قصة وقصيدة

الشاعر مجول عبد الهادي بن ريضه العجمي

اصابته الهموم ووالاوجاع وضاقت به الدنيا

ووقفو معه جيرانه بني هاجر وقفت الرجال اللتي اجلت همه

وجيرانه هو ظافر واخيه سحمي ابن مدهون الهيازع الهاجري

ومدحهم بهذه القصيده اللتي نشرت في جريدة الوطن الكويتيه





البارحه لين انقضـى الليـل سهـران
هنيكـم يــا دالهـيـن ماتنـامـون
متكـدر بالـي ولانـيـب طـربـان
امن الوجع سهران والنـاس يمسـون
هات القلم باكتب مـن القيـل مـازان
وبأمـدح اللـي للمـدح يستحـقـون
اللي لهـم فـي ذروة المجـد عنـوان
ظافـر وسحمـي للمراجـل ينالـون
كسابة الطـولات فـي كـل ماكـان
الطيبـه ورث لكـم يـأل مـدهـون
ياكاسبين الطيب مـن غيـر نقصـان
انتـو هـل العليـا عليهـا تعـيـون
هواجر يلفـون فـي وقـت الاكـوان
وكرمـان للضيفـان لاجـاو يلقـون
يلقون لامـن جـاو حيـل وخرفـان
مـع كثـرة الترحيـب للـي يلفـون
هواجـر دايـم للـضـد شجـعـان
شرع لهـم بالطيـب دايـم يفـوزون
كسابـة العليـا بـصـح ووكــدان
اللـي لصعبـات النوايـب يشيلـون
وفي الواجبه وافين ذربيـن الايمـان
وللمشكلـه لوهـي صعيبـه يحلـون
وفي مدحي اهل الطيب مانيب غلطان
ولاقلت قيـل يأتـي القيـل مـوزون
ظافر فخر بالطيب في سـر واعـلان
ماهو مـن اللـي للفوايـد يحسبـون
ويقـدم الترحيـب والوجـه ماشـان
الطيب ورث ل ال مدهون مضمـون
جاني وانا ماجيت له طيـر حـوران
عطى العطيه وقال حاضـر وممنـون
عطيتـه جتنـي بحلـف وصفطـان
ماهـو مـن اللـي للعطايـا يمنـون
مشكور يابـو فهيـد ظافـر كحيـلان
وسحمي عضيده بالمواجـب يقومـون
واللى لفاهم اللي مـن الهـم حيـران
ينـزال همـه يـوم عنـه يـعـدون
كسابـة العليـا بـصـح وبـرهـان
من الواجبه شـرع لهـم مايصـدون
الطيب لهم مكسوب من ماضي الازمان
وشرع لهـم مـن الكايـده مايهابـون
ابذكـر الله عـد مــا هــل ودان
وعد ماينشـي مـن المنشـى مـزون