تَراَنيمُ حَرف ,,,؛

أَجْمَعُ الخُيوُط .., لـ أُكَون مِنَها خَارِطَة الخُروج ..؛

وبأطْرَافِهَا تُعْقَدْ النِهَايَات ,,,

بـ سُؤاَلٍ أرْهَقَنِي قَسْوَة
تُعِيّدُ الكَرّة
مَرّة
تِلْوَ مَرّة ...!؟

عَن طُمُوحِي تَسأل ..؟
وأنْتَ الأقْصَى مِنْهُ والأدْنَى ..!
مَعكَ أُبْحر وبِكَ المَرسى والمُستَقر
أغُمِضُ عَيّنَي لـِ أرحَل
بِخَيَالِ أنْثَى شَرقِيَة ..؛
تَعْشَقُكَ لِـ أبْعَدَ مِن نِطَاقِ الجَاذِبِيّة ,,,
تَرّقُصُ على أنْغَامِ شَوقكَ
دُون أن تُخّطِئ مَوضِعَ قَدمَيّها
ولا يَزِلُ طيَفكَ عَن مَدارِ نَاظِريّها ..,

أقف دائماً ..؛
وكالعادة .,
في قفص الإتهام ...,
ظُلماً وبهتان ,
وبـ سبق الإصرار المُترصد بـ جرمك ,,,






؛

ومَع كُل إدْعَاء ..؛
أعّلِنُ فِي خِتَامِه ,
إعْتِرَافِي بِجُرّمٍ كَان مِن إقْتِرَافِهِ ,,,

تكرار
عذراً

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]




كُل عَام وأنْتُم أنْقَى وأتْقَى ..,
كُل عَام وأعْمَالُكم لِـ طَريّقِ الخَيّرِ قُربى ,
تَقبَل المَولَى صِيَامَكُم وقِيَامَكُم .,
وكَتبَ لَنا ولَكُم العِتْقَ مِن النَار ..., اللهم آمين





[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

مُمّتَنّة أنا وأكْثَر لِـ إحْسَاسٍ طَاغِي
طَوقَ حُروُفِي بِهَالَةٍ مِن العَسْجَدّ ..,

شُكراً أُكَرِرُهَا لـ المُبْدع متعب الشيباني ..,





؛

تَأصَلتْ الفَجْوة ؛
ونَامتْ حُروُفي فِي مُستَقرِ الصَمّتِ ...جَفْوَة ,

مُفلسة من كُل شي
الإ ..., منه !





؛

الزمان .., لـ المضي
المكان .., لـ الضياع
المشاعر ..,
لـ البقاء .../ مؤجلة ..!






؛

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم

[align=center]

أحياناً ... يكون " الذنب " عند البعض... هوعُمق " الفضيلة " لدى البعض الأخر ...

هُنا قصة بسيطة التركيب
عميقة المعنى ... قد يراها البعض دون مستوى الطرح
ولكن في نظري هي في مستوى التأمل ...[align=right]


_________________________

القهوه المالحة

[align=justify]قابلها في حفله كانت ملفته للانتباه .. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه في نهاية الحفلة تقدم إليها وعزمها على فنجان قهوة تفاجأت هي بالطلب .. ولكن أدبها فرض عليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى للقهوة كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث هي بدورها شعرت بعدم الارتياح وكانت على وشك الاستئذان وفجأة أشار للجرسون قائلا :
رجاءاً ... أريد بعض الملح لقهوتي
الكل نظر إليه باستغراب واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول
لماذا هذه العادة ؟؟
تقصد الملح على القهوة رد عليها قائلاً : عندما كنت فتى صغيراً ، كنت أعيش بالقرب من البحر، كنت أحب البحر وأشعر بملوحته، تماماً مثل القهوة المالحة، الآن كل مره أشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي، بلدتي، وأشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع.... تأثر كثيرا كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها وكان حديثا ممتعا استمروا في مقابلة بعضهم بعضا واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص ،،، كان رجلا جيداً وكانت تشتاق إلى رؤيته والشكر طبعا لقهوته المالحة !! القصة كأي قصة حب أخرى الأمير يتزوج الأميرة وعاشا حياة رائعة وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لأنها كانت تدرك أنه يحبها هكذا مالحهة

بعد أربعين عاما توفاه الله وترك لها رسالة هذا نصها :
عزيزتي، أرجوك سامحيني، سامحيني على كذبة حياتي ، كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك,,, القهوة المالحة ! أتذكرين أول لقاء بيننا ؟
كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحاً !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ، لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية إرتباطنا سويا !! أردت إخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة ولكني خفت أن أطلعك عليها !! فقررت ألا أكذب عليك أبداً مرة أخرى الأن أنا أموت ،،، لذلك لست خائفا من إطلاعك على الحقيقة
أنا لا أحب القهوة المالحة !! يا له من طعم غريب !
لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك ولم أشعر بالأسف على شربي لها لأن وجودي معك يطغى على أي شيء لو أن لي حياة أخرى أعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة في هذه الحياة الثانية
دموعها أغرقت الرسالة يوما ما سألها أحدهم
ما طعم القهوة المالحة ؟
فأجابت[/align]
إنها حلوة !![/align]

( من الإيميل )

؛[/align]

آسف لأقتحامي وتطفلي على هدوءك .
ولكن هذه القصه أستوقفتني كثيراً ...

كم هو جميلٌ الوفااااااااء !
وكم هو رائع العشق الطاهر !

شكرا لضيافتي .

الكريم ,,, عبدالرحمن السمين
شُكراً أُرددها
لـ كرم مُرورك وإستيقافك
ومَرحباً بكَ دوماً ,,,






؛

يرون الناس ويجهلون أنفسهم
مَشغولون بأخطاء الغير عن إصلاح عيوبهم
تَحل عليهم الشفقه وحُق التناقض ..,



؛

إسّتْوَت كل الجِراح
وبَمّشِي طرِيّقِي بإرتياح ,,,



؛

أعْتَقِدُ أنْ أفْضَل مَا يُمْكِنُ لـ الكَاتِبِ أنْ يَحْظَى بِهِ هُوَ أنْ يَجِدَ مَنْ يَقْرَأهُ بِعُمْقٍ وَ دِرَايَة
حَتْى وإنّ كَانَ عَدُواً يَتَصْيّدُ الفُرَصَ لِـ غَرّزِ سِكِيّنَ المُعَارَضْة ...

شُكراً لكَ
يَكفيني أن أكون بؤرة إهتمامك ,,,




؛

خَايف من ظلّه ,,,

ويَظَلُ الحَنِيّن ...؛
حَارِسُ الأبْوُابَ الأمِيّن ,,,






؛

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]

الجمال ليس خاصية في ذات الاشياء
بل في العقل الذي يتأملها ,,,


لـ الفيلسوف ديفيد هيوم ,,,


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

يَلُفنِي الشِتَاءُ قَبْلَ أوَآنِه ,
فِي حَالَةٍ جَبْرِيّة ..؛
تَجْعَلُنِي أكْتَنِفُ الكَبْت دِفْئاً
وإضْطِرَاراً ..؛






؛

وهُنا قَرّرتْ
أن أُفْرِدَ للكَبْت
صَفْحَة ..؛
تَشْهَقُ فِيّهَا الأضْلُع
دُون رَعْشَة مِن جَفاك ..,






؛

بَعْد مُحَاولَة للّسْيّطَرة عَلى مَا نُرِيّد
وتَرْوِيّض لِمَا تُرِيّد ,,,

كَانَت النَتائِج مُبْهَمة ..!





؛

لـ الظُنُونِ خِنّجَر..؛
آثِمَ لا يَرْحَم ,
عَازِم عَلى الإنْتِقَام ..,
ومُرّصِد بَاب التَوُبَةِ بِإحْكَام ,,,






؛