[poem= font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الله يسامحك ويحللك ويبيحك = وشلون للموت جبتيني وأخذتيني[/poem] |
( أليس العالم جميل) !!
نادراً ماأجد من قوم ( بتاع كلوو ) رجلاً متخصص في مجاله فقط ، وهذا الأمر جيّد عند من يرى أن التجارب وفهمها بجميع أشكالها تعطي دلالة على أن الإنسان لايتوقف عند أمر محدد ومعيّن ، ولكن الأمر الذي ( يفجر راسك ) هو الإدّعاء بمعرفة كل شي ، وإليكم احدى القصص التي حصلت لي مع هذه النوعية من الناس ! ركبت ( موتري ) في أحدى ( الصباحات الباكرة ) متوجهاً لمكان يتواجد فيه بعض العمالة كي أصلح ( ماأفسده الوراعين ) في المنزل ، والخراب عبارة عن ( بايب ) مكسور - ( من كثر مارجدوه رجد )- وقفت ( بموتري ) ونزلّت الجامه وفي رواية ( القزاز ) وماأن فعلت ذلك حتى تجمهروا حولي وكأني رئيس دولة محاط ( بمسوؤلين وضبّاط ) يريدون أن يودّعوه بمثل ماأستقبلوه من حفاوة وتكريم ! المهم قلت : سلااااااااام عليكم ! الكل بأصوات متقدمه ومتأخره : عليكم السلام وتالله وبركاته .. انا : ابي عامل صحّي !! الكل أيضاً : عندك اييييييه ! انا : طيب وأبي نجار !! الكل أيضاً : كلو موقود ياسعات الباشا ! ساكن فييين ! <-- الأخ وقّع العقد وخلص انا : طيب وابي صباغ !! الكل ايضاً ( والوناسة تملأ وجوههم ) : ايوووا كلوو موقووود - عندك ايه - ساكن فين - عاوز ايه بالزبط ! أنا : يعني انتم كلكم ( تسوون كل شي ) !! الكل مع بعض ( ماعندهم زعيم ) : ايوا - حنزبط لك اللي انته عاوزه ! انا : تلعبون محاورة أنتم !! <-- يجس النبض درءاً للدفن طيب ابي عامل واحد !! بس انا مقدر أختار فيكم ( وشرايكم تسوون قرعه ) !! تلقّف واحد فيهم وقال : انا حروّح معاك !! <-- هنا بدأت المشكلة !! قام أحد المستضعفين وتلّ ( جلبابه ) من دبر ، وصرخ في وجهه قائلاً : ياخي حرام عليك الراقل عايز يردينا كلييّنا ! <-- هذا أكثر واحد يعاني من ( الدحم ) !! انا : لحظه لحظه ، انتم الحين بتسوون قرعه ولا أمشي !! <-- في كم واحد مشى ( زعلان ) من ( المؤتمر العربي العربي ) !! على اعتبار ان ( سيادته وجبروته ) أصبحت ( في مهب الحظ ) !! ناهيك عن من يرى أن ( حظه مبوّش ) والدنيا ( مسكره فـ وشّه ) !! المهم أن الثلّة الراضيه عن ( هذا القرار ) ابتعدت قليلاً عن قارعة الطريق ولا أدري ماالذي يجري بينهم ، ولأني ( تفلسفت في بدايتها ) لن أترك الخاتمه تمر بدون ( فلسفة ولقافة ) ! نزلت من السيارة وصحت فيهم ( وين الأوراق ) انا اللي أبي أسحب !! جاء احدهم إلي حاملاً سبع حصوات وبسطها إلي !! فقلت له كم حصاه في يدك ، فقال ( سبع ) !! فقلت له مرّه أخرى : هل تلعبون المحاورة !! <-- ابد يلقطها وهي طايره !! فقال لي : بص سعادتك ، اللي لونها كويسّ وشكلها مِرَمرِم حتختارها شاءالله <-- يغششني !! قلت : ليش ماسألتني ألعب محاوره ولا لأ !! عموماً : غيّر الحصا ، وجب لي شي غير ( الحصا والورق ) ! <-- ودي اكتشف مواهبهم ! فعاد أدراجه إلى مجموعته وحدثهم سريعاً ثم إلتفت علي وقال : اوصادك سَبَع بيوت !! أوليّنا انو فيهم البيت اللي يعقب حضرتك !! فرديت عليه سريعاً : مايعقب الا حضرتك !! من الصبح وانت تلغفني !! وتصرّ عينك يعننّي ماعرف للمحاوره !! قال : انته زعلان ليه !! مش انته اللي طلبت كدا !! قلت : طيب غيّر الخطّة !! قال : لأاا بئا ، انته اللي اؤؤل !! قلت : طيب ، كل واحد يعلّق ( جلابيّته ) على ( الشجر اللي متوّزع ) وانا بروح وارجع لكم والشجرة اللي أأشّر عليها ، يروح راعي ( الجلابيّة ) ويلبسها تحت شجرته !! اتفقنا .. اتفقنا !! ( طقيّت فرّه بموتري ) ورجعت !! وانا على علم بأصحابها !! فبعد رجوعي لهم اخترت : شجرة الأكثر هدوءاً فيهم !! فهرول الكل نحوها !! وتنازعوا على ( الجلابيّة ) !! حتى تمزقت ( الجلابيّة ) تماماً !! فأستشرس الهادئ فيهم وقام بقتل ( الأكثر شغباً ) !! فأخذت القاتل وجعلته خلفي وصوبّت سلاحي نحوهم وقلت : من أراد منكم الإقتراب سأمزق جسده !! فقالوا جميعاً ( أكيد انت تلعب محاوره ) !! فخرجت من ( الملعبه ) وهم يتلامون على هذه الفعله الشنيعه !! وقامت الحرب بينهم !! والقاتل يحظى بالأمان عندي !! ( أليس العالم جميل ) !! ملاحظة : القصة واقعية ولكن بشكل ثاني :) |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
شبكة المرقاب الأدبية