![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: مرقاب اللّقاءات :.. اللقاءات والامسيات الشعرية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
تــركي الـدخيل..ومحــاصرة المريبيــط..!!
الــدخيـل ..في أضــاءات الحميــدي المريبيــط..!!
الاعــلامي تــركي الــدخيل ... نجــح من خــلال برنامجــة الاسبــوعي الحــر (( أضــاءات )) في أن يحقــق ذيــوعاً أعــلاميــاً.. جعــلة يغـــدو مــادة أعــلاميـة (( كــاملة الـدسم )) والحميــدي المريبيــط... واحــد من أمهــر وأنشــط صحفيــي الســاحة الشعبيــة.. ألتقــيا..فكــان الســؤال للحميــدي...والاجــابة للــدخيل.. وكــان هــذا الحــوار الــذي سبــق ونشــرت الــزميلة (( المختلـف )) أجــزاء منــة.. نقـــدمة لكــم كـــاملاً... ![]() الاعـــلامي : تــركي الــدخيل.. ![]() الصحـــفي : الحميـدي المريبيــط.. بعد أن ردد قصيدة البدر للصحافة !! ووجه رسالته للوزير الجهني تركي الدخيل يقول : لو استضفت أمي لن أجاملها !! مللت هذا السؤال ولو فعلت ذلك لكنت منهزماً !! الصحافة لم تحولني بل تحولت أنا بيدي !! نعم كنت دعوياً ولكني لم أكن قسرياً ولا جبرياً في دعوتي!! أتأثر بما تتأثرون به فلا تنتقموا مني !! مشكلتي أني أثق بذائقة الناس على الاختيار !! ليس في حياتي ما يعيب ولم أنسى أفضال الكثيري!! ابن باز لم يكذبني وتجاربي لا يمكن ألغيها !! خفافيش الإنترنت ليس ليس لديهم الجرأة في أعلان هوياتهم!! في التلفزيون وجدت صورتي تظهر على الشاشة وأصبحت أكثر شهرة!! هذه شروطنا في اضاءات وأنا لم أقضي وقتي في ( التبطح ) !!!! لم أعمد لإحراج رجال الدين وقناعاتي في عالية شعيب مسألة شخصية!! اضاءات يناقش قضاياه من فوق الطاولة!! والإعلام الذي لا يلقي حجر في ماء راكد ليس إعلاماً !! حاوره الحميدي المريبيط : أعلاميٌ فذ .. وموهبة نادرة ، أضاء العربية بإضاءات .. لينقل لنا صورة حية كانت تناقش من تحت الطاولة . يتناول بقلمه من " ثقب الباب " ليكشف لنا ما يصعب علينا روأيته من خلفه ..يتكلم بلسان الجميع ويرصد ما يعتقد أنهم يبحثون عنه .. لا يصادر الأراء .. ولا يحجم الأدوار .. ور يقلل من قيمت الضيف .. جعل من الحوارات المباشرة متعة ومن المشاهدة متعة أخرى .. يرفض المجاملة ويعشق الجرأة ولهذا يرفض أن يسمي الإعلام الذي لا يلقي حجرٌ في ماء راكد إعلاماً . ذلكم هو نجم اضاءات وفارس الإعلام القادم : تركي بن عبد الله الدخيل استضفناه في حوار ممتع وشيق نهديه لكم مع هذا العدد . من الذي غرس عشق الصحافة في قلب تركي الدخيل ؟! كلما سئلت هذا السؤال، قفز في ذهني صوت محمد عبده وهو يردد: تصدقي.. ما اخترت انا احبك، ما احد يحب اللي يبي! احسبُ أن بيت بدر بن عبدالمحسن هذا حقيق بمهننا، فنحن لا نختارها. انها تختارنا نحن. ما يهمني واحمد الله عليه أني مستمتع حد الثمالة بالنتيجة، وهي أن حب الصحافة مغروس في قلبي، واتمنى أن يكون هذا القلب أرضاً خصبة ليورق الغراس, اتمنى ذلك كثيراً. - • " عز الله إنك احترفت الفقر " ما مدى تأثير هذه الجملة التي أطلقها الوزير في أذنك بعد احترافك للصحافة ؟! وهل توصي بها؟ لا أحد في هذه الدنيا يعتز بمهنته ويرتاح لانتقاصها، او التقليل منه بواسطتها. كانت تلك الجملة سكيناً غائرة في مهنة احترفتها واخترتها على مدى 16 عاما لتكون المهنة الوحيدة التي اعرفها، واطعم منها ابنائي خبزاً. كان هناك ألم آخر لجهة عدم احترام المهنة في بلدي، وهو الاحساس الذي تنامى في داخلي بعد تعليق معاليه. فما حسبته سيكون مصدراً لأخذ الاعتبار في التعامل معي، كان مصدراً للجرح والألم. القصة تبدأ بتاريخ يوم من ايام العام 1996 فقد كنت اسكن في شقة انا وزوجتي، وكان الحصول على خط هاتف في ذلك الوقت مثل الحصول على الزئبق الاحمر. نصحني احد الزملاء بأن اذهب الى وزير الهاتف حينها الدكتور علي الجهني، واشرح له اني صحافي محترف وسيقدر باعتباره استاذا جامعياً سابقاً وكاتباً في الاعلام ردحاً من الزمن مدى حاجة الصحافي الى هاتف. كان الوزير يلتقي بالمواطنين في مسرح تابع للوزارة. وقفت مع الجموع بانتظار دوري وعندما جاء الوقت، ذهبت من مقاعد الانتظار الى ارض المسرح حيث الوزير وقدمت له خطاباً اشرح فيه حالتي، قلت له اني اعمل في الصحافة منذ 1989 واحترفها منذ 1994، وعند الاحتراف كانت المصيبة، اذ قال لي معاليه: عز الله احترفت الفقر! كان وقع الكلمة كالصاعقة علي شاب غض مثلي للتو اقبل على هذه المهنة. ربما كان الوزير يقولها على سبيل التندر او المزاح، اقول ربما! لكنها كانت كلمة شديدة الأثر علي. قلت في تعليقاً سابق على الحادثة ما نصه:"نحو عقد كامل أوشك على الأفول منذ كلمتك تلك التي ربما نسيتها يا معالي الوزير، لكنها لا تزال تجلجل في أذني، وأقول اليوم لك يا دكتور علي، كما تمنيت أن اقول لك بالأمس، أننا لم ولن نحترف الفقر. وأن المجتمع الذي تصبح الصحافة فيه فقراً، مجتمع كسيح، ولا أحسبُ، كما لا أرجو، أن يكون مجتمعنا كذلك". هل تعرف ما هو الجميل في الموضوع يا صديقي؟ لقد تلقيت عشرات الرسائل من زملاء وزميلات في المهنة بعد المقابلة لم يستفزهم شيء كهذه الجملة الوزارية! • كيف استطاعت الصحافة أن تحّول إمام المسجد والمتشدد دينياً تركي الدخيل إلى شخص أخر يقف في وجه المتشددين أحياناً ؟!لم تحولني الصحافة، بل تحولت أنا بيديّ ومضيت برجلي إلى الصحافة. يجب ان اتحفظ على صياغة سؤالك بعض الشيء. فلا اعتقد اني اجبرت أحداً يوماً على سلوك مسلك اقتنع به دون رضاه. نعم كنت دعوياً، لكني لم اكن قسرياً ولا جبرياً في دعوتي. ولم استخدم العنف يوماً ما. واحمد الله على ذلك. اذكر اني كنت اسير في مع زميلي في سيارته باتجاه احد مساجد الرياض. كان زميلي متعاوناً مع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الطريق توقف فجأة عند عمارة تبنى. استفز صاحبي عامل يعمل بعد الآذان، فنزل اليه وصفعه واخذ اقامته! لو قلت لك اني صفعتُ لهذا الموقف، وامتلأت ذهولاً، وغضبت على زميلي وحاولت ان اوبخه، لأنه انتهك انسانية هذا الشخص، وقدم صورة سلبية لما يؤمن به. ان كنت تسأل عن فكرة تديني، فسأجيبك عنها. المنطقة العربية برمتها كانت في الخمسينات والستينات هدفاً لمد عروبي جارف. من عاصر الستينات ولم يكن ناصرياً او بعثياً او حتى متأثراً؟ بل ان ابناء الانظمة التي تقوم على عكس هذه الأفكار تأثروا بها. وبعد فشل المشروع العروبي في نهاية الستينات، وهزيمة 1967، كان لا بد لكأس الأفكار ان تمتليء. قام المشروع الاسلامي على انقاض افول العروبيين. قل لي بربك من عاصر الثمانينات والتسعينات ولم يتأثر بالصحوة الاسلامية. فتش عن بيت لم تمتد اليه رياحها، ليس في السعودية والخليج فقط، بل في كل العالم العربي والاسلامي. كان العبد الفقير الى الله رجلاً متأثراً بسياقات المجتمع، خاضعاً لهبوب عواصفه. افتنقمون مني أني أتأثر بما تتأثرون به ياقوم؟! تدينت وكان من آثار هذا التدين ان اصبحت اماماً لأحد المساجد بضعة اشهر، وان درست في قسم السنة في كلية أصول الدين في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية. واؤكد بأن هذه المرحلة كانت من اكثر مراحل حياتاً اثرائاً لي، وانها ساهمت في بنائي كثيراً، واعتبرها مرحلة مهمة، ولا اقلل من قيمتها، ولا من اثرها، ولا انتقصها كما يظن البعض، بل اعتز بها، كما كل مراحل حياتي. ولا نيب ندمان على كل ما فات اخذت من حلو الزمان ورديه سأعود إلى صيغة سؤالك مرة أخرى. انا لا أقف في وجه أحد. انا اعلامي اقدم الاعلام بكل وجوهه، وللناس ان تنتقي ما تشاء. احد مشاكلي لدى بعض المتلقين واعتبرها من مميزاتي، اني اثق بذائقة الناس على الاختيار. • بدأت رياضياً واحترفت صحافياً شاملاً ونضجت مدركاً لجميع الجوانب الإعلامية فأي المراحل لازالت تنبض بذكراها في قلبك ؟ ارجو ان اكون نضجت، وان كنت اعتقد ان الانسان يصل الى الثمانينات من العمر وهو يعتقد مع كل يوم جديد انه اليوم الذي ازداد نضجاً فيه. ليس في حياتي ما يعيب والحمد لله، ولذلك تتسربل ذكريات المراحل كلها في ذهني. اؤمن كثيراً بأن الانسان مجموعة من اللبنات، كل مرحلة هي لبنة او اكثر في جدار مسيرته، وانما السيل اجتماع النقط. • هل بامكان الصحافة الرياضية ان تصنع نجما اعلاميا باستطاعته قيادة دفة الملاحق الرياضية بعيدا عن مرض التعصب وصيحات القابعين في المدرحات وتطبيلهم؟ لا اشك بأن الاجابة نعم كبيرة. لكنني ارى أننا ندمن الحديث في بعض القضايا من باب العادة دون ان نعيد النظر والتأمل فيها من جديد. بصراحة التعصب ملح الرياضة، وإلا لأصبحت الرياضة باردة مملة مثل بعض مناحي الثقافة يا سيدي. ولذلك فالبعد في الصحافة عن شيء من التعصب قد يكون مضراً كالتدخين! لو فتحت ملحقاً رياضياً كل من يكتب فيه ويعمل فيه يلبسون ثياب الوقار والعقل، لما فتحته مرة أخرى. اريد ان اجد كاتباً مثيراً يستفز جمهور هذا الطرف واخر يستفز طرفاً اخر. صحيح ان لكل شيء قدره، وهنا تكمن احترافية من يقود دفة الملحق الرياضي. • فتح الراحل محمد الكثيري الأبواب لك بعد أن أوصدها الأخرون ولكن لم أرك تشير إلى وقفات ذلك الرجل معك ؟ هل نسيت ام تناسيت ؟ رحم الله أبا هشام فقد كان صحافياً ضيعه قومه. كان فناناً، وفي بوهيميته رحمه الله كان يكمن الكثير من ابداعه. حسناً، القصة ليست كما رويت. القصة انني طرقت الابواب بيدي، لا بيد عمرو. عندما كنت ابحث عن فرصة صحافية في يرعان الشباب، ذهبت لأكثر من صحيفة، ولم اجد احداً يهتم بشاب لم يخط شاربه بعد. كانت فكرة التدريب غير حاضرة آنذاك. قررت ان اقوم باجراء تحقيق صحافي بنفسي ليكون تعبيراً عن هذا الصبي الذي ادمن طرق الابواب. قمت باجراء تحقيق صحافي اخترت موضوعه وعناصره وبدأت العمل فيه. كان التحقيق عن اثر زواج اللاعب على مستواه الفني ارتفاعاً وانخفاضاً. وفي اندية الرياض الاربعة كان الميدان. بدأت بالشباب، فالرياض، فالنصر، ثم الهلال اخيراً. كان الكثيري رحمه الله حينها مديراً للعلاقات العامة في الهلال، وشرحت له الفكرة فأعجب بها، واشار الي ان انشره في مجلة الجيل، عند زميله احمد العلولا مشرف الصفحات الرياضية في الجيل. ذهبت الى العلولا ونشرت التحقيق، واصبحا زملاء لي. ولا زلت اعتد بهما كثيراً. لم انس ولم اتناس، وليس هذا من طبعي. • واجهت في أول بداياتك الصحافية تكذيباً لآحد الحوارات الصحافية من الشيخ الجليل ابن باز كيف تجاوزت ذ لك ؟ غير صحيح بتاتاً. الشيخ ابن باز قام بتكــذيب من اجريت معه الحوار ولم يكذبني انا! اجريت حواراً مع الشيخ علي مشرف العمري الذي كان يعالج القراءة، وقال فيه ان الشيخ ابن باز ايدني في تحولي عن القراءة واعتبار ان الجن لا يتلبسون بالانس. ورد الشيخ ابن باز على العمري وقال له اني لم اؤيدك في قولك. هذا الموضوع باختصار. • عملت في مطبوعات عده تحمّلت طيشك ونجاحاتك فأي من تلك المطبوعات حققت فيها أحلامك وطموحاتك ؟ حققت في كل مكان حلماً، وتركت في كل زاوية ذكرى. قلت لك قبل قليل يا صديقي، لست ممن يلغي تجاربه وان كان فيها بعض المرارة. ادرك جيداً ان الذي لا يحس بالمرارة لا يستطعم العذوبة، ولا يستلذ للماء الزلال. في المسلمون كان لي تجارب جميلة، وفي الحياة تعلمت اشياء كثيرة، وفي الشرق الاوسط، تعلمت الكثير، وفي mbc اقتربت من الناس، وفي العربية تواصلت اكثر مع الجمهور. صدقني كل مرحلة صنعت تركي الدخيل. بدون مرحلة من المراحل او مطبوعة من المطبوعات او تجربة من التجارب، كنت سأكون شيئاً آخر. • ما الذي كنت تفعله في وجه الضغوطات اللبنانية التي تمارس ضدك في الحياة؟ ابوعبدالله حدثنا عن تلك التجربة بكل امانة؟ مللت هذا السؤال. يخوض كل انسان منا حرباً مع نفسه، هل لديه ما يستحق البقاء والظهور ام لا؟ تمتد هذه الحرب احياناً عندما تقل قدراتك ويقينك بما لديك فتصيب شظاياك الآخرين، اما بدوافع اقليمية او عرقية، أو حتى شخصية. غني عن القول انك حينها تلبس كل ذلك لبوس المهنية وتغلفة باغلفة الموضوعية. هذا يحدث في كل المؤسسات الصحافية والمناخات الابداعية، والحياة ليست استثناءاً في ذلك. لكني لم اخرج من الحياة لأني حوربت. لو فعلت ذلك لكنت منهزماً وانا اكره الانسحابات والهزائم. خرجت والجميع اصدقائي، ولا زال تواصلي مع الجميع قائماً بلا استثناء. لكني وجدت فرصة اعتقدت انها ارحب، فمضيت الى حيث الرحابة والسعة. لو بقيت في الحياة لما اجريت معي هذا اللقاء، ولما تعرفت على هذا الجمهور الجميل العريض الذين ساهمت شاشة العربية ومايكرفون بانوراما في تقديمي لهم. - • أعلنت أن " جسد الثقافة " تعرض لتهديدات من هاكرز هل كنت تعمد في ذ لك إلى شد إنتباه المتصفحين إليه أم أنها حقيقة جاءت نتيجة طبيعية لما تقدمه إعلامياً من مواضيع مثيرة ؟ لا ..لأننا تعرضنا لهجوم فعلاً من هاكرز .. نحن في جسد الثقافة لسنا بحاجة إلى إعلان كاذب حتى نجذب المتصفحين إليه .. نحن قادرين على تضخيم الدعاية لجلب متصفحين أكثر، لكننا نؤمن بأن نوعية المواقع الثقافية مثل جسد الثقافة يجب ان لا تروج بشكل ضخم حرصاً على ان لا يغشاها كثيرون ممن هب ودب .. وما جاء فقط من إعلان عن تعرضنا لهجوم هو شرح للمتصفحين والرواد لما تم على الارض من منطق شراكتنا معهم. من خلف هذا الهجوم؟ الاجابة هي ان خفافيش الإنترنت ليس لديهم الجرأة بإعلان أعمالهم ولا هوياتهم .. أما لماذا في جسد الثقافة فقد يكون ذلك لعدم قناعة المخربين بما يطرح. ربما لانهم لم يتعودوا على الهواء الطلق. ربما لأنهم يبحثون عن استمرار الغرف المعتمة. ربما... لست أدري! - • مالذي وجدته بعد أن أصبحت مذيعاً تلفزيونياً و إذاعياً ؟ - وجدت صورتي تظهر على الشاشة (قالها ضاحكاً).. ووجدت انتشارا واسعا وعرفت جيداً قيمة التلفزيون .. فالإعلام يا عزيزي أنماط متعددة وتفاعل الناس يتباين اختلافاً من وسيلة الى اخرى. الصورة في التلفزيون تجعل تواصل الناس أكثر وبالتالي معرفتهم لك اكثر. كان نادراً ان يوقفك احد في مكان عام ليقول لك انت الصحافي الفلاني او الكاتب العلاني. لكن هذا المنظر بات مألوفاً بالنسبة للتلفزيونيين. والحقيقة أنني اكتشفت أني أصبحت أكثر شهرة من قبل ...فقبيل اتصالك معي وأنا أضع أقدامي في المطار في المغرب وجدت خمسة أشخاص يصافحونني ويعرفون أنني تركي الدخيل رغم أنني كنت ( بالبنطلون ) ولم أكن بالزي الذي تعودت عليه في البرنامج. أنا لا أنكر ثقل ( العربية ) ولكن أقصد أن شهرة التلفزيون أوسع رغم أن البرنامج يهتم في الأغلبية بالمواضيع الخاصة بالخليج . - • ما هي الشروط الأساسية التي يجب أن تكون متوفرة في ضيف إضاءات ؟! - ليس هناك شروط .. كل ما في الأمر أن يكون لديه قصة فقط. وليس بالضرورة أن يكون قامة فارعة في الأدب والسياسة .. قد أستضيف في أحد الحلقات ( بواب عمارة ) ولكن لدية قصة وموضوع .. سأضرب لك مثالاً لو أن الناجي من تفجيرات المحيا مثلاً لدية كامل تفاصيل اللحظات الأخيرة وما بعدها أليس جديراً بأن يستضاف ويناقش ولو كان بواباً او حارساًَ؟! ... ضيف اضاءات لابد أن يكون لدية قصة . - • من الذي يختار ضيوفك ؟ - العبد الفقير لله . - • رجال الدين والفقه تستضيفهم في اضاءات وتحاول إحراجهم والإطاحة بهم أمام المشاهدين أليس من الواجب عليك أجلالهم وتقديرهم ووضع الأسئلة التي تناسب مقامهم ؟ - أنا لا أعمد إلى إحراج أحد أو التقليل من قيمة أحد ، معاذ الله. هذا ليس من طبعي، ولا من اخلاقي... أنا رجل أسأل بل أن منهج الأسئلة منهج قرآني تجد أنه حتى الأنبياء يسألون الله. ألم يقل إبراهيم عليه السلام " ربي أرني كيف تحيي الموتى " فالأسئلة ليست اهانة ولا تقليل من أحد .. ان علينا ان نشيع ثقافة الاسئلة، لأن في هذا الثقافة تحرير للعقل، وانعتاق من رق التلقين والتناسخ السامج. وفي النهاية المشايخ الذين استضفتهم نجوم ومن حق الجمهور أن يتعرف أكثر عليهم وعلى شؤونهم الخاصة. - • اضاءات هل جاء ليلم شمل المختلفين أم جاء ليفتح أفاقاً أخرى من التصادم بين التيارات ؟ - اضاءات لم يأتي لهذا وذاك بل جاء ليلقي الضوء على أفكار كنا نسمع بها كثيراً من تحت الطاولة والآن أصبحت تناقش فوق الطاولة .. قولك انه فتح أفاقا أخرى للتصادم أو غيرها في تقديري ان هذا ليس دور الإعلام . ثم لماذا لا نترك المتلقي ليفرز الغث من السمين؟ لماذا نحاول ان نكون اوصياء على الناس. يا سيدي انا متأكد ان المتلقي بات على قدرة عالية من الفرز والتمييز والتفريق . - • هل كنت تعمد إلى كشف الحقيقة أم تعرية ضيوفك من خلال استفزازك لهم ؟ - وأنت تمارس دور المحاور الصحافي تشعر بأن هناك شعرة بسيطة بين المحقق الأمني والمحقق الصحفي ولكن الفارق بينهما أن المحقق الأمني يكشف الحقيقة ويخفيها عن الاخرين، فيما الصحفي يكشفها ويوضحها للناس ويعلنها للعامة. المهم ان يكون ذلك لكن في حدود الأدب ودون أن تنتقص من قيمة الضيف . - • واجهت حملة عنيفة وشرسة وواجهت " اضاءات " اعتراضات وتهديدات كيف اقنعت نفسك والمسئولين في القناة بتجاوزها ؟ - لأنني ارضيت ضميري وأقوم بأداء عملي بالشكل المرضي والمقنع شخصياً ومهنياً ونفسياً، بذلك كله تجاوزت كل الحملات ان كان هناك حملات. ثم يجب علينا كإعلاميين ان تكون صدورنا رحبة لتقبل آراء الناس فيما نطرحه. وفق هذه القناعة اتعامل مع آراء الناس في برنامجي. عزائي اني اجتهد، فإن اصبت فالحمد لله، وان اخطأت، فأنا على الاقل لم اقضي وقتي في التبطح في بيتنا(قالها مبتسماً). - • منصور النقيدان أثار استضافتك له الكثير من علامات الاستفهام وكاد أن يسقط باضاءات بصراحة هل كنت مقتنع بإستضافته ؟!- يا سيدي أنا مقتنع أن الإعلام الذي لا يلقي حجرا في ماء راكد ليس إعلام .. حلقة منصور النقيدان ألقت حجرا كبيرا في ماء راكد وقدمت منصور النقيدان بشكل أوسع .. قلت لك سابقاً من شروط ضيوف اضاءات أن يكون لديهم قصة والنقيدان لديه قصة وهو ما نبحث عنه في اضاءات . ان تقبل اطروحاته او ترفضها، هذا شأنك. لكننا قدمناه لك، وعليك الاختيار. هل اصبح الاختيار صعباً يا جماعة؟! - • مالذي خرجت به من استضافتك للدكتورة عالية شعيب ؟ وهل غيرت قناعاتك وأرائك بعد استضافتك لها ؟ - أنا لا أعبر عن آرائي في ضيوفي بتاتاً .. مهمتي كمحاور تلزمني بالكثير من الموضوعة والحياد وقناعاتي أو غيرها في الدكتورة / شعيب او غيرها مسألة شخصية .. أنا فقط أدافع عن قراري باستضافتي للشخص وأعتقد أن الدكتورة كان لديها قصة وأحدثت الكثير من التساؤلات ولهذا استضفناها في اضاءات. اكرر ان ارائي في الضيوف ليست للنشر، ولا اعلنها للملأ. لأني اعتقد ان اعلان رأيي في الضيوف يؤثر على موضوعيتي وحيادي. - من من الضيوف ساهم في تحقيق شهرة أوسع لبرنامجك ؟ - كل الضيوف دون استثناء . - في زاويتك من " ثقب الباب " ما الذي تستطيع رؤيته لتكشفه.لنا ؟ - كل ما خلف الباب . - • عانيت في بدايتك الصحافية وتقول لم أجد أحد يقدمني ويعلمني شيء من أصول المهنة ؟ فهل من نصيحة تسديها لالآف يحاولون الحصول على فرصة عمل صحفية؟ - اشرئبوا بأعناقكم بحثاً عن هواء نقي فلن تجدوا غيركم يوزع هواء بالمجان. مع ملاحظة أنني أكره النصائح . - • على غير العادة ظهرت مسالماً في لقاءك بمشاري الذايدي ولم تمارس جراءتك المعهودة رغم أن الضيف كان كتاب مفتوح لك ؟- بداية انا مسالم مع الجميع (ابتسم). فيما يتعلق بحلقة الذايدي بكل أمانة تلقيت ردود فعل بعد الحلقة تقول أنني قسوت عليه كثيراً ، وهذه متوالية دائمة بعد كل حلقة فمن يحب الضيف يقول أنني قسوت عليه ومن يكون على خلاف معه يرى أنني جاملته. وهذا يدل على أن هناك أراء أخرى غير رأيك الذي جاء بالسؤال . - • بكل أمانة هل ترى أنك قدمت دورك كما يجب في تلك الحلقة أم أن صداقتك للذايدي ساهمت في أن تكون أقل حدة من أجل عدم إحراجه ؟ - أنا لا أجامل وأرفض أن أكون كذلك يا أخي لو حلت والدتي ضيفة في اضاءات فلن أجاملها في حواري، لأني مؤمن بأن الذي يجامل في مهنته يعرض مصدر رزقه للخسارة. مع ملاحظة ان معظم الضيوف الذين يحلون على برنامجي يتحولون اصدقاء اعزاء واتواصل معهم بشكل دائم حتى بعد مضي اشهر على بث حلقاتهم. - • بكل صراحة ما هي الحلقة الأسواء في برنامجك ؟ - الحلقة التي لم تأت بعد (قالها مبتسماً).. وأرجوا أن لا تأتي وسأسعى أن لا تأتي . - • من الذي وأد موهبة التصوير عند تركي الدخيل ؟ - لم توأد ولكن تحتاج إلا تفرغ ومزاج رايق .. ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد كنت قبل نصف ساعة من اتصالك أمارس هوايتي في التصوير . سأقول لك شيئاً، كلما اقتربت يداي من ملامسة الكاميرا أشعر بسعادة غامرة .. هي باختصار هواية محببة لدي لا أستطيع التخلي عنها، وهي تبعث على الراحة كثيراً. اهم ما في التصوير انه يزيد من جماليات الحياة في عينك. - • قبل الختام ما الذي يخطط له تركي الدخيل مستقبلاً ؟- أخطط لأن أقدم ما هو لائق بالمتلقي .. أنا أسعى أن أقدم للمشاهد شيء يوزاي من قيمة الوقت الذي يفرغه المتلقي من وقته كل أسبوع لمشاهدة اضاءات؟ ![]() |
![]() |
#2 |
(*(عضو)*)
![]() ![]() |
شكر لجهودك المستمره يبوحمد ..
وتركي الدخيل من الوجوه الإعلاميه التي ظهرت مؤخرا وتميزت .. ولاقت استحسان المشاهدين ، والشكر موصول للاستاذ الصحفي الاخ / الحميدي المريبيط تحياتي ، |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
عنـدما تعطــش..
ستبحــث عن المــاء.. وانا عطشت ولقيت اللقاء الرائع والمميز وماهو غريب عليك بو حمد وتركي الدخيل فعلا مذيع رائع وجريئ بكل صراحة ما هي الحلقة الأسواء في برنامجك ؟ - الحلقة التي لم تأت بعد (قالها مبتسماً).. وأرجوا أن لا تأتي وسأسعى أن لا تأتي . • كيف استطاعت الصحافة أن تحّول إمام المسجد والمتشدد دينياً تركي الدخيل إلى شخص أخر يقف في وجه المتشددين أحياناً ؟! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
![]()
تابعوني من خلال تويتر
alhagriali@ ((سبحانك اللهم وبحمدك اشهد إن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب اليك )) الروافض هم من يرفضون الوحدة الوطنية ويقفون ضد دولتهم تابعونا بالضغط هنا
آخر تعديل بواسطة علي مبارك ، 25-06-2005 الساعة 11:40 AM
![]() |
![]() |
#4 |
الإدارة
![]() ![]() |
شكراً لك يا ابو حمد
لقاء مثير ومتميز دمت بخير / ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
صباح الخير يا اخوي لقاء رائع فعلا مع المتميز تركي الدخيل شكرااااااا استاذ حمد على جهودك لاعدمنااااااااك وفقك المولى |
![]() ![]() أبشرك .. للحين طيب وموجود ! ............... عايش ولا عندي مشاكل ولا احـزان بياض قلبي طول الأيام في زود ! ............... من جود ربي موب من كثر الإحسان ! ..... لـنبضة الصدق // ابــراهيــم ..... ![]() ... بنت المرقاب ... ![]() |
![]() |
#6 |
الإدارة
![]() ![]() |
لقاء مثري .. وممتع .. هكذا كان في المختلف
وهنا زاد ثراءه .. وزادت متعته .. إثارة شكراً استاذنا القدير ابو حمــــد والشكر موصول .. للغالي الحميدي |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
ابو حمــد
لقاء متميز كانت لياقة ابو ســعد عاليــه في حواره السابق تركي الدخيل من الاسماء المتـــميزة بلا شـــك والمنبـــر الـذي استضافـــة تألق رغم حداثة ميلادة ابو حمد كل الشكر لك على ايراد هذا الحــوار لك فــائق احتــرام وتقدير اخــوك...!! |
![]()
يقول صديقي الشاعر والاعلامي القدير نايف بندر:
الاثرياء بشوت وارقام وابراج =ورغباتهم مابين سري وعاجل
لاتستضيق ان عشت كادح ومحتاج=الفقر فالغالب. ضريبة مراجل ![]() |
![]() |
#9 |
(*( عضوة )*)
![]() ![]() |
لا هنت على النقل يا عبد الرحمن حمد
وتركي الدخيل له متابعين |
![]() ![]() المرأة تبقى. مرأة ومن تقول انها لا تحتاج إلى رجل في حياتها. فهي. كاذبه. أو لم تكتشف هذي الحقيقه إلى الان. ?. ![]() |
![]() |
#10 |
(*( عضو )*)
![]() ![]() |
ابو حمد لاهنت على النقل
لقاء ممتع والدخيل مذيع ومحاور ذكي والمريبيط ليس اقل منه ذكاءً غيمار |
![]() الحاله اعبر من لـظى واهـج النار=والهاجس المكلوم ضيّع لسانه مدري متى يلقاه ويذيع الاخبار=اللي تداحم فوق صهوة حـصانه قامت تطارد في نحاياه الاقدار=وازرى من الاوجاع يرخي عـنانه ![]() |
![]() |
#12 |
(*( مشرفة )*)
![]() ![]() |
لقاء غير عادي جدا"
شكرا" يا عبدالرحمن |
![]() ![]() يارب والضيق ودمع ن صافي بتوبه تكتب لي أصدق عمل يغسل لي ذنوبي من قالوا المذنب الله يبدل ذنوبه وأنا أدعي الله يطهر كل القلوبي. (ASK ME) (ديواني في أبيات )
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |