يا شفق يا حبيبي

دع ما يبريبك الا ما لا يريبك

أنظر الى كتاب الله وتمعن ما جاء فيه
لا تقارن حالات شاذة فرضتها الضرورة الوقتيه على قضايا تفتح باب يهين المراءة أكثر مما يعطيها ,
معطيات وقتنا الحاضر لا تفي للكثيرات حقوقهن , في زمن اصبح الرجال ذئاب بشريه واصبحن ربات المفاتن يتفاخرن بزينتهن , وهذا حتّم علينا اشياء كثيره وكبيره , منها أن نكون كما ارد لنا الرسول أن نكون,يقول محمد عليه الصلاة والسلام ( كلكم راعٍ , وكلكم مسئول عن رعيته )
انظر ما حدده الرسول عليه الصلاة والسلام في ثنايا هذا الحديث..
النظرة القاصره في المطالبين بمثل هذه الحقوق لا تترك للعقلاء نظرة موازيه ولعل السبب كوننا في زمن المتوازيات , فالحديث عن كل شي لا يعني شي .. ربما أنت ترى انه جانب جميل ومفيد من الناحية التقدميه . صحيح ولكن لدينا قيم وثوابت حددت لنا من عهد محمد صلى الله عليه وسلم وتجاوزها يعني خروج عنها , وأبلغ ما قال عليه الصلاة والسلام ( بعثت أنا والساعه كهاتين) ولعل فهمك يكفيني .

بناتنا ونسائنا يعرفن حدودهن والدخيلات على مجتمعنا هن من يفتحن باب للفتنة تتسع لها أقل عقليه وتضيق بها صدور اناس كثيرون. ناهيك عن العلمانيون واهدافهم ومذاهبهم ومن ينتمي لهم . ومن يؤيدهم وأنا وانت والكثيرون نعلم ان من ينتمي لهم وهم ايضا فارغون من الداخل لا يستطيعون أن يحددون ما يريدون وتابعيهم أمعات جبلوا على التبعيه لا لشي ولكن لأنهم اضاعوا الدين فاضاعهم الله .

وشكرا لسموك الحبيب