماها متحف تيماء التاريخي.. حيث تعطّر هذا المتحف بروائح اسمها و خلودها
و مجدها .. و لم تنسَ ان تمر في طريقها الكريم الى بئر هداج..

و من الشمال الى الشرق.. فقد كان لها حضوراً ملكياً مهيباً عندما قامت بزياره سابقه الى محافظة
القطيف المجيده كان في استقبالها عدد كبير من أبناء هذه المحافظه .. قال عنها الشيخ الصفار أن
هذه الزياره تعتبر رافداً من روافد الحوار الوطني الذي أمر به قائد هذه الأمه و أسدها خادم الحرمين
الشريفين.. ايضاً قامت بزياره الى مهرجان الدوخله في جزيرة تاروت الأبيــّه.. زياره جسدت اسمى
معاني الوطنيه من خلال هذه الفتاه العادله عادله بنت عبدالله..

و من الأدب و الحضاره اتجهت بها اجنحتها الشريفه الى التاريخ و الأصاله عندما حطت في مدينة
الجنادريه التراثيه.. حيث كان لها دور كبير في هذه الزياره العظيمه.. زارت خلالها عدد من الأجنحه
ربما أهمها على الإطلاق جناح وزارة التعليم.. و خصوصاً ما يهتم بالأمور التطويريه و الفكريه التي
لم تترك طريقاً وطنياً ناجحاً الا و سلكته من أجل إعلاء قيمة العلم و تطويره ..

و من الداخل الى الخارج.. فإنها رحلاتها الفكريه الثقافيه المكوكيه لم تتوقف.. حيث تعدت حدود الوطن
الطاهر الى اوروبا.. و خصوصاً عندما قامت بزياره سابقه الى برلين في زياره الى متحف برلين في
خطوه توضح المدى الفكري الرفيع الذي تتمع به عادله من خلال فكرة تبادل الأفكار و الثقافات و ترسية
هذا المفهوم بين السعوديه و العالم الخارجي..

ايضاً في المنطقه الإقليميه كان لها حضور ايضاً و ذلك من خلال زيارتها المواقع التراثيه و المراكز
الثقافيه في مملكة البحريه ( دلمون ) هذه المملكه البحريه التي تمتلك مخزوناً و إرثاً تاريخياً تليداً..

الأميره عادله.. كان لها حضور رسمي ايضاً في عدد من المحافل الرسميه الداخليه.. حيث سبق لها
ان استقبلت الملكه سيلفيا حرم جلالة ملك السويد لدى زيارتها السعوديه خلال يوم الكشافه العالمي
و كانت نعم من استقبل و احتفى بالضيوف ..


هذه بعض النماذج و الصور التي يفخر بها الوطن إنهارئيسة الهيئه الإستشاريه للمتحف الوطني
السعوديه صاحبة السمو الملكي الأميره عادله بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود..

إنها صور و نماذج تدعو الى الفخر و الإعتزاز فعلاً عندما نجد أحد بنات الوطن تقوم بأعمال رياديه
خدمةً للوطن و للثقافه و للأدب و التاريخ و الحضاره في المملكه العربيه السعوديه..


ش. س.