![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||
|
||||||||||||
|
|
|
|
|
|||||||||
| ..: مرقاب الرّكن الهادئ :.. ابــداع بــلا ردود!! |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#11 |
|
(*( عضوة )*)
![]() |
لا تعذليـه فــإن الـعـذل يولـعـه
[align=right]
يتيمة إبن زريق البغدادي ... أعجبتني كثير [/align] [poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لا تــعــذليـــه فـــإن العـــذل يولــعــه =قـد قلت حقـاً ، ولكـن ليس يسمعه جــاوزت فــي لومـــه حــداً أضـر بـه =مـــن حيــث قــدرتِ أن اللـوم ينفعــه فاستعملي الرفق في تأنيـبه بــدلاً =مــن عذله، فهو مضنى القلب موجعه قـــد كان مضطلعاً بالخطـب يحملــه =فــضيِّقــت بخطــــوب الدهـــر أضلعــه يكفيه من لوعة التـشـتـيت أن لـــه =مـــن النـــوى كـــلَّ يــوم مــا يـروّعــه مــا آب مـــن سفــر ٍ إلا وأزعــجــه =رأي إلـــى سفــر ٍ بالعـــزم يــزمـــعـه كــــأنمـــا هـو في حل ٍ ومـرتحــل =مـــوكّـــل بــــفــضـــاء الله يــــذرعـــه إن الزمـــان أراه في الرحيل غنىً =ولـــو إلــى السنـد أضحى وهو يزمعه ومـــا مجـــاهـــدة الإنسان توصلـه =رزقـــاً ولا دعــة الإنـــســان تـقــطعــه قــد وزع الله بـيــن الخلق رزقهموا =لــم يــخلــق اللهُ مــن خلـق ٍ يضيّعــه لكنهم كلِفـوا حرصاً ، فلست ترى =مسترزقــاً ، وســوى الـغـايـات تقنعه والحرص في الرزق والأرزاق قد قُسمت =بـغــي ، ألا إن بغـــي المرء يصرعه والدهر يعطي الفتى من حيث يمنعه =إرثـــاً ، ويـمنـعـــه من حيـث يطمعه استـــودع الله فـــي بغــداد لي قمراً =بالـكــرخ مــن فلك الأزرار مطلـعـه ودعــتــه وبــودّي لـــو يـــودعــنـي =صــفـــو الحــيـــاة وأنـــي لا أودعــه وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحىً =وأدمــعــي مــسـتـهـلات وأدمــعــه لا أكــذب الله ، ثـــوب الصبر منخرقٌ =عــنــي بفــرقـتــه ، لـكـن أرقّـعــه إنـي أوســع عــذري فــي جنـايتـه =بــالبـيـن عنـه ، وجرمي لا يوسعه رُزقت ملكــاً فلــم أحسن سياسته =وكــلُّ مـن لا يسوس المُلك يخلعه ومـــن غــدا لابساً ثوب النعيــم بلا =شـكر ٍ عليــه ، فــإن الله يــنــزعــه اعتضتُ من وجه خلي بعد فـرقـتـه =كـأســـاً أُجـــرّع مــنــهــا مـا أجرّعه كم قائلٍ لي ذقت البين ، قلت له: =الــذنــبُ ذنــبـــي لــسـت أدفــعــه ألا أقــمــت فــكـان الرشد أجمعـه =لــو أنـنـي يــوم بــان الـرشد أتبعـه إنــي لأقطـــع أيــامــي وأنـفـدهـا =بــحسـرةٍ مـنـه فـي قلبـي تُقطّعـه بــمــن إذا هـــجــع النوّام بـتُ لـه =بـلوعةٍ منـه ليلـي، لست أهـجـعـه لا يطمئن لجنبي مضجعٌ ، وكـــذا =لا يطمئـن لـــه مــذ بِـنـتُ مضـجعـه ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني =بـــه ، ولا أن بــي الأيــام تفجـعــه حتى جرى البين فـيـما بـيننا بيــدٍ =عـــســراء ، تمنعني حظي وتمنعه قد كنت من ريب دهري جازعاً فرِقاً =فــلــم أوقَّ الــذي قـد كنت أجزعه بالله يا منزل العيش الذي درست =آثــاره ، وعفـــت مــذ بـنـتُ أربـعـــه هـــل الــزمــان مُعيــد فيك لذتـنـا =أم الليــالــي التـي أمضتــه تُـرجعـه فـــي ذمـــة الله من أصبحت منزله =وجـــاد غــيــث علـى مغناك يُمرعه مـــن عنـــده لـــي عهــد لا يضيعه =كــمـــا لـــه عهــد صدقٍ لا أضيّـعـه ومــن يـصـدّع قــلبــي ذكــره ، وإذا =جــرى علــى قلـبـه ذكري يصدّعه لأصـبـرن لـــدهـــر ٍ لا يـمتـعـــنـــي =بــه ، ولا بـــي فـــي حــال ٍ يمتعه عـــلــمـــاً بأن اصطباري مُعقبٌ فرجاً =فأضــيـــق الأمــر إن فكـرت أوسعه عسى الليالي التي أضنت بفرقـتـنا =جسمي ، ستجمعني يوما وتجمعه وإن تـــغـــل أحـــداً مـــنـــا منـيـتــه =فـــمــا الـــذي بـقضــاء الله يصنعـــه[/poem] |
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |