![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1189 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
^
^ اللهم آآآمين يارب .. ![]() هالصوره ذكرتني شطر لـ خلف هذال ( ليا صرت قفول ابواب غيره ماانقل بابه ) يارب لاترد لهم دعووه وكن بعوونهم .. |
![]() ![]() |
![]() |
#1190 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() سقوط مزيد من القتلى بسوريا في ظل الانتخابات البرلم قتل اليوم 11 على الأقل برصاص الأمن السوري في أنحاء متفرقة من البلاد، وذلك وسط إطلاق نار واقتحامات ومداهمات وإضرابات في عدد من المدن والبلدات احتجاجا على الانتخابات البرلمانية الأولى منذ اندلاع الثورة منتصف مارس/آذار من العام الماضي. وكان 16 قتلوا بنيران قوات الجيش النظامي في مناطق عدة أمس الأحد معظمهم في محافظات حمص وإدلب وريف دمشق. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 11 قتيلا اليوم بينهم طفل وخمسة جنود منشقين، حيث سقط خمسة قتلى بدير الزور وقتيلان في الحسكة وريف دمشق وقتيل في كل من إدلب وحمص. وبدت ثار الإضراب واضحة في مناطق عدة مثل درعا وكفر شمس وعلْما وإنخل وإدلب وأريحا وحماة وقلعة المضيق، مع انتشار مكثف للآليات العسكرية في هذه المناطق. وقد شهدت مدن سورية أخرى عمليات اقتحام من قبل قوات الأمن في محاولة لإجبار الأهالي على فتح المحال التجارية وإنهاء الإضراب. وأفاد ناشطون باقتحام الأمن لبلدة حيان بحلب للمرة الثانية، كما تحدثوا عن سماع دوي انفجارات هزت حي الحاضر بحماة وسط أنباء عن وقوع عدد من المصابين. وفي حماة أيضا بث ناشطون على الإنترنت صورا لإطلاق نار كثيف على المدينة. كما وردت أنباء عن اشتباك بين الجيشين الحر والنظامي في حي المزارب في حماة تخلله قصف للجيش النظامي على حي مشاع الفروسية، وانفجارات في حيي جنوب الملعب والصابونية في المدينة. وتشهد حماة اليوم إضرابا تاما يشل حركة المدينة احتجاجا على الانتخابات البرلمانية في ظل استمرار آلة القتل في سوريا وفق ناشطين. أما في درعا فذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن إطلاق نار في درعا البلد ودرعا المحطة تزامنا مع انتشار كثيف للأمن في الشوارع واعتلاء القناصة أسطح المنازل ومآذن المساجد واستهدافهم لأي شيء يتحرك. وقامت قوات الأمن باقتحام درعا البلد في محاولة لفك الإضراب الذي شمل عدة مناطق في محافظة درعا رفضا لانتخابات مجلس الشعب. وفي الجيزة بدرعا أطلق الأمن النار على متظاهرين خرجوا تضامنا مع بلدة النعيمة ووقوع إصابات. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بخروج مظاهرة حاشدة في جرجناز بإدلب رفضا للانتخابات إضافة إلى سماع دوي انفجارات عنيفة هزت أنحاء مدينة إدلب ولم ترد أنباء عن سقوط إصابات. بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بلدات وقرى بريف إدلب تشهد مقاطعة للانتخابات البرلمانية وسط مقاطعة قوى المعارضة في الداخل والخارج وإجراءات أمنية مشددة. أما في حي غويران بالحسكة فقام السكان بإخراج صناديق الاقتراع وتكسيرها وقطع الطريق العام بالإطارات المشتعلة. وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت فتحت فيه مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصوتهم في أكثر من 15 دائرة موزعة في أنحاء سوريا. ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر من سبعة آلاف مرشح على 250 مقعدا، منها 127 مخصصة لقطاع العمال والفلاحين و123 لباقي فئات المجتمع. من جهة ثانية تفقد وفد من المراقبين الدوليين مدن دوما ومضايا والزبداني بريف دمشق حيث قابل أعضاؤها ناشطي المعارضة لوقت قصير، قبل أن يتجولوا في المناطق المحيطة بالمدينة. الاثنين 7 مايو 2012 |
![]() اللهــم لا تــؤمني مكــرك... ولا تــؤلنــي غيــرك..ولاتــرفع عنــي ستــرك ولاتنسنــي ذكــرك..ولاتجعلنــي من الغـــافليــــن twitter
![]() |
![]() |
#1191 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() إسرائيل تعسكر الجولان تحسبا للثورة كثفت إسرائيل مشاريعها العسكرية في الجولان المحتل عبر إعادة انتشار قواتها وتكثيف مناوراتها العسكرية لفرق المشاة وسلاح الطيران، وزرع جيش الاحتلال الألغام على طول المناطق الحدودية، كما أكمل بناء مشروع الجدار الشائك على خط وقف إطلاق النار بطول خمسة كيلومترات بتخوم مجدل شمس وربطه بالجدار الفاصل مع الحدود اللبنانية. وقام الجيش الإسرائيلي بمناورات عسكرية وتدريبات بمرتفعات جبل الشيخ تحسبا لقيام فصائل من المقاومة بإطلاق الرصاص باتجاه أهداف إسرائيلية، كما فحص جاهزية جنود المشاة لسيناريو يحاكي محاولات فلسطينيين وسوريين اقتحام الحدود بذكرى النكبة أو النكسة، لمنع تكرار ما حصل العام الماضي، حيث اجتاز المئات الحدود وردت إسرائيل بقتل 23 وجرح العشرات. وقال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان مؤخرا إنه "حتى في حالة نشوء سوريا ديمقراطية من رحم أوضاعها المضطربة الحالية، سيتعين على النظام الجديد فيها إدراك أن أي خيار واقعي لتحقيق تسوية سلمية مع إسرائيل عليه أن يوفر استمرار سيطرة إسرائيل على الجولان". استعدادات واعتبر الباحث في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان "المرصد" بالجولان المحتل سلمان فخر الدين المناورات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في الجولان "نوعا من التقليد الأعمى لفحص جاهزية الجيش ونجاح آلياته لأي طارئ". وقال إن التدريبات الأخيرة تحديدا تأتي ضمن استعدادات الجيش الإسرائيلي لأي سيناريو للزحف الشعبي للمناطق المحتلة بذكرى النكبة والنكسة. وقلل في حديثه للجزيرة نت من إمكانية تأثر سكان الجولان المحتل بالنشاطات العسكرية الإسرائيلية الراهنة "باعتبارها مناورات ذات بعد إستراتيجي تحمل بدلالاتها عمقا إقليميا تتعدى كونها مجرد إجراء لتضييق الخناق على 25 ألف عربي سوري يرزحون تحت الاحتلال وليس بمقدورهم الرد". وأبدى خشيته من مغبة قيام إسرائيل بالعدوان على سوريا ولبنان خصوصا وأنها تواصل شق طرق وتوسع محاور بنى تحتية باتجاه الحدود الشمالية، وبالتالي قد تستبق تل أبيب تطورات الأحداث وما قد تفرزه الثورة لتحقق حلمها بمحاصرة دمشق وبيروت للقضاء على المقاومة وحزب الله. وأضاف أن "النظام السوري يشتري أي اشتباك أو عدوان على سوريا ليبرر قمعه لشبعه، فنظام الأسد قوي على حمص ودرعا وفاقد الفاعلية قبالة إسرائيل، وعلى ما يبدو فالجيوش العربية ليست لحماية الأوطان بل للدفاع عن الأنظمة". عسكرة بدوره قال الباحث في الشأن الإسرائيلي أنطـوان شلحت "إن إسرائيل تستهدف من تعزيز إجراءات العسكرة في الجولان إلى تأكيد التمسك بالسيطرة العسكرية على هذه المنطقة، وتوجيه رسالة ردع إلى سوريا في ضوء تصاعد مخاوفها من أن تقدم دمشق على احتكاكات معها ترمي إلى صرف النظر عن أوضاعها الداخلية". ولفت إلى أن تواصل الأحداث في سوريا حدا بالكثير من المحللين السياسيين الإسرائيليين إلى إعلان أن الإجماع القومي اليهودي بشأن ضرورة الحفاظ على السيطرة الإسرائيلية بالجولان بات يشمل معظم الرأي العام بإسرائيل حتى تيار اليسار الذي كان يدعو للسلام مقابل الانسحاب من الجولان. وأكد للجزيرة نت أنه حتى "حركة السلام الإسرائيلية السورية" -التي أسسها المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون ليئيل، وأجرت في الأعوام من 2004 إلى 2006 اتصالات سرية غير رسمية مع مندوبين عن النظام السوري- أعلنت مؤخرا أن نظام الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته، وفقد بالتالي حقه بالمطالبة بالجولان إذا نجح في البقاء في الحكم. |
![]() |
![]() |
#1193 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() هو إثر الفاجعة لا أكثر !! صرخات آآآآآه تفارقُ الحياة نبضُ أحرفٍ اسُتشفتْ من معاني الصدقِ الطاهر !! استشهد يا أمـي استشهد الوجع لا يحتاجُ إلى براعة قلم و لا فصاحة و لا حتى كلمات ممنمقةٍ و لا منصوبة أو حتى مجروة فقط محابرُ دمعٍ تتابعُ عَداد الدم كل يوم ... و عيونٌ صغيرة تتبعُ لظى النار و مسافة بعدها من مكان جلوسنا . ألسنةٌ من حريق و ضجيج من آهات و الكثير الكثيرُ من الدخان . ألمٌ حدَّ النخاع يبلغُ أشده على ضوء شمعةٍ صغيرة ، يأخذُ منها درجاتِ اللهيب الكهرباء مقطوعة عن المدينة منذ أن حلَّ سوادُ الليل لتقنعك خفافيش الليل و بدون أي دليل أخر أنَّ الموت قد انتشى ، و تمَّ فرض حظر التجوال بعد نشر القناصة مع قطع جميع سُبلِ الإتصال من خليوية إلى أرضية . إلا من كانَ فطناَ من أيام الاقتحام الأول و ابتاع لاسلكيا لتغمرَ وجهه ابتسامة الرضى "يمكننا التواصل و متابعة أخبار بعضنا اللهم سلم ". تُحبسُ الأنفاس من الجميع حتى الأطفال بلغوا سنَّ الرشدِ مبكراَ و أصبحوا على علمِ تامِ أنَّ إقناعَ غيركَ بالهدوء التام من دون أية شهقةِ زفير هو التصرف الصحيح في هذه المواقف . نهيمُ حولَ قارورة المياه و نحضنها كالفراش فهناكَ احتمالٌ كبيرٌ لانقطاع المياه و صعوبة الخروج من هذه الغرفة لأيام لإرتفاع أصوات الرصاص و الرشاشات و سماعِ هدجِ السلاسل الحديدة لكثرته أخطأت العدَّ تأملتُ عيوناَ سوداء على ضوء الشمعة ، تأملتها لثوانِ و ما إن شعرتُ و سمعتُ خريرَ مياه يتدفقُ بشدةِ من الحائط الذي استندُ عليه .. إذن هاقدْ ثُقبَ خزان المياه في دارنا ، أردتُ أن أخبر أمي بذلكَ و لكني كنتُ خائفاَ جدا فأنا لا أعرف على أي حائط باتت تستندُ هي وسط الظلام و ما إن سمعت صوت الماء أيضاَ و لم تردْ الكلام. أطبقتْ شفاهي جيداَ ، للتخلصِ من آهاتي التي كَثُرتْ في صدري و رحتُ أحاول العودة إلى عَدِ الدبابات من اختلاف أصوات السلالسل الجديدة . دج دج دج .......... لخوفي من شدة الصوت اهتزت يدي و ارتجفت أصابعي و من دون انتباه سقطتْ الشمعة من يدي على الأرض .. حاولتُ أن لا تنطفأ فهي الضوء الوحيد المتواجد في الغرفة .. لم أستطع أن ألتقطها حينئذ جراء أصواتِ مرعبةِ أشبه بالقصف و صراخ بدأ يتعالى في الشوارع .. أسمعه يقتربُ أكثر فأكثر حاولتُ أن أصرخ لأمي لتعطيني يدها .. فتحتُ فمي أردتُ أن أهمسَ أبي "حتى وضعَ يده على فمي و همسَ في أذني .. "و لا صـــوت" خفتُ كثيراَ ، تناوبَ قلبي رجفة الخوف تحتَ أصوات قصف من وجوه حالكة بالمعاصي مثقلة بدناسة الدنيا .... لم أستطعْ أن أتابع شعوري بينما شقّ الصّخر خُرقَ الجدار و توجهتْ أضواء النجكتورات القوية لتأسر روحي مكاناَ يحولُ الموتُ فيه إلى سعادةٍ أبدية و انتشاءة فرحٍ .. لأمنية منذ بداية الثورة كُنتَ قد سررتها في قلبي بجنون |
![]() |
![]() |
#1195 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
المراقبون تجولوا بالزبداني وتسجيل أظهر سكانا يدلونهم على مقبرة جماعية في حماه قام وفد من المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة أمس بزيارة ميدانية إلى مدينة الزبداني بريف دمشق، فيما أظهر مقطع مصور أهالي مدينة حماه يدلونهم في زيارة أول من أمس إلى ما قالوا إنها مقبرة جماعية.. يأتي ذلك فيما قالت الخارجية الروسية أمس إنها لاحظت «انخفاضا في مستوى العنف» بسوريا منذ وصول بعثة المراقبين، معربة عن رضاها عن الوضع رغم «توتره الشديد». وظهر أمس وفد من لجنة المراقبين في مدينة الزبداني، بالقرب من الحدود اللبنانية بعد يوم من زيارتهم لدوما وهي بلدة أخرى كانت معقلا للمعارضة المسلحة لكنها عادت تحت سيطرة القوات الحكومية.. وقال ناشطون إن أعضاء وفد المراقبين «قابلوا ناشطي المعارضة لوقت قصير، قبل أن يتجولوا في المناطق المحيطة بالمدينة»، بحسب ما أفاد فارس محمد، الناشط في لجان التنسيق المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي سياق متصل، أظهر مقطع مصور بث على الإنترنت سكانا في حي الفيحاء بحماه، في وسط سوريا، يصطحبون المراقبين الدوليين يوم السبت الماضي إلى ما قالوا إنه مقبرة جماعية لقتلى سقطوا بنيران القوات النظامية في المدينة. لكن المقطع لم يظهر تفاصيل أكثر حول تلك المقبرة. وفي غضون ذلك، قالت الخارجية الروسية إنها لاحظت «انخفاضا في مستوى العنف» بسوريا، معربة عن رضاها عن الوضع رغم «توتره الشديد». ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قوله: «يبقى الوضع في سوريا متوترا جدا، ولكننا لا نرى وضع الأمر في إطار دراماتيكي». وأضاف أنه «على الرغم من عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بصورة كاملة - وفق ملاحظات مراقبي الأمم المتحدة - فإن مستوى العنف في سوريا تراجع إلى حد كبير». وبحسب المراقبين ومصادر بالأمم المتحدة، فإن الجيش السوري ما زال يحتفظ بدبابات وأسلحة ثقيلة في المدن والبلدات في مخالفة لوقف اتفاق إطلاق النار الذي يراقبه الفريق الأممي، كما تواصل المعارضة المسلحة هجماتها على القوافل العسكرية ونقاط التفتيش التابعة للجيش، والتي عزلت مناطق واسعة من سوريا حسب شهود عيان ومصادر بالمعارضة. إلى ذلك، كان من المنتظر أن يصل برهان غليون، رئيس المجلس الوطني، أكبر تجمع للقوى السورية المعارضة، إلى الصين أمس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، تلبية لدعوة من معهد الشعب الصيني للشؤون الخارجية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ليو وي مين، إن غليون سيلتقي بمسؤولين بوزارة الخارجية خلال زيارته، نافيا في الوقت عينه أن تكون بكين قد غيرت موقفها من القضية السورية فضلا عن رأيها من المجلس الوطني السوري المعارض. وأضاف أن الصين حافظت على الاتصالات مع كل من الحكومة السورية وجماعات المعارضة، بما فيها المجلس الوطني السوري، من أجل تعزيز الحوار وتخفيف حدة التوتر، وقال إن الصين سوف تواصل أداء «دور إيجابي وبناء في الدعوة لتحقيق حل عادل وسلمي» على حد تعبيره. آلشرق الآوسط |
![]() |
![]() |
#1199 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
[RIGHT]
