![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#45 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الأخ شفق السريع موضوعنا هنا عن قرار مجلس الشورى أما عن النك نيم فهو حريه شخصيه ومن ناحية غيرتك على عربيتي فهذا مجرد لقب , اول شي انت ضد المرأه ودائما تستنقصها وهذا الشي باكثر من موضوع ولو ترجع تستعرض ردودك راح تلاحظ هالشي ,,,اما تقاليد مانزل بها من سلطان ؟؟!! أتعجب بصراحه ...!!! المرأه السعوديه معلمه وطبيبه وممرضه وصاحبة عقارات وغيره اي سجن هي مسجونه فيه ؟؟ فهل تعتبر منزل المرأه سجن لها ؟؟أنا كامرأه سعوديه أرى منزلي مملكتي ! ماذا تريد المرأه السعوديه مخدومه ببيتها وحرة نفسها ومع ذلك تميزت على كثير من نساء العالم وهي لم تقود ولم تترأس انتخابات أو غيره .,, والله يأخ اشفق اجازه خادم الحرمين مارضت الأكثريه من الشعب وهذا رأيهم ومن حقهم يبدونه ..! ولا من حقك انهم ينقطونك بسكاتهم لأنك أنت ماشالله ماقصرت مسكت كل رد وفرضت رايك عليه ..!؟ ولاتخلو ردودك من اسلوب السخريه أبدا ... ![]() أشعر أن هذه الردود وكأنها لشخصين لتناقضها الواضح ..!! أما كما أطلقت عليها عامله منزليه فهذا اللفظ لا أظن أنه يصدر من شخص يدعم الاكاديميه ,,!! فقيام المرأه بواجبتها لايمنحك حق السخريه منها حتى وإن ألحقت مسميات بعض وظائف آدم بها لتستر سخريتك الواضحه منها ..فالمرأه السعوديه أعلى من أن تكون عامله منزليه ..!!! تحت أي معنى كان ....فاللفظ بعينه لاتستحقه المرأه السعوديه ...!!؟ .. هنا أحس إن كاتب الرد(القذافي)لأني وبصراحه لازلت غير مقتنعه بوجود فرق بين المرأه والحرمه .....أيها الساده ..! الاخ شفق السريع أحترم وجودك ولكن النقاش مع سموك عقيم لذا أكتفي بما ذكرت عبدالله بن حويتان كل التقدير لك .. مرحبا السيده/ تولين.. اعتقد انك لا زلتِ تعانين قصور في الفهم حول ما أعنيه في مشاركاتي.. و أنا لا أملك العصا السحريه حتى أوجّه كل عقل نحو الصواب .. كل ردودي السابقه التي تتهمينني فيها أنني أهاجم ( المرأه ) هي اتهامات غير صحيح على الإطلاق أو بمعنى آخر: Never مشكلتك انك لا زلتي تظنين أن المرأه = الحرمه .. و هذا مفهوم خاطئ لديك.. ربما بسبب التكدسات الفكريه القديمه.. و هنا ليس بإمكاني تغيير فكر و عقل تجمّد و تيبـّـس على هذا المفهوم.. أعتقد أنني سوف أكون في مغامره فاشله لو حاولت تليـيـن هذا العقل لكي يتوافق مع المنطق و مع الحق.. السيده/ تولين.. عندما تفرزين الأوراق و تجعلين كل ورقه على حده .. و تصححين المفاهيم التي لديك حول ( المرأه ) و ( الحرمه ) .. عندها ربما أستطيع مناقشتك.. يجب عليك يا أُختاه ان تفرقي بين معنى ( إمرأه ) و ( حرمه ) .. أصلاً من نطق هاتين الكلمتين كان من المفترض ان تفرقي بينهما.. لأن القضيه واضحه.. السيده/ تولين.. عندما أقول ( عامله منزليه ) فهذا ليس سخريه و ليس انتقاص.. هذه صفه حقيقيه لـ/ الحرمه.. فهي تعمل داخل المنزل بمقابل مادي و عيني من سيّد القصر و ربّ البيت ( الرجل ) .. فهي تعمل و تكسب قوتها و مطعمها و مشربها و ملبسها و نزهتها و جميع مستلزماتها الخاصه مقابل هذه الوظيفه التي تقوم بها.. هناك أجور ماديه و هناك أجور تُعطى على شكل مقايضة خدمات بين صاحب المال ( الرجل ) و العامله ( الحرمه ) .. و ربما نستطيع ان نسميها تبادل مصالح مشتركه.. فهذه تعمل و هذا يقدم خدمات مقابل هذا العمل.. السيده/ تولين.. ربما تأخذك الحميّه و يأخذك الحماس في إنكار هذا المبدأ المتمثل في رأيي حول ( العامله المنزليه ), و هذا اعتبره حق مشروع .. و استطيع ان اطلق عليه جهاد القيمه الذاتيه او ( السمعه ) .. لكن و من جهه اخرى عليك تقبّل الحقيقه رغم مرارتها.. السيده/ تولين .. الحرمه لا يمكن أن تشارك في بناء المجتمع و بناء الوطن.. انما المرأه بإستطاعتها إبداء المشوره و بناء الأفكار و رسم الخطط و المساهمه في بناء المجتمع و الوطن.. من هنا تستطيعين ان تفرقي بين مفهوم ( المرأه ) و ( الحرمه ).. يجب ان تُمعني العقل قليلاً و تستكشفي الفروقات بين ( المرأه ) و ( الحرمه ) .. لا يوجد وقت كافي للجدال حول معرفة ( الثرى ) و ( الثريا ) .. الوقت يمر بسرعه و أنتي لا زلتي تراوحين في مكانك.. كوني سعيده.. و تقبلي تحياتي و احتراماتي.. |
![]()
يـا مغـسّـل الامــوات للـمـوت تـذكـار=انـشــد و تـخـبـرك الـنـجـوم الـمـطـلـه
انشـد بـلاد الشـام و اديــار الاحــرار=لا تـنــشــد الــعــشّــاق والا الــمــولّــه الـيـا تـراخـى راعـــي الـــذل و انـهــار=ف/ الشـام ماهـي بـالـردا مُستَحـلَـه منها يشعّ النـور و تطـوف الانـوار=كــــل الــوجــود و نـــــوّرت بـالاهــلــه و ان ثـارت الهيجـا مـن يديـن ثـوّار=ف/ رجالـهـا مـــا سِـــوّروا بـالاغـلّـه تنصا المنايا من شجاعه و تختـار=مـوت الشـهـاده عــن حـيـاة ٍ اِمْـذلّـه وْبين الشتا و الصيف مدفع و طيار=قتـل وْ تشـرّد.. هـدم مـنـزل و فِـلـه وْطفلٍ رضيـع ايصـارع الجـوع فغّـار=و ام ٍ كـسـيـره.. و الـحـيـاه المـعـلّـه وْبـشّـار مـوسـاد الكـفـر ســاد كُـفـار=اســتــعــبــد الــعـــبّـــاد رب وْ تــــألّـــــه يبـطـش بـقـوّة بــاس قـاتــل و جـــزّار=و ايـران سـادت و استبـاحـت بظـلـه يوم العرب لاهين ما بيـن الاسعـار=فــي ســوق دنـيـا بالـعـلـوم المـخـلـه عِــــبّــــاد لــلــدنــيــا و عِــــبّــــاد دولار=و وجيهـهـم تـحــت الـــردا مستـظـلـه ![]() |
![]() |
#46 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
^
^ هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شفق القذافي يعني السعوديه كل اللي فيها حريم ![]() طيب شفق ممكن تعبر عن النساء ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#47 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
حي الله الشاب المتحضر ابو مهنا ![]() اهلاً وسهلاً بالعضو الذي حتى وان اقمت عليه الحجه لايقتنع ...لانه لايرى الا رأيه . عام 1115هـ هو العام الذي اخبر عنه النبي بقوله في مامعناه ( في كل 100 عام يخرج الله مجدداً لدينه ) وقد رزق الله جزيرة العرب بالشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي اتى لقوم كانوا يعبدون الأحجار والأشجار ويقربون المأكولات للقبور . وبما انك نعت تعقيبي الأول بالنهج القديم فيبدوا لي ان نهجك الحديث هو المساند للقرار المتخذ على حسب ردودك الحماسية . ولكن يبدوا لي ان فكرك في الاسلام ينطوي تحت تاريخ 1880من الميلاد . حتى اكون اكثر صراحة معك لم اسمع بالإسلام المعاصر ... فأنا لا اعرف الا اسلام واحد فقط , ولا اعرف له تجزءه . ولكن بما ان لديك معرفة وشمولية حول ذالك الإسلام ارجوا منك تعليمنا وتعليم الأعضاء الذين ينتضرونك بشغف . في كلاً من : 1- الاسلام له ثوابت ومتغيرات ( الثوابت هي النصوص الشرعيه الداله على ذالك .. المتغيرات اجتهادات العلماء ) اما بالنسبة للإسلام المعاصر الذي تتبعه ماهي ثوابته ومتغيراته . 2 - ماهي ضوابظ الإسلام المعاصر . انتظر منك الإجابه حتى استطيع النقاش ولكن ارجوا ان يكون نقاشك مدعم بالأحاديث والأيات .... لأنها مسائل شرعيه لاتحتمل سرد الكلمات والجمل التي لاتحوي الأسناد . شكراً لك ايه الصديق القديم أخي و شقيق روحي أبو عبدالله.. لقد فهمتك و انا اتفهم حماسك للدين الإسلامي .. و أبشرك اننا جميعاً نسير على هذا النهج القويم و هو حماية الدين الإسلامي من أي إسقاطات خارجه عن حدوده .. لكن إعلم يا رعاك الله أن الإسلام ليس مجسّماً جامداً.. هو فكر تقدمي حضاري.. يحوي كل الأزمنه و كل الأمكنه.. و نستطيع السير في باحاته الإيمانيه الروحانيه في كل عصر و تحت كل ظرف.. مشكلة الشباب المتحمّس أنه جعل الدين شيئاً جامداً كالحجاره و غيره.. او ربما جعله عمليه حسابيه لا يمكن أن تخالف العقل كـ/ 1+1=2.. هذا الفكر المحنّط يجب أن ينتهي و يجب تطوير العقل الإسلامي و تثقيفه تثقيفاً إسلامياً صحيحاً.. يجب أن يعرف العقل الإسلامي أن الإسلام حضاره و فكر تقدمي انضباطي و ليس حجارةً او مجسماّ صلتاً لا يمكن تشكيله أو إعادة تدويره.. الدين الإسلامي حضاره إنسانيه أوجدها الله للبشريه لكل العصور و الأزمنه هي ضوابط روحانيه و أخلاقيه تسيّر معاملات المجتمع المدنيه و الرسميه.. و يقول النبي الأكرم ( ما أمرتكم به خذوا منه ما استطعتم ..... الخ ) .. و هذا توجيه نبوي عظيم .. و تربيه قياديه فكريه رائده.. لأنه ربما أمر بأمر و هذا الأمر ربما يمكن تنفيذه و العمل به في عام 1880م لكنه لا يمكن العمل به في عام 2011 و ما بعده من الأعوام.. اعلموا ان الدين فكر و روحانيه و ليس أوامر عسكريه .. كن سعيداً.. و هذه تحياتي اليك.. |
![]() |
![]() |
#48 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
^
^ هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شفق القذافي يعني السعوديه كل اللي فيها حريم ![]() طيب شفق ممكن تعبر عن النساء ![]() أهلاً أخي صالح بن سبهان.. سامحك الله على إلحاقي بهذا اللقب.. السعوديه تحوي 90% حريم و 8% إمرءات << جمع إمرأه ![]() ![]() أما كلمة ( نساء ) فهي الدائره الكبرى للمجتمع الأنثوي الذي يحوي المرأه و الحرمه.. و أعتقد أنك سمعت بـ/ نون النسوه .. و نون النسوه هو إشاره لهذا المجتمع النسائي الذي يحمل النقيضين ( المرأه و الحرمه ) ... آمل ان تكون الصوره قد اتضحت الآن.. كن سعيداً.. و محبتي لك.. |
![]() |
![]() |
#49 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
ابو مهنا
محبتك مرفوضه : ) وبعدين شكراً لك يابو مهنا علمتنا :قبل نتزوج عشان نكتب في العقد من الشروط تكون حرمه ![]() |
![]() |
![]() |
#50 |
مشرف عام
![]() ![]() |
يوسفني أن يتحول الموضوع لنقاشات لا تخدم الموضوع ولاحول ولا قوة الا بالله
![]() تعبنا من تعديل الردود ومن نقل المواضيع وحجبها مما يؤثر بشكل سلبي على صاحب الموضوع آمل من الله عز وجل أن يزيد النقاش ويحتدم ويخرج من مسار الموضوع أكثر مما سبق ليكون هناك ضحايا لتفعيل المعتقل ![]() عندما تحدد التساؤلات والآراء في الموضوع تختصر الجمل والعبارات بما يليق بالنقاش لاثراء الموضوع بعقول المرقابيين ووجهات نظرهم حتى لو اختلفت الآراء والردود ![]() اضافة رد بالتهكم والسخرية لا تخدم العضو ولا تخدم الموضوع ولا تخدم المرقاب |
![]()
.
![]() |
![]() |
#51 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
ابو مهنا
محبتك مرفوضه : ) وبعدين شكراً لك يابو مهنا علمتنا :قبل نتزوج عشان نكتب في العقد من الشروط تكون حرمه ![]() اهديت لك محبتي لنجتمع في حب الله.. و لك الخيار ![]() من هنا استطيع ان اقول بأنني نجحت في تثقيف المجتمع و خاصةً مثلك و أشكالك ![]() في ضوء الحياه العصريه المتقدمه.. الحرمه جزء من المجتمع يجب احترامه, و اعلم أنك محاسب أمام الله في هذا المخلوق ( الحرمه ) .. لأن كل شئ يخصه هو من الأمانات التي إئتمنك الله عليها.. فلا تبخسه حقوقه لضعفه و قلة حيلته .. اتمنى ان تجد لك عامله منزليه تسعدك و تسعدها و بالرفاه و البنين إن شاء الله .. متمنياً أن افوز بحضور زفافكما.. ![]() ![]() كن سعيداً.. و محبتي لك مرةً أخرى.. |
![]() |
![]() |
#52 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
فائده
سبق – متابعة: أكد وزير العدل وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور محمد العيسى أن أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء، إضافة إلى علماء كبار وقياديين في الأوساط الشرعية، باركوا مشاركة المرأة في الشورى عضواً وبالمجالس البلدية مرشحة لنفسها ومرشحة لغيرها. وأوضح أن استشارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلماء في ذلك الموضوع، شدت من عزيمته وأزره بالرغم من أن هذا الأمر يتعلق في نظر البعض بحراك المجتمع ببعده الوطني دون أن يكون - من حيث الأصل - قضية شرعية، لكن نظراً لحرصه على الاطمئنان لقول العلماء فيما يمكن أن يشكل في قراءة البعض الآخر مسألة شرعية كما في توصيفه الصحيح، ولأن مسألة إقراره تتطلب قيداً مهماً يتعلق بالضوابط الشرعية، فقد ارتأى خادم الحرمين الشريفين استطلاع رأي جمع من أهل العلم داخل هيئة كبار العلماء وخارجها، وحسب ما سمعت من بعض مشايخي وزملائي في الهيئة فإن من بارك هذه الخطوة هم أغلبية أعضاء الهيئة فضلاً عن علماء كبار وقياديين في الأوساط الشرعية باركوا هذه الخطوة ومنهم من يغلب على طرحه في كثير من الموضوعات الفقهية المزيد من التحفظ والتوقي لكنه في هذا الأمر بارك الخطوة، ولا يعني أن البقية مخالفون فإني لا أدري عن مرئيات البقية فقد يكون منهم من يؤيد الفكرة، لكن فيما يبدو أن خادم الحرمين حصل على القدر الكافي من براءة الذمة واطمئنان النفس. وأضاف: بمعنى آخر فإن هذه الفكرة لو عرضت على هيئة كبار العلماء لصدر في شأنها -على أقل تقدير- قرار بالأكثرية، والأكثرية تنسب القرار للهيئة ويصنف في التراتيب الشرعية والنظامية المعمول بها على أنه قرار من هيئة كبار العلماء، ومع هذا فأي وجهة نظر أخرى أياً كانت قراءتها ومرئياتها تظل رأياً لصاحبها هي محل احترام وتقدير مادامت تحترم رأي غيرها، وخاصة أنه يمثل رأي أكثرية طليعة وكبرى المؤسسات الشرعية في الدولة وهي هيئة كبار العلماء، فضلاً عن رأي جمع غفير من قيادات المؤسسات الشرعية في القضاء والفتيا والدعوة والحسبة. وتابع العيسى أن من بين من رأى هذا الرأي من هيئة كبار العلماء أعمدة وقامات ومرتكزات في الهيئة تشغل عضويتها منذ تأسيسها عام 1391هـ. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "الرياض" اليوم علق وزير العدل على القرار الملكي بأنه يُمثل تحولاً مهماً في إسهام المرأة في منظومة العمل الوطني، للإفادة من رأيها ومشورتها من خلال توصيف دستوري يأخذ طابع القوة والقرب بالمشاركة في عملية التصويت لحسم القرار أو التوصية في طابعها الشوري أو البلدي، لا مُجرد إبداء المرئيَّات في سياق يكتنفه الضعف والبُعد،علما بأنَّ كثيراً من القضايا التي تهم المرأة تُطرح في الشورى والبلديات، ومن حقها تقديم صوتها وأخذه في الاعتبار وفق المبادئ والأعراف الدستورية، وبهذا القرار الموفق فعَّل خادم الحرمين الشريفين دستورياً دور المرأة الرقابي والخدمي، آخذاً في الاعتبار أن خطابه الكريم يمثل وثيقة دستورية تستند إلى أصول الشرع وضوابطه، وقد لامس محوراً أساسياً في أعمال طليعة الأجهزة الرقابية والتنظيمية والخدمية وبخاصة أن نظام مجلس الشورى من الأنظمة الأساسية المشمولة بأحكام قمة الوثائق الدستورية للدولة وهي النظام الأساسي للحكم المستمد في مواده من دستورنا الأساس الكتاب والسنة. وأضاف أن فقهاء الإسلام أحالوا عدداً من المسائل الفقهية إلى رأي المرأة فيعبرون بقولهم: تستشار في هذا النساء. وعن الأصل الشرعي لهذه المشاركة بالعضوية، قال الدكتور العيسى الأصل الجواز والممانع هو الذي يطالب بالدليل، لكن بالرغم من هذا فمع المستمسك بالأصل هنا الدليل وقد تضمن الخطاب الملكي إلماحة إجمالية، فالمقام ليس مقام التفصيل والإسهاب والإفاضة، ويكفي ما استدل به خادم الحرمين الشريفين من مشورة أم سلمة - رضي الله عنها – في الحديبية، حيث كانت مشورتها خيراً وبركة على الإسلام والمسلمين. وأشار إلى مشورة خديجة - رضي الله عنها - للنبي صلى الله عليه وسلم وهي مشورة التسلية والتهدئة من الروع البشري المعتاد في بداية تنزل الوحي، وقد نفع الله الأمة بسداد رأيها ووقوفها بجانب النبي صلى الله عليه وسلم؛ فسجلت مشاهد السيرة أعطر وأحكم رأي يستشرف حالة بدء تنزل الوحي بتكييف له ما يبرره ويدعمه، حيث قالت رضي الله عنها : "كلا، أبشر، فو الله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق "، فبهذه الكلمات المسلية عبرت عن رأيها المثبت لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حدثها بشأن المَلك الذي نزل عليه بغار حراء، حيث قال: "لقد خشيتُ على نفسي". وتابع العيسى أن المرأة في الشورى كانت مستشارة غير عضو منذ مدة، ولم يتغير من الحال شيءٌ سوى رفع سقف هذه المشاركة إلى العضوية، وهو في محتواه ذو جدوى تتعلق بالتصويت وهذا الأمر في غاية الأهمية فقرارها قد يكون حاسماً بقوة النظام في توجه المجلس، بخلاف السابق، ومن كان له تكييف آخر حيال عضوية المرأة فأمام مرئياته أمران: 1 - كون المرأة تعمل سابقاً ولا تزال مستشارة في المجلس وفق ضوابط الشرع الحنيف، ولم تأت نظرية تحفظه إلا مؤخراً "في العضوية دون غيرها"،ولا فرق من حيث باعث التحفظ بين تعيينها في المجلس والتعاطي معها سواء كانت مستشارة أو عضواً، ما دام التعامل معها في الحالين على حدٍّ سواء وفق ضوابط شرعية متساوية. 2 - مع المُجيز دليل الأصل وهو الجواز، فضلاً عن دليل آخر داعم للأصل وهي الأدلة التي سبق إيراد بعضها، وليس مع الممانع إلا الاستدلال بدليل سد الذرائع في سياق إفضاء الذريعة إلى المفسدة فيه دون حد الغلبة على أسوأ تقدير، وذلك أننا يجب أن نحسن الظن بإخواننا وأخواتنا مع وجوب الأخذ بالاحترازات الشرعية في مثل هذا الأمر بخاصة، وهو ما أكد عليه الأمر الملكي الكريم. وعن بعض الدعاوى الفقهية بأن مثل هذا حرام بالإجماع، قال وزير العدل إن هذا القول في حقيقته يعود إلى حمل القضية الجزئية على القضية الكلية ويعطي الفرع محل النقاش السائغ حكم الأصل المجمع عليه، فعندما يرى أن المسألة المتفرعة عن الأصل حرام فإنه ينقلها رأساً للأصل المجمع عليه، فمثلاً يقول المخالف: إن التورق حرام في الشريعة لأنه ربا، والربا حرام بالإجماع فمؤدى هذا في رأيه حرمة التورق إجماعاً بحرمة الربا لأن التورق ربا عنده، وقد يتسلسل هذا في حلقات متصلة إلى ما هو أعظم وأخطر من القول بالحُرمة إجماعاً، والتساهل في هذا مرتعه وخيم فهو يطال أقوال أعمدة أهل العلم في المملكة في هذا الموضوع وغيره. وأضاف: "ما تزال الأمة بخير ما دام أهل العلم فيها يحفلون بآراء إخوانهم ولا يقللون من شأنها فضلاً عن النيل منها والحط من قدرها"، وفي مثل هذا يقول الإمام أحمد رحمه الله: "لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق - يعني ابن راهويه -، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضاً"، وفي مقام آخر يقول: "مثل إسحاق يسأل عنه إسحاق عندنا من أئمة المسلمين"، وقال يحيى بن سعيد الأنصاري : "ما برح المستفتون يستفتون فيحل هذا ويحرم هذا، فلا يرى المحرم أن المحلل هلك لتحليله ولا يرى المحلل أن المحرم هلك لتحريمه"، وقد أثر عن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -قوله: "ما يسرني أن لي باختلافهم - أي صحابة النبي صلى الله عليه وسلم - حمر النعم"، قال القاسم بن محمد وهو أحد الفقهاء السبعة: "لقد أعجبني قول عمر بن عبدالعزيز: ما أحب أن أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يختلفوا ، لأنه لو كان قولاً واحداً كان الناس في ضيق، وإنهم أئمة يقتدى بهم فلو أخذ رجل بقول أحدهم كان في سعة"، وقال القاسم أيضا: "لقد نفع الله باختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في أعمالهم ،لا يعمل العامل بعمل رجل منهم إلا رأى أنه في سعة، ورأى خيرا منه قد عمله"، ولهذا لما ألف أحد تلامذة الإمام أحمد كتاباً سماه "الاختلاف" قال أحمد سمه كتاب:« السعة » وهذا الصحيح وليس كتاب السنة كما تصحف في نسخة مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، وهذا التجلي والرحابة العلمية دلالة على سعة أفق الإمام، فمن الاختلاف ما هو سعة ومنه ما هو شر، ومن الشر التلاوم والتجهيل وما يتبع ذلك من الشرور وهي حلقات متواصلة لا نهاية لها، لكن المهم في هذا عدم الاختلاف ألبتة في شأن المعتقد وثوابت الدين وأصوله ومسلماته، بل إننا والله لا نسوغ الخلاف في عامة المبتدعات ولو لم تكن شركية، بل ولا نرى مطلقاً التساهل في الاحتياط في مسائل الأبضاع والأعراض التي يحتاط فيها مالا يحتاط فيما سواها، ولاسيما تبذل النساء وتبرجهن وخضوعهن بالقول وإبداء زينتهن، واحتكاكهن ومخالطتهن للرجال في مشهد مريب، مكدر للأعضاء، لا تقبله الفطر السوية قبل النظر في الأدلة الشرعية التي أكدت على خصال الفطرة، مهما تأول المتأولون وطمع الطامعون "وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا". وليس فعل هذا الأمر المشين من قبل بعض النساء دليلاً على حكم الشرع في موضوعنا ولا على القرار المستند على حكم الشرع بضماناته وتحفظاته، وأن تسد الذرائع في هذالصورة ذهنية لم تحصل وهي في أسوأ الأحوال لا تفضي للمفسدة إلا في حالات معزولة ونادرة، فهو من الشطط في توظيف هذا الدليل الشرعي، وتفويت واضح للمصلحة الشرعيةبتقدير نادر وظنون لو تتبعها القرار لما صارت تنمية ولا نهضة ولا مدنية. وتابع الشيخ العيسى: "إنه وفق معايير فقه الموازنات نجد أن ثمة مفاسد يتعين درؤها في هذا الأمر تطال الانسجام المجتمعي وسكينته، وتحول دون تحقيق رغبته وفق ضوابط الشرع، فضلاً عما يطال سمعة الدولة يقيناً فيما لها فيه سعة ومندوحة وهي في منظومتها الدولية تتوخى التسديد والمقاربة وسلوك سبيل الحكمة، وترتيباً عليه فالقرار الحكيم بمشاركة المرأة لا نسبة بينه في هذه الموازنة الشرعية وبين التحفظ على مشاركتها، ووفق قاعدة المصالح والمفاسد فإن أدنى المفسدتين ترتكب لدفع كبراهما أو لمصلحة تغمرها، هذا على التسليم هنا بوجود مفسدة صغرى. ومضى قائلاً إن دين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه، ولا وكس فيه ولا شطط؛ فشريعتنا شريعة الوسط، وما أسهل أن تغلق على الناس ما فيه صالح معاشهم وانتظام حالهم فيما يغلب على الظن ضبط الناس فيه، بحجة سد الذريعة، وما أسهل أن تحرم، ويظن البعض أنه بهذا أبرأ الذمة وخرج من العهدة وفي هذا فوات عظيم فالله تعالى ساوى بين التحليل والتحريم في الكذب عليه، «وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ»، بل إن التحريم أشد من التحليل؛ لأنه في غير العبادات يخالف الأصل فالمحلل معه الأصل وهو الحل بخلاف المحرم، وقد قال الله تعالى:«يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك»، ولو فتح باب سد الذرائع على مصراعيه ولم تكن هناك معايير ومقاييس تزن باعتدال في هذا الأمر لحرمنا كثيراً مما أحل الله لنا، فالخمر تصنع من بعض الفواكه وفي الطيبات الأخرى غنى عن فاكهتها، وعلى نظرية التوسع في سد الذرائع يتعين تحريم بيع فاكهة صنعها، ما لم نجدْ طعاماً غيرَها، سداً لذريعة تصنيعها خمراً، ولا يفوت في هذا أن في بيعها على من يخشى منه ذلك خلافا بين أهل العلم وهذا خارج سياقنا، وخُذ تبعاً لهذه النظرية تحريم بيع أو إكراء البيت للفاسق حتى لا يفسق فيه ولو لم يظهر فسقه، في سلسلة تطول لا يزمها إلا قواعد المصالح والمفاسد، وقد يكون في تفويت المصلحة مفسدة تفوق المفسدة المراعاة، والفوات في هذا يرجع للقصور في تقدير أثر المصلحة جلباً ودرءاً. واستطرد وزير العدل: "البعض مع الأسف يترقى ببعض الفروع ليجعلها في رتبة الأصول والمسلمات وعندما يحصل الجدل العلمي حولها يكون المتلقي العام أمام قضية جدلية هيفي توصيف المجادل من مسلمات وأسس الشريعة لكنها أمام المتلقي محل جدل ونقاش بين أبناء المنهج الواحد، وينشأ عن هذا حالة من الدهشة والحيرة، وعليه فالمجادل فيها "على أنها من الأسس والأصول"، يضعف من حيث يدري أو لا يدري قوة المسلمات وهيبتها في النفوس، فالتعامل مع القضايا الفرعية بتحفظ شديد ومصادرة للرأي الآخر مع نسبة القضية إلى الأسس والأصول لإحاطتها بالحصانة العلمية لا يعمد إليه إلا من تفوته الحجة والتأصيل وسعة المدرك، وليس أمامه والحال ما ذكر سوى التقوي والتحصين بنقل الجدل العلمي إلى منطقة الحظر وهي الأصول. وأشار إلى أن أهل العلم ما زالوا يحسنون الظن بإخوانهم، ولولا هذه السعة والرحابة العلمية لما جاءنا هذا الثراء الفقهي في مجلدات ومطولات كانت بحق من مفاخر الفقه الإسلامي في سياق إرثنا العلمي العظيم المستمد من ميراث النبوة، ولكان الناس على رأي واحد أو آراء متقاربة لا تتجاوز في طول الفقه وعرضه مجلداً أو مجلدين، وقد أجاز النبي صلى الله عليه وسلم الاختلاف في فهم النص وصوب كلاً من الفهمين، ولم يعنت أحداً. وعما يثار في هذا الموضوع فيما يكثر الممانع الحديث عنه وهو سد الذرائع، قال العيسى: "تحدثنا عن هذا قريباً وقلنا إن موضوع سد الذرائع طويل ويصعب التفصيل فيه في هذا المقام، لكن نوجزه إجمالاً؛ فالذريعة إذا كانت تفضي إلى المفسدة قطعاً فهذه تسد بالإجماع، وإن كانت تفضي إليها نادراً فهذه ملغاة بالإجماع، وإن كانت الذريعة تفضي للمفسدة غالباً فهذه فيها خلاف؛ فالمالكية وهو الأشد في أبواب سد الذريعة، يرون سدها ويرى رأيهم في هذا الحنابلة، فيما ترى الحنفية والشافعية أن هذا يرجع للمجتهد، والمجتهد في هذا يعاير بمعيار المصلحة الشرعية بحسب الأحوال والمقتضيات والفتوى تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال والعوائد، ومثل الدكتور العيسى في هذا بقرار هيئة كبار العلماء السابق قبل عدة سنين بعدم جواز تدوين الأحكام القضائية المسمى تقنين الأحكام، ثم صدر قبل سنة ونصف تقريباً قرار من نفس الهيئة بجواز التدوين وفي كلا القرارين استدلت الهيئة بأدلة شرعية، لكن اختلفت المقتضيات والأحوال، وهذا يدل على سعة أفق هيئة كبار العلماء وسعة مداركها الشرعية، وإذا كانت الفتوى تضبط عن الفوضى وتحصر في علماء معينين مع أنها غير ملزمة ولا يمثل الاختلاف فيها مادام في سياقه الإيجابي سوى سعة الشريعة والتيسير على الأمة، فالحكم القضائي الملزم أولى بالضبط والإحكام خاصة وأن تناقض الأحكام ليس كاختلاف الفتاوى ينسب للسعة والتيسير على الناس، بل يُنسب لتضارب أحكام الشرع في الواقعة الواحدة، وإفادة القضاء من الثراء الفقهي والبحث والتحرير العلمي وعدم الحجر عليه إنما يكون في مساره الإيجابي وهو حصراً لمحكمة المبادئ، فهي التي يسوغ لها هذا الأمر، وذلك من منطلق اختصاصها بإرساء المبادئ القضائية والعدول عنها عند الاقتضاء، ومن المسلم به أنه لا يسوغ لمن دونها مخالفة مبادئها، وهذا متقرر في كافة أنظمة السلطة القضائية، ومتعارف عليه، ومعمول به عندنا، ومن خالف مبادئها نُقض حكمه، على أن للقاضي سلطة تقديرية في بعض الوقائع وسلطة أخرى في بيان ما يراه الحق بالأسباب المقنعة وقيام المقتضي الملح، على أن يسبب في حكمه بأنه يميل لهذا الاجتهاد عدالة للمسوغات المشمولة بأسباب حكمه وأن قضاءه في جميع الأحوال بين يدي تقويم المحكمة الأعلى، وعندئذ فمحكمة الاستئناف تُقَوِّمُ هذا التوجه الجديد وتدرس مسوغاته فإن رأتهصحيحاً وافقته، ليأتي دور محكمة المبادئ وهي المحكمة العليا لتنظر فيه فإن وافقته عدلت عن مبدئها وإلا صرفت النظر عن الاجتهاد الجديد، وهيمن مبدؤها على الواقعة. وقاعدة لا ينقض الاجتهاد بمثله تنطبق صورتها الحقيقية على الإقليم يكون على قضائه قاض واحد، وقد حكم فيه باجتهاده فترة من الزمن، ثمَّ أعقبه عليه قاض آخر، فلا يحق لمن حكم القاضي الأول في قضيته الترافع ثانية عند الجديد، ومن جهة أخرى لا يسوغ للقاضي الخلف أن يسمع أمثال هذه الدعاوى التي فصل فيها سلفه، فضلاً عن أن ينقض قضاءه بحجة مخالفته الرأي، فالاجتهاد هنا لا ينقض بمثله، وهذا التأصيل في قواعد أهل العلم لحسم مادة التناقض في الأحكام في الواقعة الواحدة، ويُكيَّف كون القاضي الخلف يحكم بخلاف قضاء السلف في القضايا المستجدة بأنه أشبه بالعدول عن المبدأ القضائي، وهو سائغ، والعدول عن المبدأ لا يبرر باتفاق معاودة نظر القضية التي فصل فيها على المبدأ السابق، مع الأخذ في الاعتبار بأن قاضي الإقليم في تراتيب من سلف يعتبر نهائياً إلا في حالات نادرة، فهو قاضي الموضوع وله الهيمنة على القضية وإرساء مبدئها القضائي في نظائرها . وعن الضوابط الشرعية التي يمكن أن تكون في عضوية المرأة في الشورى والبلديات، قال الشيخ محمد العيسى: "تكمن في الصيانة والعفة والحفاظ على خصوصية المرأة ورعاية كرامتها وقيامها بما يجب عليها من الستر والاحتشام والتوقي والحذر من مساوئ الاحتكاك بالرجل"، وقال: "نحن على قناعة بأن هذه التحفظات ستكون محل الاعتبار، وسيعمل بها بإذن الله حملاً على حسن الظن بإخواننا وأخواتنا وطاعة أولاً وأخيراً لمولاهم جل وعلا، ثم لتوجيه من ولاه الله أمرهم تأسيساً على أمر الشرع، كما أكد هذا الأمر الكريم. وعن كيفية تنفيذ هذه الضوابط والتقيد بها بنص واضح"، قال: "هذا شأن إجرائي تنظمه اللوائح الداخلية، ويجب أن تكون هذه اللوائح حذرة كل الحذر في أي إجراء من شأنه التساهل في الضوابط الشرعية". وحول ما ذكره في تصريح سابق عن مستقبل الخطاب الإسلامي، قال الدكتور العيسى إن الخطاب الإسلامي لا يختلف في ثوابته وأسسه لكن يختلف في أدوات إيصاله، كما تختلف بعض الأحكام الفرعية من زمن لزمن ومن مكان لمكان ومن حال لحال، ومن عادة لعادة، لا على التشهي، بل على أساس مصلحي يتغيا مقاصد الشرع، فالنص لا يمكن أن يكون عقبة على امتداد الزمان والمكان وهذا مناط عالميته وإعجازه، لكن الإشكال في فهم النص، وفي الانغلاق على الرأي والفكر والبيئة، ولن ننسى أنه كان للشافعي - رحمه الله – رأيان: رأي في العراق ورأي في مصر. ولهذا التنوع أسباب عديدة: منها اختلاف البيئة، حيث وجد في مصر من العوائد والأحوال ما يختلف عما وجده في العراق وكذلك ما وجده في الحجاز. وأضاف: "إننا أحوج ما نكون إلى خطاب إسلامي مستنير، يرعى الأسس والأصول، ويفرق بين الثابت والمتغير، ولا تفوته الأدوات المؤثرة في إيصال رسالة الإسلام، فالصحوة الإسلامية بحاجة ماسة إلى الأخذ بيدها وترشيدها، وأضاف بأن الخطاب الإسلامي الرشيد يستحوذ على عقول المفكرين والمثقفين والساسة وله تأثير على وجدان الرأي العام، فلابد أن يتبوأ هذا الخطاب الصدارة، ويكون مؤثراً في عالم مختلف عن سابقه تماماً، والمتأمل في آيْ الذكر الحَكيم يجد فوارق في الخطاب والتشريع بين مكيِّه ومدنيه في منتهى الحسن والإعجاز". وتابع العيسى: "يجب أن يكون هذا الخطاب متجرداً كلَّ التجرد عن الرغبات والأهواء، فله رسالة وغاية لا يحرفها عن مسارها إلا من فتن بتحريف الكلم عن مواضعه، ولا يمكن أن يعمد الخطاب الإسلامي إلى قواطع الإسلام ومسلماته وقضاياه الكبرى، ليحيل ثوابتها إلى تلاعب بالدين ومداهنة للآخرين تحت أي ذريعة، لا بفقه الواقع، ولا ظروف المرحلة ولا غيرها من المصطلحات الحديثة التي وظفت مع الأسف توظيفاً سلبياً لإذابة الثوابت والأسس عن جهل أو عمد". وتابع مشيراً إلى أن تجديد الخطاب الإسلامي الذي نريده هو تطوير أدوات التواصل والعمق في فهم مقاصد الشريعة ومراعاة الأحوال قدر الإمكان، على ضوء ما أشرنا إليه، فهو خطاب تطوير لا تحوير، وخطاب ارتقاء لا إلغاء، وخطاب سعة ورحابة لا ضيق مساحة، وما انتشر الإسلام وبلغ الآفاق وسرى مسير الليل والنهار إلا بمعاني السماحة والسعة واللين والتيسير لا التعسير والتبشير لا التنفير، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً. ومضى الشيخ العيسى قائلاً: "يجبُ أن يرتقي خطابنا الإسلامي إلى مستوى التحدي المعاصر ويثبت وجوده وعالميته بحضور مؤثر ومقنع، ولا يكون هذا إلا بالابتعاد في صيغته عننطاق المحلية والإقليمية، والابتعاد كذلك عن سلبية تحويله إلى خطاب دفاعي تبريري، وأي إخلال بهذه المرتكزات في مقومات خطابنا سترتد سلباً لتعيق في ثاني الحال الطموحوالآمال حيث نتطلع دوماً إلى التميز في الخطاب بتعاملنا الأمثل والحكيم مع التحولات والتعقيدات والصعوبات التي زادها تعقيداً عصر معولم لا مكان فيه إلا للأقوياء مادياً وفكرياً، وما لم نحتط لذلك ونستشرف مستقبلاً أفضل، فسيدخل خطابنا في زوايا حادة يصعب علاجها، ومن يستقرئ السيرة النبوية المطهرة يجد في هذا من الأدلة والشواهد ما يضع بها أسساً وقواعد تنير السبيل". واختتم وزير العدل حديثه عن حوار الحضارات والثقافات قائلاً: "إن الحراك الإسلامي في هذا أخذ بزمام مبادرته المعاصرة خادم الحرمين الشريفين، وقد قلنا لا يحاور إلا القوي، أما الضعيف فإنه يجبن عن الدخول في الحوار، ونحن نعيش في خضم تحولات فكرية مقلقة، تتطلب منا إيجاد آلية جديدة في أدوات التواصل والحوار، وقد حفظت ذاكرتنا حواراً إسلامياً مضى عليه نحو أربعين سنة كان في الرياض وفي مجلس الكنائس العالمي بجنيف، وفي الفاتيكان وباريس لثلة من علماء المملكة برئاسة الشيخ محمد الحركان، وعضوية الشيخ محمد بن جبير، والشيخ راشد بن خنين، والدكتور معروف الدواليبي وغيرهم، وقد انتهت هذه الخطوة الرائدة في حينها ولم تتكرر لكونها تفتقد للمظلة بعملها المؤسسي، وهو ما عالجه خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله -، والإسلام يمتلك إمكانات روحية وحضارية وتشريعية عظيمة، لا بد أن نحسن إيصالها لغيرنا، وفي هذا يقول البعض:«الإسلام قضية عادلة لكن المحامي فاشل»، غير أننا نقول متفائلين إن بعض المحامين ضعيف، ولابد من تقويتهم وتبصيرهم وإسنادهم بالمادة والفكرة، وإذكاء الرؤية الاستشرافية والحضارية في عملهم الإسلامي" . |
![]() |
![]() |
#53 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
فائده 2
سلطان المالكي - سبق - الرياض: وصف الشيخ عبدالله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء عضو الهيئات الشرعية للمصارف الإسلامية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بأنه "من أتقى ملوكنا وولاتنا". ففي حلقة من برنامج "لقاء الجمعة" تحدث الشيخ المنيع حول رأيه في قرار مشاركة المرأة في مجلس الشورى، وقال: "لا شك أن الملك عبد الله - ولا نُزكِّي على الله أحداً - من أتقى ملوكنا وولاتنا. الرجل - والحمد لله - دائماً وأبداً يتحدث عن مخافته من الله، وعن عنايته بالأمور الشرعية، وأن هناك اثنين لا نساوم فيهما: ديننا وعقيدتنا". وأضاف: "حينما قال إننا نسمح للمرأة بأن تكون عضوة بالشورى في المجالس البلدية قال بـ(ضوابط شرعية)، ومن الضوابط الشرعية عدم الاختلاط؛ فيمكن أن يكون المجلس به طابق خاص بالرجال وآخر بالنساء محجوب عن الرجال، ويكون عند العضوة مايكروفون وجهاز كمبيوتر؛ لتقول رأيها متداخلة أو معلقة أو مقدمة بحث. ولا يخفى أن صوت المرأة ليس بعورة؛ كون المرأة تعطي رأيها وهي في حالة الاحتشام، والبُعد عن الاختلاط؛ فلها أن تسأل وتعطي الجواب". واعتبر المنيع أن مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية ليست بجديدة، قائلاً: "ليس الأمر بشيء جديد عندنا؛ لدينا أخوات الآن يعملن عميدات بمجلس الجامعة مع زملاء من الجامعة نفسها، ولكن مع الضوابط كذلك التي قالها الملك". وقال: "إذا لم يكن صوت المرأة عورة فالمرأة شقيقة الرجل، والله أعطاها فكراً ورأياً وعقلاً وإدراكاً وقوة في استخراج الرأي والقول". وحول رأيه في قيادة المرأة السيارة، وهل تلقَّى استشارة حول الموضوع، قال المنيع: "لم نُستشَر، ولكن هذا الأمر له سلبيات وله إيجابيات، والحكم الشرعي يُبنى على غلبة الواقع، فإذا كانت السلبيات أكثر من الإيجابيات اتجهتُ للمنع. المسألة تحتاج إلى دراسة الآثار المترتبة على قيادة المرأة في البلدان التي أجازت هذا الشيء، وتُعطى إحصائيات؛ حتى يتضح الأمر، وبناء عليها يصدر الحكم". وعن رأيه في الحكم الصادر من محكمة جدة الجزئية على امرأة سعودية بالجَلْد عشر جلدات لقيادتها السيارة قال المنيع: "في الواقع ليس لأنها قادت السيارة، ولكن لأنها خالفت النظام وتوجيه ولي الأمر؛ وبناءً عليه فالحكم ليس لأنها قادت السيارة، بل لأنها خالفت ولي الأمر، والقاضي لا يمكن أن يكون منه أي حُكْم إلا بتقدم دعوى والنظر في الدعوى والإجابة عنها". يُعرض برنامج "لقاء الجمعة" على الهواء مباشرة في تمام الواحدة والنصف ظُهْراً على قناتَيْ روتانا خليجية والرسالة، ويُبَثُّ بالتزامن على إذاعة "روتانا إف إم". |
![]() |
![]() |
#54 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
اهديت لك محبتي لنجتمع في حب الله.. و لك الخيار
![]() من هنا استطيع ان اقول بأنني نجحت في تثقيف المجتمع و خاصةً مثلك و أشكالك ![]() في ضوء الحياه العصريه المتقدمه.. الحرمه جزء من المجتمع يجب احترامه, و اعلم أنك محاسب أمام الله في هذا المخلوق ( الحرمه ) .. لأن كل شئ يخصه هو من الأمانات التي إئتمنك الله عليها.. فلا تبخسه حقوقه لضعفه و قلة حيلته .. اتمنى ان تجد لك عامله منزليه تسعدك و تسعدها و بالرفاه و البنين إن شاء الله .. متمنياً أن افوز بحضور زفافكما.. ![]() ![]() كن سعيداً.. و محبتي لك مرةً أخرى.. أتمنى أن يكون النقاش هادف ،،، و ان يكون في صلب الموضوع ، و بعيد عن انتقاص العقول و اتهام الاخر بقصور الفهم ،، برايفت ل شفق داء العظمة ليس له دواء الأنه مسحة من الجنون * |
![]() ![]() |
![]() |
#55 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
أتمنى أن يكون النقاش هادف ،،،
و ان يكون في صلب الموضوع ، و بعيد عن انتقاص العقول و اتهام الاخر بقصور الفهم ،، برايفت ل شفق داء العظمة ليس له دواء الأنه مسحة من الجنون * أيها الأخوه المتحاورون.. آمل عدم إخراج الموضوع عن هدفه و صلبه و ذلك بتتبع ردود الآخرين .. و تحوير مفاهيمها.. كونوا على قدر كبير من الرقي في تناول المواضيع.. أخي مصلح .. كن سعيداً.. و لك تحياتي محبةً لك .. |
![]() |
![]() |
#56 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
,
اعتقد لو استمرينا أكثر في النقاش لن يفيد شي ,, الكل ذكر رأيه وقناعته ولا يجوز له ولن يستطيع الزام الطرف الآخر .. وبدأ النقاش في امور ليست في صلب الموضوع .. ويعلم الله اني استفدت منكم جميعا.. عموما تأكد يا أخي سنجار اننا اناس مؤمنون ونحرص على السنة واهل عقيده صافيه بإذن الله .. وندين بدين الحق ,, ونحب علمائنا وولاتنا مثلك تماما ولا نختلف عنك .. ولسنا متأسلمون ولا منسلخون ولا هم يحزنون .. لكنا مجتمع يهاب كل شي جديد,,ويصنع لنفسه حواجز ما انزل الله بها من سلطان,,ثم هو بنفسه يكسرها,, والشواهد على مر العصور وخاصه في زمننا هذا كثيره ,, وابسط مثال ..(جوال الكميرا) ناس انكروها واقاموا الدنيا , والآن معة افضل ماركة ودرجة دقة الكمرا في اعلى جوده.. وكل شي كنا نخطب به وننكره اصبح الآن شي طبيعي المرأه دورها مهم في الحياة من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم,, والآن دخلت الشورى ولن يفيد كلام الإمتناع ,, لكن انظر نظره ايجابية وفكر كيف لها ان تحافظ على دينها وتتعامل معه وتؤدي الدور المطلوب منها فيما يخصها .. بمباركة اهل العلم ,, ورجال الدولة ,, واهل القرار .. ونصيحه أخوي سنجار لا تعمم في كلامك ,, ولا تتهم الناس في امورهم حتى لو انك متأكد 100% لأنه لا يجوز ابدا ,,ولا تحط في ذمتك شي انت في غنى عنه الله بيض وجهك يالغالي ,, ويبارك لك في امورك كلها .. محبتي , |
![]()
,
استغفر الله واتوب اليه ,, ![]() |
![]() |
#57 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
مشاركة المرأه في مجلس الشورى و انتخابات المجالس البلديه
و المعارضه حولها و إنكارها و جعلها مصيبه كبرى, ذكرتني بمشاركة المرأه في شاعر الملك و معارضة بعض الشعراء و بعض طوائف المجتمع لمشاركتها و في أرض السعوديه و في بلاد الحرمين و كيف يكون هذا و أين مخافة الله و ما الى ذلك من الديباجه المعروفه .. فجاء رجلٌ من الصحراء .. رجل بدوي بسيط .. لا يملك فكراً علمانياً و لا يملك علماً فقهياً و لا يملك تنظيراً أكاديمياً.. و قال الأمر سهل و القضيه بسيطه.. تأتي الشاعره في مكان مخصص لها و تلقي قصيدتها على مسمع الجمهور و اللجنه و تذهب في حال سبيلها.. هل تعلمون من هذا الشخص؟؟ انه ابن سمار .. رئيس مجلس قناة المرقاب و رجل الأعمال المعروف.. فبُهِت المتذمّرون السابقون و كأن الطير قد حطت على رؤوسهم.. اذاً ما حصل في شاعر الملك بإمكانه ان يحصل في مجلس الشورى الذي يرأسه رجلٌ فاضل و شيخٌ جليل, و يحوي رجال كبار سن و عقلاء ليسوا كجمهور شاعر الملك .. خذوا الأمور ببساطه متناهيه تسير أموركم بارك الله فيكم.. أما المعارضه من أجل المعارضه فلن يلتفت احد لمعارضتكم.. عايشوا و تعايشوا مع المجتمع .. لا تكونوا انطوائيين و لا تكونوا ( لائيّون ) أي اصحاب كلمة ( لا ) .. توافقوا مع المجتمع و ابحثوا عن حلول لهذا القرار و ساعدوا في بناء الفكره و ترتيبها و تنغيمها مع متطلبات العصر و مع ضوابط الشرع الحنيف .. كونوا أداة بناء لا أداة هدم,, لا تجعلوا ( اللاء ) ديدنكم و توجهكم.. لأن ( اللاء ) تعطّل العقل و تعطّل إنعاش الفكره .. ما قال امرؤٌ لاء.. إلا و تجاوزته القافله.. كن سعيداً يا من تمر من هنا.. و تحياتي.. |
![]() |
![]() |
#58 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الموضوع له أبعاد سياسية
يـ أخوان تأكدوا أن الحكومة لا تصدر قرار الا في مصلحة الأسلام والمسلمين وإلجام أفواه أعداء الأسلام تابعوا الأخبار وأنتم تعرفون ,, |
![]() |
![]() |
#59 |
(*( عضوة )*)
![]() |
تعمل داخل المنزل بمقابل مادي و عيني من سيّد القصر و ربّ البيت لرجل هي ليست عامله منزليه ؟؟ لكنها تأخذ مقابل مادي وعيني ...!! ![]() ![]() ![]() هذا اعتبره حق مشروع .. و استطيع ان اطلق عليه جهاد القيمه الذاتيه او ( السمعه ) .. لكن و من جهه اخرى عليك تقبّل الحقيقه رغم مرارتها.. مرارتها ..!!؟؟ لا أرى في مكوث المرأه في منزلها وإهتمامها في زوجها وتربية أبنائها شي مسيء للسمعه أو أن يكون ذلك حقيقه مره ...!! صاحب المال ( الرجل ) و العامله ( الحرمه ) .. و ربما نستطيع ان نسميها تبادل مصالح مشتركه.. فهذه تعمل و هذا يقدم خدمات مقابل هذا العمل.. !!!!!!!!!!!!!!!!!!! شي جميل وفكر واعي جدا ,,! وأصبح الزواج تبادل مصالح وأصبحت المرأه تأخذ أجر مقابل أدآء واجباتها الزوجيه هذه العباره تحديدا تقودنا إلى الهاويه ... وستؤدي إلى فتح أبواب الأزواج في غنى عنها ![]() لكن يبقى في الدين الزواج موده ورحمه وإرتباط .... فالزواج شعور ولايمت للماده بصله أخي الكريم ... إلا في حال أنك تعيش هذا الشي فهي وجهة نظر خاصه بك ولاتستحق التعميم .., الحرمه لا يمكن أن تشارك في بناء المجتمع و بناء الوطن.. انما المرأه بإستطاعتها إبداء المشوره اذا أنت لم تقم بمهاجمة المرأه لكنك لاتراها عضوه مشاركه في بناء المجتمع .... أم خالد بن الوليد لم تتعلم لكنها ربت رجل حكى عنه التاريخ .... ولازلت أخي الكريم ترى أنها ليست مشاركه في بناء المجتمع ...!؟ والصحابيات أفضل منا بكثير وهن لم يحملن الشهادات ..!؟ أتمنى أن تعي ذلك ... بكل هدوء ![]() للجدال حول معرفة ( الثرى ) و ( الثريا ) .. الوقت يمر بسرعه و أنتي لا زلتي تراوحين في مكانك.. الجدال القائم هو حول الفرق بين المرأه والحرمه..!!؟ أما الثرى والثريا فهو واضح جدا وتعلمنا جيدا معنى كلا منهما لكني كمتخصصه في اللغه لم أرى في أي كتاب فرق بين المرأه والحرمه ...!!وأن النساء جامع للمعنيين .!! لذا أخي الفاضل حبذا أن تعلم أن حديثك هذا اثار تعجب الكثيرين أو من جهه أخرى يبدو لي أن مجتمع النساء لديك يختلف عن بقية المجتمعات اذا كان ذلك فأنا أرفع القلم وأسلم حروفي لأنك تعيش في دائرة مختلفه عنا تماما .. ![]() سأكون سعيده جدا حينما تتضح المعاني ونؤمن أن للمرأه قيمتها وكيانها بعيد جدا عن الإختلاط ولكن يبقى لولي الأمر القرار وليس لنا سوى الطاعه أعتذر على الإطاله ولكن لابد للصور أن تتضح فللمرقاب جمهوره ![]() |
![]() .! ![]() ![]() |
![]() |
#60 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
اهديت لك محبتي لنجتمع في حب الله.. و لك الخيار
![]() من هنا استطيع ان اقول بأنني نجحت في تثقيف المجتمع و خاصةً مثلك و أشكالك ![]() في ضوء الحياه العصريه المتقدمه.. الحرمه جزء من المجتمع يجب احترامه, و اعلم أنك محاسب أمام الله في هذا المخلوق ( الحرمه ) .. لأن كل شئ يخصه هو من الأمانات التي إئتمنك الله عليها.. فلا تبخسه حقوقه لضعفه و قلة حيلته .. اتمنى ان تجد لك عامله منزليه تسعدك و تسعدها و بالرفاه و البنين إن شاء الله .. متمنياً أن افوز بحضور زفافكما.. ![]() ![]() كن سعيداً.. و محبتي لك مرةً أخرى.. هههههههههههههههه يمال العافيه يابو مهنا بس خل ثقافتك تقعد والحرمه تقعد والانثى تقعد والمره تقعد ![]() |
![]() |
![]() |
#61 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
أخي و شقيق روحي أبو عبدالله..
لقد فهمتك و انا اتفهم حماسك للدين الإسلامي .. و أبشرك اننا جميعاً نسير على هذا النهج القويم و هو حماية الدين الإسلامي من أي إسقاطات خارجه عن حدوده .. لكن إعلم يا رعاك الله أن الإسلام ليس مجسّماً جامداً.. هو فكر تقدمي حضاري.. يحوي كل الأزمنه و كل الأمكنه.. و نستطيع السير في باحاته الإيمانيه الروحانيه في كل عصر و تحت كل ظرف.. مشكلة الشباب المتحمّس أنه جعل الدين شيئاً جامداً كالحجاره و غيره.. او ربما جعله عمليه حسابيه لا يمكن أن تخالف العقل كـ/ 1+1=2.. هذا الفكر المحنّط يجب أن ينتهي و يجب تطوير العقل الإسلامي و تثقيفه تثقيفاً إسلامياً صحيحاً.. يجب أن يعرف العقل الإسلامي أن الإسلام حضاره و فكر تقدمي انضباطي و ليس حجارةً او مجسماّ صلتاً لا يمكن تشكيله أو إعادة تدويره.. الدين الإسلامي حضاره إنسانيه أوجدها الله للبشريه لكل العصور و الأزمنه هي ضوابط روحانيه و أخلاقيه تسيّر معاملات المجتمع المدنيه و الرسميه.. و يقول النبي الأكرم ( ما أمرتكم به خذوا منه ما استطعتم ..... الخ ) .. و هذا توجيه نبوي عظيم .. و تربيه قياديه فكريه رائده.. لأنه ربما أمر بأمر و هذا الأمر ربما يمكن تنفيذه و العمل به في عام 1880م لكنه لا يمكن العمل به في عام 2011 و ما بعده من الأعوام.. اعلموا ان الدين فكر و روحانيه و ليس أوامر عسكريه .. كن سعيداً.. و هذه تحياتي اليك.. إنني كنت على علم مسبق انك لن تقتنع ولا تريد أن تقتنع ولا تعلم لماذا انك لاتقتنع . على العموم أيه الشاب الوسيم ذو النظارة الفارهه طلبت منك الاستدلال على ماتقول حتى تلجمنا بقول الشريعة ولكن وجدت ماكتب أعلاه سرد من العبارات التي لاتسمن ولا تغني من جوع . لقد وجهت لك سؤال ولم أجد إجابة له ........ فقمت باللف حول الحمى ... وانا لااجيد أسلوب الالتفاف . لأننا نتناقش في أمور شرعية والأمور الشرعية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تركتم على المحجه البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك ) لقد كان سؤالي لك ماهو الإسلام المعاصر الذي تلفظت به . وماهيه ثوابته فأن كانت ثوابته ثوابت الإسلام الذي نعرفه فمرحباً به حتى وان كان اسمه الإسلام المتطور . ثم لاتأتي لي بأقوال بعض العلماء والقران يخالف أقوالهم يقول الشافعي ( كل قول يؤخذ ويرد منه إلا صاحب هذا القبر يقصد النبي صلى الله عليه وسلم ) نحن نقول لك قال الله وقال الرسول وأنت تقول قال المنيع . يقول ابن عباس ( مابال هؤلاء أقول لهم قال الله وقال رسوله ويقولن قال أبو بكر وقال عمر ) . وإنني على يقين ان المنيع لم يقل ذالك أو ربما تم تدليس النقل . أتعلم لماذا ؟ لأنه لايحمل الخطاب النصوص الداله على تحليل مايقول وانما سرد كلمات مثل كلماتك . من أراد أن يأتي بشيء فليؤصله في الشرع حتى يكون مقبولاً وإلا فهو مردود عليه . هل تعلم ماذا قال ربعي ابن عامر حينما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى رستم قال ( الله بعثنا لنخرج عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ) . الحقيقة يبو مهنا إن خطابك أعلاه لايقنع الذي لايحمل الشاهدة التعليمية فما بالك بالأعضاء المتواجدين الذي أتوقع اقل عضو يحمل البكالوريوس . كان كلامنا معك بالاستدلال والأستشهادات ......... وكان خطابك معنا بالتقدم والإسلام المعاصر والتحضر والضوابط الروحانية . ثم قمت بوضع حديث كان شاهداً عليك . وهو الحديث الذي بترت نصفه واتيت بأوله . وكان عليك أنت تأتي به على هذا الوضع بدلاً من كلمة ( الخ ).... لأن هناك في الشرع نقل الحديث على وجهين إما ان تقوم بنقله كما جاء او تسبقه بقول فيما معناه . ولكن ربما هو الإسلام المعاصر الذي جعلك تكتبه بهذا الشكل . عن أبي هريرة , قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فخذوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فانتهوا ) صحيح أخرجه البخاري ومسلم وهو في الارواء وسلسلة الصحيحة والنبي والقران نهوا عن الاختلاط بحسب الحديث أعلاه لأنه فيه تصريح عن النهي في النصوص التي تنهي عن اقتراف بعض المحظورات . ولكن إذا قسنا استشهادك بالحديث المبتور الذي أوردته لنا فسوف يقوم عمروُ بصلاة أربع فروض وإسقاط صلاة الفجر . لأن النبي يقول ما أمرتكم فخذوا منه ما استطعتم . وعلى هذا المنوال يكون التلاعب في ثوابت الدين بحسب الحديث المبتور الذي قمت بوضعه . أخي الحبيب شفق هناك قاعدة في الشرع تقول ( الدين حاكم على كلام الرجال وليس الرجال حكاماً على الدين ) لأن ثوابت الدين لانقبل قول زيد او عمر من الناس مهما كانت مكانته . وإلا أنا على استطاعه بوضع كلام علماء مضاد لكلامك ومنها . سماحة مفتي الديار السعودية / عبدالعزيز ال الشيخ السؤال: يتداول مجتمع المثقفات والأكاديميات مناقشات حول مشاركة المرأة السياسية في المرحلة القادمة: ومن ذلك دخولها مجلس الشورى، مشاركتها في الانتخابات، ما رأي سماحتكم في هذه الطروحات؟ الجواب: أنا أحب أن أوجه رسالة صادقة إلى أخواتي المثقفات والأكاديميات آمل أن يعوها جيدا، أخواتي: إن الله عز وجل حين بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- من العرب كاد له أعداء الله من اليهود والنصارى، مع علمهم بأنه سيبعث رسول في ذلك الزمان وعلمهم باسمه وصفته كأنهم يرونه رأي العين، يقول الله تعالى: (يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ) [سورة البقرة:146]، ويقول سبحانه: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة الأعراف:157]. وعيسى عليه السلام بشر قومه ببعثة هذا النبي الكريم --صلى الله عليه وسلم--: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) [سورة الصف:6]، بل إنهم كانوا ينتظرونه، وكانوا يعرفون زمان خروجه وصفته، إلا أنهم كانوا يتمنون أن يكون من بني إسرائيل، فلما بعثه الله عز وجل وكان عربيا كفروا به (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) [سورة البقرة:89]. فهم كفروا بنبينا -صلى الله عليه وسلم- كبرا وحسدا، بل إن الأمر قد تعدى هذا إلى أن حسدوا أهل الإسلام على هذا الدين الحق، وهم يعلمون أنه حق، ومع ذلك لم يسلكوه ويودون لو كفر به أهل الإسلام حسدا لهم، يقول الله عز وجل: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) [سورة البقرة:109]. وأيضا ازداد بغضهم وحسدهم على أهل الإسلام، حتى إنهم لا يتركون فرصة للنيل من الإسلام وأهله سواء بالأقوال البذيئة المؤذية أو الأفعال من قتل وتخريب وغير ذلك، إلا انتهزوها وساروا فيها، يقول الله عز وجل: (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) [سورة الممتحنة:2]. أخواتي، أنا هنا أخاطب نخبة مثقفة مسلمة واعية، وأنا على ثقة تامة بوعيها الديني وحرصها على دينها دين الإسلام والمحافظة عليه، لذا فإني أقول إن مثل هذه المطالبات يجب أن يعاد النظر فيها، هل هي تخدم دين الإسلام؟ هل ستساعد على لحمة الأمة الإسلامية وتماسكها، هل ستؤدي إلى رفعة هذا الدين؛ أخواتي إن الأمر يجاوز مسألة تسجيل المواقف، أو انتهاز الفرص، أو حجز مقاعد، أو ما إلى ذلك مما نسمع ونقرأ. إن الأمر أيها الأخوات ، استمرار لمكائد الأعداء ضد هذه الأمة، لن يألوا جهدا في إيصال الأذى إلينا، لن يألوا جهدا في تفريق صفنا وتشتيت كلمتنا، لن يألوا جهدا في إيقاع الفتنة بيننا، وما يروجون له في هذه العصور المتأخرة من حقوق المرأة كل هذا نوع من أنواع الكيد، وتعلمون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء" [صحيح البخاري النكاح (5096)، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2740)]. وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2742)، سنن الترمذي الفتن (2191)، سنن ابن ماجه الفتن (4000)، مسند أحمد (3/19)]. فأنا أحب من أخواتي أن يكن واعيات بصيرات بواقعهن، مدركات حجم المسؤولية عليهن، وألا يفتحن على أهل الإسلام باب شر. نعم نحن نعاني من رجال ظلمة يسلبون نساءهم حقوقهن المشروعة، فنرى البعض يحرمها من الميراث وآخرين يمنعون عنهن الأكفاء عندما يتقدمون لخطبتهن، وآخرون يضربون زوجاتهم، وآخرون يعضلوهن، وآخرون وآخرون، نحن نعاني من ذلك ونحذر منه ونبين تحريمه، ونطالب بتغيير هذا الواقع السيئ المهين البعيد عن الشرع. لكني أكرر، يجب أن نقف جميعا يدا واحدة ضد مخططات الأعداء، فالأمر أبعد بكثير من مشاركة المرأة في الشورى أو المساواة ونحو ذلك من الدعاوى، الأمر يدور حول السعي لهدم الدين في معقله ومئرزه هذه البلاد الطاهرة التي شهدت بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وظهور الدين، وأخبر النبي --صلى الله عليه وسلم-- أن الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها. فالفطنة .. الفطنة ... والحذر .. الحذر أن يؤتى الإسلام من قبل أهله. بارك الله فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين. المصدر: مجلة البحوث الإسلامية/ العدد الثامن والسبعون - الإصدار: من ربيع الأول إلى جمادى الآخرة لسنة 1427هـ /من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ وهذا مقطع لشيخ اللحيدان feature=player_embedded# ثم سوف أحيلك إلى كتاب ( فتوى الشيخ عبدالعزيز ابن باز في حكم مخالطة النساء في ميادين الرجال ) الجزء الأول صفحة 418 ام ان هؤلاء غير معتد فيهم ومحسوبين من النهج القديم ومازلت انتظر إجابتك على السؤال المدعم بالاستشهادات الشرعية لأن الكلمات المنمقة لانعير لها اهتمام أمام النص الشرعي . وهذه لك ايه المشاكس
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#62 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
,
اعتقد لو استمرينا أكثر في النقاش لن يفيد شي ,, الكل ذكر رأيه وقناعته ولا يجوز له ولن يستطيع الزام الطرف الآخر .. وبدأ النقاش في امور ليست في صلب الموضوع .. ويعلم الله اني استفدت منكم جميعا.. عموما تأكد يا أخي سنجار اننا اناس مؤمنون ونحرص على السنة واهل عقيده صافيه بإذن الله .. وندين بدين الحق ,, ونحب علمائنا وولاتنا مثلك تماما ولا نختلف عنك .. ولسنا متأسلمون ولا منسلخون ولا هم يحزنون .. لكنا مجتمع يهاب كل شي جديد,,ويصنع لنفسه حواجز ما انزل الله بها من سلطان,,ثم هو بنفسه يكسرها,, والشواهد على مر العصور وخاصه في زمننا هذا كثيره ,, وابسط مثال ..(جوال الكميرا) ناس انكروها واقاموا الدنيا , والآن معة افضل ماركة ودرجة دقة الكمرا في اعلى جوده.. وكل شي كنا نخطب به وننكره اصبح الآن شي طبيعي المرأه دورها مهم في الحياة من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم,, والآن دخلت الشورى ولن يفيد كلام الإمتناع ,, لكن انظر نظره ايجابية وفكر كيف لها ان تحافظ على دينها وتتعامل معه وتؤدي الدور المطلوب منها فيما يخصها .. بمباركة اهل العلم ,, ورجال الدولة ,, واهل القرار .. ونصيحه أخوي سنجار لا تعمم في كلامك ,, ولا تتهم الناس في امورهم حتى لو انك متأكد 100% لأنه لا يجوز ابدا ,,ولا تحط في ذمتك شي انت في غنى عنه الله بيض وجهك يالغالي ,, ويبارك لك في امورك كلها .. محبتي , تشرفت بالحوار معك ............ وبارك الله فيك .... واسأل الله لك التوفيق في امورك الدينيه والدنيويه . |
![]() |
![]() |
#63 |
الإدارة
![]() ![]() |
قدها زلقت يا عبدالله ههههههههههه
مير ما عليه باقي اربع سنوات قدام يمديهم يلقون لها تصريفه ![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#64 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
[CENTER][COLOR=black][FONT=Arial]إ
سماحة مفتي الديار السعودية / عبدالعزيز ال الشيخ السؤال: يتداول مجتمع المثقفات والأكاديميات مناقشات حول مشاركة المرأة السياسية في المرحلة القادمة: ومن ذلك دخولها مجلس الشورى، مشاركتها في الانتخابات، ما رأي سماحتكم في هذه الطروحات؟ الجواب: أنا أحب أن أوجه رسالة صادقة إلى أخواتي المثقفات والأكاديميات آمل أن يعوها جيدا، أخواتي: إن الله عز وجل حين بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- من العرب كاد له أعداء الله من اليهود والنصارى، مع علمهم بأنه سيبعث رسول في ذلك الزمان وعلمهم باسمه وصفته كأنهم يرونه رأي العين، يقول الله تعالى: (يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ) [سورة البقرة:146]، ويقول سبحانه: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [سورة الأعراف:157]. وعيسى عليه السلام بشر قومه ببعثة هذا النبي الكريم --صلى الله عليه وسلم--: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) [سورة الصف:6]، بل إنهم كانوا ينتظرونه، وكانوا يعرفون زمان خروجه وصفته، إلا أنهم كانوا يتمنون أن يكون من بني إسرائيل، فلما بعثه الله عز وجل وكان عربيا كفروا به (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) [سورة البقرة:89]. فهم كفروا بنبينا -صلى الله عليه وسلم- كبرا وحسدا، بل إن الأمر قد تعدى هذا إلى أن حسدوا أهل الإسلام على هذا الدين الحق، وهم يعلمون أنه حق، ومع ذلك لم يسلكوه ويودون لو كفر به أهل الإسلام حسدا لهم، يقول الله عز وجل: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) [سورة البقرة:109]. وأيضا ازداد بغضهم وحسدهم على أهل الإسلام، حتى إنهم لا يتركون فرصة للنيل من الإسلام وأهله سواء بالأقوال البذيئة المؤذية أو الأفعال من قتل وتخريب وغير ذلك، إلا انتهزوها وساروا فيها، يقول الله عز وجل: (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) [سورة الممتحنة:2]. أخواتي، أنا هنا أخاطب نخبة مثقفة مسلمة واعية، وأنا على ثقة تامة بوعيها الديني وحرصها على دينها دين الإسلام والمحافظة عليه، لذا فإني أقول إن مثل هذه المطالبات يجب أن يعاد النظر فيها، هل هي تخدم دين الإسلام؟ هل ستساعد على لحمة الأمة الإسلامية وتماسكها، هل ستؤدي إلى رفعة هذا الدين؛ أخواتي إن الأمر يجاوز مسألة تسجيل المواقف، أو انتهاز الفرص، أو حجز مقاعد، أو ما إلى ذلك مما نسمع ونقرأ. إن الأمر أيها الأخوات ، استمرار لمكائد الأعداء ضد هذه الأمة، لن يألوا جهدا في إيصال الأذى إلينا، لن يألوا جهدا في تفريق صفنا وتشتيت كلمتنا، لن يألوا جهدا في إيقاع الفتنة بيننا، وما يروجون له في هذه العصور المتأخرة من حقوق المرأة كل هذا نوع من أنواع الكيد، وتعلمون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء" [صحيح البخاري النكاح (5096)، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2740)]. وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2742)، سنن الترمذي الفتن (2191)، سنن ابن ماجه الفتن (4000)، مسند أحمد (3/19)]. فأنا أحب من أخواتي أن يكن واعيات بصيرات بواقعهن، مدركات حجم المسؤولية عليهن، وألا يفتحن على أهل الإسلام باب شر. نعم نحن نعاني من رجال ظلمة يسلبون نساءهم حقوقهن المشروعة، فنرى البعض يحرمها من الميراث وآخرين يمنعون عنهن الأكفاء عندما يتقدمون لخطبتهن، وآخرون يضربون زوجاتهم، وآخرون يعضلوهن، وآخرون وآخرون، نحن نعاني من ذلك ونحذر منه ونبين تحريمه، ونطالب بتغيير هذا الواقع السيئ المهين البعيد عن الشرع. لكني أكرر، يجب أن نقف جميعا يدا واحدة ضد مخططات الأعداء، فالأمر أبعد بكثير من مشاركة المرأة في الشورى أو المساواة ونحو ذلك من الدعاوى، الأمر يدور حول السعي لهدم الدين في معقله ومئرزه هذه البلاد الطاهرة التي شهدت بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- وظهور الدين، وأخبر النبي --صلى الله عليه وسلم-- أن الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها. فالفطنة .. الفطنة ... والحذر .. الحذر أن يؤتى الإسلام من قبل أهله. بارك الله فيكن ونفع بكن الإسلام والمسلمين. المصدر: مجلة البحوث الإسلامية/ العدد الثامن والسبعون - الإصدار: من ربيع الأول إلى جمادى الآخرة لسنة 1427هـ /من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ وهذا مقطع لشيخ اللحيدان feature=player_embedded# ثم سوف أحيلك إلى كتاب ( فتوى الشيخ عبدالعزيز ابن باز في حكم مخالطة النساء في ميادين الرجال ) الجزء الأول صفحة 418 ام ان هؤلاء غير معتد فيهم ومحسوبين من النهج القديم ومازلت انتظر إجابتك على السؤال المدعم بالاستشهادات الشرعية لأن الكلمات المنمقة لانعير لها اهتمام أمام النص الشرعي . وهذه لك ايه المشاكس ![]() للتوضيح و حتى لا يلتبس الأمر على أبناء المسلمين و بناته.. هذه الفتوى التي اصدرها الشيخ العلامه عبدالعزيز آل الشيخ خـَلـُدَ ذكره الطاهر ,, هي فتوى قديمه و قد أعقبها فضيلته بتصريح آخر حول هذا الموضوع بعد خطاب مولاي و سيدي خادم بيت الله الحرام و معطّر قبر نبيه الكريم حبيبنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز نصره الله و وفقه.. و بإبمكانك أخي ابو عبدالله البحث و الإطلاع على تصريحه الفاضل بعد كلمة ابو متعب.. الدنيا تتغير و الزمن يحكم .. و الظروف تبلور بعض المفاهيم .. و بالتعريج حول كلام فضيلة العلاّمه الطاهر الشيخ المنيع.. فأنا استغرب حقيقةً.. لا كلام الشيخ المنيع معجبكم و لا كلام مولاي خادم بيت الله الحرام معجبكم .. و لا إجازة هيئة كبار العلماء معجبتكم و لا أدري وش اللي يعجبكم بالضبط.. نحن نسير تحت ضوابط أخي ابو عبدالله.. و بما أن هيئة كبار العلماء أجازت و الملك أمر .. فلماذا التلبيس و التدليس على ابناء الأمه؟؟ لا تكونوا اسباب فتنه.. و لا تشعلوا نار الفتنه.. فقد لعن رسول الله موقضها.. اتقوا الله في الأمه و في الإسلام و في بلادنا الطاهره.. أما أختنا الفاضله صاحبة التخصص ( تولين ) .. فأنا اود تقديم الشكر لها .. و أريد أن اوضح أننا عربٌ أقحاح.. و عليها ان تعلم أن ام خالد بن الوليد هي إمرأةٌ متعلمه, و كذلك النساء اللواتي عاصرن النبي فداه روحي و دمي و ولدي كلهن متعلمات و أكاديميات تخرجن من جامعة سيد البشريه و معلمها الأول.. لكن عصرهن لم يكن يعلم بالشهادات.. العلم و المعرفه ليست قرطاساً و وثيقة تخرج.. الآن نحن في عصر التنوير و عصر الشهاده و الفكر و هذا صحيح.. و لكن الطبيعه لا يمكن ان يغيرها التطبع.. و راعية المضير مشكلتها في فكرها لا في شهادتها.. أختي تولين.. لقد قرأ العديد من الأخوه مشاركاتنا هنا.. و وجدتُ مناصره كبيره من أغلب القرّاء.. لذلك فإن مسألة أن المرقاب كلن يقرأه فهذا أمر يريحني كثيراً.. أخي سنجار.. كن سعيد.. أختي تولين .. كوني سعيده.. و اقبلا محبتي و تحياتي لكما.. |
![]() |
![]() |
#65 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
ابو مهنا شكراً لتعقيباتك ولكن مازلت تدور في حلقه مفرغه وتجاهلت تسائلاتي ولم تورد نصوص شرعيه تؤكد كلامك . فأنني اجد ان النقاش اصبح عقيم ......... وحاولت بشتى الوسائل ان انعش خلاياه الهرمونيه بالأبر المنشطه ولكن دون جدوى فعلى مايبدوا لي ان العقم قد استشرى في تلك الخلايا
![]() |
![]() |
![]() |
#66 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
سبق – متابعة: أكد وزير العدل وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور محمد العيسى أن
أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء، إضافة إلى علماء كبار وقياديين في الأوساط الشرعية، باركوا مشاركة المرأة في الشورى عضواً وبالمجالس البلدية مرشحة لنفسها ومرشحة لغيرها. وأوضح أن استشارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلماء في ذلك الموضوع، شدت من عزيمته وأزره بالرغم من أن هذا الأمر يتعلق في نظر البعض بحراك المجتمع ببعده الوطني دون أن يكون - من حيث الأصل - قضية شرعية، لكن نظراً لحرصه على الاطمئنان لقول العلماء فيما يمكن أن يشكل في قراءة البعض الآخر مسألة شرعية كما في توصيفه الصحيح، ولأن مسألة إقراره تتطلب قيداً مهماً يتعلق بالضوابط الشرعية، فقد ارتأى خادم الحرمين الشريفين استطلاع رأي جمع من أهل العلم داخل هيئة كبار العلماء وخارجها، وحسب ما سمعت من بعض مشايخي وزملائي في الهيئة فإن من بارك هذه الخطوة هم أغلبية أعضاء الهيئة فضلاً عن علماء كبار وقياديين في الأوساط الشرعية باركوا هذه الخطوة ومنهم من يغلب على طرحه في كثير من الموضوعات الفقهية المزيد من التحفظ والتوقي لكنه في هذا الأمر بارك الخطوة، ولا يعني أن البقية مخالفون فإني لا أدري عن مرئيات البقية فقد يكون منهم من يؤيد الفكرة، لكن فيما يبدو أن خادم الحرمين حصل على القدر الكافي من براءة الذمة واطمئنان النفس. وأضاف: بمعنى آخر فإن هذه الفكرة لو عرضت على هيئة كبار العلماء لصدر في شأنها -على أقل تقدير- قرار بالأكثرية، والأكثرية تنسب القرار للهيئة ويصنف في التراتيب الشرعية والنظامية المعمول بها على أنه قرار من هيئة كبار العلماء، ومع هذا فأي وجهة نظر أخرى أياً كانت قراءتها ومرئياتها تظل رأياً لصاحبها هي محل احترام وتقدير مادامت تحترم رأي غيرها، وخاصة أنه يمثل رأي أكثرية طليعة وكبرى المؤسسات الشرعية في الدولة وهي هيئة كبار العلماء، فضلاً عن رأي جمع غفير من قيادات المؤسسات الشرعية في القضاء والفتيا والدعوة والحسبة. هنا الكثير من النّقاط التي لم يتم توضيحها بشكل كامِل ، بحيث أنَّ هنَاك مباركَه مِن بعض هيئة كبار العلماء ، وليس جميعُهم ، ولا يحق لنا أن نتوقّع بالأغلبيه دون وجود تأييد كامِل ، وبالعموم فّ / المباركَه لا تعنِي الفتوى بتاتاً ، وحتّى الآن لم نرى فتوى صريحَه او كلامْ مثبت شرعيّاً يحقق لنَا الإقدام عَلى مثل هذِه الخطوَات التصوّريّه للتطور ! وتابع العيسى أن من بين من رأى هذا الرأي من هيئة كبار العلماء أعمدة وقامات ومرتكزات في الهيئة تشغل عضويتها منذ تأسيسها عام 1391هـ. وأضاف أن فقهاء الإسلام أحالوا عدداً من المسائل الفقهية إلى رأي المرأة فيعبرون بقولهم: تستشار في هذا النساء. فمَا الفائِده التي ستجنّى من ترشيحَها عضوة مجلِس الشورى ، وما دخل المجلس البلدي بذلك ؟! وعن الأصل الشرعي لهذه المشاركة بالعضوية، قال الدكتور العيسى الأصل الجواز والممانع هو الذي يطالب بالدليل، لكن بالرغم من هذا فمع المستمسك بالأصل هنا الدليل وقد تضمن الخطاب الملكي إلماحة إجمالية، فالمقام ليس مقام التفصيل والإسهاب والإفاضة، ويكفي ما استدل به خادم الحرمين الشريفين من مشورة أم سلمة - رضي الله عنها – في الحديبية، حيث كانت مشورتها خيراً وبركة على الإسلام والمسلمين. وأشار إلى مشورة خديجة - رضي الله عنها - للنبي صلى الله عليه وسلم وهي مشورة التسلية والتهدئة من الروع البشري المعتاد في بداية تنزل الوحي، وقد نفع الله الأمة بسداد رأيها ووقوفها بجانب النبي صلى الله عليه وسلم؛ فسجلت مشاهد السيرة أعطر وأحكم رأي يستشرف حالة بدء تنزل الوحي بتكييف له ما يبرره ويدعمه، حيث قالت رضي الله عنها : "كلا، أبشر، فو الله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق "، فبهذه الكلمات المسلية عبرت عن رأيها المثبت لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حدثها بشأن المَلك الذي نزل عليه بغار حراء، حيث قال: "لقد خشيتُ على نفسي". وتابع العيسى أن المرأة في الشورى كانت مستشارة غير عضو منذ مدة، ولم يتغير من الحال شيءٌ سوى رفع سقف هذه المشاركة إلى العضوية، وهو في محتواه ذو جدوى تتعلق بالتصويت وهذا الأمر في غاية الأهمية فقرارها قد يكون حاسماً بقوة النظام في توجه المجلس، بخلاف السابق، ومن كان له تكييف آخر حيال عضوية المرأة فأمام مرئياته أمران: 1 - كون المرأة تعمل سابقاً ولا تزال مستشارة في المجلس وفق ضوابط الشرع الحنيف، ولم تأت نظرية تحفظه إلا مؤخراً "في العضوية دون غيرها"،ولا فرق من حيث باعث التحفظ بين تعيينها في المجلس والتعاطي معها سواء كانت مستشارة أو عضواً، ما دام التعامل معها في الحالين على حدٍّ سواء وفق ضوابط شرعية متساوية. هُنا نتسَاءل لمَاذا إذن يرفَع سقف المشاركه للعضويّه ، ما دامَ أن القضايَا الخاصّه بالمرأه والذي يتراءاها المجلس خاصّه بالمرأه يتم إحالتها لَها وتشَارِك رأيَها ؟! فمَا الحاجَه لإعطَائِها العضويّه ، وفتح علَى أنفسَنا أبوابْ كثيره نحنُ فِي غنى عنها؟! 2 - مع المُجيز دليل الأصل وهو الجواز، فضلاً عن دليل آخر داعم للأصل وهي الأدلة التي سبق إيراد بعضها، وليس مع الممانع إلا الاستدلال بدليل سد الذرائع في سياق إفضاء الذريعة إلى المفسدة فيه دون حد الغلبة على أسوأ تقدير، وذلك أننا يجب أن نحسن الظن بإخواننا وأخواتنا مع وجوب الأخذ بالاحترازات الشرعية في مثل هذا الأمر بخاصة، وهو ما أكد عليه الأمر الملكي الكريم نعَم ، ليسَ لدينا سوى دليل سد الذرائع _ وإن كانَ يرَاه الوزير ليسَ مجدِي الآن_ ويقول : يجِب علينَا حسن الظن بإخواننا وأخواتِنا لكِن لماذا لم يحسِن احد الظن حِين طالبنَ مجموعَه مِن النساء بقيَادة المركبَه ! فكلّها سواء معَ حسن الظن ، لكِن قضيّه قوبِلت بغير ما قوبِلت بهِ الأخرى، فالأولى : قوبِلت برأي مخالف ورؤيَه مخالِفه ، وأجمَع عليهَا رجَال الدين وصدَر الكثير مِن الفتاوى تجَاهها ، والثانيَه : تغيّرت الرؤيَه تماماً ، وحتّى الأدلّه على القضيّه الأولَى ، رأيناها فِي مصلَحة القضيّه الثانيِه ، لكِن فِي الأولى : تسلّم المرأه نفسَهَا فقط وفِي الثانيَه : تسلّم المرأه نفسَها ، ومن يتّبعهَا ويأيّدها من المجتَمعْ ! وعن بعض الدعاوى الفقهية بأن مثل هذا حرام بالإجماع، قال وزير العدل إن هذا القول في حقيقته يعود إلى حمل القضية الجزئية على القضية الكلية ويعطي الفرع محل النقاش السائغ حكم الأصل المجمع عليه، فعندما يرى أن المسألة المتفرعة عن الأصل حرام فإنه ينقلها رأساً للأصل المجمع عليه، فمثلاً يقول المخالف: إن التورق حرام في الشريعة لأنه ربا، والربا حرام بالإجماع فمؤدى هذا في رأيه حرمة التورق إجماعاً بحرمة الربا لأن التورق ربا عنده، وقد يتسلسل هذا في حلقات متصلة إلى ما هو أعظم وأخطر من القول بالحُرمة إجماعاً، والتساهل في هذا مرتعه وخيم فهو يطال أقوال أعمدة أهل العلم في المملكة في هذا الموضوع وغيره. الفتاوى المتتاليَه تجعَلنا فِي حيره، وأضاف: "ما تزال الأمة بخير ما دام أهل العلم فيها يحفلون بآراء إخوانهم ولا يقللون من شأنها فضلاً عن النيل منها والحط من قدرها"، وفي مثل هذا يقول الإمام أحمد رحمه الله: "لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق - يعني ابن راهويه -، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضاً"، وفي مقام آخر يقول: "مثل إسحاق يسأل عنه إسحاق عندنا من أئمة المسلمين"، وقال يحيى بن سعيد الأنصاري : "ما برح المستفتون يستفتون فيحل هذا ويحرم هذا، فلا يرى المحرم أن المحلل هلك لتحليله ولا يرى المحلل أن المحرم هلك لتحريمه"، وقد أثر عن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -قوله: "ما يسرني أن لي باختلافهم - أي صحابة النبي صلى الله عليه وسلم - حمر النعم"، قال القاسم بن محمد وهو أحد الفقهاء السبعة: "لقد أعجبني قول عمر بن عبدالعزيز: ما أحب أن أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يختلفوا ، لأنه لو كان قولاً واحداً كان الناس في ضيق، وإنهم أئمة يقتدى بهم فلو أخذ رجل بقول أحدهم كان في سعة"، وقال القاسم أيضا: "لقد نفع الله باختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في أعمالهم ،لا يعمل العامل بعمل رجل منهم إلا رأى أنه في سعة، ورأى خيرا منه قد عمله"، ولهذا لما ألف أحد تلامذة الإمام أحمد كتاباً سماه "الاختلاف" قال أحمد سمه كتاب:« السعة » وهذا الصحيح وليس كتاب السنة كما تصحف في نسخة مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، وهذا التجلي والرحابة العلمية دلالة على سعة أفق الإمام، فمن الاختلاف ما هو سعة ومنه ما هو شر، ومن الشر التلاوم والتجهيل وما يتبع ذلك من الشرور وهي حلقات متواصلة لا نهاية لها، لكن المهم في هذا عدم الاختلاف ألبتة في شأن المعتقد وثوابت الدين وأصوله ومسلماته، بل إننا والله لا نسوغ الخلاف في عامة المبتدعات ولو لم تكن شركية، بل ولا نرى مطلقاً التساهل في الاحتياط في مسائل الأبضاع والأعراض التي يحتاط فيها مالا يحتاط فيما سواها، ولاسيما تبذل النساء وتبرجهن وخضوعهن بالقول وإبداء زينتهن، واحتكاكهن ومخالطتهن للرجال في مشهد مريب، مكدر للأعضاء، لا تقبله الفطر السوية قبل النظر في الأدلة الشرعية التي أكدت على خصال الفطرة، مهما تأول المتأولون وطمع الطامعون "وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا". الإختِلاف سعّه حقيقةً لرجال العلم والمتفقّهين دينياً ، ولكِن الإختلاف يجعَل منْ الأمه المجتمِعه فروقْ ، فهذا يتبَع هذا وهذا يتبع غيره ، وماذا يقال للضائِع بين الطرفينْ وأي الأراء سيتّبِع ؟! وليس فعل هذا الأمر المشين من قبل بعض النساء دليلاً على حكم الشرع في موضوعنا ولا على القرار المستند على حكم الشرع بضماناته وتحفظاته، وأن تسد الذرائع في هذالصورة ذهنية لم تحصل وهي في أسوأ الأحوال لا تفضي للمفسدة إلا في حالات معزولة ونادرة، فهو من الشطط في توظيف هذا الدليل الشرعي، وتفويت واضح للمصلحة الشرعية بتقدير نادر وظنون لو تتبعها القرار لما صارت تنمية ولا نهضة ولا مدنية. ما زَالت الإحصائيّات تتوالى ، والتقادير دون علمْ موثوق ولا درّاسات ! وتابع الشيخ العيسى: "إنه وفق معايير فقه الموازنات نجد أن ثمة مفاسد يتعين درؤها في هذا الأمر تطال الانسجام المجتمعي وسكينته، وتحول دون تحقيق رغبته وفق ضوابط الشرع، فضلاً عما يطال سمعة الدولة يقيناً فيما لها فيه سعة ومندوحة وهي في منظومتها الدولية تتوخى التسديد والمقاربة وسلوك سبيل الحكمة، وترتيباً عليه فالقرار الحكيم بمشاركة المرأة لا نسبة بينه في هذه الموازنة الشرعية وبين التحفظ على مشاركتها، ووفق قاعدة المصالح والمفاسد فإن أدنى المفسدتين ترتكب لدفع كبراهما أو لمصلحة تغمرها، هذا على التسليم هنا بوجود مفسدة صغرى. نقطَه مهمّه يوضِحهَا سعادَة الوزير : * القرار بمشاركَه المرأه إذا سلّم بانَه مفسَده صغرى ، فإنَ عدَم مشاركتها او التحفُظ على مشَاركتِها مفسده كبرى ! وقَد يكونْ هنَا سبب فبالاخذ بأنَ عدم مشاركَة المرأه مفسَده كبرى ، يتوجّب علينا الأمر بمشاركتِها للمصلحَه فِي سد باب ذريعَة المفسدَه الكبرى !. ومضى قائلاً إن دين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه، ولا وكس فيه ولا شطط؛ فشريعتنا شريعة الوسط، وما أسهل أن تغلق على الناس ما فيه صالح معاشهم وانتظام حالهم فيما يغلب على الظن ضبط الناس فيه، بحجة سد الذريعة، وما أسهل أن تحرم، ويظن البعض أنه بهذا أبرأ الذمة وخرج من العهدة وفي هذا فوات عظيم فالله تعالى ساوى بين التحليل والتحريم في الكذب عليه، «وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ»، بل إن التحريم أشد من التحليل؛ لأنه في غير العبادات يخالف الأصل فالمحلل معه الأصل وهو الحل بخلاف المحرم، وقد قال الله تعالى:«يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك»، ولو فتح باب سد الذرائع على مصراعيه ولم تكن هناك معايير ومقاييس تزن باعتدال في هذا الأمر لحرمنا كثيراً مما أحل الله لنا، فالخمر تصنع من بعض الفواكه وفي الطيبات الأخرى غنى عن فاكهتها، وعلى نظرية التوسع في سد الذرائع يتعين تحريم بيع فاكهة صنعها، ما لم نجدْ طعاماً غيرَها، سداً لذريعة تصنيعها خمراً، ولا يفوت في هذا أن في بيعها على من يخشى منه ذلك خلافا بين أهل العلم وهذا خارج سياقنا، وخُذ تبعاً لهذه النظرية تحريم بيع أو إكراء البيت للفاسق حتى لا يفسق فيه ولو لم يظهر فسقه، في سلسلة تطول لا يزمها إلا قواعد المصالح والمفاسد، وقد يكون في تفويت المصلحة مفسدة تفوق المفسدة المراعاة، والفوات في هذا يرجع للقصور في تقدير أثر المصلحة جلباً ودرءاً. فِي أيّ القضَايا يمكن فتح باب الذرائِع والأخذ به، وفِي أيها يمكننا إغلاقُه وحسن الظن؟! واستطرد وزير العدل: "البعض مع الأسف يترقى ببعض الفروع ليجعلها في رتبة الأصول والمسلمات وعندما يحصل الجدل العلمي حولها يكون المتلقي العام أمام قضية جدلية هي في توصيف المجادل من مسلمات وأسس الشريعة لكنها أمام المتلقي محل جدل ونقاش بين أبناء المنهج الواحد، وينشأ عن هذا حالة من الدهشة والحيرة، وعليه فالمجادل فيها "على أنها من الأسس والأصول"، يضعف من حيث يدري أو لا يدري قوة المسلمات وهيبتها في النفوس، فالتعامل مع القضايا الفرعية بتحفظ شديد ومصادرة للرأي الآخر مع نسبة القضية إلى الأسس والأصول لإحاطتها بالحصانة العلمية لا يعمد إليه إلا من تفوته الحجة والتأصيل وسعة المدرك، وليس أمامه والحال ما ذكر سوى التقوي والتحصين بنقل الجدل العلمي إلى منطقة الحظر وهي الأصول وعما يثار في هذا الموضوع فيما يكثر الممانع الحديث عنه وهو سد الذرائع، قال العيسى: "تحدثنا عن هذا قريباً وقلنا إن موضوع سد الذرائع طويل ويصعب التفصيل فيه في هذا المقام، لكن نوجزه إجمالاً؛ فالذريعة إذا كانت تفضي إلى المفسدة قطعاً فهذه تسد بالإجماع، وإن كانت تفضي إليها نادراً فهذه ملغاة بالإجماع، وإن كانت الذريعة تفضي للمفسدة غالباً فهذه فيها خلاف؛ فالمالكية وهو الأشد في أبواب سد الذريعة، يرون سدها ويرى رأيهم في هذا الحنابلة، فيما ترى الحنفية والشافعية أن هذا يرجع للمجتهد، والمجتهد في هذا يعاير بمعيار المصلحة الشرعية بحسب الأحوال والمقتضيات والفتوى تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال والعوائد، ومثل الدكتور العيسى في هذا بقرار هيئة كبار العلماء السابق قبل عدة سنين بعدم جواز تدوين الأحكام القضائية المسمى تقنين الأحكام، ثم صدر قبل سنة ونصف تقريباً قرار من نفس الهيئة بجواز التدوين وفي كلا القرارين استدلت الهيئة بأدلة شرعية، لكن اختلفت المقتضيات والأحوال، وهذا يدل على سعة أفق هيئة كبار العلماء وسعة مداركها الشرعية، وإذا كانت الفتوى تضبط عن الفوضى وتحصر في علماء معينين مع أنها غير ملزمة ولا يمثل الاختلاف فيها مادام في سياقه الإيجابي سوى سعة الشريعة والتيسير على الأمة، فالحكم القضائي الملزم أولى بالضبط والإحكام خاصة وأن تناقض الأحكام ليس كاختلاف الفتاوى ينسب للسعة والتيسير على الناس، بل يُنسب لتضارب أحكام الشرع في الواقعة الواحدة، وإفادة القضاء من الثراء الفقهي والبحث والتحرير العلمي وعدم الحجر عليه إنما يكون في مساره الإيجابي وهو حصراً لمحكمة المبادئ، فهي التي يسوغ لها هذا الأمر، وذلك من منطلق اختصاصها بإرساء المبادئ القضائية والعدول عنها عند الاقتضاء، ومن المسلم به أنه لا يسوغ لمن دونها مخالفة مبادئها، وهذا متقرر في كافة أنظمة السلطة القضائية، ومتعارف عليه، ومعمول به عندنا، ومن خالف مبادئها نُقض حكمه، على أن للقاضي سلطة تقديرية في بعض الوقائع وسلطة أخرى في بيان ما يراه الحق بالأسباب المقنعة وقيام المقتضي الملح، على أن يسبب في حكمه بأنه يميل لهذا الاجتهاد عدالة للمسوغات المشمولة بأسباب حكمه وأن قضاءه في جميع الأحوال بين يدي تقويم المحكمة الأعلى، وعندئذ فمحكمة الاستئناف تُقَوِّمُ هذا التوجه الجديد وتدرس مسوغاته فإن رأتهصحيحاً وافقته، ليأتي دور محكمة المبادئ وهي المحكمة العليا لتنظر فيه فإن وافقته عدلت عن مبدئها وإلا صرفت النظر عن الاجتهاد الجديد، وهيمن مبدؤها على الواقعة. وقاعدة لا ينقض الاجتهاد بمثله تنطبق صورتها الحقيقية على الإقليم يكون على قضائه قاض واحد، وقد حكم فيه باجتهاده فترة من الزمن، ثمَّ أعقبه عليه قاض آخر، فلا يحق لمن حكم القاضي الأول في قضيته الترافع ثانية عند الجديد، ومن جهة أخرى لا يسوغ للقاضي الخلف أن يسمع أمثال هذه الدعاوى التي فصل فيها سلفه، فضلاً عن أن ينقض قضاءه بحجة مخالفته الرأي، فالاجتهاد هنا لا ينقض بمثله، وهذا التأصيل في قواعد أهل العلم لحسم مادة التناقض في الأحكام في الواقعة الواحدة، ويُكيَّف كون القاضي الخلف يحكم بخلاف قضاء السلف في القضايا المستجدة بأنه أشبه بالعدول عن المبدأ القضائي، وهو سائغ، والعدول عن المبدأ لا يبرر باتفاق معاودة نظر القضية التي فصل فيها على المبدأ السابق، مع الأخذ في الاعتبار بأن قاضي الإقليم في تراتيب من سلف يعتبر نهائياً إلا في حالات نادرة، فهو قاضي الموضوع وله الهيمنة على القضية وإرساء مبدئها القضائي في نظائرها . وعن الضوابط الشرعية التي يمكن أن تكون في عضوية المرأة في الشورى والبلديات، قال الشيخ محمد العيسى: "تكمن في الصيانة والعفة والحفاظ على خصوصية المرأة ورعاية كرامتها وقيامها بما يجب عليها من الستر والاحتشام والتوقي والحذر من مساوئ الاحتكاك بالرجل"، وقال: "نحن على قناعة بأن هذه التحفظات ستكون محل الاعتبار، وسيعمل بها بإذن الله حملاً على حسن الظن بإخواننا وأخواتنا وطاعة أولاً وأخيراً لمولاهم جل وعلا، ثم لتوجيه من ولاه الله أمرهم تأسيساً على أمر الشرع، كما أكد هذا الأمر الكريم. وعن كيفية تنفيذ هذه الضوابط والتقيد بها بنص واضح"، قال: "هذا شأن إجرائي تنظمه اللوائح الداخلية، ويجب أن تكون هذه اللوائح حذرة كل الحذر في أي إجراء من شأنه التساهل في الضوابط الشرعية". وحول ما ذكره في تصريح سابق عن مستقبل الخطاب الإسلامي، قال الدكتور العيسى إن الخطاب الإسلامي لا يختلف في ثوابته وأسسه لكن يختلف في أدوات إيصاله، كما تختلف بعض الأحكام الفرعية من زمن لزمن ومن مكان لمكان ومن حال لحال، ومن عادة لعادة، لا على التشهي، بل على أساس مصلحي يتغيا مقاصد الشرع، فالنص لا يمكن أن يكون عقبة على امتداد الزمان والمكان وهذا مناط عالميته وإعجازه، لكن الإشكال في فهم النص، وفي الانغلاق على الرأي والفكر والبيئة، ولن ننسى أنه كان للشافعي - رحمه الله – رأيان: رأي في العراق ورأي في مصر. ولهذا التنوع أسباب عديدة: منها اختلاف البيئة، حيث وجد في مصر من العوائد والأحوال ما يختلف عما وجده في العراق وكذلك ما وجده في الحجاز. وأضاف: "إننا أحوج ما نكون إلى خطاب إسلامي مستنير، يرعى الأسس والأصول، ويفرق بين الثابت والمتغير، ولا تفوته الأدوات المؤثرة في إيصال رسالة الإسلام، فالصحوة الإسلامية بحاجة ماسة إلى الأخذ بيدها وترشيدها، وأضاف بأن الخطاب الإسلامي الرشيد يستحوذ على عقول المفكرين والمثقفين والساسة وله تأثير على وجدان الرأي العام، فلابد أن يتبوأ هذا الخطاب الصدارة، ويكون مؤثراً في عالم مختلف عن سابقه تماماً، والمتأمل في آيْ الذكر الحَكيم يجد فوارق في الخطاب والتشريع بين مكيِّه ومدنيه في منتهى الحسن والإعجاز". وتابع العيسى: "يجب أن يكون هذا الخطاب متجرداً كلَّ التجرد عن الرغبات والأهواء، فله رسالة وغاية لا يحرفها عن مسارها إلا من فتن بتحريف الكلم عن مواضعه، ولا يمكن أن يعمد الخطاب الإسلامي إلى قواطع الإسلام ومسلماته وقضاياه الكبرى، ليحيل ثوابتها إلى تلاعب بالدين ومداهنة للآخرين تحت أي ذريعة، لا بفقه الواقع، ولا ظروف المرحلة ولا غيرها من المصطلحات الحديثة التي وظفت مع الأسف توظيفاً سلبياً لإذابة الثوابت والأسس عن جهل أو عمد". وتابع مشيراً إلى أن تجديد الخطاب الإسلامي الذي نريده هو تطوير أدوات التواصل والعمق في فهم مقاصد الشريعة ومراعاة الأحوال قدر الإمكان، على ضوء ما أشرنا إليه، فهو خطاب تطوير لا تحوير، وخطاب ارتقاء لا إلغاء، وخطاب سعة ورحابة لا ضيق مساحة، وما انتشر الإسلام وبلغ الآفاق وسرى مسير الليل والنهار إلا بمعاني السماحة والسعة واللين والتيسير لا التعسير والتبشير لا التنفير، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً. ومضى الشيخ العيسى قائلاً: "يجبُ أن يرتقي خطابنا الإسلامي إلى مستوى التحدي المعاصر ويثبت وجوده وعالميته بحضور مؤثر ومقنع، ولا يكون هذا إلا بالابتعاد في صيغته عننطاق المحلية والإقليمية، والابتعاد كذلك عن سلبية تحويله إلى خطاب دفاعي تبريري، وأي إخلال بهذه المرتكزات في مقومات خطابنا سترتد سلباً لتعيق في ثاني الحال الطموحوالآمال حيث نتطلع دوماً إلى التميز في الخطاب بتعاملنا الأمثل والحكيم مع التحولات والتعقيدات والصعوبات التي زادها تعقيداً عصر معولم لا مكان فيه إلا للأقوياء مادياً وفكرياً، وما لم نحتط لذلك ونستشرف مستقبلاً أفضل، فسيدخل خطابنا في زوايا حادة يصعب علاجها، ومن يستقرئ السيرة النبوية المطهرة يجد في هذا من الأدلة والشواهد ما يضع بها أسساً وقواعد تنير السبيل". واختتم وزير العدل حديثه عن حوار الحضارات والثقافات قائلاً: "إن الحراك الإسلامي في هذا أخذ بزمام مبادرته المعاصرة خادم الحرمين الشريفين، وقد قلنا لا يحاور إلا القوي، أما الضعيف فإنه يجبن عن الدخول في الحوار، ونحن نعيش في خضم تحولات فكرية مقلقة، تتطلب منا إيجاد آلية جديدة في أدوات التواصل والحوار، وقد حفظت ذاكرتنا حواراً إسلامياً مضى عليه نحو أربعين سنة كان في الرياض وفي مجلس الكنائس العالمي بجنيف، وفي الفاتيكان وباريس لثلة من علماء المملكة برئاسة الشيخ محمد الحركان، وعضوية الشيخ محمد بن جبير، والشيخ راشد بن خنين، والدكتور معروف الدواليبي وغيرهم، وقد انتهت هذه الخطوة الرائدة في حينها ولم تتكرر لكونها تفتقد للمظلة بعملها المؤسسي، وهو ما عالجه خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله -، والإسلام يمتلك إمكانات روحية وحضارية وتشريعية عظيمة، لا بد أن نحسن إيصالها لغيرنا، وفي هذا يقول البعض:«الإسلام قضية عادلة لكن المحامي فاشل»، غير أننا نقول متفائلين إن بعض المحامين ضعيف، ولابد من تقويتهم وتبصيرهم وإسنادهم بالمادة والفكرة، وإذكاء الرؤية الاستشرافية والحضارية في عملهم الإسلامي" . ** |
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأمير عبد المجيد بن سعود يرعى حفل لغز السامر ويوزع الجوائز | محمد حمدان المالكي | ..: مرقاب الإعِلام :.. | 3 | 27-11-2008 06:08 PM |
![]() |
![]() |