والبرد إذا تجلى ...!

.

والبرد إذا تجلى .. ..!

.
.

هذا البرد يجعلني أتأمل الأجواء حينَ تداعب الأعضاء
فتتأوه من قسوةِ الظروف حين يحولُ بينها وبين الدفء
شارع طويل ... وباب مؤصد .. !! !!

.
.

هذا البرد يجعلني أُقوم أوقات الليل وأنفث في صوتِ الريح
تعوويذة الهدوء
واتجه إلى الخالق بدعاءٍ مرتجف من أجلِ دفء القلوب
المُنتظر .. .. !!

.
.

هذا البرد يجعلني أشتمُ عطرها بـ الأرجاء ..!!

.
.

هذا البرد يجعلني أحمل خوذتي خوفاً
من أسلحةِ الثلج المتكورة غضباً ...!!!

.
.

هذا البرد يجعلني التهم أكوامَ الثلج بحثاً عن الماء
في فمي الجاف ...!

.
.
هذا البرد يُجندل روحي بين كفيه كـ فاكهةٍ
يحملها في جيوب معطفه ليروي للأيام خيبه مُجتباه
من سقفِ التجمّد ..!!.!.!!

-



مسَاحة خاصّة أم عامّة ؟!

-

..

ممكن ندرعم ؟






في هذا البرد تكاد الوجوه تتجمد وتصمت مجبرة؟
احتراماً ...لرجفة ملامحها ..!




شكرا ل هذه المسآحة يا " سعد " ..

..

:

الكريم سعد الروقي زاوية رائعة أجبرتني على محبة هذا الفصل من فصول السنة : )
لك كل الشكر وبإنتظار متابعتك فـ الى الآن لم ينتهي الشتاء ..
دمت بخيـر ..

-

" ذِكْرَى الْعَاشِقِيْن " هَكَذَا هُو الْبَرْد دَائِمَا !

-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميّر

-



مسَاحة خاصّة أم عامّة ؟!

-

.

بكلِ تأكيد عامة أتطلع فيها
إلى مشاركتكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمانه

..

ممكن ندرعم ؟

في هذا البرد تكاد الوجوه تتجمد وتصمت مجبرة؟
احتراماً ...لرجفة ملامحها ..!

شكرا ل هذه المسآحة يا " سعد " ..

..

.

تشرق المساحات بوجودكِ ياكريمه
أهلاً بكِ مراراً وتكراراً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنوز

:

الكريم سعد الروقي زاوية رائعة أجبرتني على محبة هذا الفصل من فصول السنة : )
لك كل الشكر وبإنتظار متابعتك فـ الى الآن لم ينتهي الشتاء ..
دمت بخيـر ..

.

فصل الشتاء فصلُ مثري يستحقُ الولوج بأعماقه
والنهل من شطأنه العذبه / المريره ..!!

أهلاً كنوز

.
.

وبرد يزفُ الإرتجاف على وثير متجمد
للـ حتف الأخير ..!!!

.
.

إنه البرد حين يحيل مساءتنا لأكوام من الحطب المتناثر
الغير قابل للإشتعال ..!.!.!!!

.
.

حين أحتاجُ لِدفئكِ أركض سريعاً لتلكَ الرسائل أٌقلبها يمنة يسرة لعلي أجد
فيها مايسد رمقَ البرد لو من بعيد ..!
فتقعُ عيناي على حرفكِ المدجج بحرارةِ الأشواق حين كتبتِ لي بذات الوقت
وحين إشتدادِ البرد ( لاسواكَ يستعمرني ) فأقف مبتسماً على تلكَ الكذبه الدافئه
وأشهقُ بيني وبين قلبي المُلجم بـ ( البَردْ )
والتحف الصمت..!

.
.
وتشتعلُ مساحاتي لكِ شوقاً حين يمر بها طيفكِ العابر
وماإن اتوضأ حضورك داخل مهجة الروح يخطفكِ مني
قرص البرد إذا إستدار بي وأدارني للواقع المشؤوم
الذي أفتقدكِ فيه ... ولااجدك ..!!!

.
.

هذا البرد يجعلني أتوه بحثاً عنكِ داخل طرقات المدينة
فركضي المستمر خلفَ أطيافك يصيب قدماي بـ الإرهاقِ ويجعلني
شخصاً بائساً لايرغب بالحياة
كل هذا شيء بسيط مما أشعر بهِ حين أتيقن أنكِ لستِ بكل الطرقات التي أبحث
عنكِ فيها .. ..!!!

.
.

يغريني هذا البرد بـ تمتماته الدافئه التي تجعلني أبدو أكثر أناقة
حين يداعبُ أضلعي بقسوته المُعتاده ...!
فلا أكترثُ أبداً لإشتعال المدافئ وأكواب القهوه الساخنه المملؤة
على تلكَ الطاولة المتجمدة ..!
فما الدفء سوى عيناكِ حين تنظر إليَّ بشغفٍ يؤم صلوات الشوق
بإتجاه صدركِ المكتنز بـأهاتِ اللهفه في لحظةٍ ما .،

-

مؤلم هَذَا الْبَرْد / جَدَّا

حِيْن لاأَجِد مِنْك سِوَى بَقَايَا رَائِحَة خَلَّفَهَا الْصَّيْف الْفَائِت !

حِيْن لا أَسْتَطِيْع أَن أُلامِس يَدَاك وُأَقَبُّلَهُا سِوَى فِي الْرُّجُوْع ل ذِكْرَيَات الْمَاضِي

مُؤْلِم ي وَالِدَي وَيَاحَبِيبِي ويادفّئي لِدَرَجِة أَنَّنِي لَم أَسْتَوْعِب !

-

هذا البرد : اتحفني بالمرور هنا

هذا البر د: يكمش المشاعر كما يكمش أناملنا

لديك قدرة على الايحاء يا سعد
اشكرك على هذا العطاء الوارف