السوريون: لم يعد لنا ما نخسره.. نريد الحرية بعد تحول غالبية سكان المناطق المتوترة إلى عاطلين عن العمل، والشلل الذي أصاب أطراف البلاد، لا تزال شعلة (الثورة) متقدة بالمظاهرات المطالبة بالحرية، كما أنها إلى تزايد.. وهنا تكمن المعجزة السورية إذ يقول أبو جميل الحمصي: «لم يعد لنا ما نخسره.. نريد الحرية». حياة أبو جميل تكاد تكون نموذجا لحياة السوريين الذين هُجّروا من منازلهم في المناطق المنكوبة من حمص وحماه وإدلب والغوطة الشرقية إلى المناطق الهادئة نسبيا ليعيشوا على المساعدات في بيوت فتحت لإغاثتهم، يسكنون كل أربع أو خمس عائلات في شقة. لم يعرف أبو جميل الراحة في البيت الذي حل فيه وأسرته مع عائلتين أخريين، فأخذ يمضي أغلب وقته في الحديقة القريبة، بانتظار مظاهرة طيارة.. أو عمل، أو تغير الأحوال ليعود إلى حمص. نزوح آلاف السوريين داخل البلاد باتجاه المحافظات الأخرى، لا سيما العاصمة دمشق ومدينة حلب والقلمون وسط البلاد والوادي القريبة من الساحل، مقابل تعطل الحياة في مناطق واسعة مثل محافظتي حمص وإدلب وريف حماه، خلخل التوازن المعيشي لعموم سكان البلاد، مما رتب مشاكل وتحديات جديدة فاقمت الأزمات المزمنة في المناطق المكتظة بالسكان، والتي لها علاقة بضعف توافر خدمات الكهرباء والماء والصحة والتعليم. وبحسب الأمم المتحدة التي وضعت خطة لبحث تغطية الاحتياجات الإنسانية في سوريا بعد قيام بعثة منها بزيارة عشر محافظات سورية والتوصل إلى تقييم مشترك أجري بالتعاون مع مسؤولين سوريين في الفترة بين 18 و26 مارس (آذار) الماضي - هناك نحو مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حيث إن أكثر السكان في الأماكن التي زارتها البعثة يعانون نقصا في الأدوية الأساسية، وارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية، مع تضرر البنية التحتية بشدة، وندرة إمدادات المياه والكهرباء، مما جعل عائلات كثيرة غير قادرة على الحصول على احتياجاتها الأساسية اليومية، كما أن الوظائف وسبل العيش تعطلت، وارتفعت تكلفة السلع، وكثيرون لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الضرورية، أو الحصول على الخدمات الاجتماعية اللازمة، بسبب انعدام الأمن والضغوط المالية. وفي بعض المناطق، تلفت شبكات الصرف الصحي، وتلوثت مياه الشرب، وتوقف جمع القمامة، مما يمهد لتفشي أوبئة تنتقل عن طريق الماء مثل الكوليرا. ووفقا لخطة الأمم المتحدة، يستهدف البرنامج العالمي للأغذية تقديم الطعام لنحو 850 ألف شخص، وتمثل عملياته 85 مليون دولار من الميزانية. وما يأمل حسب المخطط تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية والتعليمية للأطفال، ففي كل المناطق التي زارتها بعثة الأمم المتحدة ظهرت أعراض الإجهاد والصدمة على الأطفال، مثل تساقط الشعر ومشكلات النوم والتبول اللاإرادي. خطة الأمم المتحدة لا تزال حبرا على ورق، لحاجتها إلى موافقة الحكومة السورية. وفي الأسبوع الماضي، بحث فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، مع منسقين من الأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية تحضيرات لتوقيع اتفاق حول آليات تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات السكان المتضررين، بعد تأسيس لجنة لقيادة هذه العملية «برئاسة الجانب السوري ». المفارقة أن المقداد أكد حرص الجانب السوري على إيصال المساعدات الإنسانية إلى «مستحقيها من الذين تضرروا جراء الأعمال الإرهابية»، بينما تحدث المسؤولون الأمميون عن الحرص «على إيصال المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها». وبين من يحتاجها من وجهة نظر الأمم المتحدة ومن يستحقها من وجهة نظر الحكومة السورية، تتأخر المساعدات، ليعتمد السوريون على أنفسهم كل بحسب استطاعته. جمال. ح من سكان دمشق يشير بكلامه عن مزايا (الثورة) بأنها «قربت الناس من بعضهم بعضا، فمع ارتفاع حدة عنف ووحشية النظام وارتفاع معدلات القتل والتدمير اليومي، لم تعد هناك قيمة لجني المال والثروات، وبات كل شخص يفكر في أن ما يجري اليوم لابن حمص أو إدلب أو حماه قد يصيبه غدا، مفسرا هذا بأن (الإنسان على عتبة الموت يكون بين يدي الحق فيتوب إلى ربه ويعود لإنسانيته لاقتناعه بأن كل شيء فان ما عدا الله.. الآن سوريا كلها بين يدي الحق)». هذه النظرة التدينية المثالية لا يمكن تعميمها بالمطلق على حال جميع السوريين، بل ما زال هناك تجار أزمات يستغلون الظروف لزيادة ثرواتهم، سواء كانوا من تجار المواد الأساسية، أو من أصحاب البيوت الذين رفعوا أسعار الإيجارات بشكل خيالي، ولكنهم فئة ليست كبيرة بل تكاد تكون معلومة وعرضة للمقاطعة من قبل مجتمع متضامن، يتحسس آلام أفراده، وجمعته المصائب، راح يلملم أشتاته ويشكل مجموعات إغاثة إنسانية، القسم الأعظم منها يعمل بغفلة عن النظام الذي يعتبر تقديم أي نوع من المساعدات دعما «للإرهابيين». يظهر هذا في حملات الاعتقالات التي تستهدف حتى المتعاطفين مع النازحين، أو مع (الثوار ) مع أنه أمر محال ضبطه في مجتمع تحول في غالبيته إلى حاضن لـ (الثورة) حتى في المناطق الهادئة وذات الأغلبية الصامتة أو الموالية للنظام، إذ لا يمكن لتلك المناطق الانسلاخ عن محيطها ولا يمكنها العيش خارج أزمة تعيشها البلاد عموما، فمناطق الوادي في ريف حمص القريب من الساحل استوعبت عددا كبيرا من العوائل الحمصية المسيحية التي نزحت من حي الحميدية ومن مدينة القصير، وفي المقابل استوعبت مناطق القلمون أعدادا مضاعفة من العوائل المسلمة النازحة من حمص والقصير، إضافة لدمشق التي استأثرت بالعدد الأكبر، حيث يقدر عدد النازحين من محافظة حمص وحدها بنحو مائة وخمسين ألف نسمة. وتتندر إحدى صفحات الثورة السورية الحمصية الساخرة بالقول إن «النظام أخطأ مرتين مرة بتهجير الحماصنة، ومرة ثانية بإغلاق جامعة حلب.. فهو بذلك نشر الثوار في كل البلاد ». هذا الانتشار رتب أعباء كبيرة على الحكومة وأيضا على المواطنين جميعا، ففي مناطق الوادي والقلمون تمكن قلة من النازحين من إلحاق أولادهم بالمدارس، ولكن في دمشق لم يكن ذلك متاحا لازدحام المدارس بالأساس، ولم يتمكن أكثر الطلاب من متابعة دراستهم، وواقع طلاب الجامعات ليس أفضل، مع أن الحكومة سمحت لطلاب جامعة حمص بالالتحاق بجامعتي دمشق وحلب، إذ إن اضطراب الأوضاع الأمنية حال دون ذلك، فانقطع كثير من طلاب الجامعات عن الدراسة تارة تضامنا مع زملائهم المعتقلين وتارة بسبب هجوم الأمن والشبيحة على الطلبة في الجامعة، مما دفع الطلبة إلى الخوف على حياتهم، ندى طالبة طب «كلما خرجت من البيت أتلو الشهادة فقد أصادف الموت في طريقي ». وضع التعليم في البلاد ينسحب على باقي المجالات الأخرى كالصحة، فالمستشفيات العامة تعج بالمرضى، وهناك عيادات لا سيما في ريف دمشق المتمرد فتحت أبوابها لاستقبال المرضى بأسعار رمزية أو مجانية، لكنها غير قادرة على تغطية العجز في القطاع الصحي للتداوي والعلاج. خالد طبيب أسنان في بلدة قدسيا بريف دمشق يقول إنه فتح عيادته لمعالجة المرضى من النازحين مجانا، لكنه غير قادر على الاستمرار في ذلك طويلا، إنه «بحاجة لتمويل يغطي ثمن المواد المستخدمة في العلاج على الأقل». أمثال الطبيب خالد كثر في تقديم المساعدات، وبحسب تعبير سيدة أعمال حمصية أنفقت كل مالها على المساعدات في حمص، وصارت هي تعيش على المساعدات: «الشعب السوري حمل بعضه بعضا، ولكن تحت استمرار الضرب والقمع بات بحاجة لمن يحمله». هذا التوصيف يلخص واقعا يوميا ينوء بأحمال ثقيلة، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية عدة أضعاف، كنتيجة طبيعية لتضافر عدة عوامل معا، أهمها الوضع الأمني المضطرب، وانقطاع الطرق، مما جعل حركة النقل بين المحافظات محفوفة بالمخاطر، بالإضافة لتضرر مناطق زراعية واسعة وتلف المحاصيل والمنتجات الزراعية والحيوانية في المناطق المتوترة، في مقدمتها أرياف حمص وإدلب وحماه والغوطة الشرقية ووادي بردى، منها بسبب تدميرها بالقصف العنيف ومنها لاستحالة جنيها، أو لاستحالة نقلها إلى أسواق المدن الكبيرة. يقول مزارع في منطقة الحولة بريف حمص إنه اضطر لرمي منتوجات مواشيه من الحليب في نهر العاصي: «لم أستطع تخزينه في برادات بسبب انقطاع الكهرباء، ولم يشتره مني أحد، ولا توجد أسواق في حمص. ماذا سأفعل بالحليب؟» بينما يقول رامي صاحب سوبر ماركت وسط دمشق «إن أصنافا فاخرة من الأجبان والألبان الحموية لم تعد تصل إلى دمشق لأن المعمل في حماه يعتمد على حليب يأتي من جسر الشغور في إدلب، والطرقات هناك خطرة جدا ». لذا، فإن رامي رفع سعر هذا النوع من الأجبان لصعوبة توافره. إضافة إلى الوضع الأمني المضطرب، تسهم العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، في تعقيد حياة السوريين وتزيدها صعوبة، فاضطراب سعر صرف الليرة السورية وانخفاضها مقابل الدولار يرفع الأسعار على نحو جنوني، لكن عندما تتدخل الدولة وتحاول موازنة سعر الليرة بإجراءات تبدو غير واضحة ولا مدروسة، لا تتراجع أسعار السلع إلى ما كانت عليه، لذا يقول أبو جميل الحمصي: «عندما غادرنا حمص كان لنا عدة أشهر خارج حركة السوق، لا بيع ولا شراء، كل شخص يتقاسم مع جاره رغيف الخبز.. ولدى وصولنا إلى دمشق كنا مثل أهل الكهف». ومع ذلك، يؤكد أبو جميل أنه بمجرد سقوط النظام وتوقف القتل في البلاد، فإن سوريا قادرة على النهوض بنفسها، قائلا «سوريا أم الخير، ولكن للأسف الانفلات الأمني والقصف والتدمير يذهب بالخير والأرواح والأرزاق أدارج الرياح». ويوافق على هذا الكلام رياض المزارع في القصير بريف حمص: «فور توقف القصف العنيف عن المدينة والبساتين، توجه الفلاحون إلى مزارعهم وجنوا محصولهم من الفول والخس والبطاطا وإلخ.. من خضار وفواكه وباعوها أمام منازلهم بأسعار بخسة، ومنها ما وزع مجانا.. إذا عاد القصف سنعود لانتظار مساعدات تأتي من أبنائنا في العاصمة وخارج البلاد». لندن: «الشرق الأوسط» [/RIGHT |
![]() |
![]() |
#1200 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
!
يا جبار السموات والأرض ياالله ياالله ياالله ياحي ياقيوم ياقاهر الجبابرة ياقاصم ظهور الظلمة المجرمين برحمتك نستغيث أغث إخواننا في سوريا أغثهم ياملك الملوك يارب الأرباب اللهم احفظهم وآمن روعاتهم واستر عوراتهم وداوِ جرحاهم وتقبل شهداءهم اللهم اجعل بينهم وبين الظالمين المجرمين سدا اللهم احفظهم من بين أيديهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم رحماك رحماك رحماك بهم ياأرحم الرحمين ياأجود من سئل وياخير من أعطى نرجوك ولانرجو أحدا غيرك نسألك ولانسأل أحدا غيرك نطلبك ولانطلب أحدا غيرك فلاتردنا خائبين ياااارب ياااا يار ياااارب وما خاب من قال يااارب |
![]() |
![]() |
#1201 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
صحيفة المرصد:أظهر مقطع فيديو تم تصويره لقائد فريق المراقبين الدوليين العقيد المغربي أحمد حميش، أثناء زيارته لأحد المساجد في حمص، أن فريق المراقبين يهتم في المقام الأول والأخير بتنفيذ وقف إطلاق النار، إلى درجة أن حميش طلب من الموجودين خلال المقطع – الذي لا يتجاوز الدقيقتين – مساعدته على وقف إطلاق النار نحو 5 مرات، رغم محاولاتهم الحثيثة لحرف الحوار نحو تنبيهه إلى ما فعله بهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه غير مأمون الجانب.. لكنه كان يرد: «الماضي اللي فات مات، وما تهدم تأتي إيد تبنيه، ومن استشهد رحمه الله». وظهر حميش بالمقطع أثناء حديثه مع بعض السوريين بداخل مسجد خالد بمحافظة حمص، بحسب تعليق الناشطين على المقطع، وهو ما يؤكده شكل المعمار الداخلي والأبسطة المفروشة إضافة إلى صدى الصوت الواضح والمميز للمساجد أو الكنائس. وبدا في المقطع بضعة سوريين يتحلقون حول حميش، بينما يواجهه من يبدو كإمام المسجد، والذي كان جالسا على كرسي متحرك لكونه قعيدا. ويبدو في المقطع، الذي ربما تم تصويره في منتصف حديث دائر، أن الإمام كان يشرح لحميش ما فعله النظام بأهالي المنطقة. وقال الإمام: «أرجوكم أن تذهبوا إلى حي البياضة، قرب البريد.. بس (فقط) انظروا إلى هناك، انظروا إلى الإجرام الذي يتعاطاه هذا الرجل (الأسد) مع شعبه». وبعد أن يقول له العقيد حميش «إن شاء الله»، يوضح للإمام: «يا حاج المسألة الآن هي وقف إطلاق النار.. (هذا) هو الهدف الأول. يعني الماضي اللي فات مات.. اللي مضى مرحلة أخرى». فيقاطعه الشيخ قائلا: «لم يقف النار إلى الآن.. »، لكن حميش يستكمل كلامه: «ولهذا، نحن نطلب من الشباب هنا، نطلب من الإخوان هنا، ونطلب من الجيش (هناك).. يعني بنحاول التهدئة.. لأن ما هدم، تيجي أيادي تبنيه إن شاء الله.. ومن استشهد، رحمه الله». ويقاطعه الشيخ ثانية: «كل هذا (مفهوم).. لكن نحن نرجو فقط الاطلاع على الحقيقة لا أكثر ولا أقل.. ما بدنا (لا نريد) شيء، ما بدنا لا عمار ولا أكل ولا شرب.. بدنا بس حريتنا». فيتابع حميش مرة أخرى: «المهم الآن هو وقف إطلاق النار وتفادي (إزهاق) أرواح المدنيين».. فيرد الشيخ في نبرة من لا يجد سامعا منصتا: «أخذ الله بأيديكم إلى ما فيه الخير»، ثم يستدرك: «هذه الصورة بأمانتكم وبرقابكم أن تنقلوها إلى العالم». فيضيف حميش: «نحن نطلب منكم أن تعينونا وأن تطلبوا من الشباب.. »، فيقاطعه الشيخ هذه المرة، وقد فهم مغزاه: «سيدي.. نحن الضحية، نحن المظلومون، نحن المهجرون.. عندما هجر الناس من حي العشيرة وكرم الزيتون والعباسية أتوا إلينا!». فيقول حميش: «يا شيخ نحن ننظر للأمام.. ما فات إن شاء الله يتم إصلاحه.. ننظر للأمام لكي يقف هذا (إطلاق النار)»، فيرد الإمام: «توكلنا على الله.. إن شاء الله.. الله يزيدكم».. ثم يضيف حميش: «ونفسي.. » قبل أن يلتفت إلى المصور مطالبا بإنهاء التصوير ليكمل حديثه من دون تسجيل، فينتهي المقطع. وعلق أحد المتابعين على المقطع قائلا: «راح الدابي وأتى حميش، عيش يا سوري على الإجرام عيش.. يريدوننا أن ننسى ما فات من إجرام وسفك للدماء والقتل من قبل النظام الفاشي؟!».. بينما رأى المحلل السياسي الدكتور محمود عبد العزيز أن المراقبين «كالممسك بكرة نار، ويريدون التخلص منها بأي وسيلة». وأضاف عبد العزيز لـ«الشرق الأوسط»: «المراقبون يأملون بشتى الطرق أن يتحقق وقف إطلاق النار على الأرض حتى ولو لفترة قصيرة للغاية، لكي ينهوا مهمتهم في سوريا. وهم يعلمون تماما أن أملهم في النجاح، وكذلك خطة المبعوث (العربي – الدولي كوفي) أنان، ضئيل للغاية». وتابع أن «ما نراه من تفاصيل صغيرة في تحركات المراقبين يشير إلى أن ثقتهم في المعارضة، سواء الجيش الحر أو حتى رجل الشارع في سوريا، أكبر كثيرا من ثقتهم في النظام السوري. ولذلك فإن حميش يتحدث مع الشارع السوري بأريحية أكبر، طالبا دعمه في وقف إطلاق النار، بينما لا يضع آمالا مساوية في أن يلتزم النظام بذلك» |
![]() |
![]() |
#1203 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() دمشق تتمرّد على انتخابات البرلمان ومراكز شبه خاوية حافلات النقل الداخلي تجبر الموظفين على التوجّه للتصويت أعلنت دمشق تمرّدها اليوم، ولم تكترث بحافلات النقل الداخلي التي أجبرت الموظفين على التوجه لممارسة حقهم الدستوري في انتخاب ممثليهم بالبرلمان، وإن كان الكثير من الموظفين اليوم قرروا التغيّب عن عملهم فإن موظفين آخرين في تلك الدوائر أتمّوا مهمة التجسس على المعارضين بنجاح تام، فتم فرز البعض لتسجيل أسماء كل من تغيّب عن وظيفته اليوم. دمشق اليوم بدأت تشبه نفسها أكثر، ورغم أنها مطوقة بالجيش، وتعجّ برجال الأمن السوري والشبيحة بسلاحهم الكامل، ولا تكاد تمر من حاجز لتقف عند حاجز ثانٍ، إلا أنها أضربت عن الانتخابات، وبدت كاميرا التلفزيون السوري وهي تبحث عن مركز تستطيع التصوير فيه مهمة في غاية الصعوبة بسبب العدد الضئيل للمنتخبين (المجبرين منهم والمؤيدين). وتملّكت رجال الأمن السوري والشبيحة حالة من الهستيريا ونوبات الغضب، في محاولات شبه يائسة لإجبار المضربين على فتح محلاتهم، فكسرت واجهات المحلات المضربة في سوقي أبوحبل والجزماتية في قلب دمشق، وكسرت الأقفال لإجبارهم على فتح المحلات. وفي سوق أبوحبل وبعد أن حاول رجال الأمن إجبار الناس على فتح المحلات وبعد أن لقوا الرفض الواضح من قبلهم، تملكتهم حالة من الغضب جعلتهم يستخدمون (مهدات) وتكسير كل ما يقع تحت نظرهم داخل المحلات وخارجها ما أدى لهجوم سكان المنطقة عليهم، ولتنتهي المشكلة بهروب رجال الأمن من السوق وإرسال من يعتذر إلى السكان لتهدئتهم مؤقتاً. الميدان ينتخب أبطاله وشمل الإضراب اليوم جزءاً كبيراً من حي الميدان، وبدت مراكز الاقتراع شبه خاوية، وتكرر سيناريو محاولة فتح المحلات بالقوة وتكسير الأقفال. وقام بعض الشباب بالذهاب إلى أحد المراكز الانتخابية في حي الميدان ووضعوا أوراقاً في الصناديق مكتوباً عليها أسماء مرشحيهم من معتقلين وقتلى على يد النظام السوري، في تحدٍّ واضح للنظام. وشمل الإضرابُ حي القدم وسوق العسالي والقابون وبرزة بعض المحلات بوسط العاصمة، وتكرر مشهد إجبار الناس على فتح المحلات في كل المناطق التي أعلنت إضراباً اليوم. دمشق تختنق بالشبيحة وتزداد أجواء دمشق احتقاناً يوماً بعد يوم، ويزداد تجول عناصر الاستخبارات في الشوارع ابتداءً من الباعة الجائلين الوهميين وبعض أصحاب المحال التجارية والأهالي الغرباء عن المنطقة وليس انتهاء بعناصر الشبيحة العلنيين الذين يحملون السلاح علانية، وكل هؤلاء يشكلون عنصر ضغط على الناس والأهالي، وفي أغلب الأحيان يتبجح هؤلاء بسبب وبلا سبب علانية بأن الأسد يمكن أن يتحالف مع الشياطين كي يحافظ على كرسي السلطة. فتحول اليوم الذي حدّده الرئيس الأسد لانتخابات مجلس الشعب من يوم الانتخابات إلى ما يشبه يوم الغضب العام. |
![]() |
![]() |
#1204 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
دوما -مداهمات شرسة شُنت على المدينة هذا الصباح 8-5-2012 الثلاثاء اللهم اني استودعك سوريا الحبيبة ومن فيها اللهم اني استودعك سوريا الحبيبة ومن فيها اللهم اني استودعك سوريا الحبيبة ومن فيها يامن لا تضيع الودائع عنده يا رحمن يا رحيم اللهم أنزل عليهم الامن والامان اللهم اعد عليهم الامن والامان كما كان واكثر اللهم يا سامع كل دعوة ويا منتهى كل نجوى يا عظيم المن يا كريم الصفح يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها اللهم احفظ اعراضنا واعراض المسلمين اللهم احقن دماء المسلمين في سوريا وفي كل مكان يا رحمن يا رحيم |
![]() |
![]() |
#1205 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() ساذكر لكم شي من الذي حصل بمدينة بحماه سنة 1982عن شهود عيان حضرو تلك المجزرة جريمة حدثت في مجزرة جنوب الملعب : بطل القصة أم ثكلى و أرملة في آن ! نادى جنود البعث على رجال الحي .. خرج الرجال والشباب واستجابوا خوفا من عصيان الأوامر .. ومن ضمنهم خرج زوج هذا الامرأة وطفليه , وكان عمر الطفل الكبير حينها لم يصل الاثنى عشر ربيعا بعد و الطفل الثاني يصغره بسنة و نصف السنة تقريبا حشد الجنود الرجال وحشدوا وحشدوا , ثم ... قتلوا !! قتلوا كل من خرج و اغتصبوا أرواح الأبرياء ثم تركوهم جثثا هامدة في ساحة الموت تلك . غادر المستأسدون الحي , خرجت النساء والبنات ركضا يقتفون رمقا من حياةٍ لربما بقي يضج في رئة أحد المغدورين ,, وفعلا .. وصلت هذي الأم الثكلى لأحد أولادها وما زال في رئتيه شيءٌ من حياة ! ضمت يديه لصدرها و أخذت تسحب بكل حبها جسده الغض للمنزل علّها تجد وسيلة تبقيه رفيقا لها فيما بقي من العمر ! سحبته وسحبته وسحبته .. حتى وصلت به لباب الدار , وما أن اطمأن الولد من قربه لغرفة طفولته حتى نام مع طيف ألعابه وكرته التي كان يركلها يوما ما في هذه البقعة من الأرض نام و غاب عن الحياة و رأسه على ركبة أمه , و أمه تمسح الخوف عن قلبه و الدم عن جسده الطري .. ليمسح عزرائيل معها عذابات الاحتضار من جنبات ابنها و يأخذ روحه لتطير عند ربها في فردوسه .. فقدت حينها الأم تلك كل أسرتها ,, زوجها و ابناها .. و أرسلت معهم قلبها و ذاكرتها ومن رفات الميتين تصلنا قصة فيها من اللابشرية ما فيها ففي إحدى أيام شهر الدم الأسود دهمت مجموعة حيوانات بشرية منزلاً لأناسٍ آمنين أمٌ وولداها , أحدهم و هو الكبير متزوج وله 5 أطفال كبيرهم في سن الخامسة عشر , و أما الابن الثاني فكان موظفا حديث الزواج .. دخل همج الثمانينات البيت و اقتادوا الابن الأكبر و ابنه الكبير و كذلك أخاه العريس أنزلوهم إلى قبو تابع للمنزل .. ظنت الأم أن الجند قد أخذوهم لمكان ما خارج المنزل و أنهم بعيدون .. بقيت تنتظرهم يوم , يومين , ثلاث .. و أسبوع ! وبعد أسبوعٍ نزلت الأم للقبو تريد منه شيئا ,, فتحته لتجد الصاعقة ! أولادها الاثنين و حفيدها وقد اخترق الرصاص جسدهم فملأهم دماء لكن .. ((دون أن يميتهم )) فيرحم عذاباتهم ! هي وجدتهم مقتولين لكنهم حين اطلاق النار عليهم بقوا أحياء لفترة لا تعلمها هي و دليلها على بقائهم أحياء كان :: دماؤهم التي ملأت جدران القبو كله و أكفهم التي رسمَ الدمُ علاماتها على باب القبو وهم يطرقونه مستنجدين ! ذهلت الأم و بكت ودعت و صرخت : " لك ضربتوهن بالنار و عملتوا اللي بدكن ياه طيب بس قلولنا .. احكولنا .. خبرونا " كانت الأم الثكلى هذه قد ربّت ولداها هذين وحدها بعد أن توفي والدهما فتولت تنشأتهما حتى شبّا وحين ماتا زهدت في دنيا لا أماكن لضحكاتهما فيه ,, فماتت بعد فترة كمداً وحسرة في أول قصف مدفعي لحي 15 آذار ( 8 آذار سابقا ) دخلت قذيفة على بيت أسرة وهم نيام متراصون قرب بعضهم البعض ضربت القذيفة الشاب فاقتلعت معها القسم السفلي من جسده فخرجت أمعاؤه لكنه بقي حياً ينادي والده ويقول له بطفولته " بابا مشان الله طيبني " والأب يدفع بألأحشاء داخل جسد ابنه علّه يحيا من جديد لكن ... وفي ذات البيت وبالقذيفة ذاتها تقطع يد الفتاة النائمة فتموت لفورها بعد أن أصبح جسدها المحروق بمكان و يدها المبتورة بمكان يضع الأب ابنته وابنه الذي استشهد لاحقا على باب منزله ليأخذهما الجند و يذهب و أسرته لملجأ قافزين فوق كتل من القتلى جمعت في الشارع بعد أيام تعود الأم لبيتها فتلقى يد ابنتها دون الجسد مازالت تنتظر حنان ضمتها تضمها وتبكي ثم تودعها وتدفنها في حديقة بقرب المنزل |
![]() |
![]() |
#1206 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() بعض روايات مجزرة حماه 1982 على لسان من عاشوها تدق باب ذاكرتي على الفور قصة عزرائيل حين أتى محاولا زيارة أبي :: ففي صبح من صباحات شهر الموت في شباط الـ 82 ,, وبعد منع للتجول دام عدة أيام ,, سُمح للأهالي الخروج لبرهة من الزمن لقضاء حوائجهم أيا كانت .. خرج والدي حينها و هو المسؤول عن زوجه و طفلين , أمه و أخته , زوجة أخيه الأكبر و شقيقه الأصغر .. خرج يومها و قصد مخبز " شارع العلمين " و بعد اصطفاف طويل في طابور الجوع استطاع نيل بضع أرغفة من قمح الحياة المخبوز أخذها أبي و بدأ طريقه عائدا للمنزل الكائن في زقاق من أزقة باب البلد , شعر والدي أثناء رجوعه بحركة أشباح السرايا قد أتت ,, فأخذ يتحرى التعرج و الدخول في الأزقة الفرعية القديمة ومن ممر لآخر .. ومن حارة لأخرى , نالت أصابع الموت تحركاته ! كان أبي حينها أبيض الشعر , لرأسه دائرة من الصلع .. فأخذ يبعثر شعيراته و " يهرجل " ثيابه ليظهر بمظهر رجل كبير السن لا حول ولا قوة له .. لكن لم تنجح تكتيكاته تلك !! فقد شاء القدر أن يمر والدي و هو يحاول التواري و التخفي في الأزقة .. أن يمر من أمام منزل لمشايخ حماة من آل " مراد " وكانوا كلهم مطلوبين للموت حينها ,, فطُلِبَ معهم أبي في غفلة من الإنسانية .. أوقفوا مشايخ آل " مراد " و رصّوهم على الحائط وجههم للحائط وظهرهم لبنادق جند الأسد وكذا أبي , اقتيد و أرغفة خبزه للحائط ذاته بالوضعية ذاتها ,, طلب من الجميع أن يحنوا قاماتهم و يجثون على الركب ,, فعل الجميع ما أمروا به ! بدأت خرطشة البواريد ! بدأ الجند أخذ وضعيات الرمي ! بدأ عزرائيل ملاصقة أجساد المستضعفين ! بدأ الموت يسري في أذهانهم قبل الجسد ! بدأ الذكر و التهليل و التشهد يطمئن قلوبهم ! و بدأ أبي يرتقب حتفه بصور أولاده الجوعى لكن ....! و قبل إعطاء الأمر بإفراغ أمشطة البنادق في ظهور العزّل .. أتى ضابطٌ لأبي و قال له : " معك لرقم 3 أبدي شوفك واقف قدامي و إلا ..." ركض أبي لأرغفة الخبز حملها و بثوانٍ غاب عن البصر وغابت معه أرواح شيوخ آل مراد جميعهم عن الحياة 16 شيخا جليلا من ال مراد مذكرات طفلة حموية في يوم من الايام استيقظت تلك الطفلة ذات السبع سنوات وذهبت الى غرفة الجلوس لتنتظر امها ووجه أمها المليئ بالحب والحنان و لمستها الدافئة ورائحتها العطرة.... تنتظر اخوتها الخمسة التي كانت تلعب معهم و تشاركهم العابها وحبها وحياتها ..... انتظرت ... انتظرت .... ذهبت الى غرفة النوم بخطواتها الهادئة فتحت الباب فوجدتهم نائمين ... هيا يا أمي استيقظي أنا جائعة ... هيا يا اخوتي هيا نلعب معا ..... رجعت الى غرفة الجلوس لوحدها وأخذت تنتظر , حل الظلام ... امي أنا خائفة جدا أريد أن أنام بالقرب منك ... نامت بالقرب من امها ..... استيقظت في اليوم التالي ....أمي اريد أن أكل شيء أنا جائعة أمي ..أمي ... أستيقظي أخذت تبكي وتبكي أمي أمي ..فجأة انتبهت لوجود بعض قطرات الدم تنزل من فم أمها ... أمي انتي مريضة ... أحضرت قطعة من القماش ومسحت تلك الدماء الطاهرة وغطتها بالغطاء بشكل جيد لكي لا تبرد ذهبت الى اخواتها هيا قومو هيا اريد ان العب معكم .... فكرت ...ثم غطتهم أيضا لكي لا يبردوا ...... مرت عشرة أيام وكل يوم تحاول أن توقظهم لكن للأسف في كل مرة كانوا يخذلوها ولا يستيقظو وتعود لتغطيهم لأنها تخاف ان لا يبردوا ويمرضوا ...........حبيبتي طفلتي الصغيرة لا تحاولي ان توقظيهم بعد اليوم فأمك واخوتك قد نامو ولن يستيقظو أبدا فهم عند ربهم ...ينعمون بالجنة.. أرواحهم طارت لتحلق الى ربها الباري .. فجنود الاسد قد اتوا وقامو بقتلهم جميعا حرموكي من حنان امك حرموكي من فرحتك بالحياة حرموكي من اخوتك حرموكي من نور عينيك ....لا تحزني يا صغيرتي فربك لن ينساك أبدا..... وسيأتي ذلك اليوم الذي سينتقم لك ربك المنتقم الجبار القوي القهار من ذلك الذي سلب منك ضحكتك وفرحتك وأغلى ما تملكين ....المكان سورية حماة التاريخ .... 2/2/ 1982 ( مجزرة حماة ) مذكرات طفلة حموية مجزرة السادس والعشرين من شباط (الجمعة الحزينة): منذ الصباح تهدر شاحنات الجيش على الطرقات وتظهر حركة غير عادية من تنقلات الجنود الذين انسحبوا وتمركزوا في معظم الأبنية المرتفعة. بعض الناس ممن وفرتهم المجزرة كانوا في الشوارع أو على أبواب البيوت.. وكان الجميع يتناقلون الأخبار بذهول. في أزقة جانبية تكاثر تجمع الأهالي أطفالاً ونساء وعدداً من الرجال الناجين، وهذا طبيعي بعد السماح بالتجول وبعد حصار دام أسابيع ثلاثة. يبدأ عمل الأهالي ويقودون ما تيسر منهم شيوخاً وأطفالاً ورجالاً خرجوا لتوّهم من المعتقلات، وحين لا يكون العدد وفيراً يقرعون الأبواب (دون تمييز) ويطلبون المزيد ولم يأت عصر هذا اليوم إلا والشاحنات قد امتلأت بما يقارب الثلاثة آلاف من المعتقلين بينهم رجال شيوخ تجاوز بعضهم الثمانين عاماً.. وكان ظن الجميع أن العملية وقائية لامتصاص ردات الفعل على إثر فتح التجول.. لكن الشاحنات توجهت إلى مقابر (سريحين) وداخل عشرات الحفر المتسعة أُجبر المعتقلون على الركوع وانهمر عليهم الجحيم والموت دفعة واحدة من رصاص المئات من جنود سرايا الدفاع المدربين جيداً على معالجة حالات كهذه، وانتهى يوم السادس والعشرين من شباط الأسود وقد ارتفع عدد الشهداء في المدينة إلى ما يقارب خمسين الف من الشهداء، لم ينج من المذبحة سوى رجل واحد. حين انهالت الجثث عليه.. انتظر هبوط الظلام وغادر المقبرة عبر البساتين والقرى وكان هو الشاهد الوحيد الباقي على قيد الحياة الذي روى حقيقة المذبحة على النحو الذي وصفناه آنفاً |
![]() |
![]() |
#1207 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() الفقر في سورية «ابن» 42 عاماً محمد كركوتي ''الفقر هو أب الثورة'' سقراط فيلسوف إغريقي لو كان سقراط على قيد الحياة، وتابع ما يجري على الساحة السورية، لأضاف كلمة الإجرام إلى الفقر ليكونا معاً والدي الثورة. ولو أراد أن يوسع من مقولته في الحالة السورية، لأضاف إلى الكلمتين، الظلم والقمع والاستبداد والتعذيب والتنكيل، والفصل الطائفي وسرقة المال العام، واستئثار أسرة مجرمة واحدة وتوابعها من الأقربين والمقربين بمصير أمة بأكملها. بل ربما اختصر الأمر وقال: ''الأسد هو مُلهِم الثورة ضده''. والأسد الابن (كما الأب) احتضن كل سبب يمثل أب وأم وأخ وعم وخال الثورة. أليست أسرة اختصرت وطناً فيها لأكثر من أربعة عقود؟ أليست عائلة ملكت نفسها حياة أمة بتاريخها وحاضرها، وسعت إلى تسجيل مستقبلها باسمها؟ ربما يأتي ما قالته (ماما تيريزا) أكثر توافقاً مع الحالة السورية مما قاله سقراط، عندما اعتبرت ''أن الفقر هو أسوأ أشكال العنف''. تذكرت الكاتب والأديب الأمريكي مارك توين، في مراجعتي اليومية لمؤشر تقاعس المجتمع الدولي، حيال الثورة السورية الشعبية السلمية العارمة التي انطلقت لإسقاط نظام الأسد الوحشي في سياق دفاعها عن الإنسانية، عندما قال: ''تذكر الفقر.. إنه لا يكلفك شيئاً''. سأحاول هنا تذكير حكومات الدول التي أعلنت صداقتها للشعب السوري، بالفقر الذي منهجه الأسد الأب والابن، بل ويحاول الابن بائساً يائساً أن يستثمره بعد الثورة للتحايل على العقوبات العربية والأمريكية والأوروبية، التي جففت بعضاً من منابع التمويل المالي له. يريد هذا النظام الناهب لكل شيء استغلال الذين أفقرهم حتى ما بعد فقرهم! ولذلك أوعز إلى أحد اتحادات العمال (الاتحاد المهني لنقابات عمال الكهرباء والصناعات المعدنية) التابع له، لإصدار تقرير اقتصادي حول الفقر في سورية، تضمن مجموعة من الأرقام، لو صدرت في أي دولة يحكمها نظام شرعي، لسقط النظام قبل أن ينتهي الناس من قراءة التقرير. ولتعرض أركان النظام أنفسهم إلى التحقيق، وربما للمحاكمة. فلا يمكن أن تكون أرقام الفقر في بلد ما بهذا المستوى المرتفع، إذا لم يسبقها فساد وسرقة ونهب وظلم واستحواذ من جانب النظام والمقربين منه. وطبقاً لهذا التقرير المريع، فإن نسبة الفقراء وصلت إلى 41 في المائة، وأن الخطة الخمسية العاشرة التي هدفت إلى خلق 625 ألف فرصة عمل جديدة للنصف الأول من عمرها، لم توفر، حسب التقرير المشكوك فيه دائماً، سوى 277 ألف فرصة. وفيه أيضاً أن نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر الأعلى تصل إلى 30 في المائة (2052 ليرة سورية شهرياً) في حين تصل نسبة خط الفقر الأدنى إلى 11 في المائة (1458 ليرة شهرياً). وفي محاولة مفضوحة لمنح هذا التقرير بعضاً من المصداقية، أورد ''أن الحكومة لم تتمكن في خطتها الخمسية العاشرة (2006 - 2010) من تخفيض هذه النسبة''. غير أن الأرقام الحقيقية للفقر وللذين يعيشون فقراً مدقعاً بكل أشكاله المرعبة وتداعياته الفظيعة، ليست كذلك على الإطلاق. فنسبة خط الفقر الأعلى تصل على الأرض (وليس في التقارير) إلى 50 في المائة، أما نسبته في حده الأدنى فقد بلغت، طبقاً لمصادر محايدة ومعلنة، 17 في المائة. وهذا يعني أن 67 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، أو ما يعادل 13 مليون نسمة تقريباً، من مجموع عدد السكان. وهذا كله ليس ناتجاً عن العقوبات المفروضة على نظام الأسد الهمجي، بل يرجع إلى سلسلة من المراحل التي مر بها الاقتصاد السوري منذ عام 1970 (أي منذ وصول الأسد الأب إلى الحكم بطريقة غير شرعية)، وكانت، كما أشرت في مقالات سابقة لي، على الشكل التالي: ''اقتصاد التفقير'' و''اقتصاد الفقر وما دونه''، و''اقتصاد التشبيح''. فالفقر في سورية ليس وليد عام أو عامين أو حتى عشرة أعوام، إنه في الواقع ''ابن'' 42 عاماً. ولأنه ممنهج لا تنفع معه أية خطة للحد منه، وقد فشلت كل الدراسات والمخططات التي وضعتها المؤسسات الاقتصادية الدولية الحكومية والمستقلة، في الوصول إلى أفضل علاج للفقر في سورية، لأسباب عديدة، في مقدمتها بالطبع الفساد والسرقة، وعدم تكافؤ الفرص، والمحسوبية الممأسسة في توزيع الحصص وفرص العمل. وسورية التي يحكمها نظام فريد في وحشيته، هي أيضاً فريدة في فقر مواطنيها. فقد نما هذا الفقر في حالتين اقتصاديتين متضاربتين. الأولى: عندما كان الاقتصاد مغلقاً على كل الشعب، لم تنفع كل المفاتيح لفتحه. والثانية: حين أصبح مفتوحاً على مجموعة ''انتخبت'' نفسها لتستحوذ على كل ما في البلد. ولعل تكرار التذكير بالحقيقة المفزعة بأن شخصاً واحداً هو رامي مخلوف (ابن خال نظام سفاح سورية) يملك ما بين 60 و65 في المائة من هذا الاقتصاد، توفر الكثير من الكلمات والتحليلات والدراسات، وتختصر قصة اقتصاد كان الأفضل على الإطلاق بين الاقتصادات الإقليمية قبل اغتصاب سورية من عائلة الأسد وتوابعها. بل كان الأكثر مرونة في التناغم مع الاقتصادات العالمية الكبرى والصغرى. يقول أحد الشعراء: ''تعجبين من سقمي.. صحتي هي العجب''! فلا عجب في أن يكون أكثر من نصف السوريين تحت خط الفقر. |
![]() |
![]() |
#1208 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
لم يبق مع الأسد الآن سوى بعض المتآمرين والمغلوبين على أمرهم أعلن العميد المنشق عن الجيش السوري فايز عمرو أن «النظام السوري ساقط لا محالة»، لافتا إلى أن «الجيش السوري وكل أجهزة الأمن تعيش حالة هستيريا وحالة خوف لا مثيل لها». مشيرا إلى أن «هذه الأجهزة مستمرة في عملها القمعي والدموي بفعل جرعات الدعم التي تتلقاها من الحرس الثوري الإيراني، بالأسلحة والمال والخبراء». وقال العميد عمرو الذي كان يشغل منصب مدير المدرسة الجوية الفنية في الجيش السوري، قبل انشقاقه في 15 فبراير (شباط) الماضي والتحاقه بالجيش الحر، إن «النظام السوري سيسقط؛ شاء من شاء وأبى من أبى، لأن 22 مليون سوري ضده الآن ويريدون زواله، ولم يبق معه أكثر من مليوني شخص الذين هم عبارة عن الشبيحة وبعض القادة العسكريين والأمنيين المتآمرين على الشعب السوري، إضافة إلى المغلوبين على أمرهم في الجيش»، مؤكدا أن «ما يضخ بعض الروح في أجهزة الأمن السورية هو تلقيها الدعم المالي من أكثر من جهة، لا سيما إيران، وكذلك مدها بالأسلحة النوعية والأسلحة المحرم استعمالها دوليا كالتي استعملت في حمص، وتحتوي على غازات سامة». وجزم عمرو بأنه «لا يوجد ضابط في أي جهاز أمني يتجرأ على الخروج من مركزه والذهاب إلى منزله من دون حماية، حتى رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية لا يجرؤ على الذهاب إلى بلدته إن لم تواكبه عشرات الدبابات». كاشفا عن «حملة تصفيات واسعة تحصل الآن داخل أجهزة الأمن وتطال كبار الضباط، وهذا خير دليل على هذا، أن الأجهزة يصفي بعضها بعضا». مؤكدا أن «التململ الأوسع هو الآن في جهاز المخابرات الجوية المكلف بتصفية الضباط والعناصر المترددين، وهذه الحالة هي التي توسع موجة التفسخ في الجيش والأجهزة الأمنية». وشدد العميد المنشق على أنه «لو نفذت أربع طائرات أجنبية ضربة جوية لعدد من المراكز العسكرية والأمنية في سوريا، لما بقي أحد في الجيش، وهذه الأجهزة الأمنية تعيش أصلا حالة هستيريا غير مسبوقة». مضيفا أن «القرار الدولي بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري اتخذ من أشهر.. الخطط العسكرية جاهزة وموضوعة قيد التنفيذ، والمجتمع الدولي بات مقتنعا بالسقوط الحتمي لنظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، لكن المشكلة هي في إيجاد البديل، لأن المجلس الوطني السوري لم يستطع حتى اليوم إقناع السوريين وإقناع المجتمع الدولي ببرنامج سياسي يكون على قدر طموحات الشعب السوري الثائر والمناضل، ولم يعط هذا الشعب أي رؤية عن المستقبل وعن الحكومة التي ستحكم سوريا في مرحلة ما بعد سقوط النظام». وإذ نفى العميد فايز عمرو «وجود مجموعات إرهابية تقاتل إلى جانب الثوار في سوريا»، أكد أن «كل المجموعات الإرهابية سواء كان تنظيم (فتح الإسلام)، أو بعض العصابات المتطرفة، هي صنيعة النظام السوري». وقال: «كل المخيمات الفلسطينية في لبنان مخترقة من قبل النظام السوري منذ أيام الرئيس ياسر عرفات؛ إذ كان كل عنصر فلسطيني لديه عنصر مخابرات سوري يلاحقه كظله»، مذكرا بأن «شاكر العبسي (أمير فتح الإسلام) كان تحت رعاية الاستخبارات العسكرية السورية منذ لحظة إخراجه من السجن في سوريا، وتحت العناية المباشرة للعماد آصف شوكت، الذي يمسك بالملف اللبناني منذ خروج الجيش السوري من لبنان». وقال عمرو إنه من المؤسف أن النظام السوري يحاول أن يخدع العالم الغربي، خصوصا الولايات المتحدة وأوروبا، بأنه يحارب الإرهاب والمجموعات السلفية، ويزعم مقتل عناصر من «فتح الإسلام» كانوا يقاتلون ضمن هذه المجموعات، مبديا أسفه لتصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أعلن فيه أن الثورة السورية تسعى لإفشال خطة كوفي أنان، ورفضه لدولة أصولية سنية في سوريا، وسأل عمرو: «ما مصلحة الثورة السورية في إفشال خطة أنان إذا كانت تسمح بالمظاهرات؟ وما مصلحة الثورة في استمرار عمليات القتل التي تستهدفها؟ وما مصلحتها في التفجيرات التي يذهب ضحيتها أبرياء وضحايا بعضهم من يكون قيد الاعتقال والبعض الآخر يكون ممن قتله النظام في المعتقلات وينقلون جثثا إلى مواقع هذه التفجيرات». وشدد عمرو على أن «مصلحة الدولة الروسية مع الشعب السوري الذي سيحافظ على حلفائه ومصالحهم في سوريا، وسيحافظ على الأقليات جزءا أساسيا من النسيج السوري، خصوصا الإخوة في الطائفة العلوية الكريمة الذين نعرف أن أكثريتها ناقم على النظام وبطشه». لافتا إلى أن «الشعب السوري يدفع اليوم ثمن الفتوى الإيرانية، وأحد نماذجها ما صدر عن إمام مسجد في طهران مقرب من (المرشد الأعلى للثورة الإيرانية) علي خامنئي عندما قال: (يا شيعة العالم توجهوا إلى دمشق لنصرة أهل البيت). وللأسف هذا هو النظام الذي يريدون تصديره من إيران إلى سوريا». |
![]() |
![]() |
#1210 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
لإثبات ماتقدم الكلام عنه -
العالم كله ضد الثورة السورية ويريدون بقاء النصيري بشار والمراقبين خدعة للمزيد من الوقت والقتل -------------------------------------- اعتبر قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد أنّ الدفاع عن النفس وعن الشعب السوري أصبح مشروعا بعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وقال الأسعد لـ«الشرق الأوسط» «وصلنا إلى مرحلة الذروة، مهما كان قرار مجلس الأمن، لن نقف مكتوفي الأيدي لأننا لم نعد قادرين على التحمّل والانتظار، في وقت لا تزال فيه عمليات القتل والاعتقال والقصف مستمرة رغم وجود المراقبين الذين تحوّلوا إلى شهود زور». وأضاف الأسعد: «كما أنّ شعبنا يطالبنا بالدفاع عنه في ظلّ عدم اتخاذ مجلس الأمن أي خطوات جدية وإعطائه فرصة للنظام لارتكاب المزيد من الجرائم.. ووصلنا اليوم، والحمد لله، إلى مرحلة ممتازة بعدما عمدنا إلى ترتيب الأوراق والصفوف وتقويم جدي للمرحلة السابقة، وعمدنا إلى وضع خطة عمل جديدة للمرحلة القادمة التي ستشهد تغييرا منهجيا في عملنا العسكري». وعما إذا كانت هذه الخطّة ستعتمد على التفجيرات وستستهدف المراكز الأمنية، أجاب الأسعد «التفجيرات ليست من أخلاقنا ولسنا بحاجة إليها. هدفنا هو استهداف الآليات العسكرية ونعتمد فقط على العبوات الناسفة». وفي حين أكّد الأسعد أنّ الجيش الحرّ لم يتلقّ أي مساعدات مالية أو عسكرية من دول محدّدة، وما يحصل عليه حتى اليوم ليس إلا مساعدات من مواطنين سوريين، لفت إلى أنّ «هناك تطورا في إمكانات الجيش الحر العسكرية وذلك من خلال استثمارنا الصحيح للأموال، والقيام بتصنيع بعض أنواع الأسلحة محليا، وهذا ما سينعكس في عمل الجيش الحر في المرحلة اللاحقة، ورغم أننا لا نملك الإمكانات العسكرية الكبيرة لكن لدينا العناصر القادرة على تنفيذ العمليات النوعية». وأكّد الأسعد أنّ «الجيش الحرّ لا يزال موجودا على الأرض في معظم المناطق السورية، وخروجه من المدن كان فقط بهدف تجنيب الأهالي العمليات العسكرية وعدم إعطاء ذريعة للنظام السوري للقول إننا لا نتقيّد بوقف إطلاق النار». وعلّق الأسعد على الانتخابات النيابية التي شهدتها سوريا، واصفا إياها «بالمهزلة التي ستؤدي في النهاية إلى تكريس الواقع الذي نعيشه منذ أكثر من 40 عاما، وهذا النظام يقول للعالم أنا قادر على قتل الشعب من جهة، وإجراء انتخابات من جهة أخرى. انتخابات معروفة فيها الأسماء مسبقا». من جهة أخرى، نفى الأسعد أي وجود للجيش السوري الحر في لبنان، معتبرا أنّه ليس هناك أي سبب لهذا الوجود، مضيفا «قضيتنا وعملنا في الداخل السوري. قد يكون هناك خروج لبعض العناصر غير المسلحّة إلى لبنان ضمن حالات إنسانية بحتة، لكن الأمر لا علاقة له بأي عمليات عسكرية». وعن تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية، قال «كلنا يعرف من يمسك زمام الأمور في لبنان، هذه الحكومة الموالية للنظام السوري اتخذت إجراءات أمنية مشدّدة منعت من خلالها أي تهريب، ولا يمكنها اتهامنا بهذا الأمر»، مضيفا «مع العلم، أنّ هذه الحدود لطالما كانت محطّة لتهريب الأسلحة المحدودة والفردية بين البلدين.. لكن بالنسبة إلينا، هذا النوع من العمليات لا يفي بالغرض المطلوب». |
![]()
يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 3 (0 عضو و 3 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سوريا سوريا سوريا سوريا سوريا .... | عبدالرحمن البراق | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 5 | 21-12-2011 11:37 PM |
الأسد : أي عمل غربي ضد سوريا سيؤدي ألى إحراق المنطقه بأ سرها . | عبدالله الفرحان | ..: المرقاب العَام :.. | 8 | 01-11-2011 09:07 AM |
الحلقة الثالثة من شاعر الملك : تغيرات طارئة وأحداث مثيرة والتنافس مستمر | المركز الإعلامي | ..: مرقَابْ شَاعِر المَلِك :.. | 1 | 20-09-2011 01:03 PM |
سوريا الله حاميها | ناصر الحمادين | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 6 | 05-09-2011 02:41 PM |
![]() |
![]() |