![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. الشعر الحر - النقد البنّاء - دراسات أدبيّة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
( الادب الجاهلي )
[align=center]أسعد الله اوقاتكم بكل خير
نشأة الشِّعر الجاهلي : (( 1 )) الشعر عند العرب هو الأثر العظيم الذي حفظ لنا حياة العرب في جاهليتهم، وإذا كانت الأمم الأخرى تخلد مآثرها بالبنيان والحصون فإن العرب يعولون على الشعر في حفظ تلك المآثر ونقلها إلى الأجيال القادمة. يقول ابن سلام: "وكان الشعر في الجَاهلية عند العرب ديوان علمهم ومنتهى حكمهم به يأخذون وإليه يصيرون". فالشعر عند العرب له منزلة عظيمة تفوق منزلة تلك الأبنية. ومع اهتمام العرب العظيم بالشعر إلا أننا لم نقف على محاولاتهم الأولى، وإنما وجدنا شعراً مكتمل النمو مستقيم الوزن تام الأركان. لقد اجتهد عدد من الباحثين فحاولوا تعليل نشأة الشعر العربي، فمنهم من قال إن شعراء العرب عندما سمعوا وقع أخفاف الإِبل على الأرض قلدوها فأنشأوا الأوزان الشعرية وقد ساعدهم في ذلك الحُدَاء وهو سَوْقُ الإبل والغِنَاءُ لها. ومنهم من قال إن أصل الأوزان الشعرية السجع الذي تطور إلى بحر الرجز، ثم نشأت البحور الشعرية الأخرى. ومنهم من قال إن أصل الأوزان يرجع إلى الغناء فالعربي في صحرائه يحتاج إلى الترانيم والغناء فيأخذ مقاطع من الكلام يغني بها فتطور ذلك حتى أصبح شعراً موزوناً مقفى. والشعر العربي قديم ولكن الذي وصل إلينا هو ما قيل في العصر الجاهلي، ومما يدل على قِدَم الشعر قول امرىء القيس: عُوجَا على الطّلَلِ المُحيلِ لَعَلَّنَا نَبْكِي الدِّيَارَ كَمَا بَكَى ابنُ حِذَامِ وقول عنترة: هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ من مُتَرَدَّمِ أم هلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـم فبكاء الديار في زمن امرىء القيس ليس جديداً فقد بكاها شعراء قبله منهم ابن حذام الذي لم يصل إلينا من شعره شيء، وأما عنترة فيقول لقد سبقنا الشعراء إلى المعاني فإذا قلنا شعراً فإنما نكرر معاني القدماء. وقد قال ابن سلام: "ولا نجد لأولية العرب المعروفين شعراً ، ويرى ابن سلام أن أول ما وصل إلينا من الشعر قول العنبر بن عمرو بن تميم: قَدْ رَابَني من دَلْوِيَ اضْطِرَابُهَا والنَأيُ في بَهـْرَاء وَاغْتِرَابُـهَا إنْ لا تَجِئْ مَلأىَ يَجِئْ قِرَابُهَا ووصلت إلينا بعد ذلك أشعار المهلهل بن ربيعة وامرئ القيس وغيرهم من شعراء الجاهلية، فأول من قصد القصائد وأكثر من قول الشعر الذي وصل إلينا هو المهلهل بن ربيعة التغلبي الرَّبَعِي، وعلى هذا تكون قبيلة ربيعة هي أول قبيلة عرف فيها الشعر، ومن شعراء هذه القبيلة في العصر الجاهلي: طرفة والحارث ابن حلزة والأعشى وعمرو بن كلثم. والشاعر الثاني الذي يلي المهلهل في القدم امرؤ القيس وهو شاعر قحطاني أصله من اليمن ولكنه عاش في نجد بين القبائل العدنانية، وشعره أقدم شعر جيد. والقبيلة الثانية هي قبيلة قيس فقد اشتهر من شعراء هذه القبيلة في العصر الجاهلي عدد كبير منهم النابغة: الذبياني والنابغة الجعدي ولبيد بن ربيعة. وتأتي قبيلة تميم في الدرجة الثالثة فالشعر العربي نشأ ونقل عن هذه القبائل الثلاث، وهذا لا يمنع أن تكون قبيلة مضر بجميع فروعها تقول الشعر، وأن القبائل العدنانية والقحطانية فيها شعراء في العصر الجاهلي. ومواطن نشأة الشعر الجاهلي بلاد نجد والحجاز والبحرين (شرقي الجزيرة العربية)، أما اليمن وعمان فلم تكونا موطناً لنشأة الشعر العربي؛ أما اليمن فكانت لغته في الجاهلية اللغة الحميرية، وأما عمان فكان يخالط سكانه الفرس والهنود. ومن خلال تتبعنا لنشأة الشعر واكتماله يظهر لنا أن امرأ القيس هو رائد الشعر الجاهلي، لأن شعره هو أول شعر قوي مكتمل يتناقله الرواة. وقد عاش امرؤ القيس في النصف الأول من القرن السادس لميلاد المسيح ويأتي بعد امرئ القيس من الشعراء المشهورين الحارث بن حِلِّزَة اليشكري البكري الرَّبَعِي. ويلي الحارث بن حلِّزة عمرو بن كلثوم، وبرز عنترة العبسي بعد عمرو بن كلثوم، ويلي عنترة زهير بن أبي سُلْمَى؛ فقد ذاعت شهرته على رأس المائة السادسة لميلاد المسيح، واشتهر لبيد بن ربيعة العامري الذي أدرك الإِسلام. فهؤلاء الشعراء وغيرهم هم الذين وصلت إلينا أشعارهم، وكلهم قد عاشوا في العصر الجاهلي، وأقدمهم لا يتجاوز خمسين ومائة سنة، فتكون مدة العصر الجاهلي خمسين ومائة سنة. [/align]
ayeth_@hotmail.com
لـ نتواصل |
|
|
#2 |
|
(*( عضو )*)
|
رواية الشعر العربي:((2))
[align=center]
الشعر العربي وصل إلينا عن طريق الرواية، فالذين رووا الشعر الجاهلي بعد ظهور الإسلام كانت روايتهم لا تتعدى الجد الرابع أو الخامس. أما ما يقال عن تدوين الشعر بالكتابة في العصر الجاهلي فهو قول فيه نظر. وقد تضاربت الآراء حول كتابة المعلقات وتعليقها على الكعبة؛ فياقوت الحموي ينفي ذلك بقوله: "ولم يثبت ما ذكره الناس من أنها كانت معلقة على الكعبة" فالكتابة محدودة في العصر الجاهلي وليست شائعة وإنما يعتمد العرب في حفظ أشعارهم وتَدَاولها على الرواة، والشعر الجيد يفرض نفسه على الرواة فيتناقلونه ويحفظونه، والدليل على ذلك قول المُسَيَّب ابن علس: فَلأُ هْدِيَنَّ مَعَ الرِّيَاحِ قَصِيـدَةً مِنِّي مُغَلْغَلَةً إلى القَعْـقَاعِ تَرِدُ المِيَـاهَ فَمَا تَزَالُ غَـرِيْبَةً في القَوْمِ بَيْنَ تَمَثُّلٍ وسَمَاعِ ومنذ أن عرف الشعر الجاهلي وله رواة ينقلونه إلى من بعدهم؛ فالأعشى يروي شعر المسيب بن علس، وطرفة يروي أشعار المتلمس. وهناك سلسلة من الرواية المتصلة نجعلها مثلاً لرواية الشعر الجاهلي؛ فشعر أوس بن حجر رواه زهير بن أبي سلمى، وزهير روى شعره الحطيئة، والحطيئة راويته هُدْبَة بن خشرم، وهدبة بن خشرم روى عنه جميل بثينة، وجميل بثينة روى عنه كُثيِّر عزة. فمن خلال ما تقدم يتضح لنا اهتمام العرب برواية الشعر الجاهلي وحفظه وتناقله. وكان العرب في عصر صدر الإسلام يحفظون أشعارهم على الرغم من الاشتغال بالفتوحات؛ فقد اشتهر عن أبي بكر رضي الله عنه بأنه راوية للأنساب وللشعر، وفي زمن النزاع بين قريش والمسلمين كان أبو بكر هو الذي يخبر حسان بمثالب قريش، ومعرفته تكل مبنية على حفظه لأشعار العرب وما قيل في تلك القبيلة أو في ذلك الرجل من الشعر، وكان الصحابة والتابعون يروون الأشعار في المسجد، بل إن ابن عباس لا يجد حرجاً في إنشاد قصيدة كاملة لعمر بن أبي ربيعة المعروف بغزله، وهذا يدل على اهتمام العرب برواية الشعر في عصر صدر الإسلام والعصر الأموي. والشعراء الكبار في العصر الأموي هم الذين كوَّنوا أنفسهم عن طريق رواية الأشعار، فهم شعراء ورواة؛ ولذلك نجد الفرزدق يفتخر بروايته شعر الفحول يقول: وَهَبَ القَصَائِدَ لي النَّوَابغُ إذ مَضَوْا وأبو يَزِيْدَ وذو القُروحِ وجَرْوَلُ والفَحْلُ عَلْقَمَةُ الذي كانت له حُلَلُ المُلوكِ كَلاَمُه لا يُنْـحَل وأخو بَـني قَيْـسٍ وهُنَّ قَتَـلْنَه ومُهَلْهِلُ الشُّعَـراءِ ذَاكَ الأَوَّلُ والأعْشَيَانِ كِلاَهُـمَا ومُرَقـِّشٌ وأخُو قُضَاعـَةَ قَوْلـُهُ يُتَمثَّـلُ وكان جرير وهو من كبار الشعراء في العصر الأموي يروي كثيراً من الشعر. ومثل الفرزدق وجرير غيرهما من الشعراء الإسلاميين، وبعد انتهاء القرن الأول برز في الكوفة والبصرة رواة نذروا أنفسهم لرواية الشعر بل إنهم جعلوا رواية الشعر وتدوينه حرفة لهم ومن هؤلاء: 1- أبو عمرو بن العلاء وكان من أشهر رواة البصرة وقد توفي سنة 154هـ وهو من الرواة الثقات 2- حماد الراوية وهو من رواة الكوفة، وقد روى أشعاراً كثيرة إلا أنه متهم بوضع الشعر، وقد توفي سنة 155 هـ. 3- المفضل الضَّبى من رواة الكوفة وهو صاحب الاختيار المعروف بالمفضليات وقد رواه عنه ابن الأعرابي. وقد توفي سنة 189 هـ. 4- أبو عمرو الشيباني من رواة الكوفة وقد جمع شعر مائة وثمانين قبيلة وقد توفي سنة 206 هـ. 5- أبو عبيدة من رواة البصرة وقد توفي سنة 210 هـ 6- الأصمعي من أشهر رواة البصرة وقد توفي سنة 213 هـ. 7- ابن الأعرابي: من رواة الكوفة وكان من تلاميذ المفضل الضَّبي، وهو من أشهر رواة الشعر، وقد توفي سنة 231 هـ. وقد انصبت الرواية ودونت في دواوين شعرية نجدها بين أيدينا الآن ومنها: المفضليات، والأصمعيات، وحماسة أبي تمام، وحماسة البحتري، وكتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة، وطبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي، وعلى الرغم من الاعتماد على التدوين في القرن الثالث الهجري إلا أننا نجد السند أي سند الرواية يثبت في الكتب المدونة؛ لما له من الأثر في النفوس؛ فأبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني يعتمد على الرواية في إثبات الشعر الذي دونه في كتابه الذي بلغ واحداً وعشرين جزءاً، وهو من أشهر كتب الأدب التي ألفت في القرن الرابع الهجري. وبهذا العرض المفصل لرواية الشعر الجاهلي نكون قد وقفنا على رواية الشعر الجاهلي ووصوله إلينا في هذا العصر. [/align] |
|
|
|
#3 |
|
(*( عضو )*)
|
أغراض الشعر الجاهلي : ((3))
[align=center]
أغراض الشعر الجاهلي هي الموضوعات التي نظم فيها شعراء الجاهلية شعرهم؛ فإذا كان قصد الشاعر وغرضه من الشعر الاعتزاز بنفسه أو قبيلته فشعره فخر، وإذا كان قصد الشاعر التعبير عن الإعجاب بشخص ما في كرمه أو شجاعته أو غير ذلك فشعره مدح، وإذا كان قصده وغرضه النيل من شخص ما وتحقيره فذلك الهجاء، وإذا كان الشاعر يهدف إلى إظهار الحزن والأسى فذلك الرثاء، وإذا حَلَّقَ الشاعر في الخيال فرسم صوراً بديعة فذلك الوصف، وإذا عَبَّر عن حديثه مع النساء فذلك الشعر هو الغزل، وإذا استعطف بشعره أميراً أو غيره فهو الاعتذار، وإذا نظر في الكون وحياة الناس فتلك الحكمة. وأغراض الشعر الجاهلي التي نريد بسط القول فيها هي: المدح، الجاء، الرثاء، الفخر، الوصف، الغزل، الاعتذار، الحكمة، مع أن القصيدة العربية الواحدة تشمل عدداً من الأغراض؛ فهي تبدأ بالغزل ثم يصف الشاعر الصحراء التي قطعها ويتبع ذلك بوصف ناقته، ثم يشرع في الغرض الذي أنشأ القصيدة من أجله من فخر أو حماسة أو مدح أو رثاء أو اعتذار، ويأتي بالحكمة في ثنايا شعره فهو لا يخصص لها جزءاً من القصيدة. ومن أهم أغراض الشعر الجاهلي المدح فلنبدأ به: المـدح : يعتبر غرض المدح من أهم الأغراض التي قال فيها شعراء الجاهلية شعرهم؛ ذلك أن الإعجاب بالممدوح والرغبة في العطاء تدفعان الشاعر إلى إتقان هذا الفن من القول، فيسعى الشاعر إلى قول الشعر الجيد الذي يتضمن الشكر والثناء، وقد يكون المديح وسيلة للكسب. والصفات التي يُمْدَحُ بها الممدوح هي: الكرم والشجاعة ومساعدة المحتاج والعفو عند المقدرة وحماية الجار، ومعظم شعراء الجاهلية قالوا شعراً في هذا الغرض، فهم يمدحون ملوك المناذرة في الحيرة أو ملوك الغساسنة بالشام ويأخذون عطاءهم وجوائزهم. وكانت صلة طرفة بن العبد والمتلمس والنابغة الذبياني وثيقة بملوك الحيرة، وصلة النابغة بالنعمان بن المنذر أقوى من غيره من الشعراء وهذا يدل على أن قوة الشاعر في الجاهلية مرتبطة بتقدمه في هذا الغرض الذي هو غرض المدح، ولا يقل بلاط الغساسنة عن بلاط المناذرة في استقبال الشعراء فهم (أي الغساسنة) يغدقون المال الوفير على من يمدحهم من الشعراء، ومن أشهر الشعراء الذين يفدون على ملوك غسان حسان رضي الله عنه. ومن فحول الشعراء من جعل غُرَّ قصائده في رؤساء قومه كما فعل زهير بن أبي سلمى. وإذا رجعنا إلى دواوين الشعر الجاهلي وجدنا المدح يحتل نسبة عالية من هذه الدواوين، وهذا دليل على أنه الغرض المقدم على غيره عند الشعراء. الهجـاء: سبيل الشاعر إلى غرض الهجاء وهدفه منه: تجريد المهجو من المُثًل العليا التي تتحلى بها القبيلة، فيجرد المهجو من الشجاعة فيجعله جباناً، ومن الكرم فيصفه بالبخل، ويلحق به كل صفة ذميمة من غدر وقعود عن الأخذ بالثأر بل إن الشاعر يسعى إلى أن يكون مهجوه ذليلاً بسبب هجائه، ويؤثر الهجاء في الأشخاص وفي القبائل على حد سواء فقبيلة باهلة ليست أقل من غيرها في الجاهلية ولكن الهجاء الذي تناقله الناس فيها كان له أثر عظيم وهذا هو السر الذي يجعل كرام القوم يخافون من الهجاء ويدفعون الأموال الطائلة للشعراء اتقاء لشرهم. وممن خاف من الهجاء الحارث بن ورقاء الأسدي؛ فقد أخذ إبلاً لزهير ابن أبي سلمى الشاعر المشهور، وأسر راعي الإبل أيضاً فقال فيه زهير أبياتاً منها: لَيَأتِيَنّـكَ منِّي مَنْـطِقٌ قَـذعٌ باقٍ كما دَنَّسَ القَبْـطِيَّة الوَدكُ فاردُدْ يَسَاراً ولا تَعْنُفْ عَلَيْهِ وَلاَ تَمْعَكْ بِعِرْضِكَ إن الغَادِرَ المعِكُ فلما سمع الحارث بن ورقاء الأبيات رد على زهير ما أخذ منه. الرثــاء: هو إظهار الحزن والأسى والحرقة، وتبرز جودة الرثاء إِذا كان في ابن أو أخ أو أب؛ فرثاء دريد بن الصمة لأخيه عبد الله من أجود الرثاء، ورثاء الخنساء يعتبر من الرثاء المؤثر في النفوس، وكانت تشهد عكاظاً وتدور في السوق وهي في هودج على جمل وقد وضعت علامة على هودجها ثم تقوم بإنشاد الشعر فتؤثر في من تمر به. وقد تكون اللوعة بادية في الرثاء وإن لم يكن في قريب نجد ذلك في رثاء أوس بن حَجَر لفَضَالَة بن كَلَدة حيث يقول: أَيَّتُهَا النّفْسُ أَجْمـِلِي جَزَعـَا إنّ الذي تَحْذَرين قد وَقَـعا إنَّ الذي جَمَّعَ السَّمَاحةَ والنَّـ ـجْدَةَ والحَزْمَ والقُوَى جُمَعَا الألْمَعِيَّ الذي يَظُنُّ لَكَ الظّـ ـنَّ كان قَدْ رَأى وَقدْ سَمِعَا ومن خلال تتبعنا لأبيات هذه القصيدة يتبين لنا أن الرثاء مدح للميت ونشر لفضائله؛ فأوس ذكر في أبياته أن فضالة يتصف بالسماحة والنجدة والحزم والذكاء والتدبير الحسن، وهذه من الصفات التي يمدح بها فضالة عندما كان حياً فالرثاء في الجاهلية تذكير للناس بما كان يتصف به ذلك الرجل الذي اختطفته يد المنون. الفخر والحماسـة: الفخر هو الاعتزار بالفضائل الحميدة التي يتحلى بها الشاعر أو تتحلى بها قبيلته، والصفات التي يفتخر بها الشعراء هي الشجاعة والكرم والنجدة ومساعدة المحتاج، والفخر يشمل جميع الفضائل. أما الحماسة فهي الافتخار بخوض المعارك والانتصارات في الحروب، فالحماسة تدخل في الفخر ولكن ليس كل فخر حماسة، فنجد الحماسة في أشعار عنترة العبسي وعمرو ابن كلثوم، ومعلقة عمرو تفيض بالحماسة ومن ذلك قوله: متى نَنْقُلْ إلى قوم رحـانا يكونوا في اللقاء لها طَـحينا يكونُ ثِفالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـد وَلَهْوَتُها قُضَاعَة أَجْمَعِينَا وأبيات ربيعة بن مقروم التالية تعرض علينا جوانب الفخر المتعددة حيث يقول: وإِن تـسأَليـني فإني امر أُهين اللئيم وأَحْبو الكريـما وأبني المعـاليَ بالمـكرما تِ وأُرْضِى الخليلَ وأروى النَّديمَا وَيَحْمَدُ بـذلي له مُعْتَـفٍ إذَا ذَمَّ من يَعْتفيـه اللِّئيمـَا وأجزي القرُوض وفاءً بِهَا بِبُؤْسَى بئيسىَ ونُعـمى نَعيمَا وقومي فإن أنت كَذَّبْتـني بقوليَ فاسـألْ بقـومي عَليـمَا أليسُوا الذيـن إذا أزْمـَةٌ ألحَّتْ على الناس تُنْسِي الحُـلومَا يُهينُون في الـحق أموالَهُـم إذَا الَّلزَبَاتُ التَحَيْنَ المُسيمـا طِوَالُ الرِّماحِ غَدَاة الصَّباحِ ذَوُو نَجْدَةٍ يَمْنَعُونَ الحريمـا بَنُو الحَرْبِ يوماً إذَا اسْتَلامُوا حَسِبْتَهُمُ في الحدِيدِ القُرُومـ فقد جمع ربيعة في هذه الأبيات معظم الصفات التي يفخر بها الشعراء؛ من بناء المعالي عن طريق الكرم والبذل لمن يستحق العطاء، ومن الوفاء بالحقوق، ومن الانتساب إلى قوم كرام يهينون أموالهم في سبيل المجد، ولم ينص الحماسة بل جعل لها نصيباً من فخره فقومه بنو الحرب يعرفونها جيداً ويلبسون السلاح الملائم لها. [/align] |
|
|
|
#4 |
|
(*( عضو )*)
|
اغراض الشعر الجاهلي
[align=center]الغــزل:
هو التحدث عن النساء ووصف ما يجده الشاعر حيالهن من صبابة وشوق وهيام، وقد طغى هذا الغرض على الشعراء فأصبحوا يصدرون قصائدهم بالغزل لما فيه من تنشيط للشاعر واندفاعه في قول الشعر، ولما فيه من تنشيط للمستمع لذلك الشعر، ومن أجمل مطالع القصائد الغزلية قول المثقب العبدي: أفاطِمُ قبْلَ بَينِكِ مَتَّعـيني ومَنْعُكِ مَا سَألتُ كأن تَبِيني فَلَا تَعِدِي مَواعِدَ كاذباتٍ تَمرُّ بِهَا رِيَاحُ الصَّيفِ دُونِي فَإنِّي لَوْ تُخَالِفُني شِمَالِي خِلاَفَكِ مَا وَصَلْتُ بِهَا يميْنِي إذاً لَقَطَعْتُهَا ولَقُلْتُ بِيْني كَذَلكَ أجْتَوِي مَنْ يَجْتويني وإذا تتبعنا الغزل الجيد المؤثر في النفس وجدناه الناتج عن التذكر واسترجاع المواقف الماضية سواء كان في صدر القصيدة أو غزلا مقصوداً لذاته، فهذا المُرَقِّش الأصغر يقول في تذكر موقف غزل: صَحَا قَلْبُه عَنْهَا عَلى أَن ذِكْرَةً إذَا خَطَرَتْ دارَتْ بِهِ الأرَضُ قائماَ وهذا بشر بن أبي خازم يقول: فَظَلِلْتَ من فَرْطِ الصَّبَابَةِ والهَوَى طَرِفاً فؤادُكَ مِثْل فِعْل الأيَهْمِ وإذا كان بعض الشعراء يعبرون عن لوعتهم وحبهم في أبيات تصور خلجات النفس وتأثرها بالحب فإن عدداً من شعراء الجاهلية يتعدون ذلك إلى وصف المرأة وصفاً كاملاً فيصفون وجهها وعينيها وقوامها ورقبتها وأسنانها وغير ذلك، ومن هؤلاء الأعشى وامرؤ القيس بل إِن امرأ القيس لا يتورع عن ذكر ما يجري بينه وبين المرأة. وغرض الغزل وإن كان يستدعي أسلوباً ليناً رقيقاً إلا أننا لا نجد ذلك إِلا عند القليل من الشعراء الجاهليين. أما معظم شعراء الغزل في الجاهلية فأسلوبهم يتصف بالقوة والمتانة ولا يختلف عن أسلوب المدح أو غيره من الأغراض. الوصـف: الوصف من الأغراض التي برع فيها شعراء الجاهلية وهو يرد في معظم أشعارهم؛ فالشاعر الجاهلي يركب ناقته في أسفاره، فيصفها وصفاً دقيقاً، وهو يمر بالصحراء الواسعة فيصورها تصويراً بارعاً، يصف حرارتها قي القيظ وما فيها من السراب الخادع، ويصف برودتها في الشتاء، ويركب فرسه للنزهة أو للصيد فيصفه. وقد برع شعراء الجاهلية في وصف الفرس وإعداده للصيد، ونجد ذلك عند امرىء القيس وأبي دؤاد الإيادي، يقول أبو دؤاد: فلما علا مَتْنَتَيْهِ الغُـلامُ وسَكَّن من آلهِ أن يُطـَارا وسُرِّ كالأجْدلِ الفَارسـ يِّ في إثْرِ سِرْبٍ أَجَدَّ النَّفَارا فَصادَ لَنَا أَكحَلَ المُقْلَتَيْـ ن فَحْلاً وأُخْرى مَهَاةً نَوارَا وقد صور الشعراء أيضاً المعارك التي تحدث بين كلاب الصيد وثيران الوحش وبقره وحمره وأتنه، ووصف الشعراء الليل، طوله ونجومه وقد برع في ذلك امرؤ القيس، كما وصفوا الأمطار والبَرَدَ وشدة البرد نجد ذلك عند النابغة وأوس بن حجر الذي يقول: دَانٍ مُسِفٍ فُوَيْقَ الأرْضِ هَيْدَبُهُ يَكَادُ يَدْفَعُهُ من قَامَ بالرَّاحِ وقد وصفوا الرياض والطيور وقرنوا الغراب بالشؤم ولم يتركوا شيئاً تقع عليه أبصارهم إلا وقد أبدعوا في وصفه. فهذا عنترة يصف ذباباً في روضة فيقول: وخَلاَ الذُّبَابُ بِهَا فَلَيْسَ بِبَارِحٍ غَرِداً كَفِـعْلِ الشّـارِب المُتَرَنِّـم هَزِجاً يَحُكُّ ذِرَاعَهُ بذرَاعِهِ قَدْحَ المُكِبِّ على الزّنادِ الأجْذَمِ فغرض الوصف في العصر الجاهلي غرض ليس مقصوداً لذاته وإنما يأتي في عرض القصيدة ليتوصل الشاعر إلى غرضه الرئيس من المدح أو الهجاء أو الرثاء أو الفخر. الاعــتذار: الاعتذار هو استعطاف المرغوب في عفو، حيث يبين الشاعر ندمه على ما بدر منه من تصرُّفٍ سابق. وتقديم العذر في عرض ملائم يقنع المُعْتَذَرَ إليه المرجو عفوه يدل على مهارة في القول وتفنن في الشعر. وزعيم الاعتذار في العصر الجاهلي هو النابغة الذبياني الذي قال أجود اعتذار قيل في ذلك العصر للنعمان بن المنذر ملك الحيرة، ومما خاطب به النعمان من ذلك الاعتذار قوله: فَلاَ لَعَمْرُ الذي مَسّحْتُ كَعْبَتَهُ وما هُرِيقَ على الأنْصَابِ من جَسَدِ والمُؤمنِ العَئِذَاتِ الطّيْر يَمْسَحُهَا رُكْبَانُ مكةَ بين الغَيْـلِ والسّنَدِ ما قُلْتُ من سَيء مِمّا اُتِيْتَ بِه إذاً فَلاَ رَفَعَـتْ سَوْطِـي إلَيَّ يَـدِي وإذا كان النابغة قد تقدم على غيره في هذا الغرض فإن هناك شعراء قالوا اعتذاراً جيداً، ومن أولئك الشاعر المتلمس الذي اعتذر إلى أخواله بقوله: فَلَو غيرُ أخوالي أرادوا نَقِيصَتي جَعَلْتُ لهُم فَوْقَ العَرَانين مِيْسَمَا ومَا كُنْتُ إلاَّ مِثْل قَاطِعِ كَفِّهِ ِبكَفٍّ لهُ أُخرَى فَأَصْبَحَ أَجْذما والاعتذار من الأغراض الرئيسة فهو مقرون بغرض المدح؛ لأن الشاعر لا يأتي به وسيلة لغيره وإنما ينشيء القصيدة من أجله، لأن غرض الشاعر من قول الاعتذار هو الحصول على عفو لا يَتَأَتَّى إلا عن طريق الاعتذار الجيد، كما أن المال لا يحصل للشاعر إلا عن طريق المدح الجيد، فغرض الوصف ترف في القول أما الاعتذار فهو هدف يسعى إليه الشاعر، وغرض الاعتذار من الأغراض الصعبة التي لا يجيد القول فيها إلا من أوتي زمام الشعر كالنابغة الذبياني. الحكمـة: الحكمة قول ناتج عن تجربة وخبرة ودراية بالأمور ومجرياتها، ولا يقولها إلا من عركته الأيام ووسمته بميسمها، فهي تختلف عن الغزل الذي يقوله الشاعر في أول شبابه، والحكمة لها الأثر البالغ في النفوس، فربما اشتهر الشاعر ببيت يشتمل على حكمة جيدة فيحفظه الناس ويتناقلونه، وتشتهر القصيدة أو شعر ذلك الشاعر بسبب تلك الحكمة، والحكمة ليست غرضاً مقصوداً لذاته وإنما هي من الأغراض التي تأتي في عروض الشعر، وقد اشتهر عدد من الشعراء بحكمهم البليغة، ومن أولئك زهير بن أبي سلمى الذي بث حكمه القوية في شعره فاشتهرت وتردّدتْ على ألسن الناس قديماً وحديثاً. وإذا نظرنا في معلقة زهير وجدناها تحظى بالكثير من حكمه ومن ذلك قوله: ومَنْ هَابَ أسْبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ ولَوْ رامَ أَسْبَابَ السمَاَءِ بِسُلَّمِ ومثل زهير علقمة بن عَبدَة الذي يقول: والحمدُ لا يُشْتَرَى إلا له ثَمَنٌ مِمَّا يَضِنُّ به الأقْوَامُ مَعـْلُومُ والجودُ نَافِيَةٌ لِلْمـَالِ مُهْـلِكَةٌ والبُخْلُ بَاقٍ لأهْلِيْهِ ومَذْمُومُ وقد تأتي الحكمة في صورة نصيحة وإرشاد كما فعل المثقب العبدي في قصيدته التي أولها: لا تَقُولَن إِذَا مـَا لَـمْ تُرِدْ أنْ تُتِمً الوَعْدَ في شيء نَعَمْ حَسَنٌ قَوْلُ نَعَمْ من بَعْدِ لا وقَبِيْحٌ قَوْلُ لا بَعْدَ نَعَمْ والحكم في الجاهلية تعبر عن التمسك بالمثل العليا السائدة في المجتمع، فهي ترشد إلى الأخلاق الفاضلة التي ترفع من قدر الإنسان عندما يتمسك بها، والحكمة ليس لها مكان معين في القصيدة؛ فقد تأتي مبثوثة في القصيدة، وقد تأتي في أول القصيدة أو في آخرها. [/align] |
|
آخر تعديل بواسطة عايض عبدالله ، 10-02-2009 الساعة 02:16 PM
سبب آخر: غلطه املائيه
|
|
|
#5 |
|
(*( عضو )*)
|
المعلقات :((4))
[align=center]
المعلقات قصائد محكمة النسج جيدة المعنى اختيرت من بين القصائد الجاهلية؛ لتكون مثالاً يحتذى ونهجاً يتبع. وقد عرف الناس قدر المعلقات وقيمتها فقدموها على غيرها وجعلوا شعراءها أئمة للشعراء في العصر الجاهلي وما تلاه من عصور، وما زال المتذوقون للشعر يعترفون بتقدم شعراء المعلقات. ويعتري الغموض الطريقة التي اتبعت في اختيار المعلقات من بين أشعار العرب كما يمتد ذلك الغموض إلى الراوي لتلك المعلقات أو المختار للمعلقات، على أن الرأي الراجح في ذلك هو الرأي القائل بأن حماداً الراوية هو الذي اختار تلك القصائد من مجموع الشعر الجاهلي لما تتمتع به من التقدم على غيرها، وقيل سميت تلك القصائد بالمعلقات؛ لأنها علقت بأستار الكعبة، وتعليق الشعر الجيد على الكعبة ليس غريباً فمن عادة العرب أن يعلقوا الأمور المهمة على الكعبة؛ فعندما طال النزاع بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش اتفقت قريش فيما بينها على أن تقاطع بني هاشم فلا يزوجونهم، ولا يتزوجون منهم، ولا يبيعونهم شيئاً ولا يشترون منهم شيئاً، وتعاهدوا على ذلك وكتبوا ذلك العهد في صحيفة علقوها في جوف الكعبة. ومن أسماء المعلقات السموط وهي العقود؛ فالعرب يشبهون القصيدة الجيدة بالعقد الذي يعلق في صدر الحسناء، والسموط تأخذ معنى المعلقات لأن السموط تعلق مثلها. ومن أسمائها المذهّبات لأن تلك القصائد تكتب بماء الذهب قبل تعليقها. ومن أسمائها: القصائد المشهورات؛ لأنها اشتهرت أكثر من غيرها، وسميت أيضاً السبع الطوال الجاهليات، والتزم بهذا الاسم من رأى أن المعلقات سبع، ومن أسمائها القصائد التسع ويطلق هذا الاسم من يرى أن القصائد المشهورة تسع، ويطلق على المعلقات القصائد العشر ويختار هذا الاسم من يرى أن القصائد عشر. فعدد المعلقات مختلف فيه ولكن عدداً من الذين دونوها أو شرحوها يرون أنها سبع. وأصحاب المعلقات الذين اتفق عليهم أكثر الرواة هم: امرؤ القيس، وطرفة، وزهير، ولبيد، وعمرو بن كلثوم، ولم يحدث خلاف في هؤلاء الخمسة فهم أصحاب معلقات باتفاق رواتها، أما السادس والسابع فهما عنترة والحارث بن حلزة عند أكثر رواة المعلقات، أما أبو زيد القرشي صاحب جمهرة أشعار العرب فقد جعل النابغة والأعشى من أصحاب السبع وأخرج عنترة والحارث بن حلزة وجعلهما من أصحاب المجمهرات وهي قصائد أقل قيمة من المعلقات وقد أثبت النحاس الأعشى والنابغة بعد أن انتهى من شرح القصائد السبع. وجاء التبريزي فأثبت ما أثبته النحاس وأضاف شاعراً عاشراً لأصحاب المعلقات هو عِبَيد بن الأبرص، وعلى رأي التبريزى تكون المعلقات عشراً، ولم يقل أَحد إنها أكثر من عشر، وهؤلاء هم أصحاب المعلقات ومطالع قصائدهم: 1- امرؤ القيس ومطلع معلقته: قِفَانَبْكِ من ذكرى حبيب ومنزل بِسَقْطِ اللوِّىَ بينَ الدَّخولِ فَحوْمَلِ 2- طرفة بن العبد البكري ومطلع معلقته: لِخَوْلَهَ أطْلاَلٌ بِبُرْقـَةِ ثَهْمـَدِ تَلوُحُ كَبَاقي الوَشْمِ في ظَاهِرِ اليَدِ 3- زهير بن أبي سلمى المُزني ومطلع معلقته: أَمن أُمِّ أَوفَى دِمْنة لمْ تَكَلَّـمِ بِحَومَانـَةِ الـدَّرَّاجِ فالمُـتَثلَّـم 4- لبيد بن ربيعة العامري ومطلع معلقته: عَفَتِ الدِّيَارُ مَحلُّهَا فَمُقَامُـهَا بِمِنىَّ تَأَبَّدَ غَوْلُـهَا فَرِجـامُـها 5- عمرو بن كلثوم التغلبي ومطلع معلقته: ألاَ هُبَّي بصَحْنِكِ فاصْبَحِيْنـَا ولاتُبْـقِي خُمُـورَ الأنْـدرِيْنَـا 6- عنترة بن شداد العبسي ومطلع معلقته: هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ من مُتـَردَّمِ أَمْ هَلْ عرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّم 7- الحارث بن حلزة اليشكري ومطلع معلقته: آذَنـَتْـنَا بِبَيـْنِـهَا أسْمـاءُ رُبَّ ثـاوٍ يُمَـلُّ مِنْـهُ الثَّـوَاءُ 8- الأعشى: ميمون بن قيس ومطلع معلقته: ودِّعْ هُرَيْرَةَ إن الرَّكْبَ مُرْتَحِلُ وهَلْ تُطِيقُ وَدَاعـاً أَيُّهَا الرَّجُـلُ وقد جعل أبو زيد القرشي معلقة الأعشى القصيدة التي مطلعها: ما بكاءُ الكَبِـيرِ في الأطْـلالِ وسُؤاَلي ومَـا تَرُدُّ سُـؤالِـي 9- النابغة الذبياني ومطلع معلقته: يا دَارَ مَيَّةَ بالعَلْيَـا، فالسَّنَـدِ أَقوَتْ وَطالَ عَلَيْها سالِفُ الأبَدِ ويرى أبو زيد القرشي أن معلقة النابغة هي القصيدة التي مطلعها: عوُجُوا فَحَيُّوا لِنُعْمٍ دِمْنَةَ الدَّار ِ ماذَا تُحَيُّونَ من نُؤْي وأَحْجَارِ 10- عبيد بن الأبرص ومطلع معلقته: أقفَرَ من أهْلِـهِ مـَلْحـُوبُ فـالقُـطَّبِيَّـاتُ فالذَّنُـوبُ وقد اعتنى العلماء بشرح هذه المعلقات عناية كبيرة فشرحوا غريبها وأعربوا ألفاظها وشرحوا أبياتها؛ ومن أولئك الذين اعتنوا بالمعلقات: أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة 327 هـ، وأحمد بن محمد النحاس المتوفى سنة 338 هـ والحسين بن أحمد الزوزني المتوفى سنة 486 هـ ويحي بن علي التبريزي المتوفى سنة 502 هـ فأهم شروح المعلقات هي هذه الشروح. وهناك شروح كثيرة غير هذه، فالمعلقات من الشعر الذي حظي بعناية الباحثين على مر العصور. ============= وفي الختام اتمنى ما اتيتكم به ان ينال اعجابكم ودمتم سالمين ,, [/align]
|
|
|
|
#6 |
|
مستشار إداري
![]() |
عائض بن عبدالله أهلا بك .. وبما أوردت لنا من معلومات قيمة .. اختصرت فيها الأدب الجاهلي في بحث جميل مبسط يكون في متناول القراء .. للإستفادة .. والإستزاده .. والنيل من هذا الثراء التاريخي القديم .. !! لي عودة , للوقوف على أطلال القدامى بمشيئة الله تحياتي .. |
|
|
|
#7 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
ابو عبدالله
شكرا لما اوردته هنا وافدتنا وشكرا لجهدك ودي وتقديري |
|
|
|
#8 |
|
(*( عضو )*)
|
[align=center]عايض عبدالله ..
شكرا على هذا الجهد الكبير .. وشكرا على هذه المعلومات القيمه . تحياتي وتقديري ..[/align] |
أحباب عيني وأصدقاي العزيزين .. راحوا بعد جآنا زمآن الحداثه
البارحه يآخوك كأنوا ثلآثين .. واليوم كل اللي صفآلي ثلاثه ..!!! للتواصل : desert_prince_@hotmail.com
|
|
|
#12 |
|
(*( عضو )*)
![]() |
[align=right]
بصراحة موضوع جميل احتوى من الألف إلى الياء حول تاريخ هذا الأدب .. وكما أنك أشرت إلى أمور مهمه منها .. نشأة هذا الأدب وأين عُرف هذا الأدب من مواطن وقبائل .. وبعدها تطرقت الى شعار هذا الأدب من أولهم إلى أخرهم و المهتمين له .. إلى أن وصلت إلى المعلقات .. وأشهرها بترتيبها .. فعلق في ذهني سؤال رغم بساطته إلا أأني أمانةً أبحث عن الأجابة .. المعلقه كم بيت يجب أن يحوي كحد أدنى ..؟ وطبعاً كحد أقصى .. / ما أتيت به جميل ورائع .. ونتمنى أن تواصل على هذا النهج للأدب وأنواعه وتاريخه .. .. قواكَ الرحمن وطبتَ .... تحيتي / [/align] |
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ ./. أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيتـه ./. أدفع الشر عنـي بالتحيـات وأظهر البشر للإنسان أبغضه ./. كما أن قد حشى قلبي محبات الناس داء ودواء الناس قربهم ./.وفي اعتزالهم قطع المـودات لـ.. الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
|
|
|
#13 |
|
(*( عضو )*)
|
يامرحبا يا سموووو
زياره عطره اما عن سؤالك ياسمووو فالمعلقات تتفاوت ابياتها فكانت معلقة امرو القيس 82 بيت ومعلقت طرفه ابن العبد عدد ابياتها 106 وعنتره العبسي 84 بيت ويقال ان عمر ابن كلثوم تصل ابيات معلقته الى 1000 بيت ولم يجمع منها الا 83 بيت والله اعلم والمعلقات لم تعلق على جدار الكبه لكثرة ابياتها بل من نفاستهاا واتمنى اني قد افدتك بهذه الاجابه تحياتي |
|
![]() |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الـــنقد في العصر الجاهلي | سعود ناهض الرويس | ..: المرقاب للأدبِ والثّقَافَةِ :.. | 20 | 20-09-2008 07:31 AM |
![]() |
![]() |