[ الدروازه ]

هايم على وجهي .. ولا ادري وين اروح
كل الدروب اللي وراي .. مسكّره


امّنتك الله يا سنا البرّاق .. لوح
ومرّه .. وسلم لي عليه .. وذكّره


عن صهوة الاطلال ومتون الصروح
قبل الظروف تشوّهه .. وتنكّره!

يا دمعة المشتاق .. ما الله هداني
حاولت اضمّك في عيوني .. وطحتي

يا كثر ما عرّى الشموخ .. الاماني
كم شلت يا راسي .. وكم طاح تحتي

تعبت ادوّر .. ما يذكّر زماني
عن سيرة اقلامي ورسمي ونحتي

وانا شطيط .. ومهرتي ما تداني
يا مهرتي .. خفي علي لا ابتجحتي

اللي بقى لي .. من هواي وهواني
قلبٍ هشمتي كبرياه .. وجمحتي

ولا صدمني بالفراق .. ودهاني
الا نكوفك عنه .. يوم استبحتي

اسرفتي .. وجاني معك ما كفاني
وانا قعدت انصحْك .. ولا انّصحتي

ما كنت متغطرس ولا دونجواني
بيدك مسكتي هامتي .. وانجرحتي

عامين .. واحساسي معك شي ثاني
من يوم جيتي بالغلا .. لين رحتي!

شيوخ الندم لا ترتجي من وراها شي
قبل تستفيد .. احرص على مرزق عيالك

بدا الذل يجتاح الاوادم شوي شوي
وخلاك وانته رجل .. تجفل من ظلالك

لو ان كل كائن حي بالفعل .. كائن حي
لقينا من الاعذار ما يشفع لذلك

صحيح الرجال اشباه فـ المظهر وفـ الزي
لكن وين تلقى اللي مثل فيصل المالك!

لله درك كل ما قلت لك بيت
كنك تقول البيت بـ إحساس قاريه
ياكم ّ بغيت أوصـّف شعور وأزريت
وألقى شعوري يـ الحصيـّن تغنـّيه

اجزلت يا سلطان بالمدح .. وارهيت
وفتحت لي بشتك .. ودخلتني فيه

فـ ان عوّدت للفعل والطيب والصيت
سلطان بن حامد .. من اللي يجاريه؟





لا عدمتك وبس

قال: وش عندك ما تمدح .. قلت: مدري
ما حدٍ جاني .. يطالبني بحقه


كل شيٍ فوق قدري .. طاح حدري
ولا جنيت من الحياه الا المشقه


اترك اللي وسط صدري .. وسط صدري
وهاك مدح .. ودوّر اللي يستحقه!

خلوا السياسه واتركوها لاهلها
صنيعكم .. صم الجبال الرواسي


فــ ان ثارت شعوب العرب في دولها
وحطوا لهم غير الكراسي كراسي


بــ ارقابنا .. اللي ما ندوّر بدلها
بيعة شرف .. يِلجم بها كل خاسي


بلادنا اللي عطف ربي .. شملها
وثبّت قواعدها بوقتٍ قياسي


استقبلت زيزومها .. وانتشلها
من المصايب والفتن والمآسي


واستهدف القمه بعزم ووصلها
قبل الحدود وقبل صرف الجناسي


خليةٍ قام يتقاطر عسلها
عقب التصحّر والضما واليباسي


وحنا .. لا عانت من ألمها .. املها
ابــ هيبةٍ يصفق بها كل قاسي


نزلزل الفتنه تحت مفتعلها
ونلف جمهاته .. بحبل الركاسي


اما يكب الفتنه ويعتزلها
والا يثور .. ومحزمي دون راسي


تمشي علامات القيامه قبلها
بانت .. ولا تحتاج منهج دراسي


حتى العجوز اللي زمنها خذلها
قامت تسولف فالنظام السياسي !

اقمعوني .. واضربوني .. واسحلوني
وان نويتوا ذبحتي .. مانيب رافض


واجمعوا ثروة بلدنا .. واتركوني
واصرفوها للوزير وللمحافظ


كل ما في الارض.. يصغر في عيوني
الا تمكين الاراذل .. والروافض !

قدّر الخط الرئيسي .. يالمسار الفرعي
كل شيٍ ما يطوّل هامتك .. وش لك به؟


كم زرعت وكم جنيت .. ولا بقى من زرعي
غير عرقٍ لا ارتوى بالما .. يجيب النكبه


ما بقى الا افتي بفتوى .. سيد احمد برعي
كل ذنبٍ ما يضرّ .. يحق لك ترتكبه


كنت اطالب كل عذرا .. بالحجاب الشرعي
وصرت اقول اهم شي .. اللبس تحت الركبه!

اقرب .. ترى ما بيني وبينك حجاب
لا صرت تنشد عن حمايض علومي


أَتعب على بذل المساعي والاسباب
والْجم طموحاتي .. لجل قوت يومي


ما فيه قاع الا .. ولي وفيه ملساب
لو فتّر عضودي ، وبرّد عزومي


يا ما فتحت الباب في وجيه الاصحاب
بـ اسمي .. واسامي كل ربعي وقومي


فــ ان سكروا الاصحاب في وجهي الباب
بلقى لي عتيبي .. يخلّص لزومي !

علم اللي يرسم اجزاء الهلال الخاسف
والله ان تِقطع يمينه .. قبل لا يفهقها


اقدم ووجهك طليق .. ووجه غيرك كاسف
يا زعيم الدوله اللي كلنا نعشقها


واعتبرني قنبله والا حزامٍ ناسف
كلمةٍ .. يسجد لها التاريخ ويوثقها .!

الله الله الله

ابو نجد :

انت داهيه .. متصفح مثري بالابداع .

ابن مصوي
تواجدك بحد ذاته .. يسجل لي وافخر به
لا عدمتك

ان سكتنا قالوا ،، العاقبه للمتقين
وان حكينا يُقتل الحلم .. رمياً بالرصاص


انتهى عصر التفرعن على المستضعفين
وابتدا عصر الكرامه ،، وجا وقت القصاص !

ارفض نكون احباب ،، ندّي غرضنا
الواجب امسح دمعتك واحتميها


ما دمت انا وياك نفهم بعضنا
فــ كرامتي ،، متلاحقينٍ عليها ..!

سياسة اهل العشق ،، فن الممكن
حسب الظروف انهْـ التواصل ،، وابده


ما بيك علّه لا تولّع .. يمكن
يعشق حبيبه لين يدبل كبده ..!

حاول تشم الهوا ،، وتداعب النسناس
خش دمعة عينك بعينك لا تبكيها


ابتسم لـ اقسى الظروف وعيش مثل الناس
حاجةٍ ما تلفتك ،، لا تلتفت فيها ..!

والله كأني أسمع ابياتك لا كأني أقراها , من جمال إبداعها و جزالتها

كثيره تِلك الأبيات التي نقرأها تحس أن البيوت ميته تقرأها و تعيد و تقرأها ما تجد في البيت حياه ,

لكن سبحان الله يالحصين أجد في بيوتك حياة , الشعر حي , الجزاله تغذيها , بيوتك ناطقه باالأبداع ,


( ماكتبت هذا الرد إلا إعجاب في ماتقدمه و ماقدمته )