![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. ابــداع بــلا ردود!! |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
* جاء ( حذلوق ) على حين ( غرّة ) وبدلاً من أن يعتذر مني على تماطله ، اعتذرت منه ( وبشدة ) على ( قسوتي ) له حينما ( عطيته ابو لبّاس ) وتركته وحيداً ( يندب حظه ) !
المهم أنه جاء ليقصّ عليّ ( روايته ) فجعلت أصغي له ( النظر والسمع ) وهو يتحدث إلي بكل شفافيه وجرأة .. * المشهد الأول من رواية ( حذلوق ) على صوت المطر وفي ليلةٍ سوداء ( وجرداء ) من النجوم والكواكب التي تحيق بالأرض كعاتها وكان الجوّ ( مرعباً ) حيث صوت ( أسلاك ) الكهرباء والريح ( تشرشحها ) وتهددها ( بالضياع ) الذي سيجر هو الآخر ( ضياعه ) على ( القرية ) التعيسة ، هذه القرية الصغيرة والتي تبعد خمس ساعات ( مشياً ) على ( السيقان ) من العاصمة الفارهة ، وساعة واحدة فقط على ( ددسن ) ديزل ! خرج شاب من أبناء القرية وكان الجوّ بارداً في تلك الليلة الشتوية ، يريد أن ( يطق ) فرّة على ( الدبش ) ويتأكد من ( الشبوك ) وطعام ( الراعي ) وصحتّه ! كعادته في كل ليلة ! هذا الشاب يحمل من الوسامة الأخلاقية مالايحمله ( مهنّد ) خارجياً وداخلياً ، رغم أنه غير وسيم الشكل، وقد عُرف بنبل أخلاقه ونخوته وشهامته بين أفراد القرية والقرى المحيطة بهم ، اقول خرج الشاب ( فرنادو ) <--- حتى تصبح الرواية أكثر انسجاماً هكذا يقول ( حذلوق ) وذهب ( لحضيرة ) الأغنام فوجد أن ( الذئب ) قد ( أرثع ) فيها ، بعد أن أكل ( واحدةً ) منها ، ففزع من منظر الأغنام وهي مجتمعة في زاوية ( الحضيرة ) والدماء في كل أرجاء الحضيرة ، وكأن ( جريمة القتل ) قد طالت كل الأغنام من منظر الدماء الكثيرة والتي لطخت الحضيرة ، فعرف أن الذئب قد أكل ( أطيب الحلال ) ، فذهب مسرعاً لمكان ( مبيت الراعي ) فطرق بابه ( عشر طرقات ) في ثلاث أجزاء من الثانية ، فخرج له الراعي وهو فزع ، عليه ازاره وثلاث ( جرزايات ) وشماغ عليه أثر ( الزهد ) ملفوفاً على رأسه وبشكل عشوائي ، فسأل ( فرنادو ) الراعي ، أين أنت من هذه ( المصيبة ) ، لم يكن الراعي مستوعباً ( الليل والبرد والمعزّب وصوت الأغنام ) فقال له سأتدبّر الأمر هكذا دون أن يفهم شيئاً مما حصل ! تركه فرنادو على أمل أن ( يهدّأ من روع الأغنام ) ريثما يبحث عن ( الذئب الغادر ) كي يقتله . تابع المشهد الثاني : ![]() |
![]() |
#2 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
* المشهد الثاني
تبع ( فرنادو ) أثر الذئب على سيارته - ددسن 81 - حتى ابتعد به الأثر إلى خارج حدود القرية حيث وصل إلى ( جبل ) يُعرف بإسم ( جبل المذيبه ) نظراً لكثرة الذئاب التي تقطن ( دهاليزه ) - فكّر ( فرنادو ) في طريقةٍ يسدرج من خلالها ( الذئب ) الذي ( شلهب ذبيحته ) - فقرر بعد أن فكّر طويلاً أن يرجع في الغد وقبل موعد غروب الشمس ويختبىء خلف ( حصاة ) ويراقب من بعيد ، وفعلاً جاء في اليوم التالي ولم يخبر أحداً بخطته تلك ، وأخبر الراعي أن يكون متحفزاً لحدوث أي طارئ ، جلس فرنادو خلف الحصاة مع ( مغيب الشمس ) وأخذ ينتظر خروج ( الذئب ) الذي ( باعها ) بالأمس وأكل من أغنامه ، وبينما هو متيقض لأي حركة تصدر من هذا الجبل ، وإذ بمجموعة من الذئاب تقف فوق ( حصاته ) وتعوي عوياً أخرج قلب فرنادو من ضلوعه ( ذهاباً وجيئه ) - كالتي فالرسوم المتحركة - فقال في نفسه ( أردتُ ذئبي فجاءتني سرية ) - اختبئ فرنادو جيداً فنظر واذ بأحد الذئاب يهرول تجاه القرية ( المنحوسه ) - ولكنه لم يستطع تعقبه بسبب الذئاب التي تعوي فوق رأسه - فجلس حتى رأى الذئب عائداً من القرية وفوق ظهره - الراعي - حيث قام الذئب بمهاجمة الراعي حينما سد جميع الطرق في وجهه - صُعق فرنادو وعرف أن الذئب وفي كل الأحوال لن يرجع من القرية صفر المخالب - وأنه لابد له من ضحية ( يمزمزها اناء الليل إلى أطراف النهار ) ! بدأت الذئاب ( تعرمش ) الراعي فوق ( الحصاة ) التي يختبئ تحتها فرنادو - وفرنادو الآن يريد ( السلامة ) - وبعد أن انتهت الذئاب من الوجبة ( البنغالية ) الدسمة - حيث كان الراعي قبل أن يأتي إليه الذئب - قد أكل صاعاً من الرز وفزرتين من لحم الضأن بالإضافة ( لتر لبن نادك ) - تفرقت الذئاب من على الحصاة وانتظر فرنادو قليلاً حتى يهم بالخروج والهرب إلى القرية ولكنه مالبث لحظات حتى سمع صوت ذئب ويبدو أنه لم يكن مشاركاً معهم في ( الجريمة المنكرة ) وشكله توّه قاعد من النوم - عاد الذئب أدراجه بعد أن - شامت نفسه من بقايا جثة البنغالي - وبعدها خرج فرنادو إلى القرية مسرعاً ليخبرهم بما حصل لهم .. فأخذ رئيس القرية فرنادو وذهب به للشرطة لحكي لهم قصة الراعي والذئب .. فقامت الشرطة بإحتجاز فرنادو حتى يتم عرضه على التحقيق بعد التأكد من جثة الراعي .. انتظروا المشهد الثالث ، |
![]() |
![]() |
#3 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
* المشهد الثالث
بعد أن قامت الشرطة بتسليم ( فرنادو ) للتحقيق ، وجهّوا له تهمة ( قتل ) الراعي وذلك بتعريضه لخطر ذئاب الجبل حينما أمره بالجلوس بجانب الحضيرة في تلك الليلة ، وأودعوه السجن حتى يستكمل باقي الإجراءات إلا إذا تنازل أولياء أمر ( الراعي ) عن دم ابنهم ، وبعد أن قام رئيس القرية بمخاطبة أولياء أمر الراعي كي يتنازل مقابل مبلغ مادي ، اشترطوا عليهم شرطاً يمنع فرنادو من السجن ، وهو ابعاد فرنادو لأفريقيا حيث الغابات والوحوش ولمدة سنة واحدة حتى يتم محاكمته من قبل الرب ، فإن كان قد ضمر الشر لإبنهم وأراد بفعلته تلك قتل الراعي فسوف تأكله الذئاب والوحوش ، وإن كان أراد بنيّته الحسنة أن يقتل الذئاب دون الراعي ، فسوف ينجيه الرب ( حسب معتقدهم ) ، ولايريدون مقابل هذا الشرط مالاً أو حتى سجنه ، والذي دعاهم لهذا الشرط هو حسن معشر فرنادو وخلقه حسب الرسائل التي تصلهم من ابنهم الراعي ، أخذت المحكمة بشرط أولياء أمر الراعي ، وجهزوا لإرسال فرنادو لغابات أفريقيا على أن يعود لقريته بعد سنة من تاريخ خروجه ، جاء الخبر لفرنادو كالصاعقة ولكنه صبر وقال ( أن تعيش حراً طليقاً خيرُ من السجن وبث الشكوى ، حتى لوكان في العيش مشقّة ومخاطر ) ، حل فرنادو ضيفاً ( غير مرحب به ) في غابات أفريقيا وبدأت قصته مع النمور والأسود والجنون( والديبان والعقارب ) ، والتي أثرّت على شخصيته كثيراً .. تابعوا المشهد الرابع مع فرنادو وقصته في الغابات الأفريقية |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |