كعكة العيد

.

.

.

.

طابت أوقاتكم بكل خير

[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
ضمن اطار الشفافيه وفتح الحوار=ووفق مفهوم لا يوجد صغير وكبير

يا فهد هاك خذ مني سخافة قرار =وعِـدّها من سخافات الزمان المرير

شيّ قررت اقوله قبل فوت القطار =خذ منه ما يصير وخل ما لا يصير

ولو تقول الخطأ محسوب والموت حار= واول الوقت شمسٍ وآخره زمهرير

قلت لك صاحبك ماهو بطلاب ثار =لكن يقوده لشكواه سلك الحرير

أشعب ركاب فكري من ديار لديار =وامتطي الشعر للرحله واحث المسير

واضحٍ مـاْ آتخفـّـا خلف اسم مستعار= مبدأي .. دام رجلي عالبسيطه تسير

لوّ ابسكت على الضيقه وخنق الزرار =شايف الوضع متدهور وصعب وخطير

الديار امحلت من بعد كانت خضار =والزمان مـْـتـْـردي ما يبشر بخير

والحقوق استبيحت دون رد اعتبار=في حضور الطمع وغياب صوت الضمير

وكعكة العيد ذاقت علقة الاحتكار =بين ثغرة نظام وبين غفلة وزير

وكعبة الشرق كيف اضحت ملاذ ومزار=للـعبي والمشالح والغني والفقير

والحياه استحالت كلبوها مرار=يوم تخسر صديق ويوم تفقد عشير

والطموحات توأد وانت مالك خيار=وجرمها دبسوه بفم طفلٍ غرير

دون تحقيقها حارس وباب وجدار =كل ذا قلب من ويلاتها يستجير

لكن اقسمت لاجهر بالحقيقه جهار=ومن زعل قل يطير ان كان يقدر يطير

انت يا اللي نظرنا لك بعين الوقار =وانت في داخلك نذْل وخسيس وحقير

ما ورى الليل غير طلوع شمس النهار= وينكشف خافيٍ يبصرْه حتى الضرير

وش يفيد الندم في ساعة الاحتضار=لا عرفت ان قدامك حسابٍ عسير

كم تعبنا نعاني الصبر والانتظار=نبصر الورد لكن ما نشم العبير

ملت النفس طعم الذل والانكسار = واشتكى الجنب من تأثير طعن الحصير

لو حلمنا نعيش بنشوة الانتصار=الزمن كيف نامن شره المستطير

يا فهد ما خبرنا حر يرضى الحصار= او يصادر منه حق اختيار المصير

وش بقي من مكانه للنفوس الكبار =دام سيف الكرامه ميتٍ فالجفير

لد عينك يمين ولد عينك يسار =ما هو ابكل شي ينقال له غير غير

الحقيقه حقيقه ما عليها غبار=واضحه للعيان ولو جحدها الكثير

ادري ان الكلام احيان ماله مطار=الجمل حط حمله والفرس ما تغير

يا فهد لا تقول اسكت وما صار صار=اغلب الناس ما يسمع لشور الشوير

وكان قلت الخطا محسوب والموت حار=قلت خذ ما يصير وخل ما لا يصير

الولا يفتح ابواب وطريق الحوار=والوفا يذبح عناد الزمان المرير[/poem]

احمد رده الحارثي

.

.