* الأسئلة المارقة ياسيدي أحياناً - ك مَدى يوجهنا نحوهم ، حينما نسأل أنفسنا من لنا بعدهم ، بعد تلك التي ينتهي بها السؤال / الموت البطيء ، نُدرك بأنهم كل الأشياء ، كل الأشياء ياسيدي. من لنا بعدهم ؟ بكل بساطة -
هُم - ، عودة إليهم أدرك ذلك جيداً ، و ذلك الحزن س يتلاشى فقط عند هطولهم ك مطر يسقي الأراضي ، ك نور يجعل من العتمه رحاب منيرة و مستنيرة ، من لنا بعدهم ، ربما لا تكون تلك الإجابة بصعوبة الحياة ، هُم لامحالة ، - أتعلم ذلك المَدى المليء بالحنين ، الحنين المكتظ بتلك القصائد ، التي فقط دسسناها بعيداً عن تلك الأعين التي تتربص قدومهم و تشطب من أمامهم النور و الضوء ، الضوء الجميل الذي يطيل المكوث في تلك الأوطان ، و نستفيق على صوت العصفورة ، تلك التي تستأنف الحديث ، وإلى متى نكون بلا أحد ، عندما تُعلن تلك السعادة بجانبهم ، و ننتهي بصحبتهم ، هنا نكون بلا حدود ، حينما نتوقف من التنفس بطريقة سليمه ، فقط لإنهم مارسوا مهنة الإختناق حينما أدركوا بأننا نحتاجهم ، نحتاجهم لنتنفس بقربهم ، بقربهم فقط ، (:
* ل من لا أعرفه حتى الآن . لمن بكيت عليه من أجله ، لمن توقفت عند طريقه الكثير من الأمنيات ، و الكثير من الأحلام و الكثير من الأشياء التي تنبأ بفرح قادم ، إليكَ أنت و أنا تلك التي صَامت يديّ عن التدوين و عن الكتابة و عن شهقة وصول الرسائل التي لا تضل طريق أصحابها . إليك أنتَ فقط مايلي : عندما أردت الوصول إليكَ أمسكتُ بقلمي عَلكَ تأتي إليَ و تقرأني جيداً و تسمع صوت عيني التي لا تنام ، أعرف بأنكَ قاريء مجتهد و بأنكَ حذق و متمعن و تعرف الأماكن التي أزورها دائماً و لكنكَ لا تأتيّ إليّ ، ربما عليكَ أن تُقبل لتراني و أنا أمسك بكتفكَ لأربت عليه و أهمس لكَ بأنني سأكون الأمان الذي تحتاجه و السَلام الذي إفتقدته ، لأخبركَ عن المَطر الذي يزور مدينتي التي لم تتوانى أن أعلنت الحداد عليكَ عندما توجهت لمكان لا يعرفكَ أحداً فيه سوى قلبكَ المسكين و السَهر الذي أتشارك به معكَ عن بُعد و حزني عليك ، أنا كذلك هُنا لا أشعر بشيء سوى النجمات المتعلقه في عنق السماء .
* بعض الأحرف لا تعنينا و لا تمت لنا ب صلة و البعض الأخر يحكينا و بصدق .
[ مجرد تنويه ]
* عندما قالت لي بالأمس : [
يييي عليكِ شو جبانه ] .
لم تعد تدرك بأن كل قوة إمتلكتها في الحياة ذَهبت في لحظة قد غلبني بها التيه و الخوف ، لحظة ذَهبت و لن تعود.
- كيف لي أن أستردها و أنا تلك التي علمتني أمي بأن لا ألتفت للأشياء التي خلفي مهما كان ثمنها .
* العام الجديد : قد مَضى عليه يومان أو ثلاثة لا أعلم أو لا أود أن أتذكر .
اليوم الأول منه كنت لا أعرف أحداً و الثاني أفكر في كتابة شيئاً ما أجهله و اليوم الثالث تلك الصدفة التي أرادها لي رب روحي أولاً ثم هو ثانياً و أنا مازلتُ أعاني من حقيقة الأحلام التي قد بنيتها من زمن ليس ب بعيد .
[ لا أحد يفهمني هُنا أو ربما أنا من أود ذلك ]
* ليخبرني أحدكم عن دياري : هل هي بَخير .
هل مازالت جدة في عزاء ؟ و هل أصبح الحد الجنوبي حراً ؟
ليأتيني أحدكم بالبشرى التي تصبغ قلبي سروراً و حبور [ أحتاج ذلك فعلاً ] .
* تصبحون على خَير .
الأحد - 20 ديسمبر 009