(*(( .. في الصميم .. ))*)

:

:


خطوه (41) :

يجتمع الكلام شعراً كسحابة ماء على بخار القلب الساخن ، لكنها ريثما تعود وتتناثر مطراً
نثراً ، وبين هذه الظاهره وتلك أنا أنا وهي هي وهو هو ونحن نحن ، أتيت فقط لأتساقط حروفاً
أخرى بنفس الجو على مزاجٍ مختلف .

:

:

:

:


خطوه (42) :

من المهم جداً أن تعرف كل ماتقوله لاأن تقول كل ماتعرفه ، ستتمكن بهذا المنطق من إدارة الذات
في طريق الملذات كما يجب لا كما تحب .

:

:

:

:


خطوه (43) :

إختلاقك السعاده لن يحقق لك الحصول عليها ، فالدنيا والدين نصفان لتكوين الواحد المنسجم ،
فأحدهما بلا آخر سيرهق النفس بالتعاسة أو الغلو .
فعبادتك للواحد الأحد تحرّرك من عبودية كل شئ ، بذلك ستحلّق بجناحي الإيمان والعمل لسماء
رحبه مليئة بأوكسجين السعاده .


:

:

:

:


خطوه (44) :

كل عمل يدعك تتسلل خفيةً على غرار السارق تأكد بأنه خطأ ذريع ، إستطاع ان يقنعك بأن
الظلام أفضل طريقه لمحاربة النور المزعج والذي يكشفك أمام نفسك أحياناً .

:

:

:

:


خطوه (45) :

جلد الحيّة الناعم لايعني أنها أليفةٌ بلا سم ، وعيني الأسد الحادّه لاتعني انه لايبكي بهما كثيراً ،تأكد فقط أن التناقضات ديدن الحياة ككل ، والظاهر والباطن قد لايتفقان في ذات العين إلا ماندر .

:

:

:

:


خطوه (46) :

أنت كمن يبكي على اللبن المسكوب ، وأنا اللبن المسكوب الذي تبكي عليه ، لذا لا تخدعك
الأيام في إمكانية تجميعي مرّةً أخرى في كأسك الفارغ .

:

:

:

:


خطوه (47) :

( فضلاً ممنوع الإقتراب ) خطّتها يد الأيام على قلبٍ أشبه بجمجمةٍ خلفها عظمتين على
شكل إكس ، لايراها غيرها ، فآثرت الإبتعاد عنه طمعاً في حياتها رغم جاذبيته رغماً .

:

:

:

:


خطوه (48) :

الإبداع هنا مترامي الأطراف وكمٌ كيفي كثيف ، لم أستطع إنصاف كل ما وقعت عيني عليه ، فعذراً
لسادته نيابةً عن قلمي الكسول الذي تعلّم ذات خطأ أنّ (النظر تحيّه ) .

:

:

:

:


خطوه (49) :

خطواتي واثقه ، وسقوطي المتكرر على السماء عيبٌ في عزيمتي ، أمّا الأرض فتركتها منذُ زمن
لأصحاب التليسكوبات الإلكترونية لعلهم يروا روّاد الفضاء من بعيد .
:

:

:

:


خطوه (50) :

من أنتِ ؟ هل أنتِ من كانت أنا ونأت بالأنا منذُ أوان ؟ أم من أنّ لها أنا ياأنتِ حتى أن أنّ أناه ؟
أم أنتِ أنين أنتِ التي تأنّت كثيراً لتأتِ لي أنا الآن بلا أنا ؟ .. ياأنتِ من ؟ أو من أنا ؟

:

:

:

:


خطوه (51) :

الحرّيه لاتعني تفلّتك من وفاءٍ لامناص منه ، والوفاء ليس قيداً لتوثيق علاقةٍ ما ، إنما هو نتيجةٌ
لتقدير تراكمي بين شخصين ، فلاحب بقوة ولا وفاء بقوة أيضاً .

:

:

:

:


خطوه (52) :

لنكن أصدقاء ، لم أكن مقتنعاً بصداقةٍ ينجبها حب ، فهي ستنسب إليه بلا أدنى شك ، لكن إذا تبرأ
منها الحب لظرفٍ ما ، ربما تتحقق المعادله الأصعب على نقيض الذكريات وتصبح الصداقه
صداقه شرعية بدلاً من حب لقيط ، لذا لنكن أصدقاء بلا حب (بلا حب بلا وجع قلب) .

:

:

:

:


خطوه (53) :

أن تخطئ فهذا ديدن البشر ، فأبوك آدم صاحب أول خطأ في التاريخ ، لكن أن تنتقد خطأ من جهه
وتعمله في الجهة المقابله هذا هو الخطأ بعينه .
:

:

:

:


خطوه (54) :

سأظل هنا ، بعيداً عن متطلبات الرضا من الآخر في كل هناك ، فهنا لاعلاقة لي إلا بي ، لاهدف
لي إلا ألَقي ، أرسم نفسي على لوحة تستوعب كل ألوان الطيف واللاطيف بأنامل الصدق أولاً
والصدق ثانياً والصدق ثالثاً ، ألا يكفي بأني أحييت أرضاً ميته هي تلك !

:

:

:

:


خطوه (55) :

إتخاذك قراراً خاطئاً يجعلك تجيّر كل ماحولك لدعم صحته ، وتحاول إثبات (صحة) ماذهبت إليه
رغم مخالفته للواقع الموجود ، ظناً منك أن في هذا ( تعليم ) للذات على تحقيق المستحيل ، وهذا
ماأدعوه بإنفلونزا التقارير أو (إششش ون ، آآآآآن ون) .
:

:

:

:

خطوه (56) :

لامقارنه إطلاقاً بين الذهب والفحم على جميع الأصعده ، حتى لو فحِم الذهب وذهَب الفحم .

:

:

:

:


خطوه (57) :

يُقال أنّ الفرص الثمينه لاتتكرر مطلقاً ، فعلاً لن أتكرر مهما حاولت تلك السماء إغرائي ، فأنا
فرصةٌ لايقتنصني الوقت مرتين كل سنه ضوئية .
:

:

:

:


خطوه (58) :

عش وسترى في الناس أربعة أجناس :
من يعش لتعش ، ومن يمت لتعش ، ومن يعش لتمت ، ومن يميتك ليعش .

:

:

:

:


خطوه (59) :

تشجيعك لشخصٍ ما في مجالٍ ما ، هو نفطٌ إلهي مدفون في مساحات شاسعه في صدرك ، عليك
محاولة إخراجه ، فهو من سيمد ذلك الشخص بالطاقه اللازمه لمواصلة إبداعه ذاك .
وتحطيمك له يعني أنّك بحاجه ماسّه لمن يبحث لك عن نفط من الخارج .

:

:

:

:

خطوه (60) :

أعجب لمن يرى الإبداع أياً كان ، فيقف عند حاجز وهمي إسمه المستحيل ، وكأن الإبداع محصور
في عقلٍ من العقول أو عصرٍ من العصور ، عليك أن تتعلم قفز الحواجز ،واعلم أنّ الثقة بالنفس
هي العمود الفقري للإبداع ، فإن كُسِرت كُسِر .

:

:

:

:


خطوه (61) :

ليس المهم أن تكتب كل مايجول بخاطرك ، لكن المهم أن يجول بخاطرك الرضا عن كل ماتكتب .
:

:

:

:


خطوه (62) :

أحاول كثيراً أن أكسر ذلك الحاجز الحاجز بيني وبينك ، رغم أننا على علاقة نقيه على أرض
الواقع إلا أنّي حينما أتقدم خطوه للأمام تتأخر أنت خطوتين للخلف ، تُرى أين الخلل ؟!
:

: