![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2377 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() ..بان كي مون يطلب من نظام دمشق وقفا احاديا لاطلاق النار دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء النظام السوري الى تطبيق وقف احادي لاطلاق النار وطلب من قوات المعارضة القبول به خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس فرنسوا هولاند. وقال بان "بلغ الوضع مستوى غير مقبول، من غير المحتمل ان تستمر معاناة الشعب على هذا النحو. لهذا السبب شرحت للحكومة السورية ان عليها ان تعلن فورا وقفا احاديا لاطلاق النار" داعيا المعارضة الى القبول به. واضاف بان ان "رد فعل" دمشق كان "معرفة ماذا سيحصل لاحقا". وتابع بان "ادعو قوات المعارضة الى قبول وقف اطلاق النار الاحادي اذا ومتى تعلنه الحكومة السورية" موضحا انه يبحث هذه المسألة مع "الدول الاساسية في مجلس الامن ودول المنطقة". وقال بان "ادعو مجددا الدول التي تزود الجانبين بالاسلحة وقف ارسال المعدات العسكرية. عسكرة النزاع ستضع الشعب السوري في وضع اصعب والحل الوحيد هو سياسي عبر حوار سياسي". ويتوقع ان يزور الموفد الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي قريبا المنطقة. من جهته اشار الرئيس فرنسوا هولاند الى زيادة حدة التوتر بين سوريا وتركيا حيث قتل مدنيون بقذائف اطلقت من سوريا ما حمل انقرة على الرد. وقال هولاند "اذا تم تجنب (التصعيد) فذلك لان تركيا ابدت ضبطا للنفس لكن الى متى؟". وقال هولاند "علينا فرض عقوبات جديدة لارضاخ النظام" السوري. وبين الافكار التي قدمتها الاسرة الدولية "الاقتراح" التركي لفترة انتقالية في سوريا يتولاها نائب الرئيس السوري الحالي فاروق الشرع |
![]() اللهــم لا تــؤمني مكــرك... ولا تــؤلنــي غيــرك..ولاتــرفع عنــي ستــرك ولاتنسنــي ذكــرك..ولاتجعلنــي من الغـــافليــــن twitter
![]() |
![]() |
#2378 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} في ظل استمرار الدعم العسكري الروسي والإيراني لنظام النصيري الشيعي بشار اسد اللاشرعي بالسلاح والرجال، وأمام أعين المجتمع الدولي المتخاذل لدرجة التواطؤ، يشن نظام الغدر والإجرام الأسدي هجوما بائسا آخر على قلب حمص محاولا اجتياح أحيائها المحررة مستخدما كل أ... نواع الأسلحة التي لديه، وكأنه يظن أن دباباته المدرعة وطائراته القاذفة يمكن أن تكسر صمود أحرار حمص البواسل. إن كافة كتائب وألوية الجيش الحر في محافظة حمص قد أعلنت النفير العام لمواجهة هذه الهجمة البربرية تؤازرها كافة لجان الحراك الثوري المدنية في المحافظة وكذلك فصائل الجيش الحر على امتداد سوريا الحبيبة. اذا كان نظام نظام النصيري الشيعي بشار اسد المتهاوي يعتقد ان تطويق الخالـْـْدية والسعي لاقتحامها بشبيحته وقطعانه هو نزهة، فهو واهم وسيعلم بل سيلمس بالدليل القاطع خلال الساعات المقبلة ان ما تخبأه سواعد الثوار من مفاجآت لن تقوى عليها جنازير دباباته المدفوعة بحقده الأعمى وأننا إذ نذرنا انفسنا للمواجهة والشهادة وصولا الى النصر فإننا ندعو النظام الاحتلال النصيري الشيعي لكي يصطحب مع قطعانه الشاردة عددا كافيا من الصناديق والاكفان كما اننا ندعوه ان ينتظر ضربات الثوار في كل أنحاء سوريا لان حمص ستكون اليوم نقطة عبور لسلسلة ضربات نوعية ستلقن الاسد وزبانيته درسا ربما يكون اخر الدروس التي سيتلقاها قبل ان يلقى مصيره المحتوم. {وإن عدتم عدنا} حمص في 8 تشرين الأول 2012 مجلس الثورة في محافظة حمص المجلس الثوري العسكري في محافظة حمص |
![]() |
![]() |
#2379 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..نجاد والإمام المهدي بواسطة محمد جميح في عام 2005 وقف الرئيس الإيراني أحمدي نجاد على منبر الأمم المتحدة، وحدث زعماء العالم بأنه شعر «بهالة من النور من حوله» لها صلة بحضرة الإمام المهدي، ودخل في أحاديث ليشرح لهم عن «الإمام الغائب» الذي دعا له أحمدي نجاد بالفرج العاجل، الإمام الذي قال أحمدي نجاد عنه يوما في مدينة قم أمام عدد من آياتها العظام إنه «يدير العالم كله، ونحن نرى يده المدبرة في شؤون البلاد كافة». بل إن إيران اليوم نووية في نظر أحمدي نجاد بفضل «معجزات الإمام المهدي» كما قال. بل إنه يؤكد للإيرانيين في موضع آخر أن أميركا لم تغز العراق للإطاحة بنظام صدام حسين وتسليم البلاد في ما بعد على طبق من «ماس» لإيران، ولكن لأنها - حسب أحمدي نجاد - كانت تعلم بقرب خروج الإمام المهدي وجاءت لتعوق «فرجه الشريف»، حيث يعد الأميركيون أكبر معوق لظهوره حسب تصريحات أحمدي نجاد نفسه «إن أكبر موانع الظهور على الإطلاق يتمثل في أميركا». ولا يكتفي أحمدي نجاد بذلك، بل يخرج معلقا على مجازر النظام السوري ليؤكد أن النظام في سوريا لن يسقط لأن «الإمام المهدي معه»، في تناقض صريح مع فتوى شهيرة للخميني بـ«تكفير» حزب البعث الذي يقوم عليه نظام الأسد «الكافر» خمينيا والمؤيد نجاديا. وقد كرر أحمدي نجاد ذلك في أكثر من مناسبة، بما ينم عن ترسخ هذه الفكرة لديه، الأمر الذي يعكس جنوحا أسطوريا لدى شخصية قد نتقبل كونها «مُلا» له مكانة دينية في إحدى الحسينيات، لكن ليس رئيس دولة له منصب سياسي. لا يبدو أن الدافع السياسي وحده هو الهدف من وراء تركيز أحمدي نجاد على العلاقة بينه وبين الإمام المهدي، بل إن الرئيس الإيراني «المؤمن» - بالإضافة إلى ذلك - يبدي اقتناعا تاما بإيمانه بأسطورة تشكلت قبل أكثر من ألف ومائة عام، ونقضها كثير من المحققين الشيعة القدماء والمعاصرين. وقد ساعد على تشكل هذا التيار «المهدوي» في السياسة الإيرانية كم ضخم من الكتابات والدروس الدينية المتكئة على هذه النظرية، ودعم ذلك كثير من الكتابات في الحقل الحوزوي في قم وغيرها من الحواضر الدينية في إيران، حيث يتحدث الكثير من القادة الدينيين عن قرب «عصر الظهور»، ويقصدون بذلك ظهور الإمام المهدي الذي ذكر الشيخ علي الكوراني أن الإيرانيين سيكون لهم دور محوري في تعجيل ظهوره ونصرته، حيث يقول عن الإيرانيين إنهم «أبكر الممهدين للإمام عليه السلام، لكن قيامهم لنصرته يكون في سنة الظهور»، ويضيف «حركة الإيرانيين تمر بخمس مراحل، آخرها قيامهم لنصرة الإمام عليه السلام في سنة ظهوره»، وغير ذلك من النصوص التي تزخر بها حوزات دينية زحفت على الساحات السياسية، وحولتها إلى نسخ سياسية من «حسينيات قم»، وهنا مكمن الخطر، إذ إن هذه المقولات الدينية التي تتكئ على كم غير قليل من الأساطير القديمة، قد لا تكون ذات خطر عندما تكون حبيسة الحوزات وحلقات الدروس، ولا تتعدى إطارها الديني، غير أنها عندما تخرج من هذه الحوزات لتصل إلى قمة الهرم السياسي في البلاد، فذلك مما يؤشر على خطورة الأمر على دولة مثل إيران تتحكم بها فئة من القوميين المتعصبين، والثيوقراطيين الدينيين، والنخب العسكرية، مع إقصاء واضح لفئات الشعب الأخرى ومنظمات المجتمع المدني، ناهيك عن الأجنحة الإصلاحية المعتدلة في مؤسسات الدولة في إيران التي طالتها سنوات من القمع حتى دخلت في ما يبدو أنه استسلام لقدرها وقدر بلاد يلعب بمصيرها رجال جمعوا إلى التفكير الغيبي قوة عسكرية مشبوبة بعاطفة قومية طاغية، وهذا قدر كاف من العوامل التي تحتاجها أمة من الأمم لتسرع نحو الانحدار. واليوم وإيران ترزح تحت وطأة حصار اقتصادي هو الأعتى في تاريخها، والمواطن الإيراني يزداد حنينه إلى أيام الشاه، والعزلة السياسية تزيد من وطأة الحصار الاقتصادي، يتساءل المرء: ماذا يمكن لهذه المقولات الدينية أن تفعل لإيران؟ وهذا السؤال يقود إلى سؤال آخر يتمثل في ماهية الرؤى المتاحة أمام السلطة الثيوقراطية للخروج بإيران من الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بها؟ هل بوسع نظرية الإمام المهدي أن تحل المعضل السياسي والاقتصادي في إيران؟ هل بوسع المقولات الغيبية وما أكثرها في إيران أن تعيد للريال الإيراني ثلث القيمة التي فقدها خلال أسبوع واحد؟ أو أن هذه المقولات ستعيد للصادرات الإيرانية من النفط 40 في المائة خسرها هذا القطاع بفعل العقوبات الأوروبية والأميركية؟ يقدر صندوق النقد الدولي أن احتياطيات إيران من العملة الصعبة بلغت 80 مليار دولار، ويقول غاري هوفباور، الخبير في التجارة بمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إنه من المرجح أن تكون العقوبات الأخيرة قد اضطرت إيران إلى صرف نصف هذا المبلغ لتغطية العجز الناتج عن تضاؤل الصادرات من النفط، ولمنع الانهيارات المتلاحقة في سعر الريال، وهو الأمر الذي خرج بسببه آلاف الإيرانيين في مظاهرة باتجاه البنك المركزي الإيراني ترفع شعارات تصف أحمدي نجاد بالخائن، وتدعوه إلى التركيز على إيران بدلا من التركيز على سوريا ولبنان، فهل يمكن للنظريات «الماورائية» أن تقدم حلا عمليا لكل تلك الآفات؟ هل تستطيع هذه النظرية أن تعرض حلا للملف السوري الذي دس نجاد فيه أنفه بشكل يصعب عليه اليوم إخراجه منه؟ إيران اليوم في ورطة حقيقية، مشكلتها الأكبر ليست في الأزمات المتنوعة التي وقعت فيها، مشكلتها المستعصية هي في القيادة الدينية التي تحكمها، وفي رؤية هذه القيادة وفلسفتها وآليات تنفيذ سياساتها. ومشكلة القيادة الإيرانية تتلخص في أنها كذبت على شعبها كثيرا بالشعارات التي أرادتها لأغراض معينة، غير أن هذه الشعارات تضخمت بشكل مخيف آخذ في محاصرة هذه القيادة التي أنتجت هذه الشعارات، بحيث أصبح من الصعب التخلص منها من دون كلفة باهظة، أقلها التخلص من القيادة برمتها. وهكذا كان حال القيادة الدينية في إيران كحال الذي كذب كذبة لهدف في نفسه، وظل يرددها إلى أن صدقها، وعندما جاءت اللحظة التي أصبحت هذه الكذبة فيها عبئا عليه، أراد أن يتخلص منها، غير أنه وجد أن التخلص منها ربما كان أكثر كلفة من التمسك بها، فمضى متمسكا بها على مضض، ولا يدري هل يكاشف الناس بها ويهدم ما بناه على أساسها، أو يستمر عليها حتى يجد لنفسه حلا. يقول أحمدي نجاد إن على الحكومة «تسوية مشاكل إيران الداخلية في أسرع وقت، إذ إن الوقت يداهمنا». ويفصل قصده في نفس لا يخلو من التفكير الأسطوري «حان الوقت لكي ننهض بواجباتنا العالمية، إيران ستكون محور قيادة (العالم) إن شاء الله». ومع هذه الشخصية التي تقترب في خطاباتها وتصرفاتها من التفكير البوهيمي الممزوج برومانسية دينية، وحس قومي، دعونا ننتظر ما ستسفر عنه الأحداث القادمة، ونترقب أحد أمرين: خروج «مهدي نجاد» من سردابه، أو دخول أحمدي نجاد ومعه إيران كلها في سراديب لا نهاية لها، ولا خروج من عتماتها |
![]() |
![]() |
#2381 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() أيا عنــاقيد القهر مهلا ، اهطلي على جراحنا طلّا ، ولا تنكئيها رذاذا وهطلا قطــعــة من الرّوح قد رحلت ، والتحفت تحت الأرض ترابا و رملا ماضقنا بك يا عذاب ذرعا ، بل رضينا بالألم نرشفه زلالا سهلا إنا قد أبينا الحياة هونا وذلا ، و أنفت جباهنا أن تقبل وحلا !! |
![]() |
![]() |
#2382 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..بل الأسوأ لم يحدث في سوريا بعد بواسطة طارق الحميد يقول الرئيس التركي عبد الله غل إن ما يحدث في سوريا «أسوأ سيناريو يتم تنفيذه»، موضحا أن ذلك يؤثر على تركيا التي تقوم بالإجراءات «المناسبة»، ومضيفا أن الشعب السوري «يعاني من ويلات»، مع تحذيره من النهج المتبع الآن، خصوصا أنه - أي الرئيس التركي - يرى أن «التغيير مقبل». فهل ما يحدث هو الأسوأ فعلا؟ المؤكد أن سير الأحداث في سوريا، ومنذ الثورة، كان ينزلق للأسوأ، لكن الأوضاع لم تستقر في القاع إلى الآن، فالأحداث في سوريا مرشحة لمزيد من السوء، والبلاد كلها معرضة لمزيد من التدمير، وهو ما حذر منه الرئيس التركي في حديثه أمس. والسبب واضح وبسيط، وهو تعامل المجتمع الدولي برعونة مرعبة مع الثورة السورية، ولا يكفي هنا إلقاء اللوم على الروس والصينيين الذين عطلوا صدور أي قرار مجد في مجلس الأمن. بل كان، ولا يزال، بمقدور المجتمع الدولي فعل الكثير لإنقاذ سوريا والسوريين. فالواضح، ومنذ أول يوم في عمر الثورة السورية، أن نظام الأسد يكذب، ويمارس القتل، لكن كان هناك تساهل واضح مع جرائم الأسد، إذ واصل العالم الصمت، والمقصود هنا الأفعال، وليس التصريحات الفضفاضة. ففي سوريا لا يتعامل المجتمع الدولي مع تباين في وجهات نظر طرفين، بل إن القصة أكثر وضوحا. فهناك نظام يقتل، وهناك شعب ثائر، وهناك نظام يستعين بالروس والإيرانيين، وحزب الله، لقتل شعبه الأعزل الذي لا يزال يستجدي العون من المجتمع الدولي الذي لم يفعل شيئا يذكر. وكأن التاريخ يعيد نفسه، وتحديدا بقصة يوغسلافيا حيث أهملها المجتمع الدولي تحت ذرائع كثيرة إلى أن اضطر للتدخل متأخرا، وخارج مظلة مجلس الأمن، وهذا ما يبدو أن الأحداث تسير إليه في سوريا. وبالطبع لا يمكن أن تلام تركيا على كل ذلك، بل الجميع، لكن هل الوقت الآن وقت تلاوم، أم وقت عمل؟ أعتقد أنه وقت الأفعال، لا الأقوال، فتركيا مثلا، في حالة حرب حقيقية مع الأسد، والسوريون أيضا في حالة حرب مع الأسد وإيران وحزب الله، والعالم كله في حالة شلل مع الانتخابات الأميركية. والرئيس التركي يقول إن بلاده لا تريد إراقة مزيد من الدماء السورية، أو تحويل سوريا إلى دولة مدمرة. وهذا كلام لا غبار عليه، لكن الحقائق على الأرض تقول لنا إن الدماء السورية تراق كل يوم بلا رحمة، وليس من قبل الأسد وحده، بل ومن حزب الله الذي يصف قتلاه في سوريا بـ«الشهداء»، هكذا بلا حياء، وسوريا كلها تدمر، حجرا وبشرا، ونسيجا اجتماعيا، فعلى ماذا الانتظار؟ وقد يقول قائل: وكيف لم نصل للأسوأ إذن؟ الإجابة بسيطة، فكلما تأخر الحسم في سوريا، طال الحريق الجيران بكل تأكيد، وتحديدا لبنان، والتأخير يعني تأصيل التطرف في المنطقة، والطائفية، وهذا الأمر سيقود إلى حريق كبير. ولذا فالمطلوب هو تسليح المعارضة، ودون انتظار نتائج الانتخابات الأميركية، فما يحدث في سوريا حرب، وحلفاء الأسد يواصلون دعمه وتسليحه، بينما السوريون العزل بلا عون، وهذا هو الخطأ القاتل، والذي سيقود سوريا، والمنطقة كلها، للأسوأ |
![]() |
![]() |
#2383 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..الأسد يتجاوز الخطوط الحمراء بواسطة آن أبلباوم كانت حلب تشتعل الأسبوع الماضي، حيث تظهر الفيديوهات التي نشرت على موقع «يوتيوب» ألسنة اللهب وهي تلتهم السوق القديمة، المعلم الرئيسي لواحدة من أقدم المدن في العالم، والذي يعود عمره إلى 600 عام. وإذا نظرت إلى المزيد منها يمكنك أن ترى أيضا فيلما لما يبدو أنها طائرات تابعة للجيش النظامي تقوم بتمشيط المدينة، وفيديو تم تصويره بين حطام مكتب الجوازات في قلب هذا المركز التاريخي. ما يبعث الأمل أن منظمة «هيومان رايتس ووتش» وثقت على الأقل 10 هجمات حكومية على المخابز في حلب - وبعبارة أخرى، الهجمات على الأماكن التي يقف فيها الأفراد في انتظار الحصول على الخبز. قصف المدنيين في سوريا ليس جديدا، وبحسب المعارضة السورية، قتل ما لا يقل عن 30 ألف شخص منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا. وسقوط المدنيين ليس بالأمر المستغرب في حرب مدنية. لكن الجديد والغريب - على الأقل في تاريخ الحرب الأخيرة - هو تكتيكات النظام السوري، من الاستهداف المتعمد للمدنيين. وينبغي على المرء العودة إلى معركة بريطانيا أو قصف دريسدن للعثور على حرب أخرى يقوم فيها جانب عن عمد بقتل الأعداء غير المقاتلين - النساء والأطفال والشيوخ - من الجو. لكن حتى هذه المقارنات ستكون ظالمة. فعلى عكس القوات الجوية التي عملت خلال الحرب العالمية الثانية، لا تحاول قوات بشار الأسد قتل الأعداء غير المقاتلين، بل الشعب السوري. هناك العديد من التفسيرات لاستخدام هذه الأساليب العسكرية المتطرفة؛ البعض يعتقد أن الرئيس السوري مصمم لا على هزيمة الثوار بل على إرهاب أي شخص آخر قد يرغب في الانضمام إليهم - أو إقناع خصومهم بأن قضيتهم خاسرة. ويعتقد آخرون أن مرارة الهزيمة هي التي تدفعه، فإذا لم يتمكن من السيطرة على مدينة أو حي فعندئذ يفضل رؤيته أنقاضا. غير أن البعض يرى بصيصا من الأمل في هذه الاستراتيجية، فإذا كان الأسد يدمر حلب، فإن هذا يعني أنه لا يتوقع استعادتها مرة أخرى. وقد سمعت مؤخرا تفسيرا آخر، لا يتعلق بإشاعة الخوف وتدمير المدن والبلدات المتحدية، وهو أن الأسد يستثير ويتحدى الغرب عن عمد والولايات المتحدة على وجه التحديد. وأنه بإطلاق النار على شعبه وارتكاب مذابح جماعية، يتخطى كل خط أحمر في مواثيق المجتمع الدولي. وفي كل مذبحة جديدة يبعث برسالة إلى المعارضة السورية، وهي أنه لن يساعدكم أحد من العالم الخارجي، ووفق هذا المنطق سرعان ما سيلجأ الأسد إلى استخدام الأسلحة الكيماوية، لأننا طلبنا منه ألا يفعل ذلك. ثم ماذا بعد؟ على مدى يومين قصفت قوات الأسد الأراضي التركية بالمدفعية، فهل سيرد الناتو على الهجوم على واحد من أعضائه؟! لا توجد خيارات عسكرية حقيقية في سوريا، وأنا أفهم الحجة وراء عدم تسليح المعارضة. فحتى اليوم فشلت المعارضة في التجمع حول فكرة أو بنيان أو قيادة واحدة. ولا أحد يريد تقديم مزيد من الأسلحة إلى منطقة تموج بالفعل بالأسلحة، خاصة أنه لم يتضح بعد لمن ستؤول هذه الأسلحة في نهاية المطاف، أو الغرض الذي ستستخدم فيه. بيد أن ابتعادنا عن التدخل في الأزمة لن يبقينا بعيدين عن الصراع، ولن يرفع عنا مسؤولية النتائج. الحرب الأهلية السورية حرب طائفية بالفعل، وربما تكون حربا بالوكالة، فقوات الأسد المدعومة من إيران وروسيا يمكن أن تخوض حربا مريرة ضد الإسلاميين المسلحين من قبل دول الخليج. وإذا ما ابتعد الغرب، وإذا لم نستطع تقديم الدعم المادي والمعنوي للبديل العلماني والليبرالي - دستور يضمن حقوق الأقليات، ونظام سياسي شامل، ونظام اقتصادي مفتوح - فحينئذ ربما لن يكون هناك بديل على الإطلاق. نحن لسنا عاجزين تماما، فبعض المناطق السورية التي انسحبت منها قوات الأسد خاضعة الآن للجان التنسيق المحلية. ينبغي علينا أن نكون هناك لمساعدتهم - وليس بالمساعدات الطارئة فقط. قبل عدة أشهر، أكدت أنه ينبغي على السوريين البدء في التفكير بشأن العدالة الانتقالية، وكيف سيتعامل حلفاء النظام السابق، تحديدا، مع سوريا إذا ما فاز الثوار، وكيف سيتم تعويض المصابين. لكن هناك إمكانية أيضا للبدء في التفكير الآن بشأن اقتصاد سوريا بعد الحرب، والتي استنزفت ميزانيتها ودمرت بنيتها التحتية. ومن خلال التركيز على المشكلات الرئيسية يمكن للثوار وللجان التنسيق إدراك أنهم قادرون على التوحد حول الحلول. قد يبدو من الحمق أن نخطط لسوريا بعد الأسد في الوقت الذي يدمر فيه الأسد مدنه ويقتل شعبه.. لكن إن لم يقترح أحد مستقبلا أفضل فربما يفوز. |
![]() |
![]() |
#2385 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..أميركا وسوريا.. صح النوم! بواسطة مشاري الذايدي قبل يومين، نشرت «الشرق الأوسط» مقالا مهما للكاتب الأميركي الشهير ديفيد إغناتيوس، نقلا عن صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، بعنوان: «48 ساعة في سوريا». الكاتب المخضرم، سنا وتجربة، قرر أن يزور مواقع المقاتلين الثوار داخل الأراضي السورية، من جهة الشمال، في مغامرة تحسب له كثيرا، وقابل بعض المقاتلين على الميدان، ومنهم عبد الجبار العكيدي، أحد قادة الجيش الحر في الشمال السوري. خرج بانطباعات جديدة، وسمع كلاما حقيقيا، وليس من رأى كمن سمع! بعيدا عن الدرس المهني والأخلاقي للصحافيين العرب، الذي قدمه هذا الكاتب «الشيخ» الذي قرر خوض هذه المغامرة الخطيرة، وهو النجم الصحافي والكاتب المرموق في أميركا، وذلك درس، لعمري، كبير وغزير. بعيدا عن هذا، نقف عند الخلاصات التي خرج بها ديفيد إغناتيوس، من حقيقة الصورة في سوريا، تلك الصورة التي شوش حولها وعليها كل العالم تقريبا. يقول إغناتيوس وهو يصف مشهد الترحيب به من قبل المقاتلين السوريين، وكيف قدموا له واجب الضيافة البسيط على الأرض، وكيف شاهد مقاتلا ليبيا معهم، ثم يصف لقاءه بعبد الجبار العكيدي، الذي وصفه بأنه ربما يكون القائد الأعلى للجيش الحر داخل سوريا، ثم يقول: «أبدى العكيدي إحباط قائد ظل ينتظر مساعدة أميركية لكنه يزعم أنه لا يحصل على أي شيء مفيد. وتتلخص السياسة الأميركية في تقديم مساعدات غير قتالية، ومن بينها أدوات للقيادة والسيطرة مثل الهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية. ويبدو العكيدي رجلا عسكريا بصدره العريض وإحساسه بالثقة، وهو من نوعية الضباط الذين تأمل واشنطن في أن يبنوا قوة قتالية صلبة. وقد تعهد الرجل بأن الولايات المتحدة إذا أمكن أن تساعده في الحصول على أسلحة حديثة مضادة للطائرات والدبابات، (فسوف أمنع وقوعها في أيدي الجماعات المتطرفة). وهو يأمل في أن تقدم أميركا التدريب أيضا، ولو حتى دورة تدريبية أساسية لمدة أسبوعين قد تساعد على تكوين جيش حقيقي، إلا أنه يضيف أن الولايات المتحدة إذا لم تزوده بأسلحة يمكنها أن تقلب الموازين، فسوف يحتاج إلى مساعدة من المجاهدين الذين لديهم حرص كبير على القتال والموت، موضحا: (ليست لدي أي مشكلة مع المتطرفين إذا كانوا يقاتلون النظام. كل ما يهمنا هو أن يسقط النظام وأن يتوقف نزف الدماء)». أهمية هذه المشاهدات الميدانية لهذا الكاتب الأميركي، هي في أنها تؤكد بالملموس ما قيل سابقا، من أن «عدم» دعم المعارضة السورية، تحديدا الجانب القتالي منها، هو الذي سيسهل لجموع المقاتلين الأصوليين ذوي الخلفيات الجهادية القاعدية، فكرا وليس تنظيما بالضرورة، أن يتولوا القيادة والعمل، على اعتبار أن الشعب السوري الثائر لن يتوقف عن ثورته حتى إسقاط السفاح بشار الأسد الذي أذل الناس واستباح كل شيء. هذا أمر بالنسبة للسوريين قضية حياة أو موت، بالمعنى الحقيقي والحرفي لهذه الكلمة. تخاذل الغرب، أو قل غباء إدارة أوباما وجبنها، هو الذي يضعف القوى الوطنية الثورية في سوريا لصالح القوى الأصولية الجهادية. الأهم أن هذه السياسة الحذرة والدعم الناعم، أثبتت، عمليا، عقمها وانعدام جدواها، ومكنت أكثر لتزايد أعداد المقاتلين من أصحاب الطرح الأممي الجهادي القاعدي. وفي صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت قصة صحافية عن أن السوريين يتجهون إلى التطرف لاعتقادهم بأن العالم يخذلهم، كتبت بقلم سي جيه تشيفرز، ومما جاء في القصة أنه مع تزايد حالات الغضب من خذلان الغرب والعالم للشعب السوري فإنه يزداد عدد الجماعات المسلحة المعادية للأمم المتحدة والغرب. القول إن دعم المعارضة السورية بالسلاح الحاسم الذي ينهي المعركة سريعا هو خطر باعتباره يصب في جيب «القاعدة» ويتسبب في حرب أهلية، هو كلام لافروف وبوتين وبقية الروس الباردين الذين لا حساسية لديهم تجاه هذه المجازر مثل غيرهم، وهو أيضا كلام قائد إيران المرشد خامنئي وضابطه الخفاش قاسم سليماني، وطبعا بشار الأسد ووليد المعلم وبثينة شعبان، وحسن نصر الله ومن معه في لبنان، وكلهم أعداء للشعب السوري الثائر، أعداء المال والسلاح والدعاية والسياسة والقتال، فلا ينتظر من العدو إلا العداوة. لكن الغريب أن هناك في الغرب الذي يدعي التعاطف مع الثورة السورية، من يردد بلا كلل ولا ملل أنه لن يسلح المعارضة ولن يتدخل عسكريا ولن يتسبب في حرب أهلية (هي واقعة فعلا)، ويخشى من المقاتلين الأصوليين في صفوف المعارضة، فأي فرق «جوهري» بقي بين أعداء وأصدقاء الشعب السوري؟! في كل حال، أن يقدم كاتب أميركي مرموق مثل إغناتيوس، مطالعة جديدة للرأي العام الأميركي والساسة الأميركيين حول المأساة السورية، هو بحد ذاته أمر جيد، ويحمد لمن قدمه، وإن كان متأخرا بعد نحو سنتين من القتل الفاجر للسوريين على مرأى من العالم، في موقف مخجل للضمير الإنساني. أظن أن جراح سوريا، وتآمر، أو غباء، العالم معها، ستظل حاضرة، بآثارها معنا، لعدة عقود. إن العالم يزرع بذور الحقد والكراهية والشك في سوريا، عبر هذا الخذلان المستفز والغبي، وعلى رأس من يتحمل المسؤولية الرئيس الأميركي «المثقف» باراك أوباما. ما قاله إغناتيوس، أو ما قالته قصة «نيويورك تايمز»، بالنسبة لبعضنا في هذه المنطقة ليس جديدا، وقد بحت أصواتنا بالتحذير من مغبة خذلان الثورة السورية، وأن ما يخشى منه الغرب والعالم، إن هم دعموا الثورة، هو بالضبط ما سيحصل، إن هم خذلوها! وهذا ما حدث الآن أو ما بدأ بالحدوث، ويلطم منه الأميركيون الخدود، ويشقون الجيوب! لا بأس بالتذكير؛ ففي 12 يونيو (حزيران) الماضي، كتب صاحب هذه السطور، في هذا المكان بعنوان: هل هو «الجهاد» في سوريا؟ ومما جاء حينها: «ما كان العقلاء يحذرون منه منذ أكثر من سنة إن لم يحتضن المجتمع الدولي والإقليمي المعارضة السورية، ويتعامل معها بنفس الميزان الترحيبي الذي تعامل به مع ثورة ليبيا ومصر واليمن، أن النهاية ستكون سوق هذه الثورة والمعارضة سوقا إلى السلاح وحرب العصابات، قيل هذا الكلام بهذا الوضوح، أكثر من مرة، ولكن القوم في غيهم يعمهون. المضحك المبكي الآن، أن الجميع يبدي دهشة زائفة حيال إمكانية وقوع حرب أهلية في سوريا، وتحولها إلى نزاع محلي معقد، يفيض إلى كامل منطقة الشرق الأوسط، حسبما تشي به تصريحات المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان، وغيره من ساسة الغرب والشرق». وقيل أيضا: «أعتقد أن الساحة السورية الآن، بعد استفحال المجازر التي يرتكبها نظام الأسد ضد السكان المدنيين (السنة)، وحتى غير السنة من أنصار الثورة، كما جرى في مدينة (سلمية) الإسماعيلية، أصبحت ساحة مغرية لكل من يريد (الجهاد) ضد (الطاغوت) السوري الحاكم في دمشق. لقد حول بشار الأسد نفسه إلى هدف مثالي للجهاديين، فهو مستكمل لشروط الشر المستطير والصافي، هو دموي إلى حد التوحش، وكاره لأهل السنة، وعميل لإيران. كلها مواصفات مثالية لجعل من لا يفكر في الجهاد من الشبان أو الناس الذين يرون العالم فقط على هيئة حرب بين أهل الإسلام وغيرهم، يلتهبون شوقا للقتال». وكانت الخلاصة حينها، وهي نفسها الآن: «زبدة القول هنا، كما سبقت الإشارة في مناسبات أخرى، أن الثورة في سوريا بدأت حرة وطنية متعالية على كل النزعات الطائفية، وكان الشعار الجامع للثورة: (واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد)، وكان يتم تسمية كتائب الجيش الحر بأسماء رموز وطنية مناضلة مثل سلطان باشا الأطرش وصالح العلي، الأول درزي والثاني علوي. لكن مع استمرار التخاذل، إن لم يكن التآمر الدولي، والفجور في القتل من قبل الأسد، حشر الأهالي في الزاوية، ولم يبق إلا الدفاع عن النفس بكل ما هو متاح، ومن ضمن ما هو متاح: الحرب باسم الدين». صدق القائل: ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد |
![]() |
![]() |
#2386 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() معارك للسيطرة على طريق الامداد الى حلب والقوات النظامية تواصل هجومها على حمص استمرت المعارك العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين مساء الاربعاء للسيطرة على طريق الامداد الى مدينة حلب في شمال البلاد، فيما تواصل القوات النظامية هجومها للسيطرة على آخر معاقل المعارضين في حمص في يوم دموي جديد حصد 141 قتيلا. وفي ظل التصعيد المستمر على الارض، رفضت دمشق اليوم الاربعاء وقفا احادي الجانب لاطلاق النار، مشيرة الى انها طلبت من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ايفاد مبعوثين الى الدول التي تدعم "المجموعات المسلحة" وحثها على استخدام نفوذها من اجل وقف العنف من جانب هذه المجموعات قبل اي تدبير تتخذه السلطات في هذا الشأن. في موازاة ذلك، استمر التوتر بين انقرة ودمشق، وهدد قائد الجيش التركي الجنرال نجدت اوزل سوريا "برد اقوى"، اذا استمرت في اطلاق النار على الاراضي التركية. على الارض، تواصلت المعارك مساء الاربعاء في عدد من قرى محافظة ادلب (شمال غرب) بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة تحاول اعاقة وصول تعزيزات عسكرية الى مدينة معرة النعمان التي استولى عليها المعارضون خلال الساعات الماضية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان مسائي "لم يتمكن الرتل العسكري المتجه الى مدينة معرة النعمان من معسكر المسطومة من التقدم بسبب مهاجمته من مقاتلي الكتائب الثائرة، ولا يزال الرتل الثاني يشتبك مع مقاتلي الكتائب الثائرة قرب خان شيخون". وكانت القوات النظامية انسحبت الثلاثاء من كل الحواجز في مدينة معرة النعمان تحت وطأة هجمات المجموعات المعارضة المسلحة باستثناء واحد عند احد مداخلها. وتعتبر المدينة استراتيجية لوقوعها على الطريق العام بين مدينتي دمشق وحلب (شمال) حيث تدور معارك دامية منذ العشرين من تموز/يوليو. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان مقاتلين معارضين يعيقون تقدم التعزيزات نحو معرة النعمان عند مشارف خان شيخون و"يقاومون بشراسة"، في حين تقصف "طائرات النظام بعنف مشارف خان شيخون لتأمين مرور التعزيزات". وتقع خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب على الطريق الدولي بين دمشق وحلب، علما ان المقاتلين المعارضين يسيطرون ايضا على سراقب. وتمر كل تعزيزات القوات النظامية نحو حلب حكما بهذه المدن الثلاث. وقتل في الاشتباكات في محافظة ادلب الاربعاء 21 مقاتلا معارضا وخمسة جنود نظاميين. كما قتل احد عشر مواطنا في القصف على هذه المناطق، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى تدمير ثلاث دبابات للقوات النظامية على الاقل. وقتل الاربعاء 141 شخصا على الاقل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان هم 46 مدنيا و42 مقاتلا معارضا و53 جنديا نظاميا. وبين قتلى الاربعاء مراسل قناة الاخبارية السورية التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون الرسمية، الذي اصيب في مدينة دير الزور (شرق) برصاص "ارهابيين"، كما افادت القناة في شريط اخباري عاجل. وفي مدينة حمص (وسط)، افاد المرصد عن تجدد "القصف على احياء الخالدية وجورة الشياح واحياء حمص القديمة من جانب القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام هذه الاحياء المحاصرة وفرض سيطرتها عليها". وذكرت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطة ان حمص "قد تعلن خلال الساعات او الايام القليلة المقبلة محافظة آمنة بعد تقدم نوعي للجيش على المحاور كافة في المدينة وريفها". ويستخدم الاعلام الرسمي السوري عبارة "مناطق آمنة" في كل مرة تكون القوات النظامية في طور القيام بعملية عسكرية كبيرة في منطقة معينة ل"تطهيرها من الارهابيين". ومساء، افاد المرصد عن اشتباكات في حي القابون في جنوب مدينة دمشق "اثر اقتحام الحي من القوات النظامية وشن حملة دهم واعتقالات طالت عددا من المواطنين". وقامت القوات النظامية خلال الاسابيع الماضية بحملات اقتحام ودهم عدة لهذا الحي ولاحياء اخرى لا سيما في جنوب العاصمة لجأ اليها مقاتلون معارضون. من جهة اخرى اعلن المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي ان دمشق طلبت من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ايفاد مبعوثين الى الدول التي تدعم "المجموعات المسلحة"، ولا سيما "السعودية وقطر وتركيا"، والطلب منها الالتزام بوقف تمويل وتدريب وتسليح هذه المجموعات، وتوظيف "نفوذها من أجل وقف العنف من الجانب الآخر". واضاف "بعد ذلك، يتم اعلام الجانب السوري بنتائج مساعي الامين العام للامم المتحدة ليعرض الأمر على القيادة لاتخاذ وبحث الترتيبات اللازمة". وكان مقدسي يعلق على دعوة الامين العام للامم المتحدة الثلاثاء النظام السوري الى تطبيق وقف احادي لاطلاق النار. وفي طهران، نقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قوله الاربعاء ان 48 ايرانيا خطفهم معارضون سوريون في بداية آب/اغسطس في ريف دمشق هم في "وضع صحي جيد". اما في تركيا، فقام قائد الجيش التركي الجنرال نجدت اوزل الاربعاء بجولة على قرية اكجاكالي (جنوب شرق) حيث قتل خمسة مدنيين مطلع تشرين الاول/اكتوبر في قصف سوري ردت عليه المدفعية التركية. وقال خلال الجولة "رددنا (على اطلاق النار السوري). اذا ما استمروا فسنرد بشكل اقوى". وفي تركيا ايضا اجبر سلاح الجو التركي مساء الاربعاء طائرة مدنية سورية في طريقها الى دمشق آتية من موسكو على الهبوط في انقرة للاشتباه بانها تنقل اسلحة، بحسب ما اعلنت وكالة انباء الاناضول التركية، في نبأ اكده التلفزيون السوري. وحذرت تركيا شركات الطيران التركية من دخول المجال الجوي السوري تفاديا تعرضها لاجراء انتقامي محتمل، بحسب القناة. وفي موسكو شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على تقارب مواقف بلديهما بشأن الازمة السورية واتفقا على المضي في استئناف العلاقات الثنائية بعد الاعلان عن ابرام عقود تسلح بقيمة ثلاثة مليارات يورو. وقال المالكي في ختام مباحثات مع بوتين الاربعاء "اتفقنا على انه يجب تسوية الازمة السورية دون اي تدخل خارجي من خلال دعم مهمة الموفد الدولي الخاص لسوريا" الاخضر الابراهيمي. بدوره قال بوتين الحليف التقليدي للنظام السوري ان "آراءنا متطابقة او متقاربة حول مسائل عدة". وفي باريس اعلن عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري ان المجلس الذي يضم غالبية اطياف المعارضة السورية في المنفى سيسعى خلال اجتماعه المقرر في الدوحة في 17 الجاري الى تجديد هيئاته ثم توحيد سائر قوى المعارضة بغية تشكيل "حكومة انتقالية". وقال سيدا بعد ان تحدث امام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية في باريس "ان المرحلة الانتقالية ستكون صعبة ونعلم ذلك. لكن الحكومة الانتقالية استحقاق ضروري ونأمل الحصول على نتائج بسرعة". واكد سيدا انه بعد اجتماع الدوحة "سنعقد لقاء اخر (في قطر ايضا) مع القوى الرئيسية للثورة السورية" على الارض، مشيرا الى "المجالس العسكرية والمجالس الثورية واللجان المحلية". وما زالت المعارضة السورية منقسمة خصوصا بين مجموعات الداخل ومجموعات الخارج، والمجلس الوطني السوري الذي اعتبره المجتمع الدولي لفترة طويلة بمثابة "ممثل شرعي" يلقى صعوبة في توحيد المعارضة وفرض مصداقيته. |
![]() |
![]() |
#2387 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
قوات أميركية بالأردن قرب حدود سوريا أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا وجود قوات لبلاده في الأردن بينما نفى الأردن هذه المعلومات. وقال بانيتا إن بلاده أرسلت إلى الأردن قوات لبناء مقر هناك، وللتعامل مع أي تبعات للأحداث في سوريا، وأكد أن واشنطن وعمان تتعاونان في جهود رصد مواقع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية، ومحاولة تحديد أفضل السبل للرد على أي مخاوف في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين. وأضاف بانيتا 'نعمل على تطوير قدراتهم العسكرية والتنظيمية في حال حدوث أي طارئ، وهذا سبب وجود فريق من قواتنا هناك'. وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أشارت في قت سابق اليوم إلى أن الجيش الأميركي أرسل قوة خاصة إلى الأردن لمساعدة المملكة على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين والتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية. وقالت الصحيفة إن القوة البالغ عديدها 150 عنصراً وتضم مخططين وأخصائيين يقودها ضابط أميركي كبير وتدرس سبل منع توسّع رقعة النزاع السوري الدموي إلى الحدود الأردنية. ويتمركز فريق العمل في مركز تدريب عسكري أردني شمال عمان. ويركز الآن بقدر كبير على معاونة الأردنيين في التعامل مع نحو 180 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود ويرهقون موارد البلد بشكل خطير. وقال مسؤولون أميركيون على اطلاع بالعملية إن المهمة تشمل أيضا وضع خطط لمحاولة عزل الأردن -الحليف الهام لأميركا في المنطقة- عن الثورة في سوريا وتفادي الصدامات التي تحدث الآن على طول الحدود السورية والتركية. وأوضح المسؤولون أنه قد تمت مناقشة فكرة إنشاء منطقة عازلة بين سوريا والأردن، التي ستعزز بقوات أردنية على الجانب السوري للحدود وتُدعم سياسيا وربما لوجستيا من قبل الولايات المتحدة. لكن المنطقة العازلة عند هذه المرحلة ما هي إلا احتمال. نفي أردني بدورها نفت القوات المسلحة الأردنية وجود قوات أميركية على الأراضي الأردنية للمساعدة في مهام تتعلق بالنازحين السوريين، أو بأخطار تتعلق بالأسلحة الكيمياوية، مؤكدة قدرتها وامتلاكها للإمكانات اللازمة لمواجهة أية تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها. غير أنها لفتت في بيان خاص لوجود 'قوات صديقة أو شقيقة في الأردن، لغايات تنفيذ التمارين المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وهذا معمول به منذ عشرات السنين، وليس بالأمر الجديد، وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة'. |
![]() |
![]() |
#2388 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() قائد الجيش التركي يهدد سوريا "برد اقوى" هدد قائد الجيش التركي الجنرال نجدت اوزل سوريا الاربعاء "برد اقوى" اذا ما استمرت في اطلاق النار على الاراضي التركية، بحسب ما نقلت الشبكات التلفزيونية. وقال الجنرال اوزل خلال جولة على قرية اكجاكالي (جنوب شرق) حيث قتل خمسة مدنيين مطلع تشرين الاول/اكتوبر بقصف سوري ردت عليه المدفعية التركية "رددنا (على اطلاق النار السوري). اذا ما استمروا فسنرد بشكل اقوى". واكد الجنرال اوزل الذي كان يتفقد مع قادة آخرين في الجيش قوات منتشرة على الحدود مع سوريا ان الردود التركية سببت "خسائر مهمة" في سوريا بدون ان يضيف اي تفاصيل، كما ذكرت القناة الاخبارية ان تي في. |
![]() |
![]() |
#2389 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() يرحلون .. لكنهم في قلوبنا باقون .. الشهيد البطل أيمن الشايب من دمشق - برزة حافظ لكتاب الله .. طالب سنة ثالثة هندسة في دمشق .. استشهد يوم الجمعة | 28-9-2012 | في منزل العائلة بدمشق بعد أن داهمت قوات الغدر الأسدية المنزل وقتلته مع ابن عمه عامر وابن عمته عبيدة بكل دم بارد ... رحمك الله يا بطل ونسأل الله أن يتقبلك مع الشهداء بإذنه وإنا لله وإنا إليه راجعون |
![]() |
![]() |
#2390 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() هذه الطفلة التى حاول الشهيد البطل مالك مطاوع ان يحميها من شظايا القذيفة التى اخترقت جسده .. لتتعيش هذه الطفلة وينال هو شرف التضحية وشرف الشهادة .. كل شهيد .. وراءه قصة عظيمة كتضحيته .. رحمك الله يا مالك .. |
