قرَاراتْ مَجلِس الشُّورى ، وأصدَاؤه النسائيّه / بِـ (معَ أو ضِد) !!

أنَا { معَ / ضد } .. القرار !!






بحيث فِي فترَة ماقَبل صدورْ الجرائِد اليوم كنت معَ القرَار الصادِر ، ومشجّع جداً على مِثل هذِه القراراتْ والتِي بمكَانةْ إغلاقْ ألأفواه المتغرّبه ،
ووأد الأفكَار المختلّه التِي تطفّلت على عقول النّساء حتّى حوصرنَ فِي مسَاحة ضيّقه ، وتهَافتْ إليهنَّ الصرَخَات والصّرْخَات بأننا مكبّلات لمَن يُطلق علَيهِم رجَال ،
وبحثاً عَن منجَى ومهْرب للفضَاءات الحريّه الشَاسِعه ( إحرَاق السِتَار والحَاجِب الحِجَاب _ الخُروج عّن السّيطَره الذكوريّه _ وقَيادة المركبَه ) للأسّف الشديدْ ،
تجَهَلنْ أو بالأحرَى مَن نفّث السّم فِي أفوَاهِ المتكلّمات منهُنّ تَجاهَل أو تنَاسى الحدُود الشرعِيه التي ننتِهجها كلّنا سواءْ رجَال أو نِساء ،
وهنَّ لحِقنَه بلَهثت الجَائِع والمتّعطّش للرّذيلَه والمشيْ فِي الارضِ فساداً ، وربّما بعضُ أتبّاع هذَا الفِكر مِن الجنس النَاعِم يَنطبق عليْهن
المثل الشّعبِي ( معَ الخِيل يا شقراء) ، بحيثْ رَكضنَ جهلاً مخلّفاتٍ وراءهُنَّ الكثِير الذي لمْ يعددنَ حسَابه بَعد ،
ولَم يَلتفِتن هذِه المجمُوعَه المتغرّبه، إلى نمَاذج نِسائيّه فعّاله جداً بجميع مجالات المجتَمع _محقّقات ومكمّلات الشُروطْ الشّرعيّه إعتِزازاً بِهذَا الدين أوّلا والسّير فِي حدودْ التقَاليد والعادَات_
شَاركنَ الرّجَال بِجدَارَه وأحقيّه ، وحقّقن نجَاحات فِعليّه رأينَاها ولم ننبُذها ، بَل شجّعنَا ورتّبنَا على أكتُفهِنَّ ، وصفّقنا إجلالاً وتكريماً لهُنّ ،

ولكِن هذِه المجموعَه المتغّرّبه المتغَربِله بقَيادةْ النّاعِمَه وجيهَه الحويرِد _(صَاحِبَه مقَابلَة أحشُرواْ الرّجالْ فِي القضيبْ الذّكري ،
والدّاعيَه للمعشَر النسَاء بالخُروجْ بحثاً عن الحريّه كما إدّعت في ثورَة حُنين! ، بينَمَا سعّت في الدّعوه البَاطِله الخروج والتَظاهر معَ الشرذِمه الخَارِجَه على أمنِ دولّتِنا وحكومتِنا الرشيدَه لأسبَاب مرجعيّه شَخصيه بحتّه !)

فَكَانَ هُنا لابدَّ من وقفَه شُجاعَه تُغلِق هذِه الثغرَات فِي المجتَمع ، وكَان تقديريْ بالأمس أنّها هذِه الثغرّات أغلِقَت بقرَارْ مليكنَا المفدّى الملهِم الاوّل والأخِير لهذَا الكيَان ، وقَطع طرِيق من يسعّى لتشتِيت عقول البعض مِن نسَائِنا النّاقِصه عن الحَق والحقيقَه ،


بَينَما غيُّر قرارِي بتَاتاً فِي لحظّة وقَعت عينِي عَلى مقالاتْ كُتِبتْ بأقلامْ نِسائيّه ، جعَلت همّها الأول والأخير نِقاط الحريّه المغلّفه بالبَذاءه ،

وهنا بعضٌ من الجُمل المتشبّعَه بالجهلْ :

** هذِه العَاقِلَه تَقول واصِفةً نفسَها بصِغيَة الغَائب :

وضعت صورها في الجرائد كأم تسير قدوة امام بنات الوطن!!
_ لإرضَاء جميع متصفّحين الجرائد فمنهم من يتابِع الأخبار ومنهم مَن يتابِع الصور ! _

** وهذِه أخرى تقول:

هذا القرار سيعيد للمرأة عزتها كإنسانة ، والأمر الآخر يفرض هذا القرار احترام المجتمع للمرأة السعودية ككل ويعزز مبدأ المساواة ،
ويمنع من ممارسة التمييز ضد المرأة ويحد من كافة مظاهر العنف الذي تتعرض له
_ ربّما كانت تفقد عِزّتها كإنسَانه قبل القرار _

** وهذِه تتأمّل وتقول :

متأملة في أن يتبع هذه القرارات عدد من القرارات المكملة لهذا القرار كقيادة المرأة للسيارة !
_ شر البليّةِ ما يضحِك _

** هذِه تأمّلت جداً وخرَجت عَن طورِهَا :

ننتظِر القرارات المكملة التي ستمكنها من أن تكون عضوا متفرغا في الشورى ومجالس البلدية كقرار قيادتها للسيارة
وعدم ربط وجودها أو سفرها إلا بوجود المحرم مشددة على ضرورة رفع الوصاية عنها !!

_ منكنَّ نتعلّم _

** هذِه تقولْ معَ نشر صورتها الملوّنه الجميلَه :

مؤكدة أن الشريعة السمحة لها عدة قراءات منها المتشددة وأخرى متنورة لا يفهمها إلا القلة .
_ ربّما تكونِي أحد القلّه ،،،، مثلاً _

** ونختِم بالمشَاغِبه نوَال الشّريف والتي أقرّت بأن هنَاك نسَاء حاولنَا وضع أسمائهن ضمن دائرة الانتخابات ولكِن أغلِقت الأبواب أمامَهنّ بقسوه !
_ قبل القرار طبعاً_
وتطّالب أيضاً بوضع آليّه تتفق مع طموح المرأه وتوجهاتها التي لا يستطيع أي متشدد من منعها تنفيذها
_ جملَه من تحت عقب الباب المغلق بقسوَه _






الآن لكُم إبداء آرائِكم ، ولّنا الإستِماع

لقلوبِكم