شتات!

إنتظار!

محاولةٌ كتبتها ذات صباحٍ حزين!
.
.

صباحٌ يقف على حافة الألم..!!
عصافيرٌ تغريدها كنواح إمراةٍ فقدت إبنها وستكمل بقية حياتها ثكلى..!!
كل ماحولي يدعو للبكاء وبمراره..!!
أشعر بأني لاأشعر سوى بدقات قلبي الذي أضناه التعب وهي تتوسلني أن أخفّف الوطأة عليه..!!
لاشئ يشعرني (بالفرحِ) سوى (الحزن)..!
صعودٌ (للأسفل) يقابله نزولٌ (للأعلى)..!
قمة التناقض بين هطول دمعي وشموخ رأسي وعدم إنحناءِه..!
(مثل من يبكي دموع المذله رافعٍ راسه)..!
.
.
.
تتفنين في غيابك..!!
وأتفنّن في إنتظااري..!!
لاشئ يجبرك على الغياب سوى الظروف المؤلمه..!!
ولاشئ يجبرني على الإنتظااار سوى الحب..!!
إذن غيبي وسأنتظررررررررر..!!
.
.
.
.
مازلت أنتظر عودة قلبي..!!
الذي رأيته يلوح بشريانه ووريده متعلقٌ بشالكِ الوردي..!!
عودي أو أرجعي لي قلبي..!!
هما خياران أمرهما( حلو ) ..!!
.
.
.
.
أتنفسك إنتظاراً..!!
وتتنفسيني غياباً..!!
لامجال للأكسجين هنا..!!
.
.
.
.
.
بعد مرور عشرة أيام
مازلتي تجيدين زرع الحضور في قلبي رغم غيابك..!!
ومازلت أجيد زرع الحب بداخلي لأتلذذ بوقتي وأنا أنتظرك..!!
لاعليكِ من دمعةٍ أسقطها(التعب) فمنديل ( الصبر ) كفيلٌ بإخفائها..!!
ولكن من يخفي وجعي الداخلي،، أخبريني.؟؟!!
فقط عندما تعودين ستعرفين الإجابه..!!!
.
.
.
.
.
خاتمه:
(أصعب الألم،،أن تكون آخر الحلول،، فراق من تحب..!!)