|
..حرب النجوم..
من خلال متابعتي للساحة الشعرية في الخليج العربي والوقوف على بعض مايدور في دهاليز العالم والإعلام الشعري وما ينزوي خلف كواليس الصور الملمّعة؛ أصبت حقيقةً بخيبة أمل كبيرة إزاء ما يسمى بالنقاء.
إعتقدت أنّ الشعر ليس إلا وسيلة للتعبير عما يخالج النفس الإنسانية ويرتقي بها كما كان سابقاً.
للأسف بدأت أشعر بأن شعور الشعر مكبوت في صدره ؛ فلم يستطع أن يعبر عنه خلال هذه الفتره الحرجة من عمره ؛ وبدى لي وكأنه يمزق ملابسه إحتجاجاً على ما يحدث له من أمره..
فهو قد ذاق الأمرّين من النوافذ الإعلامية ؛فمن الشللية إلى تلميع الأصدقاء بحسن نية إلى مواصفات نجم الغلاف الشكلية إلى محاباة تاء التأنيث التسويقية إلى تعظيم الرمزية إلى غباء بعض محرري الصفحات الشعبية إلى تجاوز حدود الحرية ؛ إلى الفزعات القبلية؛ إلى سد الفراغات العاطفية ؛ إلى إلى........
لكن المثير والخطير على كاهل الشعر ما يحدث بين الشعراء أنفسهم من أشياء كثيره ؛ من الطعن في السيرة؛ ومحاولة إعاقة المسيرة؛ وذكاء الشاعر في دس السم في عسل تعبيره ؛ والكل يرصد للآخر تدميرة ؛ وينصب شراك تغريرة؛ وكل هذا بسبب تلك السيدة الشريرة ؛ السيدة( غيرة).
فغيرة الشعراء أصبحت تشكل خطراً على غيرة النساء في إعتلاء منصات الحروب الفتاكة بكل جميل .
والمشكلة أن اشهر الحروب الماضية والحالية والمستقبلية يكون أطرافها نجوم كبار بشعرهم ؛صغار جداً بأخلاقهم ؛ لابارك الله في الشهرة وطريقها إن كانت هذه وسائلها وهذا أسلوبها.
ان كان ودّك .. تصبح انسان ناجح = نجاح غيرك .. لاتعدّه فشل لك
ask me
|