![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2487 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
اللهم إنا نسألك و نتوسل إليك بأسمائك الحسنى و بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك نسألك اللهم أن تصلي و تسلم و تبارك على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ونسألك يا الله يا غياث المستغيثين ويا أمان الخائفين أن تغيث أهل سوريا اللهم أغث أهل سوريا .. اللهم أغث أهل سوريا .. اللهم أغث أهل سوريا اللهم اكشف عنهم الكرب .. اللهم عجّل بالفـرج .. اللهم ألف بين قلوبهم اللهم وحد كلمتهم على الحق يارب العالمين .. يا ذا الجلال والإكرام.. يا حي يا قيوم ياودود يا ودود .. يا ذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد .. يا فعالاً لما يريد نسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ونسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك نسألك اللهم أن ترحم أهل سوريا .. اللهم مدهم بممدك .. اللهم ظللهم بالغمام اللهم وظللهم بملائكتك ورحمتك .. اللهم وظللهم بعفوك وعنايتك .. اللهم اشدد ازرهم .. واربط على قلوبهم .. اللهم وأنزل عليهم دفئا وسلاما وأمنا وأمانا اللهم وأنزل عليهم صبراً وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الظالمين .. اللهم اجعل فى قلوبهم نورا وفى سمعهم نورا من فوقهم نورا ومن تحتهم نورا وعن يمينهم نورا وعن شمالهم نورا .. يالله يالله يالله .. يا قوي ياعزيز .. ياناصر المستضعفين .. يا ولي المؤمنين نسألك برحمتك وعفوك وكرمك وجودك وإحسانك أن تتقبل شهدائهم وأن تشفي مرضاهم اللهم ارحم الأمهات الثكالى والزوجات الأرامل والشيوخ الركع والأطفال اليتامى من لهم إلا أنت .. من ناصرهم إلا أنت .. من رحيمهم إلا أنت .. من وكيلهم إلا أنت .. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم اللهم مزقهم كل ممزق , اللهم أحصهم عددا و اقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا .. اللهم وألق الرعب في قلوبهم .. اللهم وأخرج المسلمين من بينهم سالمين غانمين منصورين إنك على كل شئ قدير و بالاجابة جدير اللهم هاهم أهل سوريا قد خرجوا طالبين نصرتك وعونك ومددك وفرجك وعفوك اللهم لا تخيب لهم رجاء , اللهم لا تقفل أبوابك دونهم , اللهم كن لهم ولاتكن عليهم برحتمك وجودك وكرمك ياأرحم الراحمين اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ولاحول ولاقوة لنا ولهم إلا بك اللهم صلِ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وصلِ على محمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك واجعل لنا بالصلاة عليه من كل هم وغم فرجاً ومخرجاً يارب العالين اللهم آمين |
![]() اللهــم لا تــؤمني مكــرك... ولا تــؤلنــي غيــرك..ولاتــرفع عنــي ستــرك ولاتنسنــي ذكــرك..ولاتجعلنــي من الغـــافليــــن twitter
![]() |
![]() |
#2488 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الآلاف يفرون من سوريا في موجة لجوء كبيرة فر آلاف السوريين من بلادهم اليوم الجمعة في إحدى أكبر موجات اللجوء خارج البلاد منذ بدأت الانتفاضة قبل نحو عشرين شهرا وذلك بعدما سيطر المعارضون المسلحون على بلدة حدودية مساء أمس. وفي قطر انتخب المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا الشخصية البارزة في المعارضة رئيسا جديدا له اليوم الجمعة. ولكن المجلس سيبدأ محادثات غدا السبت مع جماعات أخرى للمعارضة السورية من بينهم ممثلون للجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الرئيس بشار الاسد لتشكيل هيئة جديدة أوسع تأمل في كسب اعتراف دولي كحكومة مقبلة في سوريا. وقالت الأمم المتحدة إن 11 ألف لاجيء فروا من البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أغلبهم إلى تركيا. واثار ذلك قلقا في انقرة التي تشعر اصلا بقلق بشأن قدرتها على استيعاب مثل هذه الاعداد الضخمة وتحث بقوة دون نجاح حتى الان على اقامة منطقة عازلة داخل سوريا يمكن ايواء اللاجئين فيها. وقال قائد ومصادر بالمعارضة إن مقاتليها سيطروا على بلدة راس العين الحدودية مساء أمس. ويواصل المعارضون بذلك حملة تمكنوا خلالها بالفعل من طرد قوات الأسد من معظم شمال البلاد وسيطروا على عدة نقاط حدودية. وقال خالد الوليد وهو قائد ميداني لمقاتلي الجيش السوري الحر في الرقة وهي محافظة مجاورة للحسكة "المعبر مهم لأنه يفتح خطا آخر إلى تركيا حيث يمكننا إرسال الجرحى والحصول على إمدادات." وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المرتبط بالمعارضة إن ما لا يقل عن 20 من افراد الأمن السوريين قتلوا وأصيب عدد آخر عندما هاجم مقاتلون من المعارضة مقرا أمنيا في راس العين. وتدفق آلاف السكان إلى خارج البلدة التي يسكنها مزيج من العرب والأكراد في محافظة الحسكة في شمال شرق البلاد على بعد نحو 600 كيلومتر من دمشق. وتولى صبرا وهو مسيحي قيادة المجلس الذي يتعرض لانتقادات حادة من حلفاء دوليين لعدم فاعليته في الحرب ضد القوات الحكومية ولوجود الكثير من الخلافات بين أعضائه. وطالب صبرا فور اختياره بتزويد المعارضة بالسلاح لمحاربة القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وقال للصحفيين بعد أن انتخبه المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الذي يجتمع في العاصمة القطرية الدوحة إن رجال المعارضة يحتاجون إلى شيء واحد فقط هو السلاح للدفاع عن أنفسهم والدفاع عن حقهم في البقاء. وتضغط قطر والولايات المتحدة وقوى أخرى على جماعات المعارضة السورية كي تتوحد ووافق المجلس الوطني السوري على بدء محادثات وحدة على الرغم من خوفه من تراجع نفوذه في اي هيئة جديدة. وفي جنيف سلط مسؤول كبير في الامم المتحدة الضوء على معاناة السوريين الذين مازالوا داخل سوريا. وقال جون جينج مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان نحو اربعة ملايين شخص داخل سوريا سيكونون بحاجة الى مساعدات انسانية بحلول اوائل العام القادم حين يحل فصل الشتاء ارتفاعا من 2.5 مليون حاليا يعجز العالم بالفعل عن تلبية احتياجاتهم بالكامل. وقال في مؤتمر صحفي "يتعامل زملاؤنا على الأرض يوميا مع أناس أشد بؤسا .. وأشد خوفا بكثير على أرواحهم وارواح اسرهم بسبب هذا الصراع. "منذ بدأت الأزمة لم نتمكن من مجاراة تزايد الاحتياجات." وأدى أحدث نزوح للاجئين الى رفع مجمل عدد اللاجئين الذي سجلته الامم المتحدة لاكثر من 408 الاف لاجيء في تركيا ولبنان والعراق وشمال افريقيا. وانتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مجلس الأمن الدولي مجددا اليوم. وقال خلال زيارة لاندونيسيا "هذا أمر غريب. هناك فظائع ترتكب حاليا في سوريا وهذه الفظائع يديرها زعيم دولة. ومع استمرار هذه الفظائع.. ما زالت الأمم المتحدة تلتزم الصمت تجاهها. "إلى متى سيستمر هذا؟ ومتى ستتحمل الدول دائمة العضوية في مجلس الامن المسؤولية؟ إننا ملزمون بالعمل معا لمواجهة هذا وإلا فلا يمكننا وصف هذا الكيان الدولي بالديمقراطي." وردت تركيا بالمثل على سقوط قذائف مورتر على أراضيها نتيجة الاشتباكات الجارية في سوريا وتبحث مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي احتمال نشر صواريخ باتريوت الدفاعية على الحدود. وأفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء بأن 26 ضابطا في الجيش السوري بينهم لواءان انشقوا وفروا إلى تركيا الليلة الماضية في أكبر انشقاق جماعي لعسكريين برتب كبيرة في صفوف الأسد منذ شهور |
![]() |
![]() |
#2489 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
مقتل ما لايقل عن "90" شخصا وتواصل المعارك في عدة مناطق ....افادت مصادر المعارضة السورية بمقتل ما لا يقل عن 90 شخصا في المعارك واعمال القصف التي وقعت في عدة انحاء في سوريا اليوم الجمعة. ومعظم الضحايا من المدنيين. هذا ولم يتسن لبي بي سي التأكد من هذه البيانات من مصادر مستقلة. وما زالت الاشتباكات مستمرة بين قوات الجيش السوري و قوات المعارضة المسلحة في مناطق مختلفة خاصة في مدينة البوكمال و دير الزور ودرعا والحسكة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مالايقل عن 20 من قوات الامن السورية قتلوا كما اسر عدد اخر اثر اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر الامن ومقاتلين من عدة كتائب هاجموا مقار الامن العسكري والمخابرات الجوية وامن الدولة في مدينة راس العين بمحافظة الحسكة وتمكنوا من السيطرة عليها. انشقاق ضباط قالت وسائل اعلام تركية إن ستة وعشرين ضابطا من الجيش السوري، من بينهم لواءان انشقوا عن الجيش النظامي، وفروا إلى تركيا ليل الخميس. وأضافت المصادر التركية، إن احد عشر ضابطا برتبة عقيد، واثنان برتبة مقدم، واثنان اخران برتبة رائد وأربعة برتبة نقيب، وخمسة برتبة ملازم، من بين الضباط المنشقين، الذين عبروا إلى اقليم هاتاي مع اسرهم وعدد آخر من الجنود. يأتي ذلك بعد يوم شهد مقتل مائة وثلاثة وعشرين شخصاً برصاص القوات الحكومية وفق ما أكد ناشطون تحذير اسرائيلي وحذرت إسرائيل الرئيس السوري بشار الاسد يوم الجمعة من وصول نيران قواته التي تلاحق مقاتلي المعارضة إلى هضبة الجولان المحتلة قائلة انها مستعدة للدفاع عن نفسها. وتعرضت هضبة الجولان السورية -التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وسادها الهدوء في الاغلب طوال عقود- إلى نيران متكررة وصفها الإسرائيليون هذا الاسبوع بنيران مدفعية طائشة. مؤتمر الدوحة وعلى الصعيد السياسي انتخبت الهيئة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض اليوم مكتبها التنفيذي المؤلف من أحد عشر عضواً. ومثل الأعضاء المنتخبين في المجلس معظم أقاليم سوريا. وستنتخب الأمانة العامة رئيسا لها. وكا من المقرر ان يبت المجلس الوطني السوري، وهو اكبر كتلة معارضة، في مقترح بتشكيل قيادة معارضة موحدة وذلك خلال مؤتمر اطياف المعارضة السورية الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة. الا انه لم ترد انباء بعد بشأن هذه الخطوة. وتقضي الخطة التي طرحتها دول حليفة للولايات المتحدة بتشكيل قيادة موحدة مكونة من 36 عضوا. ويتم الاعتراف بها من نحو 100 دولة باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري وبديل للنظام السوري الحالي بقيادة الرئيس بشار الأسد. كما ينتظر القيادة الجديدة مساعدات بمليارات الدولارات. وكان الرئيس الاسد استبعد الخميس فكرة مغادرته سوريا واكد انه سيعيش ويموت في سوريا. واشار الى ان تغيير الرئيس يأتي فقط عن طريق صناديق الاقتراع. كما حذر من مغبة التدخل العسكري في بلاده. وكانت قطر والجامعة العربية وجهتا دعوات لمختلف فصائل المعارضة السورية للمشاركة في اجتماع موسع الخميس يهدف الى توسيع المعارضة والبحث في مبادرة مدعومة من واشنطن لانشاء قيادة سياسية جديدة للمعارضة. وتنص هذه المبادرة التي يقودها رياض سيف على انشاء قيادة موحدة تحت اسم "هيئة المبادرة الوطنية السورية" تنبثق عنها حكومة في المنفى. اتهامات للعربي واتهمت الحكومة السورية الخميس الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، بالمشاركة مع ما وصفتها بدول وتنظيمات "ارهابية" في مخطط "لتدمير سوريا"، ابرزها قطر. وجاء ذلك غداة قوله إن النظام السوري لن يستمر طويلا. |
![]() |
![]() |
#2490 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..مجزرة بقصف سوق شعبية في دير الزور ....قتل ما لا يقل عن 17 شخصا وجرح العشرات في قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف سوقا شعبية مكتظة في القورية بدير الزور شرقي البلاد، حسب ما أفاد به اتحاد تنسيقيات الثورة السورية. في غضون ذلك وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 22 شخصا اليوم، في حين تواصل القصف والاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في مناطق متفرقة، بالتزامن مع بدء مظاهرات تحت عنوان 'جمعة أوان الزحف إلى دمشق'. وقد بث ناشطون مظاهرات على الهواء مباشرة من درعا ومن حي جوبر في دمشق ومن حلب تطالب بدعم الجيش الحر وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. كما خرجت مظاهرات في دوما بريف دمشق. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن جيش النظام قصف بالمدفعية الثقيلة سوق الجمعة في مدينة القورية بدير الزور، مما أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى، مشيرة إلى أن من بين القتلى ثمانية نساء. ورجح ناشطون ارتفاع أعداد القتلى بسبب وجود عشرات الجرحى في حالة خطرة. وفي دير الزور أيضا أفادت شبكة شام الإخبارية بتجدد الاشتباكات في محيط كتيبة المدفعية بمدينة الميادين بين الجيش الحر وجيش النظام، وسط قصف مدفعي على المدينة والبلدات المجاورة. كما أعلن الجيش السوري الحر قصفه مطار الحمدان العسكري ومبنى المخابرات العسكرية في البوكمال. وأظهرت صور خاصة بالجزيرة استهداف المطار بقذائف الهاون والدبابات. وقال متحدث باسم لواء 'الله أكبر' للجزيرة، إن عدة كتائب من الجيش الحر ما زالت تحاصر المربع الأمني في البوكمال، الذي يضم شعبة التجنيد والمصرف الزراعي ومبنى المخابرات العسكرية. في هذه الأثناء تعرضت مدينة الرستن بريف حمص إلى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ اليوم، مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى وهدم عدد من المنازل. كما تجدد القصف بالدبابات والمدفعية على الحولة في نفس المحافظة، وفق شبكة شام. قصف في دمشق في غضون ذلك قصف الطيران المروحي والدبابات التابعة لقوات النظام بساتين حي كفرسوسة في العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف من الدبابات على بساتين داريا بريف دمشق المجاورة للحي وحي نهر عيشة، ودوي انفجارات هزت المنطقة مع ارتفاع أعمدة الدخان، وفق ما أفادت به الهيئة العامة للثورة. وقالت لجان التنسيق إن طائرات النظام تغير على مدن الغوطة الشرقية بريف دمشق، واستهدفت مدن دوما وعربين وحمورية ومناطق أخرى، في حين أفادت شبكة شام بوقوع اشتباكات عنيفة في بلدة دروشا بريف دمشق بين الجيش الحر وقوات النظام. ووفقا لشبكة شام، اقتحمت قوات النظام الحي الجنوبي الغربي لمدينة الشيخ مسكين في درعا، فنهبت الممتلكات وأحرقت المنازل وشنت حملة اعتقال مترافقة مع إطلاق الرصاص وقصف من آليات جيش النظام، في حين أشارت الهيئة العامة للثورة إلى معارك بين الجيش الحر وقوات النظام قرب حاجز محطة الكهرباء. وتدور في القنيطرة معارك طاحنة في محيط قرى بريقة وبئر عجم والحرش، حيث يتصدى فيها عناصر الجيش الحر لمحاولات من جند النظام لاستعادة السيطرة على المنطقة باستخدام كافة الأسلحة المدفعية من هاون وقذائف دبابات، وفق الهيئة العامة للثورة. رأس العين وفي تطور متصل بالتطورات الميدانية أفاد مراسل الجزيرة على الحدود التركية السورية بأن مدينة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة السورية الحدودية مع تركيا، تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام المحاصر في محيط مبنى فرع الأمن العسكري بالمدينة. وفي وقت لاحق أعلن الجيش الحر السيطرة على مبنى الأمن العسكري في المدينة. وفي السياق أفاد مسؤول في الخارجية التركية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن زهاء ثمانية آلاف سوري عبروا الحدود التركية مساء أمس الخميس هربا من المعارك الجارية بين قوات النظام ومقاتلي الجيش الحر عند مركز رأس العين الحدودي، وبذلك يرتفع إلى أكثر من 120 ألفا إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا بعد نحو عشرين شهرا من انطلاق الثورة في سوريا، وفق نفس المسؤول. وجرح ستة مدنيين أتراك برصاص طائش جراء هذه الاشتباكات أثناء وجودهم في مدينة حدودية. وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن رتلا من الدبابات توجه إلى الحدود، في موازاة دعوة السلطات التركية مواطنيها إلى الابتعاد عنها. وكان ناشطون قد أفادوا بأن الثوار في محافظة الحسكة اقتحموا معبر رأس العين الإستراتيجي على الحدود مع تركيا، وسيطروا على مساحات واسعة من الأراضي هناك. ووجه المجلس الكردي -وهو ائتلاف من أحزاب كردية معارضة للرئيس بشار الأسد- نداء إلى الجيش السوري الحر لمغادرة رأس العين، قائلا إن الاشتباكات وكذلك الخوف من التعرض للقصف من الجيش السوري دفعا معظم سكان البلدة البالغ عددهم خمسين ألفا إلى الفرار. وفي المقابل أفاد التلفزيون السوري أمس بأن 'وحدة من قواتنا المسلحة تقضي على عشرات الإرهابيين في منطقة رأس العين، بينما لاذ الآخرون بالفرار خارج الحدود التي قدموا منها'. وقال أحد سكان البلدة إن المقاتلين دخلوا البلدة من جهة المعبر الحدودي مع تركيا، قبل أن يهاجموا مركزا للشرطة ومراكز أمنية في البلدة. وشهد أمس الخميس يوما داميا جديدا في سوريا أوقع 117 قتيلا معظمهم في دمشق وريفها وحلب وإدلب ودرعا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي أشارت إلى أن بين القتلى 15 طفلا وسبع سيدات |
![]() |
![]() |
#2491 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..الأسد: إذا كان الشعب ضدي فأنا "سوبرمان" لبقائي في السلطة.. وأردوغان يعتقد أنه السلطان العثماني الجديد أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لم يكن بمقدوره البقاء على رأس السلطة في البلاد إذا كان الشعب ضده، مؤكدا أنه يحارب من قوى خارجية عديدة، على رأسها الولايات المتحدة والعديد من البلدان العربية وتركيا والدول الغربية بأكملها. وفي مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا اليوم" التليفزيونية الروسية وبثتها اليوم الجمعة، أوضح بشار أن المشكلة ليست بينه وبين الشعب، لأنه إذا جزء كبير من العالم ضده، والشعب ضده، وهو لايزال في السلطة، فهو في هذه الحالة سيكون بمثابة الرجل الخارق (سوبرمان)، إلا أنه إنسان طبيعي، وهذا الأمر ليس منطقيا (على حد تعبيره). ونفى بشار أن يكون ما تشهده سوريا في الوقت الراهن حربا أهلية، وإنما الأمر يتعلق بما وصفه بـ"الإرهاب والدعم الذي الذي يحظى به الإرهابيون من الخارج لزعزعة استقرار سوريا" .. مشددا على أن هناك بعض الانقسامات، إلا أن الانقسامات لا تعني حربا أهلية. وأضاف أن الحرب الأهلية ينبغي أن تكون على أساس مشكلات عرقية أو مشاكل طائفية، وقد يكون هناك في بعض الأحيان توترات عرقية أو طائفية، لكن هذا لا يجعل منها مشكلة، وإذا كان هناك انقسام في العائلة الواحدة، أو في قبيلة أكبر، أو في مدينة واحدة، فهذا لا يعني أن هناك حربا أهلية. وقال بشار أن عدوه في هذه الأزمة هو "الإرهاب وعدم الاستقرار في سوريا" وأن الأمر لا يتعلق بالأشخاص، ولا تتعلق ببقائه أو رحيله عن السلطة، بل تتعلق بأن يكون البلد آمنا أو غير آمن، وأن هذا هو العدو الذي يقاتله السوريون (على حد قوله). وأشار إلى أن مسألة بقاء الرئيس أو رحيله تعود إلى الشعب، وليست متعلقة برأي البعض، وأن الطريقة الوحيدة تتم من خلال نتائج صناديق الاقتراع، وتلك النتائج هي التي تحدد ببساطة ما إذا كان ينبغي على الرئيس البقاء أو الرحيل. وأكد أنه لم يكن هو المستهدف منذ البداية فيما يتعلق بهذه الأزمة، ولم يكن هو المشكلة بأي حال من الأحوال، وأن "الغرب يخلق الأعداء دائما، حيث كان العدو في الماضي هو الشيوعية، ومن ثم أصبح الإسلام، ثم صدام حسين، والأن يريدون أن يخلقوا عدوا جديدا يتمثل في بشار، ولهذا يقولون أن المشكلة تكمن في الرئيس، وأن عليه أن يرحل". وقال "لهذا السبب علينا أن نركز على المشكلة الحقيقية ولا نضيع وقتنا فى الإصغاء لما يقولونه". وقال الرئيس السوري بشار الأسد أن آخر اتصال بينه وبين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كان في شهر مايو من العام 2011 لتهنئته بفوزه في الانتخابات، مضيفا بقوله "ليس بيننا وبين الشعب التركي أي عداوة، ونحن نعتبرهم إخوة لنا" .. نافيا مسئولية دمشق عن قصف بعض الأهداف على الأراضي التركية، وإنما ذلك حدث بالخطأ. وأضاف بشار أن انهيار العلاقات بين الحكومتين السورية والتركية بعد تاريخ طويل من العلاقات الحميمية بينهما" ليس مسئولية تركيا أو الشعب التركي، وإنما هو مسئولية حكومة أردوغان، قائلا أن أردوغان يعتقد أنه إذا استولى الإخوان المسلمون على الحكم في المنطقة، وخصوصا في سوريا، فسيستطيع أن يضمن مستقبله السياسي". وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن أردوغان يعتقد شخصيا أنه السلطان العثماني الجديد، وأنه يستطيع السيطرة على المنطقة كما كان الأمر خلال عهد الإمبراطورية العثمانية وتحت مظلة جديدة، وأنه يفكر في أعماقه بأنه خليفة. وفي سياق متصل، أكد بشار أن العرب ليسوا أعداءه بالكامل، وأن غالبية الحكومات العربية تدعم نظامه ضمنيا لكنها لا تجرؤ على قول ذلك علانية، وذلك لأنهم يتعرضون لضغوط من الغرب. وأعرب بشار عن رفضه لأي خيار من شأنه حل الأزمة السورية على حساب العلاقات السورية-الإيرانية، وان السبب في ذلك هو أن دمشق كانت لديها علاقات جيدة مع إيران منذ عام 1979 وحتى الآن، وأن هذه العلاقات تتحسن باستمرار. وحذر بشار من أن أي غزو أجنبي لسوريا ستكون كلفته كبيرة وستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحملها، معللا ذلك بقوله إنه "إذا كانت هناك مشاكل في سوريا، خصوصا أنها المعقل الأخير للعلمانية والاستقرار والتعايش في المنطقة، فإن ذلك سيكون له أثر "الدومينو" الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، وسيكون لع تداعيات على باقي أنحاء العالم. وأعرب بشار عن اعتقاده بأن الغرب لن يمضي قدما في هذا الاتجاه، لكنه إذا فعل ذلك، فلا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده. وفي نهاية حديثه، أكد بشار أنه غير نادم على أي خطوة اتخذها منذ بدء الأزمة في سوريا، وأنه إن عاد به الزمن وخرجت احتجاجات 15 مارس تطالب برحيله، فسيكون له نفس رد الفعل. جدير بالذكر أن قناة "روسيا اليوم" بثت أمس الخميس مقتطفات من هذه المقابلة، ألا أنها أذاعتها كاملة صباح اليوم. |
![]() |
![]() |
#2492 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..لافروف مع الأسد إلى الأبد! بواسطة رضوان السيد | الشرق الأوسط – الجمعة، 9 نوفمبر 2012... كان لافتا في المؤتمر الصحافي الذي ظهر فيه بالقاهرة وزير الخارجية الروسي، والأخضر الإبراهيمي، وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، أن الأخير نأى بنفسه - مثل نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية - في حين تقارب الروسي والإبراهيمي. قال العربي إن الثلاثة استعرضوا الموقف ولم يتفقوا على شيء محدد. بينما ذهب لافروف إلى أن روسيا تتحدث إلى الجميع، أي النظام السوري ومعارضيه؛ وهي لا ترى أملا في إيقاف سفك الدماء إلا إذا جلس المعارضون مع النظام، واتفقوا على مرحلة انتقالية معا. وهم إن لم يفعلوا ذلك فسيستمر سفك الدم، وسيزداد المتطرفون قوة وظهورا. وقيل إنه في المفاوضات الثلاثية تلك، سأل الرجلان الوزير لافروف: «إن جرى التفاوض الذي تطلبه بالفعل، فماذا تُقدّم روسيا، هل توقِفُ مثلا تصدير السلاح إلى سوريا التي استوردت سلاحا من روسيا بمليار دولار عامي 2011 و2012 فقط؟».. وأجاب لافروف: «لا، فالسلاح المسلّم إلى سوريا هو نتاج اتفاقيات قديمة من أيام الاتحاد السوفياتي، وهو للدفاع عن سوريا ضد الأعداء الخارجيين، وليس ضد المعارضين بالداخل! وإذا وافق المعارضون على التفاوض فستضغط روسيا على النظام السوري للموافقة بالمثل، والاتفاق على وقف إطلاق النار من الطرفين!». أما المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي فقد قال في المؤتمر الصحافي المذكور: «إن الوضع في سوريا شديد السوء، وسيزداد سوءا إن لم نجد طريقة لوقف إطلاق النار، والدخول في التفاوض، لأنه لا حل عسكريا من جانب النظام ولا من جانب معارضيه، ووثيقة جنيف التي تقول بذلك جيدة، إنما ينبغي لكي تكتسب قوة وفعالية على الأرض أن تتحول بنودها إلى قرار بمجلس الأمن، فلا بد أن يستمر الحديث بين الأطراف الدولية الكبرى للوصول إلى توافق على ذلك!». وقد بدا الروسي لأول وهلة موافقا على كلام الإبراهيمي. لكنه عندما اجتمع بوزير الخارجية المصري وبالرئيس المصري محمد مرسي، أعلن معارضته لكلام الإبراهيمي، وترحيبه وتشجيعه للمبادرة المصرية التي أنشأت لجنة رباعية مكوّنة من مصر وإيران وتركيا والسعودية لتسهيل حل الأزمة! والمعروف أن رُباعية القاهرة اجتمعت ثلاث مرات، وحضرت السعودية في مرتها الأولى، ثم تركت الاجتماعين الآخرين، للشعور بعدم الجدية من جانب طهران، التي طالبت بتوسيع الرباعية لتضم فنزويلا والعراق! وهكذا فإن وزير الخارجية الروسي لا يريد حلا من أي نوع، بل يريد بقاء الأسد وحسب. أما الإبراهيمي فلا يزال على رؤيته الأولى: «أن الأزمة ليست في سوريا بين النظام والشعب السوري، بل هي نزاع بين أطراف دولية، يكون عليها أن تتفق فتنحل الأزمة!». لكن، إذا كان الأمر كذلك، فلماذا جاء الروسي إلى المنطقة الآن؟! بعد القاهرة ذهب الروسي إلى الأردن، حيث اجتمع مع المنشقين السوريين بزعامة رياض حجاب وحاول إقناعهم بقبول التفاوض مع الأسد أو على حل انتقالي بمشاركة الأسد. وقد استغرب حجاب ذلك، وقال له: «نحن هاربون من الأسد بالذات، فكيف نقبل باستمراره في أي حل؟». واجتمع لافروف مع المسؤولين الأردنيين وحثهم على البقاء على الحياد، والاكتفاء باستقبال اللاجئين ورعايتهم! تشعر روسيا الاتحادية بالقلق إذن من إمكان تغير سياسة أميركا تجاه الأزمة السورية بعد انقضاء الانتخابات الرئاسية الأميركية. وإمكان توحد الدول العربية على موقف واحد بعد طول التباين والاختلاف. فالمصريون في العهد الجديد ما أرادوا القيام بتدخل مكلف، وهم لا يستطيعون البقاء على الحياد والانكفاء كما كان يفعل مبارك. ولذلك أدخلوا إيران وتركيا لعل وعسى. والمفروض أنهم اختبروا الطرفين، وتأكدوا أن إيران لن تتخلى عن الأسد، وأن تركيا تفضّل - إذا صار التدخل ضروريا لأمنها - أن يكون تحت مظلة أميركية. وقد حاول الوزير الروسي الإيهام - من أجل بذر بذور الخلاف - بأن مصر عائدة إلى الرباعية. لكن وزير الخارجية المصري مضى في اليوم التالي إلى الدوحة لحضور مؤتمر المعارضة السورية وحضها على التوحد. وهكذا فالمصريون لا يزالون يتلمسون خطواتهم والأرض من حولهم قبل أن يقرروا ماذا يفعلون؛ في حين حسم الخليجيون بزعامة المملكة العربية السعودية موقفهم بالتدخل إلى جانب الثوار السوريين، وفرضوا بالتالي على «أصدقاء سوريا» من العرب وتركيا إلى الأوروبيين والأميركيين أن يتخذوا موقفا، وإن كان لا بد بعد الانتخابات الأميركية. ولذلك جاء الرئيس الفرنسي إلى السعودية، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني. وموقف فرنسا معروف منذ مدة، وهو مع إسقاط الأسد بأي وسيلة. والبريطانيون لا يقلون تصميما، وإن كانوا أقل كلاما، وقد أعلن الفرنسيون والبريطانيون من قبل - وبعد طول تفاوض مع الروس - أن هؤلاء باقون مع الأسد ولن يتغيروا. كان الرئيس فؤاد السنيورة، منذ أكثر من ستة أشهر وقبل أن يمضي إلى روسيا وبعدها، يقول إن الروسي مَثَلُهُ كَمَثل الذي يقف على قارعة الطريق في شمس الصيف الساطعة حاملا قرنا من الآيس كريم، فلا هو أكله ولا هو يبيعه. وكلما تطاول الزمن ذابت «البوظة» وفقدت قيمتها، وهو سيفيق يوما من غفوته الثائرة فلا يجد الأسد بدمشق، وتضيع عليه الصفقة، ويصبح عدوا للشعب السوري، كما صار عدوا للشعب الليبي! ويذهب دبلوماسي بريطاني إلى أن الأميركيين ضحكوا على الروس مرتين: مرة في ليبيا عندما أوهموهم بأنهم سيشاركونهم لكي يوافقوا على القرار بمجلس الأمن، ومرة في سوريا عندما قالوا لهم منذ البداية إنهم لن يشاركوهم، فهاج الروس وماجوا، واستتر الأميركيون بموقف الروس الرافض لحين موافقة إسرائيل، وانقضاء الانتخابات الرئاسية الأميركية! إن موقف الروس في الأزمة السورية موقف غير عقلاني بالفعل، والأسباب التي ذكروها ويذكرونها لا تقنع أحدا بمن في ذلك الاستراتيجيون الروس: قالوا إنهم سيفقدون مرفأً متوسطيا.. وقالوا إنهم يخشون سيطرة «القاعدة» والإرهاب محل الأسد.. وقالوا إن الأسد حامي حمى الأقليات ومنها الأرثوذكس، وروسيا دولة أرثوذكسية! وعندما أُحرجوا في إحدى المرات بسخافة التعليلات، قالوا إنهم يبيعون السلاح، وإنهم سلبوا من الولايات المتحدة عدة أسواق ومنها السوق العراقية! وقد كان الاتحاد السوفياتي يعقد صفقات للتسلح مع أنظمة عسكرية عربية وغير عربية، لكنها كانت أنظمة مُقبلة وليس مُدْبرة كما يقال، أما المالكي والأسد والبشير، فأنظمتهم أنظمة مُدْبرة وهم «هامة اليوم أو غد» كما يقول المثل العربي القديم! تريد روسيا وبطرائق غير عقلانية وغير جدية أن تلعب لعبة الدولة العظمى التي كانت سابقا للاتحاد السوفياتي. وهي لعبة ما أفادت في شيء غير تعظيم خسائر الشعب السوري، وخمسة أو ستة مليارات من الدولارات من مبيعات السلاح. ونحن نعلم أن الاتحاد السوفياتي بعظمته تدخل في أفغانستان فسقط. وما يسري على روسيا يسري أكثر على إيران. فقد وصل الأمر بالإيرانيين للقول إن المهدي المنتظر يقاتل مع الأسد، وإن خصوم الأسد يتلقون السلاح والأموال من إسرائيل وأميركا! ثم تبين أنه ليس مع الأسد غير الجنرال سليماني وحسن نصر الله ومن معهما، وأنهم لا يخدمون بذلك الأسد الزائل ولا مصالحهم البعيدة، بل يخسرون الشعب السوري ويخسرون العرب. ولو نفعت سياسات القتل والاغتيال في شيء لنفعتهم في العراق، الذي سيخرجون منه ومن سوريا مطرودين، كما خرج جيش بشار الأسد من لبنان! لا ينبغي الاستخفاف بدوَران لافروف في المشرق العربي، وتهديداته لخصوم الأسد بالداخل والخارج. لكن الأسد سيسقط بنضالات الشعب السوري، وسواء اتفق أعضاء مجلس الأمن كما يرجو الأخضر الإبراهيمي، أم لم يتفقوا! |
![]() |
![]() |
#2493 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..لماذا سوريا مستقرة إلى هذا الحد؟ بواسطة سمير عطا الله | الشرق الأوسط – الجمعة، 9 نوفمبر 2012 قال الرئيس بشار الأسد لصحيفة «وول ستريت» الآتي: «لماذا سوريا مستقرة إلى هذا الحد، مع أننا في وضع أكثر صعوبة؟ إن مصر تستفيد من الدعم المالي الذي يقدمه الأميركيون في حين تخضع سوريا لحصار دولي. إننا نحقق النمو، لكننا لم نؤمِّن كافة حاجات شعبنا بعد. ومع ذلك فإنه لم يثر. المسألة ليست مسألة حاجات وإصلاحات، بل هي قضية آيديولوجية. ثمة فرق كبير بين الدفاع عن قضية وبين الفراغ الآيديولوجي». أمس أعلن أن العدد الرسمي لضحايا سوريا تجاوز 37 ألفا. لا أرقام عن الجرحى والمعتقلين والمفقودين. ولا يمكن أن يتوافر رقم دقيق حول حجم الخسائر في العمران والمال والأرزاق والبؤس النفسي. لكن ثمة ناحية إيجابية في كل ذلك لا يمكن تجاهلها على الإطلاق، وهي أن كل ذلك يحدث في الامتلاء الآيديولوجي وليس في الفراغ الآيديولوجي! أتساءل إن كان الرئيس الأسد هو من اختار قرار المواجهة في درعا أم أن أحدا نصحه بذلك. كيف ينظر الآن إلى القرار، إذا كان هو صاحبه، أو إذا كان سياسي عبقري قد نصحه به؟ كيف ينظر إلى صاحب الأوامر بإطلاق النار على المظاهرات الأولى؟ كيف يقرأ اليوم التقارير التي رفعت إليه عن أن المسألة لا تتعدى شغبا صبيانيا وغدا يعود المشاغبون إلى بيوتهم؟ كيف يقرأ اليوم كلامه عن أن المسألة ليست مسألة حاجات وإصلاحات، بل هي قضية آيديولوجية؟ ألم يلحظ أن الريف هو الذي بدأ الثورة بسبب حاجاته وفكره؟ وأن المدن تجاوبت معه لأن ثروات سوريا صارت في قبضة طبقة قليلة من الناس، آخر همومها الوحدة والحرية، وخصوصا الاشتراكية المزيفة التي كانت الباب الأوسع للفساد؟. الآيديولوجيا لا تشبع ولا تعوض عن الحريات. كانت سوريا قبل عامين لا تزال تعيش في الزمن السوفياتي الذي تساقط قبل 20 عاما. باسم أي آيديولوجيا يرغم السوريون على معاناة الفقر والحرمان والقمع النفسي؟ ألم يشعر بشار الأسد لحظة أن «الاستقرار» الذي يتحدث عنه لا علاقة له بحقيقة الناس؟ الآن وقد صار عدد القتلى 37 ألفا، هل تستحق سوريا إعادة النظر؟ ممانعة في وجه إسرائيل ومعاندة في وجه الناس. وفوق كل ذلك تدك مخيمات الفلسطينيين كما دكها صيف 1963 راعي القضية الفريق أمين الحافظ؟ |
![]() |
![]() |
#2494 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..أميركا والشرق الأوسط: السنوات الأربع المقبلة بواسطة أمير طاهري كما كان متوقعا، فاز باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية. وأصبح ما يمكن أن يفعله فيما يتعلق بالسياسة الأميركية في الشرق الأوسط مثار تكهنات الجميع. حاول خلال الحملة الانتخابية تذكير الناخبين في كل مناسبة بنجاح سياسته الخارجية مثل قتل أسامة بن لادن. الحقيقة - برغم ذلك - هي أنه بعد أربع سنوات من رئاسة أوباما تجد الولايات المتحدة نفسها دون رؤية عالمية منطقية، ناهيك عن سياسة خارجية ذات مصداقية. يتجلى ذلك بوضوح في الشرق الأوسط، فعلى مدى ما يقرب من قرن، كانت المنطقة أحد خطوط الصدع التي تهدد الاستقرار الدولي. ومع اشتداد تنافس الإمبراطوريات الكبرى على هذه المنطقة، أسفر هذا التهديد عن كثير من الاضطرابات منذ الحرب العالمية الثانية. وأظهرت الولايات المتحدة اهتماما بالمنطقة في الأربعينات حيث بدأ الرئيس روزفلت في التفكير في النظام الدولي فيما بعد الحرب، من خلال منع ستالين من ضم أجزاء من إيران إلى الاتحاد السوفياتي. وتحول مبدأ ترومان إلى سياسة احتواء بهدف كبح جماح الاتحاد السوفياتي. تمت صياغة البنية السياسية للمنطقة، على مدى عقود، تحت قيادة أميركية، كي تضمن استقرار المنطقة. وتولت الولايات المتحدة القيادة في أعقاب أزمة السويس بمبدأ أيزنهاور كعمود فقري للسياسة الأميركية خلال الحرب الباردة. ورغم الانقلابات العسكرية، كانت الحروب المدنية ونقض التحالفات والثورات والحروب واسعة النطاق، وواصلت الولايات دورها لأن الجميع يعلم أنها ستحول دون تجاوز الخطوط الحمراء. في هذا السياق تدخلت الولايات المتحدة عسكريا وسياسيا لاحتواء أو إنهاء النزاعات في عمان واليمن ولبنان والأردن والكويت والعراق ناهيك عن الحروب العربية - الإسرائيلية. وباستثناء جيمي كارتر وافق القادة الأميركيون على استخدام القوة عند الضرورة. بيد أنه حتى كارتر لم يوافق على الانسحاب الذي نظمه أوباما، فعقيدة كارتر كانت تأكيدا على عزم أميركا الدفاع عن مصالحها في المنطقة. وعلى مدى ستة عقود، كانت القوة الأميركية، في ظل إدارات من كلا الحزبين، عمودا يحفظ استقامة الخيمة. وخلال السنوات الأربع الماضية سحب أوباما هذا العمود وسمح للخيمة أن تسقط وتنقسم إلى أجزاء. أدى هذا التنازل الأميركي إلى التحول من إشكالية وضع قائم إلى مستقبل غامض، لتتسبب في فراغ تحاول القوى الانتهازية شغله. في ظل إدارة أوباما تفوقت روسيا على السياسة الخارجية الأميركية، بدءا ببناء الدرع الصاروخية في أوروبا ووقف البرنامج النووي الإيراني إلى التدخل في سوريا. فبعد عقدين من الغياب من الشرق الأوسط تحاول روسيا إعادة إحياء النفوذ الذي كانت تتمتع به الإمبراطورية السوفياتية سابقا. هذا النشاط الجديد لموسكو يعود السبب فيه بشكل ما إلى المخاوف من إمكانية أن يمهد انسحاب الولايات المتحدة الطريق إلى هيمنة إسلامية جديدة على الشرق الأوسط. وتبدو روسيا قلقة بشأن ظهور «حزام إسلامي أخضر» يحتويها إلى الجنوب، في الوقت الذي أغلق أفقها من قبل الاتحاد الأوروبي إلى الغرب والصين في الشرق. هذه الجبهة الإسلامية الجديدة تمتد من المحيط الأطلسي إلى بحر قزوين يمكن أن ترسل إشارات خاطئة إلى الأقاليم الروسية المضطربة. ومن جانبها تحاول النخبة العثمانية الجديدة في تركيا إظهار نفسها بالقائد في شرق أوسط جديد يهيمن عليه الإخوان المسلمون، من خلف واجهة سياسية. وقبل أربع سنوات كانت تركيا الدولة الوحيدة في المنطقة التي تعاني من مشكلات مع أي من جيرانها، لكنها لم تعد كذلك اليوم. في الوقت ذاته شعرت إيران بخوف وعجرفة غير مسبوقة، فهي تخشى من أن تكون الهدف القادم لتغيير النظام وعجرفة بشأن تصدير الأيديولوجيا المعادية للغرب من الكراهية للمنطقة. ومع تعرض العملة الإيرانية للسقوط الحر وتوجه اقتصادها إلى حافة الهاوية، ربما لا تتمكن إيران من دعم الرئيس الأسد طويلا. إذ تبدو سوريا الآن مثل عشيقة مكلفة يزداد قبحها يوما تلو الآخر. وقد يجبر ذلك الملالي على محاولة تغيير اللعبة عبر إثارة حرب أخرى بالوكالة مع إسرائيل عبر حزب الله في لبنان. وكما هو الحال بالنسبة لروسيا، شعرت إيران بالشجاعة والخوف نتيجة القهر الأميركي. تشجعت إيران لأنها ترى فرصا جديدة لإظهار القوة في أفغانستان، والخليج والعراق. لكنها خافت أيضا لأنها قد تنتهي بمواجهة جبهة جديدة مع القوى العربية مصممة على إعادتها إلى صندوقها الشيعي. يشير بعض الانتهازيين إلى أن الخيار الأفضل هو ترك الصراع السوري دائرا، لزيادة التكلفة على إيران الضعيفة في الوقت الذي تشوه فيه صورة روسيا في العالم العربي حتى وإن كان ذلك يعني مأساة بالنسبة للسوريين. وجهة نظر أوباما صاغها عاملان: الأول رغبته في أن يكون على نقيض جورج بوش. فقد رأى في سلفه راعي بقر لا يرضى سوى بإملاء آرائه على الآخرين. ففي عام 2009 عندما هب الإيرانيون ضد النظام رفض أوباما دعمهم لأن ذلك سيبدو مثل موافقة على أجندة الحرية التي انتهجها بوش. وقد أدت الكراهية لبوش بأوباما إلى دعم حكام الربيع العربي إلى أن أصبحوا في وضع لا يمكن الدفاع عنه. حينئذ، فضل أوباما التحالف مع الإخوان المسلمين عوضا عن المجموعات العلمانية التي شجعها، برغم ما حققه ذلك من نجاح طفيف. كانت رغبة أوباما في ألا يسير على نهج بوش الدافع الأساسي في قراره بخفض العلاقات مع العراق، ومن ثم تحركت باتجاه إيران. وعندما أظهر على أنه ليس بوش، كان لا يزال على أوباما أن يقدم سياسته هو. الإجابة كانت العامل الثاني في سياسته، وهو الاعتقاد المبالغ فيه بقدرات سحره السياسي الخاص. اعتقد أوباما أن الأشياء ستتحقق ببساطة من خلال الرغبة فيها. فعلى سبيل المثال وعد بإنشاء دولة فلسطينية في عام 2009 وقام بتعيين السيناتور جورج ميتشل مبعوثا خاصا. لكنه تناسى ميتشل الذي اكتشف أنه خدع ثم استقال. هذه الأمنيات صاغت سياسة أوباما، أو السياسة الزائفة ضد إيران، عندما مد يد الصداقة لأحمدي نجاد لكنه قوبل برفض شديد. بعد ذلك بدأ أوباما بمراسلة المرشد الأعلى، علي خامنئي، لكنه قوبل مرة أخرى بالرفض. برغم كل ذلك قد تكون فترة أوباما الثانية مختلفة. فكونه لن يكون مهتما بشأن إعادة انتخابه، فقد يجد الوقت ليعيد النظر في منطقة لا تزال تحوي طاقات سلبية قادرة على التأثير في السلام والاستقرار العالمي |
![]() |
![]() |
#2496 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() صورة تعتبر من أجمل صور الثورة السورية هؤلاء هم أطفال الحرية الذين أشعلو الثورة السورية المباركة وهم الذين سيبنون سوريا الحرة ليعيشو فيها بكرامة وحرية بعيدا عن حكم هذا النظام الفاشي المجرم وبعيدا عن عائلة الأسد قاتل الأطفال والنساء و… من بين الركام… يبحثون عن الحلم… إيـــماناً منـــهم بالحيـــاة وبأنـفسهم… لم يتسلل الخوف أو اليأس إلى قلوبهم … أولئك هم أطفال الحرية… الذين لن يقف أحد في طريقهم… تحية اجلال واكبار لأطفال سوريا .. لأطفال الحرية ..لزهور سوريا .. لأسود سوريا الحقيقيون. |
![]() |
![]() |
#2497 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() حلق الطيران الحربي السوري في اجواء وسط مدينة الباب التي اضطر سكانها المذعورون للبحث بسرعة عن ملجأ، قبل ان يلقي قنابله لتبدد عائلات عدة الى الابد في يوم حزين اخر من الحرب المستمرة في سوريا. فسيارات الاسعاف كانت تسير بسرعة كبيرة الاحد في شوارع مدينة الباب الخاضعة منذ اشهر لسيطرة المعارضين المسلحين على بعد 35 كلم الى شمال شرق حلب لتشق طريقها بين السيارات مطلقة العنان لصفاراتها بحثا عن ضحايا ذلك اليوم. وفي السماء كان الطيران العسكري يحلق بحركة دائرية منذرا بالمزيد. في الاثناء كان رجال الانقاذ يفتشون بشكل يائس بايديهم بين انقاض اول منزل اصيب عندما سقطت القنبلة الثانية على مسكن اخر. ثم القى الطيار قنبلته الثالثة على مدرسة قرآنية قرب المنازل الاولى التي اصيبت. وانبعث من الانفجار طيف من الغبار والحجارة والحطام غطى الشارع والمباني المجاورة ![]() واستمر الهجوم عشرين دقيقة واسفر بحسب مصادر طبية عن سقوط اربعة قتلى وثمانية جرحى. وقد ارتفعت حصيلة اعمال العنف الى 36 الف قتيل على الاقل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان منذ اذار/مارس 2011 مع بدء الحركة الاحتجاجية التي تحولت الى نزاع مسلح. ويوم الاحد كان بالنسبة لعائلات الضحايا بداية حياة حداد وتعطش للانتقام. وهو بالنسبة للاصدقاء والجيران الذين نجوا تذكير جديد بان الموت يمكن ان يهبط من السماء في اي لحظة ولا يمكن لاحد ان يكون في مأمن ![]() وعدنان حمزة (42 عاما) المهندس والاب لثلاثة اولاد خرج من منزله صباح الاحد لترؤس اجتماع لمجلس محلي. وقد اصيب باول قنبلة لكنه فارق الحياة على ما يبدو اثر اصابته بشظايا احدى القنبلتين الاخريين. وحمل الى منزله ميتا واثر الدماء على رأسه المغطى بضمادات فيما لف جسده بغطاء، ثم وضع ارضا في الغرفة الرئيسية واحاط به اشقاؤه الذين انهاروا لهول المصيبة ولم يقاوموا البكاء. لكن سرعان ما طغى على الحضور شعور الانتقام. وقال صفوان شقيق عدنان وهو يبكي “سانتقم بيدي. كنت معه عندما سقطت القنبلة الاولى. لم يمت على الفور. ثم اصيب بعد ذلك بشظايا”. وتابع “سأشرب دم بشار وساشرب دم الطيار”. وقد انتشر خبر موت عدنان في المدينة وبدأ المنزل يغص شيئا فشيئا بالاقرباء. اولا اشقاؤه ثم اصدقاؤه وابناء عمومه. ثم جاءت النساء ومعظمهن يصحبن اطفالهن، وعمات عدنان وارملته الشابة مع اولادها الثلاثة الذين لا يتجاوز عمر اصغرهم الثلاث سنوات. وانهارت العمات اللواتي ارتدين العباءات السوداء على الجثة ثم بدأن يضربن صدورهن وهن يتضرعن الى السماء. ووقف الطبيب محمود السايح في الممر خارج الغرفة وقال “كنا صديقين منذ 30 عاما. اعطى كل شيء للثورة. وسنحمل المشعل جميعا وسنثأر له من الاسد وزمرته من المجرمين”. ![]() |
![]() |
![]() |
#2498 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
تأمل في براءة هذا الطفل وجماله.. ولك أن تعرف أي نوع من القلوب يحمل قاتله.. فهي ليست رصاصة طائشة تلك التي أصابته.. بل رصاصة قناص أراد أن ينهي حياة هذا الملاك.. لك أن تتخيل أي الأفكار كانت تمر في رأس قاتله وهو يسدد رصاصة غدره ويراه يتراكض حول والده وأخيه مبتسمًا ضاحكًا لاعبًا.. حسبي الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الأبالله أفيقوا أيه المسلمين لان الدور اليوم عليهم وغدا علينا تحسسو رقاب اطفالكم كل يوم فلا تعلمون متى ستنحر وعلى يد من! يايمممممه ياعبدالعزيز... يارب يارب يارب ....لاتعاقبنا بتخاذل حكامنا..... |
![]() |
![]() |
#2499 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() ..سوريا: مقتل 20 عسكريا في تفجيرين بدرعا ....قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن تفجيرين استهدفا ناديا للضباط في مدينة درعا جنوبي البلاد يوم السبت أسفرا عن مقتل 20 عسكريا على الأقل. وقال المرصد إن الفرق الزمني بين التفجيرين لم يتجاوز بضع دقائق، وانهما وقعا في الحديقة الخلفية للنادي. واضاف المرصد ان تفجيرا ثالثا استهدف موقعا عسكريا في درعا، الا انه لم يسفر عن سقوط اي ضحايا. وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا قد ذكرت ان تفجيرين وقعا في درعا، ولكنها لم تدل بأي تفاصيل اضافية. يذكر ان درعا، التي تقع قرب حدود سوريا الجنوبية مع الاردن، تعتبر مهد الحركة المعارضة لنظام الرئيس بشار الاسد التي اندلعت قبل سنتين تقريبا. جورج صبرا وكانت الامانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض قد انتخبت مساء الجمعة في العاصمة القطرية، جورج صبرا المعارض المسيحي البارز رئيسا للمجلس. وانتخب صبرا (65 عاما) الشيوعي السابق الذي يعمل مدرسا، رئيسا بعد ان حصل على 28 صوتا من اصل اصوات اعضاء الامانة العامة البالغ عددهم 41 عضوا وذلك في ختام عملية تجديد هيكلية المجلس في الدوحة. وقال صبرا في تصريح صحافي له "لدينا مطلب واحد ايقاف حمام الدم في سوريا ومساعدة الشعب السوري على طرد هذا النظام المجرم عن طريق تسليحه"، مضيفا "نريد سلاحا نريد سلاحا نريد سلاحا". ويتزامن انتخاب صبرا الرئيس الثالث للمجلس الوطني مع مناقشات تجري في الدوحة بين مختلف فصائل المعارضة للاتفاق على هيئة سياسية موحدة تنطق باسم المعارضة السورية على ان تحظى بعد ولادتها باعتراف دولي وعربي واسع. |
![]() |
![]() |
#2500 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() أبو عبدو.. من مدرس إلى مهرب ليصبح الرجل الأول لتأمين احتياجات ثوار سوريا كان ابو عبدو استاذا مدرسيا قبل ان يصبح مهربا متعدد المواهب ووسيطا قادرا على تدبير كل ما يلزم لابقاء الانتفاضة السورية حية من خلال ممر حيوي غير شرعي عبر الحدود التركية. عندما تحتاج الكتائب التي تقاتل للاطاحة بالاسد الى اتصال بالانترنت او هواتف لاسلكية او عادية وسترات واقية من الرصاص او اسلحة او ذخائر فأبو عبدو هو رجلهم. ربما لن يقوم بنفسه بشق طريقه وسط بساتين الزيتون في المنطقة الحدودية التي تعج بعمليات التهريب محاولا تجنب الجنود الاتراك، لكنه يعرف الباعة الاتراك والشراة السوريين. والزبائن ليسوا قلة على الاطلاق. اكد ابو عبدو انه دبر معدات اتصال لقيادة الجيش السوري الحر الذي يشكل اكبر حركة معارضة مسلحة تقاتل لاسقاط الاسد. كما انه يؤمن الاسلحة والذخائر لقادة الكتائب في محافظتي حلب وادلب في شمال غرب البلاد، كما وفر بعض مدافئ على الحطب لسكان يسعون الى توفير تكاليف التدفئة شتاء. وقال ابو عبدو لفرانس برس في مقابلة على الحدود التركية السورية “الامر رهن بالناس والطلب. فعندما يطلبون مني شيئا احاول توفيره. احيانا يجري ذلك يوميا واحيانا اخرى اسبوعيا”. واوضح “الحيز الاكبر من عملي يقضي بوصل الناس ببعضهم. اذا احتاج احدهم شيئا في مكان ما فأنا اصله بالشخص القادر على تلبية رغبته”. وبسبب الحواجز الطيارة للجيش السوري الى جانب غاراته الجوية وقصفه تصبح خطوط التموين التي يستخدمها المعارضون المسلحون في سوريا خطيرة جدا ولا يمكن توقع ما قد يجري عليها. كما ان العقوبات الدولية تعني ان الكثير من المواد لم تعد متوافرة، وحتى الغذاء والادوية الاساسية باتت ترد من الخارج. لذلك باتت تركيا المنصة الرئيسية لكل تلك العمليات. وقال ابو عبدو “اذا ارادت تركيا حراسة الحدود بصرامة فسيخسر الثوار في 10 ايام لانها المورد الرئيسي لكل شيء”. وتابع “كل ما نحتاجه للمخيمات كالهواتف والبطانيات والفرش والاغذية يأتي من تركيا وبسبب العقوبات على سوريا لا يمكن لاحد تحويل المال الى مصرف سوري لذلك نستيعن بالاتراك لادخال المال الى سوريا”. واوضح “ونقل الاغذية من تركيا سهل لاننا نتجنب حواجز الجيش والنظام” التي ستطرح مشكلة ان كانت السلع تاتي من اي مكان آخر في سوريا. “على سبيل المثال، اذا احضرنا خيما للاجئين واوقفنا على حاجز فسنتهم بانشاء مخيم تدريب”. وتجري عمليات التهريب في الصباح الباكر عند غياب الحراس الاتراك او تبديل الحراسة. ويتقاضى المهربون الاتراك 5 دولارات عمولة على كل سلعة. لكن ابو عبدو يؤكد انه لا يجني اي ربح لكن ما يدفعه الى ذلك حلم تحويل سوريا الى “بلد ديموقراطي يتمتع فيه الجميع بحقوق”. وهو يعارض بقوة اي احتمال لتفكيك البلاد معتبرا ان الانفصال او الفدرالية “هدر للدم وخسارة للتضحيات”. لكن عمله ينطوي على كثير من المخاطر. ففي احدى المرات كان ينتظر تسلم خمس اجهزة للاتصال بالانترنت عبر الاقمار الصناعية ثمن كل منها 1100 دولار عندما “”ضبطنا الجنود الاتراك. كنت واقفا بانتظار الاجهزة، تحدثت الى الضابط بنفسي فقال، اما ان تغادروا الان، او اقوم بتوقيفكم لانكم تهربون. بالتالي خسرنا الاجهزة”. في مرة اخرى كان ينقل جريحا من تركيا الى بلدة تفتناز السورية عندما واجهه حاجزا للجيش النظامي. وروى “استدرنا في اللحظة الاخيرة ولوحنا بتحية باليد من نافذة السيارة موحين باننا اخطأنا في الطريق. لا بد انهم ظنوا اننا من انصار النظام لانهم لم يقدموا على توقيفنا”. وسمع ابو عبدو بمعلومات عن شراء اسلحة تركية باموال سعودية وقطرية يتم تهريبها عبر الحدود لكنه يؤكد انه لم ير ايا منها. ويقول ان معظم الاسلحة تهرب في داخل سوريا. فعناصر المعارضة المسلحة تنقصهم الاسلحة لذلك يضطرون الى البيع والشراء ضمن وحداتهم وفقا للمتطلبات المحلية. وفي مناطق هادئة نسبيا على غرار المناطق العلوية في محافظة حماة فان رشاشات الكلاشنيكوف وقاذفات الآر بي جي والرشاشات الصغيرة اقل ثمنا واكثر توافرا. لكن الاسلحة الواردة من العراق هي الاقل ثمنا والافضل نوعية بحسب قوله. |
![]() |
![]() |
#2501 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() النظام السوري: قدمنا بلاغ لدخول قواتنا المنطقة العازلة مع الاحتلال الاسرائيلي وتمت الموافقة؟! قدمت البعثة السورية لدي الأمم المتحدة رسائل عاجلة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي السفير هارديب سينج بوري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس، بررت فيها دخول عناصر تابعة لقواتها المسلحة إلى داخل المنطقة العازلة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت الرسائل الثلاث أن القيادة السورية حصلت على موافقة مسبقة من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا و الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان “أوندوف” على دخول قوات الجيش السوري إلى قريتي البريقة وبير عجم بمحافظة القنيطرة. ونوهت الرسائل إلى أن “أندوف” قدمت موافقة شفوية على إجراء عمليات عسكرية محدودة لتعقب الجماعات الإرهابية التي تسللت إلى هاتين القريتين، وان قوة عسكرية صغيرة قامت بمطاردة المجموعات الإرهابية في المنطقة المذكورة وتبادلت معها إطلاق النار. وأكدت الرسائل التي قدمتها البعثة السورية على أنه صدر الأمر للدبابات السورية بالإنسحاب من القريتين الساعة الخامسة مساء أمس الأول الخميس بالتوقيت المحلي، وأن قوة صغيرة من أفراد تنفيذ القانون ستبقى في المنطقة لمدة 72 ساعة لحين الانتهاء من اكتمال العملية. وخلصت الرسائل إلى أنه إذا ” كانت بعض الرصاصات قد عبرت إلى الجانب الإسرائيلي، فهي رصاصات طائشة أو أنها انطلقت من البنادق المستخدمة من قبل الجماعات المسلحة”. وكانت الأمم المتحدة قد أعربت يوم الثلاثاء الماضي عن قلقها إزاء الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين قوات الجيش السوري وجماعات المعارضة المسلحة داخل المنطقة العازلة بين سوريا والاحتلا الإسرائيلي. ووصف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي هذه الاشتباكات بأنها تعد انتهاكا صارخا لاتفاقية الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية والموقعة بين الطرفين عام 1974، وتهدد حياة الأفراد التابعين لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك. كما قدم الاحتلال إسرائيل شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن هذه المواجهات وبعث مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رون بروسور، رسالة إلى رئيس مجلس لأمن الدولي السفير هارديب سينج بوري طالبه فيها بالتحرك لمواجهة هذه التطورات المثيرة للقلق، دون أي تأخير ذلك |
![]() |
![]() |
#2502 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..الأسد.. علماني «يعيش ويموت» في سوريا بواسطة طارق الحميد | كساعة الرمل يتداعى بشار الأسد ونظامه، وهذه ليست أماني، بل واقع تؤكده تصرفات النظام، بل وتصريحات الأسد نفسه، وآخرها مقابلته مع قناة «روسيا اليوم»، التي قال فيها الأسد إنه «سيعيش ويموت» بسوريا، وإنه آخر معقل للعلمانية في المنطقة حيث تحمى الأقليات وتتعايش! وبكل تأكيد، فإن هذا بمثابة خطاب الوداع! قد يقول البعض: كيف؟ الإجابة بسيطة جدا؛ فبنظرة لتاريخ جل الطغاة في منطقتنا، حديثا، وحتى من أعميت أعينهم عن الحقائق، مثل الرئيس المصري السابق مبارك، قال جميعهم إنهم سيعيشون ويموتون ببلادهم. قالها صدام حسين، وبعده معمر القذافي.. جميعهم قالوها بغرور متناهٍ، كما قالها مبارك بسوء تقدير وعناد، والنهاية معروفة؛ فمنهم من قُتل، ومنهم من انتهى بسجن، ولو كان مشفى. واليوم يعاود الأسد ارتكاب نفس الأخطاء، وبغرور متناهٍ يوحي بأن الرجل منفصل عن الواقع، حيث يقول: «لست دمية، ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب، أو إلى أي بلد آخر. أنا سوري، أنا من صنع سوريا، وسأعيش وسأموت في سوريا». ومن الواضح أن الأسد تناسى أن من سيخرجه من الحكم هم السوريون أيضا، وإلا فكيف سيحكم، ويعيش، بدولة يقصف حتى أحياء عاصمتها بالطائرات الحربية؟ بالتأكيد هذا حديث رجل منفصل عن الواقع، مما يوحي بأن نهايته باتت قريبة، وبالتأكيد أن أكثر من بات مقتنعا بذلك هم من حوله، وخصوصا عندما يسمعون تصريحاته هذه، فالمقربون منه يدركون حقيقة الأوضاع، وتصريحاته هذه ستزيدهم قناعة بأن الأسد يقوم بعملية انتحارية ستقضي عليهم جميعا. وبالنسبة لحديث الأسد عن أنه علماني، وقوله: «إننا المعقل الأخير للعلمانية والتعايش في المنطقة»، مؤكدا أن «ذلك سيكون له أثر الدومينو الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي»، فهذا دليل آخر على أن هذا النظام قد انتهى وأفلس، فالملاحظة الأولى هي أن الأسد لم يعد يبني مشروعيته، ومشروعية نظامه، على الممانعة والمقاومة، بل إنه يلجأ الآن لشعار حماية الأقليات، والعلمانية، وهذا استخفاف آخر، حيث يتناسى الأسد، ومن لف لفيفه، أن هتلر لم يكن علمانيا وحسب، بل وجاء بانتخابات ديمقراطية. ونظام الأسد نفسه يعد أسوأ مثال في منطقتنا للأنظمة التي تدعي العلمانية، أو حتى التشدق بحماية الأقليات، فصدام حسين كان علمانيا، والقذافي كذلك، لكنهما كانا مثل الأسد دمويين. والإسلاميون الذين يريد أن يقول الأسد إنه عدوهم بالمنطقة هم حلفاؤه الأساسيون، بعضهم لليوم، والبعض الآخر كان حليفه إلى قبل ساعات! فإيران، الإسلامية، حليفته اللصيقة، وحزب الله حليفه، وكذلك حماس، وغيرها من الأحزاب الفلسطينية «الجهادية»، كانت حليفته إلى قبل فترة بسيطة، مثلهم مثل الإخوان المسلمين، وكذلك الأحزاب الشيعية الإسلامية في العراق حليفته أيضا، أما «القاعدة»، فإن الأسد من أكثر من استثمروا فيها، خصوصا بالعراق. لذا فإن تصريحات الأسد الأخيرة تقول لنا إن هذا النظام قد أفلس حتى من الحجج، ونهايته باتت قاب قوسين أو أدنى. |
![]() |
![]() |
#2503 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..أوهام بقاء الأسد! بواسطة عماد الدين أديب قرر الرئيس السوري أن يبقى في سوريا حيا أو ميتا، وهدد العالم بأن شن أي حرب على سوريا سوف يؤدي إلى ردود فعل لا قِبل للعالم بها. هكذا قال الزعيم، القائد، الملهم، الجزار، بشار الأسد، في حواره الصحافي مع التلفزيون الروسي. يأتي ذلك في وقت تبدو فيه وساطة الأخضر الإبراهيمي ومهمته مهددة بالفشل، وذلك عقب انهيار مشروع هدنة عيد الأضحى. ويأتي كلام الرئيس بشار عقب اكتشاف محاولات تهريب سلاح روسي وكوري شمالي وإيراني في البر والبحر والجو. إذن الوساطة في طريقها للفشل، والقتال مستمر، وصفقات السلاح في ازدياد. وآخر ما سمعناه مؤخرا من وزير الخارجية الروسي لافروف، أن الرئيس السوري لن يرحل أبدا مرغما عن بلاده، وأنه مستمر في إدارته لشؤون البلاد. وآخر ما سمعناه من سي الأخضر الإبراهيمي أن سوريا مهددة بحالة «الصوملة» نسبة إلى نموذج الدولة الفاشلة في الصومال. يأتي ذلك عقب فوز أوباما، وبدء ترتيب الإدارة الأميركية في ولايتها الثانية بفريق من الصقور في الخارجية والدفاع. وما نشر أمس عن قيام أوباما بدراسة تعيينات جديدة في الإدارة بتعيين السناتور جون كيري لوزارة الخارجية، والسيناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل لحقيبة الدفاع، بجانب ما يتم الحديث عنه - ولكن بتكتم - بشأن تعديلات في مجموعة الأمن القومي في البيت الأبيض، يعكس رغبة قوية لدور متشدد في علاقات واشنطن بأزمات العالم. حسابات الرئيس بشار الأسد أن العالم سوف يقتنع بأنه لا حل عسكريا في سوريا سواء من الداخل أو الخارج، وأن النظام السوري الرسمي باق رغم أنف الجميع.. لذلك، وحسب هذا التصور، فإن الأسد وأسرته وطائفته وفريق عمله باقون حتى قيام الساعة! إنها مداعبة ساذجة للأوهام. هذا النظام لن يبقى طويلا، ولن يقبل العالم بتلك الفاتورة الباهظة الثمن من دماء البشر. لا مصلحة دولية لبقاء الأسد إلا في طهران وكوريا الشمالية. أما الصين وروسيا الآن فتجدان أن رهانهما على هذا النظام لا يمكن أن يستمر طويلا، بل من الممكن أن يكون «ورقة مبادلة سياسية» في أول مفاوضات مقبلة مع إدارة أوباما الجديدة. أما حزب الله فإنه يعيش حالة من الصراع الداخلي للإجابة عن سؤال عظيم: ماذا سيحدث لنا في لبنان عقب سقوط نظام الأسد وظهور نظام سوري جديد يرانا العدو رقم واحد له؟! |
![]() |
![]() |
#2504 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..أميركا بين ساندي وسوريا! بواسطة أكرم البني | الشرق الأوسط لم يكن أوباما يمثل ولم تكن الدموع التي ذرفها على ضحايا الإعصار ساندي كاذبة، فالرجل يتعاطف إنسانيا وبلا شك مع الأرواح التي حصدتها الأمواج والعواصف بصفتهم بشرا حرمهم جنون الطبيعة من حقهم في الحياة، وكمواطنين أميركيين ينتمي لهم وهو مسؤول ومعني بمصائرهم، والأوضح بصفتهم اليوم جزءا من كتلة انتخابية يهمه كسب أصواتها في معركة تجديد ولايته. والمفارقة، فإن الهدف السياسي من وراء الاهتمام الكبير للنخبة السياسية الأميركية بالإعصار ساندي وإظهار ما سبقه من استعدادات للحد من تأثيره وأضراره، هو الهدف ذاته الذي جعلهم يتهربون من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحل بالمدنيين السوريين، والرهان على السلبية في كسب أصوات الناخبين وضمان عبور آمن إلى البيت الأبيض دون التباسات قد تجرها سياسة نشطة وتصعيديه في الشرق الأوسط. هي المصالح السياسية تطل برأسها وتطغى على القيم الأخلاقية والمبادئ، ولعل الزعماء الأميركيين لا تهمهم حقيقة أن عدد قتلاهم من الإعصار ساندي لا يصل إلى ما يحصده الفتك والتنكيل في سوريا بيوم واحد، وأن منظر مناطقهم المتضررة من هيجان الطبيعة لا يقارب صور المناطق والأحياء المدمرة في بلادنا، فالمهم عندهم اليوم هو مغازلة مزاج الأميركيين الذي لا يميلون إلى تورط خارجي أينما كان ولأي سبب كان، وهؤلاء وقد ذاقوا مرارة الثمار في العراق وأفغانستان وطالبوا بإنهاء الحروب وسحب جنودهم من ميادين القتال، هم الآن ومع تفاقم مشكلاتهم الاجتماعية أكثر استعدادا للانكماش والانزواء والتخلي عن دور بلدهم في أحداث إنسانية لا تمسهم مباشرة، ويعتقدون بأنهم سيدفعون ثمن ذلك من شروط حياتهم وعافية اقتصادهم. قالوا: إن خسائر الإعصار ساندي تقارب وربما تزيد عما تكبدته الولايات المتحدة جراء أحداث سبتمبر (أيلول) 2001 والاستدراك، هو الدرس وإدراك واشنطن بأن أحد أسباب تلك الأحداث هي رعاية أنظمة الاستبداد وإهمال حقوق الإنسان العربي، والاستنتاج، بأن دعم التحول الديمقراطي هو أحد أهم العوامل المساعدة على سحب البساط من تحت أقدام قوى التطرف، وأن تنمية المنطقة اقتصاديا وتعليميا ودعم الحريات السياسية وحقوق الإنسان فيها يخفف إلى حد كبير من عداء المجتمعات العربية لأميركا ونمو ردود فعل حادة وعنيفة ضدها. والحال، على الزعماء الأميركيين أن يصغوا جيدا إلى عبارات التشفي والشماتة مع قدوم الإعصار ساندي، عبارات خاطئة ومرفوضة، لكنها انتشرت في أوساط الشارع العربي وأوضحها أن الطبيعة ثأرت للسوريين من مواقف واشنطن المخزية ومن استرخاصها دماءهم واستهتارها بما يحل بهم من خراب ودمار. وعليهم أن يدركوا تاليا بأن سلبيتهم كدولة عظمى تجاه ما يحصل وإطالة زمن المأساة سيكون مكلفا ليس فقط للشعب السوري وإنما لاحقا للشعب الأميركي عندما ينمو التطرف جراء الشعور بالغبن والظلم ويطرق مجددا أبواب الغرب وأميركا انتقاما، والمعنى أن على واشنطن تجنب الوقوع في الفخ مرة أخرى وعليها معرفة أن ثمن ترددها في دعم التحول الديمقراطي العربي قد يكون أكبر بكثير من مضيها قدما في درب التغيير، فالتردد والتلويح بمقايضتها دعم الحراك الشعبي بمحاربة الإرهاب وبحسابات التكلفة سوف يعزز الطعن بصدقية ادعاءاتها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ويقوي معسكر القوى المعادية للتغيير، بما في ذلك الثقافات والتقاليد الرافضة للحرية والديمقراطية، لنقف في نهاية المطاف أمام هوة واسعة سوف تفصل الشعوب العربية عن الحضارة العالمية، بما قد يؤلبها ضد كل ما هو أممي وأميركي على غرار ما أفرزته تداعيات احتلال العراق. يبدو عتب السوريين الكبير على المجتمع الدولي وعلى الإدارة الأميركية المؤثرة في قرارات مؤسساته الأممية والتي تبدو كأنها تخلت عن واجبها الإنساني، ويبدو سؤالهم الكبير عن المعنى في أننا نعيش اليوم في قرية صغيرة، وعن الجدوى في القول بأن حقوق الإنسان وقيم الحرية والعدالة هي معايير عالمية لا يجوز لأحد أن يتخطاها؟! يصيب من يذهب للتذكير بالاجتهاد الأميركي في دعم الربيع العربي ورياح التغيير، وعن المصلحة من وراء ذلك في ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، السلطات والأنظمة الاستبدادية التي لا تزال تعيق وتجهض أي تنمية وتطوير سياسيين يساعدان واشنطن في مد هيمنتها ونموذجها الليبرالي، وأيضا تنظيم القاعدة وأشقاؤه من الجماعات الجهادية السنية، ثم الجهادية في أوساط الشيعة وكلاهما يستمدان من أجواء التخلف والاستبداد أسباب الحضور والاستمرار، وربما يصيب أيضا من يذهب إلى القول بأن ليس ثمة تحول نوعي في الحدث السوري ما لم تتخذ أميركا موقفا حاسما، بالاستناد إلى تجارب مقاربة وإلى ما تملكه الولايات المتحدة من قوة نافذة، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، تضعها في موقع اللاعب الأول وغالبا المقرر لمصير الكثير من الصراعات الوطنية والأزمات الإقليمية. خلال الشهور المنصرمة شكلت الانتخابات الرئاسية الأميركية ذريعة لتهرب المجتمع الدولي من الاستحقاق السوري، واليوم، تسقط هذه الذريعة ويقف العالم وجها لوجه أمام تحد إنساني في وقف العنف المفرط وحماية المدنيين، فهل سيقف الرئيس الأميركي المنتخب أمام مسؤوليته الأخلاقية كزعيم لدولة عظمى وقائدة للعالم تجاه ما يحصل في سوريا، أم سيعاد التركيز على حجج أخرى، كالتذرع بتفكك العمل المعارض وتشتت رؤيته السياسية، أو الخشية من بديل قادم يهدد حقوق الأقليات، بما في ذلك المبالغة بخطر تسلل جماعات «القاعدة» إلى بلاد الشام وسعيها لقطف ثمار الحراك الشعبي. هو الإعصار ساندي كان مالئ الدنيا وشاغل الناس لأيام خلت، هو صراع الإنسان مع الطبيعة الذي لا مفر من خوضه وإن شابته عيوب في الاستعداد والإغاثة والإنقاذ، وهي الكوارث الطبيعية تتابع باهتمام علمي مسبق للحد من آثارها السلبية، لكن أين نحن من الكوارث البشرية التي يصنعها عنف الإنسان ضد أخيه الإنسان! |
![]() |
![]() |
#2505 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..الأسد يتحدث عن نهايته! بواسطة عبد الرحمن الراشد كان واضحا استعجال الرئيس السوري بشار الأسد للرد على ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، الذي صرح لأول مرة بوضوح شديد أنه مع خروج آمن للأسد من سوريا إن كان ذلك يحقن الدماء وينقل السلطة. لن يكون مصير الأسد قراره لوحده بل الدائرة تضيق عليه ولن تكون خياراته سوى أن يموت في قصره أو يفر إلى الخارج. تصريح كاميرون أقلق الأسد وأثار الكثير من التكهنات إن كانت هناك مؤامرة خلف الأبواب المغلقة بحل سياسي ثمنه نفيه إلى الخارج بلا محاكمة، هكذا فهمنا معنى كلمة خروج آمن. وتوافق وجود كاميرون الذي تنقل بين عواصم دول المنطقة، مع وجود وزير الخارجية الروسي لافروف الذي التقى لأول مرة رياض حجاب، الشخصية السورية البارزة في المعارضة والمقيم في منفاه في العاصمة الأردنية. حجاب كان رئيس وزراء حكومة الأسد ثم انشق بعد بضعة أسابيع من تكليفه. ولا شك أن الأسد يدري أن الروس يتحدثون خلف ظهره عن حل يتضمن خروجه من الحكم، بعد فشلهم في طرح فكرة حكومة مصالحة فيها الأسد والمعارضة. ويؤكد أحدهم أن الروس يتحدثون عن تفاصيل خروج، أو إخراج، الأسد، لكن الطرح الروسي لا يزال غير عملي من جوانب كثيرة من حيث إدارة سوريا بعد إخراج جزار دمشق. وأنا أعتقد أن الأسد بلغه شيء من هذا الهمس، ويدري أن كاميرون لم يطلق تصريحه اعتباطا خاصة أنه أشار إلى أنه لا يتمنى أن ينجو الرئيس السوري من المحاسبة على جرائمه، بما يشير إلى أنه جزء من نقاش وشرط مطروح لقبول حل إخراج الأسد إلى المنفى. الروس يطرحون مع إبعاد الأسد كذلك دويلات في غرب سوريا، والإسرائيليون يؤيدونهم في هذا الخيار. والمثير ما قاله الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. حيث صرح بعد اللقاء بأنه ضد أي تدخل خارجي في سوريا، أي ضد التدخل الغربي المقترح، وأنه يفضل الحل «العربي» الذي سبق ان طرحته الجامعة العربية بأن تقوم قوات عربية بالتدخل في سوريا. طبعا، بيريس يعرف أن قوات عربية ستكون ضعيفة، وستتسبب في توسيع دائرة النزاع بدلا من إسقاط النظام، لتكون حروبا عربية عربية، ومن ثم إشغال المنطقة في معارك تلهيهم عشرين سنة أخرى عن القضية الفلسطينية. أما التدخل الأجنبي، وخاصة عندما يكون تحت علم الأمم المتحدة، فإنه قادر على حسم المعركة الكبرى سريعا، وإسقاط الأسد وضمان شرعية للنظام السوري البديل، ولاحقا مواجهة إشكالات الفراغ الناجم مثل استمرار ميليشيات الأسد في المعارك الصغيرة، وكذلك مواجهة تنظيمات «القاعدة» التي وإن كانت تشارك في الحرب ضد قوات النظام تبقى هدفا للملاحقة سورياً ودولياً، كما يحدث في ليبيا اليوم. نحن الآن في مرحلة جديدة من الصراع؛ قريبون من خروج الأسد لكن الأخطار المرافقة والملغومة ليست بالهينة. فخروج الأسد بلا محاكمة مشكلة ستواجه الجميع، وإخراجه مع شق سوريا إلى دويلات أمر مرفوض تماما. |
![]() |
![]() |
#2506 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
النظام الأسدي يسعى إلى تفريغ المعضمية من النصيريين تمهيدا لاقتحامها وداريا لتأمين القصر الجمهوري .. والجيش الحر يدعو السفارات والبعثات الأجنبية لمغادرة سورية، واستهداف مقرات المخابرات في سورية
نوفمبر 11, 2012 قال ناشطون في دمشق إن النظام الأسدي أمر بتفريع المعضمية من النصيريين العاملين في الأجهزة الأمنية والعسكرية تمهيدا لمجازر فيها وكذلك في داريا وذلك في محاولة لتأمين المنطقتين اللتين تستخدمان من أجل دك القصر الجمهوري وهو ما حصل للمرة الثانية خلال أيام حيث أرغم ذلك ساكنه على إطفاء الأنوار فيه للمرة الأولى منذحرب ١٩٧٣، في غضون ذلك دعا الجيش الحر السفارات العربية والأجنبية وكذلك المؤسسات الدولية إلى إخراج موظفيها وذلك مع اقتراب المواجهة إلى المقرات الأمنية حيث يشن الجيش الحر وفي عدة مدن سورية هجمات مركزة على الأمن السياسي والعسكري والجوي وهي المعاقل والمفاصل الأمنية التي تستهدف الثورة السورية ، وكانت مقرات أمنية وعسكرية تعرضت بالأمس لثلاث سيارات مفخخة في درعا لأول مرة وهو ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى . __________________________________ د. عبد الله الحريري: ألوية درعا تطفئ نار المجوس بدمشق نوفمبر 10, 2012 د. عبد الله الحريري اليهود من الغرب، وجيراننا الدروز من الشرق، والأحباب العرب من ورائنا، والعدو الأسدي من أمامنا، والفيلق الأول بفرقه وكتائبه مستوطن لكل مدينة وقرية، ولكل وهادٍ ووادٍ في سهل حوران.. وليس لأبطال وألوية حوران وأبابيلها إلا التوجه إلى دمشق وريفها، وقصف القصر الجمهوري ومطار المزة ومباني الحرس الجمهوري، بما يملكون من سلاح منعه عنهم الجار القريب، وغنموه أو اشتروه بحُرِّ مالهم وتبرعات الخيّرين من العرب والمسلمين. وليس غريباً هذا الصنيع ولا جديداً على أهل حوران في نجدة أهلهم أهل الشام والقتال معهم جنباً إلى جنب.. فأخبار الشهداء من حوران غطّت دمشق ومدنها وقراها وأحيائها، من حي التضامن إلى الحجر الأسود والعسالي والكسوة وداريا والمعضمية وكفر سوسة وزملكا ويلدا، وحرستا، وكفر بطنا، وغوطتها الشرقية منها والغربية. هذا في وقتنا الحاضر.. أما في الماضي القريب فسائلوا التاريخ عنها، واسألوا أهل الغوطة أنفسهم عن قتال المجاهدين الحوارنة معهم تحت قيادة حسن الخراط في معركة التحرير ضد الفرنسيين. إنها درعا أم البطولات وأرض الفتوحات وبوابة الحريات، وكل مدن سوريا من حلب وإدلب واللاذقية والدير والرقة وحماة وحمص ودمشق مثل درعا وأهم.. وإلا ما معنى هذا الصمود الأسطوري، والصبر والمصابرة، وتحمل القتل والدمار والتشرد؟!!. وأرجو المعذرة من أهلي في سورية في أن أتغنى بدرعا.. وكل مدن سورية درعا، وما قصّرت وما استكانت، وكلها قدّمت مثل درعا وأزْيَد. فقد تحملت حماة في الثمانينات ما لو وزّع على المدن السورية لما تحملته، والبطولات في الغوطة وحمص وحلب وإدلب بطولات لدرعا.. وبطولات درعا، بطولات لكل المدن السورية. ولكن دعوني أن أقتنص هذه الفرصة لأتغنى بها بعد أن كانت أوّل من بدأ بالثورة على فرنسا في الأولى، وهي من قدح شرارة الثورة على بشار ونظامه في الثانية، فكانت سبباً لأفول نجم عائلة الأسد وطائفته، وكابوساً لا يبرح الأسد وعائلته في يقظته ولا في منامه في أخريات حياته، وخاصة بعد قصفهم له في قصره. ولأول مرة تُطفأ أضواء القصر الجمهوري بالليل منذ عام 1973م، بعد أن قصفه أبطال درعا صباح الأربعاء 22/12/1433ه الموافق لـ 7/11/2012م. وإني لأرجو الله- جل في علاه- أن يجعل نهاية الأسد وعائلته بقتلهم جميعاً على أيدي أبناء حوران وألويتها.. “ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم” [الحديد: 21]، “ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم” [الروم: 4-5 ___________________________________ روسيا تحرض النظام السوري على التصعيد لرفع سقف التسوية نوفمبر 11, 2012 السياسة أثار كلام رئيس النظام السوري بشار الأسد, الأخير استغراب الأوساط السياسية بقدر ما أثار مخاوفها, فمن ناحية, استدعت لهجة التحدي في تحذيره العالم من مغبة التدخل في سورية, تساؤلات عما إذا كان الأسد لا يزال يعيش في عالم الواقع, فهو العاجز عن حماية قصره الرئاسي, ويطلق التهديدات يمينا ويسارا. وفي الوقت نفسه حركت تلميحاته مخاوف اللبنانيين من نوايا متجددة بنقل الأزمة إلى بلادهم. وقرأ خبير لبناني في الشؤون الإقليمية والدولية, في كلام الأسد جملة مؤشرات على النحو الآتي: أولاً: في التوقيت اختار رأس النظام السوري اليوم التالي للانتخابات الرئاسية الأميركية التي ينظر إليها كثير من الخبراء بأنها ستدشن مرحلة جديدة من التعاطي الأميركي خصوصاً والغربي عموماً مع الأزمة السورية, وأبلغ مؤشر على ذلك أن معارك دمشق بلغت عتبة قصر الأسد ذي الدلالة رمزية كبيرة, وإن كان الرجل قد غادره منذ زمن طويل خوفاً من الاغتيال, وقد تمت المقابلة بطلب روسيا وعبر تلفزيون رسمي يتبع لها لتوجيه رسالة متجددة بعدم التخلي عن النظام المتهالك في دمشق بانتظار حل ما يرضيها. ثانياً: لا يزال الموقف الروسي على تعنته ولكن أوان التسوية الدولية قد آن, وقد عبر عن ذلك إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإعطاء الأسد حق اللجوء الآمن في مكان ما, فإذا ما تحركت الإدارة الأميركية الجديدة بقوة نحو روسيا فسيمكن البحث عن مخرج للأسد وعن ضمانات معينة لروسيا نفسها, مثل حقها بالاحتفاظ بقاعدتها الضخمة على الساحل السوري, ولكن رفع السقف في هذه الظروف أمر مفهوم, فجاءت تهديدات الأسد لتطال “العالم” وليس الإقليم أو دول الجوار. ثالثاً: ما يؤكد هذا التحليل تسريب السفارة الأميركية في بيروت لمعلومات عن تغيير إقليمي كبير في المنطقة في النصف الثاني من يناير المقبل, سيكون له تأثيره الإيجابي على لبنان, وقد تم ربط هذه المعلومات بسلسلة مقررات اتخذتها قوى “14 آذار” سراً, تمهد لمرحلة جديدة في الواقع السياسي اللبناني, وقد ظهرت في الوقت نفسه بوادر تراجع لدى فريق “8 آذار” لجهة القبول بمبدأ التغيير الحكومي. |
![]()
يابنت غبتي وصارت غيبتك غير =راق المزاج اليوم وارتاح بالي
روحي مراويح القطا واسحم الطير=ماعاد لك وسط الحنايا مجالي ![]() |
![]() |
#2507 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
ميشيل كيلو : كيف أديرت سوريا؟
نوفمبر 11, 2012 ميشيل كيلو قبل الثورة، كان الخوف يدفع السوريين إلى الحديث عن أنفسهم وكأنهم ضيوف لدى النظام. وكان النظام يتحدث عنهم وكأنهم خدم لديه. كان الخوف يدفع السوريين إلى عزو كل ما هو سلبي في حياتهم إلى أنفسهم، وكل ما هو إيجابي إلى القيادة، إلى رجل خصهم الله به دون جميع شعوب الأرض، مع أنهم لا يستحقونه، ويعد رئيسا مظلوما لأنه يحكم شعبا صغيرا لا يرقى إلى مستواه الاستثنائي والفريد. كانت دعاية النظام الرسمية تؤكد: لو أن رئيسه حكم أميركا لنال المكانة التي تتفق مع مواهبه وأهميته، لكنه لحسن حظ السوريين وسوء حظه الشخصي مبتلى بشعب صغير، لولا قيادته الحكيمة لكان أحد أكثر شعوب الأرض تأخرا وهامشية، ولما كان لديه شيء يثير الاهتمام. لذلك، من الحتمي تقسيم التاريخ السوري إلى مرحلتين: واحدة بائسة سبقت وصوله إلى الحكم، كانت البلاد غارقة خلالها في شقاء لا يوصف وعاجزة عن مواجهة أي مشكلة مهما كانت صغيرة، وأخرى تلت لحظة فريدة في حياتها بدأت مع توليه القيادة، هي حقبة سعد فيها المواطنون به وشقي هو بهم، لأنه يعمل ليلا ونهارا لإخراجهم من حال ميؤوس منها كانوا يعيشون فيها بلا أمل أو رجاء، وبلا ما وفره لهم بجهوده الاستثنائية الملهمة من حاضر تليد ومستقبل مجيد. روى أحد الاقتصاديين قصة تبين هذا الواقع حدثت خلال لقاء جمعه مع ضابط كبير أخبره أن الفضل فيما يصل سوريا من مساعدات يرجع إلى السيد الرئيس، فلا ضير إن هو اعتبره ملكه الشخصي، الذي يدفعه نبله وكرمه إلى الجود به على شعب لا حق له فيه. سأل الرجل إن كان المال لا يمنح لسوريا، فنهره الضابط بحدة وقال: ولماذا لم تكن الأموال تأتي إلى سوريا قبل الآن؟ إن سوريا ليست هي التي تتلقى المعونات، ولو كنت مكان السيد الرئيس لما أعطيتها قرشا واحدا مما يأتيني، ولنر عندئذ ماذا كان بوسعك أن تفعله أنت وسورياك! من هذا المنطق، كانت السلطة تسمي زيادات الرواتب «أعطيات»، فهي ليست مستحقات الموظفين، التي يحتم القانون دفعها لهم وفق نسب معروفة ومحددة بصورة مسبقة زمانيا وحسابيا، بل هي «منح» توهب لهم من واجبهم شكر سيدهم عليها وكأنها من ماله الخاص، أو كأنه أخرجها من جيبه ووضعها في جيوبهم، على الرغم من أنهم ليسوا بحاجة إليها. يحرم السيد الرئيس نفسه مما يحصل عليه الرؤساء عادة، بل إنه يجوع كي يشبعوا، ويعاني الحرمان كي ينعموا بالوفرة، ويسكن في بيت عادي كي يسكنوا بيوتا فارهة. ثمة طرفة تكشف النظرة الرسمية إلى علاقة الرئيس مع سوريا شعبا ووطنا. أخبر عنصر في الأمن عنصرا آخر أن السيد الرئيس أصدر مرسوما حول الزلازل، فعلق هذا بتلقائية: لا يستحق الشعب ما يفعله السيد الرئيس من أجله، ولو كنت مكانه لما أصدرت مرسوما يمنع وقوع الزلازل، ولتركتها تفتك به. تصور أن هذا الشعب اللعين لم ينظم إلى الآن مسيرات تشكره على هذا الإنجاز. هذه ليست مجرد أحداث عابرة ونكات. إنها وصف لعقلية آمنت أن البلاد تصنع من فوق، وأن كل ما فيها يرجع إلى جهود شخص واحد هو «السيد الرئيس»، فهي إذن بلاده: ملكه الشخصي والخاص، الذي يعيش منه وبفضله شعب طفيلي يبقيه هو حيا بفضل مكرمات تعيله وتكفل استمراره. بهذه الصورة الآيديولوجية، التي لا تتفق مع أي واقع في أي زمان أو مكان، وتقلب الحقائق رأسا على عقب، فتجعل النظام منتجا وعاملا والشعب سلابا نهابا وكسولا، وتوقف الواقع على رأسه بدل قدميه، وتنتج الدولة والشرعية من غير مكانها التقليدي: الشعب وسيادته. لا عجب أن تتشوه حياة المواطن، وأن يكون الخوف أكثر أشكال وعيه تعبيرا عن وجوده وتحصينا له، وأن تكمن سلامته في هامشيته وابتعاده عن الشؤون العامة، وترك مصيره ومصير وطنه لإرادة فرد واحد لا سلطة لأحد عليه هو «سيده» الذي يملك كل ما يلزم من أدوات وقوة وموارد للتحكم به وإعادة إنتاجه على الصورة التي تخدم سلطانه، ويقرر وحده كيف تكون شؤونه وما هي مصالحه وكيف تتحقق وما النتائج المترتبة عليها في حياة كل تابع من هؤلاء الذين يسميهم في مفتتح خطبه: «مواطنيه الأعزاء أو إخوته المواطنين». ربما كان هذا الوضع العبثي هو الذي يفسر ما يجري في سوريا اليوم من عنف، فالتابعون الذي يعيشون من نعم «سيدهم» ليس من حقهم بالطبع التمرد أو الثورة عليه، ولا يجوز أن يعتمدوا حيال أفضاله لغة غير لغة التسبيح بحمده وشكره على عطاياه ومكرماته، فإن هم تمردوا أو ثاروا أو احتجوا، كان من حقه وواجبه معاملتهم كعصاة قضوا على مسوغات وجودهم بأيديهم، وغدا من المنطقي والحتمي أن يستعيد ما حصلوا عليه منه: أي كل ما يملكونه، بما فيه حياتهم. يجد ما يجري في سوريا تفسيره في هذه الآيديولوجيا السلطوية، التي تنتج عقلية تعتبر المواطن شيئا نافلا لا لزوم له، وممارسة همها التخلص منه كعبء زائد لا لزوم له، خاصة إن كانت مطالباته تهدد توازنات السلطة وتبدل طابع علاقاته معها. يحار العالم في فهم ما يجري من عنف لا مسوغ له في سوريا، ولن يكون له أي مسوغ في أي مجتمع آخر أو في أي علاقة سياسية بين سلطة حاكمة ومواطنين محكومين. لذلك ترى بين مراقبي الوضع السوري من يرد عنفه إلى طبيعة خاصة بالقابضين على أعنته، لا تشبه طبيعة أي مجموعة سياسية أخرى. والحال، لا يرجع العنف الرسمي السوري إلى طبيعة بشرية ما، بل هو نتاج مركب ومعقد لآيديولوجية سلطوية مشحونة بمصالح فئوية وحسابات خلاصية تنزه الحاكم وتضعه في مرتبة تبيح له قلب الجرائم التي يرتكبها نظامه إلى فعل أخلاقي على صعيده الخاص ووطنيا في المجال العام. من يستمع إلى تصريحات وأحاديث المسؤولين السوريين يرى هذا الجانب مبثوثا بوضوح في كل جملة يقولونها، ويراه في القول الصريح، الذي ينفي أن يكون قتل الشعب جريمة، ويؤكد بعد مرور قرابة عامين أن موت الشعب فعل أخلاقي ووطني وإنساني، يطهره من العناصر الفاسدة والخائنة. هذه العقلية بالذات هي، بنتائجها العملية، البلاء الأعظم الذي حل بسوريا! _______________________________________ طارق الحميد : مسيحي زعيما للمعارضة السورية نوفمبر 11, 2012 طارق الحميد قل في المعارضة السورية ما تشاء، وحتى في إخوان سوريا، لكن الأهم أنهم استطاعوا انتخاب زعيم مسيحي للمعارضة الممثلة بالمجلس الوطني، وقد يقول قائل إن ذلك ما كان ليتم لولا الجهد الدولي المكثف بالدوحة، عربيا وإقليميا، ودوليا، وهذا صحيح، وهو ما كنا نقوله منذ انطلاق الثورة السورية تماما. فمنذ انطلاق الثورة الشجاعة كان البعض يتحجج صادقا، أو بكلمة حق يراد بها باطل، بأن إشكالية الثورة السورية أنها بلا معارضة موحدة، وكنا نفند، ومعنا آخرون، وإن تأخروا، بأن هذا كلام غير دقيق، فالمعارضة السورية ستتوحد حالما تجد دعما دوليا حقيقيا، على غرار ما حدث للمعارضة العراقية بمؤتمر لندن قبل احتلال العراق، والأمر نفسه بالنسبة للمعارضة الليبية قبل تدخل الناتو ضد قوات معمر القذافي، ولو كان بشار الأسد يعي ما يرى، وما يدور حوله، فإن عليه أن يتمعن جيدا في الصورة التاريخية التي بثتها وكالات الأنباء العالمية من الدوحة، وتصدرت صدر صحيفتنا يوم الجمعة لكل من رئيس وزراء قطر، ووزيري خارجية كل من الإمارات وتركيا، فلو كان لدى الأسد ذرة من وعي فإن تلك الصورة تشبه تماما صورا مماثلة وقت مؤتمر أصدقاء ليبيا الذي أسقط القذافي. وعليه فقد استوعبت المعارضة السورية، ومعها بالطبع إخوان سوريا، أن المشهد الدولي قد اختلف، وأن المسألة تتطلب كثيرا من الجدية الآن، وإنكار الذات، من أجل تجهيز اللحظات ما قبل النهائية لإسقاط الأسد، سياسيا، أو عسكريا، ولذا فقد تم انتخاب زعيم مسيحي للمجلس الوطني السوري، وهو السيد جورج صبرا، والحقيقة أنه مرونة من قبل المعارضة، وإصرار من قبل الرعاة العرب، والإقليميين، والدوليين بمؤتمر الدوحة، مما نجم عنه انتخاب زعيم سوري مسيحي ليسقط ورقة الخوف على الأقليات التي لوّح بها الأسد في مقابلته الأخيرة مع قناة «روسيا اليوم»، والمضحك أنه يمكن اعتبار أن الأسد هو من أعطى الدفعة القوية الأخيرة للمعارضة السورية لتنتخب زعيما مسيحيا، خصوصا عندما قال إن نظامه يمثل «المعقل الأخير للعلمانية، والتعايش في المنطقة»، فعلينا ألا ننكر أن أحد أبرز أسباب الثورة السورية هو الأسد نفسه بقراراته المتعنتة والخاطئة، وأعماله الإجرامية، حيث كان بمقدوره، أي الأسد، أن يقدم على تنازلات لا تذكر مقارنة بأنظمة عربية أخرى سقطت، ليبقى في الحكم، لكنه عمى البصيرة. وبالطبع فإن انتخاب صبرا لا يمثل غاية الأمل بالإصلاح المنشود في منطقتنا، فقبل عقود من الزمان، وتحديدا قبل الانقلابات العسكرية الكارثية التي لم تجلب لمنطقتنا إلا الخسائر والتخلف، لم تكن هناك إشكالية في تولي الأقليات، مسيحيين، وغيرهم، للمناصب العامة، أو الحضور النجومي بالمجتمعات العربية، سياسيا، واقتصاديا، وفنيا، والأمر نفسه كان ينطبق على الأكراد، وغيرهم من ديانات أخرى حتى يهود المنطقة، لكن أهمية انتخاب صبرا تكمن في إسقاط ورقة الأقليات، كما أنه يحد من جشع الإخوان المسلمين الذين أحرقوا بغبائهم السياسي كل رصيدهم في عام واحد، وذلك بسبب الجشع السياسي والإقصاء. المهم اليوم أن المعارضة السورية خطت خطوة مهمة، وبإشراف عربي ودولي، وهذا ما كنا نردده طوال عامين، مما يرسل رسالة للأسد مفادها: إن أيامك معدودة. |
![]() |
![]() |
#2508 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
ياريم ياريم الشقاء زاد حدّه
والحزن في شام العرب هزني هز في كل يوم الهم لازم نعدّه لو كان في نفسي وفي خاطري حز فينا أمل وش ماحصل مايهدّه وفينا صبر وإيمان مايوم يهتز هذا الظلام الصبح غصبى يقدّه وهذا الفخر بالشام وهذا هو العز لاتسمعين الهرج والّي يردّه رايات نصر الدين بالشام ترتز والله اكبر للمجاهد تمدّه بالنصر مادامه على الله يعنز [poem=font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مافيه يا ماجد عن الهم صدّه=كم له يغز بخافقي حربته غزّ حديت لي عامين من دون عدّه= والدمع يحرق وجنتي كل ما ندزّ اصبر على رجوى الفرج بعد شدّه=لو ان قلبي كل ماطريتهم فزّ ملعون ابوه وثم ملعون جدّه=الي يمينه حزت ارقابهم حزّ اروى تراب الارض من جرم يدّه=دم ودموع اطفال حتى الثرى نزّ والشرق شمسه غايبه دون ردّه = غابت وعز الشرق في موطنه عزّ [/poem] صح لسانك ملايين والشرق شمسه غايبة دون ردّه = غابت وعز الشرق في موطنه عزّ نسأل الله أن يكون لشمسهم شروق عز يدوم اجدتي رعاك الله وسدد قولك لشعرك ضوء يحتاجه أي موضوع شعر دمتي بعز |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سوريا سوريا سوريا سوريا سوريا .... | عبدالرحمن البراق | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 5 | 21-12-2011 11:37 PM |
الأسد : أي عمل غربي ضد سوريا سيؤدي ألى إحراق المنطقه بأ سرها . | عبدالله الفرحان | ..: المرقاب العَام :.. | 8 | 01-11-2011 09:07 AM |
الحلقة الثالثة من شاعر الملك : تغيرات طارئة وأحداث مثيرة والتنافس مستمر | المركز الإعلامي | ..: مرقَابْ شَاعِر المَلِك :.. | 1 | 20-09-2011 01:03 PM |
سوريا الله حاميها | ناصر الحمادين | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 6 | 05-09-2011 02:41 PM |
![]() |
![]() |