نفس طير وعظم ذيب

الغالي

مبارك بن عيينان

قصيدة شمّاء من شاعر أشمّ .. انعكست هوايته على نفسه فصار التحليق
همّه ......... والمرقاب غايته .
شهادتي فيك مجروحه فأنت قبل كل شيء أخ عزيز وزميل حرف .. لكن هذا
لا يمنع من قول الحق في شاعر تميّز بأبياته العذبة والشامخة بشموخه :

ياسعيد ابن خلفان قم شغّل الجيب
شفني من البارح على راس كوعي
يتلني الهاجـوس تـل الكلاليـب
ولولا التتن ماكان هديـت روعـي
تتن اليمن تثني عليه الشواريـب
وأنا ثنيته فـي مفالـج ضلوعـي
لولاه من يحرز خضار الهناديـب
اللي تحت كفّي وبامري وطوعـي
ياما قطعت من الغياهب غياهيـب
سود الليال متيّهـات الجموعـي
والبارحه ياراعي الفطّـر الشيـب
ذودك تذكرنـي معـزّة ربوعـي
أهل البكار السود حرش العراقيب
قبل احتلال الترك دار الشيوعـي
وأنا على طاري اللحا وألاشانيـب
قرّبت فنجالـي وتمـرة قدوعـي
وأقول يامعزّب وكيـل المعازيـب
أبعد عليك من الثريّـا خضوعـي
ياشيخ لاترسـل علـي المناديـب
مادام طبعك مايناسـب طبوعـي !!

أبيات شامخة تخفي نفسا كبيرة وعزما لا يكلّ وأنفة لا تتزعزع ..
.
.
صح لسانك .......

ومبروك على الديوان الصوتي ..

وبالتوفيق .