![]() |
![]() |
#2391 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
بشير عبد الفتاح دوافع الاستفزاز غياب الجاهزية محاذير التصعيد رسائل تطمين رغم أنها لم تكن المرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية، التي تقصف فيها قوات الأسد أهدافا بدول مجاورة، حيث تعرضت بلدات في الأردن ولبنان لقصف سوري في الوقت الذي ظلت إسرائيل كما الجولان السوري المحتل بمنأى عن أية تحرشات من هذا النوع، حبست دول المنطقة -والمجتمع الدولي برمته- أنفاسها بعد أن لجأت حكومة أردوغان إلى البرلمان التركي طلبا لتفويض بعمل عسكري ضد سوريا، في أعقاب تعرض قرية حدودية تركية لقصف سوري أودى بحياة خمسة أشخاص كما أسفر عن جرح آخرين. دوافع الاستفزاز من بين دوافع شتى أغرته للتحرش العسكري بالجار التركي، برزت غايتان أساسيتان توخاهما نظام الأسد من وراء هذه الخطوة التصعيدية والاستفزازية في آن: أولاهما، توسيع نطاق الأزمة السورية وخلط أوراقها، وتشتيت الاهتمام المحلي والدولي بتفاصيلها، على نحو يوجد مناخا مواتيا لدعم مزاعمه بأن هناك مؤامرة إقليمية ودولية حيكت ضد سوريا، وليست ثورة شعبية تنشد الإطاحة بنظام الأسد وانتزاع الحرية للشعب السوري. " سبق لنظام بشار الأسد أن سعى لاستفزاز الأتراك مرات عدة، ربما كان أشدها وطأة إقدام المضادات الأرضية السورية في يونيو/حزيران الماضي على إسقاط طائرة مقاتلة تركية وقتل طياريها بعد أسرهما " أما ثانيتهما، فتتجلى في رغبة النظام الأسدي في التثبت من الخطوط الحمر التركية، واختبار قدرة أنقرة على تحمل الاستفزازات والانتهاكات السورية. وهو الاختبار الذي لم يكن الأول من نوعه، حيث سبق لنظام بشار الأسد أن سعى لاستفزاز الأتراك مرات عدة، ربما كان أشدها وطأة إقدام المضادات الأرضية السورية في يونيو/حزيران الماضي على إسقاط طائرة مقاتلة تركية إثر اختراقها الأجواء السورية، وتم قتل طياريها بعد أسرهما، فيما لم يستتبع ذلك تحركا تصعيديا عسكريا من قبل أنقرة ضد نظام دمشق وقتذاك. غياب الجاهزية على الرغم من حزمة الخطوات التي تبدو ظاهريا تصعيدية من قبل أنقرة حيال نظام الأسد كنصحها رعاياها بمغادرة سوريا، وتلويحها بإقامة منطقة عازلة أو منطقة حظر جوي بينها وبين سوريا، وتشديدها للتدابير الأمنية والعسكرية، ونشرها طائرات التجسس من دون طيار لمراقبة التحركات السورية بالقرب من حدودها. ورغم ما تردد عن وصول عتاد حربي أميركي كثيف إلى قاعدة إنجيرليك بجنوب شرق البلاد. وحتى بعد موافقة البرلمان التركي على منح الحكومة تفويضا للقيام بعمليات عسكرية خارج البلاد لمدة عام كامل، يصعب القول إن أنقرة قد باتت قاب قوسين أو أدنى من تجاوز الخط الأحمر الذي يحول بينها وبين القيام بعمل عسكري، بأي مستوى، ضد الجار السوري. ويستند هذا الطرح على ركيزتين أساسيتين: أولاهما، عدم توفر الأجواء التي من شأنها أن تضمن لتركيا عملا عسكريا ناجعا يكفل تحقيق أهدافه بأقل كلفة ممكنة على كافة الصعد. وأما ثانيتهما، فتتمثل في توجس تركيا من التداعيات السلبية الخطيرة المحتملة لأي عمل عسكري ضد سوريا. وفيما يتعلق بالركيزة الأولى، يمكن القول إن حكومة العدالة التركية مسكونة بمشاعر القلق والوحدة في مواجهة الأزمة السورية، حيث تخالجها شكوك في جدية نوايا القوى الإقليمية والدولية بشأن التدخل لوضع نهاية ملائمة لمأساة الشعب السوري والمنطقة. " لم تحسم القوى الإقليمية والدولية أمرها حيال مصير بشار الأسد، ففي حين يتراءى لبعضها إبقاؤه في الحكم لمرحلة انتقالية مع التخلص من الشخصيات الأشد نفوذا، يذهب بعض آخر إلى ضرورة الإطاحة به " فمن جهة، لم تحسم القوى الإقليمية والدولية أمرها حيال مصير بشار الأسد، ففي حين يتراءى لبعضها إبقاؤه في الحكم لمرحلة انتقالية مع التخلص من الشخصيات الأشد نفوذا، والأكثر حماقة في نظامه مثل شقيقه ماهر الأسد، وباقي أقربائه وأصهاره، يذهب بعض آخر إلى ضرورة الإطاحة به توطئة لإعادة إنتاج النظام البعثي بوجوه جديدة، تؤدي ذات الدور المفيد للقوى الإقليمية والدولية وإن بأدوات وأساليب مغايرة. وتستبد بالأتراك مخاوف من أن يجدوا أنفسهم بمفردهم في أتون حرب ضروس ضد نظام بشار، حيث لا تبدو القوى الدولية راغبة في التورط عسكريا داخل سوريا. فبينما اكتفى مجلس الأمن الدولي بإصدار بيان محايد وغير ملزم يدين، على استحياء، العدوان السوري على تركيا، بدا حلف الناتو غير متحمس لذلك هو الآخر، حيث التأم اجتماعه الطارئ على مستوى السفراء ببروكسل إثر دعوة تركية بموجب المادة الرابعة من ميثاقه وليس المادة الخامسة، التي تلزم الحلف بالتدخل لنصرة أية دولة عضو فيه تتعرض للعدوان. كما اكتفي الاجتماع بإدانة العدوان السوري على تركيا والمطالبة بوقفه، ومناشدة الطرفين ضبط النفس والتصرف بحكمة لتجنب تفجير المنطقة، وهو ما يتماشى مع تأكيد الأمين العام للحلف غير مرة عدم نية الأخير التدخل عسكريا في الأزمة السورية. وتتشكك أنقرة في إمكانية تغير الموقف الروسي حيال نظام الأسد، ليس على خلفية تدخل مندوب روسيا لدى مجلس الأمن الدولي للتخفيف من صيغة البيان الخاص بالقصف السوري على تركيا فحسب، ولكن لتيقن الأتراك من أن واشنطن لن تضغط على موسكو في هذا المضمار، حرصا على مصالح وتفاهمات ثنائية أكثر أهمية، كالدور اللوجستي الذي تضطلع به موسكو في دعم القوات الدولية بأفغانستان. ومن زاوية أخرى، تعي حكومة العدالة أن المعركة ضد قوات الأسد لن تكون سهلة، فبرغم وجود مؤشرات على تدهور الروح المعنوية لتلك القوات، وبينما تقدر أعداد المنشقين عن الجيش النظامي السوري بعشرات الآلاف، إلا أنه ليس بمقدور هذا العدد بعد تشكيل "الكتلة الحرجة" التي يمكن أن تغير من موازين القوة ومعادلة الصراع على الأرض. " بينما اشتدت وطأة الضغوط الاقتصادية عليه جراء الاضطرابات الداخلية والعقوبات الدولية، استفاد الأسد من تجربة إيران في التحايل على العقوبات الدولية وتسهيل التحويلات المالية الدولية عبر مصارف في روسيا والصين وروسيا البيضاء " خصوصا أن النظام السوري تلقى مددا من إيران تمثل في قوات الحرس الثوري ومقاتلي حزب الله، لتعويض التسرب والعجز في الولاء بين العسكريين السنة، الذين يعي النظام أنه لا يمكنه الاعتماد عليهم كليا لوأد الثورة الشعبية. وبينما اشتدت وطأة الضغوط الاقتصادية عليه جراء الاضطرابات الداخلية والعقوبات الدولية، استفاد الأسد من تجربة إيران في التحايل على العقوبات الدولية والالتفاف عليها وتسهيل التحويلات المالية الدولية عبر مصارف في روسيا والصين وروسيا البيضاء، كما نجح في إبرام اتفاق مع روسيا البيضاء لبناء مصنع لمعدات تطوير قدرات صواريخ أرض أرض، ووافقت إيران بدورها على تمويل المشروع على أن يتضمن الاتفاق بندا ينص على تزويد حزب الله بنصف الصواريخ المحسنة مطلع العام 2014. وبرأسها تطل صعوبة توفير الإجماع الداخلي بتركيا على القيام بعمل عسكري ضد نظام بشار، فعلى المستوى الشعبي، حاصرت التظاهرات مبنى البرلمان التركي بأنقرة إبان الجلسة الطارئة التي عقدها للحصول على تفويض من مجلس النواب يخول الحكومة القيام بعمل عسكري إذا ما ارتأت في ذلك ضرورة. وعلى المستوى الحزبي، لا تبدي غالبية الأحزاب التركية حماسا للتصعيد العسكري ضد سوريا، حتى أن الحزب الجمهوري، أقوى أحزاب المعارضة، يعتبر سياسة حكومة العدالة عموما حيال المسألة السورية -وفيما يخص التدخل العسكري فيها تحديدا- مراهقة سياسية تستتبع ضررا بالغا بمصالح تركيا. محاذير التصعيد أما بخصوص الركيزة الثانية والخاصة بتداعيات التصعيد العسكري، فيتملك حكومة العدالة هلع من احتمالات سقوط سوريا في غياهب الحرب الأهلية، بما يثقل كاهل تركيا التي تتجاوز حدودها المشتركة معها 900 كيلومتر، خاصة مع تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى الأراضي التركية. وتخشى حكومة العدالة من أن يفضي الإخفاق في وضع إستراتيجية خروج واضحة ومحددة الأجل بعد التدخل العسكري إلى استمرار حالة الفوضى في سوريا، خصوصا إذا ما صاحب ذلك غياب للبديل المناسب الذي يمكن التعويل عليه لنظام الأسد، حيث تضرب الانشقاقات والتصدعات أطنابها في جبهة المعارضة السورية. " ينتاب الأتراك خوف من جنوح نظام الأسد للعبث بالملف الإثني عبر استخدامه لأكثر من مليوني كردي سوري لتأجيج المسألة الكردية في تركيا، بعد أن زج بهم إلى الحدود معها، ومنحهم مساحات شاسعة من الأرض مقابل قض مضاجع الأتراك " وينتاب الأتراك خوف من جنوح نظام الأسد للعبث بالملف الإثني عبر استخدامه لأكثر من مليوني كردي سوري لتأجيج المسألة الكردية في تركيا بعد أن زج بهم إلى الحدود معها، ومنحهم مساحات شاسعة من الأرض مقابل قض مضاجع الأتراك، في الوقت الذي قد ينتهز حزب العمال الكردستاني، الذي يدعمه نظام بشار وفقا للرواية التركية، الفرصة ويتحصل على ترسانة الجيش النظامي السوري من الصواريخ المضادة للطائرات ويستخدمها لإجهاض عمليات الطائرات العسكرية التركية ضد معاقل الحزب الكردستاني. ويتوجس الأتراك خيفة من تلاعب الأسد أيضا بالفسيفساء الإثنية داخل سوريا والمنطقة، حيث أشارت دراسة نشرها مركز القدس للدراسات السياسية إلى أنه قد وضع خطة لإقامة دولة علوية على امتداد ساحل البحر المتوسط، كما يعمل على تقسيم سوريا إلى "كانتونات" وإمارات سنية ودرزية وكردية وعلوية، تسكن كل منها مجموعة عرقية أو دينية مختلفة، فيما تكون السيطرة في النهاية للعلويين. وتخشى أنقرة كذلك من احتمالات تدهور علاقاتها مع كل من طهران وموسكو بعد تحسن ملفت خلال السنوات القليلة المنقضية، لا سيما أن الدولتين صارتا تعتبران أنقرة رأس حربة لمؤامرة دولية وإقليمية ضد دمشق والمصالح الروسية والإيرانية في المنطقة. ولقد تأثرت العلاقات التركية الإيرانية سلبا بموقف تركيا من نظام الأسد، حتى أن رحيم صفوي المستشار العسكري لمرشد الثورة الإيرانية طالب أنقرة بضرورة إعادة النظر في مسعاها لتسويق ما اعتبره "علمانية مسلمة غير متوقعة ولا يمكن تصورها" في العالم العربي، وهدد حكومة العدالة بمواجهة مشاكل مع شعبها وجيرانها من العرب والعجم، إذا لم تتراجع عن دعم الثورة السورية. رسائل تطمين وضعت الأزمة السورية حكومة العدالة التركية في موقف لا تحسد عليه، فبينما يتملكها يقين بضرورة طي صفحة بشار الأسد، وهو ما لن يتأتى إلا بتدخل عسكري، فهي تبدو من جانب آخر مغلولة الأيدي في هذا الصدد للأسباب آنفة الذكر، لذا حرصت على أن يكون ذلك بيد عمرو وليس بيدها، وذلك عبر إلقاء الكرة بملعب فاعلين إقليميين ودوليين كالناتو والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، فضلا عن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي. " بدت الحكومة التركية كما لو كانت تختلق الذرائع، لتبرير عدم انجرارها وراء استفزازات بشار الأسد، تاركة مآلات الأمور مرتهنة بتطورات الأوضاع على الأرض السورية، أو للتحولات الممكنة في مواقف القوى الإقليمية والدولية " بيد أن تردد الفاعلين الإقليميين والدوليين في هذا الشأن إثر تعقد الأزمة وتنوع محاذير الإطاحة بالأسد عبر التدخل العسكري، قد تمخض عن حالة استقطاب حادة بين أنقرة وأولئك الفاعلين، فكل يريد أن يلقي بكرة اللهب في يد الآخر، محاولا بلوغ غايته من دون دفع فاتورة التكاليف الباهظة. وتلافيا منها لتلقف تلك الكرة أو تحمل عبء هذه الفاتورة، آثرت أنقرة تبني إستراتيجية الرد بالمثل على التحرش والاستفزاز السوريين مع ضبط النفس، وتجنب التورط في أي عمل عسكري موسع ضد دمشق. وبالتوازي، هرعت حكومة العدالة إلى تطمين الداخل والخارج بشأن نيتها عدم التصعيد العسكري، عبر عدة إجراءات، انصرف بعضها نحو الداخل، بغية امتصاص غضب الشارع التركي جراء القصف السوري المتكرر للأراضي التركية. فإلى جانب نقل قيادة الجيش السوري الحر من تركيا إلى الأراضي المحررة في سوريا بعد أكثر من عام اتخذ خلاله من الأراضي التركية ملاذا وقاعدة، قامت القيادة التركية بنشر قواتها على طول الحدود مع سوريا منذ حادثة سقوط الطائرة التركية المقاتلة في شهر يونيو الماضي، ولم تتردد القوات التركية في القيام بالرد سريعا وبحزم على أي قصف سوري لأراضيها. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فقد عمدت أنقرة إلى تبني "إستراتيجية الطمأنة" حيال دمشق والمجتمع الدولي، حينما أعلنت أن تفويض البرلمان للحكومة بالقيام بعمليات عسكرية خارج البلاد إذا ما ارتأت الحكومة ضرورة لذلك، لا يعني بالضرورة إعلان الحرب على سوريا، بقدر ما هو ورقة لحماية الأمن القومي التركي لا تستخدم إلا عند الضرورة، كما تثبت جاهزية أنقرة للردع. ولقد ذهبت حكومة العدالة إلى أبعد من ذلك حينما أعلنت على لسان نائب رئيس الوزراء بشير أطالاي أن سوريا قدمت اعتذارا لها على القصف، وهو ما نفاه صراحة مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة. وهنالك، بدت الحكومة التركية كما لو كانت تختلق الذرائع، وتبتكر المسوغات لتبرير عدم انجرارها وراء استفزازات بشار الأسد، وحرصها على ألا تستدرج لأي تصعيد عسكري ضد جارتها السورية، تاركة مآلات الأمور مرتهنة بتطورات الأوضاع على الأرض السورية، أو للتحولات الممكنة في مواقف القوى الإقليمية والدولية، طالما لم يتخط الأسد خطوطا حمرا تركية لا تهاون بشأنها، كالعبث بالملف الإثني فعليا، أو تكرار اعتداءاته العسكرية بوتيرة أسرع ومستوى أعلى، أو استخدام الأسلحة الكيميائية والجرثومية. المصدر:الجزيرة |
![]() |
![]() |
#2392 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() أرض المخيمات أين تقع حدود القسوة في السياسة؟ لا حدود لها، ما هي السياسة؟ هي علم تبرير الكارثة؟ من هم السياسيون؟ هم الذين، باسم الشجاعة، يتجاهلون أسوأ أنواع الجبن، هم الذين باسم الجرأة يزرعون الخوف في عقول الأطفال وقلوب الأمهات. أتطلع في المخيمات الموحلة في تركيا والأردن ثم أسمع الكلام الذي يقال في الأمم المتحدة: لا كلمة عنهم، يقرأ بان كي مون خطابا باسم العالم، ولا يأتي على ذكر العجوز الذي لم يستطع العثور على طبيب، والطفلة التي تركت لعبتها في إدلب ولا تزال تأمل في العثور عليها، ولا وقت لتوزيع الألعاب في المخيمات، بالكاد شيء من الطعام والأدوية الشديدة الضرورة، والعالم يبحث في المكاتب «الوضع في سوريا». يسميها العالم «منطقة الشرق الأوسط»، لكنها أرض اللاجئين وعويل الأطفال؛ منطقة تعيش على أبواب مؤسسات الإغاثة وأعتاب الوسطاء، تستهلك أكبر كمية من قماش الخيام وأوتاد الخيم، ويلهونها بالأسماء الكبرى والكلمات المعقدة: استراتيجية، تحولات، صراعات، وكلها كلمات لها تفسير واحد في أرض الشرق الأوسط القديم والمتوسط والجديد: العذاب والموت وطعم الرماد. يستخدم السياسيون والصحافيون كلمات بليدة من قاموس أجدادهم، أو يخترعون كلمات مركبة سقيمة لا معنى لها، وألوف البشر في المخيمات يرتعدون خوفا من بلادة البشر وفكر التماسيح. مليئة هذه الأرض بالمخيمات والفزع، من بلاد السمن والعسل إلى بلاد المن والسلوى. والسياسيون يبحثون الأمر، لكن كل قضية عربية تدخل المخيم ثم لا تعود تخرج منه، وسرعان ما تتحول المخيمات إلى وطن بديل للوطن وأرض بديلة للأرض، والسياسيون يتداولون كلمات كبيرة كالاستراتيجية والدفاع والحرب، ولكن الحرب من أجل مَن وبسبب مَن؟ لماذا يفر مئات آلاف السوريين ونحن لا نقدم لهم سوى التحاليل عن الشرق الأوسط الجديد، ولماذا يسمى أهل المخيمات إرهابيين من فلسطين إلى العراق مرورا بسوريا؟ لماذا اعتدنا المخيمات وبأنها جزء من التاريخ والجغرافيا وأخلاق السياسة في الشرق الأوسط، القائم أبدا في قلب الخراب وعلى أطراف الإنسانية؟ ما هذه السياسة التي لا تلحظ أعداد القتلى وكميات الرماد والخيام التي أرضها تربة موحلة؟ |
![]() |
![]() |
#2393 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
بشار الاسد @bashar__asad - قذائفنا الشعوائية قد تصيب كل دول العالم وربما تصل لليونان .... لكن اسرائيل بمنئى عن طياشة قذائفنا - بان كي مون يطالب نظامي بوقف إطلاق النار أحادي الجانب ..... سأستجيب فوراً ... سأوقف اطلاق النار احادي الجانب وأمر باطلاق النار من كل الجوانب |
![]() |
![]() |
#2394 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
بعض الجرائم لا تحدث إلا بعد الأبلاغ عنها . . لا أحمل في محفظتي جواز سوري لكني أحمل في قلبي ديانة تشبه تلك التي يحتضر بسببها الجميع هناك .., لا تحتاج المآذن لصوت منادي لحي ع الجهاد فهي تجاهد هناك عنا الفرض كما قيل هنا كفاية ... |
![]() |
![]() |
#2395 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها زلفى عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ويرحمنا اللهم إنا نعلم أنك سبحانك أرحم بنا وبالعباد منا فأنزل رحمتك وكفنك علينا يا ذا الجلال والإكرام، اللهم إنهم يحادونك ورسولك، ويشاقونك ورسولك، وقلت وقولك الحق: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (5) سورة المجادلة، {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ} (20) سورة المجادلة، {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (4) سورة الحشر فاللهم أذلهم واخزهم، واربط على قلوب الأرامل واليتامى والثكلى سبحانك ربنا وبحمدك، وتبارك اسمك، وتقدست أسمائك، ولا إله غيرك، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا تُصبحون على وطن آمن بعنوان قتُل الأسد |
![]() |
![]() |
#2396 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() رويترز": الأسد يتولى قيادة قواته بنفسه ولا يزال مقتنعًا أن بإمكانه النصر في خضم صراع … ....تبدو الصورة طبيعية على نحو خادع، وقد نشرت على صفحة الرئيس السوري بشار الأسد على فيسبوك، وتظهر فيها السيدة الأولى في سوريا أسماء الأسد، وهي ترتدي سروالا من الجينز وقميصا وتصطحب ابنتها وأولادها الثلاثة في أول أيام العام الدراسي الجديد. وارتدى أثنان من الأولاد في الصورة سراويل قصيرة من القماش المموه وقمصان باللون الكاكي وقبعات تماشيا مع أجواء حاكم تحت الحصار. لكن عندما أوصلت أسماء الابن الأكبر حافظ الذي سمي على اسم جده الحاكم القوي الراحل لسوريا إلى مدرسته لم يكن هناك سوى تلميذ واحد وصل إلى الفصل بسبب هجمات شنها المعارضون في دمشق في ذلك الصباح. وبعد مرور أكثر من 18 شهرا على القتال في سوريا يقدر عدد القتلى بنحو 30 ألف شخص وتتفتت البلاد. ورغم تفوق القوات الحكومية على المقاتلين في التسليح إلا أنهم ما زالوا قادرين على شن الهجمات وقتما شاءوا وتولى الأسد بنفسه قيادة قواته، ولا يزال مقتنعا أن بإمكانه الانتصار عسكريا. وجهود الوساطة التي يقودها الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا تسير على غير هدى ولا يوجد مؤشر على أن الضغط الغربي على الأسد سيترجم إلى دعم عسكري حقيقي لقوات المعارضة السورية، وما زالت روسيا وإيران تدعمان دمشق. ويقول مؤيدو الأسد إن الحكومة استعادت رباطة الجأش بعد سلسلة من الانشقاقات وهجمات المعارضين على أهداف حكومية استراتيجية منذ الصيف. ولخصت صورة نشرت على موقع فيسبوك للأسد في الزي العسكري التحول الذي