10-04-2010, 01:45 AM
|
#34
|
(*( مشرفة )*)
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2026
|
تاريخ التسجيل : Oct 2009
|
أخر زيارة : 15-11-2011 (03:12 AM)
|
المشاركات :
66 [
+
] |
زيارات الملف الشخصي : 5568
|
|
لوني المفضل : sienna
|
|
- للأوقات الخاطئة ، للأشخاص الطيبون ، للقلوب البيضاء ، للغربة ، للأوطان المختلفة ، للثرثرات اللذيذة ، للغرباء المنفيون ، للحكايات المنسية ، للأنثى المختلفة ، للرجل الصادق ، للأوراق المبعثرة ، لتذاكر السَفر ، للتاريخ المبهم ، للأمان المتأخر ، للصدفة التي تأتي بالعاشقون سَهراً ، للمسافات المقطوعة ، للطريق المجهول ، للأرواح المركونة في أرصفة الهوى ، للأغاني التي تبعث للأصوات المبحوحة ألحانها ، للصوت المبحوح .
سأحكي لكم حكاية و عليكم الإستماع إليّ جيداً :
قبل أن أحكي لكم حكايتي استمعوا إليها بقلوبكم ، بأرواحكم ، بعواطفكم التي لم يعد لها وجود في هذا الزمان .
أنظروا إليها ك قصة قديمة جداً جداً ، قصة سقيمة ، غبية نوعاً ما ، حكاية فقط تَحكى لتُحكى و لا تأخذ منها لا عظة و لا عبرة .
البطلة لا علاقة لها بالحاضر و لا المستقبل
البطلة ذهبت مع الريح و معها البَطل كذلك لم يتركها وحيدة .
للتنوية فقط :
ليست أنا و ليس هو لا صلة لنا بتلك الأحداث لا تعنينا .
أنا لا أجيد أدوار البطولة يارفاق ، و هو لا يعرف كيف يكون ممثلاً بارعاً ، هو صادق بما فيه الكفاية .
هي : تعثرت بوفاء مُغترب ، و قلب صاحب ، و كبرياء صديق .
هو : تعثر ببياض قلب ، و صدق وفاء ، و صُحبة وَطن .
هي : لا تجيد النَظر في عيون من تُحب عندما تتحدث و لا تجيد المباشرة في التعبير عما يكون بدواخلها عندما تُحب .
هو : يمارس إستراق النظرات ويعرف المباشرة في كل الأشياء.
هي : لا تؤمن بالوسطية متطرفة كثيراً في الهَوى و متطرفة أيضاً بالصمت .
هو : يؤمن كثيراً بأن البَوح أصل كل الأشياء .
هي : تحبه [ أد الدني ] .
هو : لم يعد ينتظر ذلك الإعتراف .
- الأحداث تتوالى و الأيام تمضي و الأرواح تقترب يَ الله كم يلزمنا من الأيام لندرك بأن الحكاية لم يتبقى منها إلا القليل القليل و تنتهي و يحكم على الأبطال بالنهاية ؟
أتمنى أن تكون سعيدة له .
الحكاية الأولى : عَبث و حروف مبعثرة .
الحكاية الأخرى : عينيه عينيه .
الحكاية ماقبل الأخيرة : أحاديث سهارى في أوقات مُختلفة .
الحكاية الأخيرة : [ كانت أمس ] .
* تصبحون على وَطن . 
- شخص ما أجبرني على العودة .
10 أبريل 2010
السَبت
|
|
وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي *
|