مصافحه اولى من العملاق

[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما بين الخيال و صحوة البال و التفكير = تنقيت لي من شرّد الفكر غاليها
أسلي بها نفسي من الهم والتعكير = واداوي جروحٍ ما لقت من يداويها
اغنّي بها وادرا عليها من التقصير = واصحح خللها واتفقد معانيها
وانا لي حبالٍ تاصل الما بقاع البير = جباها قريب و صافي الما يغطيها
و ربي هو الكامل وبيده يسوق الخير = و عنده موازين الضماير و ما فيها
وقلبي هواجيسه تروده ضحا و عصير = ولولا ضلوعي كان فارق محانيها
تلوعه علوم اهل الحكي نافخين الكير = و ضو المناره تحرق اللي يصاليها
تحاول تهز النير واللي يهز النير = يكسر قرونٌ فوق راسه ملّويها
الا يا مجاهد والمعاني لها تعبير = ولا للمعاني لاستوت غير راعيها
الا يا زبون القاف والفن و التصوير = حدتني هجوسي وانت تقدر تباريها
خذ العلم والموجز على صفحة التقرير = علومٍ تروّج بين بايع و شاريها
شراره تولع شعلةٍ تسبق التفجير = ولو ولعت ما حصلت من يطفيها
ما ندري عن الدنيا بعد ما يلف السير = عسى الله يخارج من نتايج بلاويها
نحاول على قصر المعزه يعيش بخير = بوجه العواصف يوم ترسل ذواريها
خيوط العناكب ما تذري فروخ الطير = ليا رفرفت با جناحها ما تذريها
بسيطه و لاهي مشكلة فتح والتحرير = و لكنّ شاشت لين كبرت علابيها
ولو دبروها يوم جت با حسن التدبير = ما كان التفت عالي البشر صوب واطيها
عسانا نجنب راعي الكذب والتزوير = وناره بنفسه تشتعل لين تنهيها
و حنا نفرق معدن الفض والقصدير = بضايع و سوق المرجله ما يدانيها
تحية وفا واختم بها محضر التحرير = ولا للمحاضر غير رجل يعانيها[/poem]