يوميّات صائمة [ 4 ]

الاحد 28 / رمضان / 1432 هـ




منوعات فضائية


- برنامج ( كيف تتعامل مع الله ) يعرض على قنوات عدة
يقدمه مشاري الخراز .. حلقات مؤثرة .. واسلوب مؤثر
كلماته تدخل القلب .. وهدوءه يزرع في النفس هدوء مماثل
برنامج يستحق ان نتابعه بجزءه السابق واجزاءه القادمة


- مسلسل ( سكتم بكتم ) في قناة السعوديه يتناول القضايا بشكل جميل محبب
لا احب الكوميديا المصطنعة ..لكنه في اوقات كثيرة لمس مشاعرنا في قضايا عدة
مثل قضية المعاق ..و قضية موت المعلمات في الطرق السريعة
بكيت كثيرا في تلك الحلقة .. اعرف ضحايا كثيرات وقعن فريسة سهلة
لسائق متهور , او سائق نائم , او راعي ابل ترك ابله تمرح و تحصد ارواح البشر
لا ادعوا لمشاهدة المسلسل ولكن اتمنى لو كل مسلسل يتناول قضاياه بضمير مثله

_ هناك مسلسل صعيدي على قناة المجد .. لم يسمح لي الوقت بمشاهدته ولا مرة واحده
ربما سابحث عنه بعد العيد .. حين تهدأ الامور وتعود الحياة لمجاريها
اكيد المسلسل جميل مادام باللهجة الصعيديه



*

*


معاني تستحق التأمل


اجمل شيء في رمضان
دمعة ذرفت من خشية الله .. شهدت لصاحبها بلحظة خشوع يتمناها كل قلب

انبل شيء في رمضان
صدقة قدمت بسخاء وفي خفاء وبعيداً عن أعين الرقباء

اطهر شيء في رمضان
قلب صافي قدم الله على الناس .. فـ وصل من قطعه .. وزار من خاصمه



*

*


عيد × عيد



- بدأت بعض الشوارع والاحياء من حولنا ترفع الزينة والرايات احتفالا بالعيد السعيد وحارتنا لم تتحرك بعد
بالعادة , تقام الزينة ليلة العيد و يهتم بالامر شباب الحارة .. حماسهم وتعاونهم و همّتهم يجعلنا نتشارك الفرحه ونشعر بها

- اجمل ايام العيد على الاطلاق هو اول يوم .. ومنظر الناس في العيد يبكيني دوما ..
و لا استطيع حبس دموعي حين ارى السعاده في عيون الجميع وهم يهنّون و يبتسمون

- بجانبنا ارض فضاء .. يستغلها الحي في كل المناسبات افراح واحزان .. ابعدكم الله عن الاحزان
وفي الايام العادية يستخدمها الشباب كنادي رياضي تقام فيه المباريات والدوري والكاس ( والزي منو )

في العيد , تفرش هذه الارض ( بالزوالي ) و ( تحاط بالتيازير )
و تمد سفرة طويلة جدا يضعون بها الفطور والحلوى والقهوه
يرحبون بكل من يمر من هناك , يدعونه ليشاركهم , وعلى ألسنتهم كلمة ( تفضل )
والناس تشعر بالحرج او الفضول , فيتوقفون للمشاركة ثم المضي في طريقهم

- وفي مساء ثاني ايام العيد , يقيم الشباب اماسي طرب تزعج كبار السن و ( المطوعين )
يحضرون فرق متخصصة بكامل تجهيزاتها .. و ( يتوصّون ) في مكبرات الصوت .. لدرجة ان الصوت يصل للاحياء القريبه منا ..
فيجتمع جمهور غفير من الشباب من احياء المنطقة .. لايمانعون الجلوس على الارض او على حافة جدار او حتى الوقوف ..

اما نحن نختلس النظرات من خلف الشبابيك .. نستمتع بالحفل والرقص و الهتافات والتشجيع والصفيق
و يستمر الامر حتى قبيل الفجر ..


- الحديث عن مظاهر الفرح يطول .. اختصرتها في كلمتين .. محاولة مني لرسم الاجواء من حولي
لعلكم تحبون حيّنا الجميل بكل مزاياه و عيوبه




*

*


كلمة أخيرة


اللهم زيّنّا بالستر والعفاف
واسترنا بلباس القنوع والكفاف
واحملنا على العدل والإنصاف
وآمنّا من كل ما نحاذر ونخاف
بعصمتك ياعصمة الخائفين



اللهم آمين