![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2531 |
(*( مشرف )*)
![]() ![]() |
( عسى الله ينصر السنه )
|
![]() ![]() |
![]() |
#2532 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
شفق السريع نحتاج تواجدك ايه الفارع شعراً/ فكراً ورجاء خاص.....أخذل الغياب بنور تواجدك... ناصر الشيباني.. تواجدك مطلبنا... يحتاجك المكان ويفتقدك...والله اختكم |
![]() اللهــم لا تــؤمني مكــرك... ولا تــؤلنــي غيــرك..ولاتــرفع عنــي ستــرك ولاتنسنــي ذكــرك..ولاتجعلنــي من الغـــافليــــن twitter
![]() |
![]() |
#2533 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() ..قصف واشتباكات ووضع انساني سيء في ريف دمشق وهولاند يستقبل الخطيب السبت ....تستمر العمليات العسكرية الواسعة في ريف دمشق حيث افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون عن تدهور كبير في الوضع الانساني والطبي، فيما اعطت فرنسا دفعا جديدا للمعارضة السورية الموحدة بتحديد موعد لرئيسها احمد معاذ الخطيب السبت المقبل مع الرئيس فرانسوا هولاند. وفيما يدخل النزاع السوري اليوم شهره الواحد والعشرين، قال المرصد ان اكثر من 39 الف شخص قتلوا في سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011، وهم 27410 من المدنيين، و1359 من الجنود المنشقين عن الجيش السوري، و9800 من عناصر القوات النظامية"، بالاضافة الى 543 قتيلا "مجهولي الهوية". ويحصي المرصد بين المدنيين الاف الاشخاص الذين حملوا السلاح ضد النظام. على الارض، افاد المرصد ان قصفا بالطيران الحربي استهدف اليوم بلدة سقبا في ريف دمشق واوقع قتلى وجرحى. كما تعرضت مدن وبلدات داريا والمعضمية وجسرين وحرستا وعربين وزملكا ويلدا لقصف مدفعي من القوات النظامية ترافق مع اشتباكات. واشار المرصد الى "حالة انسانية وطبية سيئة" في ريف دمشق، في حين ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان اهالي داريا ومعضمية الشام وجهوا نداءات استغاثة نتيجة عنف القصف المدفعي والصاروخي الذي يتعرضون له. واشارت لجان التنسيق المحلية الى انقطاع التيار الكهربائي في داريا ونزول الاهالي الى الملاجىء الليلة الماضية. وفي مدينة دمشق، تجدد القصف على حي التضامن (جنوب) الخميس، بحسب ما ذكر المرصد. وشهد هذا الحي معارك عنيفة خلال الايام الماضية وعملية اقتحام من القوات النظامية. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان ان القصف يطال ايضا احياء جنوبية اخرى، ويترافق مع اشتباكات. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها ان وحدة من الجيش السوري "اشتبكت مع مجموعة ارهابية في حي التضامن وقضت على العديد" من عناصرها و"صادرت أسلحة رشاشة وذخيرة كانت بحوزتهم". وكانت سانا افادت امس عن القضاء على "عدد من الارهابيين بعضهم ينتمي الى ما يسمى +جبهة النصرة+ روعوا على مدى الايام الماضية الاهالي والمواطنين في حي التضامن". في محافظة دير الزور (شرق)، قال المرصد ان مقاتلين معارضين سيطروا على مبنى الامن العسكري ومبنى المصرف الزراعي في مدينة البوكمال اثر "اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية استمرت اياما عدة". وعلى الاثر، قصف الطيران الحربي المدينة. من جهة ثانية، اعلن الجيش الاسرائيلي الخميس ان "رصاصات طائشة اطلقت من سوريا وصلت الى اسرائيل"، في اشارة الى الجزء المحتل من هضبة الجولان السورية، من دون ان تتسبب بوقوع اصابات. وتكرر هذا الحادث خلال الايام الماضية. وفيما اكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد الاربعاء ان بلاده تحركت ضد المقاتلين المعارضين في المنطقة المنزوعة السلاح من هضبة الجولان بعد حصولها على موافقة قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "اندوف"، نفى المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسركي من نيويورك ذلك، موضحا ان مثل هذه الموافقة "مس" بالاتفاق الموقع عام 1974 والذي اقام خط فض الاشتباك. وبلغ عدد القتلى في اعمال عنف الخميس في مناطق مختلفة من سوريا 39، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين في كافة انحاء سوريا ومصادر طبية في المستشفيات المدنية والعسكرية. سياسيا، اعلن قصر الاليزيه الخميس ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيستقبل السبت الشيخ احمد معاذ الخطيب رئيس "الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة" الذي اتحدت تحت لوائه غالبية اطياف المعارضة السورية. وكان هولاند اعترف بالائتلاف على انه "الممثل الوحيد للشعب السوري". واعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس ان بلاده ستطرح على الاتحاد الاوروبي مسألة رفع الحظر على ارسال "اسلحة دفاعية" الى سوريا وذلك بهدف التمكن من ارسال مثل هذه الاسلحة الى مقاتلي المعارضة. واوضح ان الائتلاف السوري المعارض تقدم بطلب للحصول على هذه الاسلحة. ويجتمع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس مع عدد من وزرائه لبحث الوضع في سوريا وخصوصا احتمال تسليم اسلحة الى مسلحي المعارضة، كما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي". وبحسب بي بي سي، فان الوزراء قد يبحثون خصوصا في امكانية اقامة منطقة حظر جوي. في واشنطن، رفض الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء ان يعترف بالمعارضة السورية الموحدة ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري او حتى كحكومة موقتة في المنفى. ورحب اوباما ب"تشكيل المعارضة لمجموعة... متنوعة وتمثيلية"، معتبرا انها "ممثلة شرعية لتطلعات الشعب السوري". واعتبرت دمشق الاربعاء ان اجتماع المعارضة السورية الاخير في الدوحة هو "اعلان حرب"، وان اعتراف فرنسا بالائتلاف الذي خلص اليه الاجتماع موقف "غير اخلاقي"، بحسب ما قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. |
![]() |
![]() |
#2534 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() ..قصف ومعارك في جنوب دمشق وريفها ونداءات استغاثة من الاهالي ....تستمر العمليات العسكرية الواسعة التي تقوم بها القوات النظامية الخميس في مناطق في ريف دمشق حيث افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون عن حالة انسانية سيئة جدا. وفي آخر بيانات المرصد ان قصفا بالطيران الحربي استهدف بلدة سقبا ما تسبب بقتلى وجرحى. كما تعرضت مدن وبلدات جسرين وحرستا وعربين وزملكا ويلدا للقصف من القوات النظامية. ووقعت اشتباكات في مدينة دوما قتل فيها مقاتل. وكانت بلدتا داريا والمعضمية في ريف دمشق تعرضتا لقصف عنيف من القوات النظامية صباحا. واشار المرصد الى "حالة انسانية وطبية سيئة" في ريف دمشق، في حين ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان اهالي داريا ومعضمية الشام وجهوا نداءات استغاثة نتيجة عنف القصف المدفعي والصاروخي الذي يتعرضون له. واشارت لجان التنسيق المحلية الى انقطاع التيار الكهربائي في داريا ونزول الاهالي الى الملاجىء الليلة الماضية. وفي مدينة دمشق، تجدد القصف على حي التضامن (جنوب)، بحسب ما ذكر المرصد. وشهد هذا الحي معارك عنيفة خلال الايام الماضية وعملية اقتحام من القوات النظامية. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان ان القصف يطال ايضا احياء جنوبية اخرى هي العسالي والحجر الأسود، ومناطق التقدم والمغاربة والعروبة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. ويترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة تشهدها بعض هذه المناطق بين الجيش الحر وقوات النظام، بحسب ما الهيئة. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها ان وحدة من الجيش السوري "اشتبكت مع مجموعة ارهابية في حي التضامن وقضت على العديد" من عناصرها و"صادرت أسلحة رشاشة وذخيرة كانت بحوزتهم". كما نقلت عن مصدر مسؤول انه تم "العثور على مشفى ميدانى بالقرب من سينما النجوم" في الحي "فيه كميات من المعدات والادوية الطبية سرقها ونهبها الارهابيون من المشافى والمراكز الطبية العامة والخاصة". وكانت سانا افادت امس عن القضاء على "عدد من الارهابيين بعضهم ينتمي الى ما يسمى +جبهة النصرة+ روعوا على مدى الايام الماضية الاهالي والمواطنين في حي التضامن". في محافظة دير الزور (شرق)، قتل ثلاثة مقاتلين معارضين في اشتباكات مع القوات النظامية خلال اقتحام مقر الامن العسكري في مدينة البوكمال، بحسب ما ذكر المرصد السوري. واوضح المرصد ان المعارضين سيطروا على مبنى الامن العسكري ومبنى المصرف الزراعي في مدينة البوكمال اثر "اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية استمرت اياما عدة"، ما تسبب بمقتل عدد من عناصر القوات النظامية ايضا. وعلى الاثر، قصف الطيران الحربي البوكمال. في مدينة حمص (وسط)، افاد المرصد عن اشتباكات عنيفة منذ الصباح في حي الوعر قتل فيها ثلاثة رجال بينهم مقاتلان، مشيرا الى محاولة القوات النظامية السيطرة على الحي. وقتل مقاتل آخر في اشتباكات في حي دير بعلبة. وكانت اشتباكات وقعت صباح اليوم بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في محيط مطار منغ العسكري في ريف حلب (شمال)، تخللها قصف من القوات النظامية على بلدة اعزاز التي يسيطر عليها المعارضون منذ اشهر. كما افاد المرصد عن اشتباكات في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء في غرب مدينة حلب رافقه قصف من القوات النظامية على منطقة الليرمون القريبة، ومواجهات في حي صلاح الدين. من جهة ثانية، اعلن الجيش الاسرائيلي الخميس ان "رصاصات طائشة اطلقت من سوريا وصلت الى اسرائيل"، في اشارة الى الجزء المحتل من هضبة الجولان السورية، من دون ان تتسبب بوقوع اصابات. وتكرر هذا الحادث خلال الايام الماضية. وبلغ عدد القتلى في اعمال عنف الخميس في مناطق مختلفة من سوريا 39، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين في كافة انحاء سوريا ومصادر طبية في المستشفيات المدنية والعسكرية. وفيما يدخل النزاع السوري اليوم شهره الواحد والعشرين، قال المرصد ان اكثر من 39 الف شخص قتلوا في سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011. |
![]() |
![]() |
#2535 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..إسرائيل تحاول إنقاذ الأسد! بواسطة طارق الحميد الواضح الآن من الرد الإسرائيلي العسكري، وإن كان محدودا، على قوات الأسد في الجولان، أن إسرائيل تحاول إنقاذ بشار الأسد، والعمل على إغراق المنطقة في فوضى مستمرة، وذلك من خلال تعقيد الأزمة السورية، مما يحول دون اتخاذ قرارات حاسمة من أجل الإسراع في إسقاط طاغية دمشق. فمنذ اندلاع الثورة السورية والسيناريوهات المحتملة للرد الأسدي متوقعة تماما، ولا جديد فيها، وهي إشعال لبنان، وإغراق تركيا باللاجئين، ومحاولة استغلال العلويين في تركيا، وكذلك توريط الأردن وإغراقه أيضا باللاجئين، وجر العراق للأزمة من باب طائفي، وقبل كل شيء اللعب على الورقة الطائفية في سوريا نفسها، وأخيرا وليس آخرا إقحام إسرائيل في الأزمة، وبالطبع فعل النظام الأسدي كل ذلك، حيث حاول استفزاز تركيا ولم ينجح، علما أنه لو تحرك الجيش التركي ووصل إلى قلب دمشق لوجد دعما، وغطاء، عربيا. وحاول الأسد ويحاول استفزاز الأردن، لكن عمان ما زالت تواصل ضبط النفس، وفعل الأسد ما فعله بلبنان وما زالت بيروت صامدة، لكن الغريب أنه مع أول استفزاز أسدي لإسرائيل تحركت تل أبيب وردت! نقول «غريب»، لأن ما فعله الأسد مؤخرا في الجولان الصامتة قرابة أربعة عقود، هو نفس الذي فعله صدام حسين وقت احتلال الكويت، حيث أطلق صواريخ «سكود» على إسرائيل من أجل جرها لتلك الأزمة و«لخبطة» الأوراق، ووقتها تصدى الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب لإسرائيل وأجبرها على ضبط النفس، وعدم إقحام نفسها في أزمة احتلال العراق للكويت. اليوم الأمر نفسه يكرره الأسد مع إسرائيل، وعلى نفس خطى صدام حسين، والأمر لا يحتاج إلى ذكاء لمعرفة أن الأسد يريد الهروب إلى الأمام. فلماذا إذن تتدخل إسرائيل الآن، وتحاول إنقاذ الأسد من خلال خدمة أهدافه؟ لماذا الآن ونحن نشاهد ملف الأزمة السورية يتحرك بشكل سريع ودراماتيكي، عسكريا في دمشق، وسياسيا على مستوى المعارضة التي باتت تتوحد، والموقف الدولي الداعم لذلك التوحد، مما يوحي بأن أيام الأسد فعلا باتت معدودة؟ ونقول «غريب»، لأنه من العجيب أن يكون حلفاء الأسد في هذه الأزمة كلا من إيران، وحزب الله، وإسرائيل، وبالطبع فإن لكل دوافعه، وكلها دوافع تخريبية تدل على خطورة هذا الثلاثي على منطقتنا، يضاف إليهم الأسد. ما تريده إسرائيل هو إغراق المنطقة كلها في الفوضى، فلا مانع لدى تل أبيب من أن ترى الأزمة السورية تستمر لسنوات، ويطال حريقها كل المحيط السوري، فلا إشكالية لدى إسرائيل من إغراق الأردن، وتركيا، ولبنان، بالفوضى. فكلما ضعفت الدول العربية كانت إسرائيل أقوى، وهذا ما تريده تل أبيب حتى في مصر، فإن كانت مشاكلنا بصنع أيدينا نحن العرب، فإن إسرائيل لا تتوانى عن صب الزيت على النار. ولذا، فمن الواجب أن يكون هناك موقف دبلوماسي عربي فاعل تجاه التصرفات الإسرائيلية، ومن خلال المجتمع الدولي، وتحديدا أميركا وبريطانيا، من أجل اتخاذ موقف مشابه لما اتخذه بوش الأب تجاه إسرائيل إبان احتلال العراق للكويت، فيجب ألا يسمح للإسرائيليين الآن بـ«لخبطة» أوراق الثورة السورية، ومنح الأسد ولو فرصة لإطالة عمر نظامه المنتهي أصلا. |
![]() |
![]() |
#2536 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..سوريا وإسرائيل.. مرة أخرى بواسطة طارق الحميد بعد مقال «إسرائيل تحاول إنقاذ الأسد»، المنشور الثلاثاء الماضي، كان السؤال الرئيسي المطروح: هل فعلا تقوم إسرائيل بإنقاذ الأسد؟ ولماذا لا يكون الجيش الحر هو من يريد جر إسرائيل للمعركة؟ وأسئلة كثيرة، فالواضح أن كثيرين باتوا قلقين من اقتراب الأزمة السورية للحدود الإسرائيلية، وخطورة انعكاسات ذلك. وما يجب التنبه إليه هنا أمران؛ الأول أنه من المؤكد أن من مصلحة إسرائيل بقاء حدودها مع سوريا بشكل آمن ولأربعين عاما مقبلة، كالتي مضت، حيث كان نظام الأسد، الأب والابن، خير حارس لاتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، رغم سعي النظام الأسدي لإحراق المنطقة بمعارك وأزمات مع إسرائيل، سواء في غزة، أو لبنان، أو تسخين الملف المصري الإسرائيلي، منذ اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية. وذلك استثمارا للشعار الكاذب للمقاومة والممانعة، حيث تكون المقاومة في كل مكان إلا الجولان. وهذا الواقع، وعلى مر أربعة عقود، كان موضع تقدير إسرائيلي؛ حيث لم تقم إسرائيل بتقليم مخالب الأسد إلا عندما يخرج عن قوانين اللعبة، بين فترة وأخرى، ودائما ما تقوم إسرائيل بخطوات استباقية ضد نظام الأسد، الذي دائما ما يردد أنه يحتفظ بحق الرد! وما يؤكد هذا الأمر التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول أهمية المحافظة على حدود هادئة وآمنة مع سوريا، كما كانت بالطبع طوال أربعة عقود! الأمر الآخر المهم هنا هو أن جميع ما طرحه النظام الأسدي من تهديدات منذ بدء الثورة، سواء على لسان مقربين منه، أو عبر الإعلام الإيراني، أو ما قاله بشار الأسد نفسه حتى في مقابلته الأخيرة مع «روسيا اليوم»، تم تنفيذه، أو الشروع فيه، سواء في لبنان، أو الأردن، أو على الحدود مع تركيا، وكذلك العراق، ولم يتبق إلا أمران اثنان من تلك التهديدات لم يقم النظام الأسدي بفعلهما وهما إقحام إسرائيل في الأزمة السورية، واستخدام الأسلحة الكيماوية. والآن بدأ النظام الأسدي باستخدام الورقة الإسرائيلية، وسارعت إسرائيل للرد عليه، ثم عادت وأحجمت، وربما إلى حين، مدعية ضبط النفس لأنه بات من الواضح أن تدخلها يعني حماية الأسد، لا أكثر ولا أقل، خصوصا أن المجتمع الدولي بات يتحرك بشكل أسرع، وأكبر الآن، وقبله الدول العربية، وخصوصا الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري كممثل وحيد للشعب السوري، من قبل العرب وفرنسا وأميركا. فحتى زيارة وزير الخارجية الروسي للسعودية ستكون أمام واقع من الصعب تجاهله، أو القفز عليه، وهو أن الخليجيين هم أول من اعترفوا بالائتلاف الوطني السوري. وبالتالي فليس هناك الكثير مما يمكن أن يقدموه للروس، فكما يقول أحد أبرز الساسة العرب في المنطقة إن روسيا كمن يبيع الآيس كريم في الظهر، وتغالي في السعر دون أن تشعر أن الآيس كريم قد ذاب بين يديها. والخطورة الآن أن تأتي «الهبة» الإسرائيلية لتعيد تجميد هذا الآيس كريم! ولذا فنحن أمام خطرين حقيقيين، هما تدخل إسرائيل في الأزمة السورية ولخبطة الأوراق، والخطر الثاني أنه لم يتبق إلا الأسلحة الكيماوية من قائمة تهديدات الأسد التي لم تستخدم بعد. عدا عن ذلك فإن كل حيل الأسد وتهديداته قد تم استنفادها. |
![]() |
![]() |
#2537 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
غَزَه تَقصفُهآ إسرآئل ، و بَشآر يَقصف سوريا ، حزبُ الشيطآن يوقدُ الشَرارة في لُبنآن ، إيرآن تُحآول تَدمير البَحرين ، البوذيون يُعَذبون أهل بورما . . ! . . مآتت الإنسآنية و أنآ أُعلنهآ من الآن . . !* ” |
![]() |
![]() |
#2538 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..سوريا.. يا له من يوم تاريخي بواسطة طارق الحميد | الشرق الأوسط – لن تهنأ المنطقة إلا بعد سقوط نظام بشار الأسد غير مأسوف عليه لنتخلص من أسوأ الأنظمة العربية على الإطلاق، لكن يجوز القول الآن إن يوم الاثنين الماضي كان يوما تاريخيا للسوريين، وللمنطقة، حيث سحب العرب شرعية نظام الأسد، واعترفوا أخيرا بالائتلاف الوطني السوري باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري والمحاور الأساسي مع الجامعة العربية. إنه يوم تاريخي يسعد كل صاحب ضمير، وكل محب لهذه المنطقة، وكل مؤمن بالعدالة، والحفاظ على مصالح المنطقة، وتطهيرها من الأنظمة الإجرامية. يوم تاريخي طالما طالبنا به، نعم طالبنا به، ويحق لنا ترداد ذلك اليوم، وكل يوم حتى يسقط الأسد. فطوال عشرين شهرا من الجرائم الأسدية كنا، وقلة من العقلاء في هذه الصحيفة، نقول إن العرب يضيعون الوقت في سوريا، ويمنحون الأسد الفرصة تلو الأخرى، وأكثر من لعب هذا الدور المخزي هو الجامعة العربية نفسها، وأيا كانت أعذارها، حيث استجابت لحيل الأسد، وسلمت نفسها لكل مخططاته الشريرة، والنتيجة اليوم ما يزيد على ستة وثلاثين ألف قتيل! لكن، وكما يقول المثل، أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي على الإطلاق، فقد جاء العرب متأخرين، واعترفوا بالائتلاف الوطني السوري باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري والمحاور الأساسي مع الجامعة العربية بعد أن قاد الخليجيون، والمجتمع الدولي، بالدوحة جهد توحيد المعارضة السورية، على غرار ما حدث في ليبيا. وها هم يتوجون جهودهم باعتراف الجامعة بالائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري، وعلى غرار ما حدث في ليبيا أيضا قبيل إسقاط طاغية طرابلس معمر القذافي. لكن للأمانة، وللتاريخ، فمثلما أن هناك دولا خذلت الشعب السوري، وهذا ما سيسجله التاريخ، وعلى رأسها الجزائر، والعراق، وبالطبع الحكومة اللبنانية الحالية، فإن التاريخ سيسجل للخليجيين، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، ومنذ خطاب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في رمضان قبل الماضي، الذي طالب فيه بوقف آلة القتل الأسدية، أنهم هم الرافعة الأخلاقية والسياسية في سوريا. وها هم الخليجيون أول من يعترفون بالائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري، وطالبوا الدول العربية، والمجتمع الدولي، بالسير على ذلك النحو، وهو ما تم في الجامعة، وما سوف يتم دوليا. ومن المهم، واللافت في قرار الجامعة العربية الذي تضمن الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري، الدعوة إلى ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق التوافق بمجلس الأمن، ودعوة المجلس لإصدار قرار الوقف الفوري لإطلاق النار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهذا يعني أن العرب هم من يطالبون بتجهيز المشهد الأخير لطي صفحة المجرم الأسد، ووفقا للقرارات الدولية. والحقيقة أن نهاية الأسد لن تكون محصورة في القرارات الدولية وحسب، بل هي عملية يومية لم تتوقف في الداخل السوري.، وها نحن نقترب من لحظة النهاية تلك، من دون شك، وأهم خطوة بهذا الاتجاه كانت الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري عربيا. ملخص القول إنه يوم تاريخي يستحق الإشادة مع الحذر حتى يأتي اليوم الأهم وهو يوم رحيل طاغية دمشق، وهو أقرب من أي وقت مضى. |
![]() |
![]() |
#2540 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
- أبطال الشام لن تقف رحالهم عند قصر بشّار بل سيتم الزّحف الى حسن نصر الشياطين في لبنان وقطع رقبته النّجسه قصاصاً لِـ حرائر حمص وحماه وحلَب .. |
![]() |
![]() |
#2541 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
|
![]() |
![]() |
#2542 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..للثورة السورية ظروفها الخاصة انتصارها بات مسألة حتمية بواسطة صالح القلاب | الشرق الأوسط قبل الخطوات التوحيدية الأخيرة التي اتخذتها المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري الحر وقبل آخر اجتماعات المعارضين السوريين المدنيين في الدوحة في قطر تعرضت هذه المعارضة، وبخاصة جناحها العسكري، إلى حملات تشويه غير بريئة شارك فيها نظام بشار الأسد وحلفاؤه الإيرانيون والروس وإعلامهم بكل وسائله وأشكاله، كما شارك فيها أيضا الأميركيون وبعض الأوساط الغربية بحجة أن العمليات العسكرية التي تشنها المعارضة العسكرية باتت تتخذ طابع العنف الإرهابي وأن التنظيمات الأصولية التي تعتبر امتدادا لـ«القاعدة» غدت هي التي تقوم بمثل هذه العمليات التي تستهدف أناسا أبرياء، والتي تطال بعض أفراد الجيش النظامي بعد الاستسلام وتسليم أنفسهم. وحقيقة، لا يمكننا الدفاع عن بعض التجاوزات ولا تبرير بعض الأفعال المشينة والمدانة ولا إنكارها لكن ما يجب أخذه بعين الاعتبار هو أن كل ثورات التاريخ التي كانت ولادتها عسيرة، والتي كانت من إنتاج ظروف صعبة كالظروف التي كان لا بد أن تفرز وتعطي هذه الثورة السورية المباركة العظيمة قد وقعت في أخطاء كهذه الأخطاء، وقد ارتكبت تجاوزات ربما أسوأ من هذه التجاوزات وهذا بالتأكيد يشمل الثورة الخمينية الإيرانية ويشمل أيضا حتى الثورة الجزائرية العظيمة التي تعتبر أحد معالم القرن العشرين. ثم ويجب الأخذ بعين الاعتبار ونحن نتحدث عن هذه المسألة الخطيرة أن نظاما مخابراتيا كالنظام القائم في سوريا الآن لا يمكن إلا أن يلجأ، منذ البدايات وحتى الآن وفي المستقبل إذا استمرت الأوضاع الحالية، إلى تشويه هذه الثورة وتسريب عملائه إلى قلب الفصائل المقاتلة، التي ما كان يجب أن تتكاثر وتتعدد على هذا النحو، لارتكاب تجاوزات بشعة ومرفوضة إن ضد «الأسرى!!» من ضباط وأفراد الجيش النظامي وإن ضد المواطنين العاديين من طوائف معينة وتحديدا من الطائفية «العلوية» المختطفة من قبل هذا النظام الذي هو نظام طائفي لكنه ليس نظام هذه الطائفة. إن من لم يتردد في إرسال «شبيحته» ومغاويره واستخبارات قواته الجوية لإلقاء القبض على شابٍ صغير بتهمة الغناء للثورة السورية والتغني بها ورمْيه في نهر العاصي في حماه بعد انتزاع حنجرته، من غير المستبعد أن يدس أعدادا كبيرة من مخابراته في صفوف «الثوار»، الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لحمل السلاح في ظروف صعبة واستثنائية لا تسمح بأن تكون هناك عمليات فرز حقيقية للمنتسبين إليهم، والسعي لتشويههم وتلطيخ أيديهم بدماء الأبرياء من خلال القيام بالأفعال الشنيعة التي نقلتها شاشات الفضائيات العربية والعالمية. كل ثورات ما سُمِّي «الربيع العربي» لم تنْشأ في مثل الظروف والأوضاع التي نشأت فيها «الثورة السورية»؛ ففي تونس أدى انحياز الجيش التونسي إلى انتفاضة الشوارع، التي بدأت في الجنوب الفقير والمحروم، في اللحظة المبكرة الحاسمة، إلى فرار زين العابدين بن علي إلى الخارج، وحسم الأمور بسرعة. وفي ليبيا، التي لا تزال أوضاعها لم تستقر نهائيا بعد، وكان لتدخل حلف شمالي الأطلسي (الناتو) الدور الرئيسي في تدمير كتائب معمر القذافي العسكرية وتمكين الثوار من الانتصار في فترة زمنية معقولة. أما في مصر، فإن ما بات مؤكدا هو أن الجيش قد انحاز ومبكرا إلى ثورة الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) وهو أن المجلس العسكري الأعلى بقيادة المشير حسين طنطاوي وبالتنسيق مع مدير المخابرات السابق عمر سليمان، رحمه الله، قد انقلب على حسني مبارك وأرغمه على الاستقالة في اللحظة الحاسمة، ثم تمت بعد ذلك الإجراءات الانتقالية وفق المراحل الدستورية المعروفة مما جنب هذا البلد العربي الذي تجاوزت أعداد مواطنيه الخمسة وثمانين مليون نسمة ما هو أسوأ بألف مرة مما تعرضت وتتعرض له سوريا. ولنتصور، لو أن المجلس العسكري الأعلى لم يبادر مبكرا إلى الانحياز إلى ثورة شعبه، ماذا كان من الممكن أن يحدث لو أن مبارك لم يذعن لتوجهات الجيش المصري وانحيازه إلى الثورة ويبادر إلى الاستقالة التي فرضت عليه فرضا.. إنَّ ما لا نقاش فيه على الإطلاق هو أن خسارة مصر بالأرواح، ما كانت تقتصر على 864 قتيلا، وأن الأرقام على هذا الصعيد كانت ستصل إلى الملايين لو أن ما جرى في سوريا قد جرى في مصر، ولو أن القوات المسلحة المصرية لم تغلّب انحيازها إلى مصر وإلى الشعب المصري على ولائها للحاكم، الذي يختلف عن الحاكم السوري بأنه ابن هذه القوات وأنه كان قد قادها في أهم محطات الظروف الصعبة وأنه صاحب أول ضربة جوية لإسرائيل في حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 وذلك رغم أنه كان قائد سلاح الجو المصري في تلك الفترة. ولذلك فإننا عندما نقلب هذه الصفحة ونفتح الصفحة السورية فإننا نجد أن الجيش السوري بكتائبه الطائفية لا يزال مواليا لنظام بشار الأسد، وأنه بقي يقدم هذا الولاء الطائفي على الولاء للوطن وعلى الولاء للشعب السوري. ولهذا فإننا نجد أن الانشقاقات عن هذا الجيش، الذي خضع لتربية «أسدية طائفية إسبارطية» ولتصفيات وتنقيات امتدت على مدى نحو 50 عاما، بقيت فردية واقتصرت في البدايات على بعض «المغامرين» و«المجازفين» لكنها ما لبث أن اتخذت طابعا شموليا بعد تمادي هذا النظام الدموي الأرعن في ذبح شعبٍ أعزل وتدمير المدن والبلدات السورية. على مدى أكثر من 40 عاما، أي منذ ما سمي «الحركة التصحيحية» التي كانت انقلابا عسكريا قاده حافظ الأسد في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1970 ضد رفاقه الذين ألقى بهم في زنازين «المزَّة» حتى ماتوا جميعا، اتبع هذا النظام كل الأساليب التدميرية التي استخدمها كل طغاة الكرة الأرضية ضد شعوبهم لتدمير الشعب السوري نفسيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا. ولهذا فإن هذه الثورة العظيمة قد بدأت في درعا في الثامن عشر من مارس (آذار) العام الماضي كانتفاضة شعبية دون أي إطار تنظيمي ودون قيادة ودون أي تنسيق مسبق على مستوى «القطر العربي السوري» كله. وهنا فإن ما يفترض أن لا خلاف عليه ولا نقاش حوله هو أن هذه الثورة كان من الممكن أن تبقى سلمية كما انطلقت لو لم يتقصد بشار الأسد ومعه مجموعته الحاكمة ومخابراته واستخباراته إلى استدراجها استدراجا إلى العنف والمواجهة المسلحة. ولهذا، ولانعدام الأطر التنظيمية والحزبية المسبقة، إن في الجيش والقوات المسلحة وإن بالنسبة للشعب السوري كله بكل فئاته، وأيضا إن لانعدام القيادات الـ«كاريزمية» التي من الممكن أن تحقق التفافا وطنيا حولها ومنذ البدايات، فقد جاءت الانشقاقات العسكرية فردية وعشوائية لم تأخذ طابع التمردات «القطاعية» حتى الآن، وقد جاءت التشكيلات المدنية السياسية كمجموعات جهويَّة وعشائرية، وذلك رغم بروز «التنسيقيات» التي لعبت ولا تزال أدوارا تنظيمية وطنية مؤثرة حافظت على شمولية العمل وعلى التواصل بين الفصائل المتعددة والمجموعات المختلفة. وهذا كله أدى إلى هذه الاختلالات التي تسربت من خلالها أجهزة النظام الأمنية والمخابراتية لتعزز بروز المجموعات المتطرفة القادمة من الخارج. ثم وبالإضافة إلى كل هذا، فإن ما بات واضحا هو أن تعدد الأطراف والجهات المساندة والداعمة العربية وغير العربية قد عزز هذه الظاهرة «الشللية» إن بالنسبة للمعارضة السياسية الخارجية، التي اتخذت انشقاقاتها وتقارباتها وتباعدها طابع الانشطار البكتيري، وإن حتى بالنسبة للمعارضة المسلحة الداخلية والجيش السوري الحر التي بادرت أخيرا إلى تحقيق إنجاز توحيدي، بالإمكان البناء عليه، بتشكيل الخمس «جبهات» العسكرية التي جرى تشكيلها والتي تلاءم إنشاؤها مع ما جرى في الدوحة في قطر، والذي في النهاية، وبالنتيجة، من المفترض أن يؤدي إلى وحدة الجسم الرئيسي والحقيقي لهذه المعارضة الخارجية وإلى إنجاز خطوة الاتفاق على الحكومة الانتقالية المؤقتة التي غدت مطلبا للشعب السوري كله ومطلبا عربيا ودوليا. |
![]() |
![]() |
#2543 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..خسر ولو ربح بواسطة سمير عطا الله .....الرئيس بشار الأسد رجل عند كلمته ووعده: قال إنه سوف يبادر إلى الإصلاحات، فبادر. وقال إنه سوف يلغي حالة الطوارئ، فألغاها. وقال إنه سيعطي الحريات، فأعطاها. وقال إنه إذا استمرت معارضته فالمنطقة كلها ستدفع الثمن، وها هي. وقال أخيرا إن العالم كله سوف يتضرر، والآن العالم ينتظر دوره. في هذه المجالات كلها، أثبت الرئيس السوري كفاءات ومهارات وخصوصا، صدقا في الوعد وفي التوعد، لكن ثمة أشياء أخرى لم يعد بها ولا وفّى، منها، مثلا، مسؤولية الرئيس عن حماية وحدة البلاد، ومنها، مثلا، حماية أرواح المواطنين وأرزاقهم وممتلكاتهم، ومنها مثلا حماية شرف النساء ومستقبل الأطفال واقتصاد الأمة. توعد الأسد جميع العالم فيما كان الطريق المستقيم أقصر الطرق: أن يعد الشعب السوري بنهاية الغطرسة، وبأن الحكم سوف يكون في أيدي السياسيين وذوي المسؤولية والكفاءة، وليس في قبضة المخابرات وفي رهبة الجيش. الطمأنينة وليس الرعب ولا الخوف. لأن سنوات الخوف تؤدي دائما إلى ما تؤدي إليه اليوم، انفجار بلا حدود. بل أدى إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير: انهارت قبضة المخابرات الأسطورية، ومجموعة من المقاتلين يردون الجيش النظامي من مدينة إلى مدينة ويلحقون به الهزائم. يسمى ما حدث في سوريا فيض الوعاء، أو بلوغ السيل الزبى، إذا شئت. وكل هذه المشاعر الإنسانية لا ترى ولا تدرك إذا كان الحاكم يتطلع إلى شعبه وبلده من فوق، وإذا كان يصغي إلى التقارير الصغيرة وليس إلى الأفكار الكبيرة، وإلى الخداع لا إلى الصدق. تصرف الأسد منذ اللحظة الأولى وكأن المسألة مبارزة بينه وبين الناس. مبارزة في اللعب على الكلام وعلى الألفاظ وعلى المفاهيم، ثم انتقلت إلى مبارزة بالسلاح. وكان يعتقد، مثل سواه، أنه سوف يربح الأخيرة. فمن وما هي المعارضة أمام جبروت الدولة السورية؟ بل من هي دول المنطقة التي كانت تحاول مداراته ومسايرته؟ بل وخصوصا من هي الدول الكبرى التي لا تعرف كيف تحسب لنظامه الحساب؟ القوة لا تحسم المبارزات. لها شروط كثيرة أخرى، كالحنكة والخبرة وقراءة الموازين ومعرفة خطوط التجاوز. ولها قاعدة كبرى: الرجل لا يدخل في مبارزة مع شعبه، لأنه خسر ولو ربح |
![]() |
![]() |
#2544 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..الحاجة لمحادثات أميركية ـ إيرانية بواسطة روجر كوهين | الشرق الأوسط – استخدم ميت رومني كلمة «سلام» أو «سلمي» أكثر من عشر مرات خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة، وكأنه يناجي أشباح جوم لينون ومهنداس غاندي. لكن الشعب الأميركي لم تنطل عليه الخدعة، واختار الأميركيون أوباما وصوتوا للسلام ومنع حرب ثالثة مع المسلمين خلال ما يزيد على عقد بقليل. شعر الأميركيون بالإرهاق من الحروب التي كلفتهم تريليون دولار، فبحسب المسح الأخير الذي أجراه مجلس شيكاغو للعلاقات الدولية، عبر 67% من الأميركيين عن اعتقادهم بأن حرب العراق كانت بلا طائل، ويرى 69% منهم أن الولايات المتحدة ليست في مأمن من الإرهاب بسبب حرب أفغانستان، فيما قال 71% منهم إن التجربة العراقية جعلت البلاد أكثر حذرا بشأن استخدام القوة. كانت المخاطر واضحة من أن رومني - الذي وقف محاطا بالصقور مثل سفير واشنطن السابق في الولايات المتحدة جون بولتون، وملياردير الكازينوهات شيلدون أديلسون، وتشجيع صديقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - قد يأخذ البلاد إلى حرب جديدة مع إيران، وأن أي فرصة لحل دبلوماسي للأزمة التي تسبب فيها البرنامج النووي الإيراني سيتم إرجاؤها، دون شك، إلى المستقبل القريب. لا يزال النزاع المسلح مع إيران في عام 2013 أمرا ممكنا، وإذا ما أردنا دليلا على ذلك، فليس أدل من إطلاق النار على الطائرة الأميركية من دون طيار. وإسرائيل تبدي قلقها إزاء التقدم المستمر لعملية تخصيب اليورانيوم الإيراني. ورغم معارضة أوباما للحرب وعدم تأثره بتحفيزات نتنياهو، لكنه قال: إنه لن يسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي. ولم يكن هناك أي تحد استراتيجي عاجل بالنسبة لإعادة انتخابه. ويعد من البديهي التساؤل حول ما إذا كان السعي لتحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي أو تحقيق تقدم مع إيران أولوية دبلوماسية أولى في فترة أوباما الثانية. إنها إيران أيها الأحمق. (لا توجد خيارات جيدة في سوريا - كما هو الحال في كل قضايا الشرق الأوسط - فانعدام الاتصالات مع طهران لا يساعد، والدور البناء الذي لعبته إيران في مؤتمر بون عام 2001 والخاص بأفغانستان عادة ما ينسى). الحرب مع إيران ستكون مدمرة لشرق أوسط تمر بعملية تحول، ولمصالح أميركية بدءا من أفغانستان إلى مصر والاقتصاد العالمي. الوقت المتوافر للحيلولة دون الصراع محدود، وفي المقابل فإن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني يستنزف المواجهة، لكنه لا يشكل اليوم شرارة مرتقبة للحريق، ولا يقدم أي عناصر مشجعة جديدة، ولا يتوقع أن يتوقف نتنياهو، إذا ما أعيد انتخابه، عن استخدام إيران كنوع من الإلهاء عن التفاوض الجاد مع الفلسطينيين، المنقسمين بأشكال تعيق بدرجة تجعلهم والولايات المتحدة مترددين في التعامل معهم. لكن هل هناك سبل جديدة للتقدم مع إيران؟ هل هناك أي مساحة سياسية بالنسبة لهم؟ خلال الفترة الأولى من إدارة أوباما هيمنت الرؤية الجمهورية على الكثير من الجبهات. وكانت شيطنة إيران مصدرا لا ينتهي للإلهام البلاغي. ولم يكن الديمقراطيون بعيدين عن ذلك. هناك حاجة ماسة لإحياء الدبلوماسية التي أصبحت فنا ضائعا في عصر الخطابة. وخلال محادثة مؤخرا أطلعني ويليام لويرس، السفير الأميركي في فنزويلا مدير مشروع إيران، وستيفن هينتز، رئيس مؤسسة «روكفيلر برذارز»، أنهم تجنبوا عبارة الحل الدبلوماسي في محادثات بشأن إيران في الكونغرس. وعوضا عن ذلك قالوا «الحل السياسي»، فقد بدت الدبلوماسية جبانة للغاية. لكن، كما يعلمون جيدا، فإن الدبلوماسية مع إيران مطلوبة. تتضمن الدبلوماسية الإقرار بأنه كي تحصل على مبتغاك يجب أن تقدم شيئا ما. والتساؤل هو: «ما أريده هو أن أنجو من خصمي، فما الذي ينبغي علي أن أقدمه لأحصل على ذلك؟». الضغط بمفرده، في صورة عقوبات، لن يوقف برنامج إيران النووي. ففي مرحلة ما، كما حدث في خطوة نيكسون الجريئة مع الصين الذي قاوم احتجاجات غاضبة (كأن يتم إشراك آيباك في الحديث بشأن إيران)، ينبغي أن تكون الأسئلة: «نحن ماذا نريد؟ وهم ماذا يريدون؟ وماذا يريد كلانا؟»، مناطق مصالح متداخلة يجب تطويرها. هذا سيتطلب شجاعة غير عادية من أوباما، وقدرا من الحصافة من جانب جمهورية إسلامية متعثرة اقتصاديا أكبر مما يبدو عادة من طهران. بيد أن أوباما فاز بفترة رئاسية ثانية. فهو أكثر حرية الآن، ومدرسة الهيمنة للسياسة الخارجية أكثر ضعفا، ينبغي عليه أن يتطور، عبر مبعوث خاص، ليقيم خط اتصال مباشر مع طهران، وهو ما يمثل معضلة إيرانية - أميركية، تعود إلى عقود، وصارت جزءا رئيسيا في الأزمة النووية. ما الذي نريده من إيران؟ فتح كل المنشآت النووية، والتخلي عن كل ما تملكه من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، والتخلي عن إطلاق التهديدات لإسرائيل، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان المتفشية، وسياسات متغيرة تجاه حماس وحزب الله، وطريقة بناء تجاه سوريا. وما الذي يمكن أن نقدمه؟ رفع بعض العقوبات، ووقف سلسلة من العقوبات الخفية، والتخلي عن ملف تغيير النظام، ومنحهم الحق في تخصيب محدود (يصل إلى 5%) على الطاولة والتعامل مع الدور الإقليمي لإيران. يمكن لدبلوماسي مبدع أن يتجاوز الأشخاص السابقين ويعمل لبناء الثقة من خلال الوصول إلى حلول وسط. لكن فترة أوباما الأولى يجب أن تتخطى الحكمة التقليدية بشأن إيران، ووضع خطط ناجحة والتصرف بجرأة، وتجاهل كارهي إيران والتوقف عن الاعتقاد بأن الإكراه وحده هو الإجابة. * خدمة «نيويورك تايمز» |
![]() |
![]() |
#2545 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
اللهم ياحي ياقيوم يابديع السموات والارض ... ياذا الجلال والاكرام انصر عبادك المجاهدين في الجيش السوري الحر في كل بقعه من بقاع سوريه اللهم ان لك عباد خرجوا جهادا في سبيلك تكالبت عليهم ... قوى الكفر والنفاق يريدون ان يطفؤ نورك ، وليس لهم نصير الا انت .... اللهم انصرهم عاجل غير اجل وايدهم بروح من عندك كما ايدت اهل بدر واحد اللهم سخر لهم جنود السماء والارض ليكونو معهم.... اللهم احفظ اخواننا في الجيش الحر وثبتهم ولا تزغ قلوبهم بعد ان هديتهم ... اللهم لاتجعل للشبيحة و جنود بشار الخاين لشعبه عليهم سبيلا ، اللهم اعمي ابصارهم عنهم ... اللهم رد كيدهم في نحرهم واجعل تدبيرهم تدميرهم .... اللهم الف بين قلوب السوريين واجمع كلمتهم على اتقى قلب رجل منهم حتى يقيموا الاسلام كما تحب وترضى ... اللهم آمين |
![]() |
![]() |
#2546 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..ولاية أوباما الثانية.. الاعتدال والمطالب العربية بواسطة عبد العزيز بن عثمان بن صقر عودة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى البيت الأبيض وفوزه بفترة رئاسية ثانية، توضح معالم السياسة الأميركية للسنوات الأربع المقبلة، وتعكس مزاج الشعب الأميركي وتوجهاته، وخياراته، وكذلك استيعابه لدرس مغامرات الإدارة السابقة في عهد جورج بوش الابن، فالناخب الأميركي فضل سياسة الاتزان، أو التعقل التي انتهجها أوباما خلال فترة ولايته الأولى، والتي لم ينجر خلالها وراء التصعيد، أو الانفعال، وقد أدرك الناخب الأميركي حقيقة تبعات الأحداث التي مرت بها الولايات المتحدة والعالم، وتحديدا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) وما تلاها من أحداث عالمية تورطت فيها واشنطن وكلفتها الكثير من الخسائر، ما عرض سمعتها كدولة عظمى للخطر، وأرهقتها اقتصاديا، بل وصل الأمر إلى الحديث عن زوال عصر القطب الواحد، وخلاصة الأمر ما عبر عنه الناخب الأميركي بالتصويت للرئيس أوباما، ويرسم لهذا الناخب صورة مغايرة لتاريخه الطويل في الانكفاء على الداخل، حيث كان لا يعير أهمية كبيرة للسياسة الخارجية لبلاده. فوز أوباما وعودته إلى البيت الأبيض يجعلنا نتفاءل بعض الشيء، ونتمنى أن تستمر الإدارة الأميركية في نهجها المعتدل في السياسة الخارجية، والأهم من ذلك تقديم الحلول الواقعية لقضايا منطقة الشرق الأوسط، مع تسليمنا بأن واشنطن لن تقدم كل الحلول المأمولة لاعتبارات كثيرة، وكما عودتنا دائما، لكن نأمل تحقيق الحد المعقول الذي يتناسب مع توجهات إدارة أوباما وخططه التي سبق أن تبناها، وبما يتوافق مع المتغيرات في المنطقة، ويقلل من الاحتقان ضد الولايات المتحدة، خاصة مع طول أمد القضية الفلسطينية وانحياز واشنطن الدائم إلى إسرائيل، وزيادة العنف والتعسف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وكذلك النتائج السلبية للغزو الأميركي للعراق وأفغانستان. نحن في الدول العربية نتفهم موقف أي رئيس أميركي في فترة ولايته الأولى، حيث يطمح للولاية الثانية؛ لذلك يتحاشى الصدام مع إسرائيل واللوبي اليهودي، ومع ذلك تفاءلنا في بداية ولاية أوباما الأولى، حيث كسر هذه القاعدة واستهلها بزيارات تاريخية للدول العربية والإسلامية، وتحدث عن أوجه العلاقة الإيجابية بين الإسلام والغرب، وطرح حل قيام الدولتين الفلسطينية - الإسرائيلية، وغيرها من المواقف التي أراحت العرب والمسلمين، خاصة بعد السنوات الثماني العجاف خلال فترة حكم الرئيس بوش الابن. أما وقد بدأت الولاية الثانية فنتوقع ثبات الكثير من السياسات الأميركية تجاه المنطقة، ومنها عدم خوض أي حروب جديدة، وعدم تعامل الولايات المتحدة مع إيران عسكريا وهذا ما تؤيده دول الخليج العربية، إلا إذا أرادت إسرائيل إحراج أوباما بإشعال فتيل الصراع العسكري، بينما المؤكد أن تستمر سياسة فرض الحصار الاقتصادي على طهران، خاصة أن واشنطن تدرك تأثير هذا الحصار الذي أرهق الاقتصاد الإيراني، وأضعف العملة الإيرانية، ما قد ينتهي بتأجيج الصراع الداخلي، ومن ثم مواجهة النظام الحاكم مع الشعب الإيراني كمواجهات دول الربيع العربي، وهذا ما تخطط له واشنطن على ما يبدو. فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، نعتقد أن الفرصة مواتية أمام أوباما للوفاء بوعده القديم لتحقيق قيام الدولتين في ظل المعطيات الجديدة، حيث هناك ضغوط في الشارع العربي لإنهاء هذه القضية، وفي المقابل هناك من يدعم المصالحة بين حماس وفتح بشكل أقوى من السابق بعد خروج قادة حماس من دمشق ولجوئهم إلى القاهرة وعمان، ورغبة الأنظمة العربية الصاعدة في تقديم إنجازات تساعدها على تقديم نفسها على أنها قادرة على القيام بدور مهم على الساحة الإقليمية، خاصة مع غياب الصوت السوري، وضعف دور حزب الله الذي كان يتبنى مع دمشق المعارضة لأي حل، واستخدام الورقة الفلسطينية كأداة لربط الجولان بالحل الدائم في المنطقة. يتبقى الأمن في منطقة الخليج الذي لن يشهد تغيرا جوهريا خلال الولاية الثانية لأوباما طالما لا يوجد تدخل عسكري ضد إيران، ولكن المهم هو أن تلعب واشنطن الدور الذي يرمي لاستقرار المنطقة وليس تأجيجها، خاصة في دول الربيع العربي، حتى لا تفلت الأمور من عقالها، وحتى لا تكون التغييرات ضد مصالح المنطقة، فعلى الإدارة الأميركية دعم دول الربيع العربي اقتصاديا؛ حيث إنها تعاني من ضعف اقتصادي حاد، بل إن بعضها مهدد بأزمات اقتصادية طاحنة، مع ضرورة دعم التحول السياسي سلميا في هذه الدول بما يضمن تثبيت أركان هذه الدول، وليس عبر الاستمرار في نهج الفوضى الخلاقة التي لن تؤدي إلى المزيد من الأزمات، وخروج الوضع عن السيطرة، ما يعرض المنطقة بكاملها للخطر، وهذا ليس في مصلحة أحد، بما في ذلك أميركا نفسها، ولا ضير أن تستفيد واشنطن من أخطائها في المنطقة وتعيد رسم سياساتها وفقا لمصالحها، بما لا يتعارض مع مصالح دول المنطقة، ووفقا لشراكة استراتيجية تخدم مصالح شعوب جميع الأطراف، بما فيها المصالح الأميركية. مع ذلك نعتقد أن دور واشنطن سوف يستمر في الترقب ومواكبة التغييرات في المنطقة العربية، فواشنطن غير معنية بتغيير الأنظمة في هذه الدول كثيرا طالما تحافظ على مصالحها مع الأنظمة الصاعدة، وستبقي على علاقات جيدة مع تيارات الإسلام السياسي في المنطقة العربية لضمان مصالحها، مع مراهنتها على عدم خسارة الشعوب أو تحديها، أو الصدام معها، من منطلق احترام رغبة الشعوب والاحتكام إلى اللعبة الديمقراطية، بل إن واشنطن لها مصلحة كبرى في ظهور حركات الإسلام السياسي على السطح؛ لأسباب كثيرة، منها ما هو تكتيكي، ومنها ما هو استراتيجي، وهذا ما سيؤكده المستقبل. في الملف السوري، لم يشهد أي دور فاعل لواشنطن خلال الولاية الأولى لحكم أوباما، نظرا لإشهار الفيتو الروسي - الصيني الذي أفشل كل المساعي الأميركية لإنهاء هذه الأزمة، كما أن واشنطن تعاملت مع هذه الأزمة بعيدا عن التدخل العسكري، فهي تريد الضغط على النظام السوري لخلخلته من الداخل، مع دعم المساعي التركية والعربية التي تؤيد المعارضة السورية، لكن دون مواجهة مع روسيا والصين، أو استخدام القوة لإسقاط نظام الأسد، كما يبدو أن واشنطن تريد أن تتخلص من مخزون السلاح السوري في معركة داخلية حتى لا تقع هذه الأسلحة في أيدي النظام القادم في دمشق، خاصة إذا كان من تيار الإسلام السياسي، بما يضمن عدم تعرض أمن إسرائيل للخطر، مع إضعاف وتشويه صورة عناصر حزب الله التي تساند نظام الأسد على الأرض في سوريا حاليا. على إدارة أوباما عدم تفويت الفرصة التاريخية لحل أزمات الشرق الأوسط، وعليها أن ترى العلاقات الأميركية - العربية من منظور أوسع وأكثر براغماتية حتى تكون قريبة من الأنظمة والشعوب العربية، وتحافظ على مصالحها في المدى البعيد. |
![]() |
![]() |
#2547 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..أوباما وأزمات الشرق الأوسط بواسطة باسم الجسر .معظم الدول والحكومات في العالم تنفست الصعداء من جراء فوز أوباما بالرئاسة الأميركية، من جديد. فانتخاب منافسه الجمهوري لم يكن يحمل إلى العالم أي وعد بالسلام أو أي حل للمشاكل الدولية التي لم يوفق أوباما في حلها. وغني عن القول إن الدول العربية والإسلامية كانت في طليعة المرحبين، لأكثر من سبب، يكفي منها انحياز رومني المفرط لإسرائيل وتجاهله للحقوق وأماني الشعوب خارج حدود الولايات المتحدة. ولكن تنفس الصعداء لا يعني الاطمئنان ولا يولد بالضرورة الآمال العريضة. فالعقبات التي اعترضت الرئيس أوباما في ولايته الأولى وحالت دون تحقيق السلام في الشرق الأوسط والمصالحة الأميركية - الإسلامية، ما زالت قائمة. وفي طليعتها الأكثرية في الكونغرس التي صفقت واقفة لخطاب نتنياهو أمامها، منذ أشهر، إعلانا لتأييدها له بوجه الرئيس الأميركي. ولا يرى المطلعون كيف سيتمكن الرئيس أوباما من التغلب على نتنياهو وفرض حل الدولتين على حكومة إسرائيل المقبلة التي يرجح تشكيلها من الجناحين السياسيين الأكثر تطرفا في إسرائيل. ومما يزيد «مسألة الشرق الأوسط» تعقيدا هو تجاوزها النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وتحولها إلى نزاعات قومية ودينية ومذهبية وإقليمية متفجرة ومتداخلة وممتدة من باكستان إلى لبنان ومن تركيا إلى السودان واليمن، تشترك فيها مباشرة وتتنافس - كما كان عليه الأمر في زمن الحرب الباردة - الدول الكبرى الغربية والشرقية، والتي كانت ساحتها الأخيرة: سوريا. عدة أسئلة يطرحها العالم على واشنطن بعد تجديد ولاية الرئيس أوباما، لعل الأول منها هو موقفه من الثورة السورية. لقد آثر «النأي» عن التدخل العسكري المباشر في الحرب الدائرة، مكتفيا بالإدانة السياسية لنظام الحكم وأسلوبه في قصف الشعب بالقنابل. فهل تكون الخطوة الآتية هي دعم المعارضين والثوار السوريين بالسلاح أو بالحظر الجوي؟ أم تكون عقد صفقة ما مع روسيا تغريها بالتخلي عن دعمها للنظام السوري؟ الاحتمالان واردان. إلا أنهما مرتبطان بعقدة أخرى وهي مسألة السلاح النووي الإيراني. فإيران باتت لاعبا مهما في كل ما يجري من أحداث في الشرق الأوسط. من الخليج إلى لبنان، وأفغانستان وسوريا. ولا ننسى التهديدات المتبادلة بينها وبين إسرائيل، التي قد تتفجر حربا في أي لحظة وتخلط كل الأوراق السياسية في هذه المنطقة من العالم. من الواضح أن الرئيس أوباما ليس راغبا في خوض بلاده لحرب جديدة في الشرق الأوسط. بل بالعكس يسعى إلى سحب قواته من أفغانستان. وروسيا وإيران وإسرائيل تعرف ذلك وتدخله في حساباتها. ولكن الحلول السياسية للمشكلة السورية والمشكلة الإيرانية والمشكلة الإسرائيلية - الفلسطينية، وقد باتت مترابطة، تتطلب مفاوضات ومحادثات ومساومات تستغرق أشهرا وربما سنين. بينما المطلوب هو حلول سريعة لمشاكل وأزمات تهدد السلام والاستقرار والمصالح الوطنية والدولية أكثر فأكثر ويوما بعد يوم. هذا بالنسبة للسياسة الخارجية الأميركية الجديدة التي ينوي الرئيس أوباما اتباعها أو يسمح له اللوبي الإسرائيلي الجمهوري المحافظ بإتباعها. ولكن ماذا هو الموقف العربي الذي يساعد الرئيس الأميركي أو يصعب عليه تنفيذ سياسته الجديدة، إذا كان هناك ثمة سياسة جديدة؟ لأن العالم العربي بعد «الربيع»، منقسم على نفسه بأشكال جديدة، بل هو أقرب إلى الضياع المصيري. فالغرب الذي صفق للربيع العربي بات اليوم متخوفا من وصول الإسلاميين إلى السلطة في أكثر من بلد عربي ومن امتداد الإرهاب إلى أراضيه بعد أن وصل التيار الإسلامي المتطرف إلى مالي وتجددت العمليات الإرهابية على أرضه. كما أن الديمقراطية العربية ما زالت وعدا جميلا لم تذق الشعوب العربية حلاوته. ثم إن الأقليات غير المسلمة باتت تشعر، اليوم، بأنها مهددة بانتقاص حقوقها وإنزال درجة مواطنيها. ولا ننسى تحريك رواسب النزاع السني - الشيعي التاريخي. لا بد، وأيا كانت السياسة الخارجية التي سيسمح للرئيس الأميركي المجددة ولايته بإتباعها، من «ترتيب البيت» العربي والإسلامي. أي تجميد الخلافات وتوحيد الصفوف واستبدال النزعات والانتفاضات السلبية، بخيارات واقعية وإيجابية. كالتقارب بين تركيا ومصر، مثلا. أو توحيد صفوف المعارضة السورية الذي تم في الدوحة. وإنهاء تمزق الصف الفلسطيني، واستبدال المراهنة على العنف والإرهاب ومهاجمة السفارات الغربية بمحاسبة النفس والاعتراف بالخطأ، وبمسؤولية المشاركة في إنقاذ السلام في العالم. وما لا مخرج منه إلا بالمحاسبة وبالإصلاح وتوحيد الصفوف، ومواجهة كل التحديات بواقعية وإيجابية. إن الأزمات التي يمر بها العرب والمسلمون كانت ضرورية لإيقاظهم وإخراجهم من الكهف الذي حبسوا أنفسهم فيه، وحثهم على بناء مجتمعاتهم العصرية الحرة والنامية والمتقدمة، شرط أن يهتدوا إلى أول الطريق وأن لا يعلقوا آمالهم أو يربطوا مصيرهم بواشنطن أو موسكو أو بكين |
![]() |
![]() |
#2549 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
![]() وضع يده على رأسه وبدأ شريط حياته يمر أمام ناظريه, بكاءه عند ولادته.. ومرحه ولعبه في طفولته ونضاله لحريته وكرامته في شبابه وبعدها بدأ الشريط يعرض لحظات استشهاده.. حاول ايقافه وارجاعه للوارء وقال له استيقظ .. عد إلينا..!! فلم يجب النداء؟! وعندها علم أن قدر الله قد جاء فختم شريط حياة ابنه بنظرة أخيرة تبقي صورته خالدة في ذكراه حتى يلقاه في الجنة العلياء |
![]() |
![]() |
#2552 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
..نساء سوريا يجدن أدوارا جديدة في المنازل وعلى خطوط المواجهة من اريكا سولومون - مع تحول الاحتجاجات السلمية في سوريا إلى حرب شاملة كان على النساء البحث عن أدوار جديدة في الصراع الذي يهدف للاطاحة بالرئيس بشار الأسد. وتقضي أم حسن التي انحنى ظهرها وملأت التجاعيد وجهها نهارها بمنزلها الخرساني الصغير في طهي الأرز والعدس لأبنائها ورفاقهم الذين يقاتلون في شمال سوريا لطرد القوات الحكومية من المنطقة الحدودية. وتقول المرأة البالغة من العمر 65 عاما وهي تبتسم "أنا ثورية ملتزمة. اعتدت المشاركة في كل الاحتجاجات مع أبنائي في العام الماضي" مشيرة إلى المظاهرات في بداية الانتفاضة ضد الأسد. وأضافت "لكن الاحتجاجات لا يمكن أن تفعل الكثير بمجرد اندلاع القتال. الآن دوري هو الطهي .. والقلق." إنها تمزح لكن كلماتها في غاية الجدية. ففي الوقت الذي يحارب فيه الرجال القوات الحكومية الآن على خط المواجهة فان الأمهات والأخوات والبنات هن من يحملن هم إطعام الأسر أو إخفاء الأطفال من الغارات الجوية اليومية. وربما لأنهن لا يخضن بأنفسهم غمار المعارك مثل الرجال يمكن أن تعطي بعض النساء صورة أكثر صدقا للاضطراب العاطفي الذي يتعين على السوريين تحمله في ظل الصراع المستمر منذ 20 شهرا واودي بحياة اكثر من 38 الف شخص. وسعت نساء أخريات للقيام بدور مباشر بشكل اكبر في الانتفاضة المسلحة. وكانت آية (18 عاما) وهي متطوعة تقوم باعمال التمريض في السجن عندما دخل المعارضون المسلحون بلدتها حلب قبل نحو ثلاثة أشهر. كانت مسجونة لمدة 40 يوما بسبب تعليق علم المعارضة على قلعة المدينة الاثرية. وتقول "عرفت في مرحلة ما انه سيتعين علي القيام بشيء أكثر اهمية. بعد ان تحولت الثورة لمواجهات عسكرية خططت لتقديم الإسعافات الأولية على الجبهة." وتضع آية على وجهها مساحيق تجميل وترتدي معطفا أبيض وهي تتجول في مدرسة لحقت بها أضرار بسبب القصف والتي أصبحت بيتها الثاني. انها عيادة مؤقتة تحتوي فحسب على ثلاثة أسرة خفيفة متهالكة. وتحفظ الإبر المعقمة في زجاجات مياه بلاستيكية. ولكونها نقطة تجمع للمعارضين المسلحين تمثل العيادة هدفا لنيران الجيش. وتنتشر الحفر حول بعض مستشفيات المعارضة بسبب الصواريخ التي تسقط على مقربة منها. ويمكن ان يجد المرء الشجاعة في أماكن غير متوقعة هنا. فزميلة آية وتدعى جومانة (28 عاما) خريجة الحقوق الخجولة التي كانت تخشى الإبر في السابق تقضي أيامها الآن في خياطة الجروح واستخراج الشظايا من اجساد المقاتلين. وتقول بينما كانت قذيفة مورتر تمر من فوقها "ندرك أننا في خطر هنا حتى عندما تبدو الأمور هادئة. في أي لحظة يمكن أن تأتي طائرة حاملة قنبلة. هذا في الواقع يقلل الخوف .. إنه يكسر حاجز الخوف. أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن نموت." كانت آية وجومانة ترغبان في أن تكونا قريبتين من خط المواجهة بقدر الامكان. لكن المستشفيات الميدانية تنطوي على تحديات أكبر مما كانتا تتوقعانه. فقد اعتادتا على القنابل والدم والجروح لكن ليس هذا كل شيء. وتقول اية "يمكننا علاج خمسة أشخاص فقط في وقت واحد ولذلك عندما تسقط قنبلة يتعين ان ينتظر الكثيرون وهم ينزفون على الرصيف في الخارج. لكن ليست الإصابات هي التي تعلق في ذاكرتك. "فأنت ترى عشرات القتلى في وقت واحد أحيانا. وأمهات يبكين على جثث أطفالهن. أو أم ميتة وقد تجمع أطفالها حولها. في كل مرة تزداد صعوبة المشاهد". وحتى لو لم تكن النساء من النشطاء فقد أجبرتهن الانتفاضة على القيام بأدوار جديدة. فأم ماجد لم تعتد مغادرة المنزل من قبل لكنها تتحلى بالشجاعة الآن باستمرار للمرور عبر نقاط التفتيش في مدينة ادلب القريبة التي يسيطر عليها الجيش. وترضع أم ماجد التي تغطي جسدها من الرأس إلى أخمص القدمين رضيعها حديث الولادة في الوقت الذي تخطط فيه للخروج لشراء البقالة والملابس. وتقول إنها الشخص الوحيد الذي يمكنه القيام بهذا الآن حيث أن زوجها وأبناءها المراهقين مطلوبون للسلطات. ورغم ابتسامها في وجه طفلها ومداعبتها له أثناء حديثها يبدو الحزن في عينيها الخضراوين الداكنتين. وتقول وهي تغطي وجهها "زوجي قائد عسكري في المعارضة المسلحة. عندما اكتشفت للوهلة الأولى انني حامل بكيت. لم أكن أريد ولادة طفل يواجه هذا المستقبل المجهول. تمنيت ألا يكون ذلك صحيحا." وتضيف "تسبب القصف والقتال في إجهاض كثير من جاراتي. ربما كان السبب هو الضغط النفسي. طوال وقت الحمل كنت أتساءل.. ماذا سيحدث إذا اضطررت للهروب من قصف جوي أو غارة للجيش؟ إذا سيطرت الحكومة على المستشفى فمن الذي يمكن أن ينقلني إلى هناك؟" ومن فناء منزلها الذي تظلله الاشجار ويطل على الحدود التركية تنفجر أم حسن في البكاء عندما تتذكر مقتل ابنها الأكبر في الآونة الاخيرة. وتخرج من معطفها صورة لشاب أسود الشعر وتلمس وجهه. ويقول مقاتل توقف عندها لاحتساء كوب من الشاي وهو ببتسم "تقبله الله شهيدا. هنيئا لك يا أم حسن." ويردد جمع من المعارضين المسلحين معه نفس الكلمات. لكن لا يمكن لأي درجة من التقوى أو الايمان بالقضية أن تمحو ألمها فتتجاهل تشجيعهم وتنهمر الدموع على وجهها وهي تضرب الصورة برفق قائلة "يا ابني.. يا قلبي. آسفة". |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سوريا سوريا سوريا سوريا سوريا .... | عبدالرحمن البراق | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 5 | 21-12-2011 11:37 PM |
الأسد : أي عمل غربي ضد سوريا سيؤدي ألى إحراق المنطقه بأ سرها . | عبدالله الفرحان | ..: المرقاب العَام :.. | 8 | 01-11-2011 09:07 AM |
الحلقة الثالثة من شاعر الملك : تغيرات طارئة وأحداث مثيرة والتنافس مستمر | المركز الإعلامي | ..: مرقَابْ شَاعِر المَلِك :.. | 1 | 20-09-2011 01:03 PM |
سوريا الله حاميها | ناصر الحمادين | ..: المرقَاب الشّعبي :.. | 6 | 05-09-2011 02:41 PM |
![]() |
![]() |