البطل الصنديد المجاهد عزت الدوري..

صدام لا يحق لنا أن نوصله للجنه كما أنكم
لن تستطيعوا أن تقودوه للنار ف ذاك أمره
إلى علام الغيوب

أخي متعب الجعيد..

لقد استوقفتني جملتك أعلاه..

أخي متعب.. أنت رجل سني موحّد.. لديك عقيده ثابته..

ان في كلامك اعلاه خطراً عظيماً على عقيدتك أخي متعب..

من ختم حياته بلا إله الا الله وجبت له الجنه.. هذه عقيده ثابته لدى أهل السنه و الجماعه..

و إنني أرى في كلامك تشكيكاً للقول الحق من الله و من رسوله...

إن عقيدتك في خطر ٍ عظيم أخي متعب.. فانتبه لذلك..
دع العاطفه على جانباً.. و ابرأ بعقيدتك و بدينك الى الله ..


أنا و أنت و حتى إمام الحرم الشريف لا نضمن الثبات عند الموت.. و قد لا يثبتنا الله بالقول الثابت..؟؟

إن لا إله الا الله هي مفتاح الجنه.. يهبه الله لمن يشاء من عباده ..

انا اتمنى ان اعيش حياتي كلها على معصيه و أموت على لا إله الا الله ..

لا إله الا الله عظيمه في العقيده الإسلاميه .. فأمرها عظيم عند الله .. و إذا أراد الله أن يعز
مسلماً أكرمه الله بنطقها عند موته..

و أنت تقول لا ندري عن حاله و لا نقوده الى جنه و لا الى نار؟؟

هذا تشكيك في فضل الله و تشكيك في قول الله الحق ...

انتبه و انا اخوك لعقيدتك لا تعزعها العواطف ..

صدام مات على كلمة التوحيد.. و هذه كرامه جعلها الله لخلق ٍ من خلقه هو صدام حسين..
فماذا بأيدينا أن نمنع او نرد؟؟

الشيعه من أقصاهم الى اقصاهم و من أكبرهم الى اصغرم يلعنون يومياً من نشر مقعطع
اغتيال صدام حسين.. هذا و هم اصحاب عقيده مختله و ضعيفه.. لكنهم يدركون قيمة لا اله الا الله عند الموت..

تمنوا لو أنهم لم ينشروا هذا المقطع حتى تكون لهم الفرصه الإعلاميه في أن يقولوا كان و كان
و مات و هو يهتف بالبعث و ما الى ذلك .. كما قالوا عن أخيه و جنبه و عضده برزان ابراهيم التكريتي
فقد قالوا عنه الشنائع و الفضائع و نحن لا نعلم الحقيقه فلربما مات مثل أخيه على الشهاده..

برزان لا نقول في أمره شيئاً لأننا لم نرَ و لم نسمع.. إنما صدام؟؟ فحقيقته أحق حقاً من حقيقة الشمس..

قد أكون أنا و أنت من الذين يتمنون ان يدخل صدام نار جهنم.. لكن الله أبا.. و أكرمه بنطق الألوهيه ..

لا تدعني اغير نظرتي فيك أخي متعب الجعيد.. و انتبه لعقيدتك بارك الله فيك.. فإنك أوشكت أن تجرح صفاءها..