![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
..: مرقاب الأمير/ مُحمّدالأحمدالسّديري - رحمه الله :.. عيون الشعر - شعراء من الماضي - قصص شعبية - حكم وأمثال |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
معلقة عنترة بن شداد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل المرقاب الكرام صبحكم ( مساكم ) الله بالخير عنترة بن شداد الكل منكم يعرف عنترة بن شداد وهنا سنورد نبذة تعريفية عنه ومعلقته الشهيرة وانشالله يحوز الموضوع على اعجابكم بسم الله ابدا ــ هو عنترة بن شداد العبسي من قيس عيلان من مضر وقيل : شداد جده غلب على اسم أبيه ، و إنما هو عنترة بن عمرو بن شداد واشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر وإن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ و العَتْرُ الذبح والعنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد و الشجاعة في الحرب . وإن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى : بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً . كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ لفلح أي شق في شفته السفلى و كان يكنى بأبي المعايش وأبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس وقد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب . و شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع في عنترة فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . ومما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم وعنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة فقال عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر فقال كر وأنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان . أما النهاية التي لقيها فارسنا الشاعر فالقول فيها مختلف فئة تقول بأن إعصاراً عصف به وهو شيخ هم ( فان ) فمات به و فئة تقول بأنه أغار يوماً على قوم فجرح فمات متأثراً بجراحه و لعل القول الثاني هو الأقرب إلى الصحة . بدأ عنترة حياته الأدبية شاعراً مقلاً حتى سابه رجل من بني عبس فذكر سواده و سواد أمه و أخوته وعيره بذلك و بأنه لا يقول الشعر فرد عنترة المذمة عن نفسه وابتدر ينشر المعلقة ثم صار بعدها من الشعراء و مما لا شك فيه أن حبه لعبلة قد أذكى شاعريته فصار من الفرسان الشعراء وإليكم القصيدة [poem=font="Traditional Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هَلْ غَادَرَ الْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ=أمْ هَل عَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ يَا دارَ عَبْلَةَ بِالَجِوَاءِ تَكَلَّمِي=وَعِمِي صَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي فَوَقَفْتُ فِيها نَاقَتي وَكَأَنَّهَا=فَدَنٌ لاَ قْضِي حَاجَةَ الُمَتَلِّومِ وَتَحُلُّ عَبْلَةُ بِالَجوَاءِ وَأَهْلُنَا=باْلَحزْنِ فَالصَّمَّانِ فَاُلمتَثَلَّمِ حُيِّيتَ مِنْ طَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُ=أَقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْد أُمِّ الَهيَثْمِ حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ=عَسِراً عَلَيَّ طِلاُبكِ ابْنَةَ مَخْرَمِ عُلِّقْتُها عَرضَاً وَأَقْتُلُ قَوْمَها=زَعْماً لَعَمْرُ أَبيكَ لَيْسَ بِمَزْعَمِ وَلَقَدْ نَزَلْتِ فلا تَظُنِّي غَيْرَهُ=مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الُمحَبِّ الُمكْرَمِ كَيْفَ الَمزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُها=بعُنَيْزَتَيْنِ وَأَهْلُنا بِالغَيْلَمِ إِنْ كُنْتِ أَزْمَعْتِ الْفِراقَ فإِنَّما=زَّمتْ رِكابُكُم بلَيْلٍ مُظْلمِ مَا راعَنيْ إِلا حَمُولَةُ أَهْلِها=وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِم فيها أثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً=سُوداً كخَافِيَةِ الْغُرابِ الأَسْحَمِ إِذَ تَسْتَبِيكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ=عَذْبٌ مُقَبَّلُهُ لَذِيذِ الَمطْعَمِ وكَأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيمَةٍ=سَبَقَتْ عَوَارِضَهَا إِلَيْكَ من الْفَمِ أَوْ رَوْضَةً أْنُفاً تَضمَّنَ نَبْتَهَا=غَيْثٌ قَلِيلُ الدِّمْنِ لَيْسَ بِمَعْلَمِ جادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ بِكْرِ حُرَّةٍ=فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَمِ سَحًّا وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ=يَجْرِي عَلَيْهَا الَماءُ لَمْ يَتَصَرَّمِ وَخَلا الذبابُ بها فَلَيْسَ بِبارِحٍ=غَرِداً كفِعْلِ الْشَّارِبِ الُمتَرَنِّمِ هَزِجاً يَحُكُّ ذِرَاعَهُ بِذِرَاعِهِ=قَدْحَ الُمكِبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ تُمسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍ=وَأَبِيتُ فَوْقَ سَراةِ أَدْهَمَ مُلْجَمِ وَحَشِيَّي سَرْجٌ على عَبْلِ الْشَّوَى=نَهْدٍ مَراِكلُهُ نَبِيلِ الَمحْزِمِ هَلْ تُبْلِغَنِّي دَارَهَا شَدَنِيَّةٌ=لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرَابِ مُصَرَّمِ خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَةٌ=تَطِسُ الإِكامَ بوَخْدِ خُفِّ ميثمِ وكَأَنَّما تَطِسُ الإِكامَ عَشيَّةً=بقَرِيبِ بَيْنَ الَمنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ تَأْوِي لَهُ قُلْصُ الْنّعامِ كما أَوَتْ=حِزَقٌ يَمانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ يَتْبَعْنَ فُلَّةَ رَأْسِهِ وكَأنَّةُ=حِدْجٌ على نَعْشٍ لُهنَّ مُخَيَّمِ صَعْلٍ يَعُودُ بذي الْعُشَيْرَةِ بَيْضَهُ=كالعبْدِ ذي اّلفَرْوِ الْطويل الأصْلَمِ شَرِبتْ بماءِ الدُّحْرُ ضَيْنِ فأَصْبَحتْ=زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عنْ حِيَاضِ الدَّيْلَمِ وكَأَنَّما تَنْأَى بجانِبِ دَفَّهَا الْـ=وَحْشِيِّ منْ هَزِجِ الْعشِيِّ مُؤَوَّمِ هِرِّ جَنِيبٍ كُلمّا عَطَفَتْ لَهُ=غَضْبَى اتَّقَاهَا باليَدَيْنِ وَبالفَمِ بَرَكَتْ على جَنْبِ الرّداع كأنَّما=بَرَكتْ على قَصَبٍ أجَشَّ مُهَضَّمِ وكأنَّ رُبَّاً أَو كُحَيْلاً مُعْقَداً=حَشَّ الْوَقُودُ بهِ جَواِنبَ قُمقُمِ يَنْبَاع مِنْ ذِفْرَى غضوبٍ جَسْرَةٍ=زَيَّافَةٍ مِثْلَ الْفَنِيقِ الُمكْدَمِ إِنْ تُغْدِفي دُوني الْقِناعَ فإِنَّنِي=طَب بأخْذِ الْفَارِسِ الُمستَلْئِمِ أَثْنِي عَلَيَّ بما عَلِمْتِ فَإِنَّني=سَمْحٌ مُخَالَقَتي إِذا لَمْ أُظْلَمِ وَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي بَاسِلٌ=مُرٌّ مَذَاقَتُهُ كَطَعْمِ الْعَلْقَمِ ولَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الُمدَامةِ بِعدمَا=رَكَدَ الَهواجِرُ بالَمشُوفِ الُمْعَلمِ بِزُجَاجَةٍ صَفْرَاءَ ذَاتِ أَسِرَّةٍ=قُرِنَت بأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُفَدَّمِ فَإِذا شَرِبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِكٌ=مَالي وعِرْضِي وافِرٌ لَمْ يُكْلَمِ وإِذا صَحوْتُ فَما أَقَصِّر عن نَدًى=وكما عَلِمْتِ شَمَائِلي وتَكَرُّمي وحَلِيلِ غَانِيَةٍ تَركْتُ مُجَدَّلاً=تَمكُو فَرِيصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَمِ سَبَقَتْ يَدَايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ=وَرَشَاشِ نَافِذَةٍ كَلَوْنِ الْعَنْدَمِ هَلاَ سأَلْتِ الَخيْلَ يا ابْنَةَ مَالِكٍ=إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِما لَمْ تَعْلَمِي إِذْ لا أَزَالُ على رِحَالَةِ سَابحٍ=نَهْدٍ تَعاوَرُةُ الْكمُاةُ مُكَلَّمِ طَوْراً يُجَرِّدُ للطِّعانِ وَتَارَةً=يأوِي إِلى حَصْدِ الْقِسيّ عَرَمرَمِ يُخْبِرْكِ مَنْ شَهَدَا لْوقِيعَةَ أَنّني=أَغْشَى الْوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ الَمغْنَمِ وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الْكُماةُ يِزَالَهُ=لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلا مُسْتَسْلِمِ جَادَتْ لَهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنَةٍ=بُمثَقفٍ صَدْقِ الْكُعوبِ مُقَوَّمِ فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثيابَهُ=لَيْسَ الْكَرِيمُ على القَنَا بُمحَرَّمِ فَتَرَكتُهُ جَزَرَ الْسٍّبَاعِ يَنُشْنَهُ=بَقْضُمْنَ حُسْنَ بنانِهِ وَالِمعْصَمِ وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكْتُ فُروجَهَا=بالسَّيْفِ عن حامي الَحقيقَةِ مُعْلِم رَبِذٍ يَداهُ بالقِدَاحِ إِذا شَتَا=هَتَّاكِ غَايَاتِ التِّجَارِ مُلَوَّمِ لَمَّا رَآني قَدْ نَزَلْتٌ أُرِيدُهُ=أَبْدَي نَوَاِجذَهُ لِغَيْرِ تَبَسُّمِ عَهْدِي بِهِ مَدَّ النّهَارِ كأنَّما=خُضِبَ الْبَنَانُ وَرَأْسُهُ بالعِظْلِمِ فَطَعَنْتُهُ بالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُهُ=بِمُهَنَّدٍ صَافي الحَدِيدَةِ مْحِذَمِ بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرْحَةٍ=يُحذَى نِعَالَ السَّبْتِ ليْسَ بتَوْأَمِ يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلّتْ لَهُ=حَرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فقُلْتُ لها اذْهَبي=فَتَجَسَّسي أَخْبَارَهَا ليَ وَاعْلَمِي قاَلتْ رَأَيْتُ مِنَ الأَعادِي غِرَّةً=وَالشَّاةُ مُمْكِنَ~ لِمنْ هُوَ مُرْتَمِ وكأَنّما الْتَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايَةٍ=رَشَا منَ الْغِزْلانِ حُرٍّ أَرْثَمِ نُبِّئْتُ عمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتي=وَالْكُفْرُ مَخَبَثَةٌ لِنَفْسِ الُمْنعِمِ وَلَقَدْ حَفِظتُ وَصَاةَ عِّميَ بالضُّحى=إِذ تقلِصُ الشفَتَانِ عن وَضَحِ الْفَمِ في حَوْمَةِ اَلجرْبِ الّتي لا تشْتَكي=غَمراتِهَا الأبْطالُ غَيْرَ تَغَمْغُمِ إِذْ يَتَّفُونَ بَي الأَسِنَّةَ لم أخِمْ=عنها وَلكِنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمي لمّا رَأَيْتُ الْقوْمَ أَقْبَلَ جَمْعُهمْ=يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غيرَ مُذَّممِ يَدُعونَ عَنْتَرَ وَالرِّماحُ كأنّها=أَشْطانُ بئْرٍ في لَبَانٍ الادْهَمِ ما زِلْتُ أَرْمِيهمْ بثُغْرَةِ نَحْرِهِ=وَلَبَانِهِ حتى تَسَرْ َبَل بالدَّمِ فازْوَرَّ مِنْ وَقْع الْقنَا بلَبَانِهِ=وشَكا إِلَيَّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ لَوْ كانَ يَدْرِي مَا اُلمحاوَرَةُ أشْتَكَى=وَلَكَانَ لَوْ عَلِمَ الْكَلامَ مُكَلِّمِي ولَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا=قِيلُ الْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ وَالَخيْلُ تَقْتَحِمُ الَخبَارَ عَوَابِساً=من بينِ شَيْظَمَةٍ وَآخرَ شَيْظَمِ ذُلُلٌ رِكابي حَيْثُ شِئْتُ مُشايعِي=لُبِّي وَأَحْفِزُهُ بأَمْرٍ مُبْرَمِ وَلَقَدْ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْ=لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ الشَّاتِميْ عِرضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُما=وَالْنَّاذِرَيْنِ إِذا لَمَ الْقَهُما دَمي إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَا=جَزَرَ السِّبَاعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ [/poem] وسلامتكم من كل شر وارجو من الله ان اكون قد وفقت في ما نقلت والمعذره إن وجد اي خطئ فهي كما ذكرت منقوله كل التقدير للجميع اخيكم العجمـ بــدر ـي...@@ ![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |