![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: المرقاب العَام :.. مناسبات و اقتراحات الأعضاء - مواضيع منوّعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
التربية على طريقة نيتشه
يحيى حجازي أبريل 2000 متى سنتخلص من قلة إيماننا بقدرات أبنائنا؟ متى سنفهم بأن مستقبل أطفالنا أكثر أهمية من الماضي؟ متى سنستطيع التفريق بين التربية الحقيقية وما شابه التربية؟ متى سنعمل على إزاحة العقبات بين المدرسة وبين المجتمع والحياة كاسبي (من التربية غدا) طبيعة الإنسان حسب نيتشه في كتابه "هكذا تكلم زرادشت" يؤمن نيتشه بأن الإنسان مخلوق حر بطبيعته، مسؤول عن قدره، يستطيع أخذ القرارات الملائمة له. إنه يرى في القوة الكامنة الإيجابية التي بداخل كل منا، الموجهة لنا، القوة "الحقيقية"التي يجب الاستماع لها بكل أحاسيسنا. إنه يرى بأن متطلبات " الأنا الأعلى" المتمثلة بالمسلمات إنما هي متطلبات لعينة وصعبة للغاية مثلها مثل متطلبات الأيديولوجية، ولذا فإننا إذا ما استمعنا إلى متطلبات أنفسنا فسوف تكون حياتنا مغايرة للتي هي عليه الآن، حياة ذات معنى. هذه النظرة عن طبيعة الفرد كان لها عميق الأثر على الكثير من الأخصائيين النفسيين أمثال ( أدلر)، حيث أن هذه النظرة المتفائلة لطبيعة الإنسان تجعل الباب مفتوحاً على مصراعيه للتدخل التربوي المثمر. حيث يرى أدلر أيضاً بأن الإنسان الصحيح نفسياً يتطلع دائماً الى " المساهمة للمجتمع الذي يعيش فيه" Social Interest. فكلما كان هذا التطلع متطوراً وكانت العلاقة التي تربط الفرد بمجتمعه جيدة، يكون الإنسان متوازناً نفسياً وصاحب مقدرة على المساهمة الفعالة في المجتمع الذي ينتمي إليه ( داريكورم، 94). نيتشة يوضح هذه النظرة فيقول بأن الإنسان ليس مهماً إن لم يساهم في تطوير مجتمعه، فمثل هذا الهدف يعتبر مركزياً في حد ذاته. من هنا يمكن القول بأن شكل العلاقة بين الفرد ومجتمعه هو أمر جد بالأهمية. فكلما كانت العلاقة متوترة استدخل الفرد المجتمع كجسم عدائي يواجهه بالمحاربة أحياناً وبعدم القدرة على التكيف به أحياناً أخرى، فيرى المجتمع كإطار انتماء يخذله ويحطم امكانياته باستمرار ( داريكورم، 1994). التربية حسب نيتشة المعلم: إن المعلم حسب شوبنهاور ونيتشة يجب أن يكون "حقيقياً"، حيث أن دوره في في تحرير الفرد من قيود المجتمع والمسلمات يتطلب منه أن يكون "حقيقياً". المعلم بحسب هذه النظرية يؤمن بأن هناك عوالم ومعتقدات غير واضحة وغير معلومة يسعى الى التعرف عليها. لا يرى نيتشة المعلم كصاحب الامتياز في الوساطة بين الطالب ومجتمعه، فهذا الموقع يحجم نقاط الاحتكاك التي يقيمها الطالب مع المجتمع الخارجي (تننباو، 1997). لقد تأثر نيتشة كثيراً من شوبنهاور، حيث أنه رأى أن على كل معلم أن يفتش على "نموذج" للتشبه به، أو فيلسوفاً للتعلم منه. ولذا فإنه لا يرى أي أهمية للجامعة إذا لم يكن هناك أناساً يمكن التعلم والتأثر منهم. العملية التعليمية العملية التعليمية حسب نيتشة هي تحرير روح وعقل الأنسان من القيود التي تكبلهما. فما هدف العملية التعليمية الا اعطاء الفرصة للفرد (للطالب) أن يحقق ذاته "الحقيقية" وأن يسيطر على العالم الذي يحيط به. إن هذه العملية -حسب نيتشة- ليست عملية إدراكية بحتة، وإنما عملية شعورية عقلية منعكسة في جميع مجالات الحياة. لم ير نيتشه دور الطالب في استدخال قيم حتى لو كانت تلك القيم هي قيم المعلم الذي يقتاد به، بل بالعكس تماماً فهو يرى دور المطالب في التمرد على تعاليم المدرس، فنراه في كتابه (هكذا تكلم زرادشت) يشجع الفرد في التحرر من قيود المجتمع والتعاليم التي نشأ عليها، حتى أن التحرر بالنسبة لنيتشة ليس قيمة بحد ذاتها، وإنما هي وسيلة للخلق ولتكوين قيم جديدة. من أجل خلق قيم جديدة يجب على الفرد الابتعاد عن القيم التي نشأ عليها وفحصها من جديد. فرغبة زاردشت في كتابه هي خلق طالب يكون (صديقاً ونداً) في ذات الوقت فنراه يقول "ليكن لديك صديقاً جيداً في عدوك، وليكن قلبك قريباً إليه حين تقف ضده". فالتأرجح وفحص القيم باستمرار هي الطريق الوحيد للتعرف على القيم الحقيقية، فالتأرجح يكون في اتجاهين: تأرجح نحو الخارج، أي نحو العالم الظاهر، وتأرجح نحو الداخل الى الذات البشرية. كذلك فإن هذا التأرجح له صورة محسوسة وصورة صورية مجردة. التأرجح يمكن أ ن يكون شعورياً ويمكن أن يكون عقلياً - حيث أن على الفرد أن يتعلم، أن يجرؤ، أن يتخيل وأن يعيد فحص المسلمات (كسبي، 1994). لقد عرض نيتشة في كتابه موضوعات في التربية للثقافة( 1988) التطور الانساني للطالب في ثلاثة أطوار: 1. طور الجمل 2. طور الأسد 3. طور الطفل. في الطور الأول يكون الانسان كما الجمل يحمل نفسه أكثر من طاقتها من تقاليد ومسلمات ومسؤوليات ويستدخلها. أما في طور الأسد، فنراه يثور على الطور الأول بشجاعة وقوة، ساعياً الى تحرير نفسه. أما في طور الطفل يستطيع الفرد بسذاجة الطفل وطبيعيته أن يخلق لنفسه قيماً جديدة ليست كسابقتها، وإنماً قيماً مبنية على العفوية والاستقلالية، حيث أن الانسان في هذا الطور يكون صانع حياته. نستطيع أن نرى أن النموذج الذي طرحه نيتشة في كتاباته هو عكس ما تقترحه التربية التقليدية، حيث أن التربية العادية تبدأ بطور الطفل وتنتهي بطور الجمل، حيث تهدف التنشئة التقليدية الى خلق انسان يتحمل أعباء الأمور ويتفهم ويستدخل مسلمات المجتمع والايديولوجية كمثل أعلى في نهاية العملية التربوية وكهدف لها. بين التلقائية والبربرية نستطيع القول بأن نيتشة يفتش عن الفرد المتميز والحقيقي لكي يقوم بتطويره ولكي يعطيه الفرصة للتسامي والتعالي عن كل ما يقيد ذاته. لربما يعتقد القارئ بأن نيتشة وروسو يرون طبيعة التطور الانساني ومفهوم التربية وأهدافها من نفس المنظار، ولكن الأمر عكس ذلك تماماً بالرغم من أن كلاهما يتحدث عن الطبيعية والتحرر. إن روسو يرى أن على الفرد أن يتحرر من قيود المجتمع والتصدي لها والثورة على مقوماتها، حيث أن كثيراً من القيم الانسانية قد تختفي، فهو يطرح نموذج الفرد "البربري" كنموذج مثالي مقابل النموذج "الحضاري" الذي يجب على الفرد الثورة ضده. نيتشة في المقابل استطاع التعرف على (مرض مجتمعه) المتمثل بالصراع وعدم الاتزان بين الطبيعية والتحضر، ولذا فقد نراه يركز ثقله على التوجه الطبيعي ولكن مع الحفاظ على الانتماء للمجتمع والمساهمة فيه. بإختصار فإن نيتشة يحاول اقتراح بديل للفرد المتحضر ويساعده على التخلص من قيوده المفروضة عليه بحكم الايديولوجية والمجتمع، ولكن بنفس الوقت الحفاظ على عدم الوقوع الى وضع لا قيم فيه. (تتنباوم، 1997). تلخيص يولي نيتشه أهمية كبيرة لدور المعلم والعملية التربوية، باعتباره وسيطاً بين الطالب والثقافة المجتمعية. كذلك نرى أنه يتطلع الى ذاتية الفرد وتفرده بسمات وقدرات وميول خاصة كمصدر للعمل الهادف الى تطوير المجتمع الذي ينتمى اليه. وظيفة المعلم اليوم في الجهاز التعليمي لا تتوافق غالباً مع نظرة نيتشة لمفهوم العملية التعلمية والتعليمية، حيث أنه غالباً ما نرى أن المدرسة تعد من حين الى آخر علماء متخصصين في مجالات المعرفة المختلفة ولكنها لا تكون مساهماً بإعداد أفراد مفكرين أو قادة يحملون راية التغيير الثقافي النابع من رحلة قاموا بها في أعماق أعماقهم. كاسبي (1979) تطرق الى قدرات وسمات يطورها الطفل منذ نشوءه، ومن هذه القدرات والسمات قدرته على أن يكون مسؤولاً من ناحية وجريئاً من الناحية الأخرى، أن يكون مؤمناً من ناحية وشكاكاً في كل ما يؤمن به من ناحية ثانية، ففي أحد كتبه على سبيل المثال "ضد المسيح" أوضح نيتشه الصراع بين الحقيقة المطلقة والحقيقة الذاتية، وأوضح بأن أموراً كثيرة قد نؤمن بها تكون وهماً حتى نفكر فيها مرة أخرى. إن المدرسة غالباً ما تحاول زرع القيم والمبادئ في رؤوس أطفالنا وهذا أمر جيد إذا ما توافق مع تعليمهم القدرة على التشكيك في الكثير من القيم والمبادئ التي يربون عليها بهدف تطوير قيم ثقافية أفضل. فالتشكيك بالمسلمات ليس بالأمر السيء ولكنه يعطي فرصة للشخص لمواجهة الكثير من المعتقدات في عالم متغير الصور والوجوه. أتذكر عندما تعلمنا في مدارسنا قال لنا المعلمين بأن المعتقدات ليست موضوع للتساؤل والاستفسار ولا حتى للشكوك، ولكن نيتشه يرى بدورنا كمدرسين بإعطاء الفرصة لإطلاق العنان للعقل البشري للتساؤل والستفسار لكي يشكل معتقداته، يغيرها أو يقويها. وأخيراً فباعتقادي أنه من الصعب على المدرس تأصيل سمات وقدرات وطرق بديلة في التفكير والنقد لدى طلابه إن لم يكن هو نفسه قد مر في رحلة التفتيش هذه. حيث أن عملية التطور والتغير لدى المعلم تبدأ في مراحل مسبقة ويجب أن تلقى لها صدى في كليات التربية بحيث أن تكون عملية تأهيل المدرسين مغايرة لتلك القائمة اليوم. فمن وظيفة الكليات حسب رؤية نيتشة لدور المؤسسات التعليمية تطوير السمات والقدرات " الجيدة، المتفردة والخاصة) في كل معلم وليس تلقين العلوم المعرفية والأساليب التعليمية فقط. ![]() ![]() أبشرك .. للحين طيب وموجود ! ............... عايش ولا عندي مشاكل ولا احـزان بياض قلبي طول الأيام في زود ! ............... من جود ربي موب من كثر الإحسان ! ..... لـنبضة الصدق // ابــراهيــم ..... ![]() ... بنت المرقاب ... |
![]() |
#2 |
الإداره
![]() ![]() |
يعطيك العافيه ياسراب
رغم اني لم اكمل الاطلاع لا بأس من الاطلاع على ثقافات الشعوب من باب العلم بالشئ لاشك ان تعاليم الشريعة الاسلاميه اشمل واوفي من اي فلسفه كانت مع تقديري لمجهودات السيد نيتشه ![]() تحياي لك |
![]() |
![]() |
#3 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
يبقى الانسان محاط بعدة امور لايمكنه في حال من الاحوال اغفالها أو تجاهلها .. حتى وان حاول لن ينجح
في تحقيق مايصبو اليه ( نيتشة) .. فطبيعة الانسان مهما كان واينما وجد .. لها وقفة مع كل من .. دينة .. عاداته .. تقاليدة .. مجتمعه ....... الخ .. ![]() حيث أن عملية التطور والتغير لدى المعلم تبدأ في مراحل مسبقة ويجب أن تلقى لها صدى في كليات التربية بحيث أن تكون عملية تأهيل المدرسين مغايرة لتلك القائمة اليوم. فمن وظيفة الكليات حسب رؤية نيتشة لدور المؤسسات التعليمية تطوير السمات والقدرات " الجيدة، المتفردة والخاصة) في كل معلم وليس تلقين العلوم المعرفية والأساليب التعليمية فقط ولكن هذا الكلام لاذنب للمعلم به .. ![]() كل نصوص الانظمة التعليمية القائمةحالياً تخالف جميع ماذكر أعلاه .. فالمطلوب هو امرين فقط لاغير ... الحضور .. والانصراف في الوقت المحدد .. بغض النظر عمّا يتخللهما من جهد وعمل .. وعلى فكرة مسألة التلقين هي التي تمنحك في انظمتنا التعليمية درجة الامتياز بوجود الامرين الاولين !! ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
الاخت سراب
اولا اشراقه تربويه نيًره لخصها ومحصها الاستاذ سلطان بحكم انه ينتمى الى وزارة المعارف <<<<< وانا والذيب ابوراكان حضورنا للفائده <<<افراد القوات المسلحه هههههههههههه ولاهنتى يااسراب على هالمعلومات الزاخره |
![]() خلص كل الكلام ولابقي غير السكوت شعور=بعد مات الامل في وصلنا ماتت مشاعرنا دخيلك لاتخلينا نبوح ونكشف المستور=تري بعض الشعور يبين حتى في مكابرنا ![]() |
![]() |
#5 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
ياهلا يااخوي طبعا بلا شك ديننا الاسلامي به من النور مايكفي للدروب الموضوع هنا توجيهات تؤدي لنتائج مرضيه اذا عملنا بها تحت توجيه من الدين الاسلامي اجمل تحيه لك |
![]() |
![]() |
#6 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
هلا بك اخوي سلطان اوافقك الرأي تماما بوجود روتين قاتل وممل ولكن الانسان يستطيع تطوير نفسه والآخرين معه من خلال معرفته ونشر الوعي بين الآخرين المدرس يحمل أمانه كبيره لتنشئه جيل قادم ولا يقبل الوضع هنا انصاف الحلول فإما السير نحو النجاح واما الهبوط نحوالهاويه الف شكر لك عطر حديثك تحيااتي |
![]() |
![]() |
#7 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
اخي الكريم محمد حياك وحيا مرورك شرفتني قرأتك للموضوع وتأكد أننا كلنا نحمل مسؤوليه التدريس مع المدرسه والدور الاهم في البيت من حيث المتابعه وتعزيز الثقه بالنفس والحث على التقدم كل التقدير لكرم مرورك |
![]() |
![]() |
#8 |
(*( زائر )*)
|
تسلمين يالدبه علي الموضوع اختي سراب كفيتي ووفيتي بالتربيه عن طريق علماء نفس ونصحهم بكيفيه التربيه لصحيحه والتعليم ولكن لما نتبع ادلر او نيتشه او كسلر او اي من علماء النفس التربوي الحديث ونحن لدينا كتاب الله وسنه نبيه الكريم وسيره الصحابه رضي الله عنهم لو نتبع نهج النبي صلي الله عليه وسلم في علم التربيه واتباع سيرته لكنا من خير الامم التي اخرجت للناس ولكن كيف نزن امورنا ونربي اجيال ونحن نتبع اهل مذهب مخالف لديننا الاسلامي تسلمين اختي سراب علي الموضوع ولم احب الاطاله لان الموضوع كبير ومتشعب لنتحدث عنه اليكي تحيتي بكل الود . شوق |
![]() |
![]() |
#9 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
هلا يا شوق أكيد أنو ديننا فيه كل فائدة وعلم وافي بس توسيع مدراك العقل وزيادة ثقافه .. والدين أمرنا بالعلم والدراسه والبحث شاكرة لك مرورك ورأيك العطر تحياتي |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |