ألوان فضفاضَه

.
.

أحبك حب فارس يعشق السيف وركوب الخيل
بسيفه!..مستعدٍّ يذبح العالم على شانك

مثل حب اِبدويٍّ يعشق الصحرا, وريح الهيل
مثل حبّك لـ نفسك, مثل حبّك لـ اصغر اِخوانك

مثل حب الشجر للما, مثل حب الثرا للسيل
احبك ياشجَر ورد المحبه..واعشق اغصانك

احب ارضٍ سكنت اِبها ولا عَن حبها تبديل
احب البيت, والشبّاك, والشارع, وجيرانك


.

وناسه:

قرمَشْت قلبي قرمشَة كيس فشفاش
بيدين طفله عاجزه لاتفكّه

مستانسه تضحك على طاش ماطاش
والكيس بيديها بقوّه تحكّه

ومن بين اصابعها يخرفش تخرفاش
وبسنونها تضغط عليه وتمكّه

على ضفافك يَبسَت اِعروقي
والريِق ناشف ياللْه الخيِره

أيَا نهَر.. عذّبت لك روقي
إرفق عليَه..وفضّها سيِره

.
.

(دوم اتابع ركنك الهادي).. هلا يامرحبابك
انت تابع..لك عليّ اكتب واسولف لك هنيَّا

ركني الهادي..فزع لك, وإحتفل بك, واِحتفى بك
يوم شافك في رحابه!..جا ينادي..قال: هيّا

.
.

قف هنا, واجلس هنا, والعب هنا,..بعثر زهابك
وسط قلبي.. واِمترح داخل عروقه عندكيها

وقل,تمَنّ, إطلب..وش اللي ترغبه؟ يامرحبابك
لعنبوك اِطلب حياتي..واللْه اِني!!

































ما اعطكيها

الفاتن اللي تسجّ القلب من جِوّى
تغلغلت في مثانيه..وثنَت عرقه

روفي بقلب آدمي..تكفين ياحوّى
قدّام يرمي بنفسه من جبل عِرقَه


.
.

وَعندما نكون في أمَسّ الحاجه لما لانستطيع أن نوجِدَهُ نحنُ كبشر مهما اُوتينا من قوّه جسمانيه وإقتصاديه وفكريه ووو..

هُنا لانملك إلا أن نرفع أكُفّ الضراعه لله سبحانه ونقول بقلبٍ ولسانٍ واحد:

اللهُمَّ أغِثنا

ولا زلنا ندعو:

إستِسقاء:

الا ياللْه إنا طالبينك بغيَثٍ سَحّ
هَنيئاً مريئاً يسقي الدار ويعِلّه

ونشوف الخزامى,والنفل,واِعثريّ الجِحّ
وسنه كامله وإعروقها الخضر مبتلّه


.
.

يارَب تسقي دارنا سيَل نَقّاح
يسحب مع الوديان منّا ومنّا

من جاهزٍ وسط السما بارقه لاح
مزنٍ تناشى والرعَد فيه دَنّا

يرعد ويبرق والبَختري معه فاح
وبـ (سارعي للمجد)دنّا وغنّا

.
.

صارت على ماقيِل في سابق المثَل:
(جيت ابْا اداويها وسَدّيَت عينها)

.
.

.
.

الشعر له موعد ويطرق خافق العِشّاق طَرق
وكلٍّ على فاله..ونطلب بالعوافي والصلاح

والشاعر اللي بالقصايد بارعٍ في كلّ طرق!
موعود في دنياه مع شعّار جيله بالنجاح

والجادل اللي حسنها بعيونها,وخدود طِرق
إصخر لها القيفان يافكري ولَبّسها وشاح

.
.

.
.

أرفع لك الركن؟..حاضر وشتبي؟ آمر
لعيونك انته رفعته فوق للعالي

يالعيطموس, المهاه, المهره الضامر
عليك قلبي يغنّي..(يااااااا بري حالي)
.
.

.
.
آهـ.. ياقِصر الليالي..وياطول المسير
وياكثر زرع الايادي..وياقلّ الحَصاد

.
.

.
.
صوتك, وعِنّابِك, ووردِك, وتوتِك!
يحيا بها قلبٍ من الوقت ذبلان
.
.

.
.
صبّي غلاك بخافقٍ جاك منصَبّ
ونصير قلبينٍٍ تكوّن تمازُج

الودّ,والإحساس, والحُب, والصَبّ
مراحلٍ للعشق تبقى نماذِج

.
.

.
.

أجمع كلامي..وابتدي من حيث مايبدى الشعر
من عِدّة اغراضه , بحوره .. زان بَنيِه وإستقام


حتى يؤكِّد من قراه! إن البيان! اجمل سحِر
وتأثير سحر الشعر! يكمُن فـِ الفصاحه والكلام


الشعر! ديوان العرب بين البوادي والحضر
وبين العرب, والشعر, والأمجاد! فـ الدنيا وئام


فيما سلَف! كان الشعر إعلام نافذ ينتشر
في سائر اقطار العروبه ينقل اخبارٍ جِسام


ويفصّل اخبار المعارك والهزيمه والنصر
ولمع السيوف,وزرقة إرماح المنايا, والسهام


وكَسب الغنايم,والسبايا,والجنايز, والقهَر
ومن عاش جعله للسعد..من مات جعله للرحام


ويشيد بـ افعالٍ تسرّ الصدر وتشوق النظر
فعل الرجال إليا تنادَو وإعتزو بـ ام اللثام


ناهيِك عَن أن الشعر بـ إسم المشاعر يُعتَبَر!
الناطق الرسمي مابين إقلوب مشقيها الغرام


يهدُف إلى التخفيف من همٍّ تجمّع بالصدر
همّ الغرام اللي يصدّ العين عن طعم المنام


ياطيب عين الشعر لامنّه على وقته حَضَر
انا اشهد إنه يطلِق إحجاجِك ويُبلِغك المرام


إما تْغَرفِه من بحر.. ولاّ تقدّه من صخر
حتى تحسّ إنه بدا معصوم عَن نَقد اللئام


ومن هيبته! مايدركه ياكود ناقِد مُقتَدِر
فاهم,حيادي, يُتقِن التنظير عند الإحتدام

.
.

.
.
شف عاد ياصاحبي..حبّيت اوضّحلك
عَن سالفه في مُحيط القلب وإحكايه

ياهي سوالف رومَنسيّه.. وتصلحلك
كَبيتهوفن ليا منّه عزف نايِه

خلّك معي وإنتبه لي زين بشرحلك
أصغي إليَّ..يالَبّى ذيك الإصغايه

انا!انا! إيه انا! من جِدّ سامحلك
تدخل مابين الظلوع وتركز الرايه

إتصدّق إن الخفوق إحساس سايحلك
وكلّي مدوَدِه معاك إبـ كامل أعضايه

القلب حتى وهو مجروح! مانحلك
حبٍ إذا ينوصف! قلت إلك للغايه

أيَا عسل ماحلاك وما حلا نحلك
وهاذي سنه كامله والطعم بشفايه

وإليا تذكّرت خدّك, شفَّتَك, كحلَك!
حتماً سآتي وَلَه كلّي من اقصايه

.
.

.
إنتهض ياهجوسي..وإنتظر بُرهه
لين دانِ المعاني تجذب اقصاها

وادرِج الكيف لهل المعرفه وارهِه
إقطفه من جبالٍ صعب مرقاها

وإزبن اهل القصور الشرحه الفرهه
شامخه في علوّ المجد مبناها


وإترك اهل الوجيه الشينه الكرهَه
يوم هقواتها من هقوة إنساها

وقل لمَن عشعشت في قلبه الدَرهَه
إلتزم بالمذاهب لاتعدّاها

يشرهون الرجال ونقبل الشرهه
بالسنع نقبل الشرهه ونرضاها


ولانشدناه عَن حبّه ولاكرهِه
شرهة اهْلْ الخنا! ماتفرق اِلحاها


مير قل له..عدا, ولاّ انتظَر برهه
انت ما تعرف ادناها من اقصاها.


.
.

.
.
الركن! هادي.. والمشاعر عاصفه
والشعر حكمه.. والفكر مرتع خَصِب
.
.

.
.
أضعف خلق الله:

كنّ في نونها شيخٍ يهوش
عَن مفاتيح واِكنوز الذهب

حافظٍ سرّ في قلبه دهوش
وسط قلبه توارى واِحتجب

وكنّ في موقها طفلٍ حروش
يفشي السرّ ويقلّ الأدب
.
.

ياكثرك بقلبي... وياكبرك بعد

أركدَش:

بدر الدُجى إذا تجلّى واِكتمل!.. يشبه( لميِس)
إذا بدَت!..تبدى محاسنها, وحسن اخلاقها

ياعمر بن معد الزبيدي..جبتها وزنٍ وقيَس
أثَرْك من شعّارها, واثَرْك من عشّاقها


.
.

.
.
ملَكت احاسيسي وكامل عروقي
ودمّي بعطرك في عروقي يطوفي

جذب اريجك ياشذى الورد شوقي
وتسابقت لك كل آهات جوفي

الشوق صادق..وإندفاعي صدوقي
جيتك ولع..جيتك ثِقه..جيت خوفي

.
.