القافلة تسير و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نسمع بين الفينة والفينة كلمة الأصلاح التي صار كل ينادي بها -حتي العوام - هذه الكلمة مضوعا أشغل الناس جمعا واصبحوا فيه منقسمين الى قسمين ,وكيلاهما يرد الأصلاح فماهو الأصلاح الذي يريدانه أقول لكم :
ان الطرف الأول هو الطرف الذي يريد العمل بمقتضى هذه الكلمة في كل مامن شأنه خير للوطن والمواطن بحيث تذلل الصعوبات امام المواطن كي يعيش عيشة كريمة تحفظ حقوقه وتلزمه بواجباته وفق الضوابط الشرعية والضوابط المتعارف عليها في المجتمع وهذا الفريق يريد وضع ما ضاع واندثر ممااستمرأته الناس من بعض المخالفات في موضعه السليم وخصوصا فصل جنس الرجال عن النساء في ميدان العمل كي لا تتشتت الأسر وتضيع في وحل وغياهب الفساد كما حدث في كثير من دول العالم التي تنادي بإفسادنا بإسم الأصلاح , وكذلك يريد ان لاتمس المناهج الدراسيةتحت مسمى التغيير إلابما يتوافق مع عقلية الطالب وأتساع مداركه.
وأن تعطى هيئه الأمر بالمعروف والنهي عن النكر المزيد من الصلاحيات وعودتها الى سابق عهدها في ممارسة دورها الأصلاحي

اما الطرف الثاني فهو الطرف الأسوأ وهو الفكر العلماني المتمثل في كثير ممن درس في الغرب ونهل من مستنقعاته وافكاره التحررية الخبيثة ذهب الى هناك وكل تطلعات المجتمع ان يأتي بالمفيد الصالح المتفق مع الدين والعادات ولاكن خذل مجتمعه حين ابهرته الحضارة الغربية فأخذ قلمه وأهرق مداده ليسطر شعرا خلف أسوار المدينة ,
ويكتب أفكاره خارج الأقواس ,
حينها يخرج من القيود الثقيلة كي يطعن بدينه ويلعن القبيلة !!!!!!!!
وتبعهم في ذلك الرعاع والهمج من من تتلمذوا على أيديهم طمعا في الشهرة الزائفة فصاروا جنودا مجندين وجميعهم مجندون للغرب الكافر
ينادون بالفساد تحت مسمى الأصلاح ولوسألناهم ماهي مطالبكم أيتها الرويبضة ؟ لأجابوا نريد تحرير حواء . ولو سألتهم من ماذا ؟ قالوا :من بيتها . ولو سألتهم لماذا؟ لقالوا مسكينة حواء محبوسة ليس لها صاحب ولاصديق!!!!! لأنه في أوربا والدول المتقدمة وفي أمريكا يحق للمرأة أن تعاشر وتصاحب وتخادن من تشاء وهم يريدونها كذلك.
المطلب الثاني تغييرصيغة الخطاب الديني وهذا مشاهد في الكثير من الصحف المحلية والعربية ومعناه حصر الدروس والمناهج في أركان الأسلام الخمسة التي هي الشهادتين واقام الصلاة واتاء الزكاة وصوم رمضان والحج فقط وحذف بعض مواضيع التأريخ التي تتعلق بالغزوات مع الكفار وكانت الاحداث والظروف مواتية ليضهر المرجفون وتتعالا صيحاتهم دونما رادع أما الذي سيقف امامهم فسيكون متطرف ومتزمت وأصولي ونحوه وأنه ضد الآخر وضد الحوار وضد الحرية وضد الدمقراطية فهم ضد ولايريدون لهم ضدا وقد يرسلون لك رسائل عبر البريد الألكتروني يبدون فيها صخطهم وغضبهم وقد يتوصل الأمر الى التهديد ..
نسأل الله العافية

جزااك الله خيرررر

الغالي سعد


الله يجزاك خير


فعلا هذا هو الاصلاح الذي يحاك بفكر علماني


عسى الله يحفظنا نحن ونسائنا من تلك العقول



شكرا لك موضوع رائع


تحيه من القلب