![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله !
صح لسانك ولا هنت يا مبدع
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] [ العمر ] .. صبر و أجتهاد وطموحات=و [ الواقعيه] .. قشر ، و [ العاطفه ] لبّ و [ الحظ و التوفيق ] .. ضمن الكرامات ,=تجي بـِ .. أمر الربّ , و يردها الربّ ! ( الحي ) .. لا يبقى على مجد الاموات=ولا يفتخر بـ .. المدح , و يغيّب السبّ ! كم [ ناجح ] إتسمّى عليه .. النجاحات !=ولاّ [ الفشل ] ماله سلاله .. ولا أبّ ( عم النبي ) لو ما تسنّد على الذات ..=إن كان ما تبّت يدينه .., ولا تبّ ! [ إقنع ! ] و تقطع بـ .. القناعه , مسافات=وإذا بردت .. أحطب من ( الراحه ) و .. شبّ ما أنت بـ .. ( نبي ) , تبني وتهدم .. [ قناعات ] !=لكن ! .. ليا شفت الخطأ وقّف .. و نبّ لا تآمن [ الدنيا ] , ولو .. ( راحت و جات )=اللي يجيك [ اليوم ] ، يرجع على [ غبّ ! ] إذا فعلت الشيء .. في كل [ الاوقات ]=ْتمله ، و ْتجفاه .. لو انه ( الحبّ ! ) [ العمر ] .. رحله ، و [ الليالي ] .. محطات=و [ الراحله ] .. لا وقّفت , مالها طبّ ! وإن كنت غارق , في .. [ محيط الملذات ] !=إصنع بـ .. عزمك [ قارب التوبه ] ، و تبّ ![/poem]
![]() المرأة تبقى. مرأة ومن تقول انها لا تحتاج إلى رجل في حياتها. فهي. كاذبه. أو لم تكتشف هذي الحقيقه إلى الان. ?. |
|
|
#2 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
نجامل الواقع و نضحك مع الناس !
والكل منا مخبي ( الجرح الأول ) فيصل فهد |
|
|
|
#3 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
ياوجد عيني على اللي غاب عن عيني ..
اللي خذ كل حاجه , ماترك حاجه ضيعت في عيونها النجله عناويني ., يوم التفت لي وهو في ( قمة إحراجه ) لا شك .. ماني بمن يرجى المقفيني .. أنا أعرف الوقت :- مدخاله ومخراجه ! وراي عله ضلوع شوقي بيميني .. لاصار ( ليل الحبايب ) طافي إسراجه حاجه غريب يحبون المحبيني .. ناس خذت كل حاجه ماعطت حاجه !!! |
|
|
|
#4 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
![]() يا رُبّ داهية نبيهٍ آخذٍ بجميع أسباب النجاة وما نجا أو آخرٍ يرجو من الله النجا ةَ بغيرما حذرٍ وما خاب الرجا من يتّقِ الرحمن حقّ تُقاته يجعلْ له من كلّ ضيقٍ مخرجا لــ مشعل الزعبي |
|
|
|
#5 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
متاابعة البستاان
محرك بحث تلقائي للجمال والابداع تسلم يمناك |
خلص كل الكلام ولابقي غير السكوت شعور=بعد مات الامل في وصلنا ماتت مشاعرنا دخيلك لاتخلينا نبوح ونكشف المستور=تري بعض الشعور يبين حتى في مكابرنا
|
|
|
#6 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
متاابعة البستاان
هلا يا محمدمحرك بحث تلقائي للجمال والابداع تسلم يمناك تواجدك ومتابعتك تسعدني وربي لا هنت |
|
|
|
#7 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
يقول
(( حاضر )) .. وما درى أن قلبي دوم (( حاضر )) في غيابه ... ولجله بس (( صابر و ناطر )) يقول (( حاضر )) ... وانا بس لا لمحت لحظة وجوده رحت (( أكابر )) !!! كتبت بتاريخ 29-07-2010 الساعة 06:56 AM: |
|
|
|
#8 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
مركز تجاري يقع في جنوب البلاد يفصله عن المنطقة السكنية شارع واحد فقط في الشارع هذا يحاصرني طيفك دائما ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
|
|
|
#10 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
لــ مشعل الزعبي ...
وش علي لو يسجع الطير في روس الجبال
ما تنزّل دمعتي سجعته .. طير وسجع ! البلا لا جا حبيبي على درب الخيال كلّ حلٍّ من حلول التصبّر ما نجع فلا استبدّ الليل .. وأنهى مع النور الجدال تهجع قلوب الخلايق .. وقلبي ما هجع أسهر .. وكنّ السهر بعد طول الارتحال خذ محلّه بين جفني وجفني .. واضطجع آجعتني صدّته .. لو يشوف الصمت طال ما قدرت أردّد الآه من كثر الوجع |
|
|
|
#11 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
لا شفت فيك اللي عن الناس فارق ! لا تنتقص غيرك !! قل : الحمد لله راس الجهل . توضيح حجم الفوارق في الأصل . والتفكير . والشكل . والجاه مشاري المري |
|
|
|
#12 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
![]() آمريني.. لا تخلين الخجل يحتدّ ما بينك وبيني.. آمريني وابشري باللي تبينه كل ما في دنيتي تستاهلينه لو بشحّ بشيّ .. شحّيت بسنيني اطلبيني كلّ شيّ .. إلا انّي امنع دمع عيني! كيف ابمنع دمع عيني؟ والحزن يجتاحني من كلّ صوب لا تذكّرت الظروف السود .. وطوال الدروب وانا بطلب شيّ واحد .. طالبك لا تتركيني حتى لو قلت: اتركيني! شوفي دمعي لا نويتي ترحلين.. وصدّقيه .. وكذّبيني لا تركتيني مع الايام .. من لي ؟ وانتي اللي تفهميني وانتي اللي كلّ ما ضاقت بي احضان الليالي .تحتويني وانتي اللي .. وانتي اللي .. وانتي اللي .. . . . آمريني! لــ مشعل الزعبي |
|
|
|
#13 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
ليست الأنانية أن يعيش الشخص كما يريد، بل أن يعيش الآخرون كما يريد هو.
أوسكار وايلد |
|
|
|
#14 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
[poem=font="Simplified Arabic,5,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مادام لك ربّ.. ارفع ايدك.. وناجه=يغنيك عن منّة هل المال والجاه لنسان يغضب لا طلبناه حاجة = لكنّ ربّي يغضب إن ما طلبناه![/poem] بعد لــ مشعل الزعبي .... |
|
|
|
#15 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
العيش بلا أمل كالورقة في سلة المهملات , هكذا اشعر , أن الرفوف لاتقبلني بحجة أني ورقة جميعها هامش , كُنت أتحدث إلى صديقي القلم وأطلبه أن يجعلني ذو قيمة , وأعتذرني بحجة أني لا أصلح للحياة .
سلطان ين زويد |
|
|
|
#16 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
في المدينة المنورة كان يقيم فتى نضر الشباب جميل اسمه بشر العابد. وكان بشر تقياً يكثر من التردد إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم . وقد عرف بالصلاح وتقوى الله عز وجل.
وفي المدينة نفسها كانت تقيم هند بنت فهد , وهي امرأة من أجمل نساء العرب , تزوجت رجلاً موسراً ومؤمنا يسمى قيس, وعاشت حياة سعيدة تنعم بالرغد والهناء . وذات يوم كانت هند جالسة في نافذة غرفتها تنظر إلى الطريق العام , فرأت بشراً العابد ماراً بالقرب من دارها . كانت إطلالة بشر ساحرة فعلقت نظراتها به . ابتعد بشر ولكن طيفه يراودها فصارت تراقبه وتسعى إلى رؤيته , ومع مرور الأيام تمكن حبه في صدرها , واجتهدت في كتمان هذا الحب , واستمرت تناجي نفسها , وتقول : أهواك يا بشر دون الناس كلهم وغيرك يهواني فيمنعه صدََي تمر من بابي لست تعرف ما الذي أكابد من شوقي إليك ومن بعدي فيا ليتني أرض وأنت أمامها تدوس بنعليك الكرام على خدي ويا ليتني نعلا أقيك من الحفا ويا ليتني ثوبا أقيك من البرد تبات خلي البال من ألم الجوى وقلبي كواه الحب من شدة الوجد وإنك إن قصرت عني ولم تزر فلا بد بعد الصدِ أدفن في لحدي ولما عيل صبرها , استحضرت جاريتها , وقالت لها : - هل تكتمين السر أيتها الجارية ؟ فأجابتها : - نعم يا مولاتي . . وأقسم لكِ أني لا أبوح بسرك لأحد. فكتبت هند في الحال كتاباً رقيق الحاشية , وقالت لها : - أريد منك أن توصلي هذا الكتاب إلى بشر العابد وتأتيني منه بالجواب . - فقالت لها الجارية : سمعا وطاعة. ثم أخذت الجارية الكتاب , وسارت به إلى بشر . ولما وصلت إليه سلمت عليه , فرد علها السلام وسألها عن حاجتها. - فقالت الجارية: - إني جارية السيدة هند , وقد أرسلتني إليك بكتاب هذا هو . وأعطته الكتاب . فأخذه منها وقرأه وفهم معناه ثم التفت إليها , وقال لها : -يا جارية , هل سيدتك عذراء أم ذات بعل؟؟ فقالت الجارية : -إنها متزوجة وزوجها موجود في المدينة. فارتبك بشر وتحير كيف يتدبر أمره , وأخذته الرأفة بهذه السيدة , وهو لا يجهل أمر الحب , وقال: -لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. . ثم كتب لها هذه الأبيات: عليك بتقوى الله لا تقربي الزنا ولا تطلبي الفحشا فذلك مفسد استغفري مما هممت بفعله نهى الله عنه والنبي محمد أما تذكري يوم الحساب وهوله وما للفتى مال ولا شيْ يفتدى وإن تطلبي قربي فبعدي أجود فخافي عقاب الله والتمسي الهدى ثم انه طوى الكتاب وأعطاه للجارية , فأخذته وسارت به حتى دخلت على سيدتها فأخذت هند منها الكتاب . ولما قرأته وفهمت أبياته , عزَ عليها كثيرا وبكت بكاء مرا. ثم كتبت إليه هذه الأبيات: أما تخشى يا بشر الإله فأنني لفي حسرة من لوعتي وتسهدي فان زرتني يا بشر أحييت مهجتي وربي غفور بالعطا باسط اليد وطوت هذه الرقعة وأعطتها للجارية , فأخذتها وسارت إلى بشر فلما قراها استعظم أمر هذه الصبية , وصعب عليه ما هي فيه , وكتب لها هذه البيات : أيا هند هذا لا يليق بمسلم ومسلمة في عصمة الزوج فابعدي أما تعلمي أن السفاح محرم فحولي عن الفحشاء والعيب وارتدي بهذا نهى دين النبي محمد فتوبي إلى مولاك يا هند ترشدي ثم طوى الرسالة وأعطاها للجارية , فأخذتها منه وسارت إلى سيدتها , فلما قرأتها بكت بكاء شديدا ثم كتبت إليه رسالة طويلة تشكو فيها غرامها وهيامها فلما وصلته , كتب إليها هذه الأبيات : إن الذي منع الزيارة فاعلمي خوف الفساد عليك أن لا تعتدي وأخاف أن يهواك قلبي في الهوى فأكون قد خالفت دين محمد فالصبر خير وسيلة لتشفي والى الإله فسارعي وتعبدي ولما وصلها هذا الكتاب انكمدت نفسها , ومرضت وصارت في حالة يرثى لها , وصارت تعلل نفسها بلقاء بشر يوما بعد يوم ,إلى أن كان يوم لم تستطع فيه صبرا فكتب إليه تقول : أيا بشر ما أقسى فوأدك في الهوى ما هكذا الحب في مذهب الإسلام إني بليت وقد تجافاني الصفا فارحم خضوعي ثم زد بسلام ضاقت قراطيس التراسل بيننا جف المداد وحفيت الأقلام فلما وقف بشر على هذه الرسالة , كتب تحتها يقول : لا والذي رفع السماء بأمره ودحى بساط الأرض باستحكام وهو الذي بعث محمداً بشريعة الإيمان والإسلام لم اعصي ربي فيهواك وإنني لمطهر من سائر الآثام ثم أعطى الكتاب للجارية , فأخذته وسارت , فناولته إلى هند , فلما قرأته وفهمت ما فيه خرت مغشيا عليها . فلما أفاقت كتبت هذه الأبيات تقول : ادعوك رب كما صبرتني شجناً إن يبتليك بهول من لا يوافيك وتشتكي محنة في الحب نازلة وتطلب الماء ممن ليس يسقيك بلاك رب بأمراض مسلسلة وبامتناع طبيب لا يداويك ولا سروراً ولا يوماً ترى فرحاً وكل ضر من الرحمن يبليك ثم طوت الكتاب , ودمعها في انسكاب , وأعطته للجارية وقالت لها -اذهبي إليه وائتني برد الجواب. فسارت إليه, وناولته الكتاب, فلما قراه اغتاظ غيظاً شديداً... ************************************************** ************************************************** **** فسارت إليه, وناولته الكتاب, فلما قراه اغتاظ غيظاً شديداً ثم كتب لها يقول: يا خالق الخلق إني لست أعصيك أبات أرعى نجوم الليل ادعوك فارحم خضوع ذليل بات مبتهلا ولا تخيب رجا من بات يدعوك وتجني من هوى هند وما صنعت يا من لكشف كروب الناس يدعوك ثم طوى الكتاب وأعطاه للجارية وقال لها : إن عدت برسالة غير هذه لأضربنك ولأعلمن سيدك. ثم نهر الجارية وطردها. فسارت إلى سيدتها وأعطتها الكتاب فقراته , وأخبرتها بما قال بشر من أول الكلام , ثم إنها بكت بكاء شديدا ما عليه من مزيد. وزاد بها الهيام , واشتدت بها الأسقام وامتنعت عن الطعام والشراب . وخاف بشر على نفسه من الفضيحة فارتحل إلى بطاح مكة ليلاً ولم يخبر أحدا برحيله . وذهبت إليه الجارية برسالة من سيدتها وأخبرتها برحيل بشر , فحزنت حزناً شديدا وتوعكت أياما حتى صارت في أسوا حال. فكانت لا ترى الا باكية العين حزينة النفس , واعتراها مرض شديد... وعاد زوجها من سفر كان فيه , فلما رآها على هذه الحالة أخذته عليها الرأفة وقال لها : هل آتيك بطبيب يا هند؟ فقالت : لا حاجة لي بالطبيب , وإنما أرجوك أن ترحل بي من هذا المكان فنذهب إلى بطاح مكة فنعيش هناك , حيث الهواء النقي , والفضاء الفسيح... وكان من القضاء اللازم والقدر المقدر أن الدار التي أخذها زوج هند وأقام فيها مع زوجته كانت قريبة من دار بشر , فكانت تراه مر ببابها , وزادها ذلك عشقا وكلفا. وبينما هند تعاني من سوء حالها ما تعاني دخلت عليها عجوز يقال لها جنوب , فلما رأتها في تلك الحالة سألتها عن علتها , فأخبرتها بقصتها من مبتداها إلى منتهاها . فقالت لها العجوز: طيبي نفسا وقري عينا فلسوف أجمعك به . فشكرتها هند , وقامت لها بواجب الإكرام , ولما همت العجوز بالانصراف قالت لها هند: ساعديني واكشفي عني الكروب ثم نوحي عند نوحي يا جنوب واندبي حظي ونوحي علنا إن حالي بعده شي غريب ما رأت مثلي زليخا يوسف لا ولا يعقوب بالحزن العجيب وخرجت العجوز من بيت هند فجلست على قارعت الطريق تنتظر عودة بشر , فلما مر بها , قالت له : يا ولدي إني أرى على وجهك سحرا , وما ظني بك إلا مسحورا فذعر بشر واقترب من العجوز وقال لها : لا علم لي بمثل هذا الأمر يا أماه , وإنما كانت في المدينة امرأة يقال لها هند ما نظرت إليها قط كانت تراسلني بالأشعار ,’ فهربت منها وجئت إلى بطاح مكة , وها أنا كما ترين. فقالت : اعلم يا بني إنها هي التي سحرتك . واني أرجوك أن تمر علي في غد ,وأنا أخذك إلى داري واعمل لك تحويطة تمنع عنك السحر. فقال لها بشر : جزأك الله خيرا يا أماه , ثم انصرف إلى حاله. أما العجوز فسارت من ساعتها إلى هند وقالت لها : ابشري يا هند ففي صباح غد يكون بشر هنا عندك في بيتك .فقالت لها هند , وقد تهلل وجهها بشرا: هل ذلك حقيقة يا أماه؟.. فقالت العجوز: نعم ورب الكعبة . فقالت هند : إني احمد الله كثيرا لان زوجي قد سافر ببضاعة إلى الشام منذ أيام ولن يعود إلا بعد مدة طويلة. ثم انصرفت العجوز إلى بيتها . وفي الصباح سارت إلى بشر , وقالت له : قم يا ولدي , فقد صنعت لك التحويطة وهيا لأبخرك .فقام معها بشر وهو لا يعلم بما دبرته من مكيدة . وما زالت سائرة وبشر خلفها إلى دار هند وكانت هند تنظر من نافذة بيتها المطلة على الطريق فلما رأت بشرا مقبلا نزلت مهرولة ففتحت الباب ودخلت العجوز ولم يشعر إلا والباب قد اقفل ووقفت أمامه فتاة حسناء كأنها البدر إذا بدر وقد ارتمت عليه وأخذته إلى صدرها وهي تقول: يا بشر وأصلني وكن بي لطيفا إني رايتـــك بالكمــال ظريـــفا وانظر إلى جسمي وما قد حل بي فتراه صـــــار من الغرام نحيفا فلما رآها بشر رَاعهُ جمالها, وعلم ببداهته إنها هند التي هجر مقره من اجلها, وأن هذه الدار دارها وان في الأمر مكيدة دبروها له فتباعد عنها متعطفا وانشد متلطفا . ليس المليح بكامل في حسنه حتى يكون عن الحرام عفيفا فإذا تجنب عن معاصي ربه فهناك يدعى عاشقا وظريفا وما كادت العجوز تدخل بشرا إلى الدار حتى أركنت للفرار وما كدت تتخطى عتبة الدار حتى كان زوج هند قد دخل منه وكان قد نسى حاجة فجاء ليأخذها وما كادت تراه الجارية حتى وقفت واجمة لاتبدي ولا تعيد فصعد السلم حتى دخل غرفة رقاده فأبصر هندا وبشرا يتعاتبان فأنكر ماراى وأراد أن يسل سيفه ليقتلهما معا فقال بشر أتت بي العجوز لهذه الدار ولا اعرف أن هندا متزوجة منك أو من سواك ولم يكن بيني وبينه شيء مما حرم الله فأسال عني الناس وسل عني شيخ البلد يعلمك بحالي . وان هذه المراه قد أرسلت خادمتها العجوز تدعوني إليها فظننت أنها تريدني لأمر أو حاجة لا سبيل إليها إلا عن طريقي ولم أكن أظنها تدعوني إلى مطارحت الهوى. فلما حضرت إلى هنا سمعت مقالتها أخذت أؤنبها فعند ذلك خرج صبي صغير كان يعمل في الخدمة في الدار وقال لسيده : والله يا سيدي أن كل ما يقوله هذا الرجل صحيح فان هندا والعجوز تأمرتا على إحضاره إلى هنا وقد سمعت محادثتهما قبل أن تذهب إليه العجوز ثم سمعت تأنيبه لها وهي تدعوه إلى نفسها وهو يرغب عن ذلك اشد الرغبة ويذكرها بالثواب والعقاب والموت والحساب فقال الرجل: الحمد لله الذي لازال في امة محمد نظيرا ليوسف الصديق الذي راودته امرأة العزيز عن نفسه, فرفض وقال إني أخاف الله رب العالمين . فأنت يا بشر فامضي لأريب عليك وأم أنت يا هند فأنت طالق مني فاخرج إلى اهلك ولاأراك بعد اليوم أبدا . أما بشر فما كاد يصل إلى منزله حتى تمثل أمام عينيه جما ل هند , فشعر بميل شديد إليها وانشغل قلبه بهواها فعلل نفسه بالصبر حتى انقضت عدتها فأرسل إليها ليتزوج بها ************************************************** ************************************************** *********** فشعر بميل شديد إليها وانشغل قلبه بهواها فعلل نفسه بالصبر حتى انقضت عدتها فأرسل إليها ليتزوج بها فأجابت - لا أريده . فعادت المرأة التي أرسلها إليها, وأبلغته بما قالت فبكى بكاء شديدو كتب لها يقول: أرى القلب بعد الصبر أضحى مضيعا وأبقيت مـا لـــــي في هواك مضيعا فــلا تبخلي ياهند بالوصل وارحمي أسير هوى بالحب صار مضيعا فلما وصلتها هذه الأبيات كتبت تحتها تقول : أتطلب يــــا غدار وصلي بعد مـــــا أسأت ووصلي منك أضحى مضيعا ولــما رجوت الوصل منك قطعته واسقينني كأسا من الحـزن مترعا وأخجلـــتني عند النبي محـــمد فكادت عيوني أن تسيل وتطلعا فلما وصلته هذه الأبيات حزن حزنا شديدا واشتدت به اللوعات، فكتب لها هذه الأبيات: سلام الله من بعد البـــعاد على الشمس المنيرة في البلاد ســلام الله يا هند عليــك ورحمته إلى يوم التنادي وحق الله لا ينساك قلبي إلى يوم القيامة يا مرادي فرقي وارحمي مضني كئيبا فبشر صار ملقى في الوساد فداوي سقمه بالقرب يوما فقلبي ذاب من ألم البعاد وصلى الله ربي كل يوما على من جاءنا بالخير هادي محمد المشفع في البـــــرايا فلولا حبه ما سار حادي ثم طوى هذه الرسالة و أعطاها إلى المرأة التي عهد إليها باستعطافها فلما قرأتها كتبت تقول: سلام الله من شمس البلاد على الصبِِِِِ الموسد في المهاد فان ترج الوصال و تشتهيه فأنت من الوصال على بعاد فلست بنائل مني و صـــالا و لا يدنو بياضك من سوادي ولا تبلغ مرادك من وصالي إلى يوم القيــامة والــتــنادي ثم أرسلت الكتاب له فلما قراه غشي عليه فلما أفاق كتب هذه الأبيات: كتبت إليك لما ضاق صدري وأسكتني التجلد والعـيــــــاء كتابا من فتى دنف عليل سقيم الجسم ليس له شفاء فرقي يا مليحة وارحميني فقد كثر التندم و البكــاء وعُذالي بحبــك عنفوني وربي فيك يفعل ما يشاء وصلي الله ربي كل وقت على طه ختيم الأنبياء ثم طوى الكتاب وأرسله إلى هند فلما فهمته كتبت تحته تقول : كتبت إلي تشكو ما تلاقي من الأسقام إذ نزل القضاء فانك لم تزل أبدا سقيما ووجدك لا يكون له انقضاء فمن هند الصدود مع التجافي ومن بشر التضرع والبكاء فعش صباً ومت كمدا حزينا فواحدة بواحدة جزاء فلما وصل هذا الكتاب إلى بشر امتنع الطعام والشراب ولزم الوساد. واشتدت به العلة, وكانت له أخت تواسيه فقالت له: هل أتيك بطبيب ؟ فقال لها وما يصنع الطبيب ومرضي من الحبيب ؟ فلو إن هندا واقفة من الباب لردت إلي الحياة. فلما سمعت أخته هذه الكلمات سارت إلى هند واستعطفتها وأعلمتها إن بشر على آخر رمق من الحياة من شدة شوقه إليها. فشعرت هند وقتئذ بدافع شديد إلى لقائه فسارت ولما دخلت عليه وجدت نفسه يصعد. فوقفت عند رأسه فلما رآها ابتسم إليها ابتساما فيه من غضاضة الموت وسلم عليها وانشد: أتت وحياض الموت بيني وبينها وجادت بوصل حين لا ينفع الوصل ولمـا رأتني في المنايـا تعطفــت علي وعندي من تعطفها شغل فلما سمعت هند كلامه تحركت في قلبها عواطف الوجد الكامنة فبكت وأنشدت: أيا بشر حالك قد فنى جسدي وألهب النار في جسمي وفي كبدي وفاض دمعي على الخدين منسكبا وخانني الدهر فيكم وانقضى رشدي ما كان قصدي بهذا الحال أنظركم لا والذي خلق الإنسان من كمدا فلما سمع بشرا كلامها أومأ إليها وانشد: أيا هند إن مرت عليك جنازتي فنوحي بحزن ثم في النوح رنمي وقولي إذا مرت عليك جنازتي وشيري بعينيك علي وسلمي وقولي رعاك الله يا ميت الهوى وأسكنك الفردوس إن كنت مسلم ثم شهق شهقة وفارقت روحه الدنيا فلما هند ارتمت عليه وهي