غابة وجوه

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
عندي طريقه ... ولا عمري سألت الضريح = قالوا : مدد .. قلت : يالله وحدك المستعان

اشملت .. والملح في صوتي ( عتابا ) وشيح=قحطان دمي ( حما ) عن وش يعوّد فلان

متنا .. بعثنا ... ويعرب سالفه ما تبيح := أول ربابه تراها جدة آخر كمان

اشملت لكنه جنوبيه وقلبٍ فصيح= لو ينكتب نبضه العاشق خسرت الرهان

ان الهوى سلهمة شاعر وغفوة مليح=في ساحلٍ كل ما شفته عليك الأمان

والصبح يستل عينه من دموع الجريح= جمره... وتطفي على الموجه علوم المكان

هناك صدرٍ خلي ... وهناك جنبٍ طريح= واللي هنا صبّح الدنيا بلعن الهوان

في مثل هالصبح كان الشط هذا فسيح= ما كان فالبال اشوفه يوم وآقول : كان

من وين لي يا حصير البرد جنبٍ مريح؟= بعد الحرير المعطر بالدفا والحنان

ما في الزمن صدق مريم والمحال المسيح= ادري .. ولكن محال اكون هذا الزمان

ورثت غابه وجوه احرقتها إلاّ الصريح= شلته علم .. ما يرف .. لكل عين و لسان

ما احب خلط المعادن .. يا ذهب .. يا صفيح = وما احب تسع المهادن .. يا عشر يا ثمان

مبدا .. ولاني مشاور به عذول و نصيح= اتلى الطريق اوله ... والموت لا حان . حان !

الضو ( عكاز ) ما عمره يوصل كسيح= سمعت هالحكي مدري شفته بمهرجان

وآضيف من عندي اللي مانقرص ما يصيح= والداب ابو ناب ما يلعبّه البهلوان

مبدا .. ولا قلت يوم اني معه مستريح= دربي عمى واعترف للشمس والشمعدان

ياما هزايم واحولها بيارق مديح = ايه اخسر المعركه ... لكن كسبت الحصان

نجمٍ هوى .. والّب الصفحه جدارٍ يطيح= واقلب .. ولا طاح جدر و لا هوى النجم خان

قدرت اكون الهوى واعجزت لا كون ريح= يغفر لي الشيح .. ويسامحني الخيزران

هذي حدودي .. وانا والله ماني شحيح= قلبي عناقيد هيل و خاطري زعفران


[/poem]

للرائع : مهدي بن سعيد