عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2011, 02:39 PM   #6
سنجار
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية سنجار
سنجار غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل :  May 2002
 أخر زيارة : 18-11-2015 (09:47 PM)
 المشاركات : 7,841 [ + ]
 الإقامة : عند الكفيل
 زيارات الملف الشخصي : 19662
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Khaki


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شفق السريّع مشاهدة المشاركة
أخي و شقيق روحي أبو عبدالله..

لقد فهمتك و انا اتفهم حماسك للدين الإسلامي .. و أبشرك اننا جميعاً نسير على هذا النهج القويم
و هو حماية الدين الإسلامي من أي إسقاطات خارجه عن حدوده ..

لكن إعلم يا رعاك الله أن الإسلام ليس مجسّماً جامداً.. هو فكر تقدمي حضاري.. يحوي كل
الأزمنه و كل الأمكنه.. و نستطيع السير في باحاته الإيمانيه الروحانيه في كل عصر و تحت
كل ظرف.. مشكلة الشباب المتحمّس أنه جعل الدين شيئاً جامداً كالحجاره و غيره.. او ربما
جعله عمليه حسابيه لا يمكن أن تخالف العقل كـ/ 1+1=2.. هذا الفكر المحنّط يجب أن ينتهي
و يجب تطوير العقل الإسلامي و تثقيفه تثقيفاً إسلامياً صحيحاً..

يجب أن يعرف العقل الإسلامي أن الإسلام حضاره و فكر تقدمي انضباطي و ليس حجارةً او
مجسماّ صلتاً لا يمكن تشكيله أو إعادة تدويره..

الدين الإسلامي حضاره إنسانيه أوجدها الله للبشريه لكل العصور و الأزمنه هي ضوابط روحانيه
و أخلاقيه تسيّر معاملات المجتمع المدنيه و الرسميه.. و يقول النبي الأكرم ( ما أمرتكم به خذوا
منه ما استطعتم ..... الخ ) .. و هذا توجيه نبوي عظيم .. و تربيه قياديه فكريه رائده.. لأنه ربما
أمر بأمر و هذا الأمر ربما يمكن تنفيذه و العمل به في عام 1880م لكنه لا يمكن العمل به في
عام 2011 و ما بعده من الأعوام..

اعلموا ان الدين فكر و روحانيه و ليس أوامر عسكريه ..


كن سعيداً..


و هذه تحياتي اليك..
إنني كنت على علم مسبق انك لن تقتنع ولا تريد أن تقتنع ولا تعلم لماذا انك لاتقتنع .


على العموم أيه الشاب الوسيم ذو النظارة الفارهه طلبت منك الاستدلال على ماتقول حتى تلجمنا بقول الشريعة ولكن وجدت ماكتب أعلاه سرد من العبارات التي لاتسمن ولا تغني من جوع .


لقد وجهت لك سؤال ولم أجد إجابة له ........ فقمت باللف حول الحمى ... وانا لااجيد أسلوب الالتفاف .


لأننا نتناقش في أمور شرعية والأمور الشرعية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تركتم على المحجه البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك )


لقد كان سؤالي لك ماهو الإسلام المعاصر الذي تلفظت به . وماهيه ثوابته


فأن كانت ثوابته ثوابت الإسلام الذي نعرفه فمرحباً به حتى وان كان اسمه الإسلام المتطور .


ثم لاتأتي لي بأقوال بعض العلماء والقران يخالف أقوالهم يقول الشافعي ( كل قول يؤخذ ويرد منه إلا صاحب هذا القبر يقصد النبي صلى الله عليه وسلم )


نحن نقول لك قال الله وقال الرسول وأنت تقول قال المنيع .


يقول ابن عباس ( مابال هؤلاء أقول لهم قال الله وقال رسوله ويقولن قال أبو بكر وقال عمر ) .


وإنني على يقين ان المنيع لم يقل ذالك أو ربما تم تدليس النقل . أتعلم لماذا ؟ لأنه لايحمل الخطاب النصوص الداله على تحليل مايقول وانما سرد كلمات مثل كلماتك .

من أراد أن يأتي بشيء فليؤصله في الشرع حتى يكون مقبولاً وإلا فهو مردود عليه .


هل تعلم ماذا قال ربعي ابن عامر حينما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى رستم قال ( الله بعثنا لنخرج عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ) .


الحقيقة يبو مهنا إن خطابك أعلاه لايقنع الذي لايحمل الشاهدة التعليمية فما بالك بالأعضاء المتواجدين الذي أتوقع اقل عضو يحمل البكالوريوس .


كان كلامنا معك بالاستدلال والأستشهادات ......... وكان خطابك معنا بالتقدم والإسلام المعاصر والتحضر والضوابط الروحانية .


ثم قمت بوضع حديث كان شاهداً عليك . وهو الحديث الذي بترت نصفه واتيت بأوله .


وكان عليك أنت تأتي به على هذا الوضع بدلاً من كلمة ( الخ ).... لأن هناك في الشرع نقل الحديث على وجهين إما ان تقوم بنقله كما جاء او تسبقه بقول فيما معناه . ولكن ربما هو الإسلام المعاصر الذي جعلك تكتبه بهذا الشكل .


عن أبي هريرة , قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فخذوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا ) صحيح أخرجه البخاري ومسلم وهو في الارواء وسلسلة الصحيحة


والنبي والقران نهوا عن الاختلاط بحسب الحديث أعلاه لأنه فيه تصريح عن النهي في النصوص التي تنهي عن اقتراف بعض المحظورات . ولكن إذا قسنا استشهادك بالحديث المبتور الذي أوردته لنا فسوف يقوم عمروُ بصلاة أربع فروض وإسقاط صلاة الفجر . لأن النبي يقول ما أمرتكم فخذوا منه ما استطعتم .


وعلى هذا المنوال يكون التلاعب في ثوابت الدين بحسب الحديث المبتور الذي قمت بوضعه .


أخي الحبيب شفق هناك قاعدة في الشرع تقول ( الدين حاكم على كلام الرجال وليس الرجال حكاماً على الدين ) لأن ثوابت الدين لانقبل قول زيد او عمر من الناس مهما كانت مكانته . وإلا أنا على استطاعه بوضع كلام علماء مضاد لكلامك ومنها .


سماحة مفتي الديار السعودية / عبدالعزيز ال الشيخ


السؤال: يتداول مجتمع المثقفات والأكاديميات مناقشات حول مشاركة المرأة السياسية في المرحلة القادمة: ومن ذلك دخولها مجلس الشورى، مشاركتها في الانتخابات، ما رأي سماحتكم في هذه الطروحات؟


الجواب: أنا أحب أن أوجه رسالة صادقة إلى أخواتي المثقفات والأكاديميات آمل أن يعوها جيدا، أخواتي: إن الله عز وجل حين بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- من العرب كاد له أعداء الله من اليهود والنصارى، مع علمهم بأنه سيبعث رسول في ذلك الزمان وعلمهم باسمه وصفته كأنهم يرونه رأي العين، يقول الله تعالى: (يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ) [سورة البقرة:146]، ويقول سبحانه: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة الأعراف:157]. وعيسى عليه السلام بشر قومه ببعثة هذا النبي الكريم --صلى الله عليه وسلم--: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) [سورة الصف:6]، بل إنهم كانوا ينتظرونه، وكانوا يعرفون زمان خروجه وصفته، إلا أنهم كانوا يتمنون أن يكون من بني إسرائيل، فلما بعثه الله عز وجل وكان عربيا كفروا به (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) [سورة البقرة:89]. فهم كفروا بنبينا -صلى الله عليه وسلم- كبرا وحسدا، بل إن الأمر قد تعدى هذا إلى أن حسدوا أهل الإسلام على هذا الدين الحق، وهم يعلمون أنه حق، ومع ذلك لم يسلكوه ويودون لو كفر به أهل الإسلام حسدا لهم، يقول الله عز وجل: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) [سورة البقرة:109]. وأيضا ازداد بغضهم وحسدهم على أهل الإسلام، حتى إنهم لا يتركون فرصة للنيل من الإسلام وأهله سواء بالأقوال البذيئة المؤذية أو الأفعال من قتل وتخريب وغير ذلك، إلا انتهزوها وساروا فيها، يقول الله عز وجل: (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) [سورة الممتحنة:2]. أخواتي، أنا هنا أخاطب نخبة مثقفة مسلمة واعية، وأنا على ثقة تامة بوعيها الديني وحرصها على دينها دين الإسلام والمحافظة عليه، لذا فإني أقول إن مثل هذه المطالبات يجب أن يعاد النظر فيها، هل هي تخدم دين الإسلام؟ هل ستساعد على لحمة الأمة الإسلامية وتماسكها، هل ستؤدي إلى رفعة هذا الدين؛ أخواتي إن الأمر يجاوز مسألة تسجيل المواقف، أو انتهاز الفرص، أو حجز مقاعد، أو ما إلى ذلك مما نسمع ونقرأ. إن الأمر أيها الأخوات ، استمرار لمكائد الأعداء ضد هذه الأمة، لن يألوا جهدا في إيصال الأذى إلينا، لن يألوا جهدا في تفريق صفنا وتشتيت كلمتنا، لن يألوا جهدا في إيقاع الفتنة بيننا، وما يروجون له في هذه العصور المتأخرة من حقوق المرأة كل هذا نوع من أنواع الكيد، وتعلمون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء" [صحيح البخاري النكاح (5096)، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2740)]. وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2742)، سنن الترمذي الفتن (2191)، سنن ابن ماجه الفتن (4000)، مسند أحمد (3/19)]. فأنا أحب من أخواتي أن يكن واعيات بصيرات بواقعهن، مدركات حجم المسؤولية عليهن، وألا يفتحن على أهل الإسلام باب شر. نعم نحن نعاني من رجال ظلمة يسلبون نساءهم حقوقهن المشروعة، فنرى البعض يحرمها من الميراث وآخرين يمنعون عنهن الأكفاء عندما يتقدمون لخطبتهن، وآخرون يضربون زوجاتهم، وآخرون يعضلوهن، وآخرون وآخرون، نحن نعاني من ذلك ونحذر منه ونبين تحريمه، ونطالب بتغيير هذا الواقع السيئ المهين البعيد عن الشرع. لكني أكرر، يجب أن نقف جميعا يدا واحدة ضد مخططات الأعداء، فالأمر أبعد بكثير من مشاركة المرأة في الشورى أو المساواة ونحو ذلك من الدعاوى، الأمر يدور حول السعي لهدم الدين في معقله ومئرزه هذه البلاد الطاهرة التي شهدت بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وظهور الدين، وأخبر النبي --صلى الله عليه وسلم-- أن الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها.


فالفطنة .. الفطنة ... والحذر .. الحذر أن يؤتى الإسلام من قبل أهله. بارك الله فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين.


المصدر:


مجلة البحوث الإسلامية/ العدد الثامن والسبعون - الإصدار: من ربيع الأول إلى جمادى الآخرة لسنة 1427هـ /من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ



وهذا مقطع لشيخ اللحيدان

feature=player_embedded#



ثم سوف أحيلك إلى كتاب
( فتوى الشيخ عبدالعزيز ابن باز في حكم مخالطة النساء في ميادين الرجال ) الجزء الأول صفحة 418

ام ان هؤلاء غير معتد فيهم ومحسوبين من النهج القديم

ومازلت انتظر إجابتك على السؤال المدعم بالاستشهادات الشرعية لأن الكلمات المنمقة لانعير لها اهتمام أمام النص الشرعي .


وهذه لك ايه المشاكس


 
 توقيع : سنجار



رد مع اقتباس