![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#639 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
هنا
إستمعوا وشوفوا بقلوبكم وش يقول هالكلب لم يكتفي بطلبه بقتل أهل حمص وادلب من بشار يطالب ايران بماذا؟؟ استمعوا واعرفوا أن الدّ اعداء الأرض لنا هم هالزمرة وهالحزب الكافر |
![]()
يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي ![]() |
![]() |
#648 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الله أكبر الله اكبر في الذكرى الأولى للثورة السورية المباركة
ولا زال العلويون والشيعة ايران وحزب اللات وجيش المهدي يذبحون الشعب السوري المسلم وبتواطؤ عالمي الله أكبر الله أكبر الله أكبر محمد أسعد بيوض التميمي مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية bauodtamimi@hotmail.com bauodtamimi85@yahoo.com ان العلوين وحلفائهم من الشيعة يذبحوننا والعالم متواطيء معهم وشريك لهم بالجريمة لسكوته عنهم,اننا يجب ان نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية دون لف ولا دوران ولا تورية,فما يجري في سورية اليوم من مذابح ومجازر لا يحتمل ان نداهن أو أن لا نقول الحقيقة حتى لا نُتهم بالطائفية فأي سذاجة هذه,حيث(( قلة قليلة علوية متحالفة مع الصفوين المجوس الايرانين وحزب اللات))تذبح ((السنة الكثرة الكثيرة والغالبة من الشعب السوري)) بشتى الوسائل وتهدم مساجدهم ومدنهم وقراهم على رؤوسهم. فجرائم هذه القلة الطائفية لا تعتبر طائفية!!! أما اذا دافعت الكثرة الكثيرة الغالبة من اهل السنة والجماعة عن نفسها قالت الحقيقة فأنها تعتبر طائفية!!! فأي منطق هذا وأي سذاجة هذه!!!! فعلينا ان نضع النقاط على الحروف دون ان نخشى في الله لومة لائم,فالحجارة تكاد ان تتشقق مما يجري للشعب السوري المسلم على ايدي هؤلاء,فكل من لا يُسمي الآشياء بأسمائها الحقيقية فهو يُغطي على المجرمين. الله اكبر الله اكبر ان العلوين وحلفاءهم الشيعة الصفويون يذبحوننا ويريدون منا ان نصمت ولا نتفوه باسم المجرمين القتلة حتى لا نتهم بالطائفية. ألم يصدر قبل شهر(( أية الله جنتي خطيب الجمعة في جامعة طهلران)) فتوى يقول فيها ((بأن الدفاع عن النظام السوري العلوي النصيري فرض وواجب خوفا من ان تقع سورية مرة اخرى في يد النواصب اعداء اهل البيت من اهل السنة))؟؟؟ هل بعد هذه الفتوى التي تنقط دما وقيحا وحقدا اسودا على المسلمين يوجد ابغض من هذه الطائفية واوضح من ذلك يا من تقولون لا نريد الطائفية,يا من تريدون ان تتستروا على حقيقة الحرب التي تشن على الشعب السوري المسلم؟؟؟؟؟ الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله أكبر عليك يا بشار الآسد,يا ايها المجرم ابن المجرم والطاغية ابن الطاغية. الله أكبر عليك يا خامنئي,يا كبير كهنة النار. الله أكبر عليك يا جنتي بل يا جهنمي . الله أكبرعليك ياحسن نصر الشيطان,يا من مزق الله جميع أقنعتك التي كنت تتخفى خلفها ليظهر وجهك البشع على حقيقته,فإذا هو وجه الشيطان. الله أكبرعليك يا مقتدى الغدر(الصدر)يا ابن المتعة. الله اكبر عليك يانور المالكي ايها المخنث. فمنذ عام بالتمام والكمال والعالم لا يُحرك ساكنا,بل ويتفرج على ما يجري للشعب السوري على يد هؤلاء من مذابح ومجازر تقشعر لها الآبدان وتصدم كل ذي شفقة ورحمة أو لديه ذرة من انسانية وبدون ذنب إلا لأن الشعب السوري موحد لله رب العالمين يقول((لا إله الا الله وحده لا شريك له))ولا يقول((لاإله الابشار))أو((لاإله الا النار))أو((لاإله الا الشيطان)) كما يقول العلويون والشيعة, ولآنه قرر التخلص من الظلم والقهر والطغيان وإستعادة حريته وكرامته وتحرير وطنه من هذه((العصابة العلوية الشريرة ))التي حولت سوريا خلال خمسين عاما الى سجن كبير يسوده الخوف والرعب والهلع. إن العالم كله متواطيء على الثورة السورية المباركة شرقه وغربه شماله وجنوبه,رأسمالية وإشتراكية علمانية وملحدة,ولكن على العالم ان يعلم بأن((العصابة العلوية النصيرية الشيعية الصفوية))لن تستطيع ان تخمد هذه الثورة المباركة,ولن تستطيع ان تركع الشعب السوري المجاهد البطل التواق للحرية,فلو كانت هذه العصابة تستطيع ذلك لإستطاعت في بداية الثورة وعند انطلاق شرارتها الأولى من((مدينة درعا الحرة))عندما كانت طرية العود,ولكن ها هي الثورة المباركة بعد عام من القمع والقتل والتشريد والمذابح والجرائم قدم خلالها الشعب السوري عشرات الالوف من الشهداء والجرحى والآيتام والارامل والثكالى والمكلومين والبيوت المدمرة يشتد عودها وتزداد عنفوانا وقوة وصلابة وصموداً واصراراً على تحقيق النصر على هذا((التحالف العلوي النصيري الصفوي))فها هي اكثر من نصف مساحة سورية تتحرر,وها هي نيران الثورة تقترب من(( قصر زعيم العصابة العلوية))في دمشق واصبحت على بعد امتار,فالشعب السوري لم يعد يحتمل مزيداً من الظلم والقهر والبطش والعذاب الذي يقع عليه من قبل عصابة مجرمة معادية لله ورسوله والمؤمنين وحاقدة على كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا يقول لا إله إلا بشار ومن قبله والده المجحوم حافظ . إن الشعب السوري يريد التخلص من عار هذه(( العصابة العلوية))فكان اكبرعار لحق بالامة بأن يحكم دمشق عاصمة امتنا هذه العصابة التي هي بالاساس من صناعة أعداء الامة ومن أردى أنواع البشر وأحطهم خلقاً وأسفلهم مكانة وأحقرهم أصلاً وفصلاً وأخسهم نفسية واوضعهم اخلاقا ,تحمل عقيدة جهنمية شيطانية لا تعرف الرحمة ولا الشفقة,تتقرب إلى الشيطان بكل أنواع الموبقات والجرائم والأعمال القذرة,فرسالتها رسالة الشيطان ورسالة الظلم والقهر والإجرام,وهي كانت تاريخيا دائما في صف اعداء الامة,لبست لبوس البعث وتخفت تحت لحافه وعباءته وتسترت تحت شعاراته,ومنذ ان إستولت على سوريا بواسطة انقلاب حزب البعث الاول عام 1963 أذلت كل عزيز ورفعت كل وضيع وخسيس,فصار الحثالات هم سادة الشعب السوري وأخذت هذه العصابة العلوية تبث الذعر والخوف والرعب في قلوبه من اجل ان يستقر لها الامر في سوريا دون منازع والى الابد,فارتكبت مذابح ومجازر وفظائع واهوال ضد الشعب السوري لم يعرف التاريخ لها مثيلا حتى أنها قامت بتهديم مدن بكاملها على رؤوس ساكينها من الرجال والنساء والاطفال كما فعلت في(( حماة في عام 1964 وفي عام 1982))وكما تفعل اليوم واخر مذبحة التي وقعت اليوم 12/3/ 2012وانا اكتب هذه الكلمات(( مذبحة الاطفال والنساء في حي كرم الزيتون والعدوي وباب سباع والإنشاءات وجوبر في حمص))حيث ذبحوا بالسكاكين والآخبار تتواتر من عدة مصادر ومن شهود العيان تؤكد على ان الذين قاموا بهذه المذبحة(العلوين,حزب اللات اتباع نصر اللات,واعضاء الحرس الثوري الايراني,وجيش المهدي))حيث وجد على الجث عبارات(( يا ثارات الحسين))مكتوبة بالسكاكين فهذه المذابح الرهيبة المذهلة إنما هي تنفيذ لفتوى(( اية الله جهنمي)) الذي اشرنا اليها انفا . الله أكبر عليهم .................................................. ........................ وأخذت هذه((العصابة الطائفية العلوية النصيرية))تحارب الاسلام في سوريا دون هوادة تريد أن تقضي على دين الله,فصارت أفكار((حزب البعث التافهه والرديئة))والتي لا يمكن ان يؤمن بها إلا من كان خاويا فكريا أو لديه روح معادية للإسلام هي الدين وهي المعبود وهي التي تقود المجتمع,وصار شعارهم((البعث ربنا وإلهنا))فعملوا على استبدال دين الله بأفكار الشيطان,فساد الظلم وإنتشر الفساد في المجتمع وبلغت بهم الجرأة والوقاحة على الخيانة بأنهم قاموا بتسليم((هضبة الجولان))إلى اليهود دون قتال مع أنها تعتبر أمنع موقع عسكري طبيعي لا يمكن إقتحامه مهما كانت القوة المهاجمة ويمكن أن يدافع عنه بالحجارة,ولكنه التحالف العقائدي بين هذه((العصابة العلوية النصيرية))والكيان اليهودي,فالذي قام بتسليم الجولان لليهود(( المجحوم حافظ الاسد))حيث كان في عام 1967 وزيرا للدفاع السوري فاصدر أمراً بالانسحاب الكيفي من الجولان واعلن سقوط الجولان قبل ان تسقط فعليا بيومين وبدلا من ان يُقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى رُقي وكوفيء برئاسة الجمهورية,الله اكبرعلى الخائنين العلوين,فحافظ الاسد سلم الجولان لليهود عقيدة وليس خيانة,فعقيدته امرته بذلك,فهذه العقيدة تقول له بأن اليهود أقرب للعلوين من المسلمين بكثير لأنهم بالأساس كطائفة إنبثقوا عن اليهودية وهم مسخرين في خدمة اليهود,وهذا ما يفسر جرائمهم التي إرتكبوها ضد الشعب السوري والفلسطيني واللبناني عبر خمسين عاما ودون الأخذ بعين الإعتبار لردة الفعل من أية جهة كانت في العالم. وها هو العالم اليوم وبعد مضي عام على الثورة السورية المباركة(( حيث سالت خلالها دماء الشعب السوري انهارا على يد العلوين وايران وحزب الشيطان))يقف متفرجا لا يُحرك ساكنا بحجة عدم التدخل الخارجي وان الحل يجب ان يكون داخليا,ونحن لا ندري ماذا يُسمى ((الدعم الآيراني وربيبتها حزب اللات وجيش المهدي))للعصابة العلوية حيث يقدمان لها كل عون عسكري,فيدعمها بالسلاح والمال والرجال,حيث انهما قد دخلا الحرب إلى جانب هذه العصابة بكل إمكانيتهما ضد الشعب السوري المظلوم ,فها هي(( إيران وحزب اللات وجيش المهدي)) يقتلون الشعب السوري المسلم مع ((العصابة العلوية النصيرية))جهاراً نهاراً,وبالإضافة إلى ((إيران وحزب اللات وجيش المهدي))وقفت((الصين وروسيا))إلى جانب هذه العصابة,فها هما يوفران لها شبكة أمان سياسية في هيئة الامم المتحدة والغطاء اللازم على المجازر التي تقوم بها تحت سمع وبصر العالم وبتواطيء واضح من امريكا .. فهذا الدعم وهذا التواطوء جعل((عصابات العلوين والشيعة)) يزدادون شراسة وإجراماً وعدوانية وبطشاً وتقتيلاً للشعب السوري المسلم,والبقية من العالم يكتفون بإطلاق التصريحات التي لا تقدم ولا تؤخر,بل تزيد هذه العصابة المجرمة إصراراً على إرتكاب المجازر والمذابح لعلها تستطيع أن تخمد((ثورة الشعب السوري المباركة))وتعيد إليه حالة الرعب والخوف والذعر التي عاشها عبر خمسين عاما,ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى كلما أوغلت هذه العصابة بالإجرام وسفك الدماء والخراب والدمار كلما زاد الشعب السوري الحر الأبي البطل تصميما على الاطاحة بهذه العصابة وتحرير سوريا منها والقضاء عليها قضاءاً مبرماً بإذن الله والتخلص من شرها,فهذه الثورة ثورة مباركة وهي امر رباني و قدر الله,فمن يستطيع ان يُغير امر الله وقدره؟؟؟ أليس من العار ان يحكمنا هذه النوعية من الناس التي تربعت على ((عرش خلافة بني امية خمسين عاما))فهذه الثورة المباركة ستغسل العار والى الآبد. وها هي هذه العصابة بدأت تتهاوى وأصبحت أيلة للسقوط المدوي وساعة حسابها تقترب بسرعة بإذن الله,فلن تنفعها(( إيران ولا حزب اللات ولا جيش المهدي ولا روسيا ولا الصين)) ولا كل من يقف إلى جانبها من الذين يسوقون علينا المقاومة والممانعة الوهمية التي كانت تخفي ورائها أخطر مشروع إستئصالي يستهدف المسلمين وهو (( المشروع الصفوي الرافضي))الذي وفرت له العصابة العلوية الغطاء ليتمدد في المنطقة فسنة الله في الظالمين والقتلة والمجرمين لا تتبدل,فعما قريب وبإذن الله ستعود سوريا موحدة لله رب العالمين وسيستعيد الشعب السوري حريته وكرامته ووطنه السليب المغتصب من((عصابة العلويين النصيريين))المدعومة بقوة من((الصفويين))وكل من تلطخت يده بدم الشعب السوري سيدفع الثمن غاليا وسيندم يوم لا ينفع الندم,فالعصابة العلوية بزعامة ال الآسد والخامنئي زعيم ايران وحسن نصر اللات والمالكي ومقتدى الصدر يتحملون جميعا مسؤولية دم الشعب السوري المتدفق على ارض سورية المباركة,فبأيديهم وسلاحهم يقتل الشعب السوري المسلم الله اكبر عليهم اجمعين. فمهما فعلتم ايها المجرمون,ايها القتلة,يا اعداء الله,يا عبدة الشيطان والنيران,ايها المجوس,لن تمنعوا قدر الله عليكم وقضاءه بكم,فمصيركم محتوم وقدركم مرسوم,فالشعب السوري اخذ قراره ولا تراجع عنه(( الموت ولا المذلة))فإما النصر وإما الشهادة,ولا يمكن الرجوع الى الخلف والى ما قبل الثورة مهما كان الثمن,فتلك ايام قد ولت ولن تعود ابدا وستدفعون ثمن جرائمكم وقبركم في مزابل التاريخ اصبح جاهزا . إن النصر قادم بإذن الله رغم أنف المتواطئين والمتخاذلين والمتأمرين والمتحالفين مع هذه العصابة والمساندين لها,وحسابكم قادم ايها المجرمون, فالشعب السوري المبارك الحر الأبي البطل كفيل وبعون الله وتأييده أن يحقق أماله وأهدافه وأن يطيح بهذه العصابة التي تفوقت بإجرامها وشرها وحقدها وظلمها على جميع المجرمين والظلمة في التاريخ,فاصبروا وصابروا ورابطوا لعلكم تفلحون يا شعب سورية الحر الآبي البطل,وسلام عليكم يا خيرة خلق الله ورحم الله شهدائكم. والله اكبر الله اكبر الله اكبر عليكم ايها العلويون,ايها الشيعة,يا ايها الكافرون لا نعبد ما تعبدون,فأنتم تعبدون الشيطان وتعبدون النيران ونحن نعبد الواحد القهار الرحيم الرحمن,فدماء الشعب السوري المسلم ستكون لعنة عليكم تطاركم في حياتكم ومماتكم ولن تفلتوا منها في الدنيا والآخرة ((ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لا يعجزون ))] الانفال:59 [ ((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)) ] الشعراء:227 [ |
![]() |
![]() |
#651 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
كتب هذا المقال قبل سنتين ولكن لخطورته قررنا نشره كما هو حتى يرى أهل السنة حقد الرافضة عليهم
رافضي من المنطقة الشرقية بالسعودية يسأل الرافضي ياسر الحبيب فيقول : شيخنا ماهي نصيحتكم لاخوانكم شيعة محمد وآله الموجودن في المملكة العربية السعودية موطن الوهابية ولعلك تعلم بالواقع الذي نعيشه حيث أننا محرومون من أبسط حقوقنا مثل الاحتفال بمولد مولاتي الزهراء عليها السلام ومن يتجرأ على مثل ذلك فعقابه السجن والفصل من العمل وغيرها الكثير الكثير فكيف نواجه واقعنا ونأخذ حقوقنا مثل اخواننا الموالين في بقية دول الخليج؟؟ فقال الرافضي : باسمه جلّ ثناؤه. وعليكم من الله السلام والرحمة والإكرام. الواقع الذي تعيشونه يعيشه غيركم من الشيعة في مختلف البلدان، لكن النسبة متفاوتة فقط. وليس غيركم من شيعة الخليج حاصلون على كل حقوقهم الدينية . إنما حصلوا على نزر يسير أكثر مما حصلتم عليه، ولم يتحقق ذلك لأنهم عملوا أكثر مما عملتم، بل لأن الطرف الحاكم كان أقل مناوءة لهم من الطرف الحاكم عندكم. إن شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في كل البقاع مظلومون.. وهذا الواقع المرير جاء ثمرة تخلّي الشيعة منذ قرون عن إرثهم الثوري النهضوي، الذي جسّدته ثورة سيدنا أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه)، وكان التوسع المبالغ فيه في مفهوم التقية سببا رئيسيا لتكوّن هذا الواقع. إنكم – إخواننا في المنطقة الشرقية – كنتم ولا يزال البعض منكم مثلا أعلى لبقية شيعة الخليج، حيث تحدّيتم الواقع الاضطهادي بصلابة ملفتة للنظر، واستطعتم فرض وجودكم رغما عن أنف الطغاة، وجاء تحدّيكم في فترة عصيبة هي الأشد عليكم، ذلك منذ أن طلع قرن الشيطان الوهابي في نجد. وإني أراكم أنتم وأهل البحرين أكثر شيعة الخليج جرأة وشجاعة وإصرارا على نيل الحقوق وتمسكا بالهوية العقيدية، فكلما كان الظلم عليكم يزداد، كلما كان صمودكم يزداد وكذلك صلابتكم، ساعدكم في ذلك مستوى الوعي الذي تتمتعون به، فأنتم – أهل الشرقية والبحرين – أكثر شعوب الخليج علما وثقافة ووعيا. وأقول هذا غير منتقص لغيركم، ولا نافٍ لوجود ذوي العلم منهم، غير أني أتحدث عن نسبة وتناسب، وواقع ماثل أمام أعيننا وقد لمسناه وخبرناه. فعندما كان يأتيني في مكتبنا بالكويت واحد منكم، كنا نتلمس فيه تفوقا ثقافيا ملحوظا عن غيره. غير أن مما يؤلم الفؤاد أنكم حيث واصلتم طريق الصمود والتحدي وفي أحلك الفترات، فإنكم – ولا أعني الجمع بل الغالب – اخترتم فجأة التوقف عن المواصلة، والركون إلى الخضوع والاستسلام، رغم أن بوادر إركاع الخصم كانت قد لاحت في الأفق للتوّ! لسنا ندري ما الذي حلّ بإخواننا من القيادات التي نصّبت نفسها عليكم! فقد انخدعت بشعار المصالحة الذي طرحه النظام المجرم لما أحسّ باهتزاز حكمه، ولم يطرحه إلا بعدما وجد من كان يعتمد عليهم من ذوي النزعة الوهابية قد بدءوا بالانقلاب عليه، فرأى أنه إن قطع مع بقية الفئات العلائق، فإنها ستتوحد ضده وتسقطه، ولن يبقى له ما يبقيه. إن الحسرة قد ملأت قلوبنا على هذا التفريط الذي بدا من إخواننا – سامحهم الله - بعد كل التضحيات التي بُذلت في سبيل نيل شيعة الإحساء والقطيف حقوقهم، وهذا التراكض منهم على مشروع المصالحة الزائف الذي لم نجد له ثمرة حقيقية حتى الآن على صعيد نيل الحقوق، إلا اللهم إذا تم اعتبار العفو العام عن تلك القيادات وعودتها هو المكسب! أما وقد هدرت هذه الشقشقة، فنقول بعد الاتكال على الله سبحانه، أن نيل الشيعة في منطقتكم لحقوقهم، وكذلك حصول بقية الشيعة في مختلف البلدان على حقوقهم، لن يتأتى إلا بالعودة إلى الطريق الذي خططتموه لأنفسكم من ذي قبل، وأعني به تحدي النظام، وعصيانه، وتغذية روح الاستقلالية والاكتفاء الذاتي، وإعادة توجيه التحرك العام باتجاه نزع سلطة آل سعود عن المنطقة، وعدم الانجرار لخطتها في تحييدكم أو استمالتكم، فإنه فخ لكم. وتحتاجون في كل ذلك إلى لغة الشارع المنتفض، فإنها هي التي تفهمها الحكومات وترضخ لها. ولسنا نعني هنا وقوع صدام مسلح، أو إعمال العنف، أو ما أشبه، بل يجب أن تكون جميع التحركات سلمية، فالعصيان المدني السلمي - مثلا - أقوى تأثيرا من الأعمال العنفية. إن يوما يمتنع فيه جميع الشيعة في منطقتكم من الذهاب إلى الوظائف، فيتسبب ذلك في شلّ حركة تصدير النفط مثلا، احتجاجا على عدم تنفيذ السلطة لمطلب ما، لهو أعظم تأثيرا وأشد وقعا من معظم الأعمال الأخرى. ويجب أن يكون كل ذلك ضمن خطة بعيدة المدى لتحقيق الاستقلال الشامل والوحدة الشيعية على ضفاف الخليج. ولا تغفلوا أن عالم اليوم؛ الكلمة فيه للشعوب، وبدأت السلطات تفقد سيطرتها على الشعوب مع تنامي قوة نقل الحدث إعلاميا، فإذا أراد الشعب، فلا رادّ لإرادته سوى الله تعالى. فالهمّة الهمّة.. وقد قال مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): "المرء بهمّـته". (عيون الحكم والمواعظ ص61). وإلى ذلك الحين، ينبغي أن يتوجه الجميع إلى مولانا صاحب الأمر (صلوات الله وسلامه عليه وأرواحنا فداه) ليشملنا بلطفه، ويبارك هذه الجهود ويقضي لها بالنجاح. وفي هذا الشأن، ننصح بالاستمرار في كتابة رُقع الحاجة إلى الإمام، حسب ما هو مقرّر في كتب الأدعية والزيارات، فإن مولانا الإمام (عجل الله فرجه الشريف) يطلّع على تلك الكتب والعرائض، وينظر إليها بكرمه وعطفه. نسأل الله تعالى أن تكون يد إمام الزمان فوق أيديكم.. اللهم آمين. والسلام. 22 من جمادى الآخرة لسنة 1426 للهجرة الشريفة. |
![]() |
![]() |
#652 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
بعد عام كامل من عمر الثورة السورية المباركة ... وبعد معاناة شديدة من الشعب السوري الأصيل على أيدي جلاوزة ووحوش وكلاب النظام الأسدي ... وبعد إصراره على القتل وسفك الدماء وأخيرا تدمير وحرق البيوت بساكنيها ... وبعد هذا وذاك ، تتضح الأمور التالية التي يجب على الناس جميعا أن يعلموها :
1- لقد أعلنها منذ اليوم الأول للثورة الخبيث الجزار ، لكع بن لكع ، بشار ، أن ثمة مؤامرة عالمية كونية على سورية ، وقد ضحكنا كثيرا على هذه الدعابة السمجة ، واعتبرناها من سخافاته وهلوساته التي اعتدنا عليها منذ أيام والده الهالك ، إلا أنه بعد مضي عام كامل ، وجدنا أنه قد صدق هذه المرة وهو الكذوب الأفاك ، ولكن ليس ضده ، وإنما ضد الشعب السوري ،لأنه وقفت كل قوى الأرض تدعمه ، وتسانده وتدافع عنه ، وتؤيده منذ البداية وحتى الآن ، سواء بشكل مباشر مثل : ايران والحلف الشيعي الصفوي بكل مكوناته العربية والأعجمية ، وروسيا والصين والدول الشيوعية وغير الشيوعية مثل جنوب أفريقيا والهند والبرازيل ، والقوى القومية واليسارية وبعض الجماعات والأحزاب الإسلامية ، أو بشكل غير مباشر جميع الدول الأخرى العربية وسواها . 2- مع تنامي اصرار وتصميم الثوار السوريين على المضي في هذه الثورة إلى النهاية مهما كلفت من تضحيات ، ومع اتساع انتشار شرارتها إلى معظم مناطق سورية ، وازدياد أعدادهم ، وحصول انشقاقات واسعة وكبيرة في صفوف الجيش وتكاثرها يوميا بشكل مطرد ومتسارع ، مما أفضى هذا إلى ما يلي : 3- زيادة اندفاع والتحام القوى الأولى المؤيدة له للدفاع عنه بشكل مستميت ، وتقديم كل العون والمساعدات المالية والإعلامية واللوجستية له. 4- تجرؤ النظام الأسدي على زيادة سفك الدماء ، وزيادة عدد القتلى يوميا ، وقصف البيوت وتدميرها على ساكنيها . 5- تعالي أصوات المعسكر المؤيد له بشكل غير مباشر، للتنديد فقط والإستنكار والشجب بجرائم الأسد التي زادت في كميتها ونوعيتها أكثر وأكثر ، مع التهديد أحيانا وإعطاء الإنذارات تلو الإنذارات ، وعقد المؤتمرات التي ظاهرها الرحمة بالشعب السوري ، وباطنها العذاب . 6- تناقض في التصريحات الغربية التي تكون تارة عالية الشدة ضد النظام الأسدي ، وتارة أخرى خافتة أو غائبة كليا ، وتارة تكون مع الثورة وضرورة مساعدتها وتقديم المساعدة لها ، ثم تارة أخرى وبالأمس بالذات 29-2-12 يقول أحد المسؤولين الأمريكيين لم يحن الوقت بعد لتسليح الجيش السوري الحر . 7- وأخيرا مطالبة اسرائيل لأمريكا بتخيف الضغط على بشار خوفا من زواله ووقوع البلد تحت سيطرة أعدائها ، وهذا ما يثبت بشهادة العدو المزعوم لبشار ، أنه هو الصديق الودود الحنون الخائف عليه ، فهل يستيقظ المخدوعون ببشار والظانون به أنه زعيم المقاومة والممانعة ؟؟؟ 8- تأكيدات كل تصريحات الزعماء الغربيين أنهم لن يتدخلوا عسكرياً ولا إنسانياً ، بل لن يفعلوا أي شئ لإنقاذ الشعب السوري من براثن الوحش الأسدي الكاسر . 9- إذن هناك حرب عالمية ثالثة تدور رحاها على أرض سورية وعلى الشعب الأعزل الآمن بالذات ، وهذا أخطر وأسوأ وأشنع من الحربين السابقتين لأن هذه الحرب ، يمارسها أطراف عدة بشكل مباشر وغير مباشر ، ضد طرف واحد هو الشعب السوري ، وبشكل خاص المسلمين السنة للقضاء عليهم كاملا . 10-لقد وضحت طبيعة المعركة على أرض سورية إنها بين الحلف الشيعي الصفوي المجوسي والحلف الصهيوصليبي ضد الشعب السوري ، وليس ضد النظام الأسدي – كما زعم بشار أن نظامه هو المستهدف . المقاصد الرئيسية لهذه الحرب الكونية على الشعب السوري هي : 11-أولا : القضاء على طموحه وأحلامه وآماله بالحرية والعزة والكرامة . 12-ثانيا : إضعاف قوته المعنوية والمادية ، وإصابته بالإحباط واليأس والقنوط ، ومن ثم إرغامه على القبول بأي حل تفرضه الدول العالمية المهيمنة على صناعة القرار . 13-ثالثا : تدمير سورية أرضا وشعبا ودولة لتكون فيما بعد الأسد دولة هزيلة ضعيفة ، ينشغل الشعب والحكومة القادمة سنوات عديدة ومديدة في الإصلاح والترميم والبناء ، مما يتيح لدويلة اسرائيل البقاء في سلام وأمان طوال فترة البناء . 14-هذا جزء بسيط من أهداف الحرب العالمية الثالثة على شعب سورية ، فهل يصحو الغافلون ويستيقظ النائمون ، ويعلموا صدق الله العزيز الحكيم حين يقول ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ، ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر ، فأؤلئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ، وأؤلئك أصحاب النار هم فيها خالدون ). ويعلق الشهيد الكبير سيد قطب – رحمه الله – فيقول : وهذا التقرير الصادق من العليم الخبير يكشف عن الإصرار الخبيث على الشر ; وعلى فتنة المسلمين عن دينهم ; بوصفها الهدف الثابت المستقر لأعدائهم . وهو الهدف الذي لا يتغير لأعداء الجماعة المسلمة في كل أرض وفي كل جيل . . إن وجود الإسلام في الأرض هو بذاته غيظ ورعب لأعداء هذا الدين ; ولأعداء الجماعة المسلمة في كل حين إن الإسلام بذاته يؤذيهم ويغيظهم ويخيفهم . فهو من القوة ومن المتانة بحيث يخشاه كل مبطل , ويرهبه كل باغ , ويكرهه كل مفسد . إنه حرب بذاته وبما فيه من حق أبلج , ومن منهج قويم , ومن نظام سليم . . إنه بهذا كله حرب على الباطل والبغي والفساد. ومن ثم لا يطيقه المبطلون البغاة المفسدون .ومن ثم يرصدون لأهله ليفتنوهم عنه , ويردوهم كفارا في صورة من صور الكفر الكثيرة . ذلك أنهم لا يأمنون على باطلهم وبغيهم وفسادهم , وفي الأرض جماعة مسلمة تؤمن بهذا الدين , وتتبع هذا المنهج , وتعيش بهذا النظام . وتتنوع وسائل قتال هؤلاء الأعداء للمسلمين وأدواته , ولكن الهدف يظل ثابتا . . أن يردوا المسلمين الصادقين عن دينهم إن استطاعوا . وكلما انكسر في يدهم سلاح انتضوا سلاحا غيره , وكلما كلت في أيديهم أداة شحذوا أداة غيرها . . والخبر الصادق من العليم الخبير قائم يحذر الجماعة المسلمة من الاستسلام , وينبهها إلى الخطر ; ويدعوها إلى الصبر على الكيد , والصبر على الحرب , وإلا فهي خسارة الدنيا والآخرة ; والعذاب الذي لا يدفعه عذر ولا مبرر: المصدر: أرفلون نت |
![]() |
![]() |
#658 |
الدعم الفنّي الإداري
![]() ![]() |
حمص تباد اباده جماعيه الآن
اين العرب اين المسلمين حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل |
![]() |
![]() |
#659 |
الدعم الفنّي الإداري
![]() ![]() |
للأسف يبدوا ان الجميع يعمل الآن بن استثناء لأفشال ثورة سوريا ... وخذلانهم . وهو مايحدث فعلاً .
وكل لبيب فاهم محنك يعرف هذا في جولة كوفي عنان وخضوع الجميع لها وترقبها .. (((( ماعدا قله )))) من لا ينصرهم خوفاً على امتداد الثوره له وزوال حكمه . فسينصرهم الله بدونه ويزيل الله حكمه ... ويل لمن لا ينصر المسلمين وهم يذبحون وتنتهك اعراضهم .. ويل له يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .. ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) |
![]() |
![]() |
#660 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الدكتور محمد بسام يوسف
عامٌ مضى، مخضَّباً بشلاّلات الأحمر القاني، ارتوت أرضُ الشام فيه بدماء أبنائها وبناتها، ونسائها وأطفالها، وشبابها وشيوخها.. عامٌ مضى، مَغسولاً بحبّات المآقي.. مُتَطَهِّراً بخفقات القلوب المؤمنة.. مُتَدَثِّراً بأرواح الأحياء عند ربّهم يُرزَقون. عامٌ من حياة سورية وتاريخها، صنع السوريون -خلاله- مَجدَهم القادم، وحُرّيّتَهم المضرَّجة بأغلى ما يملكون، واثقين أنّ جلاء المحتلّ الأسديّ، بات قابَ: إرادةٍ لا تلين، وإصرارٍ لا يتزحزح. ثورة الشام، ثورة.. لا نُزهة!.. والثورة لا تتألّق، ولا تتعمّق، ولا تنتصر.. إلا بالتضحيات الجِسام. فكلما بُذِلَت الغاليات من الأنفس والأرواح والدماء والأموال والأوقات.. كانت ثمرة الحرية والاستقلال والتحرير والاستقرار أنضجَ وأحلى وأجمل. * * * في عام الثورة الذي مضى، امتزجت الآلام بالآمال، وأشرقت النفوس بنور ربِّـها، وانجلت القلوب بصرخات: (الله أكبر)، وتعطّرت مساجد الشام بالدماء الزكية، وتطهّرت الفضاءات بتجلّيات: (لبيكَ يا الله)، وخرجت جموع السوريين إلى ساحات المواجهة، شباباً ورجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخا، يدفعهم واجب الجهاد في سبيل الله، ويمدّهم إصرارٌ على نيل الحرية مهما بلغ الثمن، وتتملّكهم شجاعةٌ أسطوريةٌ لا مثيل لها، جعلتهم يواجهون -بأجسادهم- آلةَ القمع والبطش بكل أصنافها وأنواعها، ثابتين على الحق، متضرِّعين إلى الله عزّ وجلّ وحده، أن ينصرَهم على عدوّهم المحتلّ الأثيم. * * * عام انقضى، وقوافل الشهداء ما تزال تتزاحم للفوز بالجنة، وافتداء البلاد والعباد بالدم والروح، ولرسم المستقبل المشرق للأجيال القادمة. عام انصرم، وقد انجلت خلاله الحقائقُ بلا (ديكوراتٍ) ولا رتوش، جليةً، لا يمكن لآلة الباطنيين والمنافقين والمتلاعبين والمناوِرين.. أن تُـخفِيَهَا، ولا لأَكُفّهم المضرّجة بدماء السوريين، أن تحجُبَهَا: أما رأيتم رَأيَ العين، ذلك الحلف الباطنيّ الطائفيّ، كيف اجتمع على قتل السوريين، وذَبْحِهِم، وانتهاك أعراضهم وحُرُماتهم، ودَكّ مساجدهم ومساكنهم، ونَـهب وطنهم، وإبادة مزارعهم ومَصادر أرزاقهم، وإهلاك حَرثهم ونَسلهم؟!.. أما رأى العالَم بالعين المجرّدَة، كيف اجتمع الحلف الطائفيّ الهمجيّ اللعين، على الشرّ وابتكار أساليبه اللئيمة وأشكاله الإجرامية، بما يُرضي غليل القلوب المجوسية الصفوية السود الحاقدة؟!.. هذا الحلف الذي أُسِّسَ على النذالة والوضاعة والغدر والعقائد الفاسدة، التي وضعها لهم مجوس (أبي لؤلؤة) منذ أكثر من ألفٍ وأربع مئة عام.. ذلك الحلف بقرونه الشيطانية الثلاثة: إيران الصفوية وعراق المالكي وحزب المجوس اللبنانيّ؟!.. هل بقي عاقل من البشر، لم يشهد هذه الروح العدوانية الشريرة بالغة الحقد على سورية والسوريين؟!.. إنها الثورة السورية الربانية، التي كشفت طائفية العدوّ وباطنيّته، الذي كان يرمينا بِدَائه ويَنْسَلّ!.. * * * أما رأيتم بني صهيون، كيف ائتمروا وتحرّكوا وفزعوا، لحماية ربيبهم وعميلهم خائن سورية وغادرها: نظام الاحتلال الأسديّ، الذي ظهر للناس أجمعين، أنه ليس إلا ذراعاً احتلاليةً ليهود، يبيعهم الأرضَ والعِرض، ويشتري منهم الدعمَ ليبقى جاثماً على صدور السوريين، قاتلاً لروح التحرير فيهم، مُبيداً لإرادة مواجهة المحتلّ الصهيونيّ الغاشم؟!.. أبقي في الدنيا غبيّ أو أعمى بصرٍ وبصيرة، يستطيع أن يواجهَنا بأكذوبة (الصمود والتصدّي) وخُرافات (الممانعة) التي اخترعها الصفويون -حلفاء يهود- للمحتل الأسديّ، ليخدعَ بها الحمقى والعميان ومكفوفي البصيرة من العرب والمسلمين والقومجيين الحمر والصفر والزرق والسود؟!.. إنها الثورة السورية، التي أسقطت كل أوراق التين، عن عورات الحلف الشيطانيّ بقرونه الثلاثة!.. * * * أما رأيتم هذه اللعبة القذرة التي يلعبها الغرب، ويتقاسم فيها الأدوار والمهمّات، لإطالة عمر الاحتلال الأسديّ المجرم، وحمايته من التداعي والسقوط؟!.. فروسية والصين تستخدمان (الفيتو)، وأوروبة وأميركة تتذرّعان بالفيتو، والكيان الصهيونيّ يُنَسِّق بينهم أجمعين، والنتيجة: بقاء الاحتلال الغاشم الأسديّ ينهش سورية والسوريين، ويُبيد البلاد والعباد.. حتى إذا أنهِكَ الطرفان كما يأملون، تدخّل الغرب والشرق، كي لا يتمكّن السوريون من انتزاع حرّيتهم وبناء دولتهم المدنية الحديثة.. حمايةً لحليف الحلف ذي القرون الثلاثة: الكيان الصهيونيّ!.. كيف يمكن للعالَم الذي يُسمّي نفسَه بالعالَم المتحضِّر، أن يسكتَ على جرائم العصر وانتهاك كل الحقوق الإنسانية للسوريين، وبأبشع صورةٍ عرفها التاريخ؟!.. كيف يمكن لهذا العالَم أن ينام قريرَ العين، مرتاحَ الضمير، متفرِّجاً على وحوش الأسديين وهم يقترفون ما يقترفون؟!.. ثم يمنحهم المهلةَ تلو المهلة، ليشتدّ فَتكُهُ بشعبٍ أعزل مضطهَد، لا ذنب له سوى المطالبة بالحرية والكرامة!.. إنها الثورة السورية، التي عَرَّت المنافقين في الشرق والغرب، وكشفت لعبتهم القذرة، المجلّـلة بالتواطؤ والفضيحة؟!.. * * * أما رأيتم أنذال الغرب وبعض الحكومات العربية، وهم يطالبون الضحيةَ التي لا تملك إلا أضلاع صدرها.. بوقف إطلاق النار؟!.. أما رأيتم دجّالي العرب والشرق والغرب، وهم يطالبون بعدم التدخّل الخارجي لحماية الشعب الذي يتعرّض للإبادة؟!.. مع أنهم يعلمون علم اليقين، أنّ التدخّل الأجنبيّ واقع بكل صُوَرِهِ العسكرية واللوجستية والسياسية والاقتصادية والاستخباراتية، لدعم نظام الخيانة الأسديّ، من قِبَل أركان الحلف الشيطانيّ مثلث القرون، وقِبَل روسية الإجرامية والصين الدموية!.. إنها الثورة السورية، كاشفة الفضائح والدسائس، والمُريب من الوقائع!.. * * * أما شاهدتم كيف تتدفّق التصريحات والتلميحات، من شرق الدنيا وغربها، بكل اللغات: الفرنسية والإنكليزية والروسية والصينية والألمانية والعبرية والعربية، بأنه على المعارضة السورية أن تتوحّد، شرطاً لحماية الشعب الذي يتعرَّض للإبادة ولكل أصناف الجرائم ضد الإنسانية؟!.. وهم يعلمون -علم اليقين- أنّ أكثر من ثمانين بالمئة من المعارضة السورية موحَّدة تحت سقف (المجلس الوطنيّ السوريّ)، وأنه لا توجد معارضة في التاريخ القريب والبعيد والحديث والقديم.. يمكن أن تتوحّد من بابها إلى محرابها!.. كما يعلمون -علم اليقين- أنّ ثوار سورية أشعلوا ثورتهم بإرادتهم الكاملة، ولا علاقة للمعارضة السورية بذلك، ولا وصاية لكائنٍ مَن كان عليهم، وأنّ الثورة السورية ثورة شعبية وطنية لم تندلع وتستمرّ إلا بسواعد ثوارها وقلوبهم وأرواحهم ودمائهم، وأنّ دَوْرَ المعارَضَة هو دعم هذه الثورة، لتستمرَّ وتتطوّرَ.. وتنتصر!.. إنها الثورة السورية، التي أسقطت كلَّ الأقنعة عن وجوه الدجّالين المنافقين!.. * * * أما رأيتم كيف يتواطأ الشرق والغرب، على الجيش الحرّ، وتنطلق التصريحات المتناقضة من أقصى الأرض إلى أقصاها، بأنّ تسليح الجيش الحرّ ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة؟!.. فلا هم يتدخّلون لحماية الشعب السوريّ الذي يُبادُ أمام أعينهم، وذلك تنفيذاً لشرعة الأمم المتحدة وشرائع حقوق الإنسان.. ولا هم يُـمَكِّنون جيشاً شريفاً -كالجيش الحرّ- من الدفاع عن شعبه وأهله، بل يَسُدّون كلَّ القنوات، ويوصِدون كلَّ الأبواب، للحيلولة دون امتلاك الثورة السورية أسبابَ القوّة، للوقوف بوجه جزّاري الاحتلال الأسديّ!.. فيما يغضّون الطرف عن بوارج روسية الإجرامية، وسفن إيران الصفوية، وشاحنات عراق المالكي الطائفيّ، وناقلات جنود حزب المجوس اللبنانيّ.. التي لا تتوقف حركتها باتجاه الأراضي السورية وسواحلها، تحمل وسائلَ الموت وأدوات الجريمة إلى نظام الإجرام الأسديّ الخائن!.. إنها الثورة السورية: الفاضحة التي فضحت همجَ العصر، والشياطينَ الخُرس، وهم يتلوّنون وينافقون ويُشاركون في الجريمة التي لا مثيل لها في تاريخ البشرية!.. * * * ثورة السوريين، علّمتهم -خلال عامٍ من الخذلان والنفاق والتآمر والتواطؤ- أن لا ملجأ لهم إلا الله عزّ وجلّ، وأنه بقدر الإيمان بهذه الحقيقة، وبقدر امتزاجها في نفوسهم وأرواحهم.. فإنّ ساعة النصر تقترب أو تبتعد، فالله عزّ وجلّ هو القويّ الذي لا تُستمَدّ القوّة إلا منه، وهو الناصر الذي لا نصر من دونه، وهو الجبّار القاهر لطواغيت الأرض، وهو العزيز الحكيم الذي لا ينصر بشراً إلا بعد استكمال شروط نصره، وأول هذه الشروط: العقيدة الراسخة والإيمان المطلق، بأنّ الله سبحانه وتعالى هو -وحده- حامي المظلومين، ورادع الظالمين، وقاهر الجبابرة والأرباب المزيّفين.. يُظهِر الحقَّ ويُبطِلُ الباطل.. يُعِزّ مَن يشاء، ويُذِلّ مَن يشاء!.. * * * لقد كانت الثورة السورية -بناءً على سنة الله عزّ وجلّ في الأرض- حتمية، فاندلعت بأنامل غضّةٍ لأطفالٍ من درعا، خَطَّت على جدران مدرسةٍ ابتدائيةٍ لازمةَ الاندلاع: (الشعب يريد إسقاط النظام).. ثم وصلت شرارتها -حتى الآن- إلى أكثر من سبع مئة بقعةٍ من بقاع سورية، من أقصاها إلى أقصاها، إلى أن تجاوزَ عدد الشهداء خمسة عشر ألفاً، من الرجال والنساء والأطفال والفتيات والشيوخ والعجائز.. فضلاً عن أعدادٍ تجاوزت مئات الآلاف من المفقودين والمعتقلين والجرحى والمهجَّرين!.. وها هي ذي سورية بملايينها الثلاثة والعشرين، بعد سنةٍ كاملةٍ من الغليان والتضحيات والإقدام، تصدح في الآفاق: (الشعب يريد إسقاط النظام)، بل: (الشعب يريد إعدام بشار)!.. فهل يمكن لطاغوتٍ أو بشرٍ أو حِلفٍ أو شيطانٍ أو أفّاكٍ.. أن يُـخمِدَ هذه الثورة الأسطورية؟!.. فمثل هذه الثورة -بإذن الله وحده- ستنتصر، وستدحرُ كلَّ شياطين الولاء للاحتلال الأسديّ، وكلَّ أبالسة الأحلاف والنفاق والتآمر والتواطؤ. شمس الحرية في سورية بدأت تُشرِق في جنبات الشام، مُطرَّزَةً بأرواح الشهداء الأبرار، محمَّلةً بأكاليل الغار، معطَّرةً برحيق دماء الأوفياء.. ولنا في هذا العام -إن شاء الله الحيّ القيّوم- موعد مع التحرير، لكلّ الوطن السوريّ، بإنسانه وأرضه وسمائه وإرادته!.. (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) (القصص:5). 24 من آذار 2012م |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سوريا سوريا سوريا سوريا سوريا .... | عبدالرحمن البراق | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 5 | 21-12-2011 11:37 PM |
الأسد : أي عمل غربي ضد سوريا سيؤدي ألى إحراق المنطقه بأ سرها . | عبدالله الفرحان | ..: المرقاب العَام :.. | 8 | 01-11-2011 09:07 AM |
الحلقة الثالثة من شاعر الملك : تغيرات طارئة وأحداث مثيرة والتنافس مستمر | المركز الإعلامي | ..: مرقَابْ شَاعِر المَلِك :.. | 1 | 20-09-2011 01:03 PM |
سوريا الله حاميها | ناصر الحمادين | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 6 | 05-09-2011 02:41 PM |
![]() |
![]() |