تبكي وتنتحب وأنشدت تقول: أيا عين نوحي على بشر بتغرير ألا ترويه من دمعي بتقدير ياعين ابكي من بعد الدموع دما لأنه كان في الطاعات محبور لفقد بشر بكيت اليوم من كمد لا خير في عيشة تأتي بتكدير ألقاك ربك في الجنات في غرف تلقى النعيم بها بالخير موفور ثم ألقت بنفسها عليه, وحركوها فإذا هي ميتة, فغسلوهما ودفنوهما في قبر واحد. وبعد أيام طلعت شجرة باسقة سموها شجرة العاشق والمعشوق . وانشد الشاعر العربي حينما وقف على أمرهما: خليلين محبوبين خانهما الدهر فما اجتمعا إلا وقد نفد العمر مساكين أهل العشق ما نال بعضهم وصال ولكن بعد ما انكشف الستر دمتم بود |
|
|
|
#18 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
العبد الحقيقي هو الذي لا يستطيع أن يعبر عن رأيه بحرية. أوسكار وايلد
|
|
|
|
#19 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
العدل مطلب عقلي وشرعي، لا غلو ولا جفاء، لا إفراط ولا تفريط، ومن أراد السعادة فعليه أن يضبط عواطفه، واندفاعاته، وليكن عادلاً في رضاه وغضبه وسروره وحزنه؛ لأن الشطط والمبالغة في التعامل مع الأحداث ظلمٌ للنفس، وما أحسن الوسطية، فإن الشرع نزل بالميزان، والحياة قامت على القسط، وأتعب الناس هو من طاوع هواه واستسلم لعواطفه وميوله
الدكتور عائض القرني |
|
|
|
#20 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
إن كان لديك ما يكفي من الوقت للشكوى والتذمر من شيء فلابد أن لديك ما يكفي من الوقت لفعل شيء حياله.
أنطوني دانجيلو |
|
|
|
#21 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
قف دون رأيك في الحياة مجاهدا ... إن الحياة عقيدة وجهاد
أحمد شوقي \ / \ / أخبرني زميلُ دراسةٍ من نيجيريا ، وكان رجلاً صاحب أمانةٍ ، أخبرني أن أمَّه كانت تُوقظُه في الثلثِ الأخير ، قال : يا أمَّاهُ ، أريد الراحة قليلاً . قالت : ما أوقظك إلا لراحتِك ، يا بني إذا دخلت الجنة فارتحْ . الدكتور عائض القرني |
|
|
|
#22 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
ابي انسان
[align=right]
أنا تعبان تعبت اعالج الحرمان بالحرمان تعبت اروّض الواقع بلا جدوى... تعبت احزان تعبت اصارع الغربة وانادي حلمي اللي ماسمع صوتي... رغم قربه ملل يومي... بلا حبّ... وبلا "نور"... وبلا "عَمّان" تعبت احسب خساراتي وامنّي دمعة الحاضر... ببسمة وقتي الآتي تعبت افرّح الجمهور... وابكّي كتاباتي! يديني فاضية من بهجة الدنيا... وصدري بالحزن مليان تعبت اجلس... أنا والليل والركن الكئيب ونادل المقهى ألملم لوعتي واسهى... أفكّر في مساراتي أراجع رحلة الأحلام... وآعدّد محطّاتي ولامنّي سهيت شويّ عن سهْوي... تذكّرني معاناتي و اردّ اسهى! تعبت أطارد الفرحة تعبت ابحث عن انسانٍ يواسي قلبي المجروح... ويداوي بلمسات الوفا جرحه تعبت ابحث عن انسانٍ يشاركني خيالاتي يغذّي من طموحاته طموحاتي تعبت ابحث عن انسانٍ ألوذ بحضنه الدافي... إذا ضاقت بي الأحضان ثلاث سنين... لا غاية... ولا مأوى... ولا عنوان! تعبت ابحث تهاوت كلّ آمالي وانا أبحث وذبْلت زهرة سنيني وانا أبحث أبدّل يمّة بيمّة... وأخلّي دار... وانزل دار لقيت كثار ولكن ما لقيت انسان!!! مشعل الزعبي [/align] |
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |