![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1277 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() "يا الله ما لنا غيرك يا الله" قالها الملايين يا الله كن معنا ولا تكن علينا الهم إنتقم لموتانا وأحسبهم شهداء اللهم شافي جرحانا اللهم إجعل العذاب على المعتقلين سلاما وبردا كما جعلته على سيدنا إبراهيم من قبلنا يا الله رفعنا يدينا إليك ورفضنا الكفر والذل والهوان اللهم إبعث جندك لمساعدة المستضعفين في سوريا فإننا نقتل بدون حق يا الله زلزل الأرض من تحت أقدام الظلام والمجرمين يا الله إن بشار الأسد هدم بيتك وشتم ديتنك فسلط عليه جبروتك وقوتك يا الله يا جبار اللهم يارب ان ال اسد قد طغو في البلاد فـ أكثرو فيها الفساد فصب عليهم ألهي ومولاي وخالقي سوط عذاب انك لبالمرصاد اللهم يارب حول قوتهم ضعفا وصحتهم سقما ووحدتهم فرقة واجعلهم واموالهم غنيمة للموحدين يارب , اللهم لاتجعل لهم طائرة في السماء الا واسقطتها ولا دبابة تمشي على الارض الا باذنك فجرتها ولا كتيبة راجلة الا شرذمتها ومزقتها يارب يارب يارب اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا ، وهواننا على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربنا إلى من تكلنا ؟ إلى عدو يتجهمنا أم إلى بعيد ملكته أمرنا؟ إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي، ولكن عافيتك أوسع لنا من كل شيء , نعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة من ان يحل بنا غضبك او ينزل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى ولك العتبى ان رضيت ولا حول ولاقوة الا بك يارب . اللهم إنا نشكو إليك دماء سفكت بغير حق ونشكو إليك أعراضاً هتكت وحرمات انتهكت وأطفالاً يتمت ونساء رملت، وأمهات ثكلت، ومساجد خربت وبيوت دمرت ومزارع أتلفت ، نشكو إليك اللهم هذا يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب ويا سريع الحساب ويا هازم الأحزاب اهزم عصابات الظالمين المعتدين، اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين يارب و بارك للحشود الطاهرة المباركة , وهي تواجه الظلم والتحدي والموت بصدر عاري , اللهم فبارك لهم خروجهم يالله , اللهم واجعل مايقدموه في سجل حسناتهم يالله , اللهم واحفظهم من فوقهم ومن تحتهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بك من ان يغتالو من تحتهم , اللهم واجمعهم على مايرضيك يالله , واجمعهم على قلب رجل واحد , وادم ودهم , ووثق رابطتهم , وانصرهم , واعطهم الصبر والجلد , وانزع الخوف من قلوبهم ,اللهم يارب انك تعلم انهم قد خرجو من اجل عزة وكرامة ودرئا للظلم والاذى فانصرهم يالله , وهب مسيئهم لمصلحهم ,وبارك لهم ياربنا , وقوهم , ومكنهم , واعزهم يارب وكن لهم ناصرا ومعينا يارب اللهم وانزع من قلوبهم الخوف والوجل , اللهم يارب انت القوي فقوهم . اللهم يارب انت العزيز فاعزهم , اللهم يارب انت الكريم فاكرمهم ,, اللهم يارب انت الحافظ فاحفظهم , وارحم الشهداء ومن سقطو دفاعا عن حياض الاسلام والكرامة , اللهم فابدلهم دارا خير من دارهم واهلا خير من اهلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد واحشرهم مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا , اللهم يارب وعليك بعصابات البغي الحاقدة الظالمة فانها لا تعجزك , اللهم انهم عاثو في الارض الفساد فطغو فيها واكثرو فيها الخراب فصب عليهم الهي ومولاي وخالقي سوط عذاب انك بالمرصاد , اللهم لاترفع لدولة البعث فوق بلاد المسلمين راية واجعلهم لمن خلفهم اية , اللهم حول قوتهم ضعفا وصحتهم سقما ووحدتهم فرقة واجعلهم ومايملكون غنيمة للمسلمين يارب , يارب يالله اشغلهم بانفسهم واشغل الخلاف بينهم واجعل كيدهم في نحرهم حتى يذبحو انفسهم بايديهم , اللهم ابلهم بالخلاف والامراض والاسقام والخوف والجزع والوهن يالله , يارب يالله حاشاك حاشاك ان ترد ايادي رفعت اليك متوضئة او جباها هي لك ساجدة او قلوب من خشيتك متقرحة , او دماء هدرت في سبيلك ومن اجل دينك ومن اجل دفع الظلم يالله , اللهم يارب اجعل الدماء التي سفكت من اجل مرضاتك فانزل علينا الرحمة يالله , اللهم يارب ياعزيز وياجبار قد رملت النساء ويتم الاطفال وشرد الاحرار واعتقل الشرفاء وقتل النجباء وانتهكت الحرمات ودنست المساجد ومزقت المصاحف , واهين الشيب , وبكت النساء يارب , يارب انت اسميت نفسك المنتقم فانتقم لدينك وكتابك وعبادك الصالحين , انتقم لدمائنا يارب , انتقم لصرخاتنا يارب , انتقم لام فجعت بوليدها , انتقم لشاب مات غدرا , انتقم لرجل مات وترك اسرة بلا معيل , انتقم لام رملت ,انتقم لطفل يتم , انتقم لمسجد منع فيه الاذان , انتقم لمساجد منعت فيها الصلاة , انتقم لمأذن تبث فيها اغاني البغي بدلا ن الاذان ,يارب انت قلت وقولك الحق " ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ماكان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب عظيم " فيارب ازرع الخوف في قلوبهم يالله يارب ارنا خزيهم يالله يارب اعز دينك بخزي اولئك الظالمين يارب , يارب ارنا خزيهم عاجلا غير اجل يارب , يارب عجل في خزيهم يارب .يارب انت اسميت نفسك المنتقم يالله , فانتقم من دولة البعث العلوية المجرمة , انتقم منها يالله افجعهم باولادهم يالله افجعهم باهلهم يالله اجعل الرياح نارا تحرقهم واجعل الدماء الطاهرة التي سفكت كابوسا يهز مضاجعهم يارب , ولاتهدأ لهم بال ولا ترشدهم الى قرار الا الى مايرضينا يارب ومايعز فيه دينك ياربنا يارب العالمين , انت قلت ادعوني استجب لكم وها نحن ندعوك ياربنا ونرجوك ياالهنا فلا تخيب رجائنا فحاشاك حاشاك ان تنصر هذه العصابة الباغية على القوم الموحدين , حاشاك يارب ان تقبل ان يقال هزم الجمع المؤمن , انا نعلم انك تمحص الصفوف لتميز الخبيث من الطيب , وانا لنعلم جازمين انك تختبر الامة بشدة البلاء ولكننا يارب نرى العذاب فلا نطيقه فكيف بمن يمسه العذاب , انا نرى العذاب فيتقطع القلب الما وحزنا فكيف يارب بام فقدت وليدها او اب فجع بابنه او اسرة فقدت معيلها يارب , نرجو رحمتك ونخشى عذابك نرجو رحمتك ونخشى عذابك |
![]() اللهــم لا تــؤمني مكــرك... ولا تــؤلنــي غيــرك..ولاتــرفع عنــي ستــرك ولاتنسنــي ذكــرك..ولاتجعلنــي من الغـــافليــــن twitter
![]() |
![]() |
#1281 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
أخطر كتاب عن العلاقات الأمريكية -الأيرانية - الأسرائيلية
لكاتب امريكي التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية". هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمن يحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل و إيران و أمريكا و للمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة. انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة. الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية. و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة. كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران. يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما. يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة. و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها. وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم: أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا). ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين. ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة. بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية…الخ. و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها. و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا. و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس. وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية. و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما. كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر. في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور. و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا". الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب. و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل. استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران. و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان. و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا. و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين. و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني. تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب و الأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي". وفقا لـ"بارسي", فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003. هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي:[1] 1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية). 2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود. 3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967. 4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني. 5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967. المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة". ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة. و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة. و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية. باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !! |
![]()
يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي ![]() |
![]() |
#1283 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
خالـــد ابـــو صـــلاح -الصفحة الرسمية
هل سيهزمنا العرب منذ عدة أيام نشرت مواقع مرتبطة بالنظام ما سمي بالمبادرة القطرية التي تتضمن توزيع للسلطات في سورية وفق النوذج اللبناني بان يكون الرئيس من الطائفة العلوية ورئيس مجلس الوزراء سني ورئيس مجلس الشعب مسيحي او كردي. ولم نسمع اي صوت قطري ينفي المبادرة التي ادعت المواقع المؤيده ان النظام رفضها. واليوم نلاحظ ان جامعة الدول العربية، وبرضى النظام الذي عبر عنه صمته، الى دعوة اطراف المعارضة السورية للاجتماع والتوحد في المواقف. ترى ماذا سيعرض العرب على المعارضة السورية التي يعملون على توحيدها؟؟ نخشى ما نخشاه ان الايعاز الامريكي قد وجه للعرب بأن يلزموا المعارضة بحوار النظام ووفق شروط يقبلها النظام. وأن تتحول قضيتنا الى ورقة مساومه يلعب بها القاصي والداني في المجتمع الدولي. لكل من يفكر في مثل هذا ، كائنا من كان، نقول له: الشعب السوري اتخذ قراره بأن النصر والنصر فقط هو الذي يرضيه، ولن يقبل بوجود ايا من رموز النظام الاسدي بعد الان الشعب السوري قرر ان لايهزم وان يخط الصفحة الاولى في التاريخ العربي الحديث، صفحة يكتبها بأحرف من العزة والكرامة والاباء.. الشعب السوري لا يقبل ولن يسمح لأي كان ان يساوم على دماء وارواح شهدائه. فيا أيها الاشقاء العرب إن اردتم المساعدة فمطالبنا تقرأونها على الشاشات في لوحات يحملها اطفالنا وهم مخاطرين بحياتهم في المظاهرات اليومية |
![]() |
![]() |
#1284 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
ثانياً: المعتقلون من العلماء الإحرار ..
- (468) معتقلاً من أئمة المساجد والمدرسين والخطباء والعاملين في الحقل الديني .. ثالثاً : المهجرون واللاجئون من العلماء الأحرار .. - مايقارب (1000) عالم وداعية سوري بين مهجر ولاجئ .. رابعاً : الممنوعون من العمل الديني .. خلال الثورة ... - قرابة (300) شيخ وعالم وخطيب ومدرس وداعية .. أخيراً: - في كل يوم هناك قوائم جديدة تصدر بحق العلماء الأحرار في سوريا تشمل المنع من العمل الديني أو الإعتقال أو التحقيق ... يشرف على تلك القوائم المفتن العام لبشار أحمد حسون ووزير الأوقاف محمد السيد |
![]() |
![]() |
#1287 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
بموازين السماء لا الأرض.. ستنتصر الثورة السورية / محمد بسام يوسف
2012-05-09 --- 18/6/1433 المختصر / عندما يتهاوى ذوو النفوس الهشة الذين يَضيقون ذرعاً بالصبر ويضيق الصبرُ بهم، لا يثبت في صفوف العاملين تحت لواء التحرير إلا ذوو العقيدة الصافية والنفوس المتينة الصلبة مَن منا لا يتشوّق للانتصار؟!.. ومَن مِن أبناء الثورة السورية لا يَحِنّ إلى نصرٍ عزيزٍ كريمٍ من الله عزّ وجلّ؟!.. حين ينشط الثوار، فإنهم ينشطون بنفسٍ يملؤها الأمل بالنجاح والفوز والنصر.. لكن حين لا تحمل الأماني الإحساسَ بثقل الواجب وما يحتاجه من تضحيات.. فإنّ بعضَ هؤلاء الأبناء تنحني نفوسهم أو تنكسر، تحت صدمة المعوّقات التي تعرقل حركتهم ونشاطاتهم ومشروعهم الحق، فتتراخى وتيرة أعمالهم، أو يغادرون الصفوف قانطين مُحبَطين مُستسلمين لنتائج الامتحان الذي يمرّون به!.. وهل المعوّقات قليلة في طريق الحرية والتحرير؟!.. لا شك أنّ الانخراط في أيّ مشروعٍ للتغيير، عملية صعبة تقف بوجهها الكثير من العقبات، فضلاً عن معوِّقات العدوّ الذي يرفض الانصياع لدعوات الحرية والكرامة.. لكنّ مشروعات التغيير وترسيخها ونشرها واستمرارها.. تحتاج إلى نوعٍ من الرجال ثقيل القيمة، عظيم الهمّة، يحلو لهم الموت على طريق الحرية، ويعملون وفق هدفٍ واضحٍ وطريقٍ مرسومٍ بعناية، لتحقيق التحرّر من ربقة الاستبداد والعبودية لطغاة العصر، بعيداً عن الشعور بالعجز، وعن استبعاد النصر.. فالمخلصون الثابتون على الحق لا يشغلهم إلا تأدية رسالة، مع السعي لنيل رضى الله عزّ وجلّ في الدنيا والآخرة. عندما يتهاوى ذوو النفوس الهشة الذين يَضيقون ذرعاً بالصبر ويضيق الصبرُ بهم، لا يثبت في صفوف العاملين تحت لواء التحرير إلا ذوو العقيدة الصافية والنفوس المتينة الصلبة، الذين تُبنى على أكتافهم الأمم، وتُحمَل على كواهلهم رفعة الأوطان والشعوب.. فمثل هؤلاء يكون جهادهم وبذلهم أغلى عندهم من حياتهم، وتكون أهدافهم أثقل في نفوسهم من أرواحهم، ويكون مصير وطنهم وأمّتهم وشعبهم شغلهم الشاغل!.. * * * لقد أخبرنا القرآن العظيم في محكم آياته، أنه حين استيقظ الإيمان في نفوس بني إسرائيل، وانتفضت العقيدة في قلوبهم، واشتاقوا لقتال عدوّهم.. طلبوا من نبيّهم أن يجعلَ لهم مَلِكاً يقودهم لمواجهة أعدائهم في سبيل الله عز وجل، وذلك بعد أن ضاع مُلْكُهُم، وذلّوا لعدوّهم الذي استباح أرواحهم وأبناءهم وأموالهم وأعراضهم، فذاقوا الويل وضاعت مقدّساتهم: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..) (البقرة: من الآية246).. لكنّ نبيّهم خشي ألا يثبتوا على هذه الحال الإيمانية الجديدة المشرقة، فسألهم: (.. قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا؟!..) (البقرة: من الآية246).. فأجابوه بالحجة المقنِعة وبشكلٍ قاطع، بأنهم سيقاتلون في سبيل الله لمحو العار الذي لحق بهم: (.. قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا؟!..) (البقرة: من الآية246).. لكن بعد أن كُتِبَ عليهم القتال فأصبح فرضاً عليهم.. بدأت صفوفهم تختلّ، فنقض معظمهم العهد، ونكصوا بوعدهم: (.. فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)!.. (البقرة: من الآية246).. فتساقط الكثيرون منهم في أول امتحان، بمجرّد تلبية طلبهم وفرض الجهاد عليهم، فوصفهم سبحانه وتعالى بالظالمين، لأنهم عرفوا الحق وحادوا عنه، وعرفوا الباطل وتخاذلوا عن مواجهته، وتولّوا عن طريق الجهاد الذي طلبوه في ساعة (فورةٍ)، فظلموا أنفسهم، وخذلوا نبيّهم، وخانوا طريق الحق الذي تخلّوا عنه لصالح الباطل!.. وكان هذا هو التمحيص الأول لصفوفهم!.. ثم بعث الله عز وجل لهم مَلِكاً -بناءً على طلبهم- وطلب منهم نبيّهم أن يطيعوه ويلتزموا بأمره ويقاتلوا تحت لوائه.. لكنهم تقاعسوا، واستنكروا أن يكونَ (طالوت) هو الملك المنتَظَر، لأنهم يرون -حسب عقليّتهم القاصرة- أنهم أحق منه بالـمُلْك، فهو ليس من سلالة الملوك الذين يدينون لهم بالوراثة، وكذلك ليس من أصحاب المال والجاه، لأنهم يرون أنفسهم أكثر مالاً وأعرض جاهاً.. فلم يقبلوا به: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَال؟!..) (البقرة: من الآية247).. فبيّن لهم نبيّهم أنّ الله سبحانه وتعالى قد اصطفى (طالوتَ) عليهم، لامتلاكه ميّزاتٍ أهّلته أن يكون مَلِكاً مُنقِذاً لهم، سينقذهم مما هم فيه من الذلّ والضياع، فقد منحه الله عز وجل قوّةً في الجسم، وسعةً في العلم والعقل، وهما الأمران الأساسيان الضروريان لأيّ زعيمٍ أو قائدٍ يريد أن يواجه عدواً ظالماً وباطلاً عاتياً، ثم ذكّرهم بأنها مشيئة الله وإرادته أولاً وآخراً: (.. قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة: من الآية247).. وأخبرهم نبيّهم كذلك -بعد جدالٍ طويلٍ- بأنّ الدليل على صحّة تكليف طالوتٍ مَلِكاً عليهم، هو وقوع معجزةٍ خارقةٍ تهزّ قلوبهم، هي إحضار الملائكة للتابوت الذي يحفظون فيه مخلّفات أنبيائهم من آل موسى وآل هارون عليهما السلام، وهو التابوت الذي سلبه منهم أعداؤهم الذين شرّدوهم من الأرض المقدّسة: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (البقرة:248).. وعندما وقعت هذه المعجزة الخارقة، رضي القوم مُرْغَمين، بأن يمتثلوا لأمر الله عز وجل، وبأن يكون (طالوت) مَلِكاً عليهم!.. بعد أن أعدّ الملكُ (طالوت) الجيشَ للجهاد في سبيل الله، سار به، وهو يعلم أنّ أساس النجاح في الحرب هو: الطاعة، لاسيما الطاعة على إهدار الشهوات في سبيل تحقيق أمر الله عز وجل، ورغب (طالوت) أن يختبِرَ ذلك فيهم، فقال لهم بعد سيرٍ طويلٍ شاق: نحن مُقبِلون على نهر، فلا تشربوا منه إلا بمقدار ما يملأ الكف، أي يشرب كل منهم قليلاً من الماء فحسب.. لكنّ معظمهم شربوا ما يحلو لهم، ولو استطاعوا ابتلاع النهر كله لما قصّروا!.. عاصين بذلك أوامر مَلِكهم وقائدهم (طالوت): (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ..)!.. (البقرة: من الآية249).. فأصدر الملك القائد (طالوت) أوامره، أوجب بها مغادرة الجيش على كل مَن شرب زيادةً عما سمح لهم به، لأنّ مَن لم يلتزم بالتعليمات فقد أخفق في امتحان الطاعة لقائد الجيش.. وكان هذا هو التمحيص الثاني للصف!.. وعندما سار (طالوت) بمن بقي معه من الجيش، فزع بعضهم من ضخامة جيش العدوّ (جالوت)، وخافوا على دنياهم وأنفسهم، لأنهم يريدون نصراً هيّناً ليّناً سهلاً، وقالوا: لا قدرة لنا على مواجهة هذا الجيش العرمرم، فلنعد إلى حيث كنا، فهؤلاء قوم كثيرون أقوياء، ونحن قليلون ضعفاء!.. لكنّ المؤمنين الصادقين منهم رفضوا هذا التخاذل وهذا المنطق في محاكمة الأمور، فأعلنوا رفضهم مغادرة الجيش أو التخلّي عن مواجهة العدوّ، حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله، لأنهم كانوا يقيسون الأمور بمقياسٍ آخر، مقياس المؤمن الذي يعرف بيقينٍ أنّ النصر من عند الله عز وجل وحده، يمنحه لمن يشاء من عباده الصادقين المؤمنين الثابتين على الحق، الذين لا تهزّهم كثرة العدوّ ولا وطأة مؤامراته، ولا القوى التي تسنده وتدعمه، ولا الخذلان الذي يواجههم به مَن حَوْلَهم: (.. فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (البقرة: من الآية249). وهكذا، غادر الصفَّ فوج آخر من المواربين المتخاذلين، ولم يبقَ إلا الصابرون المؤمنون المجاهدون في سبيل الله حق جهاده، الذين يستمدّون القوّةَ من الله عز وجل وحده، لأنهم يعلمون أنّ ميزان القوى ليس في أيدي الأعداء أو أحدٍ من البشر، وإنما بيده سبحانه وتعالى وحده، فطلبوا النصر من اليد التي تملكه وليس من الأيدي المزيَّفة الواهمة التي لا تملكه!.. فكان ذلك هو التمحيص الثالث للصفّ والجيش. لم يبقَ في الصفّ أو الجيش إلا الفئة القليلة الـمُمَحَّصة الواثقة المؤمنة الصابرة، الثابتة على الحق على الرغم من كل ما أحاط بها من إرجافٍ وعوامل إحباط.. هذه الفئة التي لم تزلزلها كثرة العدوّ ولا قوّته، هي التي توجّهت إلى الله عز وجل، خالقها وربها ومدبّر أمرها وأمر كل شيءٍ في هذا الكون، طالبةً منه النصر والفوز والدعم والتأييد: (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:250).. إنها الفئة الربّانية التي قرّرت -بإذن الله- مصير المعركة الفاصلة، بموازين السماء لا بموازين الأرض، بعد أن أعدّت ما تستطيع من عدّةٍ وعتاد: (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّه..) (البقرة: من الآية251).. فكانت نهاية الملك الجبار الـمُرعِب الظالم (جالوت) الذي أفزع أقوياء الرجال وأشدّاءهم.. كانت على يد الفتى الصغير (داوود) بإذن الله: (.. وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) (البقرة: من الآية251). * * * بذلك، فقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى، أن يُعلِّمَ الفئةَ المؤمنةَ، في كل زمانٍ ومكان، أنّ الجبابرة الذين يُرهِبون الناسَ ويستبدّون بهم ويقمعونهم، هم أضعف الناس عندما يشاء الله عزّ وجلّ أن يقهرَهم، على أيدي الفئة المؤمنة الطاهرة، وليس من الاستثناء أن يقهرَ الله أعظم الجبّارين على يدي فتىً صغيرٍ طريّ العود!.. الفئة المؤمنة القليلة التي صمدت، وحدّد ثباتُها على الحق نتيجةَ الصراع مع الظلمة الجبارين.. هذه الفئة الطاهرة الملتزمة بمنهج الله عزّ وجلّ، استجلبت مَنْحَ بني إسرائيل -ببركة جهادها- مُلكاً عظيماً، بدأه (داوود) عليه السلام الذي ورث مُلكَ (طالوت)، ثم ورثه ابنه (سليمان) عليه السلام، وكان عهدهما هو العهد الذهبيّ لبني إسرائيل، فيه نُفِّذَ شرع الله سبحانه وتعالى ومنهجه العظيم، وفيه قام لهم مُلك عظيم، وكل ذلك تم تأسيسه على ثمرات جهاد ذلك الصفّ المؤمن النقيّ المجاهد الممَحَّص، الذي هزم جالوتَ وجنودَه.. وإنها منحة منه سبحانه وتعالى لم يكونوا يحلمون بها، وقد كانت نتيجةً من نتائج استيقاظ العقيدة في قلوبهم ونفوسهم، بعد ضلالٍ استمر السنين الطويلة!.. * * * لم تكن نتيجة الصراع بين قوم طالوتٍ وقوم جالوتٍ حدثاً تاريخياً عابراً، وإنما هي سنّة من سنن الله عزّ وجلّ في أرضه.. وقد بدأنا حديثنا هذا بقول العزيز الحكيم: (.. قَالُوا: لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ..).. لكنّ الصادقين الثابتين على الحق أبداً، على الرغم من المتساقطين والخاذلين والمتخاذليثن والمتواطئين والمتآمرين.. كان لهم رأي آخر، أثمر نصراً وعِزّاً ومُلكاً عظيماً واستخلافاً في الأرض: (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّه..) (البقرة: من الآية251).. فهل نتعلّم ونتدبّر يا أبناء الثورة السورية المبارَكَة، المنتصرة بإذن الله الذي لا ناصر سواه؟!.. المصدر: رؤية فكرية |
![]() |
![]() |
#1289 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() قال نشطاء إن 72 شخصا على الاقل قتلوا عندما اطلقت القوات السورية النار يوم الثلاثاء على حشد في خان شيخون بوسط البلاد أثناء زيارة فريق من مراقبي الامم المتحدة للمدينة. و قال المتحدث باسم المجلس العسكري للمعارضة ان عدد قتلى الهجوم الذي اصيبت خلاله سيارة لفريق المراقبين لا يقل عن 50 قتيلا من جانب اخر قال نشطاء سوريون معارضون ان قنبلة انفجرت في خط رئيسي لانابيب النفط في محافظة دير الزور بشرق سوريا يوم الثلاثاء. واضافوا ان خط الانابيب يحمل النفط الى مصفاة بانياس على ساحل البحر المتوسط. واشاروا الى ان الهجوم قع قرب بلدة ميادين التي شهدت هجوما من جانب الجيش لاستعادة قرى وقعت تحت سيطرة المعارضة الثلاثاء 15 مايو 2012 |
![]() |
![]() |
#1290 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الثلاثاء 15-05-2012 http://www.youtube.com/watch?feature...&v=uLQYh2pYSV4 |
![]() |
![]() |
#1292 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
ألم سوري في خاصرة لبنان أوكتافيا نصر لا حاجة إلى التنبّؤ لتوقّع صدامات في لبنان نتيجة مباشرة للثورة السورية. فقد كانت مسألة وقت فقط نظراً إلى انقسام اللبنانيين بين مؤيّد لهذا الطرف أو ذاك. اللافت هو أنه قبل عام واحد، كانت عبارة "موالٍ لسوريا" تعني أمراً واحداً ليس إلا: الولاء للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه البعثي. وكان هذا يقتصر على فئة واحدة في لبنان بقيادة "حزب الله" والأطراف الذين يدورون في فلكه. حمل العام المنصرم تغييرات كثيرة يصعب فهمها في البلدَين اللذين يرتبطان ارتباطاً وثيقاً جداً منذ زمن بعيد. ففي سوريا، تعرّض النظام البعثي الذي كان يُعتقَد أنه لا يمس، لضربة قويّة هزّته في العمق على أيدي محتجّين شجعان يواجهون المجازر التي يرتكبها جيشهم وأعمال العنف يومياً، وهم لا يعرفون إذا كان العالم الخارجي سيتحرّك لمساعدتهم أم لا. في الوقت نفسه، يظهر المشهد السياسي في لبنان الذي كان يُعتقَد قبلاً أنه يخضع للسيطرة الكاملة لحكم "حزب الله" المسلّح، إمكانات جديدة في ضوء الضعف الذي تعانيه سوريا وتراجع تأثيرها. في الجانب الآخر، هناك اللبنانيون الذين لم يكفوا يوماً عن الشعور بالغضب والكراهية حيال النظام السوري نتيجة عقدَين من الاحتلال وقفوا خلالهما يتفرّجون عاجزين فيما كان الجيش السوري يرتكب التجاوزات ويمارس التعذيب ويشوّه الأشخاص ويزجّهم في السجون ويخطفهم وينهال بالقصف على رؤوس عدد كبير من أحبابهم ويدمّر جزءاً كبيراً من أرضهم بلا رحمة. تتعاطف هذه المجموعة مع المواطنين السوريين الذين يتحمّلون وطأة التعسّف نفسه على أيدي القوات نفسها وبناءً على أوامر صادرة عن القيادة عينها. مع انتشار العنف السوري إلى لبنان من خلال المعارك التي تشهدها طرابلس، هذه المدينة الشمالية الرمزية، لا مكان للمفاجأة، بل يجب أن نشعر بالقلق الشديد. الانقسامات في الداخل اللبناني حيال الموضوع السوري مختلفة الآن عنها قبل عام. فطرابلس اليوم ليست هي نفسها طرابلس العام 1990 أو 2005 أو 2008 أو حتى 2011. فكما ان هناك عددا كبيراً من اللاعبين المشبوهين أنفسهم الذين لا يوفّرون وقتاً ولا جهداً لزرع الفوضى في طرابس ونشر التشنّجات أبعد من الشمال اللبناني أملاً في تحويل الأنظار عن المتاعب السورية، هناك أيضاً عدد كبير من الأصوات الجديدة والبنى الجسدية القوية المستعدّة والقادرة على الرد باللجوء إلى المواجهة القتالية. ترمز طرابلس اليوم إلى الواقع الجديد على الأرض. لقد حان الوقت لصدمة قوية تعيد تركيز انتباه العالم على سوريا ولبنان. فتحت الثورة السورية قلوب وعقول عدد كبير من اللبنانيين وعقولهم، فأدركوا أن عدداً كبيراً من السوريين لا يريد الأسد رئيساً له، ويرغب في رحيله. هذا الألم في خاصرة لبنان هو سوري بلا أدنى شك. إنه ألم ضروري، وقد طال انتظاره كثيراً. لقد آن الأوان كي تتحمّل الحكومة والجيش اللبنانيان مسؤوليتهما في حماية شعبهما وأرضهما من كل من ينوي إلحاق الأذى بهما. حان الوقت لفك الارتباط بين لبنان وسوريا، فنصير أمام دولتين نديّن، وجارَين صديقين يدعم كل منهما الآخر في الحرية وليس في القمع. هل تصير سوريا حرّة أخيراً؟ هل يمكن أن تصل رياح الحرية إلى لبنان مثلما وصل العنف إلى طرابلس بصورة متوقّعة؟ لا نزال في بداية الاختبار! *نقلا عن "النهار" اللبنانية |
![]() |
![]() |
#1294 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
سورية: العنف بين النظرية والممارسة عبدالله إسكندر – “الحياة” كان الشعب السوري كامل الأوصاف، بحسب التوصيف البعثي. فهو في مجموعه، باستثناء خونة وعملاء ومتآمرين و«اخوان مسلمين»، من نوع «البطل» النموذجي الذي يراه حزب البعث الاشتراكي. كان مقاوماً وممانعاً ومعادياً للغرب والاستعمار والإمبريالية والصهيونية وعملائها. وأهم من كل ذلك كان، بحسب التوصيف نفسه، متطابقاً مع قيادته الحكيمة والصلبة وداعماً لها في إحباطها للمؤامرات. وحتى أيام قليلة قبل اندلاع الحركة الاحتجاجية في سورية، وفي ظل بدء انهيار النظم في تونس ومصر وليبيا، كان هذا التوصيف ما زال صالحاً. لم يصدر هذا التوصيف عن ثقة ما في الشعب السوري، حتى لو كان لهذا الشعب، منذ الاستقلال وحتى وصول البعث إلى الحكم، إرث في العمل الوطني والديموقراطي والدفاع عن الحريات. لقد كانت وظيفته الأساسية والوحيدة هو مسح أي مسافة بين التطلع إلى الحرية والديموقراطية وبين الحكم. واستندت هذه الوظيفة إلى نظرية، اعتمدت خصوصاً منذ الحركة التصحيحية، أن للشعب ما تيسر من مأكل ومشرب، أما السياسة ومنافعها فهي للحاكم ومحيطه. وعلى هذا الأساس، وُضع الدستور وأُصدرت القوانين وأُجريت انتخابات وُشكلت حكومات. أي أن كل ما أقدم عليه الحاكم هو في إطار احتكاره التام للسياسة ومنعها عن الشعب. وفي هذا المعنى تُفهم خطوات نسف النقابات التي حاولت الاعتراض على سياسات الحكم، والزج بالسجون للمعارضين وتشريد آخرين. ذلك أن احتكار السياسة في ذاته ينطوي على إكراه وعنف، تبدى في شكل دموي لدى انتقاله من صيغة فردية إلى جماعية قد تؤدي إلى عصبية وجمهور معارضين. أدوات إثبات هذه النظرية كانت الإكراه والقمع. وتحققت أغراضها حتى بدا الاستقرار في سورية أبدياً، بحسب مفهوم الحكم الذي افترض أنه قضى على أي تحد داخلي. وذلك بعد إحكام السيطرة على أدوات الأمن والاقتصاد. وهذا ما نوّه به الرئيس بشار الأسد باستبعاد أي تهديد لهذا الاستقرار وإعلانه العلاقة الخاصة مع شعبه، في حديثه الشهير. أي أن لا تحدي ممكناً للحكم في سورية، في ظل اندلاع الحركات الاحتجاجية العربية. استولدت هذه النظرية رديفتها حول «المجموعات المسلحة» والمؤامرة، فور اندلاع الحركة الاحتجاجية. ومع استمرار التظاهر، جرى تغيير في توصيف المتظاهرين، وهم جرء من الشعب السوري الذي بات يضم خليطاً من العملاء والمتآمرين. إذ أن أي نظرية أخرى حول مطالب اجتماعية وإصلاحية تعني كسر احتكار الحكم للسياسة، وانتقال العمل السياسي إلى المجال العام. ما يعني نفياً لطبيعة الحكم وآلية سيطرته على البلاد. ومن هنا يمكن فهم الدعاية الإعلامية لهذا الحكم وممارسته العنيفة ضد المتظاهرين على الأرض. فوظيفة الحرب الإعلامية على «المجموعات المسلحة» والتكفيريين و«القاعدة» هي بالضبط لنفي أي طابع سياسي داخلي للحركة الاحتجاجية. أما عمليات مطاردة المتظاهرين والاعتقالات والقتل والتدمير، فهي عقاب للشعب الذي لم يعد يرضى بالتوصيف البعثي، ويطالب بحقه في المشاركة السياسية. وفي هذا المعنى يمكن فهم ذلك الشريط المصور حيث ينهال أحد الشبيحة بالضرب على متظاهر معتقل، ويؤنبه لمطالبته بـ«الحرية»، أحد الشعارات الثلاثة لحزب البعث. أما التفجيرات الدموية التي باتت تتزايد وتيرتها وتطاول مواقع مختلفة، وبغض النظر عن المسؤولين الفعليين عنها، فهي تؤكد النظرية نفسها عن «المجموعات الارهابية». وتحتاج هذه النظرية حالياً، في ظل وجود المراقبين الدوليين والجدال حول دورهم وطبيعته وكيفية الانتقال إلى الشق السياسي من خطة كوفي أنان، إلى مزيد من العنف على الارض، خصوصاً التفجيرات الارهابية. |
![]() |
![]() |
#1295 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
مستشار خامنئي: لسنا قلقين على نظام الأسد.. والتفجيرات لن تسقطه بواسطة طهران - لندن: الشرق الأوسط جددت طهران أمس دعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة الثورة التي تشهدها البلاد والتي تدعو إلى الإطاحة بالنظام. وقال أحد أبرز وأكبر مستشاري المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي إن نظام الأسد «يحظى بدعم شعبي ولن يسقط بعدة تفجيرات»، متهما حلفاء للولايات المتحدة وإسرائيل بالتخطيط للهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة السورية الخميس الماضي والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى. وقال غلام علي حداد عادل، مستشار خامنئي والمرشح الأبرز لمنصب رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) خلفا لعلي لاريجاني، حول الانفجارين اللذين وقعا مؤخرا في دمشق: «أرى أن وقوع مثل هذه التفجيرات في سوريا، إنما هو رد فعل لحلفاء أميركا والكيان الصهيوني تجاه مقاومة بشار الأسد في مواجهة أميركا والقوى الاستكبارية»، وأضاف: «لو كان بشار الأسد، يتماشى مع سياسات أميركا والكيان الصهيوني، مثلما يفعل بعض زعماء دول منطقة الشرق الأوسط، لما وقعت مثل هذه التفجيرات أصلا». واعتبر حداد عادل، وهو أيضا صهر خامنئي، أن «الهدف من وراء هذه الممارسات الإرهابية في سوريا هو تحطيم سد المقاومة»، وأضاف: «بعون الله، فإن الشعب والنظام السوري يتحليان باليقظة»، وزعم أنه «غير قلق أبدا على النظام السوري»، بحسب وكالة «مهر» الإيرانية شبه الرسمية. وتابع أن «النظام السوري يحظى بدعم شعبي، ولذلك فإنه لن يسقط بتنفيذ عدة تفجيرات». وأرجع مستشار خامنئي الموقف الغربي المندد بالقمع في سوريا والضغوط التي تمارسها وسائل الإعلام «الاستعمارية والاستكبارية» على النظام السوري، بحسب تعبيره، إلى «قرب» سوريا من الجمهورية الإسلامية «لأن سوريا وإيران تواجهان جنبا إلى الجنب، الكيان الصهيوني الغاصب». وشهدت دمشق صباح الخميس الماضي تفجيرين، اعتبرا من أشد التفجيرات التي وقعت منذ اندلاع الأزمة في سوريا، مما أسفر عن سقوط 55 قتيلا وإصابة 372 آخرين. وقد خلف أحد التفجيرين الذي نفذ بواسطة شاحنة قيل إنها كانت تحمل طنا واحدا من المتفجرات، حفرة بعمق 10 أمتار، قرب مركز أمني في تقاطع القزاز الواقع بمنطقة مكتظة بالسكان. |
![]() |
![]() |
#1297 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
يالله ياربي مع هالصبح المبروك تسلط على بشار واعوانه
اختي شماليه الله لايحرمك الاجر والف شكر لك على مجهودك الجبار في هالموضوع لو انه واجب علينا تجاه اخوتنا بـ سوريا .. |
![]() ![]() |
![]() |
#1298 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() 75 قتيلا باقتحامات وقصف في سوريا قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 75 شخصا قتلوا الثلاثاء برصاص قوات النظام، منهم 28 في خان شيخون بمحافظة إدلب وحدها، ومن بين القتلى ثلاث سيدات وأربعة أطفال وشيخ مسن. وفي هذه الأثناء تواصلت المظاهرات المطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد. وذكر النشطاء أن القتلى في خان شيخون سقطوا عندما أطلق الجيش السوري النار على مشيعين بحضور المراقبين الدوليين. واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان الجيش السوري بارتكاب "مذبحة" أصيب فيها كذلك 80 شخصا بجروح، وذلك خلال زيارة للمراقبين أصيبت فيها سيارة تابعة لهم بأضرار من نيران الأمن السوري. وبحسب النشطاء السوريين قتل في محافظة إدلب وحدها 29 شخصا، وفي حمص 10 قتلى، وستة في كل من طرطوس، و دمشق وريفها، و حماة ، و دير الزور، وقتل في درعا شخصان، وفي القنيطرة شخص واحد. وأظهرت صور بثها ناشطون إصابة عدد من المدنيين بجروح بالغة في مدينة الرستن في محافظة حمص السورية. وقال الناشطون إنّ عشرات من الإصابات وقعت جراء قصف عنيف للجيش استخدم فيه المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون. وتحدث الناشطون عن تدهور خطير للوضع الإنساني في المدينة, وبدت آثار الدمار في بعض الشوارع نتيجة القصف العنيف الذي تعرّضت له في الآونة الأخيرة حسب هؤلاء الناشطين. مظاهرات واقتحامات وأشار المرصد أيضا إلى تنفيذ القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في مناطق عدة من مدينة دوما التي تعد أحد مراكز الاحتجاج في الريف الدمشقي. وفي دير الزور، أفادت لجان التنسيق المحلية بتعرض أحياء المدينة لإطلاق رصاص كثيف من القوات النظامية وسماع دوي انفجارات في ظل تقدم مدرعات الجيش باتجاه المدينة. وفي درعا اقتحمت قوات الأمن معززة بعشرات الآليات بلدة عامر وتم تدمير وحرق عدة منازل فيها. وبث ناشطون صورا تظهر خروج مظاهرات في أحياء جوبر والميدان وجورة الشريباتي في دمشق، وشارع برنية قرب فرع الأمن السياسي في العاصمة. وفي ريف دمشق أيضا خرج متظاهرون في شوارع بلدات السبينة وداريا وزملكا وعقربا وجديدة عرطوز، وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالحرية وتؤكد استمرار الثورة حتى إسقاط النظام. نفي في غضون ذلك نفت " جبهة النصرة لأهل الشام" ، وهي مجموعة لم تكن معروفة حتى اندلاع الأحداث في سوريا قبل 14 شهرا، مسؤوليتها عن الانفجارين المتزامنين اللذين هزا دمشق الخميس الماضي. وأضاف بيان صادر عنها أن المقطع والبيان الذي نشر على موقع اليوتيوب وتضمن الإعلان عن مسؤولية الجبهة عن انفجارات الخميس الماضي، مفبرك. وكانت المعارضة السورية قد اتهمت النظام بالمسؤولية عن الانفجارين، وذلك لتشويه سمعة ومصداقية الحركة الاحتجاجية التي تعم المدن السورية. الجزيرة |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سوريا سوريا سوريا سوريا سوريا .... | عبدالرحمن البراق | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 5 | 21-12-2011 11:37 PM |
الأسد : أي عمل غربي ضد سوريا سيؤدي ألى إحراق المنطقه بأ سرها . | عبدالله الفرحان | ..: المرقاب العَام :.. | 8 | 01-11-2011 09:07 AM |
الحلقة الثالثة من شاعر الملك : تغيرات طارئة وأحداث مثيرة والتنافس مستمر | المركز الإعلامي | ..: مرقَابْ شَاعِر المَلِك :.. | 1 | 20-09-2011 01:03 PM |
سوريا الله حاميها | ناصر الحمادين | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 6 | 05-09-2011 02:41 PM |
![]() |
![]() |