طرأ عليه منذ أن قتل هجوم بقنبلة في يوليو تموز القيادة الامنية لدائرته الداخلية بما في ذلك صهره ووزير دفاعه. ويقول أشخاص التقوا بالرئيس السوري حديثا إن الأسد (47 عاما) تولى القيادة اليومية للجيش وتحدثوا عن رئيس واثق بنفسه ومتأهب للقتال ومقتنع بأنه سينتصر في النهاية عبر الأساليب العسكرية. وقال سياسي لبناني يؤيد سورياوتربطه صلات وطيدة بالأسد "لم يعد رئيسا يعتمد على فريقه ويصدر أوامره عبر مساعديه. هذا تغير جذري في تفكير الأسد.. والآن هو مشارك في توجيه المعركة". وربما تكون نهاية اللعبة قد تغيرت أيضا في سوريا حيث قال السياسي اللبناني "لا يتحدث أحد الان عن سيطرة النظام على كل سوريا وإنما يتحدثون عن قدرة النظام على الاستمرار". وأضاف أن الناس كانوا يتساءلون حتى فترة قريبة عن المسؤول المقبل الذي سيعلن انشقاقه لكن مضى بعض الوقت ولم تحدث انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش. وقال السياسي اللبناني "القدرة القتالية مستقرة. ربما كان الإيرانيون والروس يساعدونهم. إن قدرتهم على الإدارة اليومية والسيطرة على الموقف تحسنت". وقررت الحكومة السورية تركيز جهودها على مناطق مهمة مثل العاصمة دمشق وحلب والطرق السريعة الرئيسية. ويقول مراقبون أخرون للصراع عن كثب إنه إذا كان الأسد يعتقد أن بإمكانه الانتصار فإنه موهوم. وقال دبلوماسي غربي "المشكلة هي أن النظام يعيش في عالم خاص به. من الواضح أن الناس يرفضون هذه الفكرة -أي رواية النظام لما يحدث- وهي أن النظام علماني يهاجمه متطرفون في معركة بين الخير والشر وأن بشار سيثبت يوما أنه على حق. بشار ليس ضحية. هو سبب العنف". وتحول الصراع إلى حرب اهلية شاملة تشهد مذابح وقتلا طائفيا بشكل شبه يومي وهو ما يقول بعض المراقبين انه يجعل مصير الاسد امرا غير ذي صلة تقريبا. وقال مسؤول عربي "الجميع منومون مغناطيسيا بشكل ما بمسألة اذا كان بشار رئيسا ام لا واذا كان سيرحل أم لا... أخشى أن تكون المسألة أكبر من ذلك بكثير. المسألة هي معرفة اذا كانت سوريا ستعيش ام لا وكيف ستولد سوريا الجديدة". والصراعات داخل المعارضة وفشلها في التوحد تحت قيادة واحدة عامل ساعد الاسد على الاستمرار. ولا توجد حتى الان اي محاولات جادة لتوحيد المعارضة. ويقول نشطاء ان بعض الجماعات المعارضة التي تضم اسلاميين متحمسين وليبراليين معتدلين اشتبكت مع بعضها البعض عسكريا. ويظهر خلافهم الديني والايديولوجي علنا على المواقع الإسلامية على الانترنت حيث يتبادل الافراد السباب. وأضاف المسؤول العربي "على المقاومة أن تنضج وأن توحد عملها والتوقف عن مجرد ترديد شعارات أن بشار يجب أن يرحل.. بشار يجب أن يرحل. هناك أشياء أخرى يمكنهم عملها بداية من بعض الوحدة فيما بينهم." وقال "على المرء ان يجمع كل أنواع لبنات البناء المتاحة له ويقيم بها بناء قادرا على الصمود. ومن المهم جدا ان ينتهي العنف الذي يبني جدران الكراهية بين الجيران. إنه يتحذ صبغة طائفية بشكل متزايد." وفشلت المعارضة حتى الآن في الحفاظ على مكاسبها في مواجهة قوة نيران القوات الحكومية. وفقدت كثيرا من القواعد التي كسبتها في ضواحي دمشق وفي غيرها. ويبدو ان ذلك ادى إلى إحباط قادها إلى تبني تكتيكات مثل التفجيرات الانتحارية ومعارك الكر والفر. وقال السياسي المؤيد لسوريا "النظام مستريح اكثر على الصعيد العسكري لكن من المنظور الأمني فالبلاد تتفكك". "من الممكن أن يقع انفجار في أي مكان ومن الممكن أن يحدث اغتيال والموقف تعمه الفوضى وقد خرج عن السيطرة." ومع تحول سوريا البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة إلى ساحة للاعبين الاجانب يخوضون فيها حروبهم بالوكالة توصل الوسطاء إلى نفس الاستنتاج وهو انه كلما طال أمد الصراع كلما ابتعدت فرصة انقاذ سوريا. واصبح الحديث عن الإصلاح السياسي -كما طالبت به أصلا احتجاجات سلمية كانت تريد مزيدا من الحريات السياسية والديمقراطية وانهاء المصالح الشخصية للاقلية العلوية الحاكمة في بلد تعيش فيه اغلبية سنية- امرا بعيدا عن الواقعية. ويقولون إن الشيء الوحيد الذي يمكنه ان ينقذ سوريا هو التحول السياسي المنتظم. وقال المسؤول العربي "يجب ان يتضمن الحل تغيير النظام لا رحيل رجل واحد فقط. المشكلة هي كيفية تنظيم هذا التغيير الكبير في بلد معقد وحيث يزيد القتال الأمور تعقيدا. هذا شيء لن يحدث بالتأكيد في يوم وليلة." وذكر سفير غربي مطلع على الشأن السوري أن الأخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامم المتحدة يحاول التوصل إلى صيغة للحل. وقال "بحكم ما حدث من دمار وقتل إذا لم تكن هناك حكومة انتقالية ذات جيش قوي فسوف تضيع سوريا لوقت طويل." والامال في مهمة الابراهيمي ضئيلة مع الوضع في الاعتبار استمرار تدفق المال والسلاح على قوات المعارضة بينما تحصل قوات الاسد على الدعم الروسي والإيراني. وقال السياسي اللبناني "الروس والايرانيون أكثر صلابة. فهم يدعمونهم بالمال وبالمساندة السياسية والخبرة الفنية." ورغم انهيار الإيرادات ووقف مبيعات النفط ودخل البلاد من السياحة والانخفاض في قيمة العملة المحلية فقد تجنبت البلاد حدوث انهيار لاقتصادها. لكن ذلك قد يكون مجرد مهلة مؤقتة للحكومة التي تنفق بسخاء على حملتها العسكرية. ولا يمكن الاعتماد على الدعم الايراني -حيث تتدهور قيمة العملة المحلية الايرانية ايضا- الى ما لا نهاية كما أن قدرة الحكومة السورية على الصمود امام الرياح الاقتصادية المعاكسة تتراجع بسرعة. وقال السياسي اللبناني "ستكون الاشهر الخمسة أو الستة القادمة حاسمة في المعركة وستختلف عن الاشهر الاربعة او الخمسة الماضية. سيكون الامريكيون قد انتهوا من انتخاباتهم وسيكون الروس قد حددوا موقفهم وسيكون الموقف في ايران قد تبلور. "حتى الأن لم يغير العرب موقفهم والامريكيون لا يريدون ان يكونوا حاسمين والروس لم يروا عاملا واحدا يجعلهم يتراجعون بوصة عن موقفهم. وبالنسبة للروس المسألة اكبر من مجرد قاعدة بحرية في طرطوس فهم قادرون على ضمانها من خلال مفاوضات لكن الأمر يتعلق بدور روسيا في المنطقة." وبالنسبة للمواطن السوري العادي يبقى العنف والاضطرابات والفوضى هاجسه الاكبر. ويقول سكان إن المتاجر تفتح أبوابها في دمشق خلال النهار لكن الحياة تتوقف مع اقتراب غروب الشمس. وأقامت الحكومة والجيش حواجز على الطرق. وتقوم قوات الأمن بالتفتيش وتقتحم المنازل وتلقي القبض على النشطاء. ويسود شعور باليأس بين السكان. وتفشت أعمال الخطف على أساس طائفي ومقابل فدى مالية. وفي المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ودمرتها الالة العسكرية الحكومية يتزايد الاستياء بين الناس الذين يعتبرون ان المعارضين جلبوا عليهم الخراب. ويتوقع اكثر المحللين ان يطول امد المعركة. فالمخاطر كبيرة بالنسبة للاسد والاقلية العلوية التي يبلغ عددها مليوني شخص. ولا يمكن للاسد ان يختار الرحيل بسهولة. وقال السياسي المؤيد لسوريا "يوجد اناس مرتبطون به واناس قاتلوا المعركة معه ولا يمكنه ان يتركهم ويغسل يديه منهم." ويقول مراقبون إن من المستبعد ان تتخلى روسيا عن علاقاتها مع سوريا وترحل من منطقة البحر المتوسط. ومن المستبعد ايضا ان تتخلى ايران عن شريكها الاستراتيجي. وقال السياسي اللبناني "ليس من السهل على القيادة في ايران التخلي عن سوريا او تركها لأننا عندما نقول ان ايران تتخلى عن سوريا فهذا يعني انها تتخلى عن دور القوة الاقليمية وهو ما يعني انها ستخسر كثيرا من نفوذها الخارجي." لكن المسؤولين من الدول المتحالفة ضد الأسد ما زالوا يأملون ان يكون هناك فتيل لاطلاق عملية اسقاطه. وحتى ذلك الحين تعمل القوى الاقليمية والغربية على إجراءات تطبق في حالة سقوط الأسد لتفادي ما جرى في العراق بعد سقوط صدام من فوضى بسبب الفراغ في السلطة. وقال الدبلوماسي الغربي "سيكون هناك سبب ما يؤدي إلى سقوط النظام. سقوط دمشق أو انقلاب في النظام أو أي شيء أخر. لا يمكنني توقع اي فتيل سيطلق العملية لكن النظام سيسقط." |
![]() |
![]() |
#2397 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() ..روسيا: الطائرة السورية لم تحمل أسلحة ....نفت روسيا اليوم الخميس وجود أسلحة على متن طائرة الركاب السورية التي أُجبرت على الهبوط في تركيا أمس الأربعاء بينما كانت في طريقها من موسكو إلى دمشق للاشتباه بأنها تحمل معدات عسكرية، وفي الوقت نفسه اتهم وزير النقل السوري أنقرة بالقرصنة الجوية على خلفية الأزمة بين البلدين. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوكالة تصدير السلاح في روسيا -طلب عدم ذكر اسمه- قوله 'لم تكن هناك أسلحة ولا أي نوع من الأنظمة أو قطع المعدات العسكرية على متن الطائرة ولا يمكن أن تكون على متنها'. وكانت مقاتلتان حربيتان تركيتان أجبرتا طائرة سورية قادمة من العاصمة الروسية موسكو، على الهبوط في مطار أسن بوغا بالعاصمة أنقرة أمس الأربعاء. واستكملت طائرة الركاب رحلتها بعد مصادرة جزء من شحنة الطائرة في تركيا، وذكرت محطة 'أن تي في' الإخبارية ووسائل إعلام تركية أخرى نقلا عن مسؤولين أتراك أن الطائرة كانت تنقل أجزاء من أنظمة صواريخ. وطلبت روسيا -التي توصف بأنها حليف قوي للنظام السوري وتمده بالسلاح- تفسيرا من تركيا بشأن إنزال الطائرة. ونقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر في الخارجية الروسية أن 17 روسيا بينهم أطفال كانوا على متن الطائرة. وفي سوريا، اتهم وزير النقل السوري محمود سعيد تركيا اليوم الخميس بـ'القرصنة الجوية'. ونقل تلفزيون المنار اللبناني عن الوزير قوله إن هذه الخطوة تتنافى مع معاهدات الطيران المدني. وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أكد أن بلاده سمحت للطائرة بمغادرة أنقرة وعلى متنها 35 راكبا بعد مصادرة مواد 'مثيرة للريبة' منها، وتحدث عن 'شحنة غير قانونية' قال إنه كان يفترض التبليغ عنها طبقا للقواعد المعمول بها في مجال الطيران المدني. وبعد الحادث، حذرت أنقرة شركات الطيران التركية من دخول المجال الجوي السوري تفاديا لتعرضها لإجراء انتقامي محتمل، وأدى هذا التحذير إلى توقف بعض الوقت في حركة الطيران وتغيير طرقات. ومنذ قصف بلدة أكجاكالي التركية بالثالث الشهر الجاري، يرد جيش تركيا على كل قذيفة سورية تسقط في أراضيه، ويستهدف مواقع تابعة لجيش النظام الموالي للرئيس بشار الأسد. وقطعت تركيا -وهي عضو بحلف شمال الأطلسي (ناتو)- علاقاتها مع نظام دمشق، وعززت وجودها العسكري على الحدود التي يبلغ طولها 900 كلم مع سوريا مع نشر بطاريات مدفعية ودبابات. |
![]() |
![]() |
#2398 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
reuters المعارضة تهاجم قاعدة للجيش السوري قرب بلدة استراتيجية عمان - قال ناشطون من المعارضة إن مقاتلي المعارضة هاجموا قاعدة للجيش السوري قرب الطريق السريع الرئيسي في شمال البلاد يوم الخميس في محاولة لتعزيز سيطرتهم على خط امداد الى حلب بعد السيطرة على بلدة استراتيجية في المنطقة. وقال الناشطون ان مقاتلي المعارضة استخدموا دبابة واحدة على الاقل استولوا عليها من الجيش وقذائف صاروخية وقذائف مورتر لضرب قاعدة وادي الضيف التي تبعد ثلاثة كيلومترات الى الشرق من بلدة معرة النعمان. وقال محمد كنعان وهو ناشط معارض بالمنطقة "مقاتلو المعارضة يهاجمون وادي الضيف منذ الليلة الماضية لكن الجيش مازال يقصف معرة النعمان منها. ومازالت الطائرات الحربية تواصل قصف المدينة." ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع اصابات. ومن الصعب التحقق من التقارير الواردة من سوريا لان السلطات السورية فرضت حظرا على معظم وسائل الاعلام المستقلة منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد في مارس اذار العام الماضي. وقتل 30 على الاقل من مقاتلي المعارضة وعشرات من القوات الموالية للاسد يوم الاربعاء في معركة جنوبي معرة النعمان حيث قالت مصادر المعارضة ان مقاتليها تصدوا لمحاولة من الجيش السوري لاستعادة البلدة التي تقع على الطريق الرئيسي المؤدي الى تركيا على مسافة 280 كيلومترا الى الشمال من دمشق. ويوجد في وسط البلدة التي تقع بين الصحراء وجبال مجمعات امن ومخابرات تشبه القلعة في تحصيناتها. وقالت مصادر المعارضة ان سقوط معرة النعمان اضعف خطوط امداد الجيش الى حلب المحور التجاري في سوريا. وتحشد تركيا قوات على امتداد حدودها التي تمتد لمسافة 900 كيلومتر في الاسبوع الماضي بعد سقوط قذائف من شمال سوريا على الاراضي التركية الامر الذي ادى الى رد مماثل. * * * سوريا تقول إن الطائرة القادمة من روسيا كانت تحمل بضائع قانونية دمشق - قالت سوريا يوم الخميس إن طائرة سورية اجبرتها المقاتلات التركية على الهبوط في مطار انقرة كانت تحمل بضائع قانونية ولم تكن تحمل اسلحة. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان ان "كامل محتويات الطائرة المدنية السورية التي اجبرتها السلطات التركية على الهبوط في مطار انقرة مدرجة اصولا على بوليصة الشحن النظامية وعلى بيان حمولة الطائرة ولم تحمل اي نوع من الاسلحة او البضائع المحرمة." وكانت مديرة مؤسسة الطيران العربية السورية غيداء عبد اللطيف قالت للصحفيين في دمشق "ان السلطات التركية اعتدت على طاقم الطائرة قبيل السماح للطائرة بالاقلاع من مطار انقرة وذلك بعد رفضه التوقيع على ان الطائرة هبطت اضطرارايا." وأضافت "ان الطائرة لا تحمل أي مواد غير قانونية والشحنة متوافقة مع القوانين والانظمة العالمية مع بوليصة شحن نظامية." ومضت تقول "عند تفتيش الطائرة تبين انه يوجد...طرود مدنية وتجهيزات الكترونية مسموح نقلها وادرجت نظاميا." وكان تلفزيون المنار اللبناني نقل عن وزير النقل السوري محمود سعيد قوله إن هذه الخطوة تتنافى مع معاهدات الطيران المدني. وقال مسؤولون أتراك إنهم اشتبهوا في أن الطائرة تحمل معدات عسكرية وإنهم صادروا جزءا من شحنتها. وقالت الخارجية السورية ان "الحكومة السورية تطالب السلطات التركية بإعادة باقي محتويات الطائرة كاملة وسليمة علما ان تلك السلطات فتشت الطائرة واساءت معاملة طاقمها واحتجزت الركاب لساعات طويلة." وأضافت في بيانها "الحكومة التركية خرقت القوانين والاتفاقيات الدولية عبر اجبار الطائرة على الهبوط عسكريا رغم عدم رفض الطيار لتعديل مسار الرحلة مما عرض سلامة الطائرة والركاب للتهديد من خلال الظهور المفاجىء لطائرات عسكرية دون مبرر او سابق انذار." * * * استدعاء السفير الروسي الى وزارة الخارجية التركية انقرة - قال مسؤولون بوزارة الخارجية التركية إنه تم استدعاء سفير روسيا في تركيا الى الوزارة يوم الخميس بعد إجبار طائرة ركاب سورية متجهة من موسكو الى دمشق على الهبوط في تركيا للاشتباه في أنها تحمل شحنة عسكرية. واتهمت روسيا أنقرة بتعريض أرواح مواطنين روس للخطر بإجبار الطائرة على الهبوط وهم على متنها. * * * روسيا تنفي وجود أسلحة على متن طائرة ركاب سورية اعترضتها تركيا موسكو - اتهمت موسكو أنقرة يوم الخميس بتعريض أرواح مواطنين روس للخطر حين أجبرت طائرات نفاثة حربية تركية طائرة ركاب سورية مسافرة من العاصمة الروسية الى دمشق على الهبوط. ونفى مصدر في وكالة تصدير السلاح في روسيا وجود أسلحة على متن طائرة الركاب السورية. واعترضت طائرات حربية تركية طريق الطائرة الايرباص ايه-320 المتجهة الى دمشق وكانت تقل نحو 30 راكبا من موسكو وأجبرتها على الهبوط في مطار أنقرة ليل الاربعاء بعد ان قالت تركيا انها تلقت معلومات بأنها تحمل امدادات عسكرية. وتمت مصادرة جزء من شحنة الطائرة في تركيا قبل السماح لها باستكمال رحلتها. ولم تكشف تفاصيل عن طبيعة الاشياء التي صودرت. وقال فياشيسلاف دافيدنكو المتحدث باسم (روسوبورون اكسبورت) التي تحتكر تصدير السلاح في روسيا "ليس لدينا شحنة على هذه الطائرة. نسلم أسلحتنا دائما مع الالتزام الكامل بالاعراف الدولية." واستطرد "ارسال اسلحة على متن طائرة ركاب ينتهك كل قانون قائم بشأن تصدير السلاح." وروسيا هي من أكبر حلفاء الرئيس السوري بشار الاسد واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات في مجلس الامن التابع للامم المتحدة كان القصد منها اهالة الضغوط على الاسد كما باعت العام الماضي لقواته اسلحة بلغت قيمتها مليار دولار. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم ان روسيا طلبت تفسيرا من السلطات التركية بشأن احتجاز الطائرة وكان على متنها مواطنون روس. وقالت الوزارة إن السلطات التركية رفضت السماح لموظفين دبلوماسيين روس بالاتصال بما يصل الى 17 مواطنا روسيا كانوا على متن الطائرة خلال فترة ثماني ساعات احتجزت خلالها الطائرة للاشتباه في انها تحمل معدات عسكرية. وجاء في بيان للخارجية "الجانب الروسي يصر على توضيح أسباب هذه الافعال من جانب السلطات التركية." وقال ان الحادث "عرض أرواح وسلامة الركاب للخطر." وقال البيان أيضا إن الركاب الروس لم يزودوا باي طعام ولم يسمح لهم بدخول صالة العابرين في المطار وسمح لهم فقط بالنزول من الطائرة والبقاء لفترة من الوقت حولها. وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية التركية إن بلاده لم تتلق طلب استفسار رسميا من روسيا بشأن اعتراضها طائرة سورية في طريقها من موسكو الى دمشق وعلى متنها ركاب روس. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن يلينا كارا سال وهي مسؤولة كبيرة في القنصلية الروسية ان الشحنة التي ضبطتها السلطات التركية ليست روسية المنشأ. وقالت "في الوقت الراهن لا يدور نقاش حول ان الشحنة روسية المنشأ. العاملون في القنصلية سيتصلون بالسلطات المحلية في غضون يوم للحصول على تفسير للتفاصيل." وقال مصدر في وكالة تصدير السلاح إن روسيا لم توقف صادرات السلاح لدمشق على الرغم من صدور اشارات متضاربة من جانب موسكو بشأن ما اذا كانت قد استمرت في امداد دمشق بالسلاح بعد تصاعد العنف بين مقاتلي المعارضة وقوات الاسد. وقال المصدر "اذا اردنا ان نرسل اي معدات فنية عسكرية او اسلحة سيتم هذا بالطريقة الصحيحة وليس من خلال اي سبل غير مشروعة وبالقطع ليس في طائرة مدنية." وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو حزيران ان روسيا لا ترسل اسلحة الى سوريا يمكن ان تستخدم في الصراع المدني. وفي يناير كانون الثاني اوقفت في قبرص سفينة تشغلها روسيا كانت تحمل ذخيرة لتفتيشها. ووصلت السفينة الى سوريا بالشحنة التي عليها بعد أيام بعد ان وعدت بأن تكون وجهتها تركيا لا سوريا. |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سوريا سوريا سوريا سوريا سوريا .... | عبدالرحمن البراق | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 5 | 21-12-2011 11:37 PM |
الأسد : أي عمل غربي ضد سوريا سيؤدي ألى إحراق المنطقه بأ سرها . | عبدالله الفرحان | ..: المرقاب العَام :.. | 8 | 01-11-2011 09:07 AM |
الحلقة الثالثة من شاعر الملك : تغيرات طارئة وأحداث مثيرة والتنافس مستمر | المركز الإعلامي | ..: مرقَابْ شَاعِر المَلِك :.. | 1 | 20-09-2011 01:03 PM |
سوريا الله حاميها | ناصر الحمادين | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 6 | 05-09-2011 02:41 PM |
![]() |
